آية الحفظ
+> «وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلَامِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هَذَا ٱلْكِتَابِ. وَأَمَّا هَذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِٱسْمِهِ» (يوحنّا ٢٠: ٣٠-٣١). + +لماذا كَتب يوحنّا إنجيله؟ هل كانت رغبته هي التأكيد على أهميّة معجزات يسوع؟ أم على بعض تعاليم المسيح المحدّدة؟ ما هو السبب الكامن وراء كتابته للإنجيل؟ + +تحت قوّة وتأثير الروح القدس، يشرح يوحنّا السبب، حيث يقول إنّه على الرغم من إمكانية كتابة العديد من الأشياء عن حياة المسيح (يوحنّا ٢١: ٢٥)، فإنّ القصص الّتي أدرجها في إنجيله «كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِٱسْمِهِ» (يوحنّا ٢٠: ٣١). + +سنلقي نظرةً، خلال هذا الأسبوع، على بعضٍ من أوائل معجزات يسوع في إنجيل يوحنّا، ومنها تحويل الماء إلى خمرٍ في حفل زفاف، واستعادة صحّة ابن أحد الأشخاص بعد أن اشتدّ عليه المرض، وشفاء الرجل في بِركة بيت حسدا. + +يُسمّي يوحنّا هذه المعجزات بـ «آيات»، ولا يَقصِد بهذه الكلمة شيئًا مثل العلامات الموجودة في الشوارع والّتي نسميها باللافتات، بل يستخدمها للدلالة على حدثٍ خارق للعادة يُشير إلى حقيقةٍ أعمق وهي يسوع باعتباره المسيا. نرى في كلِّ هذه الروايات أمثلةً لأشخاصٍ استجابوا بالإيمان، وأمثلتهم تدعونا لفعل الشيءِ نفسه. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/01/02.md b/src/ar/2024-04/01/02.md new file mode 100644 index 00000000000..6ac205b327d --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/01/02.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: العرس في قانا الجليل +date: 29/09/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٢: ١- ١١. ما هي الآيات الّتي صنعها يسوع في قانا، وكيف ساعدت تلاميذَه على الإيمان به؟` + +قَدّمت المُعجزةُ الّتي قام بها يسوع، عندما حوّلَ الماء إلى خمر، دليلًا ساعد التلاميذ على اتخاذ قرارهم باتباعه، فكيف لهذه المعجزة ألّا تكون آيةً جبارةً تُشير إلى أنّ يسوع مرسلٌ من الله؟ (ربما لم يكونوا على استعدادٍ بعد لفهم أنّ يسوع هو الله بحدّ ذاته). + +قاد موسى بني إسرائيل، وقد أخرجهم من أرض مصر عن طريق «آيَاتٍ وَعَجَائِبَ» (التثنية ٦: ٢٢؛ ٢٦: ٨). كان هو الإنسان الّذي استخدمه الله لتحرير شعب إسرائيل من المصريين. (أي إنّه هو، وبطريقةٍ ما، كان «مُخلّصَهم»). + +تنبّأ الله من خلال موسى أنّ نبيًّا، مثل موسى، سيُرسَلُ لشعب إسرائيل، وقد طلب الله منهم أن يسمعوا له (التثنية ١٨: ١٥؛ متّى ١٧: ٥؛ أعمال ٧: ٣٧). هذا «النبيّ» هو يسوع، وفي يوحنّا ٢، أجرى يسوع آيَته الأولى، والّتي أشارت بدورها إلى خلاص بني إسرائيل من مِصر. + +كان نهر النيل موردًا رئيسيًا وإلهًا للمصريين، وكانت إحدى الضربات العشر قد وُجِّهت إليه إذ تمّ تحويل مياهِه إلى دمٍ. في قانا، أجرى يسوع معجزةً مُماثلةً، ولكن بدلًا من تحويل الماء إلى دم، حوّلَه إلى خمر. + +أخذوا المياه من ستة أجرانٍ حجريّة تُستخدمُ لأغراض التطهير في الطقوس اليهوديّة، وهذا الأمر جعل المعجزةَ ترتبط ارتباطًا وثيقًا بموضوع الخلاص في الكتاب المقدّس. تُعيدنا حادثةُ تحويل الماء إلى خمر إلى سِفر الخروج، ولقد كان يوحنّا، من خلال سرده لهذه الحادثة، يُشير إلى يسوع باعتباره مُخلّصنا. + +ما الذي فكّر فيه رئيس المُتّكإ بشأن الخمر غير المُختمر الّذي قدّمه يسوع؟ لقد فوجئ بالفعل بجودة المشروب، فهو لم يكن يعرف عن المعجزة الّتي قام بها يسوع، واعتقد أنّهم قد تركوا الخمر الأفضل لنهاية حفل الزفاف. + +يُستخدم المصطلح اليوناني «oinos» لكلٍّ من عصير العنب الطازج والمُختمر (انظر قاموس الأدفنتست السبتيين للكتاب المقدّس، صفحة ١١٧٧). تقول إلن ج هوايت أنّ عصير المُعجزة لم يكن يحتوي على الكحول (انظر الفصل الّذي بعنوان «في وليمة العرس»، صفحة ١٣٤، من كتاب «مشتهى الأجيال»). من دون أيّ شكٍّ، انذهل أولئك الّذين عرفوا عمّا حدث. + +`ما هي الأسباب الّتي تدفعك لاتباع يسوع؟ (لدينا الكثير منها، أليس كذلك؟)` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/01/03.md b/src/ar/2024-04/01/03.md new file mode 100644 index 00000000000..b9608eba2ed --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/01/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: الآية الثانية في الجليل +date: 30/09/2024 +--- + +خلال خدمته الأرضيّة، صنع يسوع معجزاتٍ ساعدت الناس على الإيمان به. سجّل يوحنّا هذه المعجزات لكي يؤمن الآخرون أيضًا بيسوع. + +`اقرأ يوحنّا ٤: ٤٦-٥٤. لماذا يذكر يوحنّا معجزة وليمة العرس مجدّدًا؟` + +في سرده للمعجزة الثانية الّتي صنعها يسوع في الجليل، يُعيدُنا يوحنّا إلى الآية الأولى في حفل الزفاف في قانا. يبدو كأنَّ يوحنّا يقول، سوف تساعدك الآيات الّتي فعلها يسوع على معرفة من هو يسوع، ثمّ يُضيف، «هَذِهِ أَيْضًا آيَةٌ ثَانِيَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ لَمَّا جَاءَ مِنَ ٱلْيَهُودِيَّةِ إِلَى ٱلْجَلِيلِ» (يوحنّا ٤: ٥٤). + +في البداية، قد يبدو قاسيًا جوابُ يسوع على طلب الرجل النبيل، إلّا أنّ خادم الملك كان قد جعل من شفاءِ ابنه معيارًا للإيمان بيسوع. عرف يسوع خبايا قلبه وشخّصَ مرض الرجلِ الروحيّ الّذي كان أكثر عُمقًا من مرض ابنه المُهدِّدِ للحياة. فجأةً وبسرعة البرق أدرك الرجل بأنَّه كاد لفقرِه الروحيَّ أن يُكَلِفه حياة ابنه. + +من المهمّ أن نعرف أنّ المعجزاتِ، في حدّ ذاتها، لم تُثبت أن يسوع هو المسيّا، فلقد قام آخرون بصنع المعجزات وكان بعضهم أنبياءً حقيقيين، أما الآخرون فكانوا مجرد كذبة. تكشف المعجزات فقط عن وجود ما هو خارقٌ للطبيعة، فحدوثها لا يعني بالضرورة أنّ الله هو من قام بفعلها. (يمكن للشيطان أن يصنع «المعجزات» إذا كنا نعني بكلمة «معجزات» أفعالًا خارقة للطبيعة). + +في عزّ كربه، سلّم خادمُ الملكِ النبيلُ أمره لرحمة يسوع، مُتوسّلًا إليه أن يشفيَّ ابنه، وكان ردُّ يسوع مُطمئنًا حيث قال، «‹ٱذْهَبْ. اِبْنُكَ حَيٌّ›» (يوحنّا ٤: ٥٠). في اللغة اليونانيّة، استُخدِم فعلٌ في صيغة الحاضر للقول بأنَّ الابن حيٌّ. يُطلق على هذه الصيغة اسم «الحاضر المُستقبلي»، حيث يتمُّ الكلام عن حدثٍ مستقبليٍّ بيقينٍ كاملٍ كما لو أنّه يحدث الآن بالفعل. لم يهرع الرجل إلى منزله، لكنه، مؤمِنًا بيسوع، ذهب إلى منزله في اليوم التالي ووجد أنّ الحمى تركت ابنه بالضبط عندما قال يسوع «اِبْنُكَ حَيٌّ». + +يا له من سببٍ قويٍّ للإيمان بيسوع! + +`حتّى لو رأينا المعجزات بأمّ عيننا، فما هي المعايير الأخرى الّتي يجب أن نأخذَها بعين الاعتبار قبل أن نفترضَ تلقائيًا بأنّها من عند الله؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/01/04.md b/src/ar/2024-04/01/04.md new file mode 100644 index 00000000000..61ac1a2b365 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/01/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: الآية عند بِركة بيت حسدا +date: 01/10/2024 +--- + +حصلت الآيةُ التالية الّتي دوّنها يوحنّا في بِركة بيت حسدا (يوحنّا ٥: ١-٩). كان الاعتقادُ السائدُ آنذاك أنّ ملاكًا يُحرّكُ ماء البركة وأنّ أوّلَ مريضٍ ينزل فيها يُشفى، ونتيجةً لذلك، ازدحمت شرفات البركة بأولئك الّذين يأملون بالشفاء عند تكرّرِ الأمر. صعدَ يسوع إلى أورشليم وهناك رأى الحشد المنتَظِر أثناء مروره بجانب البركة. + +ويا له من مشهد! جمهور كبير، وفيه بالتأكيد، من كانوا شديدي السقم، في انتظارٍ وترقّبٍ لشفاءٍ قد يأتيهم من الماء، شفاءٌ، لا شكَّ وأنّه لن يأتيَ أبدًا. يا لها من فرصة ليسوع! + +`اقرأ يوحنا ٥: ١-٩. من الواضح أنّ كلَّ الناس الّذين اجتمعوا حول البركة كانوا يريدون التعافي، فلماذا سأل يسوع المشلولَ ما إذا كان يريدُ أن يَشفى (يوحنا ٥: ٦)؟` + +يصبحُ المرضُ هو القاعدةَ عندما يرافق الإنسان لفترةٍ طويلةٍ، ورغم غرابة الأمر، فمن الممكن، وفي بعض الأحيان، أن يصبح التخلّصُ من الإعاقة أمرًا مُربكًا بعض الشيء. لمّحَ الرجل في إجابته إلى رغبته في الشفاء، ولكنّ المشكلةَ هي البحثُ في المكان الخاطئ، فهو يبحث عن علاج لرجليه في البركة بينما يقف أمامه مباشرة من خلق أرجلًا للبشر، فالرجلُ المشلول بدأ يفهم بأنّ يسوع شخصٌ مميّزٌ بالفعل فقط بعد شفائه، فهو لم يكن يعرف من الّذي كان يكلّمه. + +«لم يطلب يسوع من هذا المريض أن يؤمن به، وإنّما قال له: ‹قُمِ. احملْ سرِيركَ وَامشِ› (يوحنّا ٥ : ٨). غير أنّ إيمان هذا الرجل يتمسك بتلك الكلمة وهكذا تنتعش كل أعصابه وعضلاته وتدب فيها حياة جديدة وتملأ الصحة أطرافه الكسيحة. وبدون سؤال يجعل الرجل إرادته تطيع أمر المسيح فتستجيب كل عضلاته لتلك الإرادة. وإذ يقفز على قدميه يحس بالنشاط في كل جسمه. لم يكن يسوع قد أعطاه تأكيدًا بالمعونة الإلهية، وكان يمكن للرجل أن يتلكأ فتساوره الشكوك، ويضيّع بذلك فرصته الوحيدة لنيل الشفاء. ولكنه آمن بكلمة المسيح، وإذ أطاعها نال القوة» (إلن ج هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ١٨٦، ١٨٧). + +`لاحقًا، وجد يسوع الرجلَ في الهيكل وقال له، «هَا أَنْتَ قَدْ بَرِئْتَ، فَلَا تُخْطِئْ أَيْضًا، لِئَلَّا يَكُونَ لَكَ أَشَرُّ» (يوحنّا ٥: ١٤). ما هي العلاقة بين المرض والخطيئة؟ لماذا يجب علينا أن نفهمَ بأنّ الأمراض ليست كلُّها نتيجةً مباشرةً لخطايا معينة في حياتنا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/01/05.md b/src/ar/2024-04/01/05.md new file mode 100644 index 00000000000..dbe8a1178f0 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/01/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: قلوبٌ قاسيةٌ +date: 02/10/2024 +--- + +لا تُثبِت الآيات والعجائب والمعجزات، بحدّ ذاتها، قدوم شيء ما من الله. ولكن، من ناحية أخرى، عندما تأتي الآيات من الله، يكون رفضها محفوفًا بالمخاطر. + +`اقرأ يوحنّا ٥: ١٠-١٦. ما هي الدروس الّتي يمكننا تعلّمها من قسوة قلوب القادة الدينيين المُحيّرة فيما يتعلّق بيسوع والمعجزة الّتي كان قد قام بها للتو؟` + +بعد أن كشف يسوع عن نفسه للرجل الّذي شُفي، سارع الرجل بإخبار القادة الدينيين عن هوية شافيه. قد يفكّر أحدهم بأنّ خبرًا مثل هذا سيجلب حمدًا وتمجيدًا لله، ولكن بدلًا من ذلك كان القادةُ «ٱلْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لِأَنَّهُ عَمِلَ هَذَا فِي سَبْتٍ» (يوحنّا ٥: ١٦). + +كان الشفاءُ في يوم السبت مسموحًا، فقط، في الحالات الطارئة، أما حالة هذا الرجل فلم تكن طارئةً لأنّ الإعاقة ترافقه منذ ٣٨ عامًا. بعد ذلك، أمره يسوع أيضًا أن يحملَ سريره، هل كان هذا ضروريًا؟ قد يظنّ المرءُ أنّ شخصًا يمتلك مثل هذه القدرة الإلهية، الّتي تمكّنه من القيام بمثل هذه المعجزة، لا بُدّ وأنّه يعرف أيضًا أنّ حمل السرير إلى المنزل، في يوم السبت، لم يكن مسموحًا. بكلِّ وضوحٍ، كان يسوع يسعى إلى الكشف لهم عن حقائقٍ كتابية أعمق، حقائقٌ تتجاوز القواعد والأنظمة الّتي صنعها الإنسان والّتي، في بعض الحالات، تَكبُتُ الإيمان الحقيقي. + +`اقرأ يوحنّا ٩: ١-١٦؛ مرقس ٣: ٢٢، ٢٣؛ متّى ١٢: ٩-١٤. ما الّذي تُعلِّمنا إياه هذه المقاطع؟ هل يمكن أن يخضعَ الناس للبلادة الروحيّة، بغض النظر عن الأدلّة القاطعة؟` + +كيف استطاع أولئك القادة المتدينون أن يكونوا عُميانًا إلى هذا الحد؟ الجواب المُحتمل هو أنّ قلوبهم الفاسدة كانت سبب العمى الروحي، وكذلك حبّهم للسلطة وعدم تسليم أمرهم لله، واعتقادهم الخاطئ بأن المسيح جاء ليخلّصهم من روما. كلُّ هذه الأسباب ساهمت في جعلهم يرفضون الحق الّذي كان يقف أمام أعينهم. + +`اقرأ يوحنّا ٥: ٣٨-٤٢. ممّا حذّر يسوع؟ ما الّذي يمكننا تعلّمَه من هذه الكلمات؟ بكلمات أخرى، ما هو الشيء الّذي يوجد في داخلنا والّذي يُعمي عيوننا عن الحقائق الّتي نحتاج إلى معرفتها وتطبيقها في حياتنا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/01/06.md b/src/ar/2024-04/01/06.md new file mode 100644 index 00000000000..6d0b122b3fd --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/01/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: إعلان يسوع عن ألوهيته +date: 03/10/2024 +--- + +أتاحت مُعجزةُ بركة بيت حسدا فرصةً ممتازةً ليؤكّد يوحنّا من خلالها على شخصيّة يسوع، إذ كتب تسعة أعدادٍ (تسع آياتٍ) واصفًا بها المُعجزة وحوالي ٤٠ عددًا (آيةً) (انظر أدناه) لوصف الشخص الّذي صنع المُعجزة. + +`اقرأ يوحنّا ٥: ١٦-١٨. لماذا تمّ اضطهاد يسوع بسبب ما عمله يوم السبت؟` + +قد يكون العدد ١٨ من الأصحاح الخامس في إنجيل يوحنّا مربكًا، ففيه يبدو وكأنّ يسوع قد نقض السبت. ومع ذلك، فإنّ إلقاء نظرة فاحصة على السياق في يوحنّا ٥: ١٦-١٨ تُظهر لنا كيف أخبرهم يسوع بأنّ عمله في السبت يتماشى مع علاقته بأبيه. لا يتوقّف الله عن عمله الداعِم للكون في يوم السبت، وبالتالي، فإنَّ عملَ يسوع في يوم السبت كان جزءًا من إعلانه عن ألوهيته. قام قادة اليهود المتدينين باضطهاد يسوع ومطاردته لأنّه ساوى نفسه مع الله وتعدّى، بناءً على افتراضهم، على وصيّة السبت. + +اقرأ يوحنّا ٥: ١٩-٤٧. ما الّذي قاله يسوع بقصد مساعدة القادة على رؤيته على حقيقتِه، حقيقتُه هذه الّتي أعلنها بطريقةٍ جبارةٍ من خلال المعجزة الّتي كان قد قام بها للتو؟ + +يُدافع يسوع عن أعماله على ثلاث مراحلٍ. أوّلًا، يشرح علاقته الحميمة مع الآب (يوحنّا ٥: ١٩-٣٠)، ويُشير إلى أنّهما يتصرفان بانسجام، لدرجة أنّ لديه القدرة على إدانة البشر وإقامة الأموات على حدٍّ سواء (يوحنّا ٥: ٢٥-٣٠). + +ثانيًا، دعا يسوع أربعة شهودٍ متوالين يدافعون عنه، وهم، يوحنّا المعمدان (يوحنّا ٥: ٣١-٣٥)، والأعمال التي يقوم بها يسوع (يوحنّا ٥: ٣٦)، والآب (يوحنّا ٥: ٣٧، ٣٨)، و الكتاب المُقدّس (يوحنّا ٥: ٣٩). يُدلي كلٌّ من هؤلاء الشهود بشهادته لصالح يسوع. + +ثالثًا وأخيرًا، في يوحنّا ٥: ٤٠-٤٧، أدان يسوع مُتَّهِميه، وكشف عن التناقض بين خدمته وبين أنانيتهم، وقال إنّ إدانتهم ستأتي من موسى، الّذي كانوا قد وضعوا رجائهم عليه (يوحنّا ٥: ٤٥-٤٧). + +`كيف يمكننا توخي الحذر كي لا نقع في فخ الإيمان بالله دون تسليم حياتنا بالكامل للمسيح، حتّى لو كنا نتبع تعاليمًا صحيحة؟ أحضر إجابتك إلى مدرسة السبت.` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/01/07.md b/src/ar/2024-04/01/07.md new file mode 100644 index 00000000000..035c2e50cd3 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/01/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: لمزيد من الدرس +date: 04/10/2024 +--- + +لِمَزِيد مِنْ الدَّرس: «لم يكن يسوع قد أعطاه تأكيدا بالمعونة الإلهية، وكان يمكن للرجل أن يتلكأ فتساوره الشكوك، ويضيع بذلك فرصته الوحيدة لنيل الشفاء. ولكنه آمن بكلمة المسيح، وإذ أطاعها نال القوة». + +«بنفس هذا الإيمان يمكننا أن ننال الشفاء الروحي. إننا بسبب الخطية قد انفصلنا عن حياة الله فأصاب الشلل الروحي نفوسنا. ومن ذواتنا لسنا أقدر على أن نحيا حياة القداسة مما كان ذلك الرجل المريض العاجز قادرا على المشي على قدميه … فلينظر مثل هؤلاء الناس الذين يكافحون كفاحا مستميتا إلى فوق. إن المخلص ينحني نحو أولئك الذين قد اقتناهم بدمه قائلا لكل منهم برقة وعطف لا يعبر عنهما. ‹أَتُرِيد أَنْ تَبرأَ؟› فالمخلص يأمرك أن تنهض بصحة وسلام. فلا تنظر حتى تحس بأنك قد شفيت. فإذا آمنت بكلمته ستنال الشفاء. اجعل إرادتك إلى جانب المسيح وأرد أن تخدمه. وإذ تطيع كلمته ستنال القوة. مهما كانت أعمالك شريرة، ومهما كانت الشهوات المتحكمة فيك والتي بسبب انغماسك فيها قد كبلت جسدك وروحك بقيودها، فالمسيح يقدر ويريد أن يحررك. فهو يمنح الحياة للنفس المائتة ‹بِالذُّنُوبِ وَاْلخطايا› (أفسس ٢ : ١). فهو يحرر الأسير الممسك بقيود ضعفه وسوء طالعه وخطاياه» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ١٨٦، ١٨٧). + +«وقد دفع يسوع عن نفسه تهمة التجديف. فقال لهم إن سلطاني في إجراء العمل الذي تتهمونني به هو في كوني ابن الله ومتحدا معه في طبيعته وهيئته وقصده» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ١٩٣). + +**أسئلة للنقاش** + +`١. تأمّل في درس هذا الأسبوع. كان الإيمان هو المفتاح الّذي جعل من كلِّ عمليات الشفاء هذه ممكنةً. في المقابل، تكشف لنا مواقف قادة اليهود عن مخاطر الشكّ وعدم الإيمان. لماذا يتوجّب علينا ألّا نخلطَ بين التساؤل (وهو أمرٌ طبيعيٌّ) والشكّ؟ لماذا يتوجّب عدم السماح للشكّ بأخذ مكانٍ في قلوبنا؟ لماذا لا يتساوى التساؤل والشكّ، ولماذا تعتبر معرفةُ الفرق بينهما مهمّةً؟` + +`٢. انظر إلى السؤال الأخير في درس يوم الخميس. لماذا، يتوجّب علينا، نحن الأدفنتست السبتيين، أن نكون حذرين بشكلٍ خاص بشأن هذا الفخ الخطير؟ لماذا لا تُخلّصنا معرفةُ حقائقٍ بالغة الأهميّة مثل، معرفة يوم الراحة الصحيح وحفظه، ومعرفة حالة الموتى؟ من أين يأتي خلاصنا وكيف؟` + +`٣. اقرأ بتمعّن يوحنّا ٥: ٤٧. ماذا عن أولئك الّذين، على سبيل المثال، وفي يومنا هذا، ينكرون أن الطوفان كان عالميًا، أو يرفضون أنّ عملية الخَلق قد حصلت في ستة أيام حرفية؟ أي أنهم يفعلون تمامًا ما حذّر منه يسوع في يوحنّا ٥: ٤٧.` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/01/info.yml b/src/ar/2024-04/01/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..29c9a268e44 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/01/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "الآيات الّتي تَدلُّ على الطريق" +start_date: "28/09/2024" +end_date: "04/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/02/01.md b/src/ar/2024-04/02/01.md new file mode 100644 index 00000000000..897851f1074 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/02/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: الآيات الّتي تَدلُّ على ألوهيّة المسيح +date: 05/10/2024 +--- + +### المراجع الأسبوعية + يوحنّا ٦: ١-١٥؛ إشعياء ٥٣: ٤-٦؛ ١كورونثوس ٥: ٧؛ يوحنّا ٦: ٢٦-٣٦؛ يوحنّا ٩: ١-٤١؛ ١كورونثوس ١: ٢٦-٢٩؛ يوحنّا ١١. + +>آية الحفظ
+> «قَالَ لَهَا يَسُوعُ: ‹أَنَا هُوَ ٱلْقِيَامَةُ وَٱلْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى ٱلْأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهَذَا؟›» (يوحنّا ١١: ٢٥، ٢٦). + +الكتاب المقدّس واضحٌ بأنّ يسوع المسيح هو الابن الأزليّ، واحدٌ مع الآب، لم يُولد ولم يُخلَق، بل هو مَن خلق كلَّ شيءٍ (يوحنّا ١: ١-٣). وهكذا، يسوع موجودٌ منذ الأزل، ولا يوجد أيّ وقتٍ لم يكن فيه حاضرًا، وعلى الرغم من مجيئه إلى هذا العالم آخذًا صورة الناسوت، إلّا أنّه حافظ دائمًا على ألوهيته، وفي أوقات محدّدة قال وفعل أشياءً كشفت عن هذه الألوهيّة. + +هذه الحقيقة، كانت في غاية الأهمية بالنسبة ليوحنّا، ولهذا، استخدمها من أجل الإشارة إلى ألوهيّة المسيح عندما قام بسردِ بعض آيات يسوع. لم يقل يسوع أشياءً تكشف عن ألوهيته فحسب، بل دعم كلماته بآياتٍ أظهرت لاهوته. + +يُلقي درسُ هذا الأسبوع نظرةً على ثلاثٍ من أعظم الآيات الّتي قام بها يسوع والّتي تُثبت ألوهيته. ومما يلفت الانتباه أنّه، وفي سياق كلّ معجزةٍ، كان هناك بعض الناس الّذين لم يُصدقوا الآية ولم يدركوا أهميتها، فقد كانت معجزاتُ يسوع، بالنسبة للبعض، وقتًا للابتعاد عنه، وبالنسبة لآخرين كانت وقتًا لإغلاظ القلوب وإغماض العيون، ولآخرين كانت وقتًا للتخطيط لقتل يسوع، أما بالنسبة لبعض الآخرين فكانت وقتًا للإيمان بأن يسوع كان هو المسيّا. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/02/02.md b/src/ar/2024-04/02/02.md new file mode 100644 index 00000000000..fd0061cffd7 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/02/02.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: إشباع الخمسة آلاف رجل +date: 06/10/2024 +--- + +حَرص الرسول يوحنّا، في الأصحاح السادس والأعداد ٤ وَ ٥، على أن يُخبرنا بأنّ حادثةَ إطعام الخمسة آلاف حصلت بالقرب من عيد الفصح، عيدُ الفُصح هذا كان تذكارًا لعبور شعب إسرائيل من عبودية مصر إلى الحرية، وفيه مات حَمَلُ الفصح بدلًا من بكورِ بني إسرائيل. هذه الذبيحة تَرمزُ إلى موت يسوع من أجلنا، فعلى الصليب، حلَّ العقاب الّذي نستحقّه، بسبب خطايانا، على يسوع. يسوع هو فصحنا، وقد ذُبِح لأجلنا (١كورنثوس ٥: ٧). + +«لقد حمل جرم الخطيئة واحتجاب وجه الآب عنه حتى لقد انسحق قلبه وأزهقت روحه. وقد قُدمت كل هذه التضحية لكي يُفتدى الخطاة» (إلن ج هوايت، الصراع العظيم، صفحة ٤٩٣). + +`اقرأ يوحنّا ٦: ١-١٤ ما هي أوجه الشبه الّتي يُمكن أن نجدها هنا بين يسوع وموسى؟ أي، ما الّذي فعله يسوع هنا، وكان من شأنه أن يذكّر الناس بخروج أسلافهم، من أرض مصر، من خلال خدمة موسى؟` + +تُخبرنا تفاصيلٌ عديدةٌ، من حادثة إشباع الخمسة آلاف، عن أوجه الشبه بين يسوع وموسى عندما أخرج شعب إسرائيل من مصر، إذ يُشير وقت الحادثة في عيد الفصح (يوحنّا ٦: ٤) إلى الخروج العظيم من مصر؛ صعد يسوع إلى جبلٍ (يوحنّا ٦: ٣) كما صعد موسى إلى سيناء؛ امْتَحن يسوع فيلبُّس (يوحنّا ٦: ٥ ، ٦) كما امتُحِن الإسرائيليون في البريّة؛ معجزة الخبز والسمك (يوحنّا ٦: ١١) تُذكّرُنا بالمَنّ؛ جمع الكِسَر الفاضلة من الطعام (يوحنّا ٦: ١٢) يعود بنا إلى التقاط بني إسرائيل للمَنّ؛ جمعُ اثنتي عشرة قفّةً من الكُسَر (يوحنّا ٦: ١٣)، وهو نفس عدد أسباط إسرائيل؛ قول الناس بأنّ يسوع هو النبيّ الآتي إلى العالم (يوحنّا ٦: ١٤)، يعود بنا إلى النبوءة في سفر التثنية ١٨: ١٥ «يُقِيمُ لَكَ ٱلرَّبُّ إِلَهُكَ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي»؛ كلُّ هذا يُشير إلى أنّ يسوع هو موسى الجديد الّذي جاء لتخليص شعبه. + +وهكذا، يظهر يوحنا أن يسوع لا يصنع الآيات والعجائب فحسب، بل يصنع آيات وعجائب كان ينبغي أن يكون لها، في سياقها، معنى خاص للشعب اليهودي. كان يوجههم، بشكل أساسي إلى ألوهيته. + +`اقرأ إشعياء ٥٣: ٤-٧ و ١بطرس ٢: ٢٤ ما هو الحقُّ العظيم الّذي تعلّمه هذه النصوص عن يسوع باعتباره حمل الله؟ كيف ترتبط ألوهيته بهذا الحقّ، ولماذا هو أهمّ حقٍّ يُمكن أن نعرفه على الإطلاق؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/02/03.md b/src/ar/2024-04/02/03.md new file mode 100644 index 00000000000..40b2a827bea --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/02/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: «إِنَّ هَذَا هُوَ بِٱلْحَقِيقَةِ ٱلنَّبِيُّ ٱلْآتِي إِلَى ٱلْعَالَمِ!» +date: 07/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٦: ١٤، ١٥، ٢٦-٣٦. كيف تجاوب الناس مع معجزته، وكيف استخدم يسوع ذلك ليحاول أن يُعلّمهم مَن هو؟` + +كان اليهود ينتظرون مسيًّا أرضيًا ليُخلّصهم من ظلم الإمبراطوريّة الرومانيّة. يعتبرُ إطعامُ الجنود ورعاية الجرحى والقتلى اثنان من أصعب الأمور الّتي تواجّه الجيوش أثناء الحروب، ولقد أظهر يسوع، من خلال معجزاته، أنّه يستطيع فعلَ الأمرين معًا. + +لكن، لم يكن هذا هو سببَ مجيء يسوع، ولا القصد الكامن خلف معجزته، إنّما أتاحت حادثة إطعام الخمسة آلاف فرصةً لتوضيح أن يسوع هو خبز الحياة، وأنّ الله نفسه نزل من السماء. « ‹أَنَا هُوَ خُبْزُ ٱلْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلَا يَجُوعُ› » (يوحنّا ٦: ٣٥). + +هذه هي أوّلُ مرّةٍ، من سبع مرّات أُخر، يذكر فيها يوحنّا، في إنجيله، قولَ يسوع لكلمة «أَنَا»، ويرتبط المبتدأ «أَنَا» مع ما يأتي من بعده ليُكمِّلَه ويُخبِرَ عنه كما في «خُبْزُ ٱلْحَيَاةِ» (يوحنّا ٦: ٣٥)؛ «نُورُ ٱلْعَالَمِ» (يوحنّا ٨: ١٢)؛ «البَابُ» (يوحنّا ١٠: ٧، ٩)؛ «ٱلرَّاعِي ٱلصَّالِحُ» (يوحنّا ١٠: ١١، ١٤)؛ «ٱلْقِيَامَةُ وَٱلْحَيَاةُ» (يوحنّا ١١: ٢٥)؛ «ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ» (يوحنّا ١٤: ٦)؛ «ٱلْكَرْمَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ» (يوحنّا ١٥: ١، ٥). كلُّ هذه العبارات تُشير إلى حقائقَ مُهمّةٍ عن يسوع. تُعيدنا كلمةُ «أَنَا» إلى الأصحاح الثالث من سِفر الخروج، حيث عرّف الله عن نفسه لموسى على أنّه «أَهْيَهِ ٱلَّذِي أَهْيَهْ» ومعناها (أكون الذي أكون) (قارن مع يوحنّا ٨: ٥٨). يسوع هو «أَهْيَهِ ٱلَّذِي أَهْيَهْ» (أكون الذي أكون)، إلّا أنّ الناس لم يدركوا كلَّ هذا. + +«إن قلوبهم التي لم تكن تعرف القناعة أو الشبع كانت تتساءل قائلة لماذا لا يستطيع يسوع أن يمنح كل شعبه الصحة والقوة والغنى ما دام قد استطاع أن يجري كل تلك العظائم والمعجزات التي قد شاهدوها، ولماذا لا يحررهم من ظالميهم ومستعبديهم ويسمو بهم إلى مراتب الكرامة والسلطان؟ إن حقيقة كونه قد صرح بأنه مرسل من الله، ورفضه في نفس الوقت أن يكون ملكًا على إسرائيل كان ذلك سرًا عجزوا عن معرفته وإدراكه. فحرفوا هذا الرفض، واستنتج كثيرون أنه لم يجرؤ على تحقيق ادعاءاته لأنه هو نفسه كان يشك في كون رسالته هي من الله. وهكذا أفسحوا في قلوبهم مجالًا لعدم الإيمان، وذلك البذار الذي ألقاه الشيطان في قلوبهم أثمر ثمارًا من جنسه، ثمار سوء الفهم والارتداد» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٣٧١). + +كانوا يبحثون عن الخيرات الزمنيّة بدلًا من الحقّ الّذي يبقى إلى الأبد. هذا فخٌ يُحتَمل أن نواجهَه جميعًا إذا لم نتوخَ الحذر. + +`كيف يمكننا تجنّبُ الانشغال بالأشياء المادية على حساب الطعام الروحيّ؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/02/04.md b/src/ar/2024-04/02/04.md new file mode 100644 index 00000000000..aae807631d5 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/02/04.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: 'شفاء المولود أعمى: الجزء الأوّل' +date: 08/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٩: ١-١٦. ما هو سببُ عمى هذا الرجل بناءً على اعتقاد التلاميذ، وكيف صحّح يسوع معتقداتهم الخاطئة؟` + +كوّنَ التلاميذ رابطًا بين المرض والخطيئة، لأنّ عددًا من آيات العهد القديم جاءت في هذا الصدد (قارن من خروج ٢٠: ٥؛ ٢ملوك ٥: ١٥-٢٧؛ ٢ملوك ١٥: ٥؛ ٢أخبار ٢٦: ١٦-٢١)، لكن، كان من المفترض أنَّ قصّةَ أيوب قد جعلتهم أكثر حذرًا عند التفكير في إمكانية حدوث هذا الترابط دائمًا. + +أعاد يسوع الأمور إلى نصابها الصحيح، ورغم أنّه لم ينكرْ وجود صلةٍ بين الخطيئة والعذاب، إلّا أنّه، في هذه الحالة، أشار إلى هدفٍ أسمى، وهو ظهور أعمال الله في هذا الرجل بعد شفائه. تحتوي حادثة شفاء المولود أعمى على بعض أوجه التشابه مع قصّة الخلق، إذ خلق الله أوّل إنسان من تراب الأرض (التكوين ٢: ٧)، تمامًا كما صنع يسوع طينًا ليُعيد للرجل الأعمى ما افتقده منذ ولادته. + +تتبع قصص المعجزات، في متّى ومرقس ولوقا، نمطًا مشتركًا ويأتي على الشكل التالي: التعبير عن المشكلة، وجلب الفرد إلى يسوع، والعلاج، وتقدير العلاج من خلال حمد الله. + +في يوحنّا ٩، يكتمل هذا التسلسل عند العدد السابع، فإنجيل يوحنّا يتميّز بأنّ المغزى الكامن خلف المعجزة يُصبح موضوعَ نقاشٍ واسعٍ، مما يؤدي إلى حوارٍ طويل الأمد بين الرجل الّذي شُفي والقادة الدينيين. يدور هذا النقاش البارز حول زوجين من المفاهيم متناقضين ومتشابكين في آن واحدٍ وهما (الخطيئة و أعمال الله) و (العمى والبصيرة). + +لا يُخبر يوحنّا قرّاءه، قبل العدد الرابع عشر، عن قيام يسوع بشفاء الأعمى في يوم السبت، وقد كان عملُه هذا، وفقًا للتقاليد وليس للكتاب المُقدّس، انتهاكًا لوصيّة يوم السبت. وهكذا، اعتبره الفرّيسيّون مُعتديًا على الوصيّة، واستنتجوا أنّه ليس من الله لأنّهم أكّدوا بأنّه «لَا يَحْفَظُ ٱلسَّبْتَ». لكنّ آخرين وجدوا في ذلك مشكلةً مثيرةً للقلق، فكيف لخاطئ أن يعملَ مثل هذه الآيات (يوحنّا ٩: ١٦). + +كانت المناقشة بعيدةً كلَّ البعد عن الانتهاء عندما، بالفعل، ظهر بينهم انشقاقٌ. بالنسبة للأعمى، أصبحت الأمور أكثر وضوحًا بشأن هوية يسوع، إلّا أنّ القادة الدينيين ارتبكوا وازداد عماهم فيما يتعلق بهويته الحقيقيّة. + +`ما الذي يُفترض أن تُخبرنا به هذه الواقعة؟ هل السماح لمعتقداتنا وتقاليدنا بأن تعمي بصيرتنا خطيرٌ لدرجةٍ تقود لعدم إدراك الحقائق الساطعة كالشمس؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/02/05.md b/src/ar/2024-04/02/05.md new file mode 100644 index 00000000000..401aef548d8 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/02/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: 'شفاء المولود أعمى: الجزء الثاني' +date: 09/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٩: ١٧-٣٤. ما هي الأسئلة الّتي طرحها قادة اليهود، وكيف ردَّ عليها الأعمى سابقًا؟` + +على الرغم من أنّ يسوع وبكلّ تأكيد كان موضوعَ المناقشة في هذا الجزء الطويل من يوحنّا ٩، إلّا أنّ هذا الجزء هو الوحيد من إنجيل يوحنّا الّذي يترك فيه يسوع دور البطولة على ساحة الأحداث. تمامًا كما افتتحَ موضوعُ الخطيئة السردَ (يوحنّا ٩: ٢)، اعتقد الفرّيسيّون أنّ يسوع خاطئٌ لأنّه قام بالشفاء في يوم السبت (يوحنّا ٩: ١٦، ٢٤)، وافتروا على الرجل الّذي شُفي قائلين له «فِي ٱلْخَطَايَا وُلِدْتَ» (يوحنّا ٩: ٣٤). + +يحدث انعكاس غريب في القصّة، فالآن، يرى الأعمى بوضوح، ليس فقط ببصره، بل أيضًا ببصيرته الروحيّة، فها هو تقديره ليسوع وإيمانه به في تزايدٍ مستمر. على النقيض من ذلك، ازداد عمى الفرّيسيّين أكثر وغلظ فهمهم، فتراهم ينقسمون بسبب خلافهم بشأن يسوع (يوحنّا ٩: ١٦)، ويجهلون من أين هو (يوحنّا ٩: ٢٩). + +جهلهم هذا أتاح الفرصة ليوحنّا ليخبرنا، من خلال سرده للمعجزة، عمّن هو يسوع. يتداخل موضوع الآيات في يوحنّا ٩ مع العديد من الموضوعات الأخرى في الإنجيل، إذ يُعيد يوحنّا التأكيد على أنّ يسوع هو نور العالم (يوحنّا ٩: ٥؛ قارن مع يوحنّا ٨: ١٢)؛ وتتعامل رواية الشفاء أيضًا مع أصل يسوع الغامض، من هو؟ ومن أين أتى؟ وما هي مُرسليته؟ (يوحنّا ٩: ١٢، ٢٩؛ قارن مع يوحنّا ١: ١٤)؛ وتظهر في هذا الأصحاح أيضًا شخصية موسى الّتي تمّت الإشارة إليها في سرد المعجزات السابقة (يوحنّا ٩: ٢٨، ٢٩؛ قارن مع يوحنّا ٥: ٤٥، ٤٦ و يوحنّا ٦: ٣٢)؛ وأخيرًا، يُطرح موضوع استجابة الحشود، فبعضهم أحبّ الظلام بدلًا من النور، بينما استجاب آخرون بالإيمان (يوحنّا ٩: ١٦-١٨، ٣٥-٤١؛ قارن مع يوحنّا ١: ٩-١٦، يوحنّا ٣: ١٦-٢١، يوحنّا ٦: ٦٠-٧١). + +المخيف هنا هو العمى الروحي الّذي ألمَّ بالقادة الدينيين. استطاع المتسول، الّذي كان كفيفًا، أن يُعلِن، «مُنْذُ ٱلدَّهْرِ لَمْ يُسْمَعْ أَنَّ أَحَدًا فَتَحَ عَيْنَيْ مَوْلُودٍ أَعْمَى. لَوْ لَمْ يَكُنْ هَذَا مِنَ ٱللهِ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا» (يوحنّا ٩: ٣٢، ٣٣)، بينما لم يستطع القادة الدينيون، وهم المرشدون الروحيون للأمّة، ومَن يُفترض أن يكونوا أوّل من يعترف بيسوع ويقبله باعتباره المسيّا، لم يستطيعوا رؤية الأدلّة على الرغم من قطعيتها. أو بدلًا من ذلك، لم يُريدوا حقًا أن ينظروا إليها. يا له من تحذيرٍ شديدٍ من إمكانية خداع قلوبنا لنا! + +`اقرأ ١كورنثوس ١: ٢٦-٢٩. كيف يتناسب ما كتبه بولس مع ما حدث في الأصحاح التاسع من إنجيل يوحنّا، وكيف يتمُّ تطبيق المبدأ ذاته في يومنا هذا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/02/06.md b/src/ar/2024-04/02/06.md new file mode 100644 index 00000000000..ba53251e6e0 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/02/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: إقامة لعازر من الموت +date: 10/10/2024 +--- + +الأصحاح ١١ من إنجيل يوحنّا يحمل في طياته الكثير من الأحزان ومنها الأخبار المُحزنة عن مرض صديق عزيز (يوحنّا ١١: ١-٣)؛ وبكاء الناس بسبب موت لعازر (يوحنّا ١١: ١٩ ، ٣١ ، ٣٣)؛ ورثاء الأختين، فلو كان يسوع هناك لما مات لعازر (يوحنّا ١١: ٢١، ٣٢)؛ ودموع يسوع (يوحنّا ١١: ٣٥). + +لم يُؤخر المسيح رحلته باتجاه لعازر ليومين فحسب (يوحنّا ١١: ٦)، بل أخبر التلاميذ عن فرحه لأنّه لم يذهب قبل موت لعازر (يوحنّا ١١: ١٤ ، ١٥). لم يصدر تصرف يسوع عن قلبٍ قاسٍ، بل كان لأجل مجد الله. + +عند قراءتنا للأعداد من ١٧ إلى ٢٧ من يوحنّا ١١، نعرف أنّ لعازر كان قد مات منذ أربعة أيام، ولا بدّ أنّ جثّته كانت قد تعفّنت بالفعل، وكما قالت مارثا، «‹يَا سَيِّدُ، قَدْ أَنْتَنَ لِأَنَّ لَهُ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ›» (يوحنّا ١١: ٣٩). لا شكّ أنّ تأخُّرَ يسوع قد ساعد على جعل المعجزة أكثر إذهالًا، وفيها أعاد يسوع جثّةً متعفّنةً إلى الحياة، هل هناك حاجةٌ إلى دليل إضافي؟ ألا تكفي هذه المعجزة لإثبات ألوهية يسوع؟ + +وبما أنّه الله، وبصفته خالق الحياة، فإنّ ليسوع سلطانٌ على الموت أيضًا. وهكذا، انتهز يسوع فرصة موت لعازر ليكشف عن حقيقةٍ مهمّةٍ عن نفسه. «‹أَنَا هُوَ ٱلْقِيَامَةُ وَٱلْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى ٱلْأَبَدِ›» (يوحنّا ١١: ٢٥، ٢٦). + +`اقرأ يوحنّا ١١: ٣٨-٤٤. ما هو الّذي فعله يسوع ومن خلاله أكّد على قوله بأنّه القيامة والحياة؟` + +مثلما أظهر يسوع أنّه نور العالم (يوحنّا ٨: ١٢، يوحنّا ٩: ٥) من خلال منح البصر للرجل الأعمى (يوحنّا ٩: ٧)، كذلك يُقيم هنا لعازر من بين الأموات (يوحنّا ١١: ٤٣، ٤٤) مما يدلّ على أنّه القيامة والحياة (يوحنّا ١١: ٢٥). + +تُشير هذه المعجزة، أكثر من أيّ معجزةٍ أخرى، إلى أنّ يسوع هو من يَهِبُ الحياة، كما يَهبُها الآب نفسه. تُوفِّرُ هذه المعجزة دعمًا قويًا للموضوع الّذي يطرحه يوحنّا عن ألوهية يسوع وكونه المسيح ابن الله وأنّه عن طريق الإيمان تكون لنا حياةٌ باسمه (يوحنّا ٢٠: ٣٠، ٣١). + +ومع ذلك، وعند متابعتنا لقراءة الأعداد من ٤٥ إلى ٥٤ من الأصحاح ١١ إذ نصل إلى نهاية سرد هذه الواقعة الصعبة التصديق، والّتي آمن فيها كثير من الّذين نظروا إلى ما فعل يسوع (يوحنّا ١١: ٤٥)، تتجلّى أمام الأنظار مفارقةٌ قويّةٌ، ولكنّها حزينةٌ. يُظهر يسوع لهم أنّه يستطيع إعادة الموتى إلى الحياة، ومع ذلك، يظنون أنّ بوسعهم إيقاف أعماله بقتله! وَ يا له من مثالٍ عن ضعف البشرية مقارنةً مع حكمة الله وقوّته! \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/02/07.md b/src/ar/2024-04/02/07.md new file mode 100644 index 00000000000..7e626a664a9 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/02/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: لمزيد من الدرس +date: 11/10/2024 +--- + +لِمَزِيد مِنْ الدَّرس: اقرأ لإلن ج. هوايت الفصل الّذي بعنوان «مواجهة الأزمة»، صفحة ٣٦٩- ٣٨١؛ والفصل الّذي بعنوان «لعازر، هلمَّ خارجًا» صفحة ٥١٣-٥٢٥؛ والفصل الّذي بعنوان «مؤامرات الكهنة»، صفحة ٥٢٧-٥٣٢، في كتاب «مشتهى الأجيال». + +«إن حياة المسيح التي تعطي حياة للعالم هي في كلمته. لقد شفي يسوع بكلمته الأمراض وأخرج الشياطين، وبكلمته هدأ البحر وأقام الموتى. وشهد الشعب بأن كلامه كان بسلطان. لقد تكلم بكلام الله، كما قد تكلم على أفواه الأنبياء ومعلمي العهد القديم. إن الكتاب كله هو إعلان المسيح فأراد المخلص أن يثبت إيمان تابعيه في صدق الكلمة الإلهية. وعندما يتركهم بالجسد ينبغي أن تكون الكلمة نبع قوة لهم. وكمعلمهم كان عليهم أن يحيوا «بكل كلمة تخرج من فم الله» (متى ٤ : ٤). + +وكما أن الطعام يسند حياتنا الجسدية، كذلك حياتنا الروحية تسندها كلمة الله. فعلى كل إنسان أن يتناول الحياة لنفسه من كلمة الله. وكما يجب علينا أن نأكل لأنفسنا وبأنفسنا لكي نحصل على غذاء لأجسادنا، كذلك علينا أن نقبل الكلمة لأنفسنا. وينبغي لنا ألا نقبلها عن طريق عقل إنسان آخر، بل علينا أن ندرس الكلمة بكل اهتمام وحرص طالبين من الله أن يعيننا بروحه القدوس حتى نستطيع فهم كلمته» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٣٦٧، ٣٧٧). + +**أسئلة للنقاش** + +`١. نظرنا هذا الأسبوع إلى يسوع يُشبِع الخمسة آلاف شخصٍ، ويُشفي رجلًا أعمى منذ ولادته، ثمَّ يُقيم لعازر من بين الأموات. قدّم يسوع، في كلِّ حادثةٍ، دليلًا قويًا على ألوهيته. ومع ذلك، فإنّ هذه المعجزات، رغم عظمتها، قد خلقت انشقاقًا بين الناس، فمنهم من استجاب بالإيمان ومنهم من زرع الشكوك. ما الّذي نتعلّمُه هنا عن إمكانية اختيار الناس لقرار رفض الله حتّى إذا كانت الأدلّة جبارةً؟` + +`٢. تُشير كلُّ هذه القصص إلى ألوهية يسوع وكونه المسيح ابن الله. لماذا تعتبر ألوهيةُ يسوع بالغة الأهمّية للإيمان به كمُخلّصٍ؟` + +`٣. انظر مجدّدًا إلى ١كورنثوس ١: ٢٦-٢٩. هل لا زال هذا المبدأ، ونحن الآن في القرن الحادي والعشرين، معمولًا به؟ ما هي الطرق الّتي نراه فيها؟ يَعتبرُ أولئك الّذين يظنون أنفسهم «حُكَمَاءَ حَسَبَ ٱلْجَسَدِ» بأنّ المسيحيين هم «جُهَّالَ ٱلْعَالَمِ»، ما هي الأشياء الّتي يسخرون منها ويرفضونها؟ ما الّذي نعتقد أنّه أيضًا «يُخْزِيَ» «ٱلْحُكَمَاءَ» و «ٱلْأَقْوِيَاءَ»؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/02/info.yml b/src/ar/2024-04/02/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..649e248222c --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/02/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "الآيات الّتي تَدلُّ على ألوهيّة المسيح" +start_date: "05/10/2024" +end_date: "11/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/03/01.md b/src/ar/2024-04/03/01.md new file mode 100644 index 00000000000..9b61c973b9e --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/03/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: 'الخلفية الدرامية: المقدّمة' +date: 12/10/2024 +--- + +### المراجع الأسبوعية +يوحنّا ١: ١-٥؛ التكوين ١: ١؛ يوحنّا ١: ٩-١٣؛ يوحنّا ٣: ١٦-٢١؛ يوحنّا ٩: ٣٥-٤١؛ متّى ٧: ٢١-٢٣؛ يوحنّا ١٧: ١-٥. + +>آية الحفظ
+> «فِي ٱلْبَدْءِ كَانَ ٱلْكَلِمَةُ، وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ ٱللهِ، وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱللهَ» (يوحنّا١:١). + +تناولنا في الأسبوع الأوّل نهاية إنجيل يوحنّا والّتي يشرح فيها الرسول سبب كتابته لإنجيله. يعود درس هذا الأسبوع إلى بداية الإنجيل، حيث، وبإلهامٍ من الروح القدس، يشقّ يوحنّا الطريقَ الّذي يرغب أن يتبعه قارئوه. غالبًا ما يُقدّم كتبة العهد الجديد، في الكلمات والفقرات الأولى من أسفارهم، الموضوعات الّتي يعزمون على تغطيتها، وكذلك يفعل يوحنّا إذ يعرِض موضوعاته كجزء من عملية مسح كوني كبرى تصوّر الحقائق المطلقة عن يسوع المسيح، حقائقٌ تعود إلى ما قبل الخَلق. + +يعطي هذا العرض الافتتاحي ميّزةً للقرّاء، ميّزةٌ لم تتمتّع بها شخصيات السِفر نفسه، فهم لم يعرفوا منذ البداية أنّ يسوع هو المسيّا، بينما يدرك القرّاء ذلك منذ السطور الأولى. يمكن للقارئ أن يرى بوضوح الموضوعات العظيمة الّتي يمرُّ عليها المُبشّر أثناء روايته لقصّة يسوع، إذ تمّ تضمين هذه الموضوعات العظيمة في السرد التاريخي لحياة المسيح على الأرض. + +سنقوم في درس هذا الأسبوع بإلقاء نظرةٍ على المقدّمة (يوحنّا ١: ١–١٨) وتلخيص موضوعاتها الرئيسيّة. بعد ذلك، سوف يتمُّ النظر إلى هذه المواضيع في أماكن أخرى من إنجيل يوحنّا أيضًا. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/03/02.md b/src/ar/2024-04/03/02.md new file mode 100644 index 00000000000..c46cfc5c19f --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/03/02.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: في البدء - الكلمة الإلهية +date: 13/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ١: ١-٥. ما الّذي تُظهِره هذه الكلمات عن «الكلمة»، يسوع المسيح؟` + +يبدأ إنجيل يوحنّا بهذه الفكرة المذهلة: «فِي ٱلْبَدْءِ كَانَ ٱلْكَلِمَةُ، وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ ٱللهِ، وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱللهَ» (يوحنّا١:١). تحتوي هذه الآية الجميلة على فكرة عميقة بالكاد نستطيع فهمها. + +أوّلًا، يُلمّح المُبشّر إلى قصّة الخلق في التكوين ١:١، «فِي ٱلْبَدْءِ». كان الكلمة موجودًا بالفعل قبل بداية الكون، وبهذه الطريقة، يُؤكّد يوحنّا على وجود يسوع الأبدي. + +ثمّ يتابع يوحنّا قائلًا، «وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ ٱللهِ». يُشير الرسول في الأصحاح الأوّل عدد ١٨ إلى أنّ يسوع «فِي حِضْنِ ٱلْآبِ»، وبغض النظر عن الطريقة الّتي نحاول أن نتخيّلَ بها معنى هذا بالضبط، فإنّ هناك شيءٌ واحدٌ مؤكّدٌ وهو: أنَّ يسوع والآب مرتبطان بشكلٍ وثيق. + +بعد ذلك يقول: «وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱللهَ»، ولكن كيف يكون الكلمة عند الله وفي نفس الوقت يكون هو الله؟ نَجدُ الجواب في اللغة اليونانية، ففي هذه اللغة تُوجد أداةٌ للتعريف، ولكن ليس هناك ما يسبق الاسم النكرة. إذن، ما يُهمّنا هنا، هو أنَّ أداةَ التعريف اليونانية، تشير إلى الخصوصيّة، أو إلى شيءٍ خاصّ أو شخص معين. + +ترافِقُ أداةُ التعريف كلمةَ «ٱللهِ» في عبارة «وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ ٱللهِ»، وبالتالي، تُشير إلى شخصٍ معين، وهو الآب، فتصبح الجملة هكذا: وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الآب. أما في «وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱللهَ»، فإنَّ كلمة «ٱللهِ» لم ترافقها أداة التعريف والّتي، في هذا السياق، تُشير إلى خصائص الألوهيّة. في هذه الجملة لا يتحدّث يوحنّا عن الآب، بل عن يسوع بوصفه الله، لكنه لا يزال الابن الإلهي، الأقنوم الثاني من أقانيم الألوهية الثلاثة. + +يُؤكّد الرسول في يوحنّا ١: ٣، ٤ على هذا الفهم، إذ يقول أنّ يسوع هو خالق كلَّ شيء. كلُّ ما هو موجودٌ الآن ولم يكن موجودًا في يوم من الأيام، فقد جاء إلى الوجود، فقط، من خلال يسوع، الله الخالق. + +«فمنذ أيام الأزل كان المسيح ‹واحدًا مع الآب›. كان ‹صورَةِ اللهِ›، صورة عظمته وجلاله وبهاء مجده» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ١٧. + +`لماذا تُعتبر ألوهية المسيح جزءًا هامًّا من علم لاهوتنا؟ ما الّذي كنا سنخسره لو كان يسوع، بأيّ شكلِِ من الأشكال، مُجرّدَ كائنٍ مخلوق؟ أحضر إجابتك إلى الفصل في يوم السبت، وكن مُستعدًا لمناقشة سبب أهمّيّة ألوهية المسيح الأبديّة لإيماننا.` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/03/03.md b/src/ar/2024-04/03/03.md new file mode 100644 index 00000000000..3795f55ff23 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/03/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: وَٱلْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا +date: 14/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ١: ١-٣، ١٤. ما الّذي تُخبرنا به هذه الآيات بالنسبة لما فعله يسوع، وهو الله نفسه؟ ولماذا يُعتبر ما فعله يسوع الحقيقة الأكثرَ أهمَّيّةً الّتي يمكن أن نعرفها على الإطلاق؟` + +لم يبدأ يوحنّا إنجيله بذكر اسم يسوع أو بالحديث عن دوره كالمسيّا المنتظر، إنّما بدأ بالمصطلح اليوناني (لوغوس) ويعني «ٱلْكَلِمَةُ»، وكان هذا المصطلح، تقريبًا في الوقت نفسه الّذي كتب فيه يوحنّا، مُستخدمًا من قبل فلسفات مُختلفة بقصد الإشارة إلى البنية العقلانية للكون، أو إلى فكرة المنطق والعقل بنفسيهما. + +كما أنّ تعاليم أفلاطون، الفيلسوف القديم والمؤثّر، قسمت الواقعَ إلى مملكتين، الأولى هي المملكة السماويّة غير القابلة للتغيير، حيث يوجد الكمال المُطلق، أما الأخرى فهي عالمنا هذا، وهو عرضة للتلف ومتغير ويُمثّل، بطريقةٍ غير مثاليّةٍ، المملكة السماويّة المثاليّة في الأعلى، بغض النظر عن مكان وجودها. (لم يجاوب أفلاطون أبدًا على هذا السؤال). عرّفت بعض الفلسفات المصطلح (لوغوس) على أنّه وسيط مجرّد بين الأشكال الأبديّة والأشكال الأرضيّة القابلة للتلف هنا. + +يستخدم يوحنّا المُصطلحَ بطريقةٍ مُختلفة تمامًا، فهو يؤكّد أنّ الحقيقة، اللوغوس، ليست مفهومًا أثيريًا ومجرّدًا يطفو بين السماء والأرض، بل إنّ اللوغوس أو الكلمة هو شخص: يسوع المسيح الّذي صار جسداً وحلّ بيننا (يوحنّا ١: ١٤). + +بالنسبة ليوحنّا، اللوغوس هو كلمة الله. والأهمّ من ذلك أنّ الله أعلن لنا، أيّ أنّه أظهر نفسه للبشريّة بأكثر الطرق جذريّةً: صار الله واحدًا منا. في إنجيل يوحنّا، يُمثّل اللوغوس الإله الأزلي الّذي يدخل الزمان والمكان، ويتحدّث ويتصرّف ويتعامل مع البشر على المستوى الشخصي. صار الله الأزلي إنسانًا واحدًا منا. + +في يوحنّا ١٤:١ يُشير الرسول إلى أنّ اللوغوس (الكلمة) «صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا». تعني الكلمة اليونانية الأصليّة والمُترجمة إلى «حَلَّ»: نَصب خيمةً. يُلمِّح يوحنّا هنا إلى الخروج ٢٥: ٨، حيث قال الله لشعب إسرائيل أن يصنعوا له مَقدِسًا، على هيئة خيمة، لكي يتمكّن من السكن في وسطهم، وبنفس الطريقة، في عملية التجسد، صار يسوع، الله الابن، جسدًا على شبه الناس، وحجب مجده حتّى يتمكّن الناس من التواصل معه. + +`أسهب في الحديث عن تداعيات ما كتبه يوحنّا هنا. الله نفسه، الخالق، صار إنسانًا، واحدًا منا، وعاش بيننا. (لم نتكلّم بعد عن موته من أجلنا!) ماذا يخبرنا هذا عن حقيقة محبّة الله للبشريّة؟ لماذا يجب أن نحصل على الكثير من التعزية من هذه الحقيقة المُذهلة؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/03/04.md b/src/ar/2024-04/03/04.md new file mode 100644 index 00000000000..9280aea12fe --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/03/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: قبول «الكلمة» أو رفضه +date: 15/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ١: ٩-١٣. ما هي الحقيقةٍ القاسية الّتي يُصورها يوحنّا هنا عن كيفية تجاوب الناس مع يسوع «الْكَلِمَة»؟` + +لا تُخبرنا المُقدّمة في يوحنّا ١: ١-١٨، عن صفات الْكَلِمَة (لوغوس) يسوع المسيح، فحسب، بل أيضًا تصِفُ طريقة تعامل الناس معه في عالمنا هذا. في يوحنّا ١: ٩، أُطلِق على يسوع لقب النور الحقيقي القادم لهذا العالم ليُنير لكلِّ إنسانٍ، وهكذا جاء النور ليضيء عالمنا فأصبح واضحًا يُمكن فهمه، وكما قال سي إس لويس، «أنا أؤمن بالمسيحيّة مثلما أؤمن بشروق الشمس، ليس فقط لأني أراها، ولكن لأنني، من خلالها، أرى كلَّ شيءٍ آخر» (هل اللاهوت شِعْر؟) (إز ثيولوجي بويتري؟) (منشورات جامعة ساميزدات ٢٠١٤)، صفحة ١٥، تمّ تقديمه في الأصل عام ١٩٤٤. + +انظر أيضًا إلى ما يتضمنه قول يوحنّا في ١: ٩. يُشرق الله نوره على الجميع، ولكن لا يُرحب الجميع بالنور، وكما سنرى في درس يوم الغد، فإنّ واحدًا من المواضيع الرئيسيّة في إنجيل يوحنّا هو كيفيّة قبول يسوع أو رفضه مِن قبل الناس. هذا الموضوع يبدأ هنا، فالمحزن في الأمر هو أنّ المسيح جاء إلى خاصّته، شعب إسرائيل، إلّا أنَّ الكثيرين من شعبه لم يقبلوه باعتباره المسيا. + +يتعاملُ بولس، في رسالته إلى أهل رومية ٩-١١، مع نفس الموضوع المأساوي، وهو موضوع رفض العديد من اليهود للمسيح، لكن لا يُنهي بولس كلامه بملاحظةٍ سلبيةٍ، بل يقول إنّ العديد من اليهود، في الحقيقة، جنبًا إلى جنب مع الأمم، سيقبلون يسوع كمخلِّص لهم. في الواقع، يُحذّر الرسولُ الأممَ من الاستكبار على اليهود. «لِأَنَّهُ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ قُطِعْتَ مِنَ ٱلزَّيْتُونَةِ ٱلْبَرِّيَّةِ حَسَبَ ٱلطَّبِيعَةِ، وَطُعِّمْتَ بِخِلَافِ ٱلطَّبِيعَةِ فِي زَيْتُونَةٍ جَيِّدَةٍ، فَكَمْ بِٱلْحَرِيِّ يُطَعَّمُ هَؤُلَاءِ ٱلَّذِينَ هُمْ حَسَبَ ٱلطَّبِيعَةِ، فِي زَيْتُونَتِهِمِ ٱلْخَاصَّةِ؟» (رومية ١١: ٢٤). + +وعلى نحوٍ مماثل، يقول يوحنّا إنّ كلّ من يقبل يسوع مُخلّصًا سيصبح من أبناء الله، ويحدث هذا من خلال الإيمان باسم المسيح. (انظر يوحنّا ١: ١٢، ١٣.) + +هذا هو الرابط بين مقدّمة إنجيل يوحنّا ونهايته. يُوضِّح الرسول، في يوحنّا ٢٠: ٣١، السببَ الكامن وراء كتابته للإنجيل وهو الإيمان بأنّ يسوع هو المسيح، ابن الله، وأنّه من خلال الإيمان يمكن أن تكون لنا حياةٌ باسمه. وهكذا، تتحدُ المُقدّمة مع الخاتمة إذ تنسجم المفاهيم المطروحة في كلٍّ منهما وتُشكِّلان إطارًا يُحيط بكلّ ما يحدث بينهما. يُشير هذا الترابط إلى الهدف الشامل لإنجيل يوحنّا وهو خلاص الناس من خلال إيمانهم بيسوع المسيح كمخلّصٍ لهم. + +`كيف تغيّرت حياتك عندما أصبحت ابناً أو ابنةً لله؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/03/05.md b/src/ar/2024-04/03/05.md new file mode 100644 index 00000000000..e098426d66b --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/03/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: تتكرّر المواضيع - الإيمان / عدم الإيمان +date: 16/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٣: ١٦-٢١، يوحنّا ٩: ٣٥-٤١، ويوحنّا ١٢: ٣٦-٤٦. كيف تُكرّر هذه النصوص موضوع الإيمان / عدم الإيمان الموجود في المُقدّمة؟` + +يبدو أنَّ البشرَ، في إنجيل يوحنّا، يُصنّفون ضمن مجموعتين شاملتين: أولئك الّذين يؤمنون بيسوع ويقبلونه كمسيّا، وأولئك الّذين تُتاح لهم الفرصة للإيمان، ولكنهم يختارون عدم القيام بذلك. يُصنّف التلاميذ في المجموعة الأولى، وكذلك نيقوديموس (رغم خطواته البطيئة باتجاه الإيمان)، والمرأة السامريّة عند البئر، والرجل المولود أعمى، أما في المجموعة الثانية فنجد الفرّيسيّين ورؤساء الكهنة، والحشود في معجزة إشباع الـ ٥٠٠٠ شخصًا، وكذلك يهوذا رغم أنّه واحدٌ من تلاميذ المسيح. + +وما يُثير الاهتمام في إنجيل يوحنّا هو عدم ورودِ الكلمة اليونانية (pistis)، وهي اسم ومعناه: الإيمان/الاعتقاد، في الوقت الّذي يرِدُ فيه الفعل (pisteuō) (آمَنَ) ٩٨ مرّةً ممَّا مجموعه ٢٤١ مرّةً يردُ فيها هذا الفعل في العهد الجديد بأكمله! إنَّ الفعل آمَنَ، في الواقع، هو موضوعٌ هامٌّ جدًا في يوحنّا، وقد يدلُّ استخدام الفعل بدلًا من الاسم إلى الشعور بالحيويّة والنشاط عندما يصبحُ الشخص مسيحيًا. الإيمان بيسوع ليس مجرّد مجموعةٍ من المعتقدات، بل هو شيءٌ نقوم به ونعبّرُ عنه من خلال أسلوبنا في الحياة، فكما نعلم، حتّى الشيطان يؤمن بيسوع أيضًا (راجع يعقوب ٢: ١٩). + +إنَّ طريقة التعامل مع يسوع هي نقطةُ الاختلاف الرئيسيّة بين هاتين المجموعتين في يوحنّا، إذ يتعامل المؤمنون، أو الّذين يؤمنون، بانفتاح مع يسوع، حتّى عندما يواجههم أو يوبّخهم. لا يهربون من يسوع إنّما يأتون إليه، فهو النور الّذي يُضيء حياتهم، وبالإيمان يُصبحون أولاد الله. + +من ناحية أخرى، عادةً ما يأتي غير المؤمنين إلى يسوع لمحاجاته، فهم، بدلًا من محبّة النور، يتميّزون بحبّهم للظلام، ويجدون أقوال المسيح صعبة القبول أو يرونه يكسر التقاليد القديمة ولا يلبّي توقعاتهم، فيحكمون عليه بدلًا من السماح لنوره بأن يكشف لهم عن حجم ذنوبهم وعن خطورة دينونتهم. كان هذا هو الموقف الّذي اتخذه القادةُ الدينيون مرارًا وتكرارًا، أولئك الّذين كان من المفترض، بصفتهم مرشدين روحيين للأمّة، أن يكونوا أوّل من يقبل يسوع. + +`بدلًا من مجرّد الموافقة الفكريّة على يسوع باعتباره المسيح، ما هي الطرق الّتي تعيش بها إيمانك بيسوع؟ لماذا من المهم معرفة الفرق؟ (انظر متّى ٧: ٢١-٢٣).` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/03/06.md b/src/ar/2024-04/03/06.md new file mode 100644 index 00000000000..6ee6e8953ee --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/03/06.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: تتكرّر المواضيع - مجد الله +date: 17/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ١٧: ١-٥. ما هو قصد يسوع بقوله: «أَيُّهَا ٱلْآبُ، قَدْ أَتَتِ ٱلسَّاعَةُ. مَجِّدِ ٱبْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ٱبْنُكَ أَيْضًا» (يوحنّا ١٧: ١)؟` + +لقد رأينا في درس الأمس كيفية تعامل إنجيل يوحنّا مع الموضوعات الأرضيّة والبشريّة بما في ذلك تفاعل الناس وصداماتهم الّتي تدور دائمًا حول يسوع، من هو وماذا يفعل. أما درس اليوم فيركّز على ما ورد في إنجيل يوحنّا من مواضيعَ إلهيةٍ وكونيّة. + +تبدأ مقدّمة إنجيل يوحنّا بقصّة الكون حيث يظهر يسوع بصفته ابن الله، خالق الكون. وُجِدت كلُّ الأشياء، الّتي لم تكن موجودةً، فقط من خلال يسوع. «كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ» (يوحنّا ١: ٣). لكنه يتابع في ملاحظته لمجد يسوع عندما صار إنسانًا من خلال عملية التجسّد (يوحنّا ١: ١٤). يستخدم يوحنّا مُصطلحين اثنين ليخبرنا بهما عن حصول يسوع على الإكرام مِن قِبَل الناس، وعلى الإكرام أو المجد مِن قِبَل الله. هذان المصطلحان هما المجد («doxsa» باليوناني، بمعنى السطوع، والبهاء، والعِزّة، والإكرام) والفعل تمجيد («doxsazō»، بمعنى أن تُسبِّح، تُكْرِم، تُعَظِّم، تُمَجِّد). + +في يوحنّا، ترتبط فكرة تمجيد يسوع بمفهوم ساعته، أيّ وقت موته (قارن مع يوحنّا ٢: ٤، يوحنّا ٧: ٣٠، يوحنّا ٨: ٢٠، يوحنّا ١٢: ٢٣-٢٧، يوحنّا ١٣: ١، يوحنّا ١٦: ٣٢، يوحنّا ١٧: ١). الصليب هو ساعة مجده. + +إنّ فكرةَ تمجيد يسوع ساعة صلبه هي فكرةٌ متناقضةٌ تمامًا لأنّ الصلب، في العالم الروماني القديم، كان أكثر طرق الإعدام إهانةً وخزيًا. إلهٌ على الصليب، يا له من تناقض يصعب تقبّله، ولكنّه يوضّح لنا كيف تتشابك المواضيع البشريّة مع الإلهيّة. + +فعلى المستوى البشري، مات يسوع في عذاب، وكأنّه مجرمٌ مُحتقرٌ يصرخ في ضعفه: «إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟» يظهر هذا الجانب البشري والمظلم من الصليب بشكلٍ خاصّ في متّى ومرقس (متّى ٢٧: ٤٦، مرقس ١٥: ٣٤). + +إلّا أنّ جانب الصليب المجيد يُذكرُ بشكل خاصّ في لوقا ويوحنّا (لوقا ٢٣: ٣٢-٤٧، يوحنّا ١٩: ٢٥-٣٠)، فالصليب هنا مكانٌ للخلاص والرحمة حيث يُقدّم ابن الله نفسه لأبيه. + +يا للسخرية: فإنَّ مجد الله الأكثر عظمة قد أُعْلِنَ في أعظم تحمُّل لخزي عار خطايا العالم الذي حَمَلَه اللهُ على عاتِقِ نفسه. + +`فكّر فيما يعنيه استحقاق الأمر لحلّ صارم وجذري حيث يضع الله نفسه على الصليب لينقذنا من الخطيئة. ما الذي يجب أن يخبرنا به هذا الحل عن حجم الخطيئة وسوئها؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/03/07.md b/src/ar/2024-04/03/07.md new file mode 100644 index 00000000000..2db2535fc5f --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/03/07.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: لمزيد من الدرس +date: 18/10/2024 +--- + +لِمَزِيد مِنْ الدَّرس: اقرأ لإلن ج. هوايت الفصل الّذي بعنوان «الله معنا»، صفحة ١٧- ٢٤ في كتاب «مشتهى الأجيال». + +«الرَّب يسوع المسيح، ابن الله، موجودٌ منذ الأزل، وهو كائن متميّز وواحدٌ مع الآب. كان مجدَ السماء الّذي لا مثيل له، قائدَ الملائكة السماويّة الذكيّة والّتي كانت تسجد له بإجلال فهو مستحقُّ العبادةَ. عبادة الملائكة للمسيح ليست انتزاعًا للعبادة من الله» (مقتبس من الأمثال ٨ : ٢٢-٢٧). + +هناك نورٌ ومجدٌ في حقيقة أنّ المسيح واحدٌ مع الآب قبل وضع أُسس هذا العالم. يسطع هذا النور في مكان مظلم، مما يجعله يتألّق بالمجد الإلهي الأصلي. إنَّ هذا الحقّ، الغامض في حدّ ذاته، يشرح حقائقَ أخرى غامضة وغير قابلةٍ للتفسير، في حين أنّه مُكرّسٌ في النور غير القابل للفهم» (من تعليقات إلن ج. هوايت، تفسير الأدفنتست للكتاب المقدّس، المجلّد ٥، صفحة ١١٢٦). + +«لقد قال المسيح : ‹وأنا إن ارتفعت عن الأرض اجذب إليَّ الجميع› (يوحنّا ١٢: ٣٢). فيجب أن يُعلن المسيح للخطاة مخلصًا يموت عن خطية العالم لأننا، إذ نراه، حمل الله، مرفوعًا على صليب الجلجثة، نأخذ ندرك شيئًا من سر الفداء، فيقتادنا لطف الله إلى التوبة، فالمسيح بموته عن الخطاة أماط اللثام عن حب يفوق الوصف و الإدراك، و كلما تأمل الخاطئ في هذا الحب لان قلبه، و ذابت روحه و انسحقت نفسه فيه. + +ويحدث أن بعضًا من الناس يستهجنون شر أعمالهم، فيقلعون عنها وهم لا يدرون أن الذي يعمل فيهم و يجذبهم إلى هذا الإصلاح هو المسيح، و لكن الحقيقة هي أن كل مجهود إصلاحي يقومون به عن رغبة خالصة لعمل ما هو حق و صواب إنما هو من تأثير روح المسيح الذي يجتذبهم إليه، إذ يستحث قلوبهم، من حيث لا يشعرون، فتحيا ضمائرهم، و تتغير حياتهم، وإذ يستميلهم المسيح ليلتفتوا إلى الصليب و يروه معلقًا هناك مطعونًا بخطاياهم، تتمكن الوصية من ضمائرهم» (إلن ج. هوايت، مفاتيح السعادة، صفحة ١٥). + +**أسئلة للنقاش** + +`١. لماذا يبدأ يوحنّا الإنجيل متكلّمًا عن دور يسوع كخالقٍ للكون؟ ماذا يُخبرنا هذا عن أهميّة الخلق في علم اللاهوت؟ لماذا، إذًا، من المهم أن نستوعب وبشكلٍ صحيح عملية الخلق كما هي موضّحةٌ في الكتاب المقدّس؟` + +`٢. تأمّل أكثر في السؤال المطروح في نهاية درس يوم الأحد. ماذا يحدث للصليب إذا لم يكن مَن مات عليه هو الله الأزلي، إنّما إنسانٌ مخلوق؟ ماذا نخسر لو لم يكن يسوع الله الأزلي؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/03/info.yml b/src/ar/2024-04/03/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..e9abc6290c9 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/03/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "'الخلفية الدرامية: المقدّمة'" +start_date: "12/10/2024" +end_date: "18/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/04/01.md b/src/ar/2024-04/04/01.md new file mode 100644 index 00000000000..d96598c89d8 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/04/01.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: شهودٌ بأنَّ يسوع هو المسيَّا المنتظر +date: 19/10/2024 +--- + +### المراجع الأسبوعية +: يوحنّا ١: ١٩-٢٣؛ إشعياء ٤٠: ١-٥؛ يوحنّا ١: ٢٩-٣٧؛ رومية ٥: ٦؛ يوحنّا ١: ٣٥-٣٩؛ يوحنّا ١: ٤٣-٥١؛ يوحنّا ٣: ١-٢١. + +>آية الحفظ
+> «أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: ‹ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَا يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ ٱللهِ›» (يوحنّا ٣:٣). + +لا شكّ أنّ يسوع قد زوّد الناس بأدلّة كتابيّة قويّة لدعم الادعاءات الّتي كان يُدلي بها عن نفسه، بما في ذلك «اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ» (يوحنّا ٦: ٤٧). + +إلّا أنّ هناك المزيد من الأدلّة ومنها تحويل الماء إلى خمر، إشباع الآلاف بعدد قليلٍ من أرغفة الخبز، شفاء ابن خادم الملك، استعادة صحّة الرجل عند بركة بيت حسدا، منح حاسة البصر للمولود أعمى وإقامة لعازر من الموت. يدعو الرسول يوحنّا مجموعةً متنوعةً من الأحداث والناس لكي يشهدوا عمّن هو يسوع، ومن هؤلاء الناس اليهود والأمم والأغنياء والفقراء والرجال والنساء والحُكّام والعامّة والمتعلّمين وغير المتعلّمين. + +يُشير يوحنّا حتّى إلى شهادة الآب نفسه، وإلى شهادة الكتاب المقدّس، فكلاهما يُقدِّمان أدلة على هُوية يسوع. + +يبدأ درس هذا الأسبوع بشهادة يوحنّا المعمدان الفعّالة، ومن بعده يصعد آخرون على مسرح الأحداث للإدلاء بشهادتهم ومنهم أندراوس وسمعان بطرس وفيلُبّس ونثنائيل، وحتّى الشاهد غير المُتوقّع، الفرّيسيّ نيقوديموس. إلّا أنّ شاهدًا آخر بقيّ خلف الكواليس (ذلك التلميذ الّذي تبع المسيح مع أندراوس، في يوحنّا ١: ٣٥ ، ٤٠)، يوحنّا نفسه. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/04/02.md b/src/ar/2024-04/04/02.md new file mode 100644 index 00000000000..af42dce4fc5 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/04/02.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: شهادة يوحنّا المعمدان +date: 20/10/2024 +--- + +كما وضّح درس الأسبوع الماضي، يبدأ إنجيل يوحنّا بيسوع المسيح، الكلمة، ويحدّثنا عن وجوده الأزلي قبل الخلق. ولكن في المُقدّمة نفسها، يظهر يوحنّا المعمدان ويشهدُ ليسوع. كان بعض اليهود في زمن يسوع ينتظرون مسيَّا كهنوتي ومسيَّا آخر ملوكي، ولهذا يُعلّم الرسول يوحنّا بوضوحٍ أنّ يوحنّا المعمدان لم يدّع أنّه واحدٌ من هذين المسيحَين (المَسييَّن)، بل إنّه كان فقط شاهدًا للمسيَّا الحقيقي والوحيد. + +`اقرأ يوحنّا ١: ١٩-٢٣. كيف شرح يوحنّا المعمدان خدمته ومرسليته؟` + +أرسل قادة اليهود كهنةً ولاويّين ليسألوا يوحنّا: مَن أنت؟ كان اليهود في مملكة يهوذا يترقّبون المسيّا بفارغ الصبر، ولهذا كان من المهمّ أن يوضّح المعمدان علاقته بتلك الترقّبات، فلم يكن هو النور، بل أُرسِل من الله ليشهدَ للنور ويُعدّ الطريق لمجيء المسيح (يوحنّا ١: ٦-٨)، ولذلك أقرّ لهم بوضوح قائلًا: «إِنِّي لَسْتُ أَنَا ٱلْمَسِيحَ» (يوحنّا ١: ٢٠). + +وأيضًا، كان المعمدان يُعمّد بالماء، لكن المسيح كان سيُعمّد بالروح (يوحنّا ١: ٢٦، ٣٣). لم يكن يوحنّا مُستحقًا أن يحلّ سُيُور حذاء المسيح (يوحنّا ١: ٢٧)، وكان المسيح قُدّام يوحنّا لأَنَّ المسيحَ كَانَ قَبْله (يوحنّا ١: ٣٠)، كما أنّ المسيح هو ابن الله، ويوحنّا هو مَن شهد للمسيح وأشار إليه (يوحنّا ١: ٣٤). + +`اقرأ إشعياء ٤٠: ١-٥ ويوحنّا ١: ٢٣. كيف يستخدم يوحنّا هذه الآيات؟` + +في أيام الطرق الوعرة الممتلئة بالحجارة والحفر، كان الخدم يُرسلون أحيانًا أمام الملك ليعدّوا ويُعَبِّدوا الطرق وليمهّدوا ويتخلّصوا من المنعطفات الحادّة لتسهيل مرور الملك. هكذا، تحقّقت النبوءة، وجاء يوحنّا ليُعدّ قلوبَ الناس لمجيء يسوع. + +`كيف يتوجّب علينا، نحن الأدفنتست السبتيون، أن نقومَ بنفس نوع الخدمة الّتي قام بها يوحنّا المعمدان؟ ما هي أوجه التشابه؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/04/03.md b/src/ar/2024-04/04/03.md new file mode 100644 index 00000000000..742215a23ff --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/04/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: حَمَل الله +date: 21/10/2024 +--- + +إنّ القصدَ من إنجيل يوحنّا هو تغيير مفهوم الأمّة العبريّة عن المسيَّا المنتظر، فهم كانوا يبحثون عن مسيَّا ينقذهم من روما، وجاء الإنجيل ليمكّنهم من الاعتراف بأنّ في شخص يسوع تحقّقت النبوءات المُتعلّقة بالملك القادم. لم يأتِ المسيّا ليكون حاكمًا أرضيًّا، بل جاء ليحقّق كلَّ وعود العهد القديم المتعلّقة به، والّتي تشمل تضحيته بنفسه من أجل العالم، وتجديد العلاقة بين الله وشعبه. + +`اقرأ يوحنّا ١: ٢٩-٣٧. ما الّذي قاله يوحنّا المعمدان عن يسوع؟ وما هي الصورة الّتي استخدمها ليصِفه بها، ولماذا هي مهمّة جدًا لمعرفة مَن هو يسوع، وماذا ستكون مُرسليّته؟` + +يدعمُ تصريحُ المعمدان، بأنّ يسوع هو حمل الله، الغرضَ من إنجيل يوحنّا وهو جلب فهمٍ مُتجدّدٍ عن عمل المسيح وطبيعته. بكلِّ تأكيد، يسوع هو إتمامٌ لما كان يرمز إليه نظام الذبائح، والّذي يعود بنا إلى الوعد بالمخلّص والّذي ظهر لأوّل مرّةٍ في تكوين ٣: ١٥. + +«لما أشار يوحنا إلى يسوع وقت عماده وقال عنه أنه حمل الله، أريق نور جديد على عمل مسيا، إذ اتجه فكر نبي البرّيَّة إلى ما قاله إشعياء: ‹كَشَاةٍ تُساقُ إِلَى الذَّبحِ› (إشعياء ٥٣ : ٧)» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ١٢١). + +`اقرأ مرقس ١٠: ٤٥، رومية ٥: ٦، ١بطرس ٢: ٢٤. كيف تُساعدنا هذه الآيات على فهم دور يسوع باعتباره «حَمَلُ ٱللهِ»؟` + +رغم حاجة يوحنّا المعمدان إلى معرفة المزيد عن خدمة يسوع، إلّا أنّه كان على يقين من أنّ يسوع هو المسيّا الموعود به، وهو مَن تتحقّق فيه كلُّ النبوءات. + +`فكّر بعمقٍ في لقب يسوع «حَمَلُ ٱللهِ». ما الّذي يجلبه هذا اللقب إلى أذهاننا من صوَر، وكيف يُساعد ارتباطه بنظام الذبائح في العهد القديم على تقدير الثمن الباهظ لخلاصنا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/04/04.md b/src/ar/2024-04/04/04.md new file mode 100644 index 00000000000..4e7711e0625 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/04/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: تلميذا يوحنّا المعمدان +date: 22/10/2024 +--- + +كان اثنان من تلاميذ يوحنّا المعمدان يقفان معه عندما مرَّ يسوع بجوارهم. قال المعمدان، «هُوَذَا حَمَلُ ٱللهِ!» (يوحنّا ١: ٣٦). استمع التلميذان إلى كرازة يوحنّا عن هذا الّذي تتحقّقت فيه نبوءات العهد القديم عن مجيء المسيح، وقاما بترك يوحنّا ليتبعا يسوع، فقد أدركا بأنّ يسوع أعظمُ من يوحنّا المعمدان وأنّ فيه تتحقّق كرازة يوحنّا المعمدان. + +`اقرأ يوحنّا ١: ٣٥-٣٩. ما الّذي فعله هذان التلميذان بعد سماع شهادة يوحنّا عن يسوع؟` + +لقد أمضى التلميذان اليوم بأكمله مع يسوع، فقد رغبا بأن يكونا معه. لا نعرف ما هي الأمور الرائعة الّتي تعلّماها واختبراها في ذلك الوقت! + +لا بُدّ وأنّها أمورٌ عظيمةٌ ولا سيّما أنّهما، وقبل مضي وقتٍ طويل، قد أخبرا الآخرين عن تجربتهما. أندراوس، واحدٌ من التلميذين، وجد أخاه سمعان على الفور وقال له، «‹قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا› ٱلَّذِي تَفْسِيرُهُ: ٱلْمَسِيحُ» (يوحنّا ١: ٤١). عندما جاء أندراوس بأخيه إلى يسوع، اتّضحت، على الفور، معرفة يسوع له حيث قال، «‹أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا. أَنْتَ تُدْعَى صَفَا›» (يوحنّا ١: ٤٢). عرف يسوع طبيعة بطرس وتفهّمه، ومعرفته هذه للناس هي موضوع من مواضيع إنجيل يوحنّا. (انظر، على سبيل المثال، يوحنّا ٢: ٢٤، ٢٥). + +«لو كان يوحنا وأندراوس عديمي الإيمان كالكهنة والرؤساء لما كانا يجلسان عند قدمي يسوع ليتعلما منه، بل كانا يأتيان لينتقداه ويحكما على كلامه. . . . ولكن هذين التلميذين لم يتصرفا هكذا، بل استجابا لنداء الروح القدس في كرازة يوحنا المعمدان. وها هما الآن يميزان صوت المعلم السماوي. . . . وقد أشرق نور إلهي على أسفار العهد القديم وما بها من تعاليم، وظهر أمامهما الحق المتعدد الجوانب في نور جديد» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ١٢٣). + +ينْصَب كل تركيز إنجيل يوحنا على تسليط الضوء على مَن هو يسوع ، حتى يمكن مشاركة هذه الأخبار السارة مع العالم. + +`ما هي الطرق الّتي قام بها المسيح وإيمانُك به بتغيير حياتك؟ ما هي التغييرات الأخرى الّتي ما زلت ترغب في رؤية حدوثها؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/04/05.md b/src/ar/2024-04/04/05.md new file mode 100644 index 00000000000..2376d8227a0 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/04/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: فيلُبّس ونثنائيل +date: 23/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ١: ٤٣-٤٦. ماذا كشفت رسالة فيلبس عن إيمانه بيسوع بالفعل؟` + +فيلبّس، الذي كان من بيت صيدا مثل أندراوس وبطرس، وجد صديقه نثنائيل وأخبره عن يسوع. قال يوحنّا المعمدان عن يسوع بأنّه «حَمَلُ ٱللهِ!»، وأخبر أندراوس أخاه بطرس بأنّه قد وجد «مَسِيَّا»، بينما نصّت رسالة فيلبّس بأنّ يسوع هو من كتب عنه موسى والأنبياء، ثمَّ أضاف له لقبًا، «يَسُوعَ ٱبْنَ يُوسُفَ ٱلَّذِي مِنَ ٱلنَّاصِرَةِ». أثارت إشارته إلى الناصرة ردّ فعل حادٍّ من قبل صديقه. + +يبدو أنّ نظرة سلبية مسبقة، ضدّ بلدة الناصرة الصغيرة، كانت قد استحوذت على قلب نثنائيل، جعلته متأكّدًا أنّ الملك لن يأتي من مثل هذا المكان على قارعة الطريق. تعمي الآراء المسبقة بسهولة عيون المتعصّبين عن رؤية ما يستحقّه الآخرون حقًا. يبدو أنّ فيلبُّس قد أدرك، ربما من خلال محادثات سابقة مع نثنائيل، أنّ الطريقةَ الصحيحة للتعامل مع التعصّب لا تتمُّ عن طريق المحاججات الفلسفية أو اللاهوتية الرفيعة، بل من خلال دعوة الفرد لاختبار الحقّ بنفسه. قال له ببساطة «تَعَالَ وَٱنْظُرْ»، وهذا هو بالضبط ما فعله، ذهب ونظر بنفسه. + +`اقرأ يوحنّا ١: ٤٧-٥١. كيف أقنع يسوعُ نثنائيلَ بمَن يكون هو [أي يسوع]، وماذا كان ردّ نثنائيل؟` + +لم يُذكر بشكلٍ واضحٍ، عند الانتقال من الآية ٤٦ إلى الآية ٤٧، التفصيلُ الحاسم عن كيفية استجابة نثنائيل لدعوة فيلبّس، إلّا أنّ الآية ٤٧ تُظهر أنّه كان مقبلًا إلى يسوع. كانت صداقته مع فيلبّس أقوى من تعصّبه، وكانت تلك اللحظة كفيلةً بتغير حياته إلى الأبد. + +صدرت من فم يسوع كلماتٌ لطيفةٌ عن نثنائيل واصفًا إياه بإسرائيلي لا غشّ فيه (يوحنّا ١: ٤٧)، وكانت هذه الكلمات على تناقضٍ كبيرٍ مع ما قاله نثنائيل عن يسوع (يوحنّا ١: ٤٦). أجاب نثنائيل بدهشة لأنّه لم يكن قد قابل يسوع من قبل. + +ثمّ أخبره يسوع بأنّه قد رآه تحت التينة، وكانت هذه العبارة القصيرة ما أقنع نثنائيل بأنّ يسوع هو المسيّا. رأى يسوع، بالبصيرة الإلهية، نثنائيل وهو يُصلّي باحثًا عن الحقّ تحت تلك الشجرة (انظر إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ١٢٥). ثمّ قدَّم نثنايل اعترافًا مجيدًا، ودعا يسوع معلِّمًا وابن الله وملك إسرائيل. لاحظ أنّ ما قد يبدو لنا بأنّه أبسط إعلانٍ عن الحقّ قد يؤدي إلى أعظم اعتراف بالإيمان. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/04/06.md b/src/ar/2024-04/04/06.md new file mode 100644 index 00000000000..299557a52a0 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/04/06.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: شهادة نيقوديموس +date: 24/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٣: ١-٢١. كيف تدعم شهادة نيقوديموس موضوع إنجيل يوحنّا؟` + +كان نيقوديموس مُعلّمًا مرموقًا في إسرائيل وعضوًا ثريًا في السنهدريم. تلعب شهادته دورًا مُهمًّا في إنجيل يوحنّا لعدّة أسباب، ومنها توجيه كلامه إلى يسوع قائلًا «يَا مُعَلِّمُ» وأشارته إلى أنّ آيات يسوع هي دليلٌ على مهمته الإلهيّة، وبالتالي، قدّم أدلّةً تدعم حقيقة أنّ يسوع هو المسيّا، حتّى قبل أن يُدرك ما كان يفعله. + +رأى نيقوديموس في الآيات نفسها دليلًا على أنّ يسوع أتى من عند الله، لكنه لم يرَ فيها تحقيقًا لنبوءات العهد القديم المسيانيّة في شخص يسوع. لذلك بقيت عند نيقوديموس بعض الشكوك؛ ولم يتعرف في تلك اللحظة على يسوع باعتباره المسيّا. + +`اقرأ يوحنّا ٣: ٣-٢١. ما الّذي قاله يسوع لنيقوديموس ليُثبت له بأنّه يستطيع أن يرى خفايا قلبه؟` + +يقرأ يسوع عمق أفكار كلِّ إنسان، وقد يبدو رده على نيقوديموس مُفاجئًا، إلّا أنّه ذهب مباشرة إلى صُلب المسألة. فعلى الرغم من اعتقاد اليهود بأنّ الأمم بحاجة إلى ترك طرقهم الشريرة والتوبة إلى الربّ، إلّا أنّ الكثيرين من شعب الله المختار لم يفهموا أنّهم أيضًا، بحاجةٍ إلى اختبار التوبة. لا أحد يولد مُخلَّصًا، بغض النظر عن جنسيته أو الكنيسة الّتي نشأ فيها. + +ليس هناك شكٌّ بأنّ اليهود قد حصلوا على إرثٍ عظيمٍ يعود إلى عهد إبراهيم، وقد منحهم هذا الإرث العديد من المزايا الفريدة (انظر رومية ٣: ١، ٢). لكن هذا في حدّ ذاته لم يكن كافيًا. فقد قال يسوع لنيقوديموس ما لا يمكن تصوره ، وهو أنه ينبغي لهذا المعلِّم والحاكم في إسرائيل [أي نيقوديموس]، أنْ يولد ثانية مِن فوق! + +عندها، واجه يسوع جهل نيقوديموس الروحي: «أَنْتَ مُعَلِّمُ إِسْرَائِيلَ وَلَسْتَ تَعْلَمُ هَذَا!» (يوحنّا ٣: ١٠). لابدَّ وأنّ هذا التوبيخ قد أثار ذهول نيقوديموس، فكيف له ألّا يعلم هذا وهو معلّمٌ رفيعُ المستوى؟ + +بغض النظر عن الأسئلة الّتي كانت تملأ جعبة نيقوديموس، بشأن يسوع، في ذلك الوقت، إلّا أنّه وقف لاحقًا إلى جانب أتباع يسوع (انظر يوحنّا ١٩: ٣٩). + +`ماذا قصد يسوع بـ «الْوِلاَدَةِ مِنْ جَدِيدٍ» (ترجمة كتاب الحياة)، ولماذا ركّز يسوع على ذلك؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/04/07.md b/src/ar/2024-04/04/07.md new file mode 100644 index 00000000000..c561eb75f34 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/04/07.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: لمزيد من الدرس +date: 25/10/2024 +--- + +لمزيد من الدرس: اقرأ لإلن ج. هوايت الفصل الّذي بعنوان «نيقوديموس»، صفحة ١٥١- ١٥٩ في كتاب «مشتهى الأجيال». + +«ثم فتش [نيقوديموس] الكتاب بطريقة جديدة لا ليجادل في نظرية، بل ليقبل حياة لنفسه. وقد بدأ يرى ملكوت السماوات عندما خضع لإرشاد الروح القدس … + +«إننا بالإيمان نقبل نعمة الله ، ولكن الإيمان ليس هو مخلصنا. إنه لا استحقاق فيه. إنما هو فقط اليد التي بها نتمسك بالمسيح ونخصص لأنفسنا استحقاقاته التي هي علاج الخطية. … إن التوبة تأتينا من المسيح كالغفران سواء بسواء. + +«إذا كيف نخْلُص؟ ‹كَما رَفَع موسى الْحيةَ في الْبرية›، هكذا قد رُفع ابن الإنسان، وكل من خدعته الحية ولدغته يمكنه أن يلتفت ويحيا. ‹هوذَا حملُ اللهِ الَّذي يرفَع خَطيةَ الْعالَمِ!› (يوحنا ١ : ٢٩). إن النور الساطع من الصليب يكشف لنا عن محبة الله. ومحبته تجذبنا إلى شخصه. فإذا لم نقاوم هذه القوة الجاذبة فستأتي بنا إلى الصليب بالتوبة عن خطايانا التي قد صلبت المخلص. وحينئذ يخلق روح الله في النفس حياة جديدة بواسطة الإيمان. وهكذا تخضع أفكارنا ورغائبنا لإرادة المسيح، ويخلق القلب والعقل خليقة جديدة على صورة ذاك الذي يعمل فينا ليخضع لنفسه كل شيء. وحينئذ تكتب شريعة الله في الذهن والقلب، ويمكننا أن نقول مع المسيح: ‹أَنْ أَفْعلَ مشيئَتَك يا إِلهِي سرِرْتُ› (مزمور ٤٠ : ٨)» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ١٥٨، ١٥٩). + +**أسئلة للنقاش** + +`١. جاء يوحنّا المعمدان ليُمهّد الطريق أمام يسوع. في رأيك، ما مدى نجاح خدمته، على الأقل من منظور إنساني؟ أيضًا، وأنت تُفكّر في إجابتك، اطرح على نفسك هذا السؤال المُهم: كيف تُعرّف مفهوم النجاح في الأمور الروحيّة؟` + +`٢. في وقتٍ لاحق، أعرب يوحنّا المعمدان عن بعض الشكوك الصادقة (متّى ١١: ٢، ٣؛ لوقا ٧: ١٩). ما سببُ أسئلته، وما الّذي نتعلّمه منها حول كيفية الثبات في إيماننا؟` + +`٣. في الفصل، ناقش كيف يمكن لشخصٍ مثل نيقوديموس، قائد في الكنيسة الّتي تتبع الحق، شخصٌ يتمتّعُ، بالتأكيد، بالكثير من المعرفة، أن يظلّ جاهلًا روحيًّا عمّا يهمّ حقًا. ما هي الدروس الّتي يُمكن أن نتعلّمها من حالته؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/04/info.yml b/src/ar/2024-04/04/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..d1893648676 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/04/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "شهودٌ بأنَّ يسوع هو المسيَّا المنتظر" +start_date: "19/10/2024" +end_date: "25/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/05/01.md b/src/ar/2024-04/05/01.md new file mode 100644 index 00000000000..1fdb7b49035 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/05/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: شهادة السامريين +date: 26/10/2024 +--- + +### المراجع الأسبوعية +يوحنّا ٤: ١-٤٢؛ يوحنّا ٣: ٢٦-٣٠؛ إرميا ٢: ١٣؛ زكريا ١٤: ٨؛ حزقيال ٣٦: ٢٥-٢٧. + +>آية الحفظ
+> «وَقَالُوا لِلْمَرْأَةِ: ‹إِنَّنَا لَسْنَا بَعْدُ بِسَبَبِ كَلَامِكِ نُؤْمِنُ، لِأَنَّنَا نَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا وَنَعْلَمُ أَنَّ هَذَا هُوَ بِٱلْحَقِيقَةِ ٱلْمَسِيحُ مُخَلِّصُ ٱلْعَالَمِ ›» (يوحنّا ٤: ٤٢). + +مَن هم السامريون؟ في عام ٧٢٢ قبل الميلاد، وقعت مملكة إسرائيل الشماليّة أسيرةً في أيدي الآشوريين الّذين كانوا يقومون، ومن أجل خلق استقرار سياسي، بتشتيت سباياهم في جميع أنحاء إمبراطوريتهم. وبالمثل، تمَّ إحضارُ سبايا من أُممٍ أخرى ليقطنوا في أراضي مملكة إسرائيل الشماليّة، وأصبحَ هؤلاء يعرفون باسم السامريين، الّذين مارسوا الطقوس اليهوديّة على طريقتهم الخاصّة. + +إلّا أنّ العلاقات بينهم وبين اليهود لم تكن جيدةً، فعلى سبيل المثال، قاوم السامريون إعادة بناء الهيكل عندما عاد اليهود من بابل، وفي غضون ذلك، قاموا ببناء معبدٍ خاصٍ بهم على جبل جِرِزِّيم، لكن معبدهم هذا تمّ تدميره من قبل الحاكم اليهودي يوحنّا هيركانوس عام ١٢٨ قبل الميلاد. + +استمرت هذه العداوة في زمن المسيح وكان اليهود يتجنّبون السامرة قدر المستطاع، وعلى الرغم من استمرار التجارة، كانوا يعتبرون أيّ تعاملٍ آخر مع السامريين مُحرّمًا، فلا يقترضون منهم ولا يقبلون حتى أيّ معروفٍ آتٍ من السامرة. في إطار هذا السياق، يُخبرنا يوحنّا عن لقاء يسوع مع المرأة بجانب البئر ومع أهل مدينة سُوخَار السامريّة. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/05/02.md b/src/ar/2024-04/05/02.md new file mode 100644 index 00000000000..0daf87e2cd9 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/05/02.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: تهيئة مشهد اللقاء +date: 27/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٤: ١-٤. ما هي الأحداث الجانبية الّتي دفعت يسوع لاجتياز السامرة؟` + +عَلِم الفرّيسيّون أنّ تلاميذ يسوع يُعمّدون أناسًا أكثر مما يقوم به تلاميذ يوحنّا المعمدان، وهذه حالةٌ يمكن لها أن تؤدّي إلى توترات بين أتباع يوحنّا وأتباع يسوع، فبطبيعة الحال، كان تلاميذ يوحنّا يَغيرون على سمعة مُعلّمهم ومكانته (قارن مع يوحنّا ٣: ٢٦-٣٠)، وعلى غيرتهم هذه جاء ردُّ يوحنّا المذهل، «يَنْبَغِي أَنَّ ذَلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ» (يوحنّا ٣: ٣٠). ربما لتجنّب المواجهة، غادر يسوع اليهوديّة ذاهبًا إلى الجليل. كان المرور عبر السامرة يُوفِّر الطريق الأقصر بين هذين الموقعين، لكنها لم يكن الطريق الوحيد الممكن. كان اليهود المتديّنون يسلكون الطريق الطويل، مُتجهين شرقاً عبر بيريا. أما بالنسبة ليسوع، فإنّ مهمّةً كانت تنتظره في السامرة. + +`اقرأ يوحنّا ٤: ٥-٩. كيف انتهز يسوع هذه الفرصة لبدء الحوار مع المرأة عند البئر؟` + +كانت بئرُ يعقوب تقع بجوار شكيم (وهي الضيعَة الّتِي وَهَبَهَا يعقوب ليوسف ابنه)، بينما كانت سُوخَار، وهي مدينة المرأة السامرية، تقع على بعد حوالي ميلٍ واحدٍ (١.٥ كم). جلس يسوع عند البئر بينما ذهب تلاميذه إلى المدينة لشراء الطعام. لم يكن لديه ما يمكّنه من الوصول إلى مياه البئر الباردة، وعندما جاءت المرأة لتستقي الماء، طلب منها أن تعطيه ليشرب. + +من المفاجئ في يوحنّا ٣، أنّ نيقوديموس، وهو معلّمٌ ورئيسٌ لليهود، كان سيقلّل من مكانته بالمجيء إلى يسوع، ولكي لا يراه أحدٌ جاء إليه ليلًا. لكن في يوحنّا ٤، كانت المرأة تختبئ في وضح النهار، فلماذا تقطع مسافاتٍ طويلةً لجلب الماء عند منتصف النهار وفي عزّ حرارته؟ ربما لتتجنّب رؤية النساء الأخريات اللواتي يذهبن إلى البئر في بداية أو نهاية النهار عندما يكون الجو أقلّ حرارةً، ومهما كان سبب وجودها هناك في تلك الساعة، فإنّ من شأن لقائها مع يسوع أنْ يغيّرَ حياتها. + +sما الّذي نراه في المشهد التالي؟ معلّمٌ يهودي مع امرأة سامريّة سيئة السمعة. يا له من تناقض! ومع ذلك، وفي هذا السياق الدقيق، يتجلّى أمامنا لقاءٌ استثنائيٌّ. + +`ما هي بعض المحرمات في ثقافتك والّتي من شأنها أن تُعرقِل شهادتك للآخرين؟ كيف نتعلّم أن نتخطاها؟ تعال بإجابتك إلى الفصل يوم السبت.` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/05/03.md b/src/ar/2024-04/05/03.md new file mode 100644 index 00000000000..4351348cc3c --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/05/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: المرأة عند البئر +date: 28/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٤: ٧-١٥. كيف استخدم يسوع هذا اللقاء ليبدأ بالشهادة لهذه المرأة؟` + +«غير أن الكراهية التي كانت مستحكمة بين اليهود والسامريين كفت يد تلك المرأة عن إسداء ذلك المعروف إلى يسوع، ولكن المخلص كان يحاول أن يجد مفتاحًا لهذا القلب، وبلباقة منشؤها المحبة الإلهية طلب منها خدمة بدلًا من أن يقدم لها معروفًا. فلو قدم هو لها معروفًا ربما كانت ترفضه ، ولكن الثقة توقظ الثقة» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ١٦٨). + +قرأ يسوع أفكار المرأة كما كان الحال في حديثه مع نيقوديموس. كيف ليهوديٍ أن يطلبَ مثل هذه الخدمة من شخص سامري؟ هذا التساؤل أثار دهشة المرأة ولهذا دخل يسوع مباشرةً في صلب الموضوع قائلًا، «لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ ٱللهِ، وَمَنْ هُوَ ٱلَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لِأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا» (يوحنّا ٤: ١٠). + +عندما كلّمه يسوع عن الولادة من فوق، تساءل نيقوديموس، «كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هَذَا؟» (يوحنّا ٣: ٩)، ردُّه هذا كان مُماثلًا لردَّ المرأة السامريّة عندما سألت، «يَا سَيِّدُ، لَا دَلْوَ لَكَ وَٱلْبِئْرُ عَمِيقَةٌ. فَمِنْ أَيْنَ لَكَ ٱلْمَاءُ ٱلْحَيُّ؟» (يوحنّا ٣: ١١). في كلتا الحالتين، كان يسوع يلفت انتباه كلًّا من (المعلّم اليهودي البارز، والمرأة السامرية ذات الشخصية المشبوهة) إلى الحقائق الروحيّة السامية الّتي كان كلٌّ منهما يحتاج لسماعها وفهمها. في كلتا الحالتين، كان يسوع يقول الشيء نفسه لكليهما: إنّهما يحتاجان إلى اختبار الولادة من جديد. + +`توجد خلفيةٌ في العهد القديم لما قاله يسوع عن الماء الحي، ما هي؟(إرميا ٢: ١٣، زكريّا ١٤: ٨).` + +لا يمكن للبشر العيش من دون ماء فهو ضروريٌ للحياة، وهذا ما يؤهّل الماء ليكون اسِتعارةً فعّالةً ومناسبةً للحياة الأبدية. لذلك يقول يسوع، «وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ» (يوحنّا ٤: ١٤). + +`اقرأ يوحنّا ٧: ٣٧، ٣٨. ما الّذي يقوله لنا يسوع في هذه الآيات، وكيف نختبر وعده هنا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/05/04.md b/src/ar/2024-04/05/04.md new file mode 100644 index 00000000000..960fe7dc214 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/05/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: «‹يَا سَيِّدُ، أَعْطِنِي هَذَا ٱلْمَاءَ›» +date: 29/10/2024 +--- + +«وَأَرُشُّ عَلَيْكُمْ مَاءً طَاهِرًا فَتُطَهَّرُونَ. مِنْ كُلِّ نَجَاسَتِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَصْنَامِكُمْ أُطَهِّرُكُمْ. وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ ٱلْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ. وَأَجْعَلُ رُوحِي فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَجْعَلُكُمْ تَسْلُكُونَ فِي فَرَائِضِي، وَتَحْفَظُونَ أَحْكَامِي وَتَعْمَلُونَ بِهَا» (حزقيال ٣٦: ٢٥-٢٧). + +`كيف يُعبّر حزقيال ٣٦: ٢٥-٢٧ عن الحقائق الّتي كان يسوع يريد أن يعلّمها لنيقوديموس والمرأة عند البئر؟` + +في كلتا الحالتين، وعلى الرغم من استخدامه لأمثلةٍ من العالم الطبيعي، كان يسوع يسعى لإيصال الحقائق الروحيّة إلى كلاهما. بالتأكيد، لم يفهم أيٌّ منهما، في البداية، ما قصده يسوع. سأل نيقوديموس كيف يمكن للإنسَان أنْ يولد وهو شيخ؟ أي هل يعود إلى بطن أمّه ثانيةً؟ من الواضح أنّ فهم نيقوديموس كان لا يزال على مستوى دنيوي وأرضي، رغم توجيه يسوع له بوضوحٍ نحو الحقائق الروحيّة. وكذلك، أخذت المرأة أيضًا كلام يسوع عن الماء بمعناه الحرفي بينما كان يسوع يتحدّث بوضوحٍ عن شيءٍ روحيّ. + +أجابت المرأة عندما عرض يسوع عليها الماء الحي، «يَا سَيِّدُ، أَعْطِنِي هَذَا ٱلْمَاءَ، لِكَيْ لَا أَعْطَشَ وَلَا آتِيَ إِلَى هُنَا لِأَسْتَقِيَ» (يوحنّا ٤: ١٥). لقد أوضحت أنّها تريد الماء الّذي يُقدّمه يسوع لتلافي المجيء ثانيةً إلى البئر، وبالتالي التقليل من خطر مواجهة الآخرين. مما يلفت النظر هنا أنّ المحادثة تغيّرت بسرعة، في البداية طلب يسوع منها ماءً للشرب والآن ها هي تطلبه. + +`اقرأ يوحنّا ٤: ١٦. كيف استجاب يسوع لطلب المرأة؟` + +فجأة، غيّر يسوع موضوع الحوار، وطلب من المرأة أن تذهب وتدعو زوجها وتعود. ما السبب الكامن وراء هذا التغير المفاجئ في الموضوع؟ استطاع يسوع أن يقرأ أفكارها وعرف أنّ تصرفاتها تدلُّ على محاولة للتهرّب، وللحصول على الشفاء كان لابدّ لها من مواجهة وضعها. «فقبلما تحصل هذه النفس على تلك العطية التي كان هو مشتاقًا إلى منحها إياها، عليها أن تتحقق من خطيتها ومن مخلّصها» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ١٧٠). \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/05/05.md b/src/ar/2024-04/05/05.md new file mode 100644 index 00000000000..b9e44bd883b --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/05/05.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: يسوع يُعلن عن هويته +date: 30/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٤: ١٦- ٢٤. ما الّذي فعله يسوع ليكشف لهذه المرأة عن معرفته لأعمق أسرارها؟ كيف كان ردّها؟` + +اعترفت المرأة بأنّ يسوع نبيٌّ ولكنها لجأت إلى أسلوب التهرّب من الحوار مجدّدًا! فمن شأنّ الحقّ أن يعمي الأبصار إذا ما تمّت مواجهته بطريقةٍ مباشرة! ولهذا سألت يسوع عن المكان المناسب للعبادة، وهو موضوعٌ كان يثيرُ نزاعًا دينيًّا بين اليهود والسامريين. + +ردًا على ذلك، أشار يسوع إلى أنّ السامريين لا يعلمون ما يتعبدون له، فعبادتهم كانت عبارةً عن خليط بين اليهودية والوثنية. يعبدُ اليهودُ الله الّذي أعلن عن نفسه في الكتاب المقدّس، وهذا اعتراف من قِبل امرأة سامرية يُعتبر هامًّا بحد ذاته. + +لا ترتبطُ عبادة الإله الحقيقي بالمكان، ولذلك فإنّ النقاش عن مكانٍ للعبادة لم يكن ذات صلة بالمحادثة، فالله روحٌ، وعلى من يسجد له أن يفعلَ ذلك بالروح والحقّ. قبلت المرأة الحقّ الواضح الّذي قدّمه يسوع لها، وكانت مستعدةً للمزيد. + +`اقرأ يوحنّا ٤: ٢٥، ٢٦. كيف أعلن يسوع لها عن هويته؟` + +هذا هو المقطع الوحيد، في الأناجيل الأربعة، الّذي، وبشكلٍ واضحٍ، يُصرّح فيه يسوع، قبل محاكمته، لشخصٍ ما بأنَّه [أي يسوع] هو المسيّا. لم يُصرّح بهذا لحشدٍ كبير أو لشخصيّةٍ مهمّةٍ، بل لامرأةٍ سامريّةٍ لم يُذكر حتّى اسمها، امرأةٌ كانت تقف بمفردها عند بئر يعقوب. يهتمُّ يسوع بأيّ نفسٍ وحيدة تشعر بالعزلة والانفصال. + +لهذا ورغم أنّها من ثقافة غريبة ولم تكن ذات أخلاقٍ عالية، كشف يسوع لها علانيةً عن هويته. وبعد أن كشف لها عن معرفته بأحلك أسرارها، أعطاها أيضًا سببًا عظيمًا لتؤمن به. + +`ماذا تخبرنا هذه القصّة عن سبب وجوب أن تكسر بشارة الإنجيل الحواجز الّتي نخلقها لتفصلنا عن الآخرين؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/05/06.md b/src/ar/2024-04/05/06.md new file mode 100644 index 00000000000..471040a8fa4 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/05/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: شهادة السامريين +date: 31/10/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٤: ٢٧-٢٩. ما هو التصرّف المفاجئ الّذي قامت به المرأة؟` + +توقّف حديث يسوع مع السامريّة عند وصول التلاميذ الّذين تعجّبوا من تحدّثه مع امرأة، ولكنهم لم يسألوه لماذا، بل بدلًا من ذلك حثّوه على الأكل. + +في هذه الأثناء، تركت المرأة جرّتها ومضت إلى المدينة لتُخبرَ الآخرين عمّا اختبرته للتو مع يسوع. + +`اقرأ يوحنّا ٤: ٣٠-٤٢. ما الّذي حدث بعد هذا اللقاء، وماذا نتعلّم عن كيفية الكرازة بالإنجيل؟` + +يبدو من الغريب أنّ ما قاله يسوع عن الحصاد قاطع القصّة الّتي تُخبرنا عن إيمان الكثيرين في المدينة. إلّا أنّ قصد يوحنّا هو أن نعرف أنّ يسوع كان على درايةٍ بما كان يحدث. بالنسبة ليسوع، كانت مشاركة تدبير الخلاص مع امرأة سامرية أكثر أهميّةً من الأكل، لأنَّ هدفَه هو قيادة النفوس إلى الخلاص، وقد استخدم هذه المناسبة لتعليم تلاميذه عن الحاجة الملحّة إلى مشاركة الإنجيل مع جميع الناس، حتّى مع أولئك الّذين كانوا يختلفون عنهم. + +هناك العديد من النقاط الهامّة في إنجيل يوحنّا، وبكلِّ تأكيد، يُعتبر ما جاء في يوحنّا ٤: ٣٩-٤٢ إحدى هذه النقاط. آمن كثيرٌ من السامريين بسبب كلام المرأة الّتي شهدت، «‹قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ›» (يوحنّا ٤: ٣٩). + +طلب السامريون من يسوع البقاء معهم، وكانت نتيجة بقائه أنّ كثيرين آمنوا بسبب كلمته. «وَقَالُوا لِلْمَرْأَةِ: ‹إِنَّنَا لَسْنَا بَعْدُ بِسَبَبِ كَلَامِكِ نُؤْمِنُ، لِأَنَّنَا نَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا وَنَعْلَمُ أَنَّ هَذَا هُوَ بِٱلْحَقِيقَةِ ٱلْمَسِيحُ مُخَلِّصُ ٱلْعَالَمِ›» (يوحنّا ٤: ٤٢). + +`ما الّذي يجب أن تخبرنا به هذه القصّة عن مدى أهمّيّة الشهادة حتّى ولو كانت من شخص واحد؟ ما مدى قوّتك كشاهد لما فعله يسوع في حياتك؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/05/07.md b/src/ar/2024-04/05/07.md new file mode 100644 index 00000000000..ff89a94002f --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/05/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: لمزيد من الدرس +date: 01/11/2024 +--- + +لمزيد من الدرس: اقرأ لإلن ج. هوايت الفصل الّذي بعنوان «عند بئر يعقوب»، صفحة ١٦٧- ١٧٨ في كتاب «مشتهى الأجيال». + +«إن السامرية حالما وجدت المخلص أتت إليه بأناس آخرين. ولقد برهنت على أنها مرسلة أقوى من التلاميذ أنفسهم . إن التلاميذ لم يجدوا في السامرة ما يدل على أنها حقل مشجع . كانت أفكارهم منحصرة في عمل عظيم يتمم مستقبلا ، ولم يكونوا يدرون أن حولهم وبالقرب منهم حصادا ينتظر من يجمعه . ولكن بواسطة المرأة التي ازدروها أتى كل شعب المدينة ليسمعوا كلام المخلص ، وسرعان ما حملت النور إلى مواطنيها. هذه المرأة تمثل عمل الإيمان العملي بالمسيح. إن كل تلميذ حقيقي يولد في ملكوت الله هو مرسل . والذي يشرب من الماء الحي يصير فيه ينبوع حياة ، فالذي يأخذ سيبذل ويعطي ، ونعمة المسيح في النفس تشبه نبع ماء في الصحراء يتفجر منه الماء لينعش الجميع ، ويجعل أولئك المشرفين على الهلاك راغبين في أن يشربوا من ماء الحياة» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ١٧٨). + +**أسئلة للنقاش** + +`١. في الفصل، راجع إجاباتك على سؤال يوم الأحد الأخير. كن صريحًا إلى أبعد حدٍّ ممكن بشأن ذلك. ما هي المحرمات والآراء المُسبقة الموجودة في ثقافتك والّتي يمكن لها أن تعرقل بالفعل شهادتك للآخرين؟` + +`٢. لماذا تعتقد أنّ يسوع حصل على مثل هذا الاستقبال الحار بين السامريين على خلاف ما قام به بعض أفراد بني شعبه؟` + +`٣. ضع نفسك في مكان تلك المرأة السامريّة. يأتي إليها شخصٌ غريب تمامًا ويجعلها تعلم بأنّه على دراية بأعمق أسرارها. كيف يمكن لأيّ شخصٍ، ناهيك عن الغرباء، أن يعرف عن هذه الأسرار؟ لا عجب أنّها تعجّبت من يسوع. ماذا يجب أن تخبرنا هذه القصّة عن معرفة الربّ لكلِّ شيءٍ عنّا، حتّى أعمق وأحلك الأسرار الّتي لا نريد لأحدٍ أن يعرفها؟ ومع ذلك، ماذا تقول لنا طريقته في معاملتها عن الطريقة الّتي يُريد أن يعاملنا بها، رغم معرفته لأسرارنا؟ ما هو العزاء الّذي يمكنك استخلاصه من هذه الحقيقة؟` + +`٤. ما هي مواضيع إنجيل يوحنّا الّتي درسناها حتّى الآن والموجودة في خدمة يسوع للمرأة السامريّة عند البئر؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/05/info.yml b/src/ar/2024-04/05/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..807423f0d44 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/05/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "شهادة السامريين" +start_date: "26/10/2024" +end_date: "01/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/06/01.md b/src/ar/2024-04/06/01.md new file mode 100644 index 00000000000..1ec1dc1c643 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/06/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: المزيد من الشهادات عن يسوع +date: 02/11/2024 +--- + +### المراجع الأسبوعية +يوحنّا ٣: ٢٥-٣٦؛ يوحنّا ١: ٣٢-٣٦؛ دانيال ٧: ١٨؛ يوحنّا ٦: ٥١-٧١؛ يوحنّا ٥: ٣٦-٣٨؛ يوحنّا ٧: ٣٧- ٥٣. + +>آية الحفظ
+> «‹وَأَنَا إِنِ ٱرْتَفَعْتُ عَنِ ٱلْأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ ٱلْجَمِيعَ›» (يوحنّا ١٢: ٣٢). + +لا يكتفي يسوع بقولِ أشياءٍ مذهلةٍ عن نفسه أو عن هويته أو عمّن أرسله أو مِن أين أتى، بل أيضًا يُظهرُ هويته عن طريق المعجزات والآيات الّتي يقوم بها، وعلى هذا شهد بعض الناس علانيةً عن يسوع قائلين: «‹أَلَعَلَّ ٱلْمَسِيحَ مَتَى جَاءَ يَعْمَلُ آيَاتٍ أَكْثَرَ مِنْ هَذِهِ ٱلَّتِي عَمِلَهَا هَذَا؟›» (يوحنّا ٧: ٣١). + +لقد دعم يسوع كلماته بأفعال أثبتت صدقها، إلّا أنّ الأحداث استمرّت مُسبّبةً بدء الانقسام بين الناس، فشفاءُ الرجل بالقرب من بركة بيت حسدا أثار غيظَ بعض القادة؛ والمناقشة في كفرناحوم بعد إشباع الـ ٥٠٠٠، أدّت إلى رفض الجموع ليسوع؛ وكذلك قيامة لعازر الّتي خلقت الإيمان في قلوب بعض الناس وسبّبت، في الوقت نفسه، عداوةً مع آخرين، عداوةٌ أدّت إلى محاكمة يسوع وموته على الصليب. + +يُلقي درس هذا الأسبوع نظرةً على بعض أولئك الّذين شهدوا عن يسوع، حيث يتمُّ الكشفُ، من خلال كلِّ حالةٍ، عن بعض جوانب هوية يسوع، وعندما ننظر إلى كلِّ تلك الشهادات معًا سنحصل على رؤيةٍ أعمق عن يسوع، المسيّا. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/06/02.md b/src/ar/2024-04/06/02.md new file mode 100644 index 00000000000..d56b142d84f --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/06/02.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: 'تواضع النفس: المعمدان يشهد مرّة أخرى' +date: 03/11/2024 +--- + +يصف الدرس الثاني كيف جلبت شهادةُ يوحنّا المعمدان التلاميذَ الأوائل أندراوس ويوحنّا وبطرس وفيلبُّس ونثنائيل إلى يسوع. يُمكن لأيٍّ منّا أن يتوقّعَ ابتعاد المعمدان عن المشهد بعد أن أدلى بشهادته، لكنه يظهر مُجدّدًا ولعدّة مرّات في إنجيل يوحنّا. + +`اقرأ يوحنّا ٣: ٢٥-٣٦. كيف يُقارن يوحنّا المعمدان نفسه بيسوع؟` + +حدثت مباحثةٌ عن التطهير بين تلاميذ يوحنّا المعمدان وبعض اليهود الّذين لم تُذكر أسماؤهم، وعلى الأرجح كانت القضيةُ تدور حول فعالية المعمودية (قارن مع مرقس ١: ٤، ٥). ومن المثير للاهتمام، أنّه عندما توجّه تلاميذ يوحنّا إليه، دون شكّ، من أجلِ حلّ المسألة، تكلّموا عن يسوع قائلين، «‹هُوَ يُعَمِّدُ، وَٱلْجَمِيعُ يَأْتُونَ إِلَيْهِ›» (يوحنّا ٣: ٢٦). ليس من الصعب فهمُ ما يودّون قوله من خلال كلماتهم هذه، فهم غيورون من يسوع، ويغارون على معلّمهم وعلى أنفسهم أيضًا. كان من السهل جدًا ليوحنّا أن يسمح للغيرة بحرق قلبه، لكنه لم يفعل، فلقد كان على علمٍ بمرسليته. عوضًا عن ذلك، ذكّرَ تلاميذه أنّه لم يزعم أبدًا أنّه المسيح، بل على العكس، جاء ليدلّهم إليه وليُقوّم له الطريق وليكون شاهدًا له (يوحنّا ١: ٦-٨). + +باستخدام مَثَل حفل الزفاف، أطلق يوحنّا على يسوع لقب العريس وعلى نفسه لقب صديق العريس، أما العروس فلا بدَّ أن تكون شعب الله (قارن مع هوشع ٢: ١٦-٢٣، إشعياء ٦٢: ١-٥). ثمّ يقول يوحنّا كلماتٍ تُظهر عظمة يوحنا الحقيقية، «يَنْبَغِي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ» (يوحنّا ٣: ٣٠). + +تستمرُّ المقارنة بين يسوع والمعمدان في يوحنّا ٣: ٣١-٣٦، ويظهر جليًّا تفوق المسيح على مَن مهّد له الطريق. يتمّ التأكيد مرّة أخرى على فكرة الشهادة عندما شهد يوحنّا المعمدان موجّهًا الأنظار إلى يسوع، فأولئك الّذين يَقبلون شهادته ويُؤمنون بيسوع تكون لهم حياةٌ أبديّةٌ، أما أولئك الّذين لا يُؤمنون به يمكُث عليهم غضب الله. هذا ما يقوله النص. يُحبُّ الله العالم ويرسل ابنه ليَخلُص به العالم (يوحنّا ٣: ١٦-١٧). لكن أولئك الّذين يرفضون الهدية الّتي قُدّمت إليهم سيضطرون إلى دفع ثمن خطاياهم، وهذا الثمن هو الموت الأبديّ. + +`كيف نتعلّم عن التواضع أمام الله والإنسان؟ ما الّذي نتعلّمه من مثال يوحنّا المعمدان هنا عن تواضع النفس؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/06/03.md b/src/ar/2024-04/06/03.md new file mode 100644 index 00000000000..6d229089d2c --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/06/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: فهمٌ جديدٌ عن المسيَّا +date: 04/11/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ١: ٣٢- ٣٦. ما الّذي يقوله يوحنّا المعمدان هنا عن يسوع ولم يكن الناس يتوقعونه بشأن المسيّا الّذي طال انتظاره؟` + +انتظر اليهود مسيحًا يُحرّرهم من حكم روما، واعتقدوا، بينما كانوا يعانون لفترة طويلة من الاضطهاد، أنّ المسيح لن يُسقِط روما فحسب، بل سوف يؤسّس لهم أمّة عظيمة وجبارة. على أيّ حالٍ، ربما تمّت، من قِبل غالبية الناس، إساءةُ فهم كلمات يوحنّا المعمدان الّتي قالها عن يسوع «هُوَذَا حَمَلُ ٱللهِ»، على الرغم من إشارتها المباشرة إلى ذبيحته الكفاريّة. ربما لم يعرفوا حتّى عمّا كان يتحدّث. + +ولهذا، أراد يوحنّا لإنجيله أن يُغيّر فهمهم عن المسيح حتّى يتمكّنوا من الاعتراف بأنّ في يسوع تتحقّق النبوءات المتعلّقة بالملك القادم وبما سيفعله. لم يأتِ يسوع بصفةِ قائدٍ سياسيٍّ وعسكريّ، بل كان هدفه هو تقديم نفسه كذبيحةٍ من أجل خطايا العالم، وفقط بعد ذلك، عندما ينتهي كلُّ شيءٍ، ستأتي المملكة الأخيرة والأبديّة. + +«لما أشار يوحنا إلى يسوع وقت عماده وقال عنه أنه حمل الله، أريق نور جديد على عمل مسيَّا، إذ اتجه فكر نبي البرّية إلى ما قاله إشعياء: ‹كَشَاةٍ تُساقُ إِلَى الذَّبحِ› (إشعياء ٥٣ : ٧)» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ١٢١). + +يقول المعمدان في الأصحاح الأوّل من إنجيل يوحنّا، عدد ٣١، «‹وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ›». إذن، كيف عرف يوحنّا المعمدان أنّ يسوع هو المسيّا؟ الجواب هو أنّ الربّ الّذي أرسل يوحنّا سبق أن قال له، «‹ٱلَّذِي تَرَى ٱلرُّوحَ نَازِلًا وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَهَذَا هُوَ ٱلَّذِي يُعَمِّدُ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ ٱبْنُ ٱللهِ›» (يوحنّا ١: ٣٣، ٣٤). بكلمات أخرى، أعلن الله ليوحنّا أنّ يسوع هو المسيّا. + +«فَبِٱلْمَسِيحِ قُوَّةِ ٱللهِ وَحِكْمَةِ ٱللهِ» (١كورنثوس ١: ٢٤). تأتي معرفة أنّ يسوع هو المسيح من الله نفسه من خلال قوّة تبكيت الروح القدس. هذا الموضوع يظهر بشكلٍ متكرّر في إنجيل يوحنّا. لا يأتي الخلاص من الفلسفة الدنيويّة أو العِلم أو التعليم العالي، إنّما يأتي فقط من الله ويحصل عليه مَن سلّم قلبه ليسوع عن طريق الإيمان والطاعة. + +`كيف لنا أن نعرف حقيقة يسوع كذبيحة كفاريّة ما لم تُعلَن لنا؟ لماذا إذن تعتبر معرفة الكتاب المُقدّس وما يعلّمه عن يسوع أمرًا بالغ الأهمية؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/06/04.md b/src/ar/2024-04/06/04.md new file mode 100644 index 00000000000..2f096537ff4 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/06/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: القبول والرفض +date: 05/11/2024 +--- + +وصف الدرس الثاني لهذا الربع إشباع الـ ٥٠٠٠ في يوحنّا ٦ ولكنه لم يُغطِ الجزء الأخير من تلك القصّة، والّذي سوف ندرسه هنا. + +`اقرأ يوحنّا ٦: ٥١-٧١. ما الّذي قاله يسوع ووجد الناس صعوبة في قبوله؟` + +بعد أن أشبعهم يسوع، عن طريق معجزة، أصبح الناس على استعداد لتتويجه ملكًا (يوحنّا ٦: ١-١٥). لكن أثناء حديثه معهم لاحقًا في مجمع كفرناحوم، أوضح المعنى الروحيّ للمعجزة قائلًا، «أَنَا هُوَ خُبْزُ ٱلْحَيَاةِ» (يوحنّا ٦: ٣٥)، وشرح لهم بمزيد من التفاصيل أنّ هذا الخبزَ هو جسدُه والّذي يبذله من أجل حياة العالم (يوحنّا ٦: ٥١). + +فتح قولُ يسوع هذا عيونَ الجموع على حقيقة أنّه لن يكون ملكهم على الأرض، فهو لا يُناسب القالب الّذي أنتجه فكرهم الدنيوي. لقد رفضوا الإيمان، الأمرُ الّذي كان من شأنه أن يُغيّرَ طريقة تفكيرهم حتّى يتمكّنوا من التعرّف على يسوع وقبوله باعتباره المسيح المنتظر. تركه العديد من تلاميذه في هذه اللحظة (يوحنّا ٦: ٦٦). + +من منظور بشري، لا بُدّ أنّ هذا كان صعبًا على يسوع، فاستحسان الجموع مُرضٍ ومُسِر، ومن منّا لا يرغب في أن يكون محبوبًا؟ لكن رؤية العديد من الأشخاص يتراجعون ويُشكّكون في مبادئهم يُعتبر أمرًا مُحبطًا بطبيعة الحال أيضًا. عند رؤيتهم وهم يغادرون، سأل يسوع دائرته المقربة، الاثني عشر، ما إذا كانوا يريدون المغادرة أيضًا. + +عندها أدلى بطرس باعترافه المذهل، وهو شاهدٌ آخر عمّن هو يسوع وما عنده، «‹يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ، وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ ٱلْحَيِّ›» (يوحنّا ٦: ٦٨، ٦٩). أمضى التلاميذ عدّة سنوات مع يسوع، سافروا معه، ورأوا معجزاته، وسمعوا عظاته، وقد علموا من خلال التجربة أنّه لا يُمكن مقارنة أحدٍ بيسوع. سيطرت عليهم قناعةٌ كاملةٌ بأنّه مهما كانت بعض المواقف خارجةً عن المألوف، فإنّ هذا الرجل هو المسيّا، بغض النظر عن مدى سوء فهمهم للهدف الكامن وراء مجيئه، هدفٌ بدأوا يفهمونه فقط بعد موته وقيامته. + +`ما الذي يمكن أن نتعلّمه من هذه القصّة عن حقيقة أنّ الغالبية عادةً ما تكون مُخطئة؟ لماذا يجب أن نتذكّر هذا، خاصّة فيما يتعلّق بجوانب إيماننا الّتي لا تحظى بشعبيةٍ لدى الأكثرية، حتّى عند غالبية المسيحيين؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/06/05.md b/src/ar/2024-04/06/05.md new file mode 100644 index 00000000000..efc7d5a1d6e --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/06/05.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: شهادة الآب +date: 06/11/2024 +--- + +يبدأ إنجيل يوحنّا بالحديث عن الكلمة، (لوغوس) باعتباره كان عند الله، أي مع الله الآب (يوحنّا ١: ١). عندما صار الكلمةُ (يسوع) جسدًا، شهد الروح له عند معموديته، مُستقرًّا عليه مِثْلَ حَمَامَةٍ (يوحنّا ١: ٣٢–٣٤)، والآب أيضًا شهد ليسوع خلال خدمته على الأرض. + +`اقرأ يوحنّا ٥: ٣٦-٣٨. ما الّذي قاله يسوع هنا عن الآب؟` + +لقد ربط يسوع ما يقوم به من أعمالٍ ومعجزاتٍ بالآب، وكان واضحًا جدًا في قوله أنّ الآب قد أرسله ويشهد له أيضًا. + +`اقرأ متّى ٣: ١٧، متّى ١٧: ٥، مرقس ١: ١١، وَ لوقا ٣: ٢٢ (انظر أيضًا ٢بطرس ١: ١٧، ١٨). ما الّذي يقوله الآب عن يسوع؟` + +انضمّ الآب والروح القدس إلى الابن للاحتفال بمناسبةٍ هامّةٍ وهي معمودية يسوع الّتي أعلنت بدء خدمته، عندها قال الآب عن يسوع، «‹هَذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي بِهِ سُرِرْتُ›» (متّى ٣: ١٧)، ولكن في وقتٍ حرجٍ من خدمة المسيح، وكما هو مُسجّلٌ في إنجيل يوحنّا، تكلّم الآب مرّة أخرى. + +كادت الأمور أن تصِلَ إلى ذروتها في الأيام الأخيرة من خدمة المسيح على الأرض، إذ لم يتمكّن القادة الدينيون من إيقافه (انظر يوحنّا ١٢: ١٩)، وأرادوا موته الآن أكثر من أيّ وقتٍ مضى لأنّ حشودًا كبيرةً ذهبت وراء يسوع، خاصّة وأنّ المزيد من الناس بدأوا يتبعونه لأنّهم سمعوا شهادة أولئك الّذين رأوه يُقيمُ لعازر من الأموات (يوحنّا ١٢: ١٧، ١٨)، حتّى بعض اليونانيين، من الّذين كانوا هناك من أجل العيد، أرادوا رؤية يسوع. + +في هذه اللحظة، وردًّا على كلمات يسوع في يوحنّا ١٢: ٢٨ ، «‹أَيُّهَا ٱلْآبُ، مَجِّدِ ٱسْمَكَ!›»، تكلّم الآب مرّة أخرى من السماء قائلًا، «‹مَجَّدْتُ، وَأُمَجِّدُ أَيْضًا!›» (يوحنّا ١٢: ٢٨). + +كما رأينا بالفعل، فإنّ تمجيدَ يسوع يتمُّ عند الصليب. ولهذا، فإنّ شهادةَ الآب عن يسوع تُشير إلى الذبيحة العظيمة الّتي قدّمها حمل الله من أجل خطايا العالم. إنّ موته على الصليب هو تتويجٌ لخدمته الأرضية، إذ دفع موته، نيابةً عنا، ثمن العقوبة الكاملة لكلِّ خطايانا، وباسمه، وعن طريق الإيمان به، لا نحتاج أبدًا مواجهة هذه العقوبة بأنفسنا. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/06/06.md b/src/ar/2024-04/06/06.md new file mode 100644 index 00000000000..067d600beaa --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/06/06.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: شهادة الجموع +date: 07/11/2024 +--- + +«وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ ٱلْعَظِيمِ مِنَ ٱلْعِيدِ وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى قَائِلًا: ‹إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ ٱلْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ›» (يوحنّا ٧: ٣٧-٣٨). + +لقد سجّل يوحنّا، عدّة مرّات، التصريحات الجريئة الّتي أدلى بها يسوع عن نفسه وعن هويته وعن سبب مجيئه. + +يُعتبر العددان المقتبسان أعلاه من يوحنّا ٧: ٣٧، ٣٨ مثالًا آخرًا عمّا قاله يسوع عن نفسه وعمّا سيفعله لكلّ من يأتي إليه. يا لها من حقائقٍ مذهلة. + +`ماذا كان ردّ فعل الكثيرين الّذين حضروا عيد المظالّ عندما تحدّث إليهم يسوع؟ (يوحنّا ٧: ٣٧-٥٣).` + +قال البعض إنّه النبيّ الّذي تنبّأ به موسى منذ زمن بعيد (انظر تثنية ١٨: ١٥-١٩)، بينما اعتقد آخرون أنّ يسوع هو المسيح، إلّا أنّ اعتقادهم هذا أيقظ حجةً مفادها بأنّ المسيّا لا يأتي من الجليل، وأنّه يجب أن يكون من نسل داود، وأنّه يُولد في بيت لحم. يبدو أنّ الكثيرين لم يكونوا على درايةٍ بأنّ كلَّ ما قالوه ينطبق على يسوع (قارن مع متّى ١-٢). + +كان الخُدّامُ الّذين كُلّفوا بإلقاء القبض على يسوع قد خرجوا للإمساك به، إلّا أنّ كلامَ يسوع وبلاغته حالا دون تنفيذ مهمتهم. كان جوابُ الفرّيسيّين على الخُدّام عبارةً عن سؤال آخر، «‹أَلَعَلَّ أَحَدًا مِنَ ٱلرُّؤَسَاءِ أَوْ مِنَ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ آمَنَ بِهِ؟›» (يوحنّا ٧: ٤٨). بالنسبة ليوحنّا، كان سؤالُ الفرّيسيّين هذا فُرصةً أخرى للكلام عن نيقوديموس، الّذي، بعد لقائه مع يسوع، كان يسعى لحمايته من مكائدهم. «‹أَلَعَلَّ نَامُوسَنَا يَدِينُ إِنْسَانًا لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ أَوَّلًا وَيَعْرِفْ مَاذَا فَعَلَ؟›» (يوحنّا ٧: ٥١). + +هل قبل نيقوديموس يسوع كمسيّا؟ على الرغم من أنّ هذا المشهد لا يُثبت قبوله له، إلّا أنّ الكتابَ المُقدّس يُقدّم لنا دليلًا متينًا عن إيمان نيقوديموس إذا ما نظرنا إلى قولِه في يوحنّا ٧: ٥١ جنبًا إلى جنب مع ما فعله بعد موت يسوع (انظر يوحنّا ١٩: ٣٩، ٤٠). + +وهكذا، يُصبح الجواب على سؤال الفرّيسيّين في يوحنّا ٧: ٤٨، جوابًا إيجابيًا، ففي الواقع، ورغم كلِّ شيء، كان نيقوديموس وهو واحدٌ من الفرّيسيّين يُؤمن بيسوع. + +`اقرأ يوحنّا ٧: ٤٩. ما الّذي قاله الرؤساء والّذي يُظهر ازدراءهم للشعب الّذي تبع يسوع وآمن به؟ أيّةُ عبرةٍ يُمكن أن تكون لنا في قولهم هذا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/06/07.md b/src/ar/2024-04/06/07.md new file mode 100644 index 00000000000..c4f539e5dc5 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/06/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: لمزيد من الدرس +date: 08/11/2024 +--- + +لمزيد من الدرس: اقرأ لإلن ج. هوايت الفصل الّذي بعنوان «مواجهة الأزمة»، صفحة ٣٦٩- ٣٨١ في كتاب «مشتهى الأجيال»؛ ومن الكتاب نفسه اقرأ الفصل الّذي بعنوان «في الدار الخارجية»، صفحة ٦٠٩-٦١٥. + +«‹إلى من نذهب؟› كان معلمو إسرائيل عبيدا للرسميات والطقوس. كما كان الفريسيون والصدوقيون في نزاع مستمر. فلو ترك الرسل يسوع فمعنى ذلك أنهم يقعون بين أيدي أولئك القوم المتشبثين بالرسميات والطقوس. والطامعين الذين كانوا يطلبون مجد أنفسهم. إن التلاميذ منذ قبلوا المسيح وجدوا سلاما وفرحا أكثر مما وجدوا في حياتهم السالفة. فكيف إذا يعودون إلى أولئك الذين احتقروا محب الخطاة واضطهدوه؟ لقد ظلوا ينتظرون مجيء مسيا أمدا طويلا، أما الآن وقد أتى فلم يعد يمنعهم أن يرتدوا عنه لينضموا إلى أولئك الذين كانوا يريدون أن يصطادوه والذين اضطهدوهم لأجل اتباعهم إياه. + +‹إلى من نذهب؟› لا يمكننا أن نترك تعاليم المسيح أو الدروس التي قد لقننا إياها بمحبة ورحمة لنلقى بأنفسنا في أحضان ظلمة عدم الإيمان وشرور العالم . عندما ترك المخلص من قبل كثيرين ممن كانوا قد شاهدوا معجزاته و آياته ، عبر بطرس عن إيمان التلاميذ حين قال: ‹أنت المسيح› (يوحنا ٦ : ٦٩). إن مجرد التفكير في إفلات مرساة نفوسهم هذه من أيديهم ملأ قلوبهم بالخوف والحزن . إن حرمانهم من المخلص لابد أن يجعلهم تحت رحمة البحر الهائج في ليل حالك الظلام» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٣٨٠). + +**أسئلة للنقاش** + +`١. في الفصل، تحدّث عن السؤال الصعب، عن سبب قبول بعض الناس ليسوع، بسرورٍ، عندما تُقدّم لهم أدلّةٌ تُثبت أنّه المسيح وأنّ المسيحيّة حقٌّ، بينما يرفضه الآخرون عند تقديم الأدلّة نفسها؟` + +`٢. هل هناك حقيقةٌ أكثر أهميّةً من أنّ يسوع المسيح مات من أجل خطايانا؟ ولكن، كيف نصلُ إلى معرفة هذه الحقيقة الحاسمة؟ عن طريق العِلم، أَم من خلال قوانين الطبيعة، هل نصل إليها باللاهوت الطبيعي، أَم يقودنا إليها المنطق أو العقل؟ بينما يُمكن لأيّة واحدةٍ من هذه الطرق أن تقودنا، في الواقع، إلى الإيمان بإلهٍ خالق، أو المُسبّب الأوّل، أو العلّة الأولى، أيًّا كان الاسم، إلّا أنّها تعجزُ، سواء واحدةً منها أو كلّها معًا، عن تعليمنا أهمّ حقيقةٍ نحتاج إلى معرفتها، ألا وهي أن المسيح مات من أجل خطايانا. إذن، كلُّ هذه الطرق، حتّى من حيث المبدأ، لا يُمكن أن تقودنا إلى الشيء الوحيد الّذي نحتاج حقًا إلى معرفته. ما الّذي يجب أن تُعلّمنا إياه هذه الحقيقة عن مدى أهميّة جعل الكتاب المُقدّس سلطتنا النهائيّة في مسائل الإيمان؟` + +`٣. لماذا قد يكون من المهم جدًا لإيماننا أن نشهد بالأشياء الّتي فعلها الله في حياتنا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/06/info.yml b/src/ar/2024-04/06/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..a82f2fe3307 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/06/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "المزيد من الشهادات عن يسوع" +start_date: "02/11/2024" +end_date: "08/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/07/01.md b/src/ar/2024-04/07/01.md new file mode 100644 index 00000000000..002344d026e --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/07/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: طوبى للّذين يؤمنون +date: 09/11/2024 +--- + +### المراجع الأسبوعية +يوحنّا ٨: ٥٤-٥٨، تكوين ١٢: ٣، رومية ٤: ١-٥، يوحنّا ١٢: ١-٨، يوحنّا ١٩: ٤-٢٢، يوحنّا ٢٠: ١٩- ٣١، دانيال ٢، دانيال ٧. + +>آية الحفظ
+> «قَالَ لَهُ يَسُوعُ: ‹لِأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا›» (يوحنّا ٢٠: ٢٩). + +يُخبرنا يوحنّا، في كافة أجزاء إنجيله، عن أشخاصٍ متنوعين، أشخاصٌ من خلفيات ومُعتقدات وخبرات مُختلفة، كلُّهم يشهدون على هوية يسوع. + +«‹هُوَذَا حَمَلُ ٱللهِ!›» (يوحنّا ١ :٣٦). «‹قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا›» (يوحنّا ١ :٤١). «‹وَجَدْنَا ٱلَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى›» (يوحنّا ١ :٤٥). «‹يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ٱبْنُ ٱللهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!›» (يوحنّا ١ :٤٩). «‹أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ ٱلْمَسِيحُ؟›» (يوحنّا ٤ :٢٩). «‹إِنَّنَا لَسْنَا بَعْدُ بِسَبَبِ كَلَامِكِ نُؤْمِنُ، لِأَنَّنَا نَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا وَنَعْلَمُ أَنَّ هَذَا هُوَ بِٱلْحَقِيقَةِ ٱلْمَسِيحُ مُخَلِّصُ ٱلْعَالَمِ›» (يوحنّا ٤ :٤٢). «‹يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ›» (يوحنّا ٦ :٦٨). «‹نَعَمْ يَا سَيِّدُ. أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ، ٱلْآتِي إِلَى ٱلْعَالَمِ›» (يوحنّا ١١ :٢٧). «‹أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَٱلْآنَ أُبْصِرُ›» (يوحنّا ٩ :٢٥). «‹هُوَذَا مَلِكُكُمْ!›» (يوحنّا ١٩ :١٤). «‹لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً›» (يوحنّا ١٩ :٦). «‹رَبِّي وَإِلَهِي!›» (يوحنّا ٢٠ :٢٨). + +مَن كان هؤلاء الناس، ولماذا شهدوا بهذه الطريقة عن هويّة يسوع؟ \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/07/02.md b/src/ar/2024-04/07/02.md new file mode 100644 index 00000000000..bfe528f6894 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/07/02.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: بالعودة إلى إبراهيم +date: 10/11/2024 +--- + +لا يخجل يسوع عندما يتعلّق الأمر بالتصريح عن هويته، أو استدعاء شهودٍ للإدلاء بشهادتهم عنه، حتّى إذا كانوا من الشهود الّذين رحلوا منذ زمنٍ بعيد. إبراهيم كان واحدًا منهم، «‹أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ›» (يوحنّا ٨: ٥٦). + +`ما الّذي جعل شهادة إبراهيم مهمّة جدًا لدرجة ذِكرها في إنجيل يوحنّا؟ تكوين ١٢: ٣، تكوين ١٨: ١٦-١٨، تكوين ٢٦: ٤، متّى. ١: ١، أعمال ٣: ٢٥.` + +«وعن طريق الرمز والوعد نرى أن الله: ‹... سبق فبشّر إبراهيم› (غلاطية ٣ : ٨). وكان إيمان إبراهيم مثبتًا ومركزًا في الفادي الآتي، قال المسيح لليهود: ‹أبوكم إبراهيم تهلّل بأن يرى يومي فرأى وفرح› (يوحنّا ٨ : ٥٦). إنَّ الخروف الذي قدم عوضًا عن إسحاق كان يرمز إلى ابن الله الذي كان سيقدم ذبيحة عوضًا عنا، إن الإنسان إذ قد حكم عليه بالموت بسبب عصيانه لشريعة الله، فالآب إذ نظر إلى ابنه قال للخاطئ : عش ‹قد وجدت فدية›» (إلن ج. هوايت، الآباء والأنبياء، صفحة ١٢٨). + +نال إبراهيم، أبو الأمّة اليهوديّة، وعدًا بأنّه ومن خلال نسله سوف تتبارك جميع الأمم، وقد جاءت هذه البَركة من خلال الّذي ولد من نسله، المسيح. + +كان إبراهيم أيضًا أبًا لكلِّ الّذين استجابوا لله بالإيمان (عبرانيين ١١: ٨ ، ١٧-١٩)، فلم يكن استعداده للتضحية بابنه إسحاق (تكوين ٢٢)، ابن الموعد، دليلًا على الإيمان فحسب، بل كان لمحةً على خطّة الخلاص. + +قال يسوع، «‹أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ›» (يوحنّا ٨: ٥٦)، وعندها ردّ اليهود، «‹أَلَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟›» (يوحنّا ٨: ٥٧). + +كان جواب يسوع على ردّهم مُذهلًا، «‹ٱلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ›» (يوحنّا ٨: ٥٨)، إذ استخدم يسوع كلماتٍ تُذكّر بما قاله الله لموسى عند العليقة المشتعلة («أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ» والتي تعني أنا كائنٌ)، وبهذه الكلمات كان يسوع يخبرهم بأنّه الله الّذي لم يُخْلَق بل كان موجودًا منذ الأزل. لا شكّ أن اليهود فهموا مغزى ما قاله لأنّهم حينها «رَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ» (يوحنّا ٨: ٥٩). + +`اقرأ رومية ٤: ١-٥. كيف يستخدم بولس هنا قصّة إبراهيم هذه ليكشف لنا عن الحقيقة العظيمة للخلاص بالإيمان وحده، وليس عن طريق الأعمال؟ كيف تساعدنا هذه الآيات على فهم فِكرة أنّ إبراهيم هو أبٌ لأولئك الّذين يعيشون بالإيمان؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/07/03.md b/src/ar/2024-04/07/03.md new file mode 100644 index 00000000000..a9f21160c4d --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/07/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: شهادة مريم +date: 11/11/2024 +--- + +قبل الفصح بستة أيامٍ، جاء يسوع لزيارة مريم ومرثا وأخيهما لعازر، الّذي أقامه يسوع من الأموات. أقام سمعان، الّذي كان قد شفاه يسوع من البرص، وليمةً تقديرًا لما فعله يسوع من أجله، وكانت مرثا تَخدمُ بينما كان لعازر جالسًا على المائدة مع الضيوف (يوحنّا ١٢: ١-٨). + +`ما هي أهميّة ما فعلته مريم هنا؟ كيف كان هذا شاهدًا على حقِّ يسوع؟ يوحنّا ١٢: ١-٣` + +كان العطر باهظَ الثمن، لدرجة أنّ قيمته كانت تعادل الأجر الّذي يكسبه عاملٌ بسيطٌ مُقابِلَ عامٍ كاملٍ من العمل. ربما قدّمت مريم هذه الهدية لِتُعبّرَ لمخلّصها عن امتنانها لأنّه غفرَ خطاياها وأقام أخاها من الأموات. عندما سمعت مريم أنّ يسوع سيُمسَح ملكًا قريبًا، ومن أجلِ أن تُصبحَ أوّلَ من يكرّمه، جلبت العطر، الّذي كانت قد خبأته لليوم الّذي يُكفّنُ فيه يسوع، ودهنت به قدميه تكريمًا له. + +ربما لم يكن قصد مريم أن تلفت انتباه الآخرين، إلّا أنّ رائحة مبادرتها دوِّنت من قبل يوحنّا، «ٱمْتَلَأَ ٱلْبَيْتُ مِنْ رَائِحَةِ ٱلطِّيبِ» (يوحنّا ١٢: ٣). سرعان ما ردّ يهوذا بالتوبيخ وبحسب قوله كان يجب بيع العطر وإعطاء العائدات للفقراء، إلّا أنّ يسوع، على الفور، أراح بال مريم بقوله: «‹ٱتْرُكُوهَا! … لِأَنَّ ٱلْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ، وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ›» (يوحنّا ١٢: ٧، ٨). + +تُعتبر معرفةُ المسيح لما يوجد في قلوب الناس موضوعًا حاضرًا في كلِّ إنجيل يوحنّا (يوحنّا ٢: ٢٤ ، ٢٥؛ يوحنّا ٦: ٧٠ ، ٧١؛ يوحنّا ١٣: ١١؛ يوحنّا ١٦: ١٩). في هذه الحالة أيضًا عرف يسوع خبايا قلب يهوذا في مناسبة الوليمة الّتي أعدّها سمعان. حرص يوحنّا على التوضيح بأنّ يهوذا كان لصًا أنانيًا (يوحنّا ١٢: ٦). + +«إن ذلك الطيب الذي كانت مريم تفكر في أنها ستسكبه على جثمان المخلّص بعد موته سكبته على جسده وهو بعد حي . فلو أنها سكبته على جثمانه عند دفنه فإن رائحته الطيبة كانت تملأ القبر وحده، أما الآن وهو حي فإن ذلك الطيب أبهج قلبه بيقين إيمانها ومحبتها …. وعندما نزل إلى أعماق ظلمة محنته العظيمة حمل معه ذكرى ذلك الصنيع عربونا للمحبة التي ستقدم له من مفدييه إلى الأبد» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٥٤٩). + +`عرف يسوع ما في قلب كلٍّ من مريم ويهوذا، وهو يعرف ما في قلبك أيضًا. ما الّذي يجب أن يُخبرنا به هذا الحقّ عن حاجتنا للمسيح باعتباره برّنا، وهو من يُغيّر قلوبنا ويحمينا أيضًا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/07/04.md b/src/ar/2024-04/07/04.md new file mode 100644 index 00000000000..20c2943abb7 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/07/04.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: بيلاطس وشهادته غير المقصودة +date: 12/11/2024 +--- + +يُسجّل يوحنّا، مرارًا وتكرارًا، محاولات اليهود للإمساك بيسوع، وإرساله إلى المحاكمة، وإطلاق حكم الموت عليه، إلّا أنّ وقت يسوع أو ساعته لم يكن قد حان بعد. وقته هذا، أي وقت صلبه، هو أحد المواضيع الّتي ينقلها يوحنّا، كثيرًا، عن لسان يسوع (يوحنّا ٢: ٤؛ يوحنّا ٧: ٦ ، ٨ ، ٣٠؛ يوحنّا ١٢: ٧، ٢٣، ٢٧؛ يوحنّا ١٣: ١؛ يوحنّا ١٧: ١). + +الآن حانت الساعة. تمَّ القبض على يسوع في بستان جثسيماني، ومضوا به إلى حنَّان، ثمّ إلى قيافا رئيس الكهنة، وبعد ذلك مَثَل مرتين أمام بيلاطس. + +استدّعى يوحنّا العديد من الشهود من كلِّ مجالات الحياة ليشهدوا أنّ يسوع هو المسيح، وها هو الآن يدعو بيلاطس، الوالي الّذي جرّب يسوع، والّذي تتميّز شهادته عن شهادة الآخرين لكونه رومانيًا وواليًا وقاضيًا بينما كان معظم الشهود الآخرين من اليهود ومن عامة الناس. + +`كيف يرتبط الحكم الّذي أطلقه بيلاطس بموضوع إنجيل يوحنّا؟ يوحنّا ١٨: ٣٨، يوحنّا ١٩: ٤-٢٢.` + +تمّ إحضار يسوع إلى بيلاطس في وقتٍ مبكرٍ من صباح يوم الجمعة (يوحنّا ١٨: ٢٨). أراد بيلاطس إرسالَ السجين بسرعةٍ إلى مصيره، إلّا أنّ سلوكَ يسوع لفت انتباهه، فاستجوبه عن كثب وسمع من شفتيه، «‹لِهَذَا قَدْ وُلِدْتُ أَنَا، وَلِهَذَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِأَشْهَدَ لِلْحَقِّ. كُلُّ مَنْ هُوَ مِنَ ٱلْحَقِّ يَسْمَعُ صَوْتِي›» (يوحنّا ٨: ٣٧). + +في النهاية، ومع أنّه حكم على يسوع بالموت، إلّا أنّ الوالي الروماني كان قد أعلن براءة يسوع ثلاث مرّات (يوحنّا ١٨: ٣٨؛ يوحنّا ١٩: ٤، ٦). وعلى الصليب كتب عبارة «‹يَسُوعُ ٱلنَّاصِرِيُّ مَلِكُ ٱلْيَهُودِ›» (يوحنّا ١٩:١٩)، ليُكمل شهادته عنه. ومع ذلك، وعلى الرغم من شهادته عن براءة المسيح، إلّا أنّه حكم عليه بالموت على أيّ حالٍ. + +رغم وقوف بيلاطس أمام الحقّ وجهًا لوجه، إلّا أنّه حكم عليه بالموت لأنّه سمح للغوغاء بالتنمّر عليه وفرض رأيهم! يا له من مثالٍ مأساوي عن عدم اتباع ما يُخبرنا بصحّته ضميرنا وقلبنا! + +`ما الّذي يُمكن أن نتعلّمه من مثال بيلاطس عن خطر السماح للمشاعر والضغوطات، بمنعنا من فعل ما نؤمن بصحّته؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/07/05.md b/src/ar/2024-04/07/05.md new file mode 100644 index 00000000000..be245c4fe1e --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/07/05.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: شهادة توما +date: 13/11/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٢٠: ١٩-٣١. ما الّذي يُمكننا تعلّمه من قصّة توما عن الإيمان والشكّ؟ ما هو الخطأ الكبير الّذي ارتكبه توما؟` + +بعد قيامته، ظهر المسيح لتلاميذه بينما كانوا، بسبب خوفهم من اليهود، مجتمعين معًا في غرفة مغلقة الأبواب. لم يكن توما معهم، وقد سمع، في وقتٍ لاحقٍ، من قبل التلاميذ الآخرين عن أخبار قيامة يسوع، لكنه شعر باليأس. لم يكن ظهور يسوع يتناسب مع الصورة الّتي رسمها توما لمملكة السماء، وأيضًا، لا بدّ وأنّه قد تساءل عن سبب ظهور يسوع للتلاميذ الآخرين في وقتٍ لم يكن هو متواجدًا فيه بينهم. + +قال توما، «‹إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ ٱلْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ ٱلْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لَا أُومِنْ›» (يوحنّا ٢٠: ٢٥). + +كان توما يُملي شروطًا لإيمانه، وقد تكرّر هذا النهج للإيمان بيسوع مرارًا وتكرارًا في إنجيل يوحنّا ومنها جواب نيقوديموس ليسوع، «‹كَيْفَ يُمْكِنُ ٱلْإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟›» (يوحنّا ٣: ٤)؛ وسؤال المرأة عند البئر، «‹يَا سَيِّدُ، لَا دَلْوَ لَكَ وَٱلْبِئْرُ عَمِيقَةٌ. فَمِنْ أَيْنَ لَكَ ٱلْمَاءُ ٱلْحَيُّ؟›» (يوحنّا ٤: ١١)؛ وسؤال الجموع الّتي تمّ إشباعها بأرغفة الخبز والسمك، «‹فَأَيَّةَ آيَةٍ تَصْنَعُ لِنَرَى وَنُؤْمِنَ بِكَ؟ مَاذَا تَعْمَلُ؟›» (يوحنّا ٦: ٣٠). + +يُقاوم إنجيل يوحنّا هذا الأسلوب الّذي يعتمد على منظور رؤية الآيات أوّلًا ومن ثمّ الإيمان. عندما التقى يسوع بتوما بعد القيامة، دعاه ليأتي ويرى ويلمس جسده الّذي قام من الأموات، ولكنه قال له بعد ذلك، «‹لِأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا›» (يوحنّا ٢٠: ٢٩). + +«إن الله لم يطلب منَّا أن نؤمن دون أن يقدّم لنا بيّنات كافية نبني عليها إيماننا، فالشواهد التي تدلنا على وجود الله، و تظهر لنا صفاته وسجاياه، و تثبت صدق أقواله، متوفرة لدينا، و هي مستساغة للعقل أيضًا، و مع ذلك فإنه تعالى لم يزِل إمكانية الشك، إذ يجب أن يقوم إيماننا على البيان، لا على العيان» (إلن ج. هوايت، مفاتيح السعادة، صفحة ٦٢). + +لقد تمَّ إعطاؤنا، عن طريق كلمة الله وعملية الخَلق ومن خلال تجربتنا الشخصيّة معه، قدرًا لا يُصدّق من الأدلّة الّتي تساعدنا على الإيمان بيسوع. + +`إذا سألك أحدهم، لماذا تؤمن بيسوع؟ ماذا تقول؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/07/06.md b/src/ar/2024-04/07/06.md new file mode 100644 index 00000000000..7ff56c58cab --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/07/06.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: شهادتنا ليسوع +date: 14/11/2024 +--- + +طالما قدّم يوحنّا شهودًا ليسوع، وكان هدفه من ذلك أن يجعلنا نصل إلى نتيجةٍ شاملةٍ: «وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلَامِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هَذَا ٱلْكِتَابِ. وَأَمَّا هَذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِٱسْمِهِ» (يوحنّا ٢٠: ٣٠، ٣١). + +تخيل لو أنّنا هناك شخصيًا بلحمنا ودمنا، ورأينا يسوع يفعل الكثير من هذه المعجزات. كُنّا سنؤمن بالتأكيد، أليس كذلك؟ أو على الأقل سنرغب بأن نكون قد آمنّا به؛ ولكن، من بعض النواحي، لدينا أسباب للإيمان بيسوع أكثر من أولئك الّذين رأوا معجزاته بأم أعينهم. + +لماذا؟ + +`ما هي بعض المعلومات الّتي من شأنها أن تساعدنا على الإيمان والّتي نعرفها اليوم ولكنها لم تكن معروفةً عند أولئك الّذين عاشوا في زمن يسوع؟ انظر على سبيل المثال: متّى ٢٤: ٢، متّى ٢٤: ١٤، متّى ٢٤: ٦-٨.` + +يعود هذا إلى أنّنا لا نمتلك فقط ما ورد في إنجيل يوحنّا من المحتويات الجبارة، بل لأنَّ لدينا ميزةً عظيمةً تتمثّل في معرفتنا بأنّ الكثير مما تنبّأ به يسوع وكَتَبَةُ الكتاب المُقدّس الآخرون أصبح حقيقةً، مثل تدمير الهيكل (متّى ٢٤: ٢)، وكرازة الإنجيل حول العالم (متّى ٢٤: ١٤)، والارتداد العظيم (٢تسالونيكي ٢: ٣)، واستمرار العالم على حاله، عالمٌ ساقطٌ وشرير (متّى ٢٤: ٦-٨). طوال حياة يسوع وخدمته، ظلّ أتباعه، الّذين كانوا يتعرّضون للمضايقات، عبارةً عن مجموعةٍ صغيرةٍ من الرجال والنساء الّذين، وفقًا لجميع المعايير البشريّة، كان من المفترض أن يختفوا من التاريخ منذ زمنٍ بعيدٍ. لقد عرفوا أن النبوءات ستتحقّق، ولكن كيف كان بإمكانهم أن يعرفوا، كما نعرف نحن الآن، أنّ كلّ هذه الأشياء ستتحقّق؟ في الواقع، حتّى إيماننا بحد ذاته يعتبرُ تحقّقًا لنبوءة يسوع بأنّ الإنجيل سيصل إلى كلّ أنحاء المسكونة. + +واليوم، بعد حوالي ألفي عام، وَبصفتنا أتباعًا ليسوع، نتمتّعُ أيضًا بامتياز الشهادة له ولما فعله من أجلنا. لا يُمكننا أن نعرف أنّ يسوع هو المسيح وأن نقبله كمُخلّصٍ لنا وللعالم بأسره من خلال منطق نثنائيل ونيقوديموس والمرأة السامرية، ولا عن طريق تعاليم الفرّيسيّين، بل من خلال قراءة الكتاب المُقدّس تحت قوّة تبكيت الروح القدس. + +وبعد كلِّ ما ذُكر، يُمكن لكلِّ واحدٍ منا، بطريقته الخاصّة، ومن خلال علاقته مع الله، أن يروي ما في جعبته من قصصٍ. قد لا تكون قصتنا بارزة وجديرة بالملاحظة مثل رؤية أشخاص يُقامون من بين الأموات أو شفاء شخصٍ أعمى منذ الولادة، لكن هذا لا يهم. ما يهمنا بالفعل هو أن نعرف مَن هو يسوع بالنسبة لنا، وأن نشهد له بطريقتنا الخاصّة، كما فعل أولئك في إنجيل يوحنّا. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/07/07.md b/src/ar/2024-04/07/07.md new file mode 100644 index 00000000000..fe3d83edd42 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/07/07.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: لمزيد من الدرس +date: 15/11/2024 +--- + +لمزيد من الدرس: اقرأ لإلن ج. هوايت الفصل الّذي بعنوان «محكّ الإيمان»، صفحة ١٢١- ١٢٩ في كتاب «الآباء والأنبياء»؛ ومن كتاب «مشتهى الأجيال» اقرأ الفصل الّذي بعنوان «دار ولاية بيلاطس»، صفحة ٧٠٧-٧٢٤. + +«‹وقد وثب قلبه فرحًا وَخَرَّ عند قدمي يسوع قائلًا: ‹ربي وإلهي!› (يوحنا ٢٠ : ٢٦ — ٢٨)». + +«قبل يسوع اعترافه، ولكنه وبخ عدم إيمانه بلطف قائلًا له: ‹لأنك رأيتني يا توما آمنت! طوبى للذين آمنوا ولم يروا› (يوحنا ٢٠ : ٢٩). كان يمكن أن يكون إيمان توما مرضيًا للمسيح أكثر لو كان قد آمن بناء على شهادة إخوته. ولو أن العالم اليوم يتمثل بتوما فلن يكون هناك مَن يؤمن للخلاص، لأن كل مَن يقبلون المسيح عليهم أن يفعلوا ذلك بناء على شهادة الآخرين. إن كثيرين ممن يستسلمون للشك يعتذرون قائلين إنه لو كان يعطى لهم البرهان المقدم لتوما من رفقائه لكانوا يؤمنون. ولكنهم لا يدرون أن لديهم ليس ذلك البرهان وحده، بل أكثر منه بكثير. + +«إن كثيرين ممن ينتظرون إزالة كل أسباب الشكوك كتوما لن تتحقق رغباتهم . إنهم بالتدريج يمعنون في عدم إيمانهم. فأولئك الذين يعودون أنفسهم رؤية الجانب المظلم ويتذمرون ويشتكون لا يعرفون ما هم صانعون. إنهم يبذرون بذور الشك وسيحصدون حصاد الشك. ففي الوقت الذي يكون فيه الإيمان والثقة جوهريين سيجد كثيرون أنفسهم عاجزين عن أن يرجوا أو يؤمنوا» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٧٨٦). + +**أسئلة للنقاش** + +`١. ما هو الاختلاف الجوهري بين طريقة إبراهيم وتوما في التعبير عن إيمانهما؟ ما الّذي يمكن أن نتعلّمه من قصّتيهما؟` + +`٢. في الفصل، اسمح لأولئك المستعدين للشهادة بأن يقدّموا شهادتهم ليسوع، كما رأينا في إنجيل يوحنّا. على الرغم من اختلاف الروايات، ما الّذي يقوله الناس، وكيف يشهدون جميعًا للربّ نفسه؟` + +`٣. سأل بيلاطس سؤالًا فلسفيًا للغاية: «مَا هُوَ ٱلْحَقُّ؟!» أعط إجابتك على هذا السؤال في ضوء كلّ ما درسناه في إنجيل يوحنّا.` + +`٤. انظر إلى نبوءات دانيال ٢ و ٧. على الرغم من أنّ هذين الأصحاحين كانا في حوزة الّذين عاشوا في زمن يسوع، ما هي الميزة العظيمة الّتي نتمتّع بها اليوم والّتي لم يتمتّعوا بها في ذلك الوقت؟ هل تعطينا النبوءات الّتي تحقّقت مزيدًا من الأسباب للإيمان؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/07/info.yml b/src/ar/2024-04/07/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..ba32c930d40 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/07/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "طوبى للّذين يؤمنون" +start_date: "09/11/2024" +end_date: "15/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/08/01.md b/src/ar/2024-04/08/01.md new file mode 100644 index 00000000000..ea4e11ba108 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/08/01.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: إتمام نبوءات العهد القديم +date: 16/11/2024 +--- + +### المراجع الأسبوعية +يوحنّا ٥: ١٧، ٢٠، ٣٦-٤٠، ٤٦، ٤٧؛ يوحنّا ١٣: ١٨؛ يوحنّا ١٧: ١٢؛ إرميا ٢: ١٣؛ زكريا ٩: ٩؛ يوحنّا ٨: ١٢- ٣٠. + +>آية الحفظ
+> «‹وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، لِأَنَّ ٱلْأَعْمَالَ ٱلَّتِي أَعْطَانِي ٱلْآبُ لِأُكَمِّلَهَا، هَذِهِ ٱلْأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا ٱلَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ ٱلْآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي›» (يوحنّا ٥: ٣٦). + +يُمكننا أن نرى في سِفر يوحنّا، مرّة تلو الأُخرى، كلّ الأشياء الّتي قالها يسوع وفعلها والّتي بيّنت بأنّ المسيح، المسيّا المنتظر من قبل اليهود، قد أتى إلى إسرائيل، وقد أتى، فعلًا، يهوديًّا مثلهم مولودًا في بيت لحم، كما كان قد تنبّأ عنه الكتاب المُقدّس. + +كما كتب يوحنّا «كَانَ فِي ٱلْعَالَمِ، وَكُوِّنَ ٱلْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ ٱلْعَالَمُ» (يوحنّا ١ :١٠). + +كان في العالم، وكُوِّن العالم به، ومع ذلك لم يعرفه العالم؟ يا له من تصريحٍ غريب ومبهر في الوقت نفسه. وكما نرى في إنجيل يوحنّا وفي الأناجيل الأخرى، لم يعرفه كثير من الناس على الرغم من وجوب معرفتهم له، خاصّة بسبب كلّ الأشياء الّتي قالها وفعلها. والأكثر من ذلك، لأنّ أسفار العهد القديم كانت تُشير إليه. + +سننظر خلال هذا الأسبوع إلى المزيد من الطرق الّتي وضّح بها يوحنّا أنّ يسوع هو المسيح، وسننظر أيضًا إلى سبب استمرار بعض الناس في رفض يسوع، على الرغم من كلّ الأدلّة الدامغة الّتي تؤكّد على أنّه المسيح. + +ما الّذي يُمكن أن نتعلّمه من أخطائهم؟ \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/08/02.md b/src/ar/2024-04/08/02.md new file mode 100644 index 00000000000..1f6eb9dd95f --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/08/02.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: آياتٌ وأعمالٌ ومعجزاتٌ +date: 17/11/2024 +--- + +بالإضافة إلى المعجزات المعينة الّتي ذكرها يوحنّا للإشارة إلى أنّ يسوع هو المسيّا، سجّل أيضًا النقاشات الواسعة عن الآيات والأعمال والمعجزات الّتي قام بها يسوع. + +لم تكن الآيات والمعجزات في حدّ ذاتها دليلًا على أنّ يسوع هو المسيّا، لأنّ العديد من الأنبياء، وأحيانًا حتّى الكذبة منهم، كانوا يقومون بفعل المعجزات. لا يذكر يوحنّا الآيات لأنّها تُشير إلى صانع معجزات عظيم وحسب، بل لأنّ لهذه الآيات طابعٌ فريدٌ يتمثّل في الإشارة إلى أنّ يسوع هو المسيّا وإظهار أنّه، في الواقع، جاء من عند الآب نفسه. + +`اقرأ يوحنّا ٥: ١٧، ٢٠، ٣٦-٣٨. كيف تصِف هذه الأعداد العلاقةَ بين يسوع والآب، خاصّةً في سياق الآيات؟` + +استخدم يسوع الآيات لإظهار علاقة العمل الوثيقة مع الآب، فكلاهما واحدٌ، وقد أظهرت الأعمال «‹أَنَّ ٱلْآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ›» (يوحنّا ١٠: ٣٨؛ انظر أيضًا يوحنّا ١٤: ١٠، ١١). + +كان الهدف من مجيء يسوع هو القيام بأعمال مَن أرسله، لكي تظهر هذه الأعمال للعالم، أي أنّه جاء ليقوم بالعمل الّذي أرسله الآب مِن أجله، وقد شهدت الأعمال الّتي قام بها، بوضوح، أنّه مرسلٌ مِن قِبل الآب. + +ومع ذلك، وكما رأينا في الدروس السابقة، اختار بعض الناس عدم الإيمان على الرغم من الآيات الجبارة وشهادات الكثير من الناس. + +سأل قادةُ اليهود يسوع، «‹إِلَى مَتَى تُعَلِّقُ أَنْفُسَنَا؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ ٱلْمَسِيحَ فَقُلْ لَنَا جَهْرًا› أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: ‹إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. اَلْأَعْمَالُ ٱلَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا بِٱسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي›» (يوحنّا ١٠: ٢٤، ٢٥). + +لو كان يسوع قد قال بطريقةٍ مباشرة أنّه المسيح، فإنّ قادة اليهود، في بحثهم عن أيّ شيءٍ يمسكونه ضدّه، كانوا سوف يهاجمونه كما تهاجم الحيوانات الضارية فرائسها، وبما أنّ يسوع كان يعرف هذا، لم يُصرّح لهم مباشرةً، بل أشار، بدلًا من ذلك، إلى الأعمال الّتي قام بها. لو قال يسوع أنّه المسيح، لكان بإمكانهم، وبسهولة، أن يُنكروا ذلك، ولكن كيف يكون باستطاعتهم إنكار الآيات والأعمال والمعجزات؟ كانت هذه شهادات جبارةٌ عن هويته وعن المكان الّذي أتى منه. + +`كيف نحمي أنفسنا من هذا النوع من قساوةِ القلوب الّتي احتلّت صدور قادة اليهود في زمن المسيح؟ بأيّة طرقٍ يمكن أن نكون في صدد محاربة عمل الله في حياتنا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/08/03.md b/src/ar/2024-04/08/03.md new file mode 100644 index 00000000000..a6e3664091c --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/08/03.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: الدور الموثوق به للكتاب المُقدّس +date: 18/11/2024 +--- + +لجأ يوحنّا، بالإضافة إلى الآيات والشهادات المعينة الّتي استخدمها والّتي تُشير إلى أنّ يسوع هو المسيح، لجأ أيضًا إلى سلطة العهد القديم ونبوءاته الّتي تنبّأت بعمل المسيح. إنّ العهد القديم رئيسيٌّ، ليس فقط بالنسبة لإنجيل يوحنّا، ولكن للعهد الجديد بأكمله، فكلُّ تبريرٍ ليسوع، ولمَن هو، ومن أين أتى، وما فعله، وما الّذي سيفعله، كلُّ هذه الأمور تستند إلى الكتاب المُقدّس، وفي هذه الحالة إلى العهد القديم. + +`اقرأ يوحنّا ٥: ٣٩، ٤٠، ٤٦، ٤٧. ما الّذي نتعلّمه من هذه النصوص عن موقف يسوع من سلطة الكتاب المُقدّس؟` + +من بداية الأناجيل إلى نهايتها، يُشير يسوع مرّةً تلو الأخرى إلى سلطة الكتاب المُقدّس كشاهدٍ رئيسي عنه. على سبيل المثال، غالبًا ما يستخدم يسوع أحداثًا من العهد القديم ليُشيرَ إلى نفسه وإلى أعماله. فيما يلي حالةٌ تناول فيها يسوع حدثًا من سِفْر العدد ٢١: ٥-٩. «‹وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى ٱلْحَيَّةَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ›» (يوحنّا ٣: ١٤). هنا، لا يُشير يسوع إلى الحدث فحسب، بل ويعطينا، بشكلٍ أساسيٍّ ومن خلال استخدام هذا الحدث للإشارة إلى نفسه، التفسيرَ الرسميّ الموثوق به للمغزى المُراد من هذه القصّة. + +يسوع ليس الوحيد الّذي يستشهد بالعهد القديم للإشارة إلى نفسه، بل آخرون أيضًا يفعلون ذلك للإشارة إليه، على سبيل المثال، قرأنا في بداية إنجيل يوحنّا كلمات فيلبُّس: «‹وَجَدْنَا ٱلَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي ٱلنَّامُوسِ وَٱلْأَنْبِيَاءُ›» (يوحنّا ١: ٤٥). + +`اقرأ النصوص التالية: يوحنّا ١٣: ١٨؛ يوحنّا ١٧: ١٢؛ يوحنّا ١٩: ٢٤، ٢٨، ٣٦. ما الّذي تُعلّمه هذه النصوص عن سلطة الكتاب المُقدّس كما فهمها يسوع ويوحنّا؟ ما الّذي يجب أن يُخبرنا به هذا عن الدور الحاسم الّذي يُفترض أن يقوم به الكتاب المُقدّس بأكمله من أجل إيماننا أيضًا؟` + +`ما هي القوى الّتي تعمل اليوم بشكلٍ سري أو علنيٍّ من أجل تقويض إيماننا بسلطة الكتاب المُقدّس ومصداقيته؟ أحضر إجابتك إلى الفصل يوم السبت.` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/08/04.md b/src/ar/2024-04/08/04.md new file mode 100644 index 00000000000..5b01b2056e0 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/08/04.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: 'نبوءات العهد القديم عن يسوع: الجزء الأوّل' +date: 19/11/2024 +--- + +في نقاش مع القادة الدينيين عن هويته، أكّد يسوع على سلطة الكتاب المُقدّس. للوهلة الأولى، قد لا يبدو هذا التأكيد ضروريًّا بحكم إيمان القادة الدينيين بالكتاب المُقدّس، ومع ذلك، كان يسوع سيُشدّد على سلطة الكتاب المُقدّس، حتّى في نقاشه معهم، وقد فعل ذلك ليُظهر لهم من هو يسوع (في الكتاب المقدّس)، بغض النظر عن قساوة قلوبهم، ومهما حاولوا محاربة قناعاتهم. + +في هذه الأثناء، يُسجّل يوحنّا في إنجيله العديد من الاقتباسات والإشارات المباشرة من العهد القديم والّتي تّشير إلى يسوع على أنّه إتمامٌ لوعود العهد القديم بالمسيح. + +**كيف ترتبط مقاطع العهد الجديد التالية بنظيراتها من العهد القديم؟ أي، كيف يشرح العهد الجديد إتمام النبوءات المذكورة في هذه النصوص من العهد القديم لِيُقدّم شهادةً ليسوع؟** + +`يوحنّا ١: ٢٣، إشعياء ٤٠: ٣` + +`يوحنّا ٢: ١٦، ١٧، مزمور ٦٩: ٩` + +`يوحنّا ٧: ٣٨، إرميا ٢: ١٣` + +`يوحنّا ١٩: ٣٦، سِفْر العدد ٩: ١٢` + +بإيحاء من الروح القدس، يؤكّد يوحنّا، وليس بمفرده، بل بطرس وبولس ومتّى ومرقس ولوقا وجميع كَتبة العهد الجديد، كلُّهم يؤكّدون مرّةً تلو الأُخرى على أنّ حياة يسوع الناصري وموته وقيامته من الأموات وصعوده إلى عرش الله، كُلُّها تُعتبرُ إتمامًا لنبوءات العهد القديم. + +وجّه يسوع تلاميذه باستمرارٍ إلى العهد القديم الّذي تنبّأ بخدمته، إلّا أنّ التلاميذ لم يفهموا، وهنا يُطرح السؤال، متى فهم التلاميذ أخيرًا أنّ العهد القديم كان يُشير إلى يسوع؟ والجواب هو أنّهم فهموا ذلك فقط بعد موت يسوع وقيامته وظهوره لهم. «فَلَمَّا قَامَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلَامِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هَذَا، فَآمَنُوا بِٱلْكِتَابِ وَٱلْكَلَامِ ٱلَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ» (يوحنّا ٢: ٢٢؛ انظر أيضًا يوحنّا ٢٠: ٩). \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/08/05.md b/src/ar/2024-04/08/05.md new file mode 100644 index 00000000000..640651de0c3 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/08/05.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: 'نبوءات العهد القديم عن يسوع: الجزء الثاني' +date: 20/11/2024 +--- + +قال يسوع لقادة اليهود، «‹فَتِّشُوا ٱلْكُتُبَ لِأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ ٱلَّتِي تَشْهَدُ لِي›» (يوحنّا ٥: ٣٩). يا لها من كلمات جريئة يقول فيها أنّ ما جاء في الكتاب المُقدّس كان عنه. + +تختلف التقديرات، لكن بعض العلماء يُجادلون بأنّ في شخص يسوع الناصري تمّت المئات من نبوءات العهد القديم. مهما كان عدد هذه النبوءات، فإنّ احتمالات تحقّقِها في رجلٍ واحد، حتّى ولو تحقّق عدد قليل منها، فإنّها تُعتبر مذهلةٌ، ناهيك عن تحقّقها كلّها. بين الفينة والأخرى، ومن أجل فهم احتمالات إتمام النبوءات في شخص يسوع، يُستخدم تشبيه من هذا القبيل: تخيل لو أنّنا ملأنا مكانًا بحجم ولاية تكساس (٦٩٦٬٢٠٠ كم مربع) بعملات معدنية حتّى يصل ارتفاعها إلى قدمين (٦٠ سم) وقمنا بتلوين عملةٍ واحدةٍ باللون الزهري ثمَّ خلطناها جميعًا. بعد ذلك، أتحنا فرصةً واحدةً لشخصٍ معصوب العينين لالتقاط العملة الزهرية. ما هو احتمال حصوله على العملة الزهرية باختيار واحد؟ + +لا شكّ بأنّ العهد القديم قد تنبّأ عن ولادة المسيح وحياته وموته، وهذا دليلٌ مُذهلٌ على هويته باعتباره المسيّا المنتظر. يُشير يوحنّا مرارًا وتكرارًا إلى نصوص العهد القديم الّتي تتكلّم عن يسوع من أجل التأكيد على هويته وعلى سبب وجوب إيماننا به وقبول الخلاص الذي يُقدّمه لنا أيضًا. + +**ماذا تكشف كلٌّ من المقاطع التالية من إنجيل يوحنّا عن يسوع؟ هل تمّت في شخصه النبوءات المسيانيّة؟** + +`يوحنّا ١٢: ١٣، مزمور ١١٨: ٢٦` + +`يوحنّا ١٢: ١٤، ١٥، زكريّا ٩: ٩` + +`يوحنّا ١٣: ١٨، مزمور ٤١: ٩` + +`يوحنّا ١٩: ٣٧، زكريّا ١٢: ١٠، زكريّا ١٣: ٦` + +ما مدى ثباتك في ما تُؤمن به؟ إذا تحدّاك شخصٌ ما حول سبب إيمانك بيسوع باعتباره المسيَّا، فما هي الإجابات الّتي يُمكنك تقديمها، وإلى أيّ حدٍّ سيصل دفاعك عن هذا الإيمان ولماذا؟ \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/08/06.md b/src/ar/2024-04/08/06.md new file mode 100644 index 00000000000..3eca15ba4cd --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/08/06.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: مِنْ أسْفَلُ +date: 21/11/2024 +--- + +في دراستنا لإنجيل يوحنّا حتّى الآن، رأينا أنّ يوحنّا يُظهر لنا أنّ يسوع، حقًا، هو المسيا الموعود به، الأمل العظيم الّذي كان الشعب اليهودي يتوق إليه. + +ومع ذلك، وبدلًا من أن يتمّ قبوله من قبل القادة، كانوا، وهم المرشدون الروحيون للشعب، ألدَّ أعدائه. + +لماذا؟ + +`اقرأ يوحنّا ٨: ١٢-٣٠. كيف دار النقاش بين يسوع وهؤلاء القادة الدينيين هنا؟ ما هي النصوص الّتي تساعد بشكلٍ أفضل على تفسير سبب رفض الكثيرين له؟` + +قال يسوع أنّهم لا يعرفونه ولا يعرفون الآب (يوحنّا ٨: ١٩). كان يجب لهؤلاء أن يعرفوا يسوع والآب، ولكنهم خدعوا أنفسهم. لقد تمسّكوا بتقاليدهم وفلسفاتهم الخاصّة لدرجة أنّهم رفضوا يسوع رغم أنّه كان يقف أمامهم مباشرةً، وعلى مرأىً ومسمعٍ منهم كان قد فعل كلّ ما فعله وقال كلّ ما قاله، وجميعها كانت إعلانات قوية عن الآب. + +ثانيًا، قال يسوع لهم، «‹أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ›» (يوحنّا ٨: ٢٣)، بعبارة أخرى، كان يقول لهم بأنّ تدينهم لم يجعل منهم رجالًا روحانيّين صالحين. كان «لَهُمْ صُورَةُ ٱلتَّقْوَى» (٢تيموثاوس ٣: ٥) لا أقلّ ولا أكثر، أيّ أنّ تقواهم كانت مظهرًا خارجيًا أما ما يكمن في الباطن فهو عدم إيمانٍ. + +لم يكن هذا جديدًا: «‹لِأَنَّ هَذَا ٱلشَّعْبَ قَدِ ٱقْتَرَبَ إِلَيَّ بِفَمِهِ وَأَكْرَمَنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَأَبْعَدَهُ عَنِّي، وَصَارَتْ مَخَافَتُهُمْ مِنِّي وَصِيَّةَ ٱلنَّاسِ مُعَلَّمَةً›» (إشعياء ٢٩: ١٣). ردّد يسوع هذا المفهوم بالذات بعد قرونٍ من إشعياء، عندما قال، «‹وَبَاطِلًا يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا ٱلنَّاسِ›» (مرقس ٧:٧). كانت تعاليمهم البشرية، ووصاياهم البشرية «مِنْ هَذَا ٱلْعَالَمِ» (يوحنّا ٨: ٢٣) أما يسوع وكما قال عندها «لَسْتُ مِنْ هَذَا ٱلْعَالَمِ» (يوحنّا ٨: ٢٣). لقد كان خداعُ هؤلاء الرجال لأنفسهم سيئًا بما فيه الكفاية، لكنّ الأمرَ لم يتوقّف هنا، فالمأساة تفاقمت لأنّها أدت أيضًا إلى ضلال الآخرين. على الرغم من ضلال الكثيرين، إلّا أنّ يوحنّا يكتب أنّ النقاش المذكور في هذه الآيات (يوحنّا ٨: ١٢-٣٠) جاء بنتيجةٍ إذ «آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ» (يوحنّا ٨: ٣٠)، يا له من أمرٍ مثير للاهتمام. + +وهكذا، تجاوز العديد من اليهود الحدود الّتي رسمتها لهم القيادة السيئة وتمكّنوا، بأنفسهم، من رؤية يسوع على حقيقته. + +`ما هي الدروس الّتي تستخلصها من نقاش يسوع مع القادة الدينيين؟ كيف نكون «مِنْ فَوْقُ» وليس «مِنْ أَسْفَلُ» وكيف يمكننا معرفة الفرق؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/08/07.md b/src/ar/2024-04/08/07.md new file mode 100644 index 00000000000..84a2eb006ed --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/08/07.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: لمزيد من الدرس +date: 22/11/2024 +--- + +لِمَزِيد مِنْ الدَّرس: اقرأ لإلن ج. هوايت الفصل الّذي بعنوان «لا تضطرب قلوبكم»، صفحة ٦٥٣- ٦٧٠ في كتاب «مشتهى الأجيال». + +«فالحق أودع بين أيدي الشعب العبراني ككنز من الذهب. إنّ التدبير اليهودي الذي كان يحمل طابع السماء، كان المسيح قد رسمه بنفسه. كانت حقائق الفداء العظيمة محجوبة بالرموز والأمثلة، ومع ذلك فعندما جاء المسيح لم يعرف اليهود ذاك الذي كانت كل الرموز تشير إليه. كانت كلمة الله بين أيديهم، ولكنّ التقاليد التي سُلمت من جيل إلى جيل والتفاسير البشرية للكتاب أخفت عنهم الحق كما هو في يسوع. وقد ضاع المعنى الروحي للأسفار المقدسة. لقد كانت خزانة كل معرفة مفتوحة أمامهم، ولكنّهم لم يعرفوها. + +«إنّ الله لا يخفي حقه عن الناس. ولكنهم بتصرفهم يجعلونه غامضًا على أنفسهم. لقد أعطى المسيح للشعب اليهودي البراهين الوافرة على أنّه مسيّا، ولكن تعليمه كان يتطلب تغييرًا حاسمًا في حياتهم. وقد رأوا أَنَّهُمْ لو قبلوا المسيح فلابد لهم من أن يتخلّوا عن مبادئهم المحبوبة وتقاليدهم وأعمالهم الأنانية الشريرة. إنّ قبول الحق الأبدي الثابت يتطلب تضحية. لذلك رفضوا الاعتراف بأعظم البراهين القاطعة التي قدمها الله لتوطيد الإيمان بالمسيح. لقد اقرّوا بأنهم يؤمنون بأسفار العهد القديم ومع ذلك فقد رفضوا الشهادة المتضمنة فيها عن حياة المسيح وصفاته. كانوا يخافون من الاقتناع لئلا يتجددوا ويضطروا للتخلي عن آرائهم السابقة. كان بينهم كنز الإنجيل، الطريق والحق والحياة، ولكنهم رفضوا أعظم عطية يمكن أن تهبها السماء» (إلن ج. هوايت، المعلم الأعظم، صفحة ٧٠، ٧١). + +**أسئلة للنقاش** + +`١. كيف تعمل النبوءات القديمة التي تمت في شخص يسوع على بناء الإيمان؟` + +`٢. ما هي العوائق الثلاثة أو الأربعة الرئيسيّة الّتي وقفت في طريق إيمان قادة اليهود بيسوع؟ كيف تتجلّى هذه المبادئ نفسها في يومنا هذا أيضًا؟` + +`٣. قُم بفحصٍ دقيق واكتشف المكان الّذي تضع فيه ثقتك اليوم. برأيك، ما هي الخطوات الّتي يُمكن لها أن تقوّي إيمانك؟` + +`٤. ما الّذي يجب أن تتعلّمه من إجابتك على السؤال في نهاية درس يوم الإثنين عن سلطة الكتاب المُقدّس، ولماذا يجب أن نرفضَ أيّ شيءٍ يُلقي بظلالٍ من الشكّ على السلطة الأولى والأخيرة للكتاب المُقدّس؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/08/info.yml b/src/ar/2024-04/08/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..3ad64d03e3c --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/08/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "إتمام نبوءات العهد القديم" +start_date: "16/11/2024" +end_date: "22/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/09/01.md b/src/ar/2024-04/09/01.md new file mode 100644 index 00000000000..d8316024630 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/09/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: نبع الحياة +date: 23/11/2024 +--- + +### المراجع الأسبوعية +يوحنّا ١: ٤؛ يوحنّا ١٠: ١٠؛ يوحنّا ١: ١٢، ١٣؛ يوحنّا ٦: ٦١- ٦٨؛ سِفر العدد ١٣: ٢٣-٣٣؛ متّى ٤: ١-٤. + +>آية الحفظ
+> «‹أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي›» (يوحنّا ١٤: ٦). + +في إنجيل يوحنّا، عندما سُئل يسوع عن مَن كان هو، أجاب مستخدمًا اللفظ الذي يميِّز الألوهية، فلقد كانت عبارة «أَنَا كَائِنٌ» إشارةً لا لبس فيها إلى الرب نفسه الّذي ظهر لموسى في العليقة المشتعلة. قال الرب لموسى «أَهْيَهِ ٱلَّذِي أَهْيَهْ» (الخروج ٣: ١٤) والّتي تُرجمت في إنجيل يوحنّا إلى «أَنَا كَائِنٌ» وهذا هو نفس الإله الّذي «صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ ٱلْآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا» (يوحنّا ١: ١٤). + +موضوع «أَنَا هُوَ» ينتشر في إنجيل يوحنّا من البداية إلى النهاية، ويظهرُ جليًّا في آية الحفظ لهذا الأسبوع: «‹أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ›» (يوحنّا ١٤: ٦). «أَنَا هُوَ» نور العالم، خُبز الحياة، الباب أو باب الخراف، الراعي الصالح، الكرمة الحقيقية. + +يواصل هذا الأسبوع تسليط الضوء على إعلانات الله كما وردت في إنجيل يوحنّا. سنستكشف أيضًا بشكلٍ كاملٍ الجانب الآخر من الأمور، حيث على الرغم من الأدلّة القويّة على أنّ يسوع هو المسيّا، إلا أنَّ البعض قد رفضوه. سوف ندرس هذه الفكرة لسببين: لتجنّب وقوعنا في نفس الخطأ، وللتأمل كذلك في كيفية مدّ يد العون ومساعدة أولئك المُعرّضين لخطر ارتكاب هذا الخطأ أيضًا. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/09/02.md b/src/ar/2024-04/09/02.md new file mode 100644 index 00000000000..95b2908a5db --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/09/02.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: فِيهِ كَانَتِ ٱلْحَيَاةُ +date: 24/11/2024 +--- + +في يوحنّا ١: ١، يقول الرسول بوضوحٍ أنّ يسوع هو الله، الله الابن. يتابع قائلًا في يوحنّا ١: ٤ «فِيهِ كَانَتِ ٱلْحَيَاةُ، وَٱلْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ ٱلنَّاسِ» لا بدُّ أنّ الإشارةَ إلى الحياة هنا تدلُّ على الحياة الإلهيّة والوجود الذاتيّ الأزلي السرمدي، وبما أنّ الحياة فيه، فيُمكنه أن يضعها وأن يأخذها مرّةً أُخرى (يوحنّا ١٠: ١٧)، ويُمكنه كذلك أن يُعطيها لمن يشاء (يوحنّا ٥: ٢١؛ قارن مع يوحنّا ١٤: ١٩). + +يظهر المصطلح «ٱلْحَيَاةُ» أو «zoē» ٣٦ مرّة في إنجيل يوحنّا، وهو حوالي ٢٥ بالمائة من مجموع استخدامات المصطلح نفسه في العهد الجديد. في يوحنّا ١: ٤ ، ٥، بالإضافة إلى الإشارة إلى مصدر الحياة على كوكبنا، فإنّ المصطلح (zoē) مُرتبطٌ أيضًا بالخلاص، فمنذ الأصحاح الأوّل وحتّى نهاية إنجيل يوحنّا غالبًا ما يتمّ التعبير عن فكرة الحياة (zoē) على أنّها الحياةُ الأبديّة، أيّ الوعد بالخلاص (انظر يوحنّا ٣: ١٥، ١٦ ، ٣٦؛ يوحنّا ٤: ١٤ ، ٣٦؛ يوحنّا ٦: ٢٧ ، ٤٠ ، ٤٧ ، ٥٤ ، ٦٨؛ يوحنّا ١٠: ٢٧ ، ٢٨). وهكذا، فإنّ الّذي وهب الحياة عند الخليقة هو نفسه الّذي يُقدّم الخلاصَ والحياة الأبدية إلى عالمٍ هالكٍ. + +`لماذا جاء يسوع إلى الأرض؟ يوحنّا ١: ٢٩، يوحنّا ٣: ١٦، يوحنّا ٦: ٤٠، يوحنّا ١٠: ١٠، يوحنّا ١٢: ٢٧.` + +«‹وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى ٱلْحَيَّةَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ›» (يوحنّا ٣: ١٤، ١٥). + +تمامًا كما حلّت الحيّة النحاسيّة مكان بني إسرائيل الّذين لدغتهم الحيّات، كذلك حلّ يسوع مكاننا، نحن الّذين سيطرت علينا الخطيئة. لقد أخذ يسوع العقوبة الّتي كانت لنا من أجل أنْ نحصل على الحياة الّتي كانت له. + +يريد المسيح أيضًا أن تكون لنا حياةٌ أفضل (يوحنّا ١٠:١٠)، وهكذا، «كُلُّ ٱلَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلَادَ ٱللهِ، أَيِ ٱلْمُؤْمِنُونَ بِٱسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلَا مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلَا مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ ٱللهِ» (يوحنّا ١: ١٢، ١٣). + +جاء المسيح ليكشف لنا عن الله الآب لأنّ «ٱللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلِٱبْنُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ ٱلْآبِ هُوَ خَبَّرَ» (يوحنّا ١: ١٨). من خلال رؤية صفات يسوع، يُمكِننا أنّ نرى صفات الآب. + +`ماذا يُمكننا أنّ نتعلّم من حياة يسوع عن صفات الآب؟ لماذا يعتبر إعلان يسوع عن الآب بُشرى سارّة؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/09/03.md b/src/ar/2024-04/09/03.md new file mode 100644 index 00000000000..a1b7f122dad --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/09/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ +date: 25/11/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٦: ٦١ -٦٨. ما الّذي تعنيه إجابةُ بطرس على سؤال يسوع لتلاميذه إن كانوا يريدون أن يمضوا؟` + +ترتبط كلمات بطرس عن «ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ» مع الموضوع الّذي يظهر في جميع أنحاء إنجيل يوحنّا. تظهر العبارات عن الحياة الأبدية بكثافةٍ في يوحنّا ٦، في سياق إشباع الـ ٥٠٠٠ (يوحنّا ٦: ٢٧ ، ٤٠ ، ٤٧ ، ٥٤ ، ٦٨). يقول يسوع إنّه خبزُ الحياة (يوحنّا ٦: ٣٥)، بمعنى أنّ مصدرَ الخلاص الأبديّ هو حياته وموته وقيامته. + +وردت عبارة «ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ» أو ما هو مرادفٌ لها ١٧ مرّة على الأقل في إنجيل يوحنّا. لا يشير هذا المصطلح إلى الوجود بالروح (من دون جسد)، أو أن يُصبح واحدنا جزءًا من كائن أزليّ، أو إلى أيّ مفهومٍ أثيري آخر، بل يُشير إلى تلك القوّة المانحة للحياة الّتي تجلب الخلاص والمعنى لوجودنا الآن ولحياتنا الّتي لا نهاية لها عندما يعود ربّنا. لقد حدّثنا يسوع عن القيامة الّتي تحدُث في زمان ومكان معينين وتحدث في الجسد المادي وبنفس الطريقة الّتي صار هو بها جسدًا وحلّ بيننا، إنّها قيامةٌ من بين الأموات، وتجديدٌ للحياة الّتي كانت لنا في جنّة عدن. + +`كيف ننال الحياة الأبدية؟ يوحنّا ٣: ١٥، ١٦؛ يوحنّا ٥: ٢٤؛ يوحنّا ٦: ٤٠، ٤٧؛ يوحنّا ٨: ٣١؛ يوحنّا ١٢: ٤٦؛ يوحنّا ٢٠: ٣١.` + +بالإيمان وحده نُصدِّقُ بأنّ يسوع المسيح جاء ليعيشَ ويموتَ نيابةً عنّا، ويأتي هذا الإيمان إلينا كهدية، ولكن يجب علينا أن نختار بطريقة واعيةٍ تسليم أنفسنا ليسوع، والتوبة، والمطالبة بدمه من أجل مغفرة الخطيئة وتطهيرها. + +عندما سأل يسوع بطرسَ عمّا إذا كان هو أيضًا سيمضي ويترك يسوع، أجاب بطرس قائلًا: «‹يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ›» (يوحنّا ٦: ٦٨). جوابه هذا يُلخّص جوهر الخلاص وكيفية الحصول عليه، فهو لا يأتي من الفلسفة والتاريخ والعلم ولا من أي اختصاصٍ بشريٍّ آخر، بل يأتي من يسوع الّذي فيه توجد الحياة الأبدية ويقدّمها مجانًا. وكلّ مَن يستجيبون للروح القدس سوف يقبلون الخلاص. + +`كيف يُؤثِّر الوعد بالحياة الأبديّة على نظرتنا إلى حياتنا العابرة هنا؟ كيف يجب أن يؤثّر على كيفية نظرتنا لهذه الحياة العابرة؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/09/04.md b/src/ar/2024-04/09/04.md new file mode 100644 index 00000000000..e254daeb580 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/09/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: الإيمان والولادة الجديدة +date: 26/11/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ١: ١٢، ١٣. ما هي الخطوات الموصوفة هنا كي تُصبح مسيحيًا؟` + +كتب يوحنّا إنجيله حتّى نؤمن بيسوع، ولكي تكون لنا الحياة الأبدية باسمه (يوحنّا ٢٠: ٣١). في يوحنّا ١: ١٢ ، ١٣، توصفُ هذه العملية في خطوتين. أوّلًا، نحن نقبله، أي نؤمن به. ثانيًا، هو يعطينا سلطانًا أو قوّةً لنُصبح أولاد الله الّذين تصفهم الآية ١٣ على أنّهم ولدوا من الله، وبالتالي، فإنّ العمليةَ الّتي نُصبح من خلالها مسيحيين لها جانبين، أحدهما إنسانيٌّ والآخر إلهيٌ. ولهذا، يجب أن تصدر تصرفاتنا من الإيمان وأن نقبل يسوع ونستعدَ لاستقبال النور، أما تجديد قلوبنا فهو من يقوم به. + +في الواقع، الإيمان نفسه عطيّةٌ من الله وهذه العطيّة تأتي بسماع كلمته (رومية ١٠: ١٧). «لكي يكون لدينا إيمان حقيقي وثابت بالمسيح، يجب أن نعرفه كما هو مُمَثَّل في الكلمة» (إلن ج. هوايت، أساسيات التربية المسيحية، صفحة ٤٣٣). «عندما يعمل الروح في العقل البشري ينيره ويخلق الإيمان بالله» (تعليقات إلن ج. هوايت، موسوعة الأدفنتست السبتيين لتفسير الكتاب المقدّس، مجلد ٧، صفحة ٩٤٠). + +أولئك الّذين يؤمنون بالابن أو يقبلونه كمسيّا ينالون الحياة الأبدية. يؤكّد يوحنّا أيضًا على قبول أو تصديق كلام يسوع (يوحنّا ٥: ٢٤ ، ٣٨ ، ٤٧)، أما دور الروح القدس فهو التبكيت (يوحنّا ١٦: ٧ ، ٨؛ قارن مع رومية. ٨: ١٦). + +`اقرأ رومية ٨: ١٦. ما هو المبدأ الموجود هنا عن الخلاص بيسوع؟` + +إنَّ الإيمان، إيمان الكتاب المُقدّس، والّذي يستند إلى عمل الروح القدس في قلوبنا، هو أساس إيماننا. «الإيمان . . . البركة العظيمة، هو العين الّتي ترى، والأذن الّتي تسمع» (إلن ج. هوايت، في الأماكن السماوية، صفحة ١٠٤). إنّ الفهم البشري للإيمان ينصُّ على أنّنا يجب أن نجدَ أساسًا ومعاييرَ للإيمان، وبعد ذلك نؤمن. في المقابل، يُعلّم الكتاب المقدّس أنّ الإيمان هو الأساس، وهو عطيّةٌ من الله (أفسس ٢: ٨؛ ١كورنثوس ١: ١٧-٢٤؛ ١كورنثوس ٢: ١-٦). نبدأ من الإيمان وهو الأساس، وانطلاقًا من هذا الأساس ننمو في الفهم والنعمة. + +`إذا سألك شخصٌ ما عن أساس إيمانك، فكيف ستُجيب؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/09/05.md b/src/ar/2024-04/09/05.md new file mode 100644 index 00000000000..3530719e933 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/09/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: رفض مصدر الحياة +date: 27/11/2024 +--- + +بعض أكثر الروايات حزنًا في الكتاب المُقدّس وردت في إنجيل يوحنّا. «وَٱلنُّورُ يُضِيءُ فِي ٱلظُّلْمَةِ، وَٱلظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ …. (النور) كَانَ فِي ٱلْعَالَمِ، وَكُوِّنَ ٱلْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ ٱلْعَالَمُ. إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ» (يوحنّا ١: ٥، ١٠، ١١). تمّ رفض «أَنَا هُوَ» مِن قِبل العديد من أبناء شعبه. + +لا عجب أنْ يُحذّر بولس لاحقًا، «فَلَا تَطْرَحُوا ثِقَتَكُمُ ٱلَّتِي لَهَا مُجَازَاةٌ عَظِيمَةٌ» (العبرانيين ١٠: ٣٥). كما رأينا مرّةً تلو الأخرى، رُفِضَ المسيحُ لأنّ الناس لم يقبلوا كلامه. + +«الشكُّ أوّلًا، هذه هي طريقة تفكير البشريّة المعاصرة، إذ يتساءل الناس عن كلّ شيءٍ من أجل تحديد ما هو حقيقي. ما ينجو من نيران الاستجواب يُقبل كمعرفةٍ ذات أسس صلبة يمكن وضع الثقة فيها. يقوم بعض الناس بتطبيق الطريقة نفسها على الكتاب المُقدّس، مما يجعل كلّ شيءٍ موضع تساؤلٍ من منظورٍ علميّ أو تاريخيّ أو نفسيّ أو فلسفيّ أو أثريّ أو جيولوجيّ، من أجل تحديد ما هو حقٌّ في الكتاب المُقدّس. وهكذا تبدأ هذه الطريقة نفسها بالشكّ في صحّة الكتاب المُقدّس والبناء على أسس هذا الشك. سأل المسيح، ‹وَلَكِنْ مَتَى جَاءَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ، أَلَعَلَّهُ يَجِدُ ٱلْإِيمَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ؟› (لوقا ١٨: ٨)» [إدوارد زينك ورولاند هيغستاد، اليقين من المجيء الثاني، (هاغرستون، م.د.، ريفيو آند هيرالد بوبليشينغ أسوسيشين، ٢٠٠٠)، صفحة ٩٦]. + +`اقرأ سِفر العدد ١٣: ٢٣-٣٣. ما الذي أحدث الفرق بين التقريرين اللذين عاد بهما أولئك الّذين تجسّسوا أرض كنعان؟` + +كانت خطيئة العبرانيين في قادش برنيع هي الشكَّ في كلمة الله. طلب الله منهم أن يصعدوا ويأخذوا الأرض. تمّ إرسال اثني عشر رجلًا إلى كنعان للتجسّس على الأرض. عادوا بتقريرين متناقضين. مجموعة الأغلبية منهم قدّمت تقريرًا سلبيًا، إذ قالوا أنّ هناك عمالقة ولديهم أسلحة لم نرَ مثلها من قبل، ومدنهم حصينةٌ، وجيوشهم مدربة جيدًا، وعلى النقيض من ذلك، كنّا نحن عبيدًا في أرض مصر ولدينا القليل من الخبرة العسكريّة. صوّت عشرةٌ منهم بـ (لا)، بناءً على أدلّة دامغة من وجهة نظرٍ إنسانيّة، بينما صوّت اثنان منهم بـ (نعم) على أساس إيمانهما بقوّة كلمة الله القاطعة. + +`كيف نتجنّب ارتكاب نفس نوع الخطأ التي ارتُكِبَ هنا؟ ومع ذلك، كيف يُمكننا أيضًا تجنّب حتّى الافتراض، بحيث نقوم بعمل شيء أحمق معتقدين أننا نقوم بعمل مشيئة الله، وبالتالي، نعتقد أنه لا يمكن أن نفشل أبدًا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/09/06.md b/src/ar/2024-04/09/06.md new file mode 100644 index 00000000000..eb88109950a --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/09/06.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: الدينونة +date: 28/11/2024 +--- + +«اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لَا يُدَانُ، وَٱلَّذِي لَا يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِٱسْمِ ٱبْنِ ٱللهِ ٱلْوَحِيدِ. وَهَذِهِ هِيَ ٱلدَّيْنُونَةُ: إِنَّ ٱلنُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَأَحَبَّ ٱلنَّاسُ ٱلظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ ٱلنُّورِ، لِأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ ٱلسَّيِّآتِ يُبْغِضُ ٱلنُّورَ، وَلَا يَأْتِي إِلَى ٱلنُّورِ لِئَلَّا تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ. وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ ٱلْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى ٱلنُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِٱللهِ مَعْمُولَةٌ» (يوحنّا ٣: ١٨-٢١؛ قارن مع يوحنّا ١: ١٠). + +`لماذا سوف يُدَان الناس؟ يوحنّا ٣: ١٨، ٣٦؛ يوحنّا ٥: ٢٤، ٣٨؛ يوحنّا ٨: ٢٤؛ يوحنّا ١٢: ٤٧.` + +إنَّ رفضنا ليسوع المسيح، نور العالم، يتركنا عُرضةً للشكّ وإغراءات إبليس. رَفضُ يسوع هو الانتقال من النور إلى الظلام. + +كانت حواء على علمٍ بكيفية التعامل مع الشجرة الّتي توسّطت الحديقة. لقد حضّها إبليس على وضع الحقّ تحت عدسة المسائلة والشكوك. لقد جرّبت كلمة الله بالاستماع إلى صوت عقلها القائل بأنّ إله المحبّةِ لن يهلك المخلوقات الّتي خلقها. وكذلك اعتمدت على ما قدّمته لها الحواس من معطيات. فالحيّةُ أكلت من ثمر الشجرة وأصبحت قادرةً على الكلام، فربما كانت الحيّةُ مُحقّةً! ربما أصبح مثل الله إذا تناولت من ثمر الشجرة! وبعد أن تمَّ خداعها، أدارت ظهرها للحقّ، واختار زوجها الطريق نفسه. + +`اقرأ متّى ٤: ١-٤. ما هي المبادئ الّتي استخدمها المسيح في بريّة التجربة لمحاربة خداع الشيطان؟` + +كانت في متناول يد المسيح طريقة التفكير البشريّة نفسها الّتي اتبعها آدم وحواء، وكذلك سكان الأرض قبل حصول الطوفان، وأيضًا شعب إسرائيل في قادش برنيع. كان بإمكانه أن يتساءل عن سبب ترك إله المحبّة لابنه في البريّة لمدّة ٤٠ يومًا وليلةً دون طعامٍ أو حمايةٍ. وكان بإمكانه أيضًا، عن طريق تحويل الحجارة إلى خبز، أن يُثبت أنّه ابن الله. بدلًا من كلّ ما سبق، أجاب بكلمةِ الله، إذْ عمل على مستوىً الأمور السماوية بدلًا من اتباع أنماط التفكير الأرضيّة. كم كان من السهل تبرير اتخاذ قرارٍ خاطئ، وهو ما يفعله كثير من الناس، حتّى المؤمنين منهم. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/09/07.md b/src/ar/2024-04/09/07.md new file mode 100644 index 00000000000..40cdd4c1fd0 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/09/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: لمزيد من الدرس +date: 29/11/2024 +--- + +لِمَزِيد مِنْ الدَّرس: اقرأ لإلن ج. هوايت الفصل الّذي بعنوان «‹الله معنا›»، صفحة ١٧- ٢٤؛ والفصل الّذي بعنوان «يوم نزاع»، صفحة ٥٨٧- ٥٩٥ في كتاب «مشتهى الأجيال». + +«وفي تنازله ليتخذ لنفسه جسم بشريتنا أعلن المسيح خلقه الذي هو على نقيض أخلاق الشيطان. ولكنه انحدر إلى دركة أدنى من ذلك في طريق اتضاعه: ‹وَإِذْ وُجِد في اْلهيئَة كَإِنسانٍ ، وَضع نَفسه وَأَطاعَ حتَّى اْلموتَ موتَ الصليبِ› (فيلبي ٢ : ٨) . وكما أن رئيس الكهنة كان ينزع عنه ثيابه الرسمية الفاخرة، ويخدم في ثوب من الكتان الأبيض الذي كان يلبسه أي كاهن عادي، كذلك المسيح أخذ صورة عبد، وقدم ذبيحة. فكان هو الكاهن وهو الذبيحة: ‹وَهو مجروحٌ لأَجلِ معاصيَنا، مسحوقٌ لأَجلِ آَثامنا. تَأْدِيب سلامنا عليه، وَبِحبرِهِ شُفيَنا› (إشعياء ٥٣ : ١٥). لقد عُومل المسيح بالمعاملة التي كنا نستحقها لكي نُعامل نحن بالمعاملة التي يستحقها هو. لقد دين لأجل خطايانا التي لم يشترك فيها لكي نتبرر نحن بِبرِّه الذي لم نشترك فيه لقد قاسى آلام الموت التي كانت لنا حتى ننال الحياة التي كانت له: ‹وَبِحبرِهِ شُفيَنا› (إشعياء ٥٣ : ٥)» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٢٢، ٢٣). + +**أسئلة للنقاش:** + +`١. لقد قدّم يسوع الكثير من أجل إنقاذ العالم. في رأيك ما هي أفضل الطرق لمساعدة الآخرين على رؤية هذه الحقيقة المُذهلة والقدوم إلى يسوع بالإيمان؟` + +`٢. ما هي الاختلافات الرئيسيّة بين اتخاذ القرارات على المستوى البشريّ والدنيوي، واتخاذ القرارات على أساس الوحي الإلهي؟` + +`٣. كيف تتناسب أمورٌ مثل المنطق والعقل مع فهم كلمة الله؟ ما هي الأسباب المنطقيّة والعقلانيّة الّتي بحوزتنا ومن شأنها أن تقودنا إلى الإيمان؟ كيف تعمل أشياءٌ، مثل إتمام النبوءات، والجمال المُذهل والتعقيد اللذين يتسم بهما العالم المخلوق، على توجيهنا بشكلٍ منطقيّ وعقلانيّ، إلى وجود الله وإلى حقيقة خطّة الخلاص؟` + +`٤. في الفصل، تحدّث عن إجابتك على السؤال في نهاية درس يوم الثلاثاء. إلى ماذا يستند إيمانك؟ إذا سألك أحدهم عن سبب إيمانكَ بيسوع ومزاعم الإنجيل، فكيف تردُّ؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/09/info.yml b/src/ar/2024-04/09/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..fa49a9ff677 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/09/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "نبع الحياة" +start_date: "23/11/2024" +end_date: "29/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/10/01.md b/src/ar/2024-04/10/01.md new file mode 100644 index 00000000000..e0a64315f5f --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/10/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ +date: 30/11/2024 +--- + +### المراجع الأسبوعية +يوحنّا ١٣: ١-٢٠؛ يوحنّا ١٤: ١-٣؛ دانيال ٧: ٢٧؛ يوحنّا ١٤: ٥-١١؛ يوحنّا ١: ١٤؛ كولوسي ١: ١٦، ١٧؛ يوحنّا ٥: ٣٨-٤٠. + +>آية الحفظ
+> «ٱللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلِٱبْنُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ ٱلْآبِ هُوَ خَبَّرَ» (يوحنّا ١: ١٨). + +يبدأ درس هذا الأسبوع بقصة مختصرة جدًا عند نهاية الأصحاح ١٢ من إنجيل مرقس، حيث يُدلي يسوع بِتعبير بليغ وعميق عن فِعْلٍ صغير مِن قِبَل أرملة. إلا أن الجزء الرئيسي من درس هذا الأسبوع يتناول الأصحاح ١٣ من إنجيل مرقس، نبوءة صادمة عن مصير هيكل أورشليم وأكثر. هذا الأصحاح، إلى جانب ما يوازيه في إنجيل متى الأصحاح ٢٤ وإنجيل لوقا الأصحاح ٢١، يُخبر عن سقوط أورشليم وما بعد ذلك، حتى نهاية العالم. + +إنَّ ما يوضحه الأصحاح ١٣ من انجيل مرقس، بشكل جَلي، هو أنَّ النبوءة تبدأ مِن وقت النَّبي، يسوع، وحتى نهاية العالم، مجيئه الثاني. هذا النمط يتبع ما هو معروف بـ «التفسير التاريخي لنبوءة نهاية الزمان»، على نقيض محاولة وضع النبوءات في الزمن الماضي أو في المستقبل البعيد. + +مثل الكثير من تعاليم يسوع في إنجيل مرقس، كانت إرشادات الرب هي استجابة لسؤال أو لِسوء فهم من قِبل تلاميذه. تلك الأسئلة أو إساءات الفهم تَمنح يسوع الفرصة لِتعليم حقائق حيوية عن الحياة والاختبار المسيحي. لا يتنبَّأ يسوع عن المستقبل فقط، لكنه يُرشد تلاميذه أيضًا حينذاك والآن إلى كيفية الاستعداد للتجارب المقبلة. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/10/02.md b/src/ar/2024-04/10/02.md new file mode 100644 index 00000000000..df9b031f5bb --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/10/02.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: لِأَنِّي أَعْطَيْتُكُمْ مِثَالًا +date: 01/12/2024 +--- + +يُقدّمُ يسوع في خطاب الوداع (يوحنّا ١٣-١٧) تعليماتٍ لتلاميذه عمّا يتعلّق بالمستقبل. يُشبه هذا الخطاب في أسلوبه الأدبي وداعَ موسى في سِفر التثنية أو مباركة يعقوب لأولاده (تكوين ٤٧-٤٩) أو تعليمات داود لسليمان (١أخبار الأيام ٢٨-٢٩). يُعزّي يسوع تلاميذه بخصوص رحيله، ويَعِدهم ببديلٍ يُمثّله (الروح القدس؛ يوحنّا ١٤-١٦). ويتنبّأ بالْحُزْن الآتي (يوحنّا ١٥-١٦)، ويحثُّ التلاميذ على البقاء أمناء (يوحنّا ١٥). + +`اقرأ يوحنّا ١٣: ١-٢٠. ما الّذي حدث هنا ولماذا تُعتبر هذه القصّة في غاية الأهميّة؟ ما هي الدروس الّتي سعى يسوع لتعليمها؟` + +في ذلك الجزء من العالم، كان الناس، في أيام يسوع، يرتدون الصنادل أو يمشون حفاةً، وهكذا كانت أرجلهم تتسخ وتمتلئ بالغبار. وقد كان من المُعتاد أن يقوم الخادم أو العبد بغسل أرجل أولئك الّذين يأتون لتناول الطعام، لكن لم يكن حاضرًا أيّ خادمٍ للقيام بهذه الوظيفة في الليلة الّتي تناول فيها يسوع عشاءه الأخير مع تلاميذه قبل القبض عليه. + +لدهشة الجميع، قام يسوع نفسه عن العشاء وغسل أرجل الجميع. في يوحنّا ١٣: ٤، ٥ نقرأ عمّا قام به يسوع خطوةً بخطوةٍ، وقد ذُكرت هذه التفاصيل للتأكيد على أنّ المعلّمَ قام بهذا العمل المتواضع الّذي يصعب تصديقه. + +من خلال سرد جواب بطرس، يتعمّقُ يوحنّا ١٣: ٨-١١ في وصف فزع التلاميذ وعدم فهمهم لأفعال يسوع، فكيف يُمكن ليسوع، السيد والمعلم والمسيّا، أن يقوم بمثل هذه المهمّة المتواضعة؟ رفضَ بطرس في البداية، ولكنه سمح ليسوع بأن يغسِل رجليه فقط عندما أخبره يسوع بأنّه لن يكون له نصيب معه إن لم يتعاون ويقبل بأن يغسل يسوع قدميه. عندها، طلب بطرس المزيد، مُعربًا عن رغبته في البقاء مع يسوع طوال الطريق. + +ترتبط أهميّة عمل يسوع بهُويته. فها هو يقول في يوحنّا ١٣:١٣ بأنّه هو المعلّم والسيّد. هذا ما يَدْعُونَه به، وهو يشير إلى أنَّه هو بالفعل كذلك. تُعبّرُ هذه الألقاب عن السلطة والقوّة. مع ذلك، يُعلّم يسوع بأنّه يجب استخدام القوّة والسلطة للخدمة، وليس لتعظيم الذات. لقد اعتنقت كنيسة الأدفنتست السبتيين هذا المفهوم مِن مثال يسوع، إذ اتخذت ما يسمى بفريضى التواضع (غسل الأرجل) كخدمةٍ تحضيرية لفريضة العشاء الربّاني. + +`ما الّذي تُعلّمك إياه فريضة التواضع عن السير على خطى يسوع ، وكيفية خدمتك للآخرين بكلِّ تواضعٍ؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/10/03.md b/src/ar/2024-04/10/03.md new file mode 100644 index 00000000000..bc9ea7727d3 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/10/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: (بكلّ تأكيدٍ) آتِي أَيْضًا +date: 02/12/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ١٤: ١-٣. في أيّ سياقٍ يقول يسوع هذه الكلمات؟` + +في نهاية يوحنّا ١٣، يقول يسوع بأنّه ذاهبٌ (يوحنّا ١٣: ٣٣). أثار قولُ يسوع فضولَ بطرس الّذي يستفسر عن الوجهة الّتي سيذهب إليها المُعلّم (يوحنّا ١٣: ٣٦). لم يفهم التلاميذ أنّ يسوع كان يتحدّث عن موته وقيامته وصعوده، ولهذا قال بطرس إنّه مستعدٌ ليضع نفسه عنه (يوحنّا ١٣: ٣٧). في هذه اللحظة ينبئ يسوع بإنكار بطرس له (يوحنّا ١٣: ٣٨). + +في هذا السياق، يَطلب يسوع من تلاميذه ألّا تضطرب قلوبهم (يوحنّا ١٤: ١). تُرجِم الفعل «تَضْطَرِبْ» من الفعل اليوناني (tarassō) والّذي يعني أثار، أزعجَ، زعزع، ارتبك، وليس من المُستغرب أن تكون قلوب التلاميذ قد امتلأت بالحيرة والارتباك عند سماعهم كلمات يسوع. + +ولكن لمواجهة مخاوفهم، تحدّث يسوع عن منزل أبيه، حيث توجد غرفٌ كثيرةٌ (ليست قصورًا، بل غرفٌ كما هو الحال في نُزُلٍ ما). إنّه ذاهبٌ إلى هناك لِيُعدَّ مكانًا لهم. بكلماته هذه، كان يسوع يتطلّع إلى ما هو أبعد من عاصفة الصليب القادمة، كان يتكلّم عن الوقت الّذي سيعود فيه ليفتديَّ شعبه، الوقت الّذي تنتهي فيه هذه المأساة المتعلقة بالخطية بشكلٍ نهائيٍّ (انظر دانيال ٧: ٢٧). + +يقول يسوع، «‹وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا›» (يوحنّا ١٤: ٣)، من الواضح هنا أنَّ قولَه هذا هو وعدٌ بمجيئه الثاني. + +في هذا الوعد، ما هو الأساس الّذي يمكننا بناء ثقتنا عليه؟ قد يقول الكثيرون إنّه إتمام نبوءات الكتاب المُقدّس، وهذا صحيح بالتأكيد. لكن في يوحنّا ١٤: ٣، يُذْكرُ الأساس بشكل مختلف، ففي الواقع، جاء فعل هذه الآية «آتِي» في اللغة اليونانيّة في صيغة الحاضر المُستمر (أنا آتٍ الآن). هذا الاستخدام للحاضر في اليونانيّة يُسمى الحاضر المُستقبلي والّذي يُعبِّر عن حدثٍ مُستقبليٍ مؤكّد الحدوث، وبالتالي يُوصف وكأنّه يحدث الآن بالفعل. وهكذا، فإنّ من الإنصاف أن تتمَّ ترجمةُ العبارة إلى: بكلِّ تأكيدٍ آتِي أَيْضًا + +إنّ أساسَ رجائنا في عودة ربّنا ليس ببساطة إتمامًا لنبوءات الكتاب المُقدّس فحسب، بل هو أيضًا، وبالتأكيد، قائمٌ على ثقتنا بذلك الّذي قطع الوعد، فلقد قال بأنّه سيأتي بالتأكيد ليأخذ شعبه، وبما أنّ من قطع هذا الوعد هو يسوع، إذن، يُمكننا أن نضعَ ثقتنا فيه. + +`ما الّذي يُعلّمنا إياه الصليب عن اليقين بالمجيء الثاني للمسيح؟ دون المجيء الثاني، ما هو النفع الّذي قدَّمَه لنا موت يسوع عند مجيئه الأوّل؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/10/04.md b/src/ar/2024-04/10/04.md new file mode 100644 index 00000000000..103a586329b --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/10/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ +date: 03/12/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ١٤: ٥، ٦. ما هو السؤال الّذي طرحه توما حول المكان الّذي كان يسوع ذاهبًا إليه؟ وَكيف جاوبه يسوع؟` + +يبدو سؤال توما منطقيًا بدرجةٍ كافية، فإذا كنت لا تعرف إلى أين يذهب شخصٌ ما، فكيف يمكنك معرفة الطريق لكي تتبعه؟ مُجيبًا على سؤال توما، أشار يسوع إلى أنّه هو الطريق. الطريق إلى أين؟ الطريق الى الآب. كان قد تمّ التأكيد في المُقدّمة (يوحنّا ١: ١-١٨) على العلاقة الوثيقة بين الآب والكلمة (لوغوس)، الذي هو يسوع المسيح. + +يقول يوحنّا ١: ١٨ بإنّ «الابن الوحيد» هو الله الّذي جعل الآب معروفًا أيّ جاء بخبرٍ عنه. تُرجِمَ الفعل اليوناني «exēgeomai» في هذا النص إلى «هُوَ خَبَّرَ» أي هو الذي خَبَّرّ عن الآب. معنى هذا الفعل اليوناني هو شرح، فَسّرَ، أو أضاف تفاصيلًا من أجل التوضيح. ومنه جاءت الكلمة الإنجليزية exegesis وهي تستخدم للإشارة إلى الدراسة الّتي تهتمّ بتفسير الكتاب المقدّس من خلال استخلاص معنى النص الديني من السياق وجعله معروفًا. وهكذا، فإنّ يسوع المسيح هو مَن يربط عالمنا الساقط مع الآب، هو مَن يشرح أو يفسر الآب أيّ يخبّر عنه لعالم ساقط. وبالتالي، فالمسيح هو السبيل أو الطريق إلى الآب، ومن دونه نبقى محدودين في فهمنا للآب. + +`اقرأ يوحنّا ١٤: ٧-١١. كيف استجلى يسوع سوء فهم فيلبّس؟` + +طلب فيلبّس أن يرى الآب، وهو شيءٌ لا يمكن لأيّ إنسان خاطئ أن يفعله ويبقى على قيد الحياة (قارن مع خروج ٣٣: ١٧-٣٤: ٩، يوحنّا ١: ١٨). يوبّخُ يسوع عدم الفهم ويُشير إلى أنّك إذا رأيت يسوع فقد رأيت الآب (يوحنّا ١٤: ٩). وبالتالي، من الواضح أنّ يسوع هو الطريق إلى الله، ومن دونه، يُصبح الطريق مُظلمًا ومجهولًا. فيسوع هو النور الّذي يُنير الطريق إلى الله. + +يربط يسوع بين ثلاثة مصطلحات: الطريق والحقّ والحياة. يُستخدم مُصطلح الطريق فقط هنا في يوحنّا ١٤: ٦ وفي يوحنّا ١: ٢٣ في سياق تهيئة يوحنّا المعمدان الطريقَ ليسوع. بينما يُعتبر الحقّ والحياة موضوعين رئيسيين في الإنجيل. سوف تقوم دراستنا ليومي الأربعاء والخميس بالتركيز على مفهوم الحقّ، وهو موضوع حاسمٌ، خاصّةً في عالم يُشكِّكُ في فكرة «الحقّ» ذاتها. + +`لماذا يُعتبر معزّيًّا جدًا الإدراكُ بأنّ يسوع هو أفضل إعلانٍ يمكن أن نحصلَ عليه هنا، عن شخص وصفات الله الآب؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/10/05.md b/src/ar/2024-04/10/05.md new file mode 100644 index 00000000000..bf65ce7f205 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/10/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: أَنَا هُوَ ٱلْحَقُّ +date: 04/12/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ١: ١٤، ١٧، يوحنّا ٨: ٣٢، يوحنّا ١٤: ٦، ويوحنّا ١٥: ٢٦. كيف ربط يوحنّا مفهوم الحقّ مباشرةً بيسوع؟` + +في إنجيل يوحنّا، مرّةً تلو الأخرى، يرتبط الحقّ بيسوع والآب والروح القدس. على النقيض من الظُلمة (يوحنّا ١: ١-١٤، يوحنّا ٣: ١٩-٢١)، هناك صلةٌ تربط ما بين الحقّ والنور، والنور هو يسوع، الكلمة (لوغوس). وفي الوقت نفسه يرتبط الكذب بالشيطان والخطيئة (يوحنّا ٨: ٤٤-٤٦). وبالتالي، فإنّ الحقّ في يوحنّا لا يشمل وقائعًا وأرقامًا فحسب، بل أكثر من ذلك، إذ تتضمّن فكرة الحقِّ جانبًا أخلاقيًا من الأمانة لله ومشيئته. + +«يوجد كثيرون ممن يصرخون إلى الإله الحيّ مشتاقين إلى حضور الله. فالنظريات الفلسفية والرسائل الأدبية مهما تكن باهرة متألقة لا يمكنها أن تشبع القلب. إنّ تصريحات الناس واختراعاتهم لا قيمة لها. فلتتكلم كلمة الله إلى الشعب. وأولئك الذين لم يسمعوا غير التقاليد والآراء والقوانين البشرية، ليسمعوا صوت ذاك الذي تستطيع كلمته أن تجدّد النفس للحياة الأبدية» (إلن ج. هوايت، المعلم الأعظم، صفحة ٢٦). + +يسوع هو الحقّ، فكّر فيما يعنيه هذا بالنسبة له. يسوع هو اللوغوس، الكلمة الّذي كان مع الله منذ البداية والّذي به خُلِق كلّ شيءٍ (يوحنّا ١: ١-٤). واحدٌ مع الآب من الأزل إلى الأبد، يمتلك يسوع صفات الآب، وبالتالي فهو أيضًا «أَنَا هُوَ». لا يخضعُ كيانه لأيّ شخصٍ أو لأيّ شيءٍ آخر، ولا يوجد أيّ شيءٍ بمعزلٍ عنه، بما في ذلك المعرفة. وكلُّ ما هو موجودٌ وكلّ ما تمَّ خلقُه، خُلِقَ بيسوع فقط، وكذلك يوجد كلُّ شيءٍ فيه فقط. «فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ ٱلْكُلُّ: مَا في ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى ٱلْأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلَاطِينَ. ٱلْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. ٱلَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ ٱلْكُلُّ» (كولوسي ١: ١٦، ١٧). + +يسوع ليس مُجردَ تجسيدٍ للحقّ، بل هو الحقّ بذاته، فالحقُّ ليس مفهومًا أو بناءً، إنّما هو شخصٌ! يُمكن تشبيه الحقّ، يسوع المسيح، بالشمس الّتي تُضيء العالم (يوحنّا ٨: ١٢)، وهذا التشبيه يذكّرنا بما قاله سي إس لويس عن المسيحيّة، «أنا أؤمن بالمسيحيّة مثلما أؤمن بشروق الشمس، ليس فقط لأنّي أراها، ولكن لأنّي، من خلالها، أرى كلَّ شيءٍ آخر» [(هل علم اللاهوت قصيدة؟) (إز ثيولوجي بويتري؟) (منشورات جامعة ساميزدات ٢٠١٤)، صفحة ١٥، تمّ تقديمه في الأصل عام ١٩٤٤]. + +إنَّه بواسطة يسوع المسيح، الحقُّ، يُمكننا تفسير العالم من حولنا بشكلٍ صحيحٍ. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/10/06.md b/src/ar/2024-04/10/06.md new file mode 100644 index 00000000000..7999fcc1829 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/10/06.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: الأسفار المقدسة والحقّ +date: 05/12/2024 +--- + +في جميع أنحاء الإنجيل، يلعب الكتاب المُقدّس دورًا مهمًا في إخبارنا عن الّذي هو الطريق والحقّ والحياة. من خلال الأناجيل، والكتاب المُقدّس بعهديه القديم والجديد، تقوم الأسفار المقدسة بدور رئيسي في الكشف عن الحقّ، وهذا صحيحٌ بشكلٍ خاصٍّ عندما يتعلّق الأمر بتعليمنا عمّن هو يسوع، وما الّذي جاء ليفعله. + +`اقرأ يوحنّا ٥: ٣٨-٤٠. ما الّذي يقوله هنا يسوع عن الكتب المُقدّسة؟` + +أشار يسوع وتلاميذه إلى الكتاب المُقدّس مرارًا لإثبات أنّه [أي يسوع] هو المسيّا المُنتظر. يقول يسوع، «‹لِأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي، لِأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي. فَإِنْ كُنْتُمْ لَسْتُمْ تُصَدِّقُونَ كُتُبَ ذَاكَ، فَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ كَلَامِي؟›» (يوحنّا ٥: ٤٦، ٤٧). + +`اقرأ لوقا ٢٤: ٢٧. لماذا كان من المُهمّ أن يُشير يسوع أوّلًا إلى الكتاب المُقدّس من أجل الكشف عن أهمية خدمته؟` + +في موضعٍ آخر قال يسوع مُقتبسًا من سِفر الخروج، «‹أَفَمَا قَرَأْتُمْ مَا قِيلَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ ٱللهِ ٱلْقَائِلِ›» (متّى ٢٢: ٣١)، وأشار زكريّا إلى وعود الله الّذي «تَكَلَّمَ بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ ٱلْقِدِّيسِينَ ٱلَّذِينَ هُمْ مُنْذُ ٱلدَّهْرِ» (لوقا ١: ٧٠)، وكذلك قال بطرس في عظته في يوم الخمسين، «كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ هَذَا ٱلْمَكْتُوبُ ٱلَّذِي سَبَقَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ فَقَالَهُ بِفَمِ دَاوُدَ» (أعمال ١: ١٦). + +الكتاب المُقدّس ليس كتابًا مدرسيًّا في العلوم، فهو لا يشرح كيف تنشطر الذرّة أو كيف يتمُّ إجراءُ جراحةٍ للدماغ. لكنه يُعلِّمُ شيئًا أكثر أهميّةً، فهو يُوفِّرُ السياق الّذي يُعطي لكوننا معنىً. إنّه المفتاحُ الّذي يفتح الباب، والضوء الّذي يجعل الرؤية مُمكنةً. من دونهِ، نُمسي في ظلامٍ حالكٍ يمنعنا من معرفة ما يتعلّقُ بوجود الله، ودوره في الكون، وأصلنا، والمغزى من الحياة، والمستقبل. + +`ما هي بعض الحقائق الّتي يُعلِّمها الكتاب المُقدّس والّتي لا يُمكن للعِلم، حتّى من الناحية النظرية، أن يُعلّمنا إياها؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/10/07.md b/src/ar/2024-04/10/07.md new file mode 100644 index 00000000000..23475975125 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/10/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: لمزيد من الدرس +date: 06/12/2024 +--- + +لِمَزِيد مِنْ الدَّرس: اقرأ لإلن ج. هوايت الفصل الّذي بعنوان «نور الحياة»، صفحة ٤٥٥- ٤٦٨، في كتاب «مشتهى الأجيال»؛ ولإدوارد زينك الفصل الّذي بعنوان «سلطة الكتاب المقدّس واليقين بخصوص المجيء الثاني»، صفحة ٢٣- ٣٦ في كتاب «اليقين بخصوص المجيء الثاني». + +«عندما تكلم يسوع بهذا الكلام كان في رواق الهيكل الذي له علاقة خاصة بخدمة عيد المظال. في وسط هذا الرواق نصب عمودان عاليان عُلقت فيهما منارتان كبيرتا الحجم. فبعد خدمة المساء كانت تنار المصابيح فترسل أنوارها إلى مدينة أورشليم. وكانت هذه الخدمة تذكارًا لعمود النور الذي قاد العبرانيين في البرية، كما كان يُشير إلى مجيء مَسيَّا. ففي المساء عندما أضيئت الأنوار كانت تلك الدار مسرحًا للفرح العظيم. …. + +«وإذ استنارت المدينة بذلك النور عبر الشعب عن أملهم في مجيء مَسيَّا ليضيء بنوره على إسرائيل. أما بالنسبة إلى يسوع فقد كان لذلك معنى أوسع. فكما أن مصابيح الهيكل المضيئة أنارت كل ما حولها كذلك المسيح مصدر النور الروحي ينير مبددًا ظلمات العالم. ومع ذلك فقد كان الرمز ناقصًا. فذلك النور العظيم الذي ثبتته يمناه في جَلد السماء كان تمثيلًا أصدق لمجد رسالته. + +«جاء الصباح وأشرقت الشمس لتوها على جبل الزيتون ووقعت أشعتها التي تبهر الأبصار على القصور المرمرية، وقد عكست جدران الهيكل المذهّبة أنوار الشمس عندما أشار يسوع إليها قائلًا: ‹أنا هو نور العالم›» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٤٥٥، ٤٥٦). + +**أسئلة للنقاش** + +`١. في الفصل، تحدّث عن إجابتك على السؤال الأخير في درس يوم الخميس. أيّةُ حقائقٍ حاسمةٍ يُعلِّمها الكتاب المُقدّس لا يُمكننا أبدًا، حتّى ولو من حيث المبدأ، أن نتعلّمها من العِلم؟ على سبيل المثال، الصليب؟ أو القيامة؟ أو المجيء الثاني؟ ما هي الحقائق الكتابيّة المُهمّة الأخرى الّتي لو لم يُعلن الكتاب المُقدّس عنها لنا لما عرفناها أبدًا؟` + +`٢. فكّر في سقوط لوسيفر، الّذي كان كائنًا كاملًا يتمتّعُ بالكثير من المعرفة الفكريّة عن الله وصفاته. ومع ذلك، ورغم كلِّ تلك المعرفة، تمرّد على الله. ماذا يُخبرنا هذا عن حقيقة الإرادة الحرّة، وهي الإرادة الحرّة نفسها الّتي نتمتّع بها نحن البشر؟ ولماذا نحتاج لحظةً بلحظةٍ أن نختار تسليم هذه الإرادة لله؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/10/info.yml b/src/ar/2024-04/10/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..5b66b772445 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/10/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ" +start_date: "30/11/2024" +end_date: "06/12/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/11/01.md b/src/ar/2024-04/11/01.md new file mode 100644 index 00000000000..a5b6531b123 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/11/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: الآب والابن والروح القدس +date: 07/12/2024 +--- + +### المراجع الأسبوعية +يوحنّا ١٤: ١٠، ٢٤؛ تكوين ٣: ٧-٩؛ يوحنّا ١٦: ٢٧، ٢٨؛ يوحنّا ١٦: ٧-١١؛ يوحنّا ١٧: ١- ٢٦. + +>آية الحفظ
+> «‹وَأَمَّا ٱلْمُعَزِّي، ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ، ٱلَّذِي سَيُرْسِلُهُ ٱلْآبُ بِٱسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ›» (يوحنّا ١٤: ٢٦). + +إنّ لوحةَ الفسيفساء تحتوي على عددٍ كبيرٍ من القطع المختلفة، وكذلك إنجيل يوحنّا فهو مليءٌ بالمواضيع المختلفة. لا يكتفي يوحنّا بمجموعةٍ من الشهود فحسب، بل يستدعي الآيات (المعجزات) للإدلاء بشهادتها على أنّ يسوع هو المسيّا الّذي وُعِدَ به من قبل الأنبياء، كما أنّه يستخدم عبارة «‹أَنَا هُوَ›» للإشارة إلى ألوهيته. + +تُذكَرُ أقانيم اللاهوت الثلاثة في الأصحاح الأوّل من يوحنّا (يوحنّا ١: ١-٤، ١٤، ١٨، ٣٢-٣٤). لقرون طويلةٍ، حاول البشر فهمَ طبيعة الله والأقانيم الثلاثة بشكلٍ كامل. وبما أنّنا عاجزون كبشر عن فهم طبيعته، فقد رفض الكثيرون الفكرة. يا لها من حماقةٍ أنْ نرفضَ شيئًا لمجرد أنّنا لا نستطيع فهمَه تمامًا، أو لأنّه لا يتناسب مع التفكير البشري المحدود. + +يقول يوحنّا أنّك إذا أردت أنْ تفهمَ الله، فعليك أنْ تنظر إلى يسوع وإلى ما تمّ الإعلان عنه في الكلمة (لوغوس). يفتح هذا النهج أمامنا عالمًا جديدًا وكاملًا من العلاقات سواءٍ بين أقانيم الله الثلاثة، أو بين الأقانيم والبشر، أو حتّى بين البشر أنفسهم. سوف نلقي نظرةً في درسِ هذا الأسبوع على كيفيّة تقديم إنجيل يوحنّا للآب والابن والروح القدس، ولكن الآن في سياق خطاب الوداع (يوحنّا ١٣- ١٧). \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/11/02.md b/src/ar/2024-04/11/02.md new file mode 100644 index 00000000000..0e7a0d1ec43 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/11/02.md @@ -0,0 +1,24 @@ +--- +title: الآب السماويّ +date: 08/12/2024 +--- + +كُتِب إنجيل يوحنّا بناءً على وجهة النظر نفسها الّتي تستند عليها، وبشكلٍ شاملٍ، كلُّ روايات الكتاب المقدّس، بدءًا من أصولنا: «فِي ٱلْبَدْءِ خَلَقَ ٱللهُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلْأَرْضَ» (تكوين ١: ١)، أو: فِي البدءِ خَلَقَ الآب والابن والروح القدس السماوات والأرض، فهم مصدر كلِّ ما هو موجودٌ. لقد خلقوا الكون، بما في ذلك الكائنات الّتي تسكنه. يتميّز كوكبنا بالكائنات الحيّة الخاصّة الّتي خُلِقت فيه وفي مقدمتها الإنسان، فهو أكثرها تميُّزًا وخصوصيّةً. كان هدفُ الله من خلق البشريّة هو أنْ نعيشَ في تناغم ومحبّةٍ معه ومع بعضنا بعضًا. + +للأسف، جلب لوسيفر الخطيئة إلى عالمنا. الخطيئة، من بين تعاريفٍ أُخرى، هي تشويشُ علاقتنا مع الله، فهي تُسيءُ تمثيل الله. ولهذا، أخذ يسوع على عاتقه طبيعتنا البشريّة ليُجدِّد معرفة الله ويجلب الخلاص للبشريّة. + +أثناء وجوده هنا، سلّم يسوع حياته للآب وعاشَ وِفقًا لمشورته. يقول، «‹أَنَا وَٱلْآبُ وَاحِدٌ›» (يوحنّا ١٠: ٣٠). «‹أَنَّ ٱلْآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ›» (يوحنّا ١٠: ٣٨). «‹إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلَا تُؤْمِنُوا بِي›» (يوحنّا ١٠: ٣٧). + +**ما هي بعض أدوار الآب، كما تصفها المقاطع الكتابيّة التالية؟** + +`يوحنّا ٣: ١٦، ١٧؛ يوحنّا ٦: ٥٧` + +`يوحنّا ٥: ٢٢، ٣٠` + +`يوحنّا ٦: ٣٢؛ يوحنّا ١٤: ١٠، ٢٤` + +`يوحنّا ٦: ٤٥` + +`يوحنّا ١٥: ١٦؛ يوحنّا ١٦: ٢٣` + +`تُقدِّم لنا هذه الآيات الآبَ وصلته الوثيقة مع يسوع المسيح، ابنه. إنّ للآب ارتباطًا وثيقًا مع عالمنا وحرصًا عميقًا على خلاصنا. ماذا تُعلّمنا هذه الحقيقة عن محبّة الله لنا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/11/03.md b/src/ar/2024-04/11/03.md new file mode 100644 index 00000000000..2aa5ff550f9 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/11/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: يسوع والآب +date: 09/12/2024 +--- + +لقد خلقنا الله (بأقانيمه الثلاثة) من أجل أن نكون على علاقة شخصيّة معه (تكوين ١: ٢٦، ٢٧). إلّا أنّ الخطيئة تسبّبت بانقطاع هذه العلاقة بشكلٍ جذريّ، ويُمكننا أن نرى التأثير المباشر لانفصام العلاقة في قصّة جنّة عدن. + +`اقرأ التكوين ٣: ٧-٩. كيف تَكشف لنا هذه الآيات عن الفجوة الّتي سبّبتها الخطيئة، وما الّذي يعنيه بحثُ الله عنهما وليس العكس؟` + +كان قصد الله هو تقديم الشفاء للبشرية جمعاء عن طريق سدِّ الفجوةِ بين الله والبشر، فجوةٌ كانت قد أحدثتها الخطيئة. يُقدِّم الله الشفاء للجميع بغض النظر عن قبول البشرية للتقدمة أو رفضها، ومن أجل استعادة هذه العلاقة، دون شرخ الخطيئة، أصبح واحدٌ من أقانيم الله الثلاثة إنسانًا، وهكذا صار الكلمةُ جسدًا وحلّ بيننا، مُعلنًا مجد الله (يوحنّا ١: ١٤-١٨). والنتيجة هي حصول البشريّة على كمال يسوع ونعمته. جاء يسوع ليُعلِنَ مجد الله لكي يُصبحَ من الممكن استعادةُ العلاقة الّتي فَصَمَتها الخطيئة، على الأقل تُستعادُ العلاقة مع جميع الّذين هم على استعدادٍ لقبول ما قُدِّمَ لهم في المسيح يسوع عن طريق الإيمان. + +`ما هو الرجاء العظيم الّذي نراه في هذه الآيات؟ يوحنّا ١: ١، ٢؛ يوحنّا ٥: ١٦-١٨؛ يوحنّا ٦: ٦٩؛ يوحنّا ١٠: ١٠، ٣٠؛ يوحنّا ٢٠: ٢٨.` + +«في المسيح الحياة الأصلية التي ليست مستعارة ولا مشتقة» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٥٢٠). على الرغم من أنّ ابن الله الّذي تجسّد كان قد «أَخْلَى نَفْسَهُ» (فيلبّي ٢: ٧) من حقِّ ممارسة صلاحياته، إلّا أنّه كان يُشير، في حديثه عن وجوده على الأرض كإنسانٍ بين الناس، إلى امتلاكه للحياة كعطيّةٍ من الله. «إن ألوهية المسيح هي يقين المؤمن بالحياة الأبدية» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٥٢٠). + +لم يعرف العالم الله الآب (يوحنّا ١٧: ٢٥). ولهذا، أرسل ابنه الوحيد (يوحنّا ٩: ٤، يوحنّا ١٦: ٥) لكي يُصبحَ الآبُ معروفًا من قبل الناس. + +`كتب شخصٌ مُلحدٌ في سياقٍ يتعلّق برحابة الكون: «في ظلمة الكون هذه، وفي وسط اتساعه، لا يبدو أنّ هناك أيّة إشارةٍ خفيّة أو أيّ تلميح إلى وجود مساعدةٍ ستأتي من مكانٍ آخر لإنقاذنا من أنفسنا». ما الّذي يُعلّمه الكتاب المُقدّس، والّذي من شأنه أن يوضِّح مدى خطأ هذا الرجل؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/11/04.md b/src/ar/2024-04/11/04.md new file mode 100644 index 00000000000..621910743b4 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/11/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: معرفة الابن هي معرفة الآب +date: 10/12/2024 +--- + +في جميع أنحاء إنجيله، يَصِف الرسول يوحنّا يسوعَ، الابن، وهو يقومُ بنشاطات تُشير إلى الآب. يشرح يسوع من هو الآب ويُظهر لنا العلاقةَ الّتي تربط الآب بعالمنا. كلُّ هذا يتوافق مع ما ورد في يوحنّا ١: ١٨، والّذي يقول بأنّ يسوع يُخبِّرُ عن الآب، أيّ يجعله معروفًا. إنّ الفعلَ (خبّر) في اللغة اليونانيّة هو (exēgeomai) ويعني: شرح، فسّرَ، أو أضاف تفاصيلًا من أجل التوضيح، وهذا ما فعله يسوع مرّةً تلو الأخرى. تظهر كلمة (patēr)، وتعني الله الآب، ١٣٦ مرّةً في إنجيل يوحنّا و ١٨ مرّةً في رسائل يوحنّا الثلاث، أي أكثرَ من ثلث المرّات الّتي استخدمت فيها الكلمة ذاتها في العهد الجديد بأكمله. يُعتَبر خطاب الوداع واحدًا من الأماكن الرئيسيّة في الإنجيل حيث يُخبِّر يسوع عن الآب ويجعله معروفًا. + +كان يسوع مُمثّلًا للآب على الأرض، وقد جاء ليعيش، في الجسد البشريّ، وفقًا لمشيئة الآب. في الواقع، قال يسوع إنّه كان يسعى، في كلّ شيءٍ، إلى عمل مشيئة الآب وليس مشيئته (يوحنّا ٥: ٣٠). قد يبدو هذا للوهلة الأولى تصريحًا مذهلًا، لكنه يُظهر كيف سلَّم يسوع حياته، ككائن بشريٍّ، بشكلٍ مطلق، للآب. + +قال يسوع أيضًا إنّ الآبَ قد أرسله لإتمام عمله، وهو خلاص البشريّة، وأنّ الآبَ نفسه شَهِدَ لعمله (يوحنّا ٥: ٣٦-٣٨). أعلن يسوع أنّ الآبَ أرسله ليكون هو الطريق الوحيد الّذي من خلاله تأتي البشريّة إلى الآب (يوحنّا ٦: ٤٠، ٤٤). يريد الآب أن يحصل الناس على الحياة الأبدية في يسوع الّذي يَعِدُ بإقامتهم من الأموات في اليوم الأخير. + +`ما الّذي تعلمنا إياه الآيات التالية عن العلاقة بين يسوع والآب؟ يوحنّا ٧: ١٦؛ يوحنّا ٨: ٣٨؛ يوحنّا ١٤: ١٠، ٢٣؛ يوحنّا ١٥: ١، ٩، ١٠؛ يوحنّا ١٦: ٢٧، ٢٨؛ يوحنّا ١٧: ٣.` + +كم هي مثيرةٌ للدهشة تلك الكلمات الّتي قالها يسوع عن حقيقة علاقته بالآب، فهو يُؤكّد من خلالها: أنَّ كلَّ تعاليمه هي أيضًا تعاليم الآب؛ أنّ كلَّ ما قاله كان قد سمعه شخصيًّا من الآب؛ أنّ الإيمانَ به هو الإيمان ذاته بالآب؛ أنّ مصدر كلماته وأعماله هو الآب؛ وأنّه والآب مُتحدان في المحبّة والعمل من أجل خلاص البشريّة. يا لها من شهادةٍ قويّةٍ على قرب يسوع من أبيه الّذي في السماء! + +`كيف كانت ستتغيّر حياتك إذا كانت أفكارك وأفعالك تعبيرًا كاملًا عن مشيئة الله لحياتك؟ بما معناه، كيف يُمكننا أن نُطبّقَ في حياتنا، بشكلٍ أفضل، ما نعرفه من يسوع أنّه مشيئة الله في حياتنا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/11/05.md b/src/ar/2024-04/11/05.md new file mode 100644 index 00000000000..81d5ca9f84b --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/11/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: الروح القدس +date: 11/12/2024 +--- + +لا يَبرُزُ الروح القدس في إنجيل يوحنّا كما هو الحال مع الآب والابن. ومع ذلك، فإنّ دورَه كان مُهمًّا جدًا لنجاح مرسليّة يسوع. + +`اقرأ يوحنّا ١: ١٠-١٣. ما الّذي تُعلّمنا إياه هذه الآيات عن أهميّة الروح القدس من أجل عودة الناس إلى الله؟` + +يُمكِننا أنْ نرى، في الأصحاح الأوّل من إنجيل يوحنّا نفسه، مدى أهميّة دورِ الروح القدس. يُخبرنا يوحنّا أنّ كلَّ شخصٍ قَبِل الكلمة، أيّ كلُّ الّذين آمنوا بالكلمة (بيسوع)، أصبحوا أولادًا لله، فهم «اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلَا مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلَا مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ ٱللهِ» (يوحنّا ١: ١٣). لا يمكن أنْ نُصبح أولادًا لله إلّا من خلال عمل الروح القدس. + +`ما الّذي تُخبرنا به المقاطع الكتابيّة التالية عن أعمال الروح القدس؟ يوحنّا ٣: ٥-٨؛ يوحنّا ٦: ٦٣؛ يوحنّا ١٤: ٢٦؛ يوحنّا ١٥: ٢٦؛ يوحنّا ١٦: ٧-١١.` + +«إن يسوع وهو يصف لتلاميذه عمل الروح القدس أراد أن يبث في قلوبهم الفرح والرجاء اللذين كانا يفيضان من قلبه. لقد فرح بسبب المعونة العظيمة التي أعدها لكنيسته. لقد كانت عطية الروح القدس أسمى كل العطايا التي أمكنه أن يطلبها من الآب لأجل تمجيد شعبه. كان الروح القدس سيعطى كقوة مجددة، إذ بدونه لن تجدي ذبيحة المسيح فتيلا. لقد زادت قوة الشر وتفاقمت أجيالا طويلة، وكان خضوع الناس لعبودية الشيطان مذهلا ومحيرا. ولم يكن ممكنا مقاومة الخطية أو الانتصار عليها إلا بقوة الأقنوم الثالث من اللاهوت الذي لا يأتي بقوة ضعيفة، بل في ملء القوة الإلهية» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٦٦٠، ٦٦١). + +شهد الروح القدس بأنّ الله حقٌّ، ويا لها من بركةٍ، إذن، أنْ نقبل الروح القدس (يوحنّا ٣: ٣٣). إنّ الروح القدس هو الّذي يُبكّت على الخطيئة وعلى البرّ وعلى الدينونة (يوحنّا ١٦: ٨-١١). ولهذا، فإنّ سرَّ معرفة ما هو صحيح، وما هو حقٌّ، وما هو جيدٌ، هو خضوعُ عقلنا وخبراتنا الحياتيّة لكلمة الله من خلال قوّة الروح القدس المُبكّتة والمقنعة. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/11/06.md b/src/ar/2024-04/11/06.md new file mode 100644 index 00000000000..41168b53b5e --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/11/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: صلاة يسوع +date: 12/12/2024 +--- + +يُطلق، أحيانًا، على الأصحاح السابع عشر من إنجيل يوحنّا اسم صلاة يسوع الكهنوتيّة العظمى، وهذه الصلاة تَختتمُ خطاب الوداع. لقد أتى يسوع إلى هذه الأرض لكي تستعيد البشريّةُ، في نهاية المطاف، علاقتها الشخصيّة الأصليّة مع الله، وقد قام بتنفيذ، بأمانةٍ، الآيات (المعجزات) الّتي أعطاها الله له لكي يفعلها. لقد جعل الله معروفًا لدى الناس من خلال الكلمات والأفعال. + +كان يسوع على وشك أن يُغادِر هذه الأرض، وكان يرغب في أن يُشارك محبّته لتلاميذه مرّةً أخرى، ولهذا أراد لهم أن يفهموا العلاقة الوثيقة الّتي تجمعه بالآب والروح القدس، وكذلك أن تكون لهم العلاقة الشخصيّة نفسها الّتي تربطه مع الله الآب والروح القدس. + +`اقرأ يوحنّا ١٧: ١-٢٦. ما هي الكلمات أو العبارات الواردة في هذا الأصحاح والّتي تُعبِّرُ عن رغبة يسوع في أنْ يكون هناك علاقةُ حبٍّ وثيقةٍ بينه وبين الآب والتلاميذ؟` + +يُفسِّر الكثيرون الأصحاح ١٧ من إنجيل يوحنّا على أنّه يعني أنّ الشيءَ الوحيد المهمّ هو الوحدةُ والمحبّةُ. لا شكّ أنَّ هدفَ الله هو استعادةُ العلاقةِ الشخصيّة معه ومع كلِّ الناس، إلّا أنَّ قراءةً أكثر دقّة تُشير إلى وجود علاقةٍ أكثر حيويّة بين الحبّ والحقّ. + +«‹وَهَذِهِ هِيَ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ ٱلْإِلَهَ ٱلْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ›» (يوحنّا ١٧: ٣)، ليس أيُّ إلهٍ نعتقد أن يكون هو الله. «‹أَنَا أَظْهَرْتُ ٱسْمَكَ لِلنَّاسِ ٱلَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ ٱلْعَالَمِ …. وَقَدْ حَفِظُوا كَلَامَكَ …. وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِينًا أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ›» (يوحنّا ١٧: ٦، ٨). «‹قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلَامُكَ هُوَ حَقٌّ›» (يوحنّا ١٧: ١٧). + +جاء المسيح لِيُعلِن عن الآب، وكان هذا الإعلان مُهمًّا بسبب انتشار العديد من المفاهيم الخاطئة عن الله. يُظهر إنجيل يوحنّا مدى أخذِ يسوع لمرسليته على محمل الجد، فلقد مَثَّلَ، بشكلٍ صحيحٍ، كلمةَ الله وأفعاله. لماذا كان سيتكبّدُ كلَّ هذا العناء لو لم يكنْ الحقُّ مُهمًّا؟ + +عاش يسوع حياةً صعبةً للغاية، وفي نهاية المطاف رفضته السلطات الدينيّة. لقد عانى من اللامبالاة من قبل الناس وحتّى، في بعض الأحيان، من قبل تلاميذه بحد ذاتهم، إذ خانه واحدٌ منهم، وأنكره آخرٌ ثلاثَ مرّاتٍ. لقد كانت حياته عبارةً عن تجربةٍ متواصلة وموته على صليب رفعته إليه أيدي أولئك الّذين جاء لإنقاذهم. + +`كيف يمكنك أن تعكس محبّة الله بشكل أفضل، كما هو الحال بين يسوع والآب، في حياتك الخاصّة؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/11/07.md b/src/ar/2024-04/11/07.md new file mode 100644 index 00000000000..1b0a862f6b6 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/11/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: لمزيد من الدرس +date: 13/12/2024 +--- + +لِمَزِيد مِنْ الدَّرس: اقرأ لإلن ج. هوايت الفصل الّذي بعنوان «لا تضطرب قلوبكم»، صفحة ٦٥٣- ٦٧٠ في كتاب «مشتهى الأجيال»؛ وكذلك «ملاحظة إضافية حول [يوحنّا] الفصل ١»، تفسير كنيسة الأدفنتست السبتيين للكتاب المُقدّس، المُجلّد الخامس، صفحة ٩١١- ٩١٩. + +قام خصوم يسوع، في تقييمهم لشخصه، بالحكم عليه وفقًا لمعاييرٍ بشريّةٍ «‹حَسَبَ ٱلْجَسَدِ›» (يوحنّا ٨: ١٥). ربما يكون هذا أسوأ من الحكم «‹حَسَبَ ٱلظَّاهِرِ›» (يوحنّا ٧: ٢٤). في دينونتهم هذه لجأوا إلى معايير الجسد ومعاييرَ صادرةٍ عن بشريّةٍ ساقطةٍ تأتي قِيمها من عالم ساقط، حيث لا مكان لسيطرة الروح القدس الّتي من شأنها تكبيت البشر على خطاياهم (انظر يوحنّا ٣: ٣-٧). لقد رأوا جسده، لكنهم لم يُفكّروا أبدًا في إمكانية أن يكون هو الكلمة الّذي صار جسدًا (يوحنّا ١: ١٤). إنّ التفكير في المسيح وفقًا لمجموعةٍ محدودةٍ من المعايير يعادِل تقييمه بناءً على وجهة نظرٍ دنيويّةٍ (٢كورنثوس ٥: ١٦). + +«إن المعزي يدعى ‹روح الحق›. وعمله هو أن يوضح الحق ويصونه. إنه أولا يسكن في القلب كروح الحق، وهكذا يصير هو المعزي. في الحق عزاء وسلام، ولكن لا سلام أو عزاء حقيقي في الكذب أو النفاق. إن الشيطان يستمد قوته وسلطانه على العقل عن طريق النظريات والتقاليد الكاذبة. وإذ يوجه الشيطان الناس إلى النظريات الكاذبة يشوه الحق. أما الروح القدس فيخاطب الذهن بواسطة الكتب المقدسة ويطبع الحق ويكتبه في القلب. وهكذا هو يفضح الضلال ويطرده من النفس. فالمسيح يخضع لنفسه شعبه المختار بواسطة روح الحق العامل بكلمة الله». (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٦٦٠). + +**أسئلة للنقاش** + +`١. الحياة الأبدية هي معرفة الله (يوحنّا ١٧: ٣). ما الّذي تعنيه معرفة الله، وما الفرق بينها وبين أن نعرف عنه حقائقَ معينة فقط، مثل أنّه جبارٌ أو محبٌّ أو إله عدلٍ؟ إذا سألك أحدهم، «هل تعرف الله؟» ماذا تقول؟ هل سيكون ليسوع مكانًا في جوابك؟` + +`٢. تكلّم، باستخدام مصطلحات عمليّة ويوميّة، عمّا تدلُّ عليه كلمات يسوع، «‹كَلَامُكَ هُوَ حَقٌّ›» (يوحنّا ١٧:١٧).` + +`٣. لقد صلّى يسوع قائلًا، «‹لَسْتُ أَسْأَلُ أَنْ تَأْخُذَهُمْ مِنَ ٱلْعَالَمِ بَلْ أَنْ تَحْفَظَهُمْ مِنَ ٱلشِّرِّيرِ›» (يوحنّا ١٧ :١٥). كيف تؤثِّر اختياراتنا على كيفيّة الاستجابة لهذه الصلاة في حياتنا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/11/info.yml b/src/ar/2024-04/11/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..cb64674f34d --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/11/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "الآب والابن والروح القدس" +start_date: "07/12/2024" +end_date: "13/12/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/12/01.md b/src/ar/2024-04/12/01.md new file mode 100644 index 00000000000..d9466a98fa8 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/12/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: 'ساعة المجد: الصليب والقيامة' +date: 14/12/2024 +--- + +### المراجع الأسبوعية +يوحنّا ١٨: ٣٣ - ١٩: ٥؛ يوحنّا ١٩: ١٧-٢٢؛ يوحنّا ١٩: ٢٥-٢٧؛ لوقا ٢: ٣٤، ٣٥؛ يوحنّا ٢٠: ١- ١٨؛ ١كورنثوس ١٥: ١٢-٢٠.. + +>آية الحفظ
+> «‹فَقَالَ لَهُ بِيلَاطُسُ: ‹أَفَأَنْتَ إِذًا مَلِكٌ؟›. أَجَابَ يَسُوعُ: ‹أَنْتَ تَقُولُ: إِنِّي مَلِكٌ. لِهَذَا قَدْ وُلِدْتُ أَنَا، وَلِهَذَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِأَشْهَدَ لِلْحَقِّ. كُلُّ مَنْ هُوَ مِنَ ٱلْحَقِّ يَسْمَعُ صَوْتِي›» (يوحنّا ١٨: ٣٧). + +تُغطّي الأصحاحات العشرةُ الأولى ما يقرب من ثلاثِ سنواتٍ ونصف من حياة يسوع، بينما، تَقوم الأصحاحات من ١١ إلى ٢٠ بتغطيّة من أسبوع إلى أسبوعين من حياته، وفي هذه الأصحاحات نصل إلى ذروةِ إنجيل يوحنّا وهي صلبُ يسوع وقيامته. + +تُقدّم الأناجيلُ الأربعة موت يسوع بطرق مُختلفةٍ. على الرغم من توافق رواياتهم فيما بينها، إلّا أنّ كلَّ كاتبٍ منهم يُركِّزُ على نقاطٍ رئيسيّةٍ معينةٍ تتناغمُ مع مواضيع إنجيله. يُركّز متّى على إتمام نبوءات الكتاب المُقدّس، بينما يُؤكِّد مرقس على نقاط التشابه بين معمودية يسوع والصليب، ويصبُّ لوقا اهتمامه على الصليب باعتباره الشفاء والخلاص (قصّة اللص على الصليب). + +بطريقة مختلفة، يُقدِّم يوحنّا الصليب على أنّه تتويج يسوع، وهذا التتويج يرتبط بشكلٍ خاصٍّ بفكرة الساعة، والّتي يُشار إليها عدّة مرّات في السِفر ذاته (يوحنّا ٧: ٣٠، يوحنّا ٨: ٢٠، يوحنّا ١٢: ٢٧). إنّ أكثر طرقِ القتل، المستخدمة من قبل الرومان، إثارةً للخزي والعار، هي الصلب، وبالتالي فإنّ فكرةَ التتويج هذه ليست أكثر من سردٍ ساخرٍ، فيوحنّا يستخدم أسلوبًا ساخرًا للغاية ليدلَّ على التناقض بين التتويج والصلب: يسوع يموت مُكلّلًا بالعار، لكنه، وفي نفس الوقت، يتكلّلُ بالمجد كمخلّصٍ للعالم. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/12/02.md b/src/ar/2024-04/12/02.md new file mode 100644 index 00000000000..6210c330de4 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/12/02.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: ما هو الحقّ؟ +date: 15/12/2024 +--- + +لا تُذكر تفاصيل مُحاكمة يسوع في يوحنّا ١٨: ٢٨-٣٢، بل يتمّ التركيز على مشهد مثول يسوع أمام بيلاطس البنطي. + +`اقرأ يوحنّا ١٨: ٣٣- ٣٨. عمّا تحدّث كلٌّ من يسوع وبيلاطس؟` + +سألَ الوالي يسوع إذا كان ملكًا لليهود (يوحنّا ١٨: ٣٣)، وهذه هي الإشارةُ الأولى إلى هذا اللقب إلّا أنّها لن تكون الأخيرة. سأله يسوع عمّا إذا كان يسأل من ذاته أم أنّ آخرين أخبروه بذلك، وهنا يقلبُ سؤالُ يسوع موازين الحوار، فيصبح الحاكم خلف طاولة الاستجواب لِيُجيب عمّا إذا كان يعرف من الّذي يتحدّث إليه، فالقارئ يعرف مُسبقًا أنّ يسوع هو الملك، ولكن هل كان الوالي على علمٍ بذلك؟ + +أجابَ بيلاطس بسؤالٍ خاصّ: «‹أَلَعَلِّي أَنَا يَهُودِيٌّ؟ أُمَّتُكَ وَرُؤَسَاءُ ٱلْكَهَنَةِ أَسْلَمُوكَ إِلَيَّ. مَاذَا فَعَلْتَ؟›» (يوحنّا ١٨: ٣٥). لقد كان سؤاله هذا عبارةً عن تهرّبٍ وكان مصدره هو الانزعاج من سؤال يسوع الملائم. كانت هذه خطوة بيلاطس الأولى في الابتعاد عن الحقّ والسماح للآراء المُسبقة بعرقلة إدراكه. + +أعطى جواب يسوع، عندما قال «‹مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هَذَا ٱلْعَالَمِ›» (يوحنّا ١٨: ٣٦)، الفرصةَ لبيلاطس لكي يستنتج بحدسٍ أنّ يسوع لا يقبل اللقب وحسب، بل يُؤكِّد عليه (يوحنّا ١٨: ٣٧). أدّى استنتاج بيلاطس هذا إلى جوابٍ شرح فيه يسوع بأنّه وُلِدَ ليشهد للحقِّ وأنّ كلَّ شخصٍ من «‹ٱلْحَقِّ›» يسمع صوته (يوحنّا ١٨: ٣٧). + +عندها سأل بيلاطس، «‹م›» (يوحنّا ١٨: ٣٨). لكنه لم ينتظر سماع الجواب، بدلًا من ذلك، خرج محاولًا إنقاذ يسوع من الجموع. + +الحقُّ هو واحدٌ من مواضيع إنجيل يوحنّا. يسوع، بصفته الكلمة الأبديّة والأزليّة (لوغوس، يوحنّا ١: ١-٥)، هو النور والحقُّ الّلذين يتناقضان مع الظلام والخطأ. يمتلئ يسوع بالنعمة والحقّ (يوحنّا ١: ١٤)، ومن خلاله صارا موجودين (يوحنّا ١: ١٧). شهد يوحنّا المعمدان للحقّ (يوحنا ٥: ٣٣)، وأكّد يسوع أنّ أباه «‹حَقٌّ›» (يوحنّا ٧: ٢٨)، وأنّه سمع الحقَّ من أبيه (يوحنّا ٨: ٤٠). يسوع هو «‹ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ›» (يوحنّا ١٤: ٦). كلام الله هو «‹حَقٌّ›» (يوحنّا ١٧: ١٧). على الرغم من سؤاله، فوّت بيلاطس فرصته في معرفة الحقِّ بسبب أراءه المُسبقة وقراراته المتسرّعة والضغوط الّتي كان يتعرضُ لها. + +`كيف تفهم فِكرة أنّ يسوع هو الحقُّ؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/12/03.md b/src/ar/2024-04/12/03.md new file mode 100644 index 00000000000..3e4cac6417f --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/12/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: هُوَذَا ٱلْإِنْسَانُ! +date: 16/12/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ١٨: ٣٨ - ١٩: ٥. كيف حاول بيلاطس إقناع الناس بالمطالبة بإطلاق سراح يسوع؟` + +بدلًا من انتظاره لسماع جواب يسوع فيما يتعلّق بالحقّ، عاد بيلاطس لمحاولة إقناع الجموع. حواره معهم بدلًا من مُجرّد إطلاق سراح يسوع، وضعه في وضع غير مُناسبٍ، إذ أدرك قادة اليهود أنّ بإمكانهم التلاعبُ بالوالي عن طريق الحشود. + +أشار بيلاطس إلى عادةِ إطلاق سراح سجينٍ في وقت عيد الفصح وسألهم إذا كانوا يريدون أن يُطلِق سراح «مَلِكَ ٱلْيَهُودِ؟»، وبشكلٍ مفاجئٍ ومثيرٍ للسخرية طلب الناس إطلاق سراح لصٍ يُدعى باراباس بدلًا من يسوع البريء. + +اعتبارًا من الآن يبدأ التشهير والتهكّمُ بيسوع، فلقد ضفر الجنود الرومان إكليلًا من الشوك لِرأسه وألبسوه ثوبًا أرجوانيًا، وأخذوا يظهرون أمامه ويلقون عليه، باستهزاءٍ، التحيّة الواجبة للملوك. تحيتهم هذه ليسوع كانت مُشابهةً للطريقة الّتي كانوا يُحيّون بها الإمبراطور، إلّا أنّها، في هذه الحالة، لم تكن إلّا للاستهزاء به. + +من خلال اللعب على مشاعر شفقةِ الناس، اتّضح أنّ بيلاطس كان يبحث عن طريقةٍ ما لتحرير يسوع، فها هو يجلب يسوع وعلى رأسه إكليلٌ من الشوك ويرتدي ثوبَ أرجوانٍ. لم يعلّق يوحنّا على هذا المشهد، الّذي يظهر فيه يسوع في زيٍّ ملكيٍّ وهميٍّ، بينما يدعو الوالي الناس إلى النظر إلى يسوع قائلًا: «‹هُوَذَا ٱلْإِنْسَانُ!›» (يوحنّا ١٩: ٥). عبارة بيلاطس هذه تُذكِّر القارئ بكلمات يوحنّا المعمدان في يوحنّا ١: ٢٩، «‹هُوَذَا حَمَلُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ ٱلْعَالَمِ!›». يالها من سخرية! حاكمٌ وثنيٌّ يُقدّم المسيح في هذا الزيّ الملكيّ أمام شعب إسرائيل. + +إلّا أنّ الجماهير الغاضبة، كما يُخبرنا يوحنّا في الأصحاح ١٩ والأعداد ٦-١٦، طالبت بصلب يسوع لأنّه أكّد على أنّه ابن الله. ما كان يحدث أمام عيني بيلاطس أخافه، وهو الّذي سعى جاهدًا لإطلاق سراح يسوع. ولكن، ختم القادةُ مصير يسوع بالادعاء أنّ إطلاق سراحه هو معارضة لقيصر، فهم كانوا على معرفةٍ بأنّ ولاءَ بيلاطس لقيصر يمنعه من إطلاق سراح أيّ شخصٍ يدّعي لنفسه دور الملك. لقد قال القادةُ أنّه لا ملك لهم إلا قيصر، وهكذا، اتّضح أنّ كراهيتهم الدفينة ليسوع كانت أشدّ من تطلّعاتهم القوميّة، فمن أجل التخلّص من يسوع، كانوا على استعداد للتضحيّة بمزاعم الاستقلال الوطني. + +`يا له من أمرٍ مرعبٍ! حاكمٌ وثنيٌّ أراد إطلاق سراح يسوع بينما صمّم قادة الأمةِ الروحيين، الّذين كان يجب لهم أن يعرفوه، على صلبه! ما هي العبرة الّتي يُمكن أن نتعلّمها من هذا المشهد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/12/04.md b/src/ar/2024-04/12/04.md new file mode 100644 index 00000000000..a05d2fc9c90 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/12/04.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: «‹قَدْ أُكْمِلَ›» +date: 17/12/2024 +--- + +كما يُخبرنا يوحنّا في الأصحاح ١٩ والأعداد من ١٧ إلى ٢٢، كتب بيلاطس عنوانًا باللاتينيّة واليونانيّة والعبريّة يُقرأ فيه:«‹يَسُوعُ ٱلنَّاصِرِيُّ مَلِكُ ٱلْيَهُودِ›» (يوحنّا ١٩:١٩). أراد رؤساء كهنة اليهود تغيير العنوان، إلّا أنّ بيلاطس نفض يديه وبقي العنوان على حاله شاهدًا صامتًا على حقيقة يسوع وواحدًا من العلامات الّتي تدلُّ أنّ يسوع توِّجَ ملكًا على الصليب. هوذا يسوع، ملكهم الحقيقي، ملك اليهود، معلقٌ على صليبٍ مثله مثل أيّ مجرمٍ اعتياديّ. + +«إن قوة أسمى وأعظم من قوة بيلاطس أو قوة اليهود هي التي قادت إلى وضع ذلك العنوان فوق رأس يسوع. فقد قصدت عناية الله أن يوقظ ذلك العنوان تفكير الناس ويجعلهم يفتشون الكتب» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٧٣٠). + +`اقرأ يوحنّا ١٩: ٢٥-٢٧. في ما يتعلّق بوالدة يسوع، ما هو المشهد المؤثّر الّذي حدث عندما كان يسوع معلّقًا على الصليب؟` + +كان يوحنّا، التلميذ المحبوب، ومريم، والدة يسوع، وآخرون من بين الذين وقفوا عند الصليب في ذلك اليوم. قبل سنوات عديدة، كان سمعان قد تنبّأ بهذه التجربة بالذات عندما جلب يوسف ومريم يسوع إلى الهيكل لتكريسه (قارن مع لوقا ٢: ٣٤، ٣٥). الآن في لحظات موته، كلّم يسوع أمه قائلًا، «‹يَا ٱمْرَأَةُ، هُوَذَا ٱبْنُكِ›»، وقال ليوحنّا: «‹هُوَذَا أُمُّكَ›» (يوحنّا ١٩: ٢٦، ٢٧). + +`اقرأ يوحنّا ١٩: ٢٨-٣٠. في لحظة موته، ما هي أهميّة كلمات يسوع: «‹قَدْ أُكْمِلَ›»؟` + +إنّ الفعلَ اليوناني teleō (أنهى، أكمل، نفّذ) الوارد في الآية ٢٨ (« كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ»)، هو الفعل نفسه الّذي تمّ استخدامه في الآية ٣٠ («قَدْ أُكْمِلَ»). علاوةً على ذلك، تظهر في الآية ٢٨ كلمةٌ ذات صلةٍ وهي teleioō (أنهى، جعله كاملًا) في إشارةٍ إلى إتمام نبوءات الكتاب المُقدّس («فَلِكَيْ يَتِمَّ ٱلْكِتَابُ»). مهما كان المشهدُ مروعًا، فإنّ كلَّ شيءٍ كان يتمُّ ويتحقّق ويكمل. + +عندما قال، «قَدْ أُكْمِلَ» كان يسوع يُكمِل ويتمِّم العمل الّذي كلّفه به الآب. + +`ما الّذي يعنيه قول يسوع، «قَدْ أُكْمِلَ»، بالنسبة لكلِّ واحدٍ منا؟ ما الّذي تمّ اكماله، وكيف ينطبق ذلك على حياتنا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/12/05.md b/src/ar/2024-04/12/05.md new file mode 100644 index 00000000000..963a94323bc --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/12/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: القبر الفارغ +date: 18/12/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٢٠: ١-٧. بالنسبة لنا، ما هي أهميّة ما ورد في هذه الآيات؟` + +مات يسوع في وقتٍ مُتأخرٍ بعد ظهر يوم الجمعة وقام من الأموات في الصباح الباكر من يوم الأحد. تمّت عمليّة الدفن على عجلٍ ولم تكتمل لأنّ السبت كان على الأبواب (يوحنّا ١٩: ٤٢). وعلى الرغم من حبّهم الشديد ليسوع، إلّا أنّ أتباعه حفظوا يوم السبت ولم يذهبوا إلى القبر إلّا بعد أن مضى يوم السبت (قارن مع مرقس ١٦: ١، لوقا ٢٣: ٥٦). قامت لمةٌ من النساء بشراء حَنوطٍ لأخذها إلى القبر في صباح يوم الأحد، ويالها من مفاجأة، كان الحجرُ قد دُحرِج والقبرُ فارغًا. + +كانت مريم المجدليّة واحدةً من الّلواتي جِئْنَ مبكرًا إلى القبر، وعندما رأت الحجر مرفوعًا عن القبر ركضت لِتخبر بطرس ويوحنّا اللذين ركضا معًا، إلّا أنّ يوحنّا سبق بطرس ووصل أوّلًا وانحنى فنظر إلى الداخل ولكنه لم يدخل بل اكتفى برؤية الأكفان، الّتي كانوا قد لفّوا يسوع بها، موضوعةً هناك. + +دخل بطرس ورأى الأكفان موضوعةً هناك، ورأى أيضًا المنديل الّذي كان على رأس يسوع، لكنه لم يكن موضوعًا مع بقيّة الأكفان، بل كان ملفوفًا في موضعٍ على حدةٍ. + +`اقرأ يوحنّا ٢٠: ٨-١٠. كان منديل الرأس ملفوفًا، ما الّذي يعنيه هذا؟` + +بعد أن دخل بطرس القبر، دخل يوحنّا أيضًا. جاء في إنجيل يوحنّا ٢٠: ٨ أنّ يوحنّا دخل ورأى فآمن. لماذا آمن يوحنّا أنّ يسوع قد قام من بين الأموات عندما رأى الأكفان ملقاةً هناك بينما كان منديل الرأس مطويًا (ملفوفًا) في مكان منفصل؟ + +للإجابة على هذا السؤال، من الضروري، في المقام الأوّل، أنّ نُفكِّرَ في سبب خلوِّ القبر، والجواب الأكثر شيوعًا سيكون لصوص القبور، إلّا أنّ هذا التفسير مرفوضٌ لثلاثة أسباب: أولّا، يخبرنا متّى أنّ القبر كان مضبوطًا بالحراس (متّى ٢٧: ٦٢-٦٦)، مما يجعل من سرقة القبر أمرًا غير محتملٍ. ثانيًا، يسرق لصوصُ القبور الأشياءَ الثمينة، وليس الجثث المُتعفّنة. ثالثًا، يستعجل لصوص القبور في عملية السرقة ولا وقت لديهم لترك الأكفان ملفوفةً. لا عجب إذن أنّ منديل الرأس المطوي (الملفوف) كان سببَ إيمان يوحنّا بأنّ يسوع قام من بين الأموات. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/12/06.md b/src/ar/2024-04/12/06.md new file mode 100644 index 00000000000..0ab31f74375 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/12/06.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: يسوع ومريم +date: 19/12/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٢٠: ١١-١٣. ما الّذي حدث هنا وكان من شأنه أن يُوضّح سبب عدم فهم مريم المجدلية لمعنى القبر الفارغ؟` + +قامت مريم، في الإشارةِ السابقةِ عنها في يوحنّا ٢٠: ٢، بإخبار بطرس ويوحنّا عن القبر الفارغ. ركض كلاهما إلى القبر، أما مريم فعادت إلى القبر بعد قليل من الوقت. ترك بطرس ويوحنّا القبر بعد أنْ عايناه ومن ثمَّ مضيا إلى موضعهما، لكن مريم، وبعد عودتها، بقيت عند القبر وبكت هناك. لا شكّ أنّها بكت كثيرًا خلال الأيام القليلة الماضية، والآن، حصل ما كان ينقصها! انحنت، ونظرت إلى الداخل. + +ولدهشتها، رأت في القبر ملاكين بثيابٍ بيضاء جالسين حيث كان جسدُ يسوع موضوعًا. سألوها، «‹يَا ٱمْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟›» (يوحنّا ٢٠: ١٣). أجابت بصوتٍ مليء بالألم أنّهم أخذوا سيدها، وأنّها لا تعلم أين وضعوه. + +`اقرأ يوحنّا ٢٠: ١٤-١٨. ما الّذي جعل كلَّ شيءٍ مختلفًا بالنسبة لمريم؟` + +استدارت مريم ورأت بعينيها اللتين غبّشتهما الدموع شخصًا يقف خلفها. وبكلمات تُشبه كلمات الملاكين سألها الشخص الغريب، «‹يَا ٱمْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟›» (يوحنّا ٢٠: ١٥). ظنّت أنّها تتحدّث إلى البستاني وطلبت منه أن يساعدها على العثور على جسد يسوع. + +قال الغريب كلمةً واحدةً، «‹يَا مَرْيَمُ›»، وكانت هذه الكلمة إعلانًا كان من شأنه أن يُغيّر العالم. فجأةً، تعرّفت مريم، الّتي كانت قد سيطرت عليها الدهشة، على يسوع وأدركت أنّ الّذي يكلّمها قام من بين الأموات. طلب يسوع منها ألّا تلمسه، لأنّه لم يصعد إلى الآب بعد، وأعطاها مهمّةً وهي أن تذهب وتخبر التلاميذ بأنّه قال «‹أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ›» (يوحنّا ٢٠: ١٧). أتمّت مريم مُهمّته، إذ أخبرت التلاميذ أنّها رأت الربّ وأخبرتهم أيضًا بكلِّ التفاصيل المُتبقيّة الّتي أخبرها يسوع عنها (يوحنّا ٢٠: ١٨). + +`اقرأ ١كورنثوس ١٥: ١٢-٢٠. وفقًا لما جاء في رسالة بولس، ما هو خير إيماننا المسيحي لو أنّ المسيح لم يقم من بين الأموات؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/12/07.md b/src/ar/2024-04/12/07.md new file mode 100644 index 00000000000..129ae5cc995 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/12/07.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: لمزيد من الدرس +date: 20/12/2024 +--- + +لِمَزِيد مِنْ الدَّرس: اقرأ لإلن ج. هوايت الفصل الّذي بعنوان «‹قَدْ أُكْمِلَ›»، صفحة ٧٤١- ٧٤٨ في كتاب «مشتهى الأجيال»؛ ومن الكتاب نفسه اقرأ الفصل الّذي بعنوان «صبحٌ مجيدٌ»، صفحة ٧٦١- ٧٦٧؛ والفصل الّذي بعنوان «‹لِمَاذَا تَبْكِينَ؟›»، صفحة ٧٦٩-٧٧٤. + +«كان بيلاطس يتوق لإنقاذ يسوع، ولكنه رأى أنه إذا أراد الاحتفاظ بمنصبه وكرامته فلن يستطيع إنقاذه. فلكي لا يخسر سلطته الدنيوية اختار التضحية بحياة شخص بريء. ما أكثر الذين يضحون بالمبدأ لكي يجنّبوا أنفسهم الخسائر والآلام. إن الضمير والواجب يوجهاننا في اتجاه خاص، أما المصلحة الذاتية فتوجهنا في اتجاه آخر. إن التيار يسرع في الاتجاه الخاطئ، فالذي يتواطأ مع الشر ويرضى به سيجرفه التيار إلى ظلمة الإثم المخيفة» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٧٢٣). + +«إن المسيح لم يسلم الروح إلا بعدما أكمل العمل الذي قد أتى إلى العالم ليعمله. وفيما هو يسلم الروح قال: ‹قَدْ أُكْمِلَ› (يوحنا ١٩: ٣٠). لقد كسب المعركة. إن يمينه وذراع قدسه قد منحتاه النصرة. وكمنتصر غرس رايته على المرتفعات الدهرية. ألم يكن هنالك فرح بين الملائكة؟ لقد انتصرت السماء كلها بنصرة المخلص. أما الشيطان فقد انهزم وعلم أن مملكته قد ضاعت. + +«إن القول ‹قَدْ أُكْمِلَ› كان له معنى عميق عند الملائكة والخلائق غير الساقطة، إذ عمل الفداء العظيم قد أكمل لأجلهم كما لأجلنا فهم يشتركون معنا فى ثمار نصرة المسيح». (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٧٤١). + +**أسئلة للنقاش** + +`١. ما هي عمليات صنع القرار الّتي يُمكن لها أن تُساعدك على تجنّب ارتكاب هذا النوع من الأخطاء الّتي ارتكبها بيلاطس؟` + +`٢. لماذا كان على يسوع أن يموت بدلًا منا؟ لماذا كان عليه أن يكون بديلًا عنّا؟ لماذا كان موته ضروريًا لو كان سنحصل على الخلاص من دون موته؟ ما هي المقاطع الكتابيّة الّتي تدعم إجابتك؟` + +`٣. ما هي العلاقة بين أدلّة الكتاب المُقدّس والأدلّة التاريخيّة عندما يتعلّق الأمر بالإيمان بقيامة يسوع من بين الأموات؟ أيّ ما هو الدليل التاريخيّ الّذي يُؤكّد بشدّةٍ على قيامة يسوع؟` + +`٤. فكر في ١كورنثوس ١٥: ١٢-٢٠. كيف نفهم الفكرةَ الّتي تنصُّ على أنّه من دون قيامة المسيح فإنّ، «ٱلَّذِينَ رَقَدُوا فِي ٱلْمَسِيحِ أَيْضًا هَلَكُوا!» (١كورنثوس ١٥: ١٨). إذن أولئك الّذين «رَقَدُوا فِي ٱلْمَسِيحِ» ذهبوا على الفور إلى السماء؟ كيف تؤكِّد كلمات بولس هنا على حقيقة أنّ الموتى ينامون حتّى يوم القيامة عند عودة المسيح؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/12/info.yml b/src/ar/2024-04/12/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..c132d5db8d6 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/12/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "'ساعة المجد: الصليب والقيامة'" +start_date: "14/12/2024" +end_date: "20/12/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/13/01.md b/src/ar/2024-04/13/01.md new file mode 100644 index 00000000000..acc1bf7a01e --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/13/01.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: 'الخاتمة: معرفةُ يسوع وكلمته' +date: 21/12/2024 +--- + +### المراجع الأسبوعية + يوحنّا ٢١؛ يوحنّا ١١: ٩، ١٠؛ يوحنّا ٨: ٤٢-٤٤؛ يوحنّا ٤: ٤٦- ٥٤؛ ٢تيموثاوس ٣: ١٦؛ يوحنّا ١٥: ١-١١. + +>آية الحفظ
+> «فَقَالَ لَهُنَّ: ‹لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ›» (مرقس ١٦: ٦). + +بطريقةٍ مشابهةٍ لما جاء في إنجيل مرقس، ينتهي إنجيل يوحنّا بلقاءٍ في الجليل. يتطرّق درس إنجيل يوحنّا الأخير إلى هذا الاجتماع، ولكنه يضمُّ إليه موضوع معرفة يسوع وكلمة الله، وهو مفهومٌ يظهر في جميع أنحاء الإنجيل الرابع. + +رغم بقائهم مع يسوع لأكثرَ من ثلاث سنواتٍ، وعلى الرغم من أنّه كان قد أخبرهم، لمرّاتٍ عديدةٍ، عمّا كان سيحدث، إلّا أنّ التلاميذ لم يكونوا على استعدادٍ بعد لمواجهة صلبِ المسيح وقيامته. + +للأسف، لم يؤمنوا بكلمته. + +يُمكن لخطر القيام بالشيء نفسه أنّ يهدِّدَنا اليوم إذا سمعنا أو حتّى قرأنا كلمة الله، لكن دون الإصغاء لها، أو الالتزام بها أو إطاعتها. أي عدم قبولها بصفتها النور الّذي يجب أن يوجِّه أفكارنا وأفعالنا. هذا، للأسف، هو الموقف الّذي يتّخذه، ربما عن غير قصد، عددٌ كبيرٌ جدًا من المسيحيين. + +في درس أسبوعنا الأخير هذا، سنلقي نظرةً على بعض النقاط الرئيسيّة في إنجيل يوحنّا، والّتي من شأنها أن تساعدنا على تجاوز معرفة يسوع بطريقةٍ ذهنية فحسب، وأن نَصِل، بدلًا من ذلك، إلى معرفته بشكل أفضل وإلى الثبات فيه والالتزام بكلمته. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/13/02.md b/src/ar/2024-04/13/02.md new file mode 100644 index 00000000000..abb07b20056 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/13/02.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: الاجتماع في الجليل +date: 22/12/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٢١: ١-١٩. ما هي الحقائق الجوهريّة الّتي تمَّ الإعلان عنها هنا، خاصّةً فيما يتعلّق بنعمة الله والتواضع البشريّ؟` + +يكتمِلُ الهدف من إنجيل يوحنّا عند الأصحاح ٢٠، والّذي سيكون اللحظة المنطقيّة لاختتام السِفر، إلّا أنّه يوجد إصحاحٌ آخر. يبدأ الأصحاح الحادي والعشرون بسرد اقتراح بطرس على بعض التلاميذ، الّذين عادوا إلى الجليل، بقضاءِ ليلةٍ على بحر طبريّة. يبدو المشهد كما لو أنّ الأيام القديمة قد عادت، وعاد التلاميذ إلى عملهم السابق، وهو صيد الأسماك. إلّا أنّهم لم يصطادوا شيئًا في تلك الليلة. + +في الصباح، ومن على الشاطئ، طلب منهم شخصٌ غريبٌ ومجهولٌ أن يلقوا شبكتهم إلى جانب السفينة الأيمن. عندها اصطادوا الكثير من الأسماك لدرجة أنّهم لم يستطيعوا سحب الشبكة إلى السفينة. يُذكِّرنا هذا المشهد ببداية خدمتهم مع يسوع (انظر لوقا ٥: ١-١١). أدرك يوحنّا، على الفور، أنّه يسوع وأخبر بطرس، الّذي قفز مباشرةً في الماء وسبح إلى الشاطئ. + +طرح يسوع ثلاثةَ أسئلةٍ على بطرس، وكانت كلُّها تتعلّق بمحبّته لسيده. كان بطرس، قبل أن يُصلب المسيح، قد أصرّ على أنّه سيضحّي بحياته من أجل يسوع (يوحنّا ١٣: ٣٧)، وعندها أنْبَأ يسوع بأنّه سينكره ثلاث مرّاتٍ (يوحنّا ١٣: ٣٨)، أما في هذا الاجتماع في الجليل، فلم يجعل بطرس من نفسه مرجعًا، بل أزاح الأنظار عن نفسه ووجّهها إلى يسوع: «‹يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ›» (يوحنّا ٢١: ١٧). + +يلاحظ البعض أنّ يسوع، في سؤاله لبطرس «‹أَتُحِبُّنِي؟›» (باستثناء المرّة الأخيرة) كان يستخدم الفعل «agapaō»، (بمعنى أحبّ دون قيد أو شرط، ويتضمّن الاستعداد للتضحية من أجل المحبوب) إلّا أنّ بطرس كان يجاوب دائمًا مستخدمًا الفعل «phileō»، والّذي يعني «‹أُحِبُّكَ›»، ولكن هذه المحبّة هي فقط محبّة الأصدقاء. المعنى الضُمنيُّ لاستخدام بطرس لهذا الفعل هو أنّه لم يصل بعد إلى المحبة السامية الّتي يُعبّر عنها الفعل «agapaō». + +في الواقع، جواب بطرس هذا مبنيٌ على التواضع، ومن الأرجح أنّ استخدامه بكلِّ تواضعٍ لــ مصطلح «phileō»، والّذي يُعبّر عن محبة أقل، يدلُّ على عدم جرأته على ادعاء الكثير من المحبة لنفسه، لأنّ نكرانه السابق ليسوع كان لا يزال ماثلًا أمام عينيه. وهذا هو التواضع الّذي يريده ويُؤكِّد عليه يسوع، والّذي لعب دورًا حاسمًا في إعادة تأهيل بطرس للخدمة. لا شكَّ أنّ التواضعَ هو أحدُ أعظم المؤهلات للخدمة، لأنّ التركيز يُصبح، حينئذٍ، على يسوع المسيح، وليس على الذات. + +إنّ ترميم حياة بطرس ودوره كقائدٍ في الكنيسة الأولى هو أحد أقوى الأدلّة على قيامة يسوع من بين الأموات. سيكون من الصعب شرح بروز بطرس وأهميته لو لم يكن يسوع قد أعاد تأهيله إلى الخدمة بحضور التلاميذ الآخرين. + +`ما الّذي يجعل من التواضع مُفتاحًا لكلِّ من يسعى إلى معرفة الربّ؟ بالنظر إلى الصليب، ما الّذي في حوزتنا ومن شأنه أن يجعلنا نفتخر بأنفسنا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/13/03.md b/src/ar/2024-04/13/03.md new file mode 100644 index 00000000000..b5b58b8d38d --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/13/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: التركيز على يسوع +date: 23/12/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٢١: ٢٠-٢٢. ما هو السؤال الّذي طرحه بطرس وكان من شأنه أن يدفعه إلى طريقٍ خاطئ؟ كيف قوَّم يسوع الطريق؟` + +كان يسوع قد أعاد للتو تأهيل بطرس إلى الخدمة وقال له، «‹ٱتْبَعْنِي›» (يوحنّا ٢١: ١٩)، ربما كان يسوع يقصد بقوله هذا أن يتبعه بطرس عن طريق المشي خلفه على الشاطىء، لأنّ بطرس التفت إلى الخلف ورأى يوحنّا يتبع يسوع أيضًا، وسأله عن يوحنّا، «‹يَا رَبُّ، وَهَذَا مَا لَهُ؟›» (يوحنّا ٢١: ٢١). + +تنبّأ يسوع، عندما أعاد تأهيل بطرس للخدمة، بطريقة موته (يوحنّا ٢١: ١٨). يبدو أنّ الفضولَ قد دفع بطرس ليسألَ عن طريقة موت يوحنّا أيضًا، إلّا أنّ يسوع لفت انتباه بطرس إلى مسألة تبعيته هو بدلًا من القلق بشأن ما سيحدث لتلميذٍ آخر. + +`اقرأ يوحنّا ٢١: ٢٣-٢٥. كيف أُسيء فهمُ عبارة يسوع؟ كيف صحّح الرسول يوحنّا سوء الفهم هذا؟` + +أساء الأخوةُ فهمَ ما قصده يسوع عندما قال، «‹إِنْ كُنْتُ أَشَاءُ أَنَّهُ يَبْقَى حَتَّى أَجِيءَ، فَمَاذَا لَكَ؟ ٱتْبَعْنِي أَنْتَ!›» (يوحنّا ٢١: ٢٢). لقد ظنّوا أنّ ذلك يعني أنّ يسوع سيعود قبل موت يوحنّا. مع مرور الوقت وتقدّم يوحنّا بالسن، أصبح نشوءُ أزمةٍ أمرًا لا ريب فيه إذا ما مات يوحنّا (وهو ما حدث فعلًا) قبل عودة يسوع. يُصحّح يوحنّا هذا الاعتقاد الخاطئ بالإشارة إلى أنّ الأمرَ يتعلّق بمشيئة يسوع، وليس نبوءةً عمّا كان سيحدث. + +إنّ فكرةَ التركيز على يسوع، بدلًا من التركيز على الآخرين، هي طريقةٌ جبارةٌ لبداية ما تبقى من دروس هذا الأسبوع. يسوع، ويسوع وحده، هو مُخلّصنا، أما الناس فسوف يخيبون ظنّكَ الناس حتمًا، وربما يسببون لك الأذى أيضًا. + +الحقائق الّتي يتمُّ تغطيتها اعتبارًا من يوم الثلاثاء إلى يوم الخميس سوف تتناول موضوع فهم كلمة الله، بهدف معرفة واتباع يسوع، الّذي يجب أن يكون سيدنا ومرشدنا الوحيد، بغض النظر عن المساعدة والمشورة والإرشاد الّتي قد يقدّمها الآخرون. + +`كم مرّةً خيب الآخرون ظنّك، بما في ذلك أولئك الّذين ربما كنت تتطلّع إليهم باحترامٍ؟ ما هي الدروس الّتي تعلّمتها من تلك التجربة، بغض النظر عن صعوبتها؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/13/04.md b/src/ar/2024-04/13/04.md new file mode 100644 index 00000000000..00d8c4a0ae1 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/13/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: النور والظلام +date: 24/12/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ١: ٤-١٠؛ يوحنّا ٣: ١٩-٢١؛ يوحنّا ٥: ٣٥؛ يوحنّا ٨: ١٢؛ يوحنّا ٩: ٥؛ يوحنّا ١١: ٩، ١٠؛ وَ يوحنّا ١٢: ٣٥. عن أيّ تناقضٍ تتكلّم هذه الآيات، ولماذا يعتبر هذا التناقض أساسيًا لفهم الحقّ؟` + +يتجنّب العالمُ النورَ رغم تواجده في ظلامٍ دامس ورغم أنّه يَعجز، بمفرده، عن إيجاد طريقه إلى الإله الحقيقي، إلهُ الخَلق والوحي المقدّس والفداء. + +«إن الحق الذي اعترف به بطرس هو أساس إيمان كل مؤمن. وهو الحق الذي أعلن المسيح نفسه أنه هو الحياة الأبدية. ولكن امتلاك هذه المعرفة ليس سببًا لتمجيد الذات. إن هذا الإعلان لم يعطَ لبطرس لحكمة أو صلاح فيه. والبشرية في ذاتها لا يمكنها أبدًا أن تبلغ إلى معرفة الأمور الإلهية. ‹هو أعلى من السموات، فماذا عساك أن تفعل؟ أعمق من الهاوية، فماذا تدري؟› (أيوب ١١ : ٨). إن روح التبني هو وحده الذي يعلن لنا أعماق الله: ‹ما لم تر عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على بال إنسان› ‹فأعلنه الله لنا نحن بروحه›» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ٤٠٥، ٤٠٦). + +لا أحد سوى يسوع المسيح «خَبَّرَ» عن الآب (يوحنّا ١: ١٨). الفعل اليوناني هو «exēgeomai»، والّذي يعني «شرح»، «فسّرَ»، أو «أضاف تفاصيلًا من أجل التوضيح». يُقدِّم يوحنّا يسوع على أنّه المُرْسَل السماوي، أي مَنْ يفسّر معنى معرفة الله. فقط من خلال يسوع يمكننا أن نعرف الله حقًا. + +`اقرأ يوحنّا ٨: ٤٢-٤٤. كيف يصف يسوع الأساسَ الزائف الّذي بنى عليه قادة اليهود في إسرائيل إيمانهم؟` + +أولئك الّذين لا يثبتون في الحقّ يتكلّمون مِمّا تُنتجه عقولهم، فهم يفهمون معنى النصّ الكتابيّ فقط من منظور إنسانيّ. أما نحن، فعلى العكس ممّا يفعلونه، يتوجّبُ علينا أن نقبل أنّ المسيح هو نور العالم وأن نتّبعَه عندما نقوم بتفسير كلمته. على النقيض من ذلك، يتكلّمُ الشيطان «مِمَّا لَهُ» (يوحنّا ٨: ٤٤). إذا لم نتوخَّ الحذر ولم نُسلِّم ونخْضِع قلوبنا، عن طريق الإيمان والطاعة، لله، فنحن في خطر القيام بالشيء نفسه، وهو قراءةُ النصّ الكتابيّ بناءً على رغباتنا واحتياجاتنا ومنظورنا فقط، وقد يكون قيامنا بهذا أسهلَ بكثيرٍ مما نتصور. + +`كيف تتعامل مع الحقائق الّتي تتدخّل في مجال عملك وتتعدّى على صلاحياتك؟ وما هي الطريقة المُثلى في التعامل مع هذه الحقائق؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/13/05.md b/src/ar/2024-04/13/05.md new file mode 100644 index 00000000000..28fb20c7a82 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/13/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: اللاهوت بناءً على منظور دنيويّ أم إلهيّ +date: 25/12/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ٤: ٤٦-٥٤. أيّة مشكلةٍ جلبت خادم الملك إلى يسوع، وما هي القضية الأساسية الحقيقية الكامنة هنا؟` + +جاء هذا الرجل إلى يسوع، نور العالم، لكنه قرّر أن يُؤمنَ فقط إذا شفى يسوع ابنه. يُمكننا أنْ نقولَ أنَّ لاهوت هذا الرجل كان لاهوتًا دنيويًّا. يضع اللاهوت الدنيويّ قواعدَ ومعاييرَ لله وكلمته، وبهذا تُصبح الأفكار البشريّة بكلِّ عيوبها ومحدوديتها وعدم موضوعيتها، السلطةَ النهائيّة لتفسير كلمة الله مِن قِبل البشر. يا له من فخٍ خطيرٍ يُمكن الوقوع فيه! + +في المقابل، يضع اللاهوت الإلهي، عن طريق الإيمان، الاعتقاد بالله وكلمته أوّلًا (يوحنّا ٤: ٤٨؛ يوحنّا ٦: ١٤، ١٥؛ ٢تيموثاوس ٣: ١٦). عندما يُقبل الكتاب المُقدّس بالإيمان، يُصبح هو مُفسّرًا لنفسه. ليست فلسفةُ العصر، بل نظرةُ الكتاب المُقدّس إلى العالم، هي الدليل لفهم الكتابِ المُقدّس وتفسيره. يجب أن تخضع آراء الإنسان لكلمة الله وأن تتبعها، وليس العكس. + +يجب أن نؤمن بكلام الكتاب المُقدّس إذا أردنا أن نُؤمن بكلام يسوع (يوحنّا ٥: ٤٦، ٤٧). «‹إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلَامِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلَامِيذِي›» (يوحنّا ٨: ٣١)، أما إذا شكّكنا في كلمة الله، فلا يُمكن أن تثبت كلمته فينا (يوحنّا ٥: ٣٨). «‹مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلَامِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ، لِأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لَكِنَّ ٱلْآبَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ›» (يوحنّا ١٢: ٤٨، ٤٩). + +إنّ سماع كلمة الله يعني أن نفعل مشيئته، وليس مجرّد استقبالٍ للمعلومات دون التفاعل معها، فسماع كلمة الله يتطلّب استقبالًا فعالًا. «‹إِنْ شَاءَ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ مَشِيئَتَهُ يَعْرِفُ ٱلتَّعْلِيمَ، هَلْ هُوَ مِنَ ٱللهِ، أَمْ أَتَكَلَّمُ أَنَا مِنْ نَفْسِي›» (يوحنّا ٧: ١٧). + +إنّ سماعنا لكلمة الله وتطبيقها هو تعبير عن محبتنا له. «‹إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلَامِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلًا›» (يوحنّا ١٤: ٢٣). + +`ما هي العلاقة بين محبّتنا ليسوع وطاعتنا له؟ يقودنا أيّ نوعٍ من أنواع الطاعة الّتي لا تقوم على أساس المحبة إلى التزمت الديني، والتمسّك الحرفي بالشريعة، لماذا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/13/06.md b/src/ar/2024-04/13/06.md new file mode 100644 index 00000000000..89f424cf0be --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/13/06.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: الثبات في يسوع +date: 26/12/2024 +--- + +`اقرأ يوحنّا ١٢: ٣٢. بأيّة طرقٍ تصف هذه العبارةُ المدهشة سلطانَ يسوع المسيح؟` + +كما رأينا خلال دروس هذا الربع، يجذبنا إنجيل يوحنّا إلى يسوع، ولكن فقط إذا كنّا على استعدادٍ لمعرفةِ الله والقيام بمشيئته. في جميع أنحاء إنجيله، يقبلُ الأشخاص، الّذين يُقابلون يسوع، النورَ ويزدهرون فيه أو يرفضونه ويصبحون عميانًا. نيقوديموس والمرأة السامريّة عند البئر وخادم الملك والرجل عند بركة بيت حسدا والخمسة آلاف رجلٍ الّذين تمّ إشباعهم بأرغفة الخبز والسمك وإخوة يسوع والقادة الدينيون والرجل المولود أعمى ومريم ومرثا وبيلاطس، كلُّهم قابلوا يسوع واتخذوا قراراتهم فيما يتعلّق بما جاء به المسيح من حقٍّ ونورٍ. + +يبدأ اللاهوت الأرضي بطرح الحجج البشريّة لتحديد وفحص وجود الله وطبيعته، وفيه يحتلُّ المنظور البشريُّ الساقط والمتحيّزُ والمليء بالعيوب مكان ما هو إلهيٌّ ومُقدّس وكاملٌ وكليُّ العِلم. عندما تحاول الحكمة البشريّة، الّتي تسعى لِتحلّ محل الله، إجبار العالم على العبادة الزائفة، فإنَّ من المؤكّد أنّ اللاهوت الأرضي سوف يقود الناس إلى الضياع، كما فعل في الماضي، ويفعل الآن، وسوف يفعل ذلك في المستقبل (انظر رؤيا ١٤: ١-١٢). + +`اقرأ يوحنّا ١٥: ١-١١. ما هو سِرُّ الصِحّة والنموّ الروحيّ؟` + +السرُّ هو الثبات في يسوع، فهو كلمة الله وخبز الحياة ونور العالم وباب الخراف والراعي الصالح والقيامة والحياة والطريق والحقّ والحياة والكرمة الحقيقية. + +إنَّ أقانيم اللاهوت الثلاثة وكلمتهم، وهي الكتاب المُقدّس، يشبهون المغانط، فهم يجذبوننا إليهم إذا لم نقم بمقاومتهم. «سنستمع في حياتنا إلى أصواتٍ كثيرةٍ، لكنّ صوت الله يُخاطبنا من خلال الكتاب المُقدّس، وقد حذّرنا المسيح من الّذين سيقولون: هوَذا المسيح هنا أو هناك! فكيف نعرف إذن أنّهم لا يقولون الحق، إذا لم نقارن كلَّ شيءٍ مع الكتاب المُقدّس؟» (إلن ج. هوايت، مجلّة ذي أدفنت أند ساباث هيرالد، ٣ نيسان، ١٨٨٨). وبعد ذلك، يجب علينا أن نتخلى عن وجهات نظرنا لصالح تلك الواردة في كلمة الله. \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/13/07.md b/src/ar/2024-04/13/07.md new file mode 100644 index 00000000000..5a4a64e0fd2 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/13/07.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: لمزيد من الدرس +date: 27/12/2024 +--- + +لِمَزِيد مِنْ الدَّرس: يختلف المنظور الإلهي اختلافًا عظيمًا عن نظيره البشريّ. يُشارك الله وجهة نظره معنا من خلال كلمته، أي الكتاب المُقدّس، تحت تأثير الروح القدس. يرجع لنا أن نختار ما إذا كنا نرغب في السير في الظلمة أو قبول النور الآتي من يسوع المسيح كما هو مُعلنٌ في الكلمة المقدسة. + +إنّ تسليم قلوبنا لابن الله وفادي البشرية يسوع المسيح هو جزءٌ لا يتجزأ من هذا الاختيار. عن طريق تأثير الروح القدس، يُظهِر لنا الله الآب شِدّة محبّته من خلال حياة يسوع وموته وقيامته. ونحن نعرف عن يسوع لأنّ حياته وموته وقيامته مدوّنة في كلمة الله. + +«إن ملائكة الله هم دائبون على الانتقال من الأرض إلى السماء ومن السماء إلى الأرض، وإن المعجزات التي أجراها المسيح لخير المتألمين والمفديين قد أجريت بقدرة الله عن طريق خدمة الملائكة. وبالمسيح عن طريق خدمة رسله السماويين تنسكب علينا كل البركات من الله. إن مخلصنا إذ اتخذ طبيعة البشر يوحد مصالحه بمصالح الساقطين من الرجال والنساء من أولاد آدم، وعن طريق ألوهيته يمسك بعرش الله. وهكذا صار المسيح الواسطة التى بها يمكن أن يتحدث الناس مع الله والله مع الناس» (إلن ج. هوايت، مشتهى الأجيال، صفحة ١٢٧). + +**أسئلة للنقاش** + +`١. من بين جميع القصص الواردة في سِفر يوحنّا، ما هي القصّة الأقرب إلى قلبك عن محبّة الله وصفاته؟ شارك مع الفصل السببَ وراء اعتبارك لهذه القصّة مقنعةً للغاية.` + +`٢. من الناحية العمليّة، كيف ينبغي للمرء أن يبحث عن الحقّ؟` + +`٣. عادةً، ما الّذي يجعل من الصعب تنحيّة أنفسنا جانبًا عن منصب محاكمة الحقّ؟ هل يُمكننا القيام بذلك بشكلٍ كاملٍ، أم أنّ إنسانيتنا، إلى حدٍّ ما، ستؤثّرُ بشكلٍ دائم على كيفيّة رؤيتنا للكتاب المُقدّس؟ لماذا يجب أن نعترف بهذه الحقيقة، وكيف يُساعدنا التواضع على التنازل عن آرائنا المُسبقة لصالح كلمة الله؟` + +`٤. يمتلئ تاريخ المسيحيّة الغربية بأمثلةٍ مروّعةٍ لما يحدث عندما تخضع كلمة الله لسياسات البشر وسلطة أفكارهم المُسبقة. أذكر بعض هذه الأمثلة، وما هو الدرس الّذي يمكن أن نتعلّمه منها اليوم عن الخطر الّذي يحيط بنا عندما تصبح المنظورات البشريّة معيارًا مهيمنًا لتفسير الكتاب المُقدّس؟` + +`٥. لخّص بكلماتك الشخصيّة الفكرة العامة الّتي يُقدّمها إنجيل يوحنّا. ما هي رسالته المركزيّة لنا في يومنا هذا؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/13/info.yml b/src/ar/2024-04/13/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..ca4684f899e --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/13/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "'الخاتمة: معرفةُ يسوع وكلمته'" +start_date: "21/12/2024" +end_date: "27/12/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/cover.png b/src/ar/2024-04/cover.png new file mode 100644 index 00000000000..78600445a82 Binary files /dev/null and b/src/ar/2024-04/cover.png differ diff --git a/src/ar/2024-04/info.yml b/src/ar/2024-04/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..aa12e36e54c --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/info.yml @@ -0,0 +1,28 @@ +--- + title: "مواضيع إنجيل يوحنّا" + description: "عُرِضَت، في متجرٍ من متاجر طهران، سجّادةٌ إيرانيةٌ نُقِش عليها صورةُ غابةٍ قديمة. صُمِّمَت السجّادة بشكلٍ رائعٍ، حيث كان المشهدُ المنقوش عليها يُمثِّلُ الطبيعة في سويسرا. جبالٌ، وشلالٌ، وبحيرةٌ فيروزية اللون، وسفوحُ تلالٍ حرجيّة، وسماءٌ شاسعة زرقاء اللون تتناثر فيها الغيوم." + human_date: "أكتوبر · نوفمبر · ديسمبر 2024" + start_date: "28/09/2024" + end_date: "27/12/2024" + color_primary: "#5A2C32" + color_primary_dark: "#541B23" + splash: true + credits: + - name: Principal Contributor + value: "E. Edward Zinke, Thomas R. Shepherd" + - name: Editor + value: "Clifford R. Goldstein" + - name: Associate Editor + value: "Soraya Homayouni" + - name: Publication Manager + value: "Lea Alexander Greve" + - name: Editorial Assistant + value: "Sharon Thomas-Crews" + - name: Trans Media Group Managing Director + value: "Jean-Jack Kareh" + - name: Publishing Resources Manager + value: "Ashraf Fawzy" + - name: Translation to Arabic + value: "Samaan Ghali" + - name: Arabic Layout and Design + value: "Joanna Touma" \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/introduction.md b/src/ar/2024-04/introduction.md new file mode 100644 index 00000000000..ba8b5bb3611 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/introduction.md @@ -0,0 +1,23 @@ +### مواضيع إنجيل يوحنّا + +عُرِضَت، في متجرٍ من متاجر طهران، سجّادةٌ إيرانيةٌ نُقِش عليها صورةُ غابةٍ قديمة. صُمِّمَت السجّادة بشكلٍ رائعٍ، حيث كان المشهدُ المنقوش عليها يُمثِّلُ الطبيعة في سويسرا. جبالٌ، وشلالٌ، وبحيرةٌ فيروزية اللون، وسفوحُ تلالٍ حرجيّة، وسماءٌ شاسعة زرقاء اللون تتناثر فيها الغيوم. + +يمكن لعدد العقدِ في كلّ بوصةٍ مربّعةٍ، ولِنسيج السجّادة، ولأنواع الصباغ المستخدم ولِكلِّ التفاصيل الدقيقة، يمكن لها أن تشغل وقت أيّ شخصٍ، في هذا المتجر، إذا ما هَمَّ بملاحظة جزئيات هذه السجّادة. + +من جهةٍ أخرى، قد تقوم التقنيات والمناظرُ الجذّابة، والّتي أعطت للسجّادة جمالها الفريد، بشدِّ انتباه أيّ شخصٍ، فليس انعكاس السماء في البحيرة، والثلج الّذي غطى الجبال، والغابة الخضراء الّتي تعطيها الطحالب لونًا داكنًا، ليست كلّها سوى رسوماتٍ تمَّ جَمعُها ببراعة في عرض جميلٍ ومتناسق من أجل إظهار جمال وروعة تلك البقعة الهادئة في جبال الألب. + +في هذا الربع سنقوم بدراسة تحفةٍ فنيةٍ متقنة الصنع، ولكنّها ليست نتيجةً لمرور فرشاة الرسم على القماش، ولا هي صورةٌ مؤطّرةٌ بدقّة متناهية، ولا سجّادةٌ منسوجة بمهارةٍ. بل هي كلمةُ الله كما تمَّ التعبير عنها بفطنة وإبداع في إنجيل يوحنّا. + +للكلماتِ معنىً ضمن سياقها، ولكي يفهمَ أيَ شخصٍ ما يعزمُ الكتاب المقدّس على قوله، فلا بدَّ له من دراسته ضمن سياقه. هذه الدراسة تتضمّن دراسةَ الجُمل، والأصحاحات، والأقسام، وكذلك الرسالة الشاملة للكتابِ المقدّس بحدّ ذاته. أخيرًا، وبما أنَّ الروحَ القدسَ أوحى بالكتابِ المُقدّسِ بأكمله، فيجب علينا دراسةُ كلَّ جزءٍ منه بناءً على سياقه الكلّيّ. + +الهدف من دراسة هذا الربع هو فهم الرسالة في إنجيل يوحنّا، فهو يَتميّزُ عن الأناجيل الأخرى بتركيز الانتباه، غالبًا، على المقابلات الشخصيّة بين يسوع وشخص واحد أو شخصين مثل نثنائيل، ونيقوديموس، والمرأة السامرية عند البئر، والرجل المشلول في بِرِكَةِ بيت حسدا، والرجل الأعمى منذ ولادته، ولعازر وأختيه، وبيلاطس، وبطرس، وتوما. تظهر العديد من هذه القصص حصرًا في إنجيل يوحنّا. + +إنّ إنجيل يوحنّا هو كلمة الله الّتي نقلها إلينا الرسول يوحنّا، وقد جاء الإنجيل، كما هو حال الكتاب المقدّس بأكمله، بمشيئة الله وليس بإرادة البشر. كان يوحنّا مجرد أداةٍ طوعيّةٍ استخدمها الروح القدس لنقل العديد من المواضيع البالغة الأهميّة مثل، الكلمة (لوغوس)، والنور، والخبز، والماء، والروح القدس، والوحدة، والآيات، والشهادة، والنبوّة. هذه المواضيع تُعزّز وتُنير بعضها بعضًا في جميع جوانب الإنجيل. + +غالبًا ما تركّز دراسات الكتاب المقدّس على معنى كلمةٍ أو مقطعٍ صغير من الكتاب المقدّس. نحن نتحقّق من معنى الكلمة في قاموس الكتاب المقدّس. نَدرُس القواعد، والسياق المباشر، والسياق التاريخي، وباستخدام السجّادة كمثالٍ، ننشغلُ بفحص عدد العقد في البوصة المربّعة، والنسيج، والأصبغة، وحياكة الجهة الخلفية من السجّادة. كلُّ هذه التفاصيل مهمّة. + +لكن دعونا لا ننسى الصورة الكاملة أثناء فحص التفاصيل. في الواقع، تمامًا كما يُمكن للسجّادة الإيرانية أن تنقل شخصًا ما إلى مشهد جبال الألب الجميل هذا، كذلك ينقلنا إنجيل يوحنّا إلى حياة وخدمة يسوع المسيح، الّذي يُعطي الحياةَ الأبديّة لمن يعرفه. للتفاصيل دورٌ، وهو توجيهنا إلى الصورةِ الكاملة، والصورةُ الكاملةُ في إنجيل يوحنّا هي إعلانٌ موحى به من الله عن يسوع، ربّنا ومخلّصنا. + +_يشارك إدوارد زينك، المدير المساعد السابق لمعهد أبحاث الكتاب المقدّس في المجمع العام لكنيسة الأدفنتست السبتيين، في العديد من أنشطة ومجالس الكنيسة، بما في ذلك منصبه كنائبٍ لرئيس المجلس المسؤول عن كتابات إلن ج هوايت، ومستشار أوّل في خدمات جريدة أدفنتست ريفيو. وقد حصل على ثلاث درجات دكتوراه فخريّة من جامعات الأدفنتست السبتيين، ويعيش الآن في ماريلاند._ + +_يُدرّس توماس شيبرد، الحاصل على درجة دكتوراه ودكتوراه في الصحّة العامّة، أبحاثَ العهد الجديد في معهد الدراسات اللاهوتيّة في جامعة أندروز للأدفنتست السبتيين منذ عام ٢٠٠٨. وقد عمل هو وزوجته شيري شيبرد كمبشرين في ملاوي بأفريقيا، والبرازيل. لديهم ابنان وستة أحفاد._ \ No newline at end of file diff --git a/src/ar/2024-04/pdf.yml b/src/ar/2024-04/pdf.yml new file mode 100644 index 00000000000..41c50e94eb8 --- /dev/null +++ b/src/ar/2024-04/pdf.yml @@ -0,0 +1,31 @@ +--- +pdf: + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L00.pdf + target: ar/2024-04/01 + title: مقدمة + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L01.pdf + target: ar/2024-04/01 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L02.pdf + target: ar/2024-04/02 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L03.pdf + target: ar/2024-04/03 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L04.pdf + target: ar/2024-04/04 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L05.pdf + target: ar/2024-04/05 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L06.pdf + target: ar/2024-04/06 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L07.pdf + target: ar/2024-04/07 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L08.pdf + target: ar/2024-04/08 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L09.pdf + target: ar/2024-04/09 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L10.pdf + target: ar/2024-04/10 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L11.pdf + target: ar/2024-04/11 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L12.pdf + target: ar/2024-04/12 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Arabic/Student/ABSG-24-Q4-AR-L13.pdf + target: ar/2024-04/13 \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/01/01.md b/src/el/2024-04/01/01.md new file mode 100644 index 00000000000..8bb171cb5c1 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/01/01.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Τα Πρωτα Θαυματα Του Ιησου +date: 28/09/2024 +--- + +>Εδαφιο Μνημης
+> «Και πολλά άλλα θαύματα έκανε ο Ιησούς μπροστά στους μαθητές Του, που δεν είναι γραμμένα σε τούτο το βιβλίο. Τούτα, όμως, γράφτηκαν, για να πιστέψετε ότι ο Ιησούς είναι ο Χριστός, ο Υιός του Θεού, και πιστεύοντας να έχετε ζωή στο όνομά Του.» Ιωάννη 20:30, 31. + +### Για τη μελέτη αυτής της εβδομάδας, διαβάστε +Ιωάν. 2:1-11, 4:46-54, 5:1-9, 10-16, 16-18, 19-47. + +Γιατί ο Ιωάννης έγραψε για τον Ιησού; Ήθελε να δώσει έμφαση στα θαύματα ή στις διδασκαλίες Του; + +Υπό την καθοδήγηση και έμπνευση του Αγίου Πνεύματος, ο Ιωάννης εξηγεί γιατί έγραψε το βιβλίο του. Εξηγεί πως πολλά περισσότερα θα μπορούσαν να είχαν γραφτεί για τη ζωή του Χριστού (Ιωάν. 21:25). Ωστόσο, οι ιστορίες που συμπεριέλαβε θα μας βοηθήσουν να πιστέψουμε ότι ο Ιησούς «είναι ο Χριστός, ο Υιός του Θεού, και πιστεύοντας να έχετε ζωή στο όνομά Του» (Ιωάν. 20:31). + +Αυτήν την εβδομάδα θα διαβάσουμε μερικά από τα πρώτα θαύματα του Ιησού. Σε αυτά περιλαμβάνονται η μετατροπή του νερού σε κρασί στον γάμο, καθώς επίσης οι θεραπείες του γιου του βασιλικού και του παράλυτου στην κολυμπήθρα της Βηθεσδά. + +Αυτά τα θαύματα μάς δείχνουν ότι ο Ιησούς είναι ο Σωτήρας. Σε όλες αυτές τις ιστορίες, βλέπουμε παραδείγματα ανθρώπων που έδειξαν πίστη στον Ιησού. Τα παραδείγματά τους μας καλούν να πιστέψουμε και εμείς σε Αυτόν. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/01/02.md b/src/el/2024-04/01/02.md new file mode 100644 index 00000000000..1bf574aeece --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/01/02.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Ο Γαμος Στην Κανα +date: 29/09/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 2:1-11. Ποιο ξεχωριστό θαύμα έκανε ο Ιησούς στην Κανά; Πώς βοήθησε τους μαθητές Του να πιστέψουν σε Αυτόν;` + +Στο Ιωάν. 2, ο Ιησούς κάνει το πρώτο Του θαύμα, μετατρέποντας το νερό σε κρασί. Αυτό βοηθά τους μαθητές να πάρουν την απόφαση να Τον ακολουθήσουν. Το θαύμα ήταν ένα ισχυρό σημείο, το οποίο έδειχνε στους μαθητές ότι ο Ιησούς προερχόταν από τον Θεό. (Σίγουρα οι μαθητές δεν ήταν έτοιμοι να καταλάβουν εκείνη τη στιγμή ότι ο Ιησούς ήταν Θεός.) + +Επίσης, το θαύμα υπενθύμισε στους μαθητές του Ιησού τον Μωυσή. Ο Μωυσής ήταν ο ηγέτης των Ισραηλιτών στην έρημο. Ο Θεός τον χρησιμοποίησε για να βγάλει τον λαό από την Αίγυπτο με πολλά «σημεία και τέρατα» (Δευτ. 6:22 συγκρίνετε με Δευτ. 26:8). (Θα μπορούσαμε να πούμε ότι ο Μωυσής για τον λαό Ισραήλ ήταν σαν σωτήρας.) Έτσι, το θαύμα θύμισε στους Ιουδαίους την εποχή που ο Θεός τούς απελευθέρωσε από τη σκλαβιά της Αιγύπτου. (Αργότερα, ο Θεός υπόσχεται στον Μωυσή ότι στο μέλλον θα έστελνε έναν ξεχωριστό προφήτη στον λαό Του. Αυτός ο προφήτης θα ήταν ακριβώς όπως ο Μωυσής. Ο Θεός είπε στο Ισραήλ να υπακούσει τον προφήτη. Αυτός ο προφήτης ήταν ο Χριστός.) + +Όταν ο Μωυσής οδήγησε τον λαό Ισραήλ έξω από την Αίγυπτο, ο Θεός τιμώρησε τους Αιγύπτιους με δέκα πληγές. Η πρώτη πληγή ήταν η μετατροπή του Νείλου ποταμού σε αίμα. Ο Νείλος ήταν τόσο σημαντικός για τους κατοίκους που τον είχαν θεοποιήσει. Και ο Ιησούς κάνει ένα θαύμα με το νερό στην Κανά. Όμως, εκεί ο Ιησούς μετατρέπει το νερό σε κρασί, όχι σε αίμα. + +Το νερό ήταν σε έξι υδρίες και χρησιμοποιούνταν για τις τελετές καθαρισμού σύμφωνα με τον νόμο, συνδέοντας έτσι το θαύμα ακόμα πιο πολύ με τα Βιβλικά θέματα της σωτηρίας. Έτσι, το θαύμα που έκανε ο Ιησούς στην Κανά υπενθύμισε στους Ιουδαίους τη Βιβλική αλήθεια ότι είναι σωσμένοι. Με την αναφορά αυτού του θαύματος ο Ιωάννης έκανε δύο πράγματα: (1) Υπενθύμισε στους αναγνώστες το πώς ο Θεός ελευθέρωσε τον Ισραήλ από την Αίγυπτο και (2) βοήθησε τους αναγνώστες του να κατανοήσουν ότι ο Ιησούς είναι ο Σωτήρας τους. + +Τι σκέφτηκε ο αρχιτρίκλινος για το νερό που ο Ιησούς μετέτρεψε σε άζυμο κρασί; Ο αρχιτρίκλινος εντυπωσιάστηκε επειδή αυτό που δοκίμασε ήταν πολύ γευστικό. Ωστόσο, δεν ήξερε ότι ο Ιησούς είχε κάνει το θαύμα. Ο αρχιτρίκλινος σκέφτηκε ότι εκείνοι που ήταν υπεύθυνοι για τον γάμο φύλαξαν το καλύτερο για το τέλος. + +Υποσημείωση: Η Ε. Χουάιτ αναφέρει πως το προϊόν του θαύματος δεν ήταν αλκοολούχο. “Το κρασί που προμήθευσε στους καλεσμένους του γάμου ήταν ένα υγιεινό και δροσιστικό ποτό, κρασί που δεν είχε υποστεί ζύμωση. Παρουσίασε κάτι το εύγεστο και συνάμα υγιεινό.” Ζ.Χ. σ. 121. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/01/03.md b/src/el/2024-04/01/03.md new file mode 100644 index 00000000000..8a43850f247 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/01/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: Το Δευτερο Θαυμα Του Ιησου +date: 30/09/2024 +--- + +Ο Ιησούς έκανε θαύματα κατά τη διάρκεια όλης της επίγειας διακονίας Του. Αυτά τα θαύματα βοήθησαν τους ανθρώπους να πιστέψουν σε Αυτόν. Ο Ιωάννης έγραψε για αυτά τα θαύματα, ώστε να πιστέψουν και άλλοι στον Ιησού. + +`Διαβάστε Ιωάν. 4:46-54. Γιατί ο Ιωάννης συνδέει το δεύτερο με το πρώτο θαύμα του Ιησού στον γάμο της Κανά;` + +Ο Ιωάννης θέλει οι αναγνώστες του να κατανοήσουν ότι τα θαύματα του Ιησού θα τους βοηθήσουν να γνωρίσουν ποιος είναι ο Ιησούς. Έτσι, ο συγγραφέας συνδέει το δεύτερο θαύμα Του προσθέτοντας, «Αυτό, πάλι, είναι το δεύτερο θαύμα που έκανε ο Ιησούς, καθώς ήρθε από την Ιουδαία στη Γαλιλαία» (εδ. 54). + +Με την πρώτη ανάγνωση του θαύματος ίσως σκεφτούμε ότι η απάντηση του Ιησού στον βασιλικό είναι σκληρή. Ωστόσο, ο βασιλικός είναι εκείνος που έθεσε τη θεραπεία του γιου του ως κριτήριο για να πιστέψει. Ο Ιησούς διάβασε την καρδιά του και επισήμανε την πνευματική ασθένεια του πατέρα που ήταν χειρότερη από εκείνη που είχε ο γιος του. Τα λόγια του Ιησού άγγιξαν την καρδιά του. Κατάλαβε πως η πνευματική του ασθένεια θα μπορούσε να κοστίσει τη ζωή του παιδιού του. + +Πρέπει να καταλάβουμε ότι τα θαύματα δεν αρκούν για να μας αποδείξουν ότι ο Χριστός είναι ο Σωτήρας. Και άλλοι άνθρωποι έκαναν θαύματα στο παρελθόν. Ορισμένοι ήταν προφήτες του Θεού. Όμως, και οι ψευδοπροφήτες έκαναν θαύματα. Τα θαύματα μάς δείχνουν ότι κάτι πιο δυνατό από τον άνθρωπο ενεργεί. Αυτό δεν σημαίνει ότι μόνο ο Θεός κάνει θαύματα. Και ο Σατανάς μπορεί. + +Ο βασιλικός ζήτησε από τον Ιησού να δείξει έλεος και να θεραπεύσει τον γιο του. Η απάντησή Του ενθάρρυνε τον άνδρα: «Πήγαινε, ο γιος σου ζει» (εδ. 50). Ο όρος «ζει» αναφέρεται σε μια πράξη που συμβαίνει αυτήν τη στιγμή. Έτσι, αυτά τα λόγια δείχνουν ότι η υπόσχεση του Ιησού είναι τόσο έγκυρη, που ο Ιωάννης αναφέρεται σε αυτήν σαν να έχει ήδη πραγματοποιηθεί. Όταν ο άνθρωπος πήγε στο σπίτι του την επόμενη ημέρα, είδε ότι ο πυρετός έπεσε τη στιγμή που ο Ιησούς τού έδωσε την υπόσχεση. + +Αυτή η ιστορία είναι ένας ισχυρός λόγος να πιστέψουμε στον Χριστό! + +`ΣΚΕΨΗ: Πολλοί άνθρωποι σήμερα κάνουν θαύματα, ισχυριζόμενοι ότι προέρχονται από τον Θεό. Πώς μπορούμε να ξέρουμε αν ένα θαύμα προέρχεται από τον Θεό;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/01/04.md b/src/el/2024-04/01/04.md new file mode 100644 index 00000000000..c528062cd05 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/01/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Το Θαυμα Στην Κολυμπηθρα Της Βηθεσδα +date: 01/10/2024 +--- + +Το επόμενο θαύμα που αναφέρει ο Ιωάννης είναι στην κολυμπήθρα της Βηθεσδά (Ιωάν. 5:1-9). Οι άνθρωποι νόμιζαν ότι ένας άγγελος τάραζε τα νερά της κολυμπήθρας και ότι ο πρώτος ασθενής που θα έμπαινε στο νερό θα θεραπευόταν. Πολλοί έλπιζαν να θεραπευτούν. Έτσι, συνωστίζονταν στις άκρες της κολυμπήθρας, περιμένοντας να μπουν στο νερό. Καθώς ο Ιησούς πήγαινε στα Ιεροσόλυμα, πέρασε από την κολυμπήθρα και είδε τον όχλο που περίμενε εκεί. + +Φανταστείτε όλον αυτό τον κόσμο να περιμένει να θεραπευτεί. Σίγουρα, κάποιοι ήταν βαριά άρρωστοι. + +`Διαβάστε Ιωάν. 5:1-9. Όλοι όσοι βρίσκονταν στην κολυμπήθρα ήθελαν να θεραπευτούν. Γιατί λοιπόν ο Ιησούς ρωτά τον παράλυτο εάν θέλει να θεραπευτεί; (εδ. 6)` + +Η απάντησή του δείχνει την επιθυμία του για θεραπεία. Το πρόβλημα είναι ότι την αναζητά σε λάθος μέρος. Εκείνος που έπλασε τα πόδια του στέκεται ακριβώς μπροστά του. + +«Ο Ιησούς λέει σ’ αυτόν: Σήκω επάνω, πάρε το κρεβάτι σου, και περπάτα» (Ιωάν. 5:8). Ο Ιησούς δεν ζήτησε από τον δυστυχή αυτόν να Του δείξει πίστη. Απλώς του είπε: “Σήκω επάνω, πάρε το κρεβάτι σου, και περπάτα”. Αλλά η πίστη του ανθρώπου βασίστηκε σε αυτόν τον λόγο. Μια νέα ζωή άρχισε να κυκλοφορεί μέσα σε κάθε νεύρο και μυώνα και μια θεραπευτική ενέργεια διαπέρασε τα παράλυτα άκρα του. Χωρίς να αμφιβάλλει καθόλου επέβαλε στη θέλησή του να υποταχθεί εκτελώντας την εντολή του Χριστού και όλοι του οι μυς ανταποκρίθηκαν σε αυτήν. Πατώντας στα πόδια του, αισθάνθηκε τον εαυτό του γεμάτο ζωντάνια… + +Ο Ιησούς δεν του είχε δώσει καμία υπόσχεση θεϊκής βοήθειας. Θα μπορούσε ο άνθρωπος να διστάσει και θα έχανε έτσι τη μοναδική ευκαιρία για γιατρειά. Πίστεψε, όμως, στον λόγο του Χριστού και εκτελώντας τον έλαβε δύναμη.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 171. + +`ΣΚΕΨΗ: Αργότερα ο Ιησούς συναντά τον άνδρα στον ναό, λέγοντάς του, «Δες, έγινες υγιής, στο εξής να μη αμαρτάνεις για να μη σου γίνει κάτι χειρότερο» (εδ. 14). Ποια είναι η σχέση μεταξύ των ασθενειών και της αμαρτίας; Γιατί είναι σημαντικό να κατανοήσουμε ότι όλες οι ασθένειες δεν είναι το άμεσο αποτέλεσμα κάποιων αμαρτιών στη ζωή μας;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/01/05.md b/src/el/2024-04/01/05.md new file mode 100644 index 00000000000..0e81457f90c --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/01/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Σκληροκαρδια +date: 02/10/2024 +--- + +Τα θαύματα και τα σημεία από μόνα τους δεν είναι η απόδειξη ότι προέρχονται απαραίτητα από τον Θεό. Όταν, όμως, προέρχονται από τον Κύριο, είναι τραγικό λάθος να τα απορρίψουμε. + +`Διαβάστε Ιωάν. 5:10-16. Ποια μαθήματα μπορούμε να αντλήσουμε από την σκληροκαρδία των Ιουδαίων ηγετών;` + +Ο Ιησούς πήγε στον ναό, όπου και συνάντησε τον άνδρα που θεράπευσε. Μετά τη συζήτησή τους, ο άνδρας αναγγέλλει αμέσως στους ηγέτες ότι ο Ιησούς ήταν Εκείνος που τον θεράπευσε. Ίσως να σκεφτούμε ότι αυτά τα νέα θα έκαναν τους ηγέτες του Ισραήλ να δοξάσουν τον Θεό. Όμως, «οι Ιουδαίοι κατέτρεχαν τον Ιησού, και ζητούσαν να τον θανατώσουν, επειδή έκανε αυτά κατά το Σάββατο» (Ιωάν. 5:16). + +Οι Ιουδαίοι ηγέτες επέτρεπαν τη θεραπεία των ασθενών το Σάββατο μόνο σε έκτακτη ανάγκη. Ο άνδρας ήταν παράλυτος για 38 χρόνια. Έτσι, η θεραπεία του μετά βίας θεωρούταν έκτακτη ανάγκη. Επίσης, ήταν απαραίτητο ο Ιησούς να προστάξει τον παράλυτο να σηκώσει το κρεβάτι του το Σάββατο; Εάν κάποιος είχε τη δύναμη από τον Θεό να κάνει ένα μεγάλο θαύμα, δεν θα έπρεπε να γνωρίζει ο ίδιος ότι ήταν ενάντια στον ιουδαϊκό νόμο η μεταφορά του κρεβατιού την ημέρα του Σαββάτου; Γιατί ο Ιησούς ενεργεί έτσι; Επειδή ήθελε οι ηγέτες του Ισραήλ να κατανοήσουν τις Βιβλικές αλήθειες που ήταν πιο σημαντικές από τους ανθρώπινους νόμους. Αυτοί οι νόμοι έκρυβαν την αλήθεια για τον Θεό και την αληθινή πίστη από τους ανθρώπους. + +`Διαβάστε Ιωάν. 9:1-16, Μάρκ. 3:22, 23, Ματθ. 12:9-14. Τι μας διδάσκουν αυτές οι ιστορίες για το πόσο σκληρόκαρδοι μπορούν να γίνουν οι άνθρωποι;` + +Πώς αυτοί οι άνθρωποι ήταν τόσο τυφλωμένοι; Η απάντηση είναι, λόγω της σκληροκαρδίας τους. Βασίζονταν στην ψευδή πεποίθηση ότι ο Σωτήρας θα τους ελευθέρωνε από τους Ρωμαίους. Ήταν λάτρεις της εξουσίας και αρνούνταν να επιτρέψουν στον Θεό να πάρει τον έλεγχο της ζωής τους. Όλα αυτά τους οδήγησαν στην απόρριψη της Βιβλικής αλήθειας ότι ο Ιησούς ήταν ο Σωτήρας. + +`ΣΚΕΨΗ: Διαβάστε Ιωάν. 5:38-42. Ποια ήταν η προειδοποίηση του Ιησού; Τι μπορούμε να μάθουμε από τα λόγια Του; Υπάρχει κάτι που να μας τυφλώνει ως προς τις Βιβλικές αλήθειες που πρέπει να γνωρίζουμε και να βιώνουμε;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/01/06.md b/src/el/2024-04/01/06.md new file mode 100644 index 00000000000..20d50af0a98 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/01/06.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Ο Ιησους Διακυρησσει Οτι Ο Θεος Ειναι Ο Πατερας Του +date: 03/10/2024 +--- + +Το θαύμα που έκανε ο Ιησούς στη κολυμπήθρα της Βηθεσδά έδωσε στον Ιωάννη μια θαυμάσια ευκαιρία να εξηγήσει το ποιος ήταν ο Ιησούς. Ο Ιωάννης μιλάει για το θαύμα μέσα σε εννέα εδάφια. Έπειτα, χρησιμοποιεί 40 επιπλέον εδάφια (Ιωάν. 5:19-47) για να αναφερθεί σε Εκείνον που έκανε το θαύμα. + +`Διαβάστε Ιωάν. 5:16-18. Γιατί οι Ιουδαίοι ηγέτες επιτίθονται στον Ιησού για το θαύμα που έκανε το Σάββατο;` + +Το εδ. 18 μπορεί να ενοχλεί, επειδή φαίνεται να λέει ότι ο Ιησούς παραβίασε το Σάββατο. Αλλά, εάν κοιτάξουμε πιο προσεκτικά στα εδ. 16-18, ο Ιησούς λέει πως το γεγονός ότι «εργάζεται» το Σάββατο τιμά τη σχέση Του με τον Πατέρα. Ο Θεός δεν σταματά το έργο Του επειδή είναι Σάββατο. Συνεχίζει να διατηρεί τα πάντα ζωντανά και σε λειτουργία, στον ουρανό και τη γη. Ομοίως, ο Ιησούς ως Θεός εργάστηκε το Σάββατο. Οι Ιουδαίοι ηγέτες Τού επιτέθηκαν, επειδή υποτίθεται παραβίασε το Σάββατο και ισχυρίστηκε ότι είναι ίσος με τον Θεό. + +`Διαβάστε Ιωάν. 5:19-47. Τι είπε ο Ιησούς στους Ιουδαίους ηγέτες για να τους βοηθήσει να κατανοήσουν ποιος είναι στην πραγματικότητα; Πώς το θαύμα που έκανε έδειξε αυτή τη Βιβλική αλήθεια;` + +Ο Ιησούς εξηγεί τις πράξεις Του σε τρία μέρη. Πρώτον, εξηγεί τη στενή σχέση Του με τον Πατέρα (εδ. 19-30). Λέει ότι Αυτός και ο Πατέρας Του ενεργούν μαζί και σε τέλεια αρμονία. Έτσι, ο Ιησούς έχει την ίδια εξουσία που έχει ο Θεός Πατέρας να κρίνει και να ανασταίνει νεκρούς (εδ. 25-30). + +Δεύτερον, ο Ιησούς επικαλείται τέσσερις «μάρτυρες» που μπορούν να στηρίξουν τα όσα λέει για τον Εαυτό Του: (1) τον Ιωάννη τον Βαπτιστή (εδ. 31-35), (2) τα θαύματά Του (εδ. 36), (3) τον Θεό Πατέρα (εδ. 37, 38) και (4) την Αγία Γραφή (εδ. 39). Η καθεμιά από αυτές τις «μαρτυρίες» αναγγέλλει το ποιος είναι ο Ιησούς. + +Τέλος, στο Ιωάν. 5:40-47, ο Ιησούς παρουσιάζει στους Ιουδαίους ηγέτες τις αμαρτίες τους. Συγκρίνει το έργο Του με τις εγωιστικές πράξεις τους. Λέει ότι ο νόμος του Μωυσή θα τους κρίνει (εδ. 45-47). Η ελπίδα τους βασίζεται στις υποσχέσεις του Μωυσή. Είναι λυπηρό, λοιπόν, το ότι δεν αντιλαμβάνονται αυτά που έγραψε ο Μωυσής. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/01/07.md b/src/el/2024-04/01/07.md new file mode 100644 index 00000000000..3fb2877360b --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/01/07.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: Περαιτερω Μελετη +date: 04/10/2024 +--- + +«Ο Ιησούς δεν του είχε δώσει καμία υπόσχεση θεϊκής βοήθειας. Θα μπορούσε ο άνθρωπος να διστάσει και θα έχανε έτσι τη μοναδική ευκαιρία για γιατρειά. Πίστεψε, όμως, στον λόγο του Χριστού και εκτελώντας τον έλαβε δύναμη… + +Με την ίδια πίστη μπορούμε και εμείς να δεχτούμε την πνευματική θεραπεία. Εξαιτίας της αμαρτίας χωριστήκαμε από τη ζωή του Χριστού. Έχουμε υποστεί παράλυση της ψυχής. Μόνοι μας δεν είμαστε ικανότεροι να ζήσουμε μια άγια ζωή από ό,τι ήταν εκείνος ο ανάπηρος να περπατήσει… + +Αυτοί που αγωνίζονται έτσι απεγνωσμένα ας σηκώσουν ψηλά το βλέμμα. Ο Σωτήρας σκύβει πάνω από αυτούς που αγόρασε με το αίμα Του και τους λέει με ανέκφραστη τρυφερότητα και συμπάθεια: “Θέλεις να γίνης υγιής;”. Σε διατάζει να σηκωθείς με υγεία και ειρήνη. Μην περιμένεις να αισθανθείς ότι έγινες υγιής. Πίστεψε στον λόγο Του και αυτός θα εκπληρωθεί. Παραχώρησε τη θέλησή σου στον Χριστό. Θέλησε να Τον υπηρετήσεις και, ενεργώντας σύμφωνα με τον λόγο Του, θα λάβεις δύναμη. Οποιαδήποτε και αν είναι η κακή συνήθεια, το κυρίαρχο πάθος που με μακρόχρονη εντρύφηση σε έχει δέσει ψυχή και σώμα, ο Χριστός έχει την ικανότητα και την επιθυμία να σε ελευθερώσει. Θα χορηγήσει ζωή στην ψυχή που είναι “νεκρή εξαιτίας των παραβάσεων” (Εφεσ. 2:1). Θα ελευθερώσει τον αιχμάλωτο στις αδυναμίες και κακοτυχίες άνθρωπο, τον δεμένο με τις αλυσίδες της αμαρτίας.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 171, 172. + +«Ο Ιησούς απέκρουσε την κατηγορία της βλασφημίας. Τους είπε: Την εξουσία να κάνω αυτό το έργο για το οποίο εσείς με κατηγορείτε, την έχω επειδή είμαι Υιός του Θεού, ένας με Αυτόν στη φύση, στη θέληση και τις προθέσεις.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 178. + +**Ερωτησεις για συζητηση** + +`Η πίστη των ανθρώπων στον Ιησού ήταν αυτή που έκανε τα θαύματα δυνατά. Η καρδιά των Ιουδαίων ηγετών ήταν γεμάτη αμφιβολία. Γιατί το να κάνουμε ειλικρινείς ερωτήσεις με το να αμφιβάλλουμε δεν είναι το ίδιο; Γιατί είναι σημαντικό να γνωρίζουμε ότι υπάρχει διαφορά;` + +`Γιατί η γνώση της αλήθειας δεν είναι αρκετή για να μας σώσει; Τι μας σώζει και πώς;` + +`Διαβάστε προσεχτικά Ιωάν. 5:47. Πώς εκείνοι που σήμερα, για παράδειγμα, αρνούνται την καθολικότητα του κατακλυσμού ή την κυριολεκτική εξαήμερη δημιουργία, κάνουν ακριβώς αυτό για το οποίο ο Ιησούς μας προειδοποιεί εδώ;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/01/info.yml b/src/el/2024-04/01/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..7220731cea0 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/01/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "Τα Πρωτα Θαυματα Του Ιησου" +start_date: "28/09/2024" +end_date: "04/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/02/01.md b/src/el/2024-04/02/01.md new file mode 100644 index 00000000000..7c42e70dbd5 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/02/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Η Αποδειξη Οτι Ο Ιησους Ειναι Θεος +date: 05/10/2024 +--- + +>Εδαφιο Μνημης
+> «Ο Ιησούς είπε σε αυτήν: Εγώ είμαι η ανάσταση και η ζωή· αυτός που πιστεύει σε Μένα, και αν πεθάνει, θα ζήσει. Και καθένας που ζει και πιστεύει σε Μένα, δεν πρόκειται να πεθάνει στον αιώνα. Το πιστεύεις αυτό;» Ιωάννη 11:25, 26. + +### Για τη μελέτη αυτής της εβδομάδας, διαβάστε +Ιωάν. 6:1-14, 14, 15, 26-36, 9:1-16, 17-34, 11:38-44. + +Η Αγία Γραφή μάς λέει ότι ο Ιησούς είναι ο αιώνιος Υιός του Θεού. Ο Ιησούς και ο Πατέρας είναι και οι δύο Θεοί. Ο Ιησούς δεν είναι δημιούργημα. Δεν πήρε ζωή από κάποιον. Ο Ιησούς είναι Εκείνος που δημιούργησε τα πάντα (Ιωάν. 1:1-3). Είναι αυθύπαρκτος. Έτσι, δεν υπήρχε χρονική στιγμή που να μην προϋπήρχε. Όταν ήρθε στη γη έγινε άνθρωπος, αλλά δεν σταμάτησε ποτέ να είναι Θεός. Σε ειδικές περιπτώσεις, ο Ιησούς είπε κάτι συγκεκριμένο ή έκανε θαύματα που έδειχναν ότι είναι ο Θεός. + +Αυτή η Βιβλική αλήθεια για τον Ιησού είναι σημαντική για τον Ιωάννη. Ο Ιωάννης αναφέρεται σε κάποια από τα θαύματα ή τα λόγια Του, ώστε να κατανοήσουμε ότι ο Ιησούς είναι Θεός. Ο Ιησούς δεν χρησιμοποίησε μόνο λόγια για να φανερώσει τη θεότητά Του, αλλά υποστήριζε τα λόγια Του με πράξεις που την εκδήλωναν. + +Αυτήν την εβδομάδα θα μελετήσουμε τρία από τα μεγαλύτερα θαύματά Του, στα οποία θα δούμε ότι ο Ιησούς είναι Θεός. Σε κάθε ιστορία, κάποιοι δεν πιστεύουν στο θαύμα, ενώ άλλοι δεν αντιλαμβάνονται τη σημασία του. Ορισμένοι μάλιστα έπαψαν να Τον ακολουθούν λόγω του θαύματος. Κάποιοι άλλοι είδαν τα θαύματα και θέλησαν να Τον θανατώσουν. Όμως, υπήρχαν και εκείνοι που πίστεψαν ότι ο Ιησούς ήταν ο αναμενόμενος Σωτήρας. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/02/02.md b/src/el/2024-04/02/02.md new file mode 100644 index 00000000000..d678f2cc725 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/02/02.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: Ο Χορτασμος Των 5000 Ανθρωπων +date: 06/10/2024 +--- + +Στο Ιωάν. 6:4,5, διαβάζουμε για την περίπτωση που ο Ιησούς χόρτασε περισσότερους από 5.000 ανθρώπους, κατά την περίοδο του Πάσχα. Το Πάσχα ήταν η αναμνηστική εορτή της απελευθέρωσης τους ως έθνος από την Αίγυπτο. Το πασχαλινό αρνί θυσιάζονταν στη θέση κάθε πρωτότοκου. Αυτή η θυσία έδειχνε στο μελλοντικό θάνατο του Ιησού για εμάς. Ο Ιησούς στον σταυρό επωμίστηκε την ποινή για τις δικές μας αμαρτίες. Είναι ο δικός μας Αμνός του Πάσχα. Θανατώθηκε για εμάς (Α’ Κορ. 5:7). + +«Υπέστη όλη αυτήν τη θυσία για να καταστήσει δυνατή την απολύτρωση των αμαρτωλών. Με κανέναν άλλο τρόπο δεν μπορούσε ο άνθρωπος να απαλλαγεί από την ποινή της αμαρτίας.» Έ. Χουάιτ. Τ.Π.Σ., σελ. 644. + +`Διαβάστε Ιωάν. 6:1-14. Ποιο θαύμα κάνει ο Ιησούς εδώ; Σε ποια σημεία στα εδάφια αυτά ο Ιησούς μοιάζει με τον Μωυσή; Επίσης, πώς αυτό το θαύμα βοήθησε τους ανθρώπους να θυμηθούν την περίοδο που ο Θεός χόρτασε τους Ισραηλίτες στην έρημο, μετά την απελευθέρωση τους από τη σκλαβιά της Αιγύπτου;` + +Στο Ιωάν. 6:1-14, βλέπουμε τον Ιησού να μας θυμίζει τον Μωυσή την εποχή της Εξόδου. Η περίοδος του Πάσχα (Ιωάν. 6:4) δείχνει στη μεγάλη απελευθέρωση από την Αίγυπτο. Ο Ιησούς ανεβαίνει σε ένα βουνό (Ιωάν. 6:3), όπως ο Μωυσής ανέβηκε στο Σινά. Ο Ιησούς δοκιμάζει τον Φίλιππο (Ιωάν. 6:5, 6), όπως οι Ισραηλίτες δοκιμάστηκαν στην έρημο. Ο πολλαπλασιασμός των άρτων (Ιωάν. 6:11) θυμίζει το μάννα. Η συγκέντρωση του περισσεύματος από τους μαθητές (Ιωάν. 6:12), παραπέμπει στη συλλογή του μάννα από τους Ισραηλίτες. Δώδεκα κοφίνια συγκεντρώθηκαν (Ιωάν. 6:13), όσα και ο αριθμός των φυλών του Ισραήλ. Τέλος, ο λαός βλέπει τον Ιησού ως τον αναμενόμενο προφήτη (Ιωάν. 6:14) που ο Μωυσής είχε υποσχεθεί πως θα έρθει (Δευτ. 18:15). Όλα αυτά, βοηθούν τους Ιουδαίους να κατανοήσουν ότι ο Ιησούς είναι ο νέος Μωυσής. Ο Ιησούς ήρθε για να απελευθερώσει τον λαό Του. + +Ο Ιωάννης παρουσιάζει τον Ιησού να κάνει θαύματα που έχουν ξεχωριστή σημασία για τους Ιουδαίους. Τα θαύματά Του δείχνουν στον λαό ότι είναι ο Θεός. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/02/03.md b/src/el/2024-04/02/03.md new file mode 100644 index 00000000000..7c9e3f21cd4 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/02/03.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: Ο Ιησους Μιλαει Για Τον Θεο +date: 07/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 6:14, 15, 26-36. Πώς ανταποκρίθηκαν οι άνθρωποι στο θαύμα αυτό και πώς το χρησιμοποίησε ο Ιησούς για να τους διδάξει;` + +Οι Ιουδαίοι περίμεναν να έρθει ένας Σωτήρας και να τους σώσει από τον ρωμαϊκό ζυγό. Δύο από τα δυσκολότερα πράγματα που πρέπει να κάνει ένας στρατηγός στον πόλεμο είναι να χορτάσει το στράτευμά του και να φροντίσει τους τραυματίες και τους νεκρούς. Ο Ιησούς έκανε πολλά θαύματα που έδειχναν ότι θα μπορούσε να θρέψει έναν στρατό και να φροντίσει όποιον είχε πληγωθεί ή πεθάνει. + +Όμως, ο Ιησούς δεν ήρθε για να χορτάσει ή να φροντίσει τους πληγωμένους ή νεκρούς στρατιώτες. Όταν χόρτασε τους 5.000 άνδρες, έδειξε ότι ο ίδιος ο Θεός κατέβηκε στη γη από τον ουρανό. Ο Ιησούς λέει, «Εγώ είμαι ο Άρτος της ζωής· όποιος έρχεται σε Μένα, δεν θα πεινάσει· και όποιος πιστεύει σε Μένα, δεν θα διψάσει ποτέ» (Ιωάν. 6:35). + +Αξιοσημείωτο είναι ότι η αναφορά στον άρτο ξεκινάει με τη φράση, «Εγώ είμαι». Αυτή τη δήλωση τη συναντάμε επτά φορές στο βιβλίο του Ιωάννη. Κάθε φορά που ο Ιησούς λέει «Εγώ είμαι», συνδέεται με μια δήλωση. (1) «Εγώ είμαι ο άρτος της ζωής» (Ιωάν. 6:35). (2) «Εγώ είμαι το φως του κόσμου» (Ιωάν. 8:12). (3) «Εγώ είμαι η θύρα» (Ιωάν. 10:7, 9). (4) «Εγώ είμαι ο ποιμένας ο καλός» (Ιωάν. 10:11, 14). (5) «Εγώ είμαι η ανάσταση και η ζωή» (Ιωάν. 11:25). (6) «Εγώ είμαι ο δρόμος, και η αλήθεια, και η ζωή» (Ιωάν. 14:6). (7) «Εγώ είμαι η άμπελος η αληθινή» (Ιωάν. 15:1). Καθεμιά από αυτές τις επτά δηλώσεις μάς βοηθούν να κατανοήσουμε μια σημαντική Βιβλική αλήθεια για τον Ιησού. Επίσης, η φράση, «Εγώ είμαι», μας υπενθυμίζει την Έξ. 3, όπου ο ίδιος ο Θεός εμφανίζεται στον Μωυσή ως ο Παντοδύναμος, «Εγώ είμαι». Ο Ιησούς είναι ο «Εγώ είμαι». + +Είναι λυπηρό, αλλά την εποχή του Ιησού οι άνθρωποι δεν αντιλήφθηκαν αυτήν τη Βιβλική αλήθεια. Περίμεναν έναν Σωτήρα που θα τους παρείχε ευλογίες και πλούτο στην επίγεια ζωή και αρνήθηκαν την αλήθεια που οδηγεί στην αιώνια ζωή. Ας προσέξουμε, λοιπόν, να μην πέσουμε στην ίδια παγίδα. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/02/04.md b/src/el/2024-04/02/04.md new file mode 100644 index 00000000000..54de68e337b --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/02/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Ο Ιησους Θεραπευει Εναν Τυφλο – Μερος Πρωτο +date: 08/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 9:1-16. Τι πίστευαν οι μαθητές του Ιησού για την ασθένεια αυτού του ανθρώπου; Με ποιον τρόπο ο Ιησούς διόρθωσε τις λανθασμένες πεποιθήσεις τους;` + +Οι μαθητές πίστευαν ότι οι ασθένειες είναι αποτέλεσμα κάποιας αμαρτίας. Ορισμένες ιστορίες της Π.Δ. τους οδήγησαν στο συμπέρασμα αυτό (συγκρίνετε με Έξ. 20:5, Β’ Βασ. 5:15-27, 15:5, Β’ Χρον. 26:16-21). Όμως, η ιστορία του Ιώβ έπρεπε να τους είχε βοηθήσει να θυμηθούν ότι η αιτία των συμφορών δεν είναι πάντα η αμαρτία. + +Ο Ιησούς ξεκαθαρίζει τα πράγματα, χωρίς να αρνηθεί τη σχέση μεταξύ της αμαρτίας και της θλίψης, δείχνοντας σε έναν υψηλότερο σκοπό μιας και με τη θεραπεία αυτή θα δοξαζόταν ο Θεός. Η ιστορία με τον τυφλό μάς υπενθυμίζει την ιστορία της δημιουργίας στη Γένεση. Στη Γέν. 2:7, ο Θεός δημιουργεί τον άνθρωπο από χώμα. Ομοίως, ο Ιησούς χρησιμοποιεί χώμα για να φτιάξει πηλό και να θεραπεύσει τα μάτια του τυφλού. + +Στα ευαγγέλια του Ματθαίου, του Μάρκου και του Λουκά τα θαύματα έχουν κοινό μοτίβο: (1) Ο συγγραφέας αναφέρει το πρόβλημα που πρέπει να λυθεί. (2) Ο ασθενής που χρειάζεται θεραπεία έρχεται στον Ιησού. (3) Ο Ιησούς θεραπεύει τον ασθενή. (4) Ο θεραπευμένος δοξάζει τον Θεό για τη θεραπεία. Συχνά και εκείνοι που βλέπουν το θαύμα δοξάζουν τον Θεό. + +Στο Ιωάν. 9, βλέπουμε στο θαύμα και τα τέσσερα παραπάνω στοιχεία. Ωστόσο, ο Ιωάννης δίνει και κάτι ακόμη: τη σημασία του θαύματος που είναι και το πιο σημαντικό μέρος της ιστορίας. Ο θεραπευμένος άνδρας και οι Ιουδαίοι ηγέτες έχουν μια μακροσκελή συζήτηση για τη σημασία της θεραπείας του. + +Μέχρι και το εδ. 14, ο αναγνώστης δεν γνωρίζει ότι ο Ιησούς θεράπευσε τον τυφλό το Σάββατο. Οι Ιουδαίοι ηγέτες κατηγορούν τον Ιησού ότι παραβίασε το Σάββατο και γι’ αυτό δεν μπορούν να πιστέψουν ότι προέρχεται από τον Θεό. Ωστόσο, κάποιοι άλλοι σκέφτηκαν ότι κανένας αμαρτωλός δεν μπορεί να κάνει τα θαύματα που έκανε ο Ιησούς. Ο άνθρωπος που ήταν τυφλός βλέπει ποιος είναι ο Ιησούς στην πραγματικότητα. Όμως, οι θρησκευτικοί ηγέτες είναι τυφλοί και δεν μπορούν να δεχτούν ότι ο Ιησούς είναι Θεός. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/02/05.md b/src/el/2024-04/02/05.md new file mode 100644 index 00000000000..2752a743cd8 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/02/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Ο Ιησους Θεραπευει Εναν Τυφλο – Μερος Δευτερο +date: 09/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 9:17-34. Τι ρώτησαν οι Φαρισαίοι τον τυφλό αφότου ο Ιησούς τον θεράπευσε; Πώς απάντησε ο άνδρας;` + +Στο Ιωάν. 9:17-34 είναι το μόνο σημείο που ο Ιησούς δεν εμφανίζεται προσωπικά στην ιστορία. Όμως, οι άνθρωποι μιλούν γι’ Αυτόν! Η ιστορία του τυφλού ξεκινάει με μια ερώτηση των μαθητών Του. Θέλουν να μάθουν ποιανού οι αμαρτίες, του τυφλού ή των γονιών του, επέφεραν την ασθένειά του (εδ. 2). Ομοίως, η αμαρτία είναι το θέμα συζήτησης και σε αυτό το μέρος της ιστορίας. Οι Φαρισαίοι πιστεύουν ότι ο Ιησούς είναι αμαρτωλός, επειδή θεράπευσε το Σάββατο (εδ. 16, 24). Οι Ιουδαίοι ηγέτες κατηγορούν τον θεραπευμένο άνδρα, λέγοντάς του: «Εσύ γεννήθηκες ολόκληρος μέσα σε αμαρτίες» (εδ. 34). + +Βλέπετε πώς αντιστρέφονται όλα στην ιστορία; Ο άνδρας που ήταν τυφλός, τώρα βλέπει όλο και πιο καθαρά. Βλέπει με τα μάτια του και αντιλαμβάνεται με τη διάνοιά του ότι οι Φαρισαίοι αρνούνται να δουν ή να πιστέψουν στον Ιησού. Τυφλώνονται όλο και περισσότερο ως προς την κατανόηση τους για τον Ιησού (εδ. 16). Έτσι, δεν μπορούν να καταλάβουν από που προέρχεται (εδ. 29). + +Ο Ιωάννης χρησιμοποιεί αυτήν την ιστορία για να μας πει ποιος είναι ο Ιησούς: «το Φως του κόσμου» (Ιωάν. 9:5 συγκρίνετε με 8:12). Η ιστορία ασχολείται με τη μυστηριώδη προέλευση του Ιησού. Ποιος είναι; Από πού προέρχεται; Ποια είναι η αποστολή Του εδώ στη γη; (Ιωάν. 9:12, 29 συγκρίνετε με Ιωάν. 1:14). Επίσης, σε αυτό το κεφάλαιο γίνεται πάλι αναφορά στον Μωυσή (Ιωάν. 9:28, 29 συγκρίνετε με Ιωάν. 5:45, 46 και 6:32). Τέλος, έχουμε και την ανταπόκριση του κόσμου. Ορισμένοι αγαπούν το σκοτάδι περισσότερο από το φως, ενώ άλλοι ανταποκρίνονται με πίστη (Ιωάν. 9:16-18, 35-41 συγκρίνετε με Ιωάν. 1:9-16, 3:16-21, 6:60-71). + +Οι Φαρισαίοι είναι πνευματικά τυφλοί. Έπρεπε να είναι οι πρώτοι που θα δέχονταν τον Ιησού ως Σωτήρα. Όμως, απορρίπτουν όλες τις ισχυρές αποδείξεις που τους έστειλε ο Θεός. Δεν μπορούν να δουν την αλήθεια. Ή ίσως, δεν θέλουν να τη δουν. Αυτή η ιστορία είναι μια δυνατή προειδοποίηση για το πώς μπορεί να εξαπατηθεί η καρδιά μας πιστεύοντας ένα ψέμα. + +`ΣΚΕΨΗ: Ποιο σημαντικό κανόνα διαβάζουμε στην Α’ Κορ. 1:26-29 και πώς μας βοηθάει σήμερα;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/02/06.md b/src/el/2024-04/02/06.md new file mode 100644 index 00000000000..462b284f384 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/02/06.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Ο Λαζαρος Ξυπναει Απο Τους Νεκρους +date: 10/10/2024 +--- + +Το Ιωάν. 11:είναι γεμάτο δυσάρεστα νέα. Ο Λάζαρος, ο αγαπημένος φίλος του Ιησού, είναι άρρωστος (εδ. 19, 31, 33). Οι αδελφές του είναι λυπημένες, επειδή ο Ιησούς δεν απέτρεψε τον θάνατό του (εδ. 21, 32). Είναι μια θλιβερή ιστορία, μιας και βλέπουμε τον Ιησού να κλαίει (εδ. 35). + +Ο Ιησούς καθυστέρησε δύο ημέρες προτού ξεκινήσει το ταξίδι του για τον Λάζαρο (εδ. 6). Εκπλήσσει μάλιστα με τη δήλωσή Του, ότι χαίρεται που δεν πήγε στον φίλο Του νωρίτερα (εδ. 14, 15). Δεν ενδιαφέρεται για τον Λάζαρο; Φυσικά ενδιαφέρεται! Όμως, ο Ιησούς χαίρεται επειδή η καθυστέρηση θα Του δώσει την ευκαιρία να δείξει την παντοδυναμία του Θεού και να δοξάσει το όνομά Του. + +Όταν ο Ιησούς φτάνει στο σπίτι του Λαζάρου, ο φίλος Του είναι ήδη τέσσερις ημέρες νεκρός (εδ. 17-27). Το σώμα του είχε αρχίσει να μυρίζει. Η Μάρθα λέει στον Ιησού, «Κύριε, μυρίζει ήδη» (εδ. 39). Σίγουρα, η καθυστέρησή Του κάνει το θαύμα της ανάστασης του Λαζάρου από τους νεκρούς πιο δυνατό και εκπληκτικό! Ο Ιησούς πήγαινε να αναστήσει ένα νεκρό σώμα που μύριζε. Τι άλλη απόδειξη χρειάζονταν οι Ιουδαίοι ότι ο Ιησούς είναι ο Ίδιος ο Θεός; + +Ως Θεός, ο Ιησούς ήταν Εκείνος που δημιούργησε τη ζωή. Έτσι, είχε την εξουσία επάνω στον θάνατο. Ο Ιησούς χρησιμοποιεί τον θάνατο του Λαζάρου για να διδάξει τους Ιουδαίους μια σημαντική Βιβλική αλήθεια για τον Εαυτό Του: «Εγώ είμαι η ανάσταση και η ζωή· αυτός που πιστεύει σε Μένα, και αν πεθάνει, θα ζήσει» (εδ. 25). + +`Διαβάστε Ιωάν. 11:38-44. Τι κάνει ο Ιησούς για να στηρίξει τα λόγια Του στο Ιωάν. 11:25, 26;` + +Ο Ιησούς λέει ότι είναι το Φως του κόσμου (Ιωάν. 8:12, 9:5) όταν επαναφέρει την όραση στον τυφλό (Ιωάν. 9:7). Ομοίως, όταν ξυπνάει τον Λάζαρο από τους νεκρούς (Ιωάν. 11:43, 44), δείχνει ότι είναι η Ανάσταση και η Ζωή (Ιωάν. 11:25). Αυτό το θαύμα, περισσότερο από κάθε άλλο, δείχνει ότι ο Ιησούς είναι Θεός, Αυτός που δίνει ζωή. Αυτό το θαύμα στηρίζει την ιδέα του Ιωάννη ότι ο Ιησούς είναι ο Υιός του Θεού. Εάν πιστεύουμε σε Αυτόν, θα μας δώσει αιώνια ζωή (Ιωάν. 20:30, 31). Δυστυχώς στο τέλος της ιστορίας βλέπουμε μία τραγική ειρωνεία (Ιωάν. 11:45-54). Πώς είναι δυνατόν ο Ιησούς να μπορεί να αναστήσει νεκρούς και παρόλα αυτά οι Φαρισαίοι να πιστεύουν ότι μπορούν να Τον σταματήσουν θανατώνοντάς Τον; \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/02/07.md b/src/el/2024-04/02/07.md new file mode 100644 index 00000000000..f8d72a4be9b --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/02/07.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: Περαιτερω Μελετη +date: 11/10/2024 +--- + +«Η ζωή του Χριστού που χορηγεί ζωή στον κόσμο, βρίσκεται στον λόγο Του. Με τον λόγο Του ο Ιησούς θεράπευσε ασθένειες και εξέβαλε δαιμόνια. Με τον λόγο Του γαλήνεψε τη θάλασσα και ανέστησε νεκρούς· και οι άνθρωποι ομολογούσαν ότι τα λόγια Του είχαν δύναμη. Μιλούσε τον λόγο του Θεού όπως τον είχε μιλήσει μέσω όλων των προφητών και δασκάλων της Παλαιάς Διαθήκης. Όλη η Γραφή είναι μια αποκάλυψη του Χριστού και ο Σωτήρας επιθυμούσε να στερεώσει την πίστη των οπαδών Του πάνω στον λόγο. Όταν η ορατή παρουσία Του θα αποσυρόταν, ο λόγος έπρεπε να αποτελεί την πηγή της δύναμής τους. Όπως ο Κύριός τους, έπρεπε και αυτοί να ζουν «με πάντα λόγον εξερχόμενον δια στόματος Θεού.» (Ματθ. 4:4)… + +Όπως η φυσική μας ζωή διατηρείται με την τροφή, έτσι και η πνευματική μας ζωή διατηρείται με τον λόγο του Θεού. Και κάθε ανθρώπινη ψυχή πρέπει να παίρνει ζωή από τον λόγο του Θεού για τον εαυτό της. Όπως πρέπει ατομικά να φάμε για τον εαυτό μας για να μπορέσουμε να τραφούμε, έτσι πρέπει να λάβουμε και τον λόγο του Θεού για τον εαυτό μας. Δεν πρέπει να τον αποκτήσουμε σαν προϊόν της σκέψης κάποιου άλλου. Πρέπει να μελετήσουμε τη Γραφή προσεκτικά, ζητώντας από τον Θεό τη βοήθεια του Αγίου Πνεύματος για να μπορέσουμε να καταλάβουμε τον λόγο Του.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 361. + +**Ερωτησεις για συζητηση** + +`Αυτήν την εβδομάδα μελετήσαμε το πώς ο Ιησούς χόρτασε περισσότερους από 5.000 ανθρώπους. Έπειτα, ανέστησε τον Λάζαρο από τους νεκρούς. Σε κάθε ιστορία ο Ιησούς έδωσε ισχυρές αποδείξεις ότι είναι Θεός. Παρόλο που αυτά τα θαύματα ήταν υπέροχα, προκάλεσαν διχογνωμία ανάμεσα στους Ιουδαίους. Μερικοί Τον πίστεψαν. Άλλοι Τον αμφισβήτησαν. Γιατί πιστεύετε ότι κάποιοι απέρριψαν τον Θεό, ακόμα κι όταν υπήρχαν ισχυρές αποδείξεις για να Τον δεχτούν;` + +`Οι ιστορίες αυτής της εβδομάδας μάς δείχνουν ότι ο Ιησούς είναι ο Υιός του Θεού. Γιατί αυτή η Βιβλική αλήθεια είναι τόσο σημαντική για την πίστη και την εμπιστοσύνη μας στον Χριστό ως Σωτήρα;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/02/info.yml b/src/el/2024-04/02/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..02c3b69cc5b --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/02/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "Η Αποδειξη Οτι Ο Ιησους Ειναι Θεος" +start_date: "05/10/2024" +end_date: "11/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/03/01.md b/src/el/2024-04/03/01.md new file mode 100644 index 00000000000..88ba15349e9 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/03/01.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Εισαγωγη Στο Βιβλιο Του Ιωαννη +date: 12/10/2024 +--- + +>Εδαφιο Μνημης
+> «Στην αρχή ήταν ο Λόγος, και ο Λόγος ήταν προς τον Θεό, και Θεός ήταν ο Λόγος.» Ιωάννη 1:1. + +### Για τη μελέτη αυτής της εβδομάδας, διαβάστε +Ιωάν. 1:1-5, 1-3, 14, 9-13, 16-21, 17: 1-5. + +Στο πρώτο μάθημα ξεκινήσαμε τη μελέτη μας από το τέλος του κατά Ιωάννη ευαγγελίου, το οποίο και εξηγεί τον λόγο συγγραφής του. Το μάθημα αυτής της εβδομάδας μας πηγαίνει πίσω στην αρχή του βιβλίου. Στις πρώτες παραγράφους των βιβλίων ή των επιστολών, οι συγγραφείς της Κ.Δ. συχνά προαναγγέλλουν τα θέματα που θα ακολουθήσουν. Στην αρχή του ευαγγελίου, ο Ιωάννης μάς λέει επίσης για ποιο θέμα θα μιλήσει. Στα θέματα αυτά περιλαμβάνονται Βιβλικές αλήθειες για τον Ιησού, οι οποίες αναφέρονται στο χρονικό διάστημα πριν ο Θεός δημιουργήσει τον ουρανό και τη γη. + +Από την εισαγωγή κιόλας, οι αναγνώστες γνωρίζουν ότι ο Ιησούς είναι ο Μεσσίας, ένα πλεονέκτημα που οι ίδιοι οι χαρακτήρες του βιβλίου δεν είχαν. Ο αναγνώστης μπορεί καθαρά να δει τα σπουδαία θέματα που ο ευαγγελιστής παρουσιάζει καθώς αφηγείται την ιστορία του Ιησού. Αυτά τα θέματα τοποθετούνται στην ιστορική περίοδο της επίγειας ζωής του Ιησού. + +Στο μάθημα αυτής της εβδομάδας, θα ξεκινήσουμε με την εισαγωγή στο βιβλίο του Ιωάννη (Ιωάν. 1:1-18). Η εισαγωγή μάς παρέχει έναν κατάλογο των σημαντικότερων θεμάτων που ο συγγραφέας θα αναφερθεί. Αργότερα αυτήν την εβδομάδα, θα μελετήσουμε ξανά αυτά τα θέματα σε άλλα μέρη του ευαγγελίου. + +. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/03/02.md b/src/el/2024-04/03/02.md new file mode 100644 index 00000000000..5e6d3d2b3a0 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/03/02.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Ο Ιησους Ηταν Εκει Απο Την Αρχη +date: 13/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:1-5. Τι μας διδάσκουν αυτά τα εδάφια για τον Ιησού;` + +Ο Ιωάννης ξεκινάει το ευαγγέλιο της ιστορίας της ζωής του Ιησού με την εξής υπέροχη σκέψη: «Στην αρχή ήταν ο Λόγος, και ο Λόγος ήταν προς τον Θεό, και Θεός ήταν ο Λόγος» (Ιωάν. 1:1). Αυτό το όμορφο εδάφιο περιέχει μια πολύ βαθιά και ισχυρή ιδέα για τον Ιησού. Ως άνθρωποι, δύσκολα μπορούμε να αντιληφθούμε τη σημασία αυτής της ιδέας, όμως πρέπει να προσπαθήσουμε. + +Σε αυτό το εδάφιο, ο Ιωάννης αρχικά αναφέρεται στη χρονική περίοδο που ο Θεός δημιούργησε τον ουρανό και τη γη. Ξεκινάει το ευαγγέλιο με την ίδια φράση που συναντάμε στη Γένεση: «Στην αρχή» (Γέν. 1:1, Ιωάν. 1:1). Βλέπουμε ότι ο Λόγος, ο Ιησούς, προϋπήρχε, όταν ο Θεός δημιούργησε το σύμπαν. Έτσι, ο Ιωάννης μάς λέει ότι ο Ιησούς ήταν ανέκαθεν με τον Θεό Πατέρα. + +Έπειτα, ο Ιωάννης λέει, «και ο Λόγος ήταν προς τον Θεό». Στο Ιωάν. 1:18 αναφέρει, «Κανένας δεν είδε ποτέ τον Θεό· ο Μονογενής Υιός, που είναι στην αγκαλιά του Πατέρα, Εκείνος Τον φανέρωσε». Αυτό το εδάφιο δηλώνει ότι ο Χριστός και ο Πατέρας είναι ένα. + +Κατόπιν, ο Ιωάννης λέει, «και Θεός ήταν ο Λόγος» (Ιωάν. 1:1). Πώς ο Ιησούς, που είναι ο Λόγος, είναι προς τον Θεό και ταυτόχρονα είναι ο Θεός; Το οριστικό άρθρο «ο» πριν από κάθε λέξη, μας δείχνει ότι ο συγγραφέας αναφέρεται σε ένα συγκεκριμένο πρόσωπο και όχι στον οποιονδήποτε. Στο Ιωάν. 1:1, βλέπουμε το άρθρο «ο» πριν από τη λέξη «Λόγος», γεγονός που στρέφει την προσοχή μας στο ιδιαίτερο Πρόσωπο που ο Ιωάννης αναφέρει. + +Στη φράση «ο Λόγος ήταν προς τον Θεό», βλέπουμε το οριστικό άρθρο «ο» πριν από τη λέξη «Θεός», επειδή ο συγγραφέας θέλει να καταλάβουμε ότι αναφέρεται σε ένα συγκεκριμένο Πρόσωπο, στον Θεό Πατέρα. Όμως, όταν λέει, «και Θεός ήταν ο Λόγος», το οριστικό άρθρο «ο» απουσιάζει πριν από τη λέξη «Θεός», επειδή αυτή τη φορά αναφέρεται στον Ιησού Χριστό. Ο Ιησούς Χριστός δεν είναι ο Θεός Πατέρας. Ο Ιησούς Χριστός είναι ο Υιός του Θεού, το δεύτερο Πρόσωπο της Θεότητας. Η Θεότητα περιλαμβάνει και τα τρία πρόσωπα του Τριαδικού Θεού: τον Θεό Πατέρα, τον Θεό Υιό και τον Θεό Άγιο Πνεύμα. + +Στο Ιωάν. 1:3,4, διαβάζουμε ότι ο Χριστός είναι Αυτός που δημιούργησε τα πάντα. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/03/03.md b/src/el/2024-04/03/03.md new file mode 100644 index 00000000000..9f8c57209b6 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/03/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: «Και Ο Λογος Εγινε Σαρκα» +date: 14/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:1-3, 14. Τι μας λένε αυτά τα εδάφια για τον Ιησού; Γιατί αυτή η Βιβλική αλήθεια είναι τόσο σημαντική;` + +Ο Ιωάννης δεν ξεκινάει το βιβλίο του για τη ζωή του Ιησού με το όνομα «Ιησούς», ούτε με τη διακονία Του ως Σωτήρας. Αρχίζει με τη φράση «ο Λόγος». Την εποχή του συγγραφέα, οι Έλληνες στοχαστές χρησιμοποιούσαν τον όρο λόγος για να αναφερθούν στις έννοιες της λογικής και της αιτίας. + +O αρχαίος Έλληνας φιλόσοφος, Πλάτωνας, πίστευε ότι η ζωή είχε δύο διαστάσεις. Η μία διάσταση ήταν στον ουρανό, όπου όλα ήταν τέλεια και χωρίς μεταβολές, ενώ η δεύτερη ήταν στη γη, όπου όλα ήταν μεταβλητά και ατελή. Μερικοί στοχαστές στη Βιβλική εποχή υποστήριζαν ότι ο λόγος ήταν ένας τέλειος τόπος ανάμεσα στον ουρανό και τη γη. + +Ο Ιωάννης χρησιμοποιεί τον όρο «Λόγος» με έναν εντελώς διαφορετικό τρόπο από τον Πλάτωνα. Λέει ότι η αλήθεια ή ο «Λόγος» δεν είναι μια πνευματική δυσνόητη έννοια. Δεν είναι ένας τόπος ανάμεσα στον ουρανό και τη γη. Για τον Ιωάννη ο «Λόγος» είναι ένα Πρόσωπο: Ο Ιησούς Χριστός. Ο «Λόγος» ενανθρωπίστηκε και έζησε ανάμεσά μας (Ιωάν. 1:4). + +Επίσης, ο συγγραφέας πιστεύει ότι ο «Λόγος» είναι ο Λόγος του Θεού, δηλαδή η Αγία Γραφή. Το σημαντικότερο είναι ότι ο Θεός επικοινωνεί μαζί μας. Παρουσιάζεται στους ανθρώπους με τον πιο καταπληκτικό τρόπο: «Ο Λόγος έγινε σάρκα, και κατοίκησε ανάμεσά μας» (Ιωάν. 1:14). Στο ευαγγέλιο του Ιωάννη, ο «Λόγος» μάς δείχνει τον αιώνιο Θεό, ο Οποίος είναι πέρα από τον χώρο και τον χρόνο. Ο Ίδιος ο Θεός μιλάει, ενεργεί και επικοινωνεί με τους ανθρώπους σε προσωπικό επίπεδο. Ο όρος «Λόγος» δηλώνει ότι ο αιώνιος Θεός έγινε άνθρωπος σαν εμάς. + +Στο Ιωάν. 1:14, διαβάζουμε «ο Λόγος έγινε σάρκα, και κατοίκησε ανάμεσά μας» (Ιωάν. 1:14). Ο όρος «κατοίκησε», (“εσκήνωσε” στο αρχαίο κείμενο), μας παραπέμπει στην Έξ. 25:8, όπου ο Θεός ζητάει από τους Ισραηλίτες να κατασκευάσουν ένα αγιαστήριο, το οποίο έμοιαζε με σκηνή. Έτσι, ο Θεός θα κατοικούσε με τον λαό Του. Ομοίως, με την ενσάρκωσή Του, ο Ιησούς, ο Υιός του Θεού, κάλυψε τη δόξα Του για να μπορούν οι άνθρωποι να έρθουν σε επαφή μαζί Του. + +`ΣΚΕΨΗ: Ο Θεός που μας δημιούργησε, έγινε Ένας από εμάς και κατοίκησε ανάμεσά μας. Τι μας λέει αυτό για την αγάπη του Θεού για εμάς;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/03/04.md b/src/el/2024-04/03/04.md new file mode 100644 index 00000000000..434cc019626 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/03/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Υπακοη ή Ανυπακοη Στη Γραφη +date: 15/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:9-13. Τι μας λένε αυτά τα εδάφια για το πώς σκέφτονται και αισθάνονται κάποιοι άνθρωποι για τον Χριστό;` + +Το Ιωάν. 1:1-18 είναι η εισαγωγή του ευαγγελίου για το ποιος είναι ο Χριστός. Εδώ βλέπουμε, επίσης, το τι σκέφτονταν κατά καιρούς οι άνθρωποι για τον Ιησού. Ο Ιωάννης Τον αποκαλεί «το Φως το Αληθινό» (Ιωάν. 1:9). Όπως το φως, τα λόγια του Ιησού λάμπουν στην καρδιά και τον νου κάθε ανθρώπου στη γη. Ο Χριστός είναι όπως ένα λυχνάρι που μας βοηθάει να κατανοήσουμε την Αγία Γραφή. Όπως έγραψε ο C. S. Lewis, “Πιστεύω στον Χριστιανισμό όπως τον ήλιο που ανατέλλει, επειδή μπορώ να τον δω να ανατέλλει.” – Is Theology Poetry? p. 15. + +Ας δούμε τι λέει το Ιωάν. 1:9. Το Φως φωτίζει κάθε άνθρωπο, ωστόσο, δεν δέχονται όλοι το Φως. Όπως θα δούμε στην αυριανή μας μελέτη, ένα από τα σημαντικότερα ζητήματα του ευαγγελίου είναι το πώς οι άνθρωποι δέχονται ή απορρίπτουν τον Χριστό. Αυτό το ζήτημα ξεκινάει ακριβώς σε αυτό το κεφάλαιο. Η λυπηρή αλήθεια είναι ότι ο Σωτήρας ήρθε στον λαό Του, τους Ιουδαίους, όμως πολλοί δεν Τον δέχτηκαν ως Σωτήρα. + +Στη Ρωμ. 9-11, ο απ. Παύλος μιλάει για το ίδιο θέμα: πολλοί Ιουδαίοι απέρριψαν τον Ιησού. Όμως, ο απ. Παύλος δεν κλείνει την επιστολή του με αυτά τα δυσάρεστα νέα. Προσθέτει, ότι και πολλοί Ιουδαίοι μαζί με Εθνικούς δέχτηκαν τον Ιησού ως Σωτήρα τους. Ο απ. Παύλος προειδοποιεί τους εθνικούς να μην καυχώνται ότι δέχτηκαν τον Ιησού ως καλύτεροι από τους Ιουδαίους. Αλλά λέει: «Επειδή, αν εσύ αποκόπηκες από τη φυσική αγριελιά και μπολιάστηκες, παρά φύση, σε ήμερο ελιόδεντρο, πόσο μάλλον αυτοί, τα φυσικά κλαδιά, θα μπολιαστούν στο ίδιο τους το ελιόδεντρο;» (Ρωμ. 11:24). + +Ομοίως, ο Ιωάννης τονίζει ότι όλοι οι άνθρωποι που δέχονται τον Χριστό ως Σωτήρα τους, θα γίνουν παιδιά του Θεού. Γινόμαστε παιδιά του Θεού όταν πιστεύουμε σε Αυτόν (Ιωάν. 1:12, 13). + +Αυτή η ιδέα συνδέει την εισαγωγή του Ιωάννη για τον Ιησού με το τέλος του ευαγγελίου. Στο Ιωάν. 20:31, ο συγγραφέας μάς λέει γιατί έγραψε αυτό το βιβλίο: «...για να πιστέψετε ότι ο Iησούς είναι ο Xριστός, ο Yιός του Θεού, και πιστεύοντας να έχετε ζωή στο όνομά του». \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/03/05.md b/src/el/2024-04/03/05.md new file mode 100644 index 00000000000..e1737f440b7 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/03/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: 'Επανεμφανιζομενα Θεματα: Πιστη/απιστια' +date: 16/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 3:16-21, 9:35-41, 12:36-46. Πώς αυτά τα εδάφια επαναλαμβάνουν το θέμα της πίστης/απιστίας που είδαμε στον πρόλογο του ευαγγελίου;` + +Στο ευαγγέλιο του Ιωάννη, υπάρχουν δύο ομάδες ανθρώπων: (1) εκείνοι που πιστεύουν στον Ιησού και Τον δέχονται ως Σωτήρα και (2) εκείνοι που επιλέγουν να μην πιστεύουν σε Αυτόν. + +Οι έντεκα μαθητές του Ιησού ανήκουν στην πρώτη ομάδα. Το ίδιο και ο Νικόδημος (ο οποίος δεν πείθεται αμέσως), η Σαμαρείτισσα και ο εκ γενετής τυφλός. Στη δεύτερη ομάδα υπάγονται οι Φαρισαίοι και οι αρχιερείς, ένας από τους μαθητές του Ιησού, και ορισμένοι από εκείνους που είδαν τον Ιησού να κάνει το θαύμα με τους 5.000. + +Ο Ιωάννης δεν χρησιμοποιεί πουθενά στο ευαγγέλιο τα ουσιαστικά «πίστη» ή «πεποίθηση, ωστόσο, συναντάμε το ρήμα «πιστεύω» 98 φορές! Ο όρος αυτός χρησιμοποιείται στην Κ.Δ. 241 φορές. Βλέπουμε, λοιπόν, ότι το ρήμα «πιστεύω» είναι πολύ σημαντικό στο κατά Ιωάννη ευαγγέλιο. Γιατί ο συγγραφέας επιλέγει αυτό το ενεργητικό ρήμα και όχι τον όρο «πίστη» ή «πεποίθηση»; Ίσως επειδή θέλει να κατανοήσουμε ότι το να είμαστε Χριστιανοί απαιτεί ενεργητικότητα. Δείχνουμε ότι είμαστε Χριστιανοί με τον τρόπο ζωής μας και όχι με το τι πιστεύουμε. Όπως ξέρουμε, ακόμη και ο Διάβολος πιστεύει στον Ιησού (διαβάστε Ιάκ. 2:19). + +Στο βιβλίο του Ιωάννη, οι δύο ομάδες έχουν διαφορετική αντίληψη για τον Ιησού. Εκείνοι που πιστεύουν στον Ιησού, είναι ανοικτοί σε Αυτόν και δεν φεύγουν μακριά Του ακόμη κι όταν τους επιπλήττει ή τους προειδοποιεί. Ο Ιησούς είναι το Φως που λάμπει επάνω τους και διαμέσου της πίστης γίνονται παιδιά του Θεού. + +Εκείνοι που δεν δέχονται τον Ιησού έρχονται σε Αυτόν για να Τον πολεμήσουν. Αγαπούν το σκοτάδι και όχι το φως. Αυτοί οι άνθρωποι δεν δέχονται τα λόγια του Ιησού. Τον βλέπουν να καταργεί τις παραδόσεις και να μην εκπληρώνει τις προσδοκίες τους. Κρίνουν τον Ιησού. Δεν επιτρέπουν στις διδασκαλίες Του να τους ελέγξουν. Παρατηρούμε επανειλημμένως αυτή τη συμπεριφορά στους Ιουδαίους θρησκευτικούς ηγέτες, οι οποίοι θα έπρεπε πρώτοι να είχαν δεχτεί τον Ιησού. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/03/06.md b/src/el/2024-04/03/06.md new file mode 100644 index 00000000000..159d25fbc9e --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/03/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: 'Επανεμφανιζομενα Θεματα: Δοξα' +date: 17/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 17:1-5. Τι εννοούσε ο Ιησούς λέγοντας, «Πατέρα, ήρθε η ώρα· δόξασε τον Υιό σου, για να σε δοξάσει και ο Υιός Σου» (εδ. 1);` + +Στην αρχή του ευαγγελίου, ο συγγραφέας παρουσιάζει τον Ιησού ως τον Υιό του Θεού και ως τον Δημιουργό των πάντων. «Όλα έγιναν διαμέσου Αυτού· και χωρίς Αυτόν δεν έγινε ούτε ένα το οποίο έχει γίνει» (Ιωάν. 1:3). Επίσης, μιλάει για τη δόξα του Ιησού: «Και ο Λόγος έγινε σάρκα, και κατοίκησε ανάμεσά μας, (και είδαμε τη δόξα Του, δόξαν ως Μονογενή από τον Πατέρα), γεμάτος χάρη και αλήθεια» (Ιωάν. 1:14). Ο όρος «δόξα» σημαίνει λαμπρότητα, υπόληψη και τιμή. Ο Ιωάννης χρησιμοποιεί τον όρο «δόξα» για να δείξει το πώς οι άνθρωποι τιμούν τον Ιησού και πώς ο Ιησούς τιμήθηκε από τον Θεό. + +Ο συγγραφέας συνδέει το θέμα της δόξας και της τιμής στον Ιησού με την «ώρα» Του, δηλαδή με τον θάνατό Του (Ιωάν. 2:4, 7:30, 8:20, 12:23-27, 13:1, 16:32, 17:1). Έτσι, ο Σταυρός είναι η «ώρα» που ο Ιησούς θα δοξαστεί. + +Ίσως να σκεφτούμε: Πώς μπορεί ο Σταυρός να είναι η ώρα της δόξας, εφόσον ήταν ο πιο επαίσχυντος τρόπος θανάτωσης στην ρωμαϊκή αυτοκρατορία; Ο Θεός επάνω στον σταυρό μάς δείχνει το πώς η ιστορία του ουρανού συνδέεται με τη δική μας. + +Ως άνθρωπος, ο Ιησούς υπέφερε έναν φριχτό θάνατο. Καρφώθηκε επάνω στον σταυρό σαν εγκληματίας. Πριν πεθάνει, αναφώνησε, «Θεέ μου, Θεέ μου, γιατί Με εγκατέλειψες;» (Ματθ. 27:46). Βλέπουμε αυτήν την ανθρώπινη, σκοτεινή πλευρά του σταυρού στα ευαγγέλια του Μάρκου και του Ματθαίου (Ματθ. 27:46, Μαρκ. 15:34). + +Όμως, ο σταυρός έχει μια ακόμη έννοια: την έννοια της δόξας. Βλέπουμε αυτή τη δόξα στα ευαγγέλια του Λουκά και του Ιωάννη (Λουκ. 23:32-47, Ιωάν. 19:25-30). Ο Σταυρός είναι το σημείο που ο Θεός σώζει τους αμαρτωλούς και τους προσφέρει έλεος. Επίσης, ο Ιησούς, ο Υιός του Θεού, προσφέρει τον Εαυτό Του στον Πατέρα. + +Τι παράξενο! Η ενδοξότερη στιγμή του Θεού εκδηλώνεται στην πιο επαίσχυντη, όταν επωμίστηκε τις αμαρτίες του κόσμου. + +`ΣΚΕΨΗ: Σκεφτείτε τι σημαίνει το ότι ο Θεός έπρεπε να πεθάνει στον σταυρό για να μας σώσει από την αμαρτία. Τι μας λέει αυτό για το πόσο σοβαρό είναι το θέμα της αμαρτίας;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/03/07.md b/src/el/2024-04/03/07.md new file mode 100644 index 00000000000..51f57e7ed56 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/03/07.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: Περαιτερω Μελετη +date: 18/10/2024 +--- + +«Ο Ιησούς είπε: “Και εγώ, όταν υψωθώ από τη γη, θα τους ελκύσω όλους στον εαυτό μου” (Ιωάν. 12:32). Ο Χριστός πρέπει να αποκαλυφθεί στον αμαρτωλό ως Σωτήρας που πέθανε για τις αμαρτίες του κόσμου. Και καθώς παρατηρούμε τον Αμνό του Θεού στον σταυρό του Γολγοθά, το μυστήριο της σωτηρίας αρχίζει να αποκαλύπτεται και η αγαθότητα του Θεού μάς οδηγεί σε μετάνοια. Πεθαίνοντας για τους αμαρτωλούς, ο Χριστός έδειξε μια αγάπη που ξεπερνάει κάθε κατανόηση. Και καθώς ο αμαρτωλός παρατηρεί αυτήν την αγάπη, η αγάπη απαλύνει την καρδιά, εντυπωσιάζει τον νου και οδηγεί την ψυχή σε κατάνυξη… + +Και όμως, κάθε φορά που καταβάλλουν οποιαδήποτε ειλικρινή προσπάθεια για να βελτιώσουν την κατάστασή τους, αποκλειστικά είναι η δύναμη του Χριστού που παρακινεί. Χωρίς κατά βάθος να το αντιλαμβάνονται, μια δύναμη επιδρά στην καρδιά, η συνείδηση αφυπνίζεται, η εξωτερική ζωή βελτιώνεται. Και καθώς ο Χριστός στρέφει το βλέμμα τους προς τον σταυρό για να ατενίσουν Εκείνον που οι αμαρτίες τους Τον κάρφωσαν στο ξύλο, η εντολή γίνεται συνειδητά αντιληπτή.» Έ. Χουάιτ, Β.Χ., σελ. 26, 27. + +**Ερωτησεις για συζητηση** + +`Γιατί ο Ιωάννης ξεκινάει το ευαγγέλιο του μιλώντας για τον ρόλο του Ιησού ως Δημιουργός; Πόσο σημαντικό είναι το δόγμα της δημιουργίας στο πιστεύω μας; Γιατί είναι σημαντικό να κατανοήσουμε πλήρως το πώς ξεκίνησε η ζωή; Τι μας διδάσκει η Αγία Γραφή για αυτό;` + +`Ο Ιησούς ήταν τόσο Θεός όσο άνθρωπος. Γιατί η Βιβλική αλήθεια ότι ο Ιησούς είναι και Θεός, είναι ένα σημαντικό κομμάτι της πίστης μας ως Χριστιανοί Αντβεντιστές της Εβδόμης Ημέρας; Τι θα είχε συμβεί εάν πιστεύαμε ότι ο Ιησούς ήταν μόνο άνθρωπος και όχι Θεός; Επίσης, τι αντίκτυπο θα είχε στη σταυρική θυσία αν ο αιώνιος Θεός δεν είχε πεθάνει επάνω στον σταυρό, αλλά ένας άνθρωπος; Τι χάνουμε ως Χριστιανοί αν ο Χριστός δεν είναι ο αιώνιος Θεός;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/03/info.yml b/src/el/2024-04/03/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..230f29d5929 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/03/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "Εισαγωγη Στο Βιβλιο Του Ιωαννη" +start_date: "12/10/2024" +end_date: "18/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/04/01.md b/src/el/2024-04/04/01.md new file mode 100644 index 00000000000..983d6a58cef --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/04/01.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Μαρτυριες Για Τον Σωτηρα +date: 19/10/2024 +--- + +>Εδαφιο Μνημης
+> «Αποκρίθηκε ο Ιησούς και του είπε: Σε διαβεβαιώνω απόλυτα, αν κάποιος δεν γεννηθεί από επάνω, δεν μπορεί να δει τη βασιλεία του Θεού.» Ιωάννη 3:3. + +### Για τη μελέτη αυτής της εβδομάδας, διαβάστε +Ιωάν. 1:19-23, 29-37, 35-39, 43-46, Ιωάν. 3:1-21. + +Ο Ιησούς έδωσε στους ανθρώπους ισχυρές αποδείξεις από την Αγία Γραφή για όσα είπε για τον Εαυτό Του, όπως όταν είπε, «Σας διαβεβαιώνω απόλυτα: Εκείνος που πιστεύει σε μένα, έχει αιώνια ζωή» (Ιωάν. 6:47). + +Δεν σταμάτησε όμως εκεί. Ο Ιησούς μετέτρεψε το νερό σε κρασί. Χόρτασε 5.000 ανθρώπους με λίγο ψωμί. Θεράπευσε τον γιο του βασιλικού και τον παραλυτικό στην κολυμπήθρα της Βηθεσδά. Θεράπευσε τον εκ γενετής τυφλό. Ανέστησε τον Λάζαρο από τους νεκρούς. Ο Ιωάννης γράφει για ανθρώπους που έδωσαν τη μαρτυρία τους για τον Ιησού. Οι ιστορίες τους μάς δείχνουν ποιος ήταν. Αυτοί οι μάρτυρες ήταν Ιουδαίοι, εθνικοί, φτωχοί και πλούσιοι, άνδρες και γυναίκες, ηγέτες, μορφωμένοι και αμόρφωτοι. + +Ο Ιωάννης αναφέρεται επίσης και στη μαρτυρία του Πατέρα και της Αγίας Γραφής. Τόσο η Αγία Γραφή όσο και ο Θεός Πατέρας παρουσιάζουν τον Ιησού ως Σωτήρα. + +Αυτήν την εβδομάδα, θα ξεκινήσουμε με την ιστορία του Ιωάννη του Βαπτιστή για τον Ιησού. Έπειτα, θα δούμε τι λένε για τον Ιησού ο Ανδρέας και ο Σίμωνας Πέτρος, ο Φίλιππος και ο Ναθαναήλ, όπως και ο Νικόδημος, μία κάπως απρόσμενη μαρτυρία. Ασφαλώς, θα εξετάσουμε και μια από τις πιο ισχυρές μαρτυρίες για τον Ιησού, τη μαρτυρία του ίδιου του συγγραφέα, του Ιωάννη. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/04/02.md b/src/el/2024-04/04/02.md new file mode 100644 index 00000000000..336592f68ab --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/04/02.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Η Μαρτυρια Του Ιωαννη Του Βαπτιστη +date: 20/10/2024 +--- + +Όπως είδαμε την προηγούμενη εβδομάδα, το ευαγγέλιο του Ιωάννη ξεκινάει με τον Ιησού Χριστό που είναι ο Λόγος του Θεού που υπήρχε προτού δημιουργηθεί ο ουρανός και η γη. Ορισμένοι Ιουδαίοι, την εποχή του Ιησού, πρόσμεναν δύο Σωτήρες - τον πνευματικό ηγέτη και τον βασιλιά. Σύμφωνα με τη μαρτυρία του Ιωάννη, ο Ιωάννης ο Βαπτιστής δεν παρουσιάζεται ως ένας από αυτούς τους δύο Σωτήρες, αλλά ως ο μάρτυρας του αληθινού Σωτήρα. + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:19-23. Πώς ο Ιωάννης ο Βαπτιστής περιέγραψε το έργο του για τον Θεό;` + +Οι Ιουδαίοι θρησκευτικοί ηγέτες έστειλαν ανθρώπους να ρωτήσουν τον Ιωάννη τον Βαπτιστή ποιος ήταν. Περίμεναν τον ερχομό του Σωτήρα. Ο Ιωάννης ο Βαπτιστής δεν ήταν το Φως. Ο Θεός τον έστειλε να γίνει μάρτυρας για το Φως και να προετοιμάσει τους ανθρώπους για τον ερχομό του Σωτήρα (Ιωάν. 1:6-8). Γι’ αυτό, ξεκάθαρα τους είπε, «Δεν είμαι εγώ ο Χριστός» (Ιωάν. 1:20). + +Επίσης, ο Ιωάννης βάπτιζε με νερό, ενώ ο Ιησούς θα βάπτιζε με το Άγιο Πνεύμα (Ιωάν. 1:26, 33). Ο Ιωάννης δηλώνει, «Του Οποίου εγώ δεν είμαι άξιος να λύσω το λουρί από το υπόδημά Του» (Ιωάν. 1:27). Ο Ιησούς ήταν σημαντικότερος από τον Ιωάννη, επειδή υπήρχε πριν γεννηθεί ο Βαπτιστής. Ο Ιωάννης ήταν απλώς προφήτης Του (Ιωάν. 1:34). + +`Διαβάστε Ησ. 40:1-5 και Ιωάν. 1:23. Πώς αυτά τα εδάφια μας βοηθούν να κατανοήσουμε το ξεχωριστό έργο του Βαπτιστή Ιωάννη;` + +Τη Βιβλική εποχή, οι δρόμοι ήταν γεμάτοι πέτρες και τρύπες. Οι βασιλείς έστελναν νωρίτερα τους υπηρέτες τους για να εξομαλύνουν τον δρόμο για το ταξίδι του βασιλιά. Οι υπηρέτες γέμιζαν τις τρύπες και εκτόπιζαν τις πέτρες. Ομοίως, ο Θεός έστειλε τον Ιωάννη τον Βαπτιστή να προετοιμάσει τις καρδιές των ανθρώπων για τον ερχομό του Ιησού. + +`ΣΚΕΨΗ: Πώς μπορούμε και εμείς, οι Χριστιανοί Αντβεντιστές της Εβδόμης Ημέρας, να κάνουμε το ίδιο έργο με τον Ιωάννη τον Βαπτιστή;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/04/03.md b/src/el/2024-04/04/03.md new file mode 100644 index 00000000000..adee4132962 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/04/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Ο Αμνος Του Θεου +date: 21/10/2024 +--- + +Οι Ιουδαίοι επιζητούσαν έναν Σωτήρα που θα τους απελευθέρωνε από τους Ρωμαίους. Σκοπός του κατά Ιωάννη ευαγγελίου είναι οι άνθρωποι να έχουν μία σωστή κατανόηση του Σωτήρα, μέσα από την εκπλήρωση των προφητειών σχετικά με τον επερχόμενο Βασιλιά. Ο Σωτήρας δεν θα ήταν ένας επίγειος ηγέτης. Ήρθε να εκπληρώσει όλες τις υποσχέσεις που έδωσε για τον Εαυτό Του στην Π.Δ., στις οποίες περιλαμβάνεται και η αυτοθυσία Του για λογαριασμό του κόσμου και η ανανέωση της σχέσης μεταξύ του Θεού και του λαού Του. + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:29-37. Σε αυτά τα εδάφια, τι ανακοινώνει ο Ιωάννης ο Βαπτιστής για τον Ιησού; Πώς Τον αποκαλεί, και πώς αυτό μας βοηθάει να κατανοήσουμε την ταυτότητα και την αποστολή Του;` + +Ο Ιωάννης ο Βαπτιστής προαναγγέλλει ότι ο Ιησούς είναι ο Αμνός του Θεού. Έτσι εξηγείται ο σκοπός του ευαγγελίου που είναι η διασαφήνιση του έργου και της φύσης του Σωτήρα. Ο Ιησούς ήρθε να θυσιαστεί για τις αμαρτίες της ανθρωπότητας. Οι θυσίες στην Π.Δ. έδειχναν τι θα έκανε ο Ιησούς. Τήρησε την υπόσχεση του Θεού ότι θα σώσει τους αμαρτωλούς. Ο Θεός έδωσε για πρώτη φορά αυτήν την υπόσχεση στη Γέν. 3:15. + +«Όταν στο βάπτισμα του Ιησού, ο Ιωάννης Τον έδειξε ως τον Αμνό του Θεού, το έργο του Μεσσία προσέλαβε καινούργιο φως. Ο νους του προφήτη στράφηκε στα λόγια του Ησαΐα: “Φέρθηκε σαν αρνί σε σφαγή” (Ησ. 53:7).» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 108. + +`Διαβάστε Μάρκ. 10:45, Ρωμ. 5:6 και Α’ Πέτ. 2:24. Πώς μας βοηθούν αυτά τα εδάφια να κατανοήσουμε το έργο του Ιησούς ως ο Αμνός του Θεού;` + +Είναι βέβαιο ότι ο Ιωάννης ο Βαπτιστής δεν αντιλαμβανόταν τα πάντα για τον Σωτήρα ή το έργο Του. Όμως, γνώριζε ότι ο Ιησούς ήταν ο υποσχόμενος Σωτήρας, Εκείνος που θα εκπλήρωνε τις προφητείες. + +`ΣΚΕΨΗ: Ο Ιησούς είναι ο Αμνός του Θεού. Πώς αυτή η απεικόνιση μας βοηθά να καταλάβουμε το τίμημα που πλήρωσε ο Θεός για να μας σώσει;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/04/04.md b/src/el/2024-04/04/04.md new file mode 100644 index 00000000000..2ab561b24b4 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/04/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Οι Δυο Μαθητες Του Ιωαννη Του Βαπτιστη +date: 22/10/2024 +--- + +Δύο μαθητές του Ιωάννη του Βαπτιστή ήταν μαζί του όταν έφτασε ο Ιησούς. Τότε, ο Ιωάννης δήλωσε, «Να ο Αμνός του Θεού» (Ιωάν. 1:36). Οι δύο μαθητές άκουσαν το μήνυμά του για τον Ιησού. Ο Ιησούς ήρθε να εκπληρώσει όλες τις υποσχέσεις της Π.Δ. για τον επερχόμενο Σωτήρα. Οι δύο μαθητές άφησαν τον Ιωάννη τον Βαπτιστή για να ακολουθήσουν τον Ιησού. Αντιλήφθηκαν ότι ο Ιησούς ήταν σημαντικότερος από τον Ιωάννη τον Βαπτιστή. Επίσης, κατάλαβαν ότι ο Ιησούς ήταν ο αναμενόμενος Σωτήρας για τον οποίο κήρυττε ο Ιωάννης. + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:35-39. Τι έκαναν οι δύο μαθητές αφότου άκουσαν τη μαρτυρία του Ιωάννη για τον Ιησού;` + +Οι μαθητές ήθελαν να είναι με τον Ιησού. Έτσι, πέρασαν την ημέρα μαζί Του. Πόσες θαυμάσιες εμπειρίες βίωσαν και πόσα διδάχτηκαν από τον Ιησού! + +Μετά από λίγο, θέλησαν να διακηρύξουν την εμπειρία τους σε άλλους. Ένας από τους μαθητές ήταν ο Ανδρέας, ο οποίος πήγε αμέσως να βρει τον αδελφό του, τον Σίμωνα, λέγοντάς του, «Βρήκαμε τον Μεσσία, που μεταφραζόμενο σημαίνει ο Χριστός» (Ιωάν. 1:42). Έτσι, ο Ανδρέας έφερε τον αδελφό του στον Ιησού. Ο Ιησούς δήλωσε ότι γνώριζε τον Σίμωνα. «Εσύ είσαι ο Σίμωνας, ο γιος του Ιωνά· εσύ θα ονομαστείς Κηφάς, που μεταφράζεται Πέτρος» (Ιωάν. 1:43). Ο Ιησούς γνώριζε την καρδιά του Πέτρου. Η ξεχωριστή γνώση που είχε για τους ανθρώπους είναι ένα σημαντικό θέμα το οποίο συναντάμε επανειλημμένως στο ευαγγέλιο του Ιωάννη (διαβάστε Ιωάν. 2:24, 25). + +«Αν ο Ιωάννης και ο Ανδρέας είχαν το ίδιο πνεύμα απιστίας των ιερέων και αρχηγών του λαού, δεν θα τους έβρισκε κανείς να μαθητεύουν στα πόδια του Ιησού. Θα είχαν έρθει σ’ Αυτόν σαν επικριτές, να σχολιάσουν τα λόγια Του… Αυτό όμως δεν το έκαναν οι πρώτοι εκείνοι μαθητές. Είχαν προηγουμένως απαντήσει στην κλήση του Αγίου Πνεύματος που άκουσαν στο κήρυγμα του Ιωάννη του Βαπτιστή. Και τώρα αναγνώρισαν τη φωνή του ουράνιου Δασκάλου… Ένα θεϊκό φως έλαμψε πάνω στις διδασκαλίες της Παλαιάς Διαθήκης. Τα πολύπλευρα θέματα της αλήθειας παρουσιάστηκαν με ένα νέο φως.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 110, 111. + +Το ευαγγέλιο του Ιωάννη μάς βοηθά να κατανοήσουμε ποιος είναι ο Ιησούς, για να μπορέσουμε να κηρύξουμε το ευαγγέλιο στους ανθρώπους. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/04/05.md b/src/el/2024-04/04/05.md new file mode 100644 index 00000000000..b8a0c03bff5 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/04/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Φιλιππος Και Ναθαναηλ +date: 23/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:43-46. Τι δείχνει το μήνυμα του Φίλιππου για την πίστη του στον Ιησού;` + +Ο Φίλιππος ήταν από την Βηθσαϊδά, όπως ο Ανδρέας και ο Πέτρος. Ο Φίλιππος βρήκε τον φίλο του, τον Ναθαναήλ, και του μίλησε για τον Ιησού. Ο Ιωάννης ο Βαπτιστής ονόμασε τον Ιησού Αμνό του Θεού. Ο Ανδρέας είπε στον Πέτρο ότι βρήκε τον Σωτήρα. Όμως, ο Φίλιππος αναφέρθηκε στον Ιησού ως Εκείνον για τον Οποίο έγραψαν ο Μωυσής και οι προφήτες. Ο Φίλιππος επίσης Τον αποκαλεί, «Αυτόν από την Ναζαρέτ» (Ιωάν. 1:46). Στην δήλωση αυτή αντιδρά απότομα ο Ναθαναήλ. + +Η απάντηση του Ναθαναήλ μάς δείχνει ότι είχε αρνητικά αισθήματα για τη μικρή πόλη της Ναζαρέτ. Σίγουρα, δεν μπορούσε ένας βασιλιάς να προέρχεται από εκεί! Η προκατάληψη τυφλώνει και δεν μας αφήνει να δούμε την πραγματική αξία των ανθρώπων. Πώς απαντά ο Φίλιππος; Δεν έρχεται σε αντιπαράθεση με τον Ναθαναήλ, αλλά τον καλεί να δει ο ίδιος την αλήθεια, λέγοντάς του, «Έλα και θα δεις» (Ιωάν. 1:47). Έτσι, ο Ναθαναήλ πήγε να δει. + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:47-51. Πώς ο Ιησούς πείθει τον Ναθαναήλ για το ποιος είναι, και τι απαντά εκείνος;` + +Στα εδάφια 46, 47 δεν βλέπουμε την απάντηση του Ναθαναήλ στην πρόσκληση του Φιλίππου. Γνωρίζουμε όμως ότι ο Ναθαναήλ πήγε να δει. Η φιλία του με τον Φίλιππο ήταν σημαντικότερη από τα αισθήματά του για τους ανθρώπους της Ναζαρέτ. Ο Ναθαναήλ γνώρισε τον Ιησού και από εκείνη τη στιγμή η ζωή του άλλαξε. + +Ο Ιησούς επαινεί τον Ναθαναήλ. Λέει ότι είναι ένας Ισραηλίτης στον οποίο δεν υπάρχει δόλος (Ιωάν. 1:47). Ο Ναθαναήλ δεν είναι υποκριτής. Δεν εξαπατά τους ανθρώπους. Τα καλά λόγια του Ιησού για τον Ναθαναήλ διαφέρουν από τα λόγια του Ναθαναήλ για τον Ιησού (Ιωάν. 1:48). Ο Ναθαναήλ εκπλήσσεται, επειδή είναι η πρώτη φορά που συναντά τον Ιησού. Πώς λοιπόν ο Ιησούς γνωρίζει ποιος είναι; + +Ο Ιησούς λέει ότι είδε τον Ναθαναήλ κάτω από μια συκιά. Αυτή η δήλωση τον πείθει. Με τη βοήθεια του Αγίου Πνεύματος, ο Ιησούς είδε τον Ναθαναήλ ενώ προσευχόταν και επιζητούσε την αλήθεια κάτω από εκείνο το δέντρο (διαβάστε Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 112, 113). Ο Ναθαναήλ ομολογεί ότι ο Ιησούς είναι ο Δάσκαλος, ο Υιός του Θεού και ο Βασιλιάς του Ισραήλ. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/04/06.md b/src/el/2024-04/04/06.md new file mode 100644 index 00000000000..6fd48f9123d --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/04/06.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: Ο Νικοδημος +date: 24/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 3:1-21. Πώς αυτή η ιστορία μάς αποκαλύπτει ποιος είναι ο Ιησούς;` + +Ο Νικόδημος ήταν ένας ευυπόληπτος άρχοντας και ένα ευκατάστατο μέλος του Συνεδρίου. Η ιστορία του Νικόδημου για τον Ιησού είναι ένα σημαντικό μέρος του κατά Ιωάννη ευαγγελίου, για πολλούς λόγους. Ο Νικόδημος αποκαλεί τον Ιησού «Ραββί», δηλαδή Δάσκαλο. Επίσης, πιστεύει ότι τα σημεία που έκανε προέρχονται από τον ουρανό. Έτσι, πριν καν το αντιληφθεί, αναφέρθηκε σε στοιχεία που υποστηρίζουν τη Μεσσιανική ταυτότητα του Ιησού. + +Ο Νικόδημος έβλεπε τα σημεία ως ένδειξη ότι ο Θεός έστειλε τον Ιησού. Όμως, δεν πίστευε ότι ήταν ενδείξεις ότι ο Ιησούς εκπλήρωνε όλες τις προφητείες της Π.Δ. για τον Σωτήρα. Έτσι, ήρθε στον Ιησού με κάποια αμφιβολία. Μέχρι εκείνη τη στιγμή, δεν πίστευε ότι ο Ιησούς ήταν ο αληθινός Σωτήρας. + +`Διαβάστε Ιωάν. 3:3-21. Τι είπε ο Ιησούς στον Νικόδημο για να του αποδείξει ότι γνώριζε την καρδιά του;` + +Ο Ιησούς γνωρίζει τα συναισθήματα κάθε ανθρώπου. Οι Ιουδαίοι πίστευαν ότι οι εθνικοί είχαν ανάγκη για σωτηρία, και δεν αντιλαμβάνονταν τη δική τους ανάγκη. Χρειάζονταν νέα καρδιά. Κανείς δεν γεννιέται σωσμένος. + +Η ξεχωριστή κληρονομιά τους που ξεκινάει από τον Αβραάμ, τους έδινε αναμφίβολα πολλά διακριτά πλεονεκτήματα (διαβάστε Ρωμ. 3:1,2). Όμως αυτό δεν ήταν αρκετό. Ο Ιησούς είπε στον Νικόδημο το αδιανόητο. Ακόμη και αυτός, ο δάσκαλος και ο ηγέτης του Ισραήλ, έπρεπε να αναγεννηθεί. + +Έπειτα, του έδειξε την ελλιπή γνώση του για τη σωτηρία: «Εσύ είσαι ο Δάσκαλος του Ισραήλ, και αυτά δεν τα ξέρεις;» (Ιωάν. 3:10). Είναι βέβαιο ότι τα λόγια του Ιησού εξέπληξαν τον Νικόδημο. + +Ο Νικόδημος είχε πολλές απορίες για τον Ιησού εκείνη την περίοδο. Αργότερα, όμως, Τον ακολούθησε μαζί με τους μαθητές (Ιωάν. 19:39). + +`ΣΚΕΨΗ: Τι σημαίνει να γεννηθεί κανείς από επάνω; Γιατί ο Ιησούς τονίζει το ζήτημα της αναγέννησης ως σημαντικό μέρος της Χριστιανοσύνης;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/04/07.md b/src/el/2024-04/04/07.md new file mode 100644 index 00000000000..b99e050555f --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/04/07.md @@ -0,0 +1,12 @@ +--- +title: Περαιτερω Μελετη +date: 25/10/2024 +--- + +Ο Νικόδημος «ερεύνησε τη Γραφή με ένα καινούργιο τρόπο, όχι για θεωρητική συζήτηση, αλλά για τη ζωοποίηση της ψυχής του. Άρχισε να βλέπει τη βασιλεία των ουρανών καθώς υποτασσόταν στην οδηγία του Αγίου Πνεύματος… Με την πίστη δεχόμαστε τη χάρη του Θεού· αλλά η πίστη δεν μας σώζει. Αυτή δεν αποδίδει τίποτε. Είναι απλώς το χέρι με το οποίο πιάνουμε τον Χριστό και οικειοποιούμαστε τις αρετές Του, τη θεραπεία από την αμαρτία… Η μετάνοια προέρχεται από τον Χριστό όπως ακριβώς και η συγχώρεση… Πώς λοιπόν μπορούμε να σωθούμε; “Καθώς ο Μωϋσής ύψωσε τον όφιν εν τη ερήμω,” έτσι υψώθηκε και ο Υιός του ανθρώπου, και όποιος απατηθεί και δαγκωθεί από το φίδι [του κακού,] μπορεί να στρέψει ψηλά το βλέμμα και να ζήσει. “Nα, ο Aμνός του Θεού, ο οποίος σηκώνει την αμαρτία του κόσμου” (Ιωάν. 1:29). Το φως που απαυγάζει από τον σταυρό, αποκαλύπτει την αγάπη του Θεού. Η αγάπη Του ελκύει σε Αυτόν. Αν δεν αντιδράσουμε σε αυτήν την έλξη, θα οδηγηθούμε στα πόδια του σταυρού, μετανοημένοι για τις αμαρτίες μας που σταυρώνουν τον Σωτήρα. Τότε το Πνεύμα του Θεού μέσω τη πίστης δημιουργεί μια νέα ζωή στην ψυχή. Οι σκέψεις και οι επιθυμίες υποτάσσονται στο θέλημα του Χριστού. Η καρδιά και η διάνοια, αναδημιουργούνται σύμφωνα με την εικόνα Εκείνου ο οποίος εργάζεται μέσα μας για να καθυποτάξει τα πάντα στον εαυτό Του. Τότε ο νόμος του Θεού γράφεται στη διάνοια και στην καρδιά και μπορούμε να αναφωνήσομε μαζί με τον Χριστό: “Χαίρω, Θεέ μου, να εκτελώ το θέλημά Σου.” (Ψαλμ. 40:8).» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ 145, 146. + +**Ερωτησεις για συζητηση** + +`Ο Ιωάννης ο Βαπτιστής ήρθε για να προετοιμάσει τους ανθρώπους για τον Ιησού. Πόσο επιτυχημένη θεωρείτε τη διακονία του με την ανθρώπινη έννοια; Ποια είναι η δική σας γνώμη για την “επιτυχία” στα πνευματικά θέματα;` + +``Στη συνέχεια, ο Ιωάννης ο Βαπτιστής εξέφρασε μερικές αμφιβολίες που είχε για τον Ιησού (Ματθ. 11:2, 3, Λουκ. 7:19). Τι προκάλεσε τις απορίες του; Τι μπορούμε να διδαχτούμε από την εμπειρία του για το πώς να είμαστε στέρεοι στην πίστη μας;`` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/04/info.yml b/src/el/2024-04/04/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..38a5c77a30d --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/04/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "Μαρτυριες Για Τον Σωτηρα" +start_date: "19/10/2024" +end_date: "25/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/05/01.md b/src/el/2024-04/05/01.md new file mode 100644 index 00000000000..773a441e0ed --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/05/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Οι Σαμαρειτες Γινονται Μαρτυρες Για Τον Ιησου +date: 26/10/2024 +--- + +>Εδαφιο Μνημης
+> «Και έλεγαν στη γυναίκα, ότι: Δεν πιστεύουμε πλέον εξαιτίας του λόγου σου· επειδή, εμείς ακούσαμε, και γνωρίζουμε ότι Αυτός είναι αληθινά ο Σωτήρας του κόσμου, ο Χριστός.» Ιωάννη 4:42 + +### Για τη μελέτη αυτής της εβδομάδας, διαβάστε +Ιωάν. 4:1-4, 7-15, Ιεζ. 36:25-27, Ιωάν. 4:16-24, 27-29. + +Ποιοι ήταν οι Σαμαρείτες; Το 722 π.Χ., το βόρειο βασίλειο του Ισραήλ αιχμαλωτίστηκε από τους Ασσύριους. Οι κατακτητές ανάγκασαν τους Ισραηλίτες να ζουν μακριά από τον τόπο τους. Επίσης, οι Ασσύριοι πήραν αιχμάλωτους από άλλα κράτη για να ζήσουν στο βόρειο βασίλειο. Αυτοί οι άνθρωποι έγιναν γνωστοί ως Σαμαρείτες. Οι Σαμαρείτες ακολούθησαν την ιουδαϊκή θρησκεία, δημιουργώντας ένα συνονθύλευμα με τα δικά τους πιστεύω. + +Η σχέση ανάμεσα στους Ιουδαίους και τους Σαμαρείτες δεν ήταν καλή. Οι Σαμαρείτες εμπόδισαν τους Ιουδαίους στην ανοικοδόμηση του ναού, μετά την επιστροφή τους από τη Βαβυλώνα. Οι Σαμαρείτες οικοδόμησαν τον ναό τους στο όρος Γαριζίν. Όμως, ο Ιουδαίος αρχιερέας Ιωάννης Υρκανός, το 128 π.Χ. κατέστρεψε τον ναό. + +Την εποχή του Ιησού, η κακή σχέση ανάμεσα στους Ιουδαίους και τους Σαμαρείτες συνεχίστηκε. Οι Ιουδαίοι απέφευγαν τη Σαμάρεια όσο περισσότερο γινόταν. Η μόνη σχέση μεταξύ των δύο λαών ήταν εμπορική. Οι Ιουδαίοι δεν δανείζονταν από τους Σαμαρείτες ούτε δέχονταν εξυπηρέτηση από αυτούς. Κατά τη διάρκεια εκείνης της περιόδου, ο Ιησούς συναντά στην πόλη Συχάρ της Σαμάρειας, μια γυναίκα στο πηγάδι. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/05/02.md b/src/el/2024-04/05/02.md new file mode 100644 index 00000000000..ce2cbe71307 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/05/02.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: Η Πολη Σιχαρ +date: 27/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 4:1-4. Τι ανάγκασε τον Ιησού να ταξιδέψει στη Σαμάρεια;` + +Οι Φαρισαίοι είδαν ότι οι μαθητές του Ιησού βάπτιζαν περισσότερους από όσους οι μαθητές του Ιωάννη του Βαπτιστή. Αυτό δημιούργησε προβλήματα ανάμεσα στους μαθητές του Ιωάννη και του Ιησού. Οι μαθητές του Ιωάννη ενδιαφέρονταν για την άποψη που είχαν οι άνθρωποι για τον δάσκαλό τους (συγκρίνετε με Ιωάν. 3:26-30). Ο Ιωάννης είπε πως ο Ιησούς πρέπει να αυξάνει ενώ εκείνος να ελαττώνεται (Ιωάν. 3:30). Ο Ιησούς προκειμένου να αποφύγει τα προβλήματα ανάμεσα στους μαθητές Του και τους μαθητές του Ιωάννη, έφυγε από την Ιουδαία και πήγε στη Γαλιλαία. Για να κερδίσει χρόνο, ταξίδεψε μέσα από τη Σαμάρεια. Υπήρχαν κι άλλοι δρόμοι για να φτάσει στη Γαλιλαία, χωρίς να περάσει από τη Σαμάρεια, αλλά αυτές οι διαδρομές ήταν μεγαλύτερες. Οι περισσότεροι Ιουδαίοι θα τις επέλεγαν. Θα πήγαιναν ανατολικά από την Περαία, κάνοντας τον κύκλο της Σαμάρειας. Ωστόσο, ο Ιησούς είχε έργο να κάνει στη Σαμάρεια. + +`Διαβάστε Ιωάν. 4:5-9. Πώς χρησιμοποίησε την ευκαιρία αυτή ο Ιησούς για να ξεκινήσει συζήτηση με τη Σαμαρείτισσα στο πηγάδι;` + +Το πηγάδι του Ιακώβ βρισκόταν δίπλα στην πόλη Συχέμ. Η Σιχάρ, η πόλη που έμενε η γυναίκα, βρισκόταν σε απόσταση 1.5 χιλιομέτρου. Ο Ιησούς κάθισε στο πηγάδι, ενώ οι μαθητές Του πήγαν στην πόλη να αγοράσουν τρόφιμα. Δεν είχε στάμνα για να αντλήσει κρύο νερό από το πηγάδι. Όταν η Σαμαρείτισσα έφτασε εκεί, ο Ιησούς τής ζήτησε νερό. + +Στο Ιωάν. 3, με έκπληξη είδαμε πως ο Νικόδημος, ένας Ιουδαίος άρχοντας, ταπείνωσε τον εαυτό του για να πλησιάσει τον Ιησού. Ο Νικόδημος πήγε τη νύχτα, για να μην τον δει κανείς. Στο Ιωάν. 4, η Σαμαρείτισσα έρχεται την πιο ζεστή ώρα της ημέρας, όταν ό ήλιος είναι δυνατός. Ίσως ήθελε να αποφύγει την επαφή με άλλες γυναίκες. Οι περισσότερες πήγαιναν στο πηγάδι νωρίς το πρωί ή το βράδυ, όταν είχε δροσιά. Γιατί η γυναίκα φεύγει τόσο μακριά από το σπίτι της, να αντλήσει νερό το καταμεσήμερο που είχε ζέστη; Όποιος και αν ήταν ο λόγος, η συνάντησή της με τον Ιησού άλλαξε τη ζωή της. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/05/03.md b/src/el/2024-04/05/03.md new file mode 100644 index 00000000000..a90d85870ac --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/05/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Η Σαμαρειτισσα +date: 28/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 4:7-15. Πώς χρησιμοποιεί ο Ιησούς αυτή τη συνάντηση για να διακηρύξει τη Βιβλική αλήθεια στη Σαμαρείτισσα;` + +«Το μεταξύ Ιουδαίων και Σαμαρειτών μίσος όμως εμπόδιζε τη γυναίκα από του να κάνει ένα καλό στον Ιησού. Αλλά ο Σωτήρας προσπαθούσε να βρει το κλειδί της καρδιάς της και, με τη λεπτότητα της ουρανογέννητης αγάπης Του, ζήτησε, αντί να προσφέρει, μια χάρη. Αν προσφέρονταν να δείξει κάποια καλοσύνη, πιθανόν να αποθείτο, αλλά η ένδειξη εμπιστοσύνης γεννάει την εμπιστοσύνη» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ 154. + +Ο Ιησούς γνώριζε την καρδιά του Νικόδημου. Γνωρίζει την καρδιά του καθένα. Η γυναίκα εκπλήσσεται που ο Ιησούς τής ζητάει μια χάρη, επειδή Εκείνος ήταν Ιουδαίος και αυτή Σαμαρείτισσα. Ο Ιησούς απαντάει, «Αν ήξερες τη δωρεά του Θεού, και ποιος είναι Αυτός που λέει: Δώσε Μου να πιώ, εσύ θα ζητούσες απ’ Αυτόν, και θα σου έδινε το ζωντανό νερό» (Ιωάν. 4:10). + +Η ερώτησή της Σαμαρείτισσας μοιάζει με του Νικόδημου. «Αποκρίθηκε ο Νικόδημος και Του είπε: Πώς μπορούν να γίνουν αυτά;» (Ιωάν. 3:9). Η γυναίκα Του είπε, «Κύριε, ούτε δοχείο άντλησης έχεις, και το πηγάδι είναι βαθύ· από πού, λοιπόν, έχεις το ζωντανό νερό;» (Ιωάν. 34:11). Και στις δύο ιστορίες, ο Ιησούς δίνει στον Νικόδημο και στη Σαμαρείτισσα τις σημαντικές πνευματικές αλήθειες που χρειάζονται να ακούσουν και να κατανοήσουν. Ο Ιησούς λέει στον Ιουδαίο άρχοντα και στη Σαμαρείτισσα ακριβώς το ίδιο: Χρειάζεστε καινούργια καρδιά. + +`Διαβάστε Ιερ. 2:13 και Ζαχ. 14:8. Τι μας λέει η Π.Δ. για το ζωντανό νερό;` + +Το νερό είναι απαραίτητο για τη ζωή και δεν μπορούμε να ζήσουμε χωρίς αυτό. Έτσι, το νερό αποτελεί και σύμβολο της αιώνιας ζωής. Γι’ αυτό ο Ιησούς λέει, «όποιος, όμως, πιει από το νερό που Εγώ θα του δώσω, δεν θα διψάσει στον αιώνα· αλλά, το νερό που θα δώσω σ’ αυτόν, θα γίνει μέσα του πηγή νερού, που θα αναβλύζει σε αιώνια ζωή» (Ιωάν. 4:14). + +`ΣΚΕΨΗ: Διαβάστε Ιωάν. 7:37, 38. Τι μας λέει ο Ιησούς σε αυτά τα εδάφια; Πώς βιώνουμε αυτές τις υποσχέσεις;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/05/04.md b/src/el/2024-04/05/04.md new file mode 100644 index 00000000000..e1e1ca0dfb1 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/05/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: «Κυριε, Δωσε Μου Αυτο Το Νερο» +date: 29/10/2024 +--- + +«Και θα ράνω επάνω σας καθαρό νερό, και θα καθαριστείτε· από όλες τις ακαθαρσίες σας, και από όλα τα είδωλά σας, θα σας καθαρίσω. Και θα σας δώσω καρδιά νέα· και θα βάλω μέσα σας πνεύμα νέο, και, αφού θα έχω αποσπάσει την πέτρινη καρδιά από τη σάρκα σας, θα σας δώσω καρδιά σάρκινη. Και θα βάλω μέσα σας το Πνεύμα Μου, και θα σας κάνω να περπατάτε στα διατάγματά Μου, και να τηρείτε τις κρίσεις Μου, και να τις εκτελείτε» (Ιεζ. 36:25-27). + +`Πώς σε αυτά τα εδάφια αντικατοπτρίζονται όλα όσα ο Ιησούς ήθελε να διδάξει στον Νικόδημο και τη Σαμαρείτισσα;` + +Και στις δύο ιστορίες, ο Ιησούς ήθελε να βοηθήσει αυτούς τους ανθρώπους να κατανοήσουν τις πνευματικές αλήθειες, χρησιμοποιώντας παραδείγματα από τη φύση για να αγγίξει την καρδιά τους. + +Ο Νικόδημος και η Σαμαρείτισσα δεν αντιλαμβάνονται τι εννοεί ο Ιησούς αρχικά. Ο Νικόδημος Τον ρωτάει πώς μπορεί κάποιος να ξαναγεννηθεί και να επιστρέψει στην κοιλιά της μητέρας του. Πήρε στην κυριολεξία τα λόγια που χρησιμοποίησε ο Ιησούς για να διδάξει μία πνευματική αλήθεια. Και η γυναίκα πίστευε ότι ο Ιησούς μιλούσε για το πραγματικό νερό, ενώ Εκείνος αναφερόταν σε κάτι πνευματικό. + +Προσέξτε την απάντηση της Σαμαρείτισσας στην προσφορά του Ιησού για το νερό της ζωής: «Η γυναίκα λέει σ’ αυτόν: Κύριε, δώσε μου αυτό το νερό, για να μη διψάω ούτε να έρχομαι εδώ να αντλώ» (Ιωάν. 4:15). Η Σαμαρείτισσα αισθάνθηκε ότι το νερό που πρόσφερε ο Ιησούς θα την απάλλασσε από την υποχρέωση της να πηγαίνει στο πηγάδι. Έτσι, δεν θα την έβλεπαν οι άλλοι. Βλέπετε πόσο γρήγορα εξελίσσεται η συζήτηση από την χάρη που ζητάει ο Ιησούς έως το αίτημα της Σαμαρείτισσας; + +`Διαβάστε Ιωάν. 4:16. Πώς απαντάει ο Ιησούς στη γυναίκα;` + +Ο Ιησούς αλλάζει το θέμα της συζήτησης. Ζητάει από τη γυναίκα να πάει στον άνδρα της. Γιατί αλλάζει ξαφνικά το θέμα; Η συμπεριφορά της δείχνει στον Ιησού ότι αποφεύγει την πνευματική αλήθεια που Εκείνος θέλει να της δώσει. Ο Ιησούς διάβασε την καρδιά της. Η Σαμαρείτισσα πρέπει να ομολογήσει την αμαρτία της για να θεραπευτεί. «Πριν να μπορέσει αυτή η ψυχή να δεχτεί το δώρο που επιθυμούσε να της προσφέρει, έπρεπε να αναγνωρίσει τη αμαρτωλή της κατάσταση και τον Σωτήρα της.» Έ.Χουάτ, Ζ.Χ., σελ. 156. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/05/05.md b/src/el/2024-04/05/05.md new file mode 100644 index 00000000000..a2192b771ae --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/05/05.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: Ο Ιησους Λεει Στη Σαμαρειτισσα Ποιος Ειναι +date: 30/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 4:16-24. Τι κάνει ο Ιησούς για να δείξει στην Σαμαρείτισσα ότι γνωρίζει τα μεγαλύτερα μυστικά της; Πώς απαντά εκείνη;` + +Είναι πολύ δύσκολο για τη γυναίκα να δεχτεί την αλήθεια για τον εαυτό της. Η Σαμαρείτισσα πιστεύει ότι ο Ιησούς είναι προφήτης από τον Θεό. Ωστόσο, αποφεύγει και πάλι την αλήθεια. Θέτει στον Ιησού ένα ερώτημα για την έχθρα μεταξύ Ιουδαίων και Σαμαρειτών. Η διαφωνία τους αφορούσε τον τόπο λατρείας. + +Απαντώντας, ο Ιησούς λέει ότι οι Σαμαρείτες λάτρευαν με λάθος τρόπο. Η λατρεία τους ήταν ένα συνονθύλευμα της ιουδαϊκής θρησκείας και των ψεύτικων θεών. Οι Ιουδαίοι λάτρευαν τον Θεό που είχε δείξει το πρόσωπό Του στον λαό Του. + +Η λατρεία του αληθινού Θεού δεν είναι συνδεδεμένη με έναν τόπο. Έτσι το θέμα για τον τόπο λατρείας δεν είναι σημαντικό στη συζήτηση. Εκείνοι που Τον λατρεύουν πρέπει να το κάνουν με πνεύμα και αλήθεια. Η γυναίκα δέχεται αυτήν την αλήθεια από τον Ιησού και είναι έτοιμη να μάθει περισσότερα. + +`Διαβάστε Ιωάν. 4:25, 26. Με ποιον τρόπο ο Ιησούς αποκαλύπτει την αληθινή Του ταυτότητα;` + +Υπάρχουν τέσσερα βιβλία για τη ζωή του Ιησού στην Κ.Δ.. Αυτά τα εδάφια είναι τα μόνα πριν τη δίκη Του, στα οποία ξεκάθαρα ο Ιησούς λέει σε κάποιον ότι είναι ο Σωτήρας. Ο Ιησούς δεν κάνει τη δήλωση σε ένα μεγάλο πλήθος, αλλά σε μια ασήμαντη Σαμαρείτισσα. Αυτός και η γυναίκα είναι μόνοι στο πηγάδι. Ο Ιησούς ενδιαφέρεται για κάθε μοναχικό άνθρωπο που αισθάνεται αποκομμένος και μόνος. + +Η Σαμαρείτισσα είναι ξένη. Ζει στην αμαρτία. Ο Ιησούς της δηλώνει ποιος είναι. Της λέει ότι γνωρίζει τα μεγαλύτερα μυστικά της. Της δίνει επίσης έναν λόγο να πιστέψει σε Αυτόν. + +`ΣΚΕΨΗ: Ποιοι είναι μερικοί από τους μεσότοιχους που υψώνουμε ως χώρισμα μεταξύ μας (Εφεσ. 2:14); Πώς το Ευαγγέλιο για τον Χριστό σπάζει αυτούς τους φραγμούς; Τι μας λέει αυτή η ιστορία;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/05/06.md b/src/el/2024-04/05/06.md new file mode 100644 index 00000000000..3a35debd30e --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/05/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: Η Μαρτυρια Των Σαμαρειτων +date: 31/10/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 4:27-29. Τι κάνει η γυναίκα στη συνέχεια;` + +Οι μαθητές του Ιησού διακόπτουν τη συνομιλία Του με τη Σαμαρείτισσα. Οι μαθητές εκπλήσσονται καθώς βλέπουν τον Ιησού να μιλάει με μια γυναίκα. Ωστόσο, δεν Τον ρωτούν τίποτα. Προσπαθούν να Τον πείσουν να φάει. + +Στο μεταξύ, η γυναίκα ξεχνάει τη στάμνα της και την αφήνει στο πηγάδι. Σπεύδει στην πόλη για να μοιραστεί με τους άλλους την εμπειρία της με τον Ιησού. + +`Διαβάστε Ιωάν. 4:30-42. Τι συμβαίνει μετά τη συνομιλία του Ιησού με τη Σαμαρείτισσα; Τι μας διδάσκει αυτή η ιστορία για το πώς μπορούμε να διακηρύξουμε το Ευαγγέλιο σε άλλους ανθρώπους;` + +Στη μέση της ιστορίας για τη Σαμαρείτισσα, ο Ιησούς λέει στους μαθητές μια παραβολή για τον θερισμό. Γιατί ο Ιωάννης γράφει την ιστορία με αυτόν τον τρόπο; Επειδή θέλει να δούμε το πώς ο Ιησούς αντιλαμβανόταν τα γεγονότα. Η επιθυμία του Ιησού να μοιραστεί το Ευαγγέλιο με τη Σαμαρείτισσα ήταν μεγαλύτερη από την επιθυμία Του για τροφή. Το επίγειο έργο Του ήταν να σώσει τους ανθρώπους από την αμαρτία. Ο Ιησούς χρησιμοποίησε αυτήν την εμπειρία στο πηγάδι για να διδάξει στους μαθητές Του ένα σημαντικό μάθημα σχετικά με τη διακήρυξη του Ευαγγελίου σε όλους τους ανθρώπους, συμπεριλαμβανομένων και εκείνων που διαφέρουν από εμάς. + +Υπάρχουν πολλά ωραία σημεία στο ευαγγέλιο του Ιωάννη. Σίγουρα, το Ιωάν. 4:39-42 είναι ένα από αυτά. Πολλοί Σαμαρείτες πίστεψαν ότι ο Ιησούς είναι ο Σωτήρας, λόγω της μαρτυρίας που έδωσε η Σαμαρείτισσα για τον Ιησού. Τους είπε: «Μου είπε όλα όσα έπραξα» (Ιωάν. 4:39). + +Οι Σαμαρείτες ζήτησαν από τον Ιησού να παραμείνει μαζί τους. Τότε, ακόμη περισσότεροι πίστεψαν, επειδή άκουσαν τα λόγια Του. «Και έλεγαν στη γυναίκα, ότι: Δεν πιστεύουμε πλέον εξαιτίας του λόγου σου· επειδή, εμείς ακούσαμε, και γνωρίζουμε ότι Αυτός είναι αληθινά ο Σωτήρας του κόσμου, ο Χριστός» (Ιωάν. 4:42). + +`ΣΚΕΨΗ: Τι μας λέει αυτή η ιστορία για το πόσο δυνατή μπορεί να είναι η μαρτυρία κάποιου για τον Ιησού; Πόσο δυνατή είναι η δική μας μαρτυρία; Τι έχει κάνει ο Ιησούς στη ζωή μας;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/05/07.md b/src/el/2024-04/05/07.md new file mode 100644 index 00000000000..acf5c4e1ad0 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/05/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Περαιτερω Μελετη +date: 01/11/2024 +--- + +Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 153-164. + +«Μόλις βρήκε τον Σωτήρα της, η Σαμαρείτισσα έφερε και άλλους σε Αυτόν. Αποδείχτηκε πιο ικανή ιεραπόστολος και από αυτούς τους μαθητές Του. Οι μαθητές δεν είδαν τίποτε στη Σαμάρεια που να δείχνει ότι ήταν ένας ενθαρρυντικός αγρός. Οι σκέψεις τους ήταν προσηλωμένες σε ένα μεγάλο έργο που θα γινόταν μελλοντικά. Δεν έβλεπαν ότι ακριβώς εκεί γύρω τους ήταν ένας θερισμός έτοιμος για συγκομιδή. Αλλά μέσω της γυναίκας εκείνης που περιφρονούσαν, μια ολόκληρη πόλη ήρθε να ακούσει τον Σωτήρα. Αυτή με το πρώτο έφερε το φως στους συμπατριώτες της… + +Αυτή η γυναίκα αντιπροσωπεύει τη δράση της έμπρακτης πίστης στον Χριστό. Κάθε πραγματικός μαθητής είναι γεννημένος στη βασιλεία του Θεού σαν ιεραπόστολος. Εκείνος που πίνει το νερό της ζωής γίνεται πηγή ζωής. Ο δέκτης γίνεται δότης. Η χάρη του Χριστού στην ψυχή είναι σαν μια πηγή στην ερημιά που αναβλύζει για να δροσίσει όλους και να κάνει αυτούς που είναι έτοιμοι να ξεψυχήσουν να λαχταρούν να πιούν από το νερό της ζωής.» Ε. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 164. + +**Ερωτησεις για συζητηση** + +`Ποιες είναι μερικές από τις ενέργειες, τα πιστεύω, τις πικρίες, τις εμπάθειες και τις συμπεριφορές, καλές ή κακές, που δεν είναι αποδεκτές στην κοινωνία σας; Να είστε απόλυτα ειλικρινείς. Πώς αυτές οι απαγορευμένες συμπεριφορές μπορούν να επηρεάσουν τον τρόπο που διακηρύσσετε το ευαγγέλιο στους άλλους;` + +`Οι Σαμαρείτες καλωσόρισαν τον Ιησού με θέρμη και Του ζήτησαν να παραμείνει στην πόλη, ενώ κάποιοι από τον λαό Του δεν Τον δέχτηκαν. Γιατί πιστεύετε ότι συνέβη αυτό;` + +`Φανταστείτε ότι είστε μια Σαμαρείτισσα. Σας πλησιάζει ένα ξένος και σας πληροφορεί ότι γνωρίζει όλα σας τα μυστικά. Πώς μπορεί κανείς να γνωρίζει αυτά τα πράγματα; Αναμφισβήτητα, η γυναίκα ένιωσε αμήχανα! Τι μας διδάσκει η ιστορία της για το πώς ο Κύριος γνωρίζει τα πάντα για εμάς, συμπεριλαμβανομένων και των μυστικών που δεν θέλουμε κανείς να γνωρίζει; Τι μας λέει αυτή η ιστορία για τον τρόπο με τον οποίο ο Θεός αγαπάει τους αμαρτωλούς;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/05/info.yml b/src/el/2024-04/05/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..9170d893dd1 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/05/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "Οι Σαμαρειτες Γινονται Μαρτυρες Για Τον Ιησου" +start_date: "26/10/2024" +end_date: "01/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/06/01.md b/src/el/2024-04/06/01.md new file mode 100644 index 00000000000..3cea9b0017a --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/06/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Περισσοτερες Ιστοριες Για Τον Ιησου +date: 02/11/2024 +--- + +>Εδαφιο Μνημης
+> «Και Εγώ, όταν υψωθώ από τη γη, θα τους ελκύσω όλους στον Εαυτό Μου.» Ιωάννη 12:32. + +### Για τη μελέτη αυτής της εβδομάδας, διαβάστε +Ιωάν. 3:25-36, Ιωάν. 1:32-36, 6:51-71, 5:36-38, 7:37-53. + +Ο Ιησούς είπε μερικά εκπληκτικά πράγματα για τον Εαυτό Του, σχετικά με το ποιος ήταν, ποιος Τον απέστειλε και από πού προέρχεται. Επίσης, έκανε θαύματα και σημεία για να δείξει ποιος ήταν. Ο Ιωάννης γράφει, «Όταν έρθει ο Χριστός, μήπως θα κάνει περισσότερα από τούτα τα θαύματα, που Αυτός έκανε;» (Ιωάν. 7:31). + +Οι ενέργειες του Ιησού ήταν η απόδειξη πως εννοούσε αυτά που έλεγε. Καθώς η ιστορία Του συνεχίζεται, το πλήθος διχάζεται ως προς την ταυτότητά Του. Όταν ο Ιησούς θεραπεύει τον παράλυτο στην κολυμπήθρα της Βηθεσδά, κάποιοι Φαρισαίοι εξαγριώνονται. Μετά το θαύμα με τους 5.000, οι Ιουδαίοι διαπληκτίζονται με τον Ιησού στη συναγωγή της Καπερναούμ, και ένα μεγάλο πλήθος Τον απορρίπτει. Αργότερα, ο Ιησούς ανασταίνει τον Λάζαρο. Μερικοί πιστεύουν σε Αυτόν λόγω του θαύματος, ενώ κάποιοι άλλοι Τον μισούν. Αυτό το μίσος θα Τον οδηγήσει στη δίκη και στον σταυρικό Του θάνατο. + +Αυτή την εβδομάδα θα μελετήσουμε τις ιστορίες μερικών ανθρώπων που έγιναν μάρτυρες για τον Ιησού. Σε κάθε μία από αυτές τις ιστορίες, μπορούμε να διακρίνουμε σημεία της ταυτότητάς Του και να δούμε σε αυτές πληρέστερα τον Ιησού, τον Σωτήρα. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/06/02.md b/src/el/2024-04/06/02.md new file mode 100644 index 00000000000..73e8034058b --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/06/02.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Ο Ιωαννης Ο Βαπτιστης Συγκρινεται Με Τον Ιησου +date: 03/11/2024 +--- + +Στο δεύτερο μάθημα είδαμε πώς η διακήρυξη του Ιωάννη του Βαπτιστή οδήγησε τους πρώτους μαθητές στον Ιησού. Αυτοί ήταν ο Ανδρέας, ο Ιωάννης, ο Πέτρος, ο Φίλιππος και ο Ναθαναήλ. Ο Ιωάννης ο Βαπτιστής εμφανίζεται αρκετές φορές στο ευαγγέλιο του Ιωάννη. + +`Διαβάστε Ιωάν. 3:25-36. Πώς ο Ιωάννης ο Βαπτιστής συγκρίνει τον εαυτό του με τον Ιησού;` + +Οι μαθητές του Ιωάννη του Βαπτιστή και μερικοί Ιουδαίοι διαφωνούσαν για τους νόμους περί καθαρισμού. Ίσως η διαφωνία τους αφορούσε τη βάπτιση (συγκρίνετε με Μάρκ. 1:4, 5). Όταν οι μαθητές του Ιωάννη πήγαν σε αυτόν για να πάρουν απάντησεις πάνω στο θέμα, αναφέρθηκαν στον Ιησού. «Και ήρθαν στον Ιωάννη και του είπαν: Ραββί, Εκείνος που ήταν μαζί σου πέρα από τον Ιορδάνη, για τον Οποίο εσύ έδωσες μαρτυρία, δες Αυτός βαπτίζει, και όλοι έρχονται σ’ Αυτόν» (Ιωάν. 3:26). Μπορούμε εύκολα να καταλάβουμε από αυτό το εδάφιο ότι οι μαθητές του Ιωάννη ζήλευαν τον Ιησού. + +Όμως, ο Ιωάννης δεν ζηλεύει. Γνωρίζει το έργο που του ανέθεσε ο Θεός. Ο Ιωάννης υπενθυμίζει στους μαθητές του ότι ποτέ δεν ισχυρίστηκε πως είναι ο Σωτήρας. Ο Θεός τον απέστειλε για να προετοιμάσει τις καρδιές των ανθρώπων και να τους οδηγήσει στον Λυτρωτή. Ο Ιωάννης είναι απλώς μάρτυράς Του (Ιωάν. 1:6-8). + +Έπειτα ο Ιωάννης χρησιμοποιεί την παραβολή του γάμου για να εξηγήσει το έργο του. Δηλώνει ότι είναι φίλος του Νυμφίου, δηλαδή του Ιησού, και ο λαός του Θεού είναι η νύφη (συγκρίνετε με Ωσ. 2:16-23, Ησ. 62:1-5). Έπειτα, ο Ιωάννης λέει κάτι που δείχνει ότι δεν έχει περηφάνεια στην καρδιά του. Με αυτά τα λόγια, αντιλαμβανόμαστε πως είναι ένα θαυμάσιο άτομο. Λέει, «Εκείνος πρέπει να αυξάνει, εγώ δε να ελαττώνομαι» (Ιωάν. 3:30). + +Στο Ιωάν. 3:31-36 συνεχίζεται η σύγκριση του Ιωάννη με τον Ιησού. Εδώ βλέπουμε πως ο Σωτήρας είναι σημαντικότερος από τον Ιωάννη, που είναι ο μάρτυράς Του. Το μήνυμά του βοηθάει τους ανθρώπους να δεχτούν τον Ιησού και την αιώνια ζωή. Όσοι αρνούνται να Τον δεχτούν, θα υποστούν την οργή του Θεού. Ο Θεός αγαπάει τον κόσμο και στέλνει τον Υιό Του να σώσει τους ανθρώπους που ζουν σε αυτόν (Ιωάν. 3:16, 17). Εκείνοι που αρνούνται να δεχτούν το δώρο ελέους του Θεού, θα πληρώσουν το τίμημα για τις αμαρτίες τους που είναι ο αιώνιος θάνατος. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/06/03.md b/src/el/2024-04/06/03.md new file mode 100644 index 00000000000..457bf445964 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/06/03.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Μια Νεα Κατανοηση Του Μεσσια +date: 04/11/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:32-36. Ως λαός, οι Ιουδαίοι περίμεναν τον Μεσσία για πολύ καιρό. Τι λέει ο Ιωάννης ο Βαπτιστής για τον Ιησού που οι άνθρωποι δεν περίμεναν να ακούσουν;` + +Οι Ιουδαίοι περίμεναν ότι ο επερχόμενος Σωτήρας θα τους ελευθέρωνε από τον ρωμαϊκό ζυγό. Η ρωμαϊκή αυτοκρατορία έλεγχε τον λαό Ισραήλ για μεγάλο χρονικό διάστημα. Οι Ιουδαίοι πίστευαν ότι ο Μεσσίας θα έβαζε τέλος στον ρωμαϊκό ζυγό και θα έκανε το Ισραήλ ένα σπουδαίο και ισχυρό έθνος. Όμως, ο Ιωάννης ο Βαπτιστής αποκάλεσε τον Ιησού «ο Αμνός του Θεού» (Ιωάν. 1:36). Αυτό το όνομα συνέδεσε τον Ιησού με τον μελλοντικό Του θάνατο ως προσφορά θυσίας για την αμαρτία. Οι περισσότεροι παρανόησαν τα λόγια του Βαπτιστή για τον Ιησού. Δεν μπορούσαν να κατανοήσουν σε τι αναφερόταν. + +Έτσι, ο αγαπητός μαθητής του Ιησού έγραψε αυτό το βιβλίο για τη ζωή Του. Ήθελε να οδηγήσει τους ανθρώπους στη σωστή κατανόηση του Ιησού. Τότε θα αντιλαμβάνονταν ότι ο Ιησούς ήταν ο Σωτήρας. Ο Ιησούς έκανε όλα όσα λέει η Αγία η Γραφή ως Σωτήρας. Δεν ήρθε ως βασιλιάς ή στρατιωτικός ηγέτης. Ήρθε να προσφέρει τον Εαυτό Του για τις αμαρτίες όλων. Όταν το έργο Του ολοκληρωθεί, τότε θα έρθει η Βασιλεία του Θεού (Δαν. 7:18). + +«Όταν στο βάπτισμα του Ιησού, ο Ιωάννης Τον έδειξε σαν τον Αμνό του Θεού, το έργο του Μεσσία προσέλαβε καινούργιο φως. Ο νους του προφήτη στράφηκε στα λόγια του Ησαΐα: “Εφέρθη ως αρνίον επί σφαγής.” (Ησ. 53:17). Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 108. + +Όταν ο Ιωάννης ο Βαπτιστής πρωτογνώρισε τον Ιησού είπε, «και εγώ δεν Τον γνώριζα» (Ιωάν. 1:31). Πώς λοιπόν ο Ιωάννης κατάλαβε ότι ο Ιησούς ήταν ο Σωτήρας; «Εκείνος μου είπε: Σε όποιον δεις το πνεύμα να κατεβαίνει και να μένει επάνω του, αυτός είναι που βαπτίζει με Πνεύμα Άγιο. Και εγώ είδα και έδωσα μαρτυρία, ότι αυτός είναι ο Υιός του Θεού» (Ιωάν. 1:33, 34). Με άλλα λόγια, ο Θεός αποκάλυψε στον Ιωάννη ότι ο Ιησούς ήταν ο Σωτήρας. + +«Τον Χριστό, Θεού δύναμη και Θεού σοφία» (Α’ Κορ. 1:24). Ο Θεός μάς βοηθάει να γνωρίσουμε ότι ο Ιησούς είναι ο Σωτήρας. Βλέπουμε συχνά αυτό το θέμα στο ευαγγέλιο του Ιωάννη. Η επιστήμη ή η εκπαίδευση δεν μας σώζουν. Μόνο ο Θεός μπορεί να μας σώσει όταν δίνουμε την καρδιά μας στον Ιησού με πίστη και Τον υπακούμε. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/06/04.md b/src/el/2024-04/06/04.md new file mode 100644 index 00000000000..18bc1ba569b --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/06/04.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: Αποδοχη Και Απορριψη +date: 05/11/2024 +--- + +Στο δεύτερο μάθημα μελετήσαμε το θαύμα του Ιησού με τα πέντε ψωμιά και τα δύο ψάρια (Ιωάν. 6). Όμως, δεν είδαμε το τελευταίο μέρος της ιστορίας, το οποίο θα μελετήσουμε σήμερα. + +`Διαβάστε Ιωάν. 6:51-71. Τι είπε ο Ιησούς που δυσκολεύτηκαν οι άνθρωποι να δεχτούν;` + +Μετά το θαύμα με τους 5.000, το πλήθος ήταν έτοιμο να Τον στέψει Βασιλιά (Ιωάν. 6:1-15). Αργότερα, στη συναγωγή στην Καπερναούμ, ο Ιησούς έδειξε την πνευματική έννοια του θαύματος, λέγοντάς τους, «Εγώ είμαι ο Άρτος της ζωής» (Ιωάν. 6:35). Ο Ιησούς εξηγεί ότι αυτό το ψωμί παραλληλίζεται με το σώμα Του, το οποίο θα δώσει ως προσφορά θυσίας για την αμαρτία ώστε οι άνθρωποι να έχουν αιώνια ζωή (Ιωάν. 6:51). + +Τα λόγια του Ιησού τους βοήθησαν να κατανοήσουν ότι δεν θα γινόταν Βασιλιάς τους. Εκείνοι, όμως, αρνήθηκαν να το δεχτούν. Έτσι, πολλοί από τους μαθητές Τον εγκατέλειψαν (Ιωάν. 6:66). + +Η αποχώρησή τους πρέπει να Τον λύπησε. Ποιος δεν θα στεναχωριόταν; Όταν ο Ιησούς είδε τόσους ανθρώπους να Τον αφήνουν, ρώτησε τους δώδεκα μαθητές αν ήθελαν να φύγουν κι αυτοί. + +Εκείνη τη στιγμή, ο Πέτρος κάνει μια εκπληκτική δήλωση για το ποιος είναι ο Ιησούς και τι μπορεί να προσφέρει. «Αποκρίθηκε, λοιπόν, σ’ αυτόν ο Σίμωνας Πέτρος: Κύριε, σε ποιον θα πάμε; Εσύ έχεις λόγια αιώνιας ζωής· και εμείς πιστέψαμε και γνωρίσαμε ότι Εσύ είσαι ο Χριστός, ο Υιός του ζωντανού Θεού» (Ιωάν. 6:68, 69). + +Οι μαθητές ακολουθούσαν τον Ιησού αρκετά χρόνια. Ταξίδευαν μαζί Του. Τον είδαν να κάνει θαύματα. Άκουσαν τα κηρύγματά Του. Γνώριζαν από προσωπική εμπειρία ότι δεν υπήρχε όμοιος με τον Ιησού. Πίστευαν ότι ήταν ο Σωτήρας, ακόμη κι αν δεν μπορούσαν να κατανοήσουν το έργο Του. Μόνο όταν ο Ιησούς πέθανε και αναστήθηκε από τους νεκρούς, άρχισαν να αντιλαμβάνονται τον λόγο για τον οποίο ήρθε στη γη. + +`ΣΚΕΨΗ: Τι μας διδάσκουν τα εδάφια στο Ιωάν. 6:51-71 για το γεγονός ότι η πλειοψηφία συχνά κάνει λάθος; Γιατί πρέπει να θυμόμαστε αυτή τη σημαντική ιδέα, όταν κηρύττουμε αυτά τα θέματα της πίστης, τα οποία πολλοί, ακόμη και Χριστιανοί, τα απορρίπτουν;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/06/05.md b/src/el/2024-04/06/05.md new file mode 100644 index 00000000000..a30c53fe6c1 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/06/05.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: Ο Θεος Πατερας Αποκαλυπτει Την Ταυτοτητα Του Ιησου +date: 06/11/2024 +--- + +Το βιβλίο του Ιωάννη ξεκινάει με τον Λόγο που είναι ο Ιησούς. Ο Ιωάννης μάς λέει ότι ο Λόγος είναι με τον Θεό Πατέρα (Ιωάν. 1:1). Όταν ο Λόγος ενσαρκώθηκε, το Άγιο Πνεύμα μαρτύρησε για τον Ιησού, καθώς με τη μορφή περιστεριού κάθισε επάνω Του (Ιωάν. 1:32-34). Αργότερα, και ο Θεός Πατέρας μαρτυρεί ποιος είναι ο Ιησούς κατά τη διάρκεια του επίγειου έργου Του. + +`Διαβάστε Ιωάν. 5:36-38. Τι λέει ο Ιησούς σχετικά με τον Θεό Πατέρα;` + +Ο Ιησούς συνδέει τον Θεό Πατέρα με το επίγειο έργο Του και τα θαύματα που έκανε. Ξεκάθαρα λέει πως ο Πατέρας Τον απέστειλε και έδωσε τη μαρτυρία Του γι’ Αυτόν. + +`Διαβάστε Ματθ. 3:17, 17:5, 1:11, Λουκ. 3:22 (δείτε και, Β’ Πέτρ. 1:17, 18). Τι δηλώνει ο Θεός Πατέρας για τον Ιησού;` + +Σε αυτό το σημαντικό γεγονός της βάπτισης, ο Θεός Πατέρας και το Άγιο Πνεύμα ήταν Παρόντες. Το επίγειο έργο του Ιησού πρόκειται να ξεκινήσει. Ο Πατέρας λέει ότι ο Ιησούς είναι ο αγαπητός Του Υιός, στον Οποίο βρίσκει ευχαρίστηση. Αργότερα, ο Θεός κάνει μια ακόμη δήλωση σε μια σημαντική στιγμή του επίγειου έργου του Ιησού (Ιωάν. 12). + +Ο Ιωάννης μάς λέει πως εκείνη την περίοδο ο Ιησούς έχει σχεδόν ολοκληρώσει το επίγειο έργο Του. Οι ηγέτες των Ιουδαίων δεν μπορούσαν να Τον εμποδίσουν (Ιωάν. 12:19). Έτσι, θέλουν περισσότερο από ποτέ να Τον θανατώσουν. Τα πλήθη Τον αγαπούν. Όλο και περισσότεροι ακούνε τις ιστορίες των μαρτύρων που είδαν τον Ιησού να ανασταίνει τον Λάζαρο από τους νεκρούς (Ιωάν. 12:17, 18). Έτσι, ακόμη πιο πολλοί Τον ακολουθούν. Οι Έλληνες που ήρθαν στην Ιερουσαλήμ για τη γιορτή ήθελαν να Τον γνωρίσουν. + +Εκείνη τη στιγμή, ο Ουράνιος Πατέρας μιλάει ξανά. Ο Ιησούς λέει, «Πατέρα, δόξασε το όνομά Σου. Μια φωνή, λοιπόν, ήρθε από τον ουρανό: Και δόξασα, και θα δοξάσω ξανά» (Ιωάν. 12:28). + +Όπως είδαμε, ο Ιησούς θα δοξαστεί στον σταυρό. Έτσι, η δήλωση του Πατέρα στο Ιωάν. 12:28 αναφέρεται στην προσφορά του Ιησού για τις αμαρτίες μας, ως Αμνός του Θεού. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/06/06.md b/src/el/2024-04/06/06.md new file mode 100644 index 00000000000..01afaff1e75 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/06/06.md @@ -0,0 +1,12 @@ +--- +title: Η Γνωμη Του Πληθους Για Τον Ιησου +date: 07/11/2024 +--- + +«Και κατά τη μεγάλη τελευταία ημέρα της γιορτής, ο Ιησούς στεκόταν, και έκραξε λέγοντας: Αν κάποιος διψάει, ας έρχεται σε Μένα, και ας πίνει· όποιος πιστεύει σε Μένα, όπως είπε η Γραφή, ποτάμια από ζωντανό νερό θα ρεύσουν από την κοιλιά του» (Ιωάν. 7:37, 38). Σε πολλές περιπτώσεις ο Ιωάννης καταγράφει τις δηλώσεις του Ιησού για τον Εαυτό Του. Ο Ιησούς δηλώνει ποιος είναι και ποιο είναι το επίγειο έργο Του. Τα παραπάνω εδάφια είναι ένα ακόμη παράδειγμα των δηλώσεων του Ιησού για τον Εαυτό Του. Υπόσχεται τι θα κάνει σε όσους έρχονται σε Αυτόν. Αυτή η υπόσχεση είναι καταπληκτική! + +`Διαβάστε Ιωάν. 7:37-53. Πώς ανταποκρίθηκε η πλειοψηφία στην ομιλία του Ιησού κατά την ημέρα της Σκηνοπηγίας;` + +Μερικοί από το πλήθος είπαν ότι ο Ιησούς ήταν ένας ξεχωριστός προφήτης, που ο Μωυσής είχε προαναγγείλει (διαβάστε Δευτ. 18:15-19). Άλλοι πίστευαν ότι ήταν ο Σωτήρας. Αυτή, όμως, η πεποίθηση οδήγησε ορισμένους Ιουδαίους σε διαφωνία σχετικά με την προέλευση του Σωτήρα. Υποστήριξαν πως ο Μεσσίας δεν θα ερχόταν από τη Γαλιλαία και ως σπέρμα του Δαβίδ έπρεπε να γεννηθεί στη Βηθλεέμ. Φυσικά, όλα τα παραπάνω ίσχυαν στην περίπτωση του Ιησού (συγκρίνετε με Ματθ. 1-2), όμως κάποιοι δεν το γνώριζαν. + +Ακόμη και οι στρατιώτες που πήγαν να Τον συλλάβουν έμειναν έκπληκτοι με τα λόγια Του. Οι Φαρισαίοι τούς απάντησαν με ένα ερώτημα, «Μήπως κάποιος από τους άρχοντες πίστεψε σ’ αυτόν ή κάποιος από τους Φαρισαίους;» (Ιωάν. 7:48). Στη συνέχεια ο Ιωάννης αναφέρεται στην προσπάθεια του Νικόδημου να προστατέψει τον Ιησού από τα πονηρά σχέδια των Φαρισαίων. Ο Νικόδημος λέει, «Μήπως ο νόμος μας κρίνει τον άνθρωπο, αν πρώτα δεν ακούσει απ’ αυτόν, και μάθει τι κάνει;» (Ιωάν. 7:51). Δέχτηκε ο Νικόδημος τον Ιησού ως Σωτήρα του; Το εδάφιο που μόλις διαβάσαμε δεν το δείχνει. Αλλά, ανάμεσα σε αυτήν την ιστορία και στο τι έκανε ο Νικόδημος μετά τον θάνατο του Ιησού (Ιωάν. 19:39, 40), η Αγία Γραφή μάς αποδεικνύει ότι ο Νικόδημος πίστεψε σε Αυτόν. Έτσι, η απάντηση στην ερώτηση των Φαρισαίων ήταν, «Ναι», ένας θρησκευτικός ηγέτης πίστεψε στον Ιησού! \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/06/07.md b/src/el/2024-04/06/07.md new file mode 100644 index 00000000000..fd37316f000 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/06/07.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: Περαιτερω Μελετη +date: 08/11/2024 +--- + +«“Προς τίνα θέλομεν υπάγει;” Οι δάσκαλοι του Ισραήλ ήταν σκλάβοι της τυπολατρείας. Οι Φαρισαίοι και οι Σαδδουκαίοι βρίσκονταν σε συνεχείς προστριβές. Να εγκαταλείψουν τον Ιησού σήμαινε να πέσουν ανάμεσα στους σχολαστικούς τελετουργούς και φορμαλιστές, και στους φιλόδοξους ανθρώπους που επιζητούσαν τη δική τους τιμή και δόξα. Οι μαθητές είχαν βρει περισσότερη ειρήνη και χαρά από τότε που είχαν δεχτεί τον Χριστό, από ό,τι σ’ ολόκληρη την προηγούμενη ζωή τους. Πώς μπορούσαν να επιστρέψουν σ’ εκείνους που είχαν ειρωνευτεί και καταδιώξει το Φίλο των αμαρτωλών; Από τόσο καιρό αναζητούσαν το Μεσσία. Τώρα που Εκείνος είχε έρθει, δεν μπορούσαν να στραφούν από την παρουσία Του και τους καταδίωκαν επειδή είχαν γίνει ακόλουθοί Του… + +“Προς τίνα θέλομεν υπάγει;” Φυσικά όχι από τη διδασκαλία του Χριστού, από τα μαθήματα της αγάπης και του ελέους, προς το σκότος της απιστίας και την αμαρτία του κόσμου. Ενώ ο Σωτήρας είχε εγκαταλειφθεί από πολλούς οι οποίοι είχαν διαπιστώσει τα θαυμάσια έργα Του, ο Πέτρος εξέφρασε την πίστη των μαθητών: “Συ είσαι ο Χριστός”. Και μόνο η σκέψη ότι θα μπορούσαν να χάσουν αυτή την άγκυρα της ψυχής τους, τους γέμισε φόβο και θλίψη. Το να στερηθούν τον Σωτήρα ήταν σαν να αφήνουν να παραδέρνονται πάνω σε μια ολοσκότεινη φουρτουνιασμένη θάλασσα.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 365. + +**Ερωτησεις για συζητηση** + +`Κάποιοι δέχτηκαν τον Ιησού ως Σωτήρα, ενώ άλλοι Τον απέρριψαν. Και οι δύο ομάδες είχαν τις ίδιες αποδείξεις για τον Ιησού ως Σωτήρα. Γιατί μερικοί δέχονται τις αποδείξεις, ενώ άλλοι τις απορρίπτουν;` + +`Ο Ιησούς πέθανε για τις αμαρτίες μας. Πώς γνωρίζουμε αυτήν τη Βιβλική αλήθεια; Είναι κάτι που μας διδάσκει η επιστήμη; Γιατί η Αγία Γραφή πρέπει να έχει τον τελευταίο λόγο σε καθετί που πιστεύουμε;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/06/info.yml b/src/el/2024-04/06/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..f456fc12758 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/06/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "Περισσοτερες Ιστοριες Για Τον Ιησου" +start_date: "02/11/2024" +end_date: "08/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/07/01.md b/src/el/2024-04/07/01.md new file mode 100644 index 00000000000..5c9eba20d06 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/07/01.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: Μακαριοι Οσοι Πιστευουν Σε Αυτον +date: 09/11/2024 +--- + +>Εδαφιο Μνημης
+> «Ο Ιησούς λέει σ’ αυτόν: Θωμά, επειδή Με είδες, πίστεψες· μακάριοι όσοι δεν είδαν, και πίστεψαν.» Ιωάννη 20:29. + +### Για τη μελέτη αυτής της εβδομάδας, διαβάστε +Ιωάν. 8:56, Γέν. 18:16-18, Ιωάν. 12:1-3, 19:4-22, 20:19-31, Ματθ. 24:2. + +Στο ευαγγέλιο του Ιωάννη, διαβάζουμε για πολλούς ανθρώπους που γνώρισαν τον Ιησού. Ο καθένας τους έχει διαφορετικά πιστεύω και εμπειρίες, ωστόσο, όλοι τους έχουν κάτι σημαντικό να μας πουν για τον Ιησού. + +Ας δούμε τι μας λένε αυτοί οι άνθρωποι για τον Κύριο. Ο Ιωάννης ο Βαπτιστής: «Να, ο Αμνός του Θεού» (Ιωάν. 1:36). Ο Φίλιππος: «Βρήκαμε Εκείνον τον Οποίο ο Μωυσής έγραψε μέσα στον νόμο και οι προφήτες, τον Ιησού, τον γιο του Ιωσήφ, αυτόν από τη Ναζαρέτ» (εδ. 45). Ο Ναθαναήλ: «Ραββί, Εσύ είσαι ο Υιός του Θεού, Εσύ είσαι ο βασιλιάς του Ισραήλ» (εδ. 50). Η Σαμαρίτεισσα: «Μήπως είναι αυτός ο Χριστός;» (Ιωάν. 4:29). Οι Σαμαρείτες: «Δεν πιστεύουμε πλέον εξαιτίας του λόγου Σου· επειδή, εμείς ακούσαμε, και γνωρίζουμε ότι Αυτός είναι αληθινά ο Σωτήρας του κόσμου, ο Χριστός» (εδ. 42). Ο Σίμων Πέτρος: «Κύριε, σε ποιον θα πάμε; Εσύ έχεις λόγια αιώνιας ζωής· και εμείς πιστέψαμε και γνωρίσαμε ότι Εσύ είσαι ο Χριστός, ο Υιός του ζωντανού Θεού» (Ιωάν. 6:68). Η Μάρθα: «Ναι, Κύριε, εγώ πίστεψα ότι, εσύ είσαι ο Χριστός, ο Υιός του Θεού, Αυτός που έρχεται στον κόσμο» (Ιωάν. 11:27). Ο τυφλός: «Ήμουν τυφλός και τώρα βλέπω» (εδ. 25). Ο Πόντιος Πιλάτος στους Ιουδαίους: «Να, ο βασιλιάς σας» και «επειδή, εγώ δεν βρίσκω σ’ Αυτόν κανένα έγκλημα» (Ιωάν. 19:14,6). Ο Θωμάς: «Ο Κύριός μου και ο Θεός μου» (Ιωάν. 20:28). Ποιοι είναι αυτοί οι άνθρωποι; Γιατί δηλώνουν όλα αυτά για τον Ιησού; \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/07/02.md b/src/el/2024-04/07/02.md new file mode 100644 index 00000000000..5802ce53ff4 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/07/02.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Ο Αβρααμ Δειχνει Την Πιστη Του Στον Ιησου +date: 10/11/2024 +--- + +Ο Ιησούς δεν φοβόταν να πει στον κόσμο ποιος ήταν ή τι έλεγαν οι άλλοι γι’ Αυτόν στο παρελθόν. Ένας από αυτούς που μίλησε για τον Σωτήρα ήταν ο Αβραάμ. + +`Διαβάστε Γέν. 12:3, 18:16-18, 26:4, Ματθ. 1:1, Πράξ. 3:25. Γιατί η μαρτυρία του Αβραάμ είναι τόσο σημαντική που συμπεριλαμβάνεται στο ευαγγέλιο του Ιωάννη;` + +«Με τους τύπους και με την υπόσχεση «ο Θεός... προανήγγειλε στον Aβραάμ» το ευαγγέλιο. Και η πίστη του πατριάρχη στηρίχτηκε στον ερχόμενο Λυτρωτή. Ο Χριστός είπε στους Ιουδαίους: «O Aβραάμ, ο πατέρας σας, είχε αγαλλίαση να δει τη δική μου ημέρα· και είδε, και χάρηκε» (Γαλ. 3:8, Ιωάν. 8:56). Το κριάρι που προσφέρθηκε θυσία αντί για τον Ισαάκ, συμβολίζει τον Υιό του Θεού που έμελλε να θυσιαστεί για μας. ΄Οταν με την παράβαση του νόμου του Θεού ο άνθρωπος βρέθηκε καταδικασμένος σε θάνατο, ο Πατέρας ατενίζοντας στον Υιό Του, είπε στον αμαρτωλό: “ζήσε, έχω εξεύρει αντίλυτρο.’’» Έ.Χουάιτ, Π.Π., σελ. 131. + +Ο Αβραάμ ήταν ο πατριάρχης του ιουδαϊκού έθνους. Ο Θεός τού έδωσε την υπόσχεση ότι όλος ο κόσμος μελλοντικά θα ευλογούνταν χάρη σε Αυτόν. Αυτή η μελλοντική ευλογία ήταν ο Σωτήρας, ο Οποίος προήλθε από τη γενεαλογία του Αβραάμ. + +Ο Αβραάμ ήταν επίσης ο πατέρας όσων δέχονταν τον Θεό με πίστη (Εβρ. 11:17-19). Ήταν πρόθυμος να θυσιάσει τον γιο του, τον Ισαάκ, στον Θεό (Γέν. 22). Αυτή η πράξη έδειχνε την πίστη του. Επιπλέον, η θυσία του Αβραάμ μάς εξηγεί το σχέδιο του Θεού για τη σωτηρία των αμαρτωλών. + +Ο Ιησούς είπε στους Ιουδαίους, «Ο Αβραάμ, ο πατέρας σας, είχε αγαλλίαση να δει τη δική μου ημέρα· και είδε, και χάρηκε» (Ιωάν. 8:56). Εκείνοι απάντησαν, «Ακόμα 50 χρόνια δεν έχεις, και είδες τον Αβραάμ;» (Ιωάν. 8:57). + +Η απάντηση του Ιησού είναι εκπληκτική! Τους λέει, «Σας διαβεβαιώνω απόλυτα: Πριν γίνει ο Αβραάμ Εγώ είμαι» (Ιωάν. 8:58). Ο Ιησούς χρησιμοποιεί λόγια που μας βοηθούν να θυμηθούμε τι είπε ο Θεός στον Μωυσή στην καιόμενη βάτο. Όταν ο Ιησούς λέει αυτά τα λόγια, οι Ιουδαίοι ηγέτες αντιλαμβάνονται τον υπαινιγμό Του ότι είναι ο Θεός. Έτσι, παίρνουν πέτρες για να Τον λιθοβολήσουν (Ιωάν. 8:59). \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/07/03.md b/src/el/2024-04/07/03.md new file mode 100644 index 00000000000..187c0efee96 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/07/03.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Η Μαρια Δειχνει Την Πιστη Της Στον Ιησου +date: 11/11/2024 +--- + +Έξι ημέρες πριν το Πάσχα, ο Ιησούς επισκέπτεται τη Μαρία, τη Μάρθα και τον αδελφό τους, τον Λάζαρο, τον οποίο πριν λίγες μέρες ο Ιησούς ανέστησε. Ο Σίμων, τον οποίον ο Ιησούς είχε θεραπεύσει, έκανε μια γιορτή προς τιμή του Ιησού ως ένδειξη ευγνωμοσύνης. Η Μάρθα σέρβιρε και ο Λάζαρος καθόταν στο τραπέζι με τους καλεσμένους (Ιωάν. 12:1-8). + +`Διαβάστε Ιωάν. 12:1-3. Τι κάνει η Μαρία στη γιορτή; Τι μας δείχνουν οι πράξεις της για αυτήν και για το ποιος είναι ο Ιησούς;` + +Η αξία του μύρου ήταν μεγάλη. Αντιστοιχούσε στους μισθούς ενός έτους. Ίσως η Μαρία να έφερε αυτό το άρωμα για να δείξει στον Ιησού την ευγνωμοσύνη της για τη συγχώρεση των αμαρτιών της και για την ανάσταση του αδελφού της από τους νεκρούς. Σκόπευε να το χρησιμοποιήσει κάποια στιγμή μελλοντικά στο νεκρό σώμα του Χριστού. Όμως, άκουσε ότι ο Ιησούς θα γινόταν Βασιλιάς και έτσι ήθελε να είναι η πρώτη που θα Τον τιμούσε. + +Η Μαρία δεν ήθελε κανείς να δει τι έκανε. Αλλά όπως ο Ιωάννης αναφέρει, «το σπίτι γέμισε από την ευωδία του μύρου» (Ιωάν. 12:3). Ο Ιούδας επέπληξε τη Μαρία, λέγοντάς της ότι το μύρο έπρεπε να είχε πουληθεί και τα χρήματα να είχαν δοθεί στους φτωχούς. Ο Ιησούς, όμως, είπε: «Άφησέ την· το φύλαξε για την ημέρα του ενταφιασμού μου. Επειδή, τους φτωχούς τούς έχετε πάντοτε μαζί σας, Εμένα όμως δεν Με έχετε πάντοτε» (Ιωάν. 12:7, 8). + +Ο Ιησούς είναι καρδιογνώστης, γεγονός το οποίο επανειλημμένως συναντάμε στο ευαγγέλιο του Ιωάννη (Ιωάν. 2:24, 25, 6:70, 71, 13:11, 16:19). Γνωρίζει ακόμη και τι έχει στην καρδιά του ο Ιούδας. Ο Ιωάννης αναφέρει πως ο Ιούδας ήταν εγωιστής και κλέφτης (Ιωάν. 12:6). + +`ΣΚΕΨΗ: Όπως ο Ιησούς γνώριζε την καρδιά της Μαρίας και του Ιούδα, γνωρίζει και τη δική σου καρδιά. Πώς αυτή η γνώση μάς βοηθά να συνειδητοποιήσουμε την ανάγκη μας για νέα καρδιά και τη δικαιοσύνη του Χριστού στη ζωή μας;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/07/04.md b/src/el/2024-04/07/04.md new file mode 100644 index 00000000000..644448106e2 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/07/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Ο Πιλατος Αναγγελει Ποιος Ειναι Ο Ιησους +date: 12/11/2024 +--- + +Ο Ιωάννης επανειλημμένως αναφέρει πως οι Ιουδαίοι ηγέτες προσπαθούν να συλλάβουν και να θανατώσουν τον Ιησού. Όμως, αποτυγχάνουν, επειδή δεν είχε έρθει ακόμη η ώρα Του (Ιωάν. 2:4, 7:6, 8, 30, 12:7, 23, 27, 13:1, 17:1). + +Κάποια στιγμή, όμως, έφτασε η ώρα Του. Οι στρατιώτες συλλαμβάνουν τον Ιησού στον κήπο της Γεθσημανής και Τον οδηγούν πρώτα στον Άννα και έπειτα στον Καϊάφα, τον αρχιερέα των Ιουδαίων. Στη συνέχεια, Τον μεταφέρουν στον Πιλάτο δύο φορές. + +Όπως είδαμε, ο Ιωάννης αναφέρει πολλούς που αναγγέλλουν ότι ο Ιησούς είναι ο Σωτήρας. Τώρα, αναφέρεται στον Πιλάτο, τον κυβερνήτη που δίκασε τον Ιησού. Η μαρτυρία του για τον Ιησού είναι σημαντική, επειδή ο Πιλάτος είναι Ρωμαίος, κυβερνήτης, και δικαστής. Οι υπόλοιποι μάρτυρες στην πλειοψηφία τους είναι Ιουδαίοι, κοινοί άνθρωποι. + +`Διαβάστε Ιωάν. 18:38 και 19:4-22. Πώς η ετυμηγορία του Πιλάτου συνδέεται με το θέμα του κατά Ιωάννη ευαγγελίου;` + +Οι στρατιώτες οδηγούν τον Ιησού στον Πιλάτο νωρίς το πρωί της Παρασκευής (Ιωάν. 18:28). Το σχέδιο του Πιλάτου ήταν να επισπεύσει την καταδίκη του φυλακισμένου. Η συμπεριφορά, όμως, του Ιησού, τραβά την προσοχή του. Ο κυβερνήτης ανακρίνει προσεκτικά τον Ιησού και Τον ακούει να απαντά. «Εσύ λες, ότι βασιλιάς είμαι Εγώ. Εγώ γι’ αυτό γεννήθηκα, και γι’ αυτό ήρθα στον κόσμο, προκειμένου να δώσω μαρτυρία για την αλήθεια. Καθένας που είναι από την αλήθεια, ακούει τη φωνή Μου» (Ιωάν. 18:37). + +Τελικά, ο κυβερνήτης καταδικάζει σε θάνατο τον Ιησού. Παρόλο που τρεις φορές διακηρύττει δημόσια την αθωότητα του Ιησού, Τον στέλνει στον σταυρό (Ιωάν.18:38, 19:4, 6). Επάνω στον σταυρό ο Πιλάτος τοποθετεί μια πινακίδα που λέει: «Ο ΙΗΣΟΥΣ Ο ΝΑΖΩΡΑΙΟΣ, Ο ΒΑΣΙΛΙΑΣ ΤΩΝ ΙΟΥΔΑΙΩΝ» (Ιωάν. 19:19). Η πινακίδα αυτή αποτελεί μέρος της διακήρυξης του Πιλάτου για την ταυτότητα του Ιησού. Παρόλα αυτά, Τον οδηγεί στον σταυρικό θάνατο. + +Ο Ιησούς, η Αλήθεια αυτοπροσώπως, στέκεται μπροστά στον Πιλάτο. Παρόλα αυτά, ο κυβερνήτης επιτρέπει στον όχλο να τον εκφοβίσει και να τον οδηγήσει σε μια λανθασμένη απόφαση. Ο Πιλάτος είναι ένα λυπηρό παράδειγμα του τι συμβαίνει όταν δεν πράττουμε αυτό που η συνείδηση και η καρδιά μας λέει ότι είναι σωστό. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/07/05.md b/src/el/2024-04/07/05.md new file mode 100644 index 00000000000..ac086fd5b47 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/07/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Ο Θωμας Διακυρηττει Την Πιστη Του Για Τον Χριστο +date: 13/11/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 20:19-31. Τι μπορούμε να διδαχτούμε για την πίστη και την αμφιβολία από την ιστορία του Θωμά; Ποιο ήταν το μεγάλο λάθος του;` + +Μετά την ανάστασή Του, ο Ιησούς εμφανίστηκε στους φοβισμένους μαθητές που ήταν κλεισμένοι σε ένα δωμάτιο. Ο Θωμάς δεν ήταν μαζί τους. Αργότερα, άκουσε τα νέα από τους άλλους ότι ο Ιησούς αναστήθηκε από τους νεκρούς. Όμως, ήταν θλιμμένος. Τα νέα δεν ταίριαζαν με την αντίληψη που είχε για τη βασιλεία του Θεού. Ίσως και να αναρωτήθηκε γιατί ο Ιησούς εμφανίστηκε στους υπόλοιπους μαθητές, όταν εκείνος απουσίαζε. + +Ο Θωμάς είπε, «Αν δεν δω στα χέρια Του το σημάδι των καρφιών, και δεν βάλω το δάχτυλό μου στο σημάδι των καρφιών, και δεν βάλω το χέρι μου στην πλευρά Του, δεν θα πιστέψω» (Ιωάν. 20:25). + +Ο Θωμάς υπαγορεύει τις προϋποθέσεις για να πιστέψει. Ανάλογη στάση βλέπουμε να έχουν και άλλοι χαρακτήρες στο κατά Ιωάννη ευαγγέλιο. Ο Νικόδημος αμφέβαλλε, λέγοντάς Του, «Πώς μπορεί ένας άνθρωπος να γεννηθεί ενώ είναι γέροντας;» (Ιωάν. 3:4). Η Σαμαρείτισσα Τον ρώτησε, «Κύριε, ούτε δοχείο άντλησης έχεις, και το πηγάδι είναι βαθύ· από πού, λοιπόν, έχεις το Ζωντανό Νερό;» (Ιωάν. 4:11). Μετά το θαύμα με τον χορτασμό των 5.000, Τον ρώτησαν, «Ποιο σημείο, λοιπόν, κάνεις Εσύ, για δούμε και να πιστέψουμε σε Σένα;» (Ιωάν. 6:30). + +Αρκετοί είναι αυτοί που δεν θα πιστέψουν πριν δουν πρώτα αποδείξεις. Όμως, ο Ιωάννης μας προειδοποιεί για τις αμφιβολίες. Μετά που ο Ιησούς αναστήθηκε από τους νεκρούς, ζήτησε από τον Θωμά να έρθει, να δει και να αγγίξει το σώμα Του. Έπειτα, του είπε, «Θωμά, επειδή Με είδες, πίστεψες· μακάριοι όσοι δεν είδαν, και πίστεψαν» (Ιωάν. 20:29). + +«Ο Θεός ποτέ δε ζητάει να πιστέψουμε χωρίς να δώσει επαρκείς αποδείξεις για να στηριχτεί η πίστη μας. Η ύπαρξή Του, η βεβαιότητα του λόγου Του, όλα βασίζονται σε μαρτυρίες που ανταποκρίνονται στη λογική μας. Και τέτοιες μαρτυρίες αφθονούν. Ο Θεός, όμως, δεν απέκλεισε την ύπαρξη της αμφιβολίας. Η πίστη μας πρέπει να βασίζεται επάνω σε αποδείξεις, όχι σε επιχειρηματολογίες.» Έ. Χουάιτ, Β.Χ., σελ. 99. + +`ΣΚΕΨΗ: Αν κάποιος σας ρωτήσει, «Γιατί πιστεύεις στον Χριστό», τι θα απαντούσες;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/07/06.md b/src/el/2024-04/07/06.md new file mode 100644 index 00000000000..9c579b27ffd --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/07/06.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: Η Ιστορια Μας Για Τον Ιησου +date: 14/11/2024 +--- + +Φανταστείτε ότι είστε με τον Ιησού και Τον βλέπετε να κάνει θαύματα. Μετά από όλα αυτά θα πιστεύατε σε Αυτόν, σωστά; Κατά κάποιον τρόπο, εμείς έχουμε περισσότερους λόγους να πιστέψουμε στον Χριστό, απ’ ό,τι αυτοί που είδαν προσωπικά τα θαύματα που Εκείνος έκανε. Γιατί; + +`Διαβάστε Ματθ. 24:2, 14, 6-8. Τι έχουμε σήμερα, που οι άνθρωποι στην εποχή του Ιησού δεν είχαν; Πώς μας βοηθούν να πιστεύουμε στον Χριστό;` + +Ναι, έχουμε τη δυνατή ιστορία για τη ζωή του Ιησού στο ευαγγέλιο του Ιωάννη. Μπορούμε, επίσης, κοιτάζοντας το παρελθόν να δούμε πώς οι προφητείες του Ιησού και των άλλων συγγραφέων της Αγίας Γραφής επαληθεύτηκαν. Ο Ιησούς είπε ότι ο ναός στην Ιερουσαλήμ θα καταστρεφόταν (Ματθ. 24:2). Υποσχέθηκε ότι οι μαθητές Του θα διακήρυτταν το Ευαγγέλιο σε όλη τη γη (Ματθ. 24:14). Μπορούμε, επίσης, να δούμε την τραγική αποσκίρτηση και τον διαχωρισμό που ο απ. Παύλος προανήγγειλε για την εκκλησία (Β’ Θεσ. 2:3). Βλέπουμε ότι αυτή η γη παραμένει ένα κακό μέρος, όπως προείπε ο Ιησούς (Ματθ. 24:6-8). Σε όλη τη διάρκεια και το επίγειο έργο Του, η ομάδα των μαθητών Του ήταν μικρή. Οι άνθρωποι τούς επιτίθονταν εξαιτίας της πίστης τους. Έτσι, οι μαθητές έπρεπε να είχαν εξαφανιστεί από την ιστορία πριν από πολύ καιρό. Πώς αυτοί οι Χριστιανοί γνώριζαν, όπως κι εμείς, ότι όλες οι υποσχέσεις της Αγίας Γραφής θα επαληθεύονταν; Η πίστη μας είναι ένα μέρος των υποσχέσεων που έδωσε ο Ιησούς όταν είπε στους μαθητές Του ότι θα διακήρυτταν το Ευαγγέλιο σε όλη τη γη. + +Σήμερα, 2.000 χρόνια μετά, μπορούμε να μιλήσουμε στους ανθρώπους για τον Ιησού. Μπορούμε να ομολογήσουμε τι έκανε για εμάς στο παρελθόν και τι κάνει για εμάς σήμερα. Οι άλλοι μπορούν να μας πουν, επίσης, τους δικούς τους λόγους για την πίστη τους στον Χριστό. Αυτό ίσως μας βοηθήσει. Ωστόσο, πρέπει οι ίδιοι μας να γνωρίσουμε τον Ιησού. Μαθαίνουμε για τον Ιησού όταν διαβάζουμε την Αγία Γραφή. Το Άγιο Πνεύμα μάς βοηθάει να την κατανοήσουμε και να δεχτούμε τον Χριστό ως Σωτήρα μας. + +Όλοι μας έχουμε μια ιστορία να πούμε για τον Χριστό. Πρώτα όμως, πρέπει να έχουμε μια σχέση με τον Θεό. Η εμπειρία μας μπορεί να μην περιλαμβάνει κάτι τόσο συγκλονιστικό όσο μία ανάσταση. Ίσως να μην είδαμε ποτέ τη θεραπεία ενός εκ γενετής τυφλού. Εάν, όμως, γνωρίζουμε προσωπικά τον Κύριο, μπορούμε να μιλήσουμε στους άλλους για Αυτόν. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/07/07.md b/src/el/2024-04/07/07.md new file mode 100644 index 00000000000..c94f0e0f716 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/07/07.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: Περαιτερω Μελετη +date: 15/11/2024 +--- + +Ο Θωμάς γονάτισε στα πόδια του Ιησού… «Ο Κύριός μου, και ο Θεός μου.» (Ιωάν. 20:28)… + +«Ο Ιησούς δέχτηκε την ομολογία του, αλλά με τρυφερότητα τον επέπληξε για τη δυσπιστία του: “Θωμά, επειδή με είδες, πίστεψες· μακάριοι όσοι δεν είδαν, και πίστεψαν“. Η πίστη του Θωμά θα ευχαριστούσε περισσότερο τον Χριστό αν ήταν πρόθυμος να πιστέψει στηριζόμενος στη μαρτυρία των αδελφών του. Αν ο σημερινός κόσμος ακολουθούσε το παράδειγμα του Θωμά, κανένας δε θα πίστευε στη σωτηρία. Επειδή όλοι όσοι δέχονται τον Χριστό το κάνουν στηριζόμενοι στη μαρτυρία των άλλων… + +Πολλοί που αφήνονται να παρασύρονται από αμφιβολίες δικαιολογούνται λέγοντας ότι αν είχαν τις αποδείξεις που είχε ο Θωμάς από τους συντρόφους του, θα πίστευαν. Δεν αναλογίζονται ότι έχουν όχι μόνο αυτές τις αποδείξεις, αλλά πολύ περισσότερες ακόμη. Πολλοί οι οποίοι, όπως ο Θωμάς, περιμένουν να διαλυθεί κάθε αιτία για αμφιβολία, ποτέ δεν θα πραγματοποιήσουν την αμφιβολία τους. Σιγά σιγά, εδραιώνονται στην απιστία. Εκείνοι που συνηθίζουν να βλέπουν τα πράγματα σκοτεινά, να μεμψιμοιρούν και να παραπονούνται, δεν ξέρουν τι κάνουν. Σπέρνουν τους σπόρους της αμφιβολίας και θα συλλέξουν τον θερισμό της αμφιβολίας. Την ώρα που η πίστη και η εμπιστοσύνη χρειάζονται περισσότερο, πολλοί θα βρεθούν ανίκανοι να ελπίσουν και να πιστέψουν.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 775, 776. + +**Ερωτησεις για συζητηση** + +`Ποιες είναι οι διαφορές στην πίστη του Αβραάμ και του Θωμά; Τι μπορούμε να μάθουμε από τις ιστορίες τους;` + +`Οι ιστορίες μας για τον Χριστό ίσως είναι διαφορετικές. Πώς, όμως, μάς δείχνουν την ίδια Βιβλική αλήθεια για Αυτόν;` + +`Ο Πιλάτος ρώτησε τον Ιησού, «Τι είναι αλήθεια;» (Ιωάν. 18:38). Πώς το βιβλίο του Ιωάννη απαντάει σε αυτή την ερώτηση;` + +`Διαβάστε Δαν. 2:και 7. Πώς αυτά τα κεφάλαια μάς δίνουν περισσότερους λόγους να πιστέψουμε στον Ιησού;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/07/info.yml b/src/el/2024-04/07/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..0003e2033d3 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/07/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "Μακαριοι Οσοι Πιστευουν Σε Αυτον" +start_date: "09/11/2024" +end_date: "15/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/08/01.md b/src/el/2024-04/08/01.md new file mode 100644 index 00000000000..dd99b8b2835 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/08/01.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Οι Υποσχεσεις Της Παλαιας Διαθηκης +date: 16/11/2024 +--- + +>Εδαφιο Μνημης
+> «Εγώ, όμως, έχω τη μαρτυρία μεγαλύτερη από εκείνη του Ιωάννη· επειδή, τα έργα που Μου έδωσε ο Πατέρας για να τα τελειώσω, αυτά τα έργα που Εγώ κάνω, δίνουν μαρτυρία για Μένα, ότι ο Πατέρας Με απέστειλε.» Ιωάννη 5:36. + +### Για τη μελέτη αυτής της εβδομάδας, διαβάστε +Ιωάν. 5:17,20, 36-38, 5:39,40,46,47, Ησ. 40:3, Ψαλ. 118:26, Ιωάν. 8:12-30. + +Ξανά και ξανά, ο Ιωάννης αναφέρεται σε όλα όσα ο Ιησούς είπε και έκανε για να δείξει ότι ήταν ο Μεσσίας, Εκείνος που ήρθε στον λαό Ισραήλ. Και ήρθε σαν ένας από αυτούς, ένας Ιουδαίος που γεννήθηκε στη Βηθλεέμ, σύμφωνα με τις προφητείες. + +Ο Ιωάννης μάς παρουσιάζει κάποια εκπληκτικά νέα για τον Ιησού: «Ήταν μέσα στον κόσμο, και ο κόσμος έγινε διαμέσου Αυτού· και ο κόσμος δεν Τον γνώρισε» (Ιωάν. 1:10). + +Γιατί οι άνθρωποι δεν γνωρίζουν τον Ιησού; Πολλοί δεν Τον γνώρισαν, αν και θα έπρεπε, λόγω των όσων έκανε και είπε. Ωστόσο, ήταν αδικαιολόγητοι γιατί η Π.Δ. έδειχνε σε Αυτόν. + +Αυτή την εβδομάδα θα μελετήσουμε τους ποικίλους τρόπους με τους οποίους ο Ιωάννης έδειξε ότι ο Ιησούς είναι ο Σωτήρας. Επίσης, θα δούμε γιατί κάποιοι συνέχισαν να απορρίπτουν τον Ιησού. Ο Θεός τούς έδωσε πολλά επιχειρήματα για να πιστέψουν στον Ιησού, αλλά εκείνοι αρνήθηκαν. Τι μπορούμε να διδαχτούμε από τα λάθη τους; \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/08/02.md b/src/el/2024-04/08/02.md new file mode 100644 index 00000000000..ea4c86b883e --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/08/02.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: Σημεια, Εργα Και Θαυματα +date: 17/11/2024 +--- + +Ο Ιωάννης έγραψε για τα θαύματα που έκανε ο Ιησούς. Φυσικά, δεν μπορούμε πάντα να εμπιστευόμαστε τα θαύματα, τα δυνατά έργα και τα σημεία. Δεν ήταν λίγες οι φορές που οι ψευδοπροφήτες έκαναν θαύματα. Τα θαύματα, όμως, που κατέγραψε ο Ιωάννης έδειξαν ότι ο Ιησούς ήταν ο Σωτήρας και προήλθε από τον Ίδιο τον Θεό Πατέρα. + +`Διαβάστε Ιωάν. 5:17, 20, 36-38. Πώς αυτά τα εδάφια μάς εξηγούν τη σχέση ανάμεσα στον Ιησού και τον Θεό Πατέρα;` + +Ο Ιησούς χρησιμοποίησε σημεία για να δείξει ότι Αυτός και ο Πατέρας Του ήταν Ένα και είχαν μια στενή συνεργασία. Τα θαύματα έδειχναν ότι «ο Πατέρας είναι ενωμένος με Μένα, και Εγώ ενωμένος μ’ Αυτόν» (Ιωάν. 10:38, δείτε και 14:10, 11). + +Ο Ιησούς ήρθε για να κάνει τα έργα Εκείνου που Τον απέστειλε. Έτσι, οι άνθρωποι θα αντιλαμβάνονταν ποιος ήταν ο Θεός, εφόσον έβλεπαν τα έργα Του. Επιπλέον, αυτά τα έργα τούς έδειχναν ότι ο Ιησούς ερχόταν από τον Πατέρα. + +Όπως είδαμε ήδη, κάποιοι επέλεξαν να μην πιστέψουν στα μεγάλα θαύματα και στις θαυμαστές ιστορίες που οι άνθρωποι έλεγαν για τον Ιησού. + +Οι Ιουδαίοι ηγέτες Τον ρώτησαν, «Μέχρι πότε κρατάς την ψυχή μας σε αμφιβολία; Αν Εσύ είσαι ο Χριστός, πες το μας ανοιχτά. Ο Ιησούς αποκρίθηκε προς αυτούς: Σας είπα, και δεν πιστεύετε. Τα έργα που Εγώ κάνω στο όνομα του Πατέρα Μου, αυτά δίνουν μαρτυρία για Μένα» (Ιωάν. 10:24, 25). + +Εάν ο Ιησούς έβγαινε κατευθείαν και έλεγε ότι είναι ο Σωτήρας, οι Ιουδαίοι ηγέτες θα Του επιτίθονταν. Έψαχναν αφορμή για να Τον θανατώσουν. Ο Ιησούς γνώριζε τον σκοπό τους και γι’ αυτό δεν είπε ανοιχτά ότι ήταν ο Σωτήρας, αλλά αναφερόταν στα θαύματα που είχε ήδη κάνει. Εάν έλεγε “Είμαι ο Σωτήρας”, θα Τον χαρακτήριζαν ψεύτη. Δεν μπορούσαν όμως να κάνουν το ίδιο με τα θαύματα και τα έργα Του. Αυτά τα σημεία ήταν ακλόνητες αποδείξεις που έδειχναν ποιος ήταν ο Ιησούς και από πού προήλθε. + +`ΣΚΕΨΗ: Πώς μπορούμε να προστατευτούμε από τη σκληροκαρδία, όπως εκείνη των Ιουδαίων;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/08/03.md b/src/el/2024-04/08/03.md new file mode 100644 index 00000000000..378f701256c --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/08/03.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: Τι Λεει Η Παλαια Διαθηκη Για Τον Ιησου; +date: 18/11/2024 +--- + +Όπως είδαμε εχθές, ο Ιωάννης αναφέρθηκε στα θαύματα που έκανε ο Ιησούς και στις μαρτυρίες που δόθηκαν γι’ Αυτόν. Όλα αυτά αποδεικνύουν ότι ο Ιησούς είναι ο Σωτήρας. Επιπλέον, ο Ιωάννης χρησιμοποιεί εδάφια από την Π.Δ. για να δείξει ότι ο Ιησούς ήταν ο Μεσσίας, και το επίγειο έργο Του εκπλήρωση των προφητειών. Η Π.Δ. είναι σημαντική για το βιβλίο του Ιωάννη, αλλά και για όλη την Κ.Δ., επειδή μας δείχνει ποιος είναι ο Ιησούς, από πού προέρχεται, τι έκανε, και τι θα κάνει στο μέλλον. + +`Διαβάστε Ιωάν. 5:39, 40, 46, 47. Τι μας δείχνουν αυτά τα εδάφια για τα συναισθήματα και τις σκέψεις του Ιησού σχετικά με την Αγία Γραφή; Τι πίστευε για τη δύναμη της Αγίας Γραφής στη ζωή μας;` + +Επανειλημμένως, ο Ιησούς δείχνει ότι η Π.Δ. μιλάει για Αυτόν. Χρησιμοποιεί γεγονότα από την Π.Δ. για να εξηγήσει την ταυτότητα και την αποστολή Του. Ας δούμε ένα παράδειγμα στο Ιωάν. 3:14. Σε αυτό το εδάφιο, ο Ιησούς αναφέρεται σε ένα περιστατικό από τους Αρ. 21:5-9 για να εξηγήσει στον Νικόδημο τη θυσία Του στον Σταυρό: «Και όπως ο Μωυσής ύψωσε το φίδι μέσα στην έρημο, έτσι πρέπει να υψωθεί ο Υιός του ανθρώπου.» (Ιωάν. 3:14). Με αυτό το περιστατικό, ο Ιησούς πετυχαίνει τρία πράγματα. Πρώτον, αναφέρεται στο γεγονός με τέτοιον τρόπο που δείχνει ότι πιστεύει στην εγκυρότητά του. Δεύτερον, χρησιμοποιεί την ιστορία για να δείξει ποιος είναι και τι πρέπει να κάνει. Τρίτον, ο Ιησούς μάς δίνει το νόημα της ιστορίας στο βιβλίο των Αριθμών. + +Ο Ιησούς δεν είναι ο μόνος που χρησιμοποιεί την Π.Δ. για να μας δείξει ποιος είναι. Και άλλα άτομα στην Κ.Δ. ανέτρεξαν στην Π.Δ. προκειμένου να δείξουν στον Ιησού. Στην αρχή του ευαγγελίου, διαβάζουμε τα λόγια του Φιλίππου, «Βρήκαμε Εκείνον τον Οποίο ο Μωυσής έγραψε μέσα στον νόμο και οι προφήτες, τον Ιησού, τον γιο του Ιωσήφ, Αυτόν από τη Ναζαρέτ» (Ιωάν. 1:46). + +`ΣΚΕΨΗ: Διαβάστε Ιωάν. 13:18, 17:12, 19:24, 28, 36. Τι μας διδάσκουν αυτά τα εδάφια για το ποια ήταν η γνώμη του Ιησού και του Ιωάννη για την Αγία Γραφή; Τι μας λέει η απάντηση για το πόσο σημαντικό ρόλο έχει η Αγία Γραφή στην πίστη μας;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/08/04.md b/src/el/2024-04/08/04.md new file mode 100644 index 00000000000..136232698a4 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/08/04.md @@ -0,0 +1,24 @@ +--- +title: Οι Υποσχεσεις Της Παλαιας Διαθηκης Για Τον Ιησου +date: 19/11/2024 +--- + +(ΜΕΡΟΣ ΠΡΩΤΟ) + +Στη συζήτησή Του με τους θρησκευτικούς ηγέτες για την ταυτότητά Του, ο Ιησούς επιβεβαίωσε την εξουσία της Γραφής. Κάποιος μπορεί να σκεφτεί ότι αυτό δεν χρειαζόταν, επειδή οι θρησκευτικοί ηγέτες πίστευαν ήδη στην Αγία Γραφή. Ωστόσο, και σε αυτούς τόνιζε την εξουσία των Γραφών, στην προσπάθειά Του για να τους σώσει, προκειμένου να τους δείξει ποιος ήταν, παρά την σκληροκαρδία και την αντίσταση που πρόβαλλαν. + +Ο Ιωάννης χρησιμοποιεί πολλές αναφορές από την Π.Δ. για να δείξει ότι ο Ιησούς είναι ο Σωτήρας που ο Θεός υποσχέθηκε να στείλει. + +**Διαβάστε τα παρακάτω εδάφια. Πώς η Κ.Δ. χρησιμοποιεί την Π.Δ. για να μας δείξει ποιος είναι ο Ιησούς;** + +`Ιωάν. 1:23, Ησ. 40:3` + +`Ιωάν. 2:16, 17, Ψαλ. 69:9` + +`Ιωάν. 7:38, Ιερ. 2:13` + +`Ιωάν. 19:36, Αρ. 9:12` + +Εκτός από τον Ιωάννη, και ο Πέτρος, ο Παύλος, ο Ματθαίος, ο Λουκάς και όλοι οι συγγραφείς της Κ.Δ. δείχνουν επανειλημμένως το πώς η ζωή, ο θάνατος, η ανάσταση του Χριστού από τους νεκρούς και η ανάληψή Του, είναι εκπληρωμένες προφητείες της Π.Δ. + +Ο Ιησούς έλεγε πάντα στους μαθητές Του να μελετούν τον Λόγο του Θεού. Η Αγία Γραφή έδειχνε ποιο θα ήταν το επίγειο έργο Του. Ωστόσο, αυτό οι μαθητές το αντιλήφθηκαν μετά που ο Ιησούς πέθανε, αναστήθηκε από τους νεκρούς και εμφανίστηκε σε αυτούς. «Όταν λοιπόν, αναστήθηκε από τους νεκρούς, οι μαθητές Του θυμήθηκαν ότι αυτό τούς το έλεγε· και πίστεψαν στη γραφή και στον λόγο, που είχε πει ο Ιησούς» (Ιωάν. 2:22 δείτε και 20:9). \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/08/05.md b/src/el/2024-04/08/05.md new file mode 100644 index 00000000000..b243008bef7 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/08/05.md @@ -0,0 +1,24 @@ +--- +title: Οι Υποσχεσεις Της Παλαιας Διαθηκης Για Τον Ιησου +date: 20/11/2024 +--- + +(ΜΕΡΟΣ ΔΕΥΤΕΡΟ) + +Ο Ιησούς είπε στους Ιουδαίους ηγέτες: «Ερευνάτε τις γραφές, επειδή εσείς νομίζετε ότι μέσα σ’ αυτές έχετε αιώνια ζωή· και εκείνες είναι που δίνουν μαρτυρία για Μένα» (Ιωάν. 5:39). + +Μερικοί μελετητές της Αγίας Γραφής μέτρησαν τον αριθμό των προφητειών της Π.Δ. που ο Ιησούς εκπλήρωσε. Ενώ διαφωνούν για τον ακριβή αριθμό των προφητειών, όλοι συμφωνούν ότι εκατοντάδες από αυτές βρήκαν την εκπλήρωσή τους στο πρόσωπο του Ιησού. + +Αυτές οι Βιβλικές προφητείες είναι μια ακλόνητη απόδειξη για το ποιος ήταν ο Σωτήρας. Η Π.Δ. προαναγγέλλει τη γέννηση, τη ζωή και τον θάνατο του Ιησού. Επανειλημμένως, ο Ιωάννης χρησιμοποιεί τις προφητείες της Π.Δ. για να βοηθήσει τους αναγνώστες του να κατανοήσουν το γιατί πρέπει να πιστέψουν στον Ιησού και να δεχτούν το έλεος και τη συγχώρεσή Του. Οι ίδιες αυτές προφητείες μάς βοηθούν να πιστέψουμε στον Ιησού και να δεχτούμε τη θυσία Του για τις αμαρτίες μας. + +**Τι μας δείχνουν τα ακόλουθα εδάφια για τον Ιησού, ως Εκείνον που εκπλήρωσε όλες τις υποσχέσεις της Π.Δ. για τον Σωτήρα;** + +`Ιωάν. 12:13, Ψαλ. 118:26` + +`Ιωάν. 12:14, 15, Ζαχ. 9:9` + +`Ιωάν. 13:18, Ψαλ. 41:9` + +`Ιωάν. 19:37, Ζαχ. 12:10, 13:6` + +`ΣΚΕΨΗ: Πόσο στέρεη είναι η πίστη μας σε αυτό που πιστεύουμε; Εάν κάποιος μας ρωτούσε γιατί πιστεύουμε ότι ο Ιησούς είναι ο Μεσσίας, πώς θα απαντούσαμε; Τι θα χρησιμοποιούσαμε ως απόδειξη της πίστης μας και γιατί;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/08/06.md b/src/el/2024-04/08/06.md new file mode 100644 index 00000000000..3cd3ad69b4c --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/08/06.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: «Εκ Των Κατω» +date: 21/11/2024 +--- + +Μέχρι τώρα, είδαμε το πώς ο Ιωάννης δείχνει ότι ο Ιησούς είναι ο αναμενόμενος Μεσσίας, η ελπίδα που οι Ιουδαίοι τόσο προσδοκούσαν. Όμως, πολλοί από τους θρησκευτικούς ηγέτες ήταν οι μεγαλύτεροι εχθροί του Ιησού. Γιατί; + +`Διαβάστε Ιωάν. 8:12-30. Τι βλέπουμε σε αυτά τα εδάφια; Γιατί η πλειοψηφία των Ιουδαίων ηγετών απέρριψε τον Ιησού;` + +Ο Ιησούς λέει ότι οι θρησκευτικοί ηγέτες δεν γνωρίζουν ούτε τον Ίδιο ούτε τον Θεό Πατέρα (Ιωάν. 8:19), αν και θα έπρεπε. Παρότι θα έπρεπε να αναγνωρίσουν και τους δύο, αυταπατήθηκαν. Επηρεάστηκαν τόσο από τις παραδόσεις και τις φιλοσοφίες τους, που ακόμη και με τον Ιησού μπροστά τους, να κάνει και να λέει όλα αυτά - έχοντας και έντονες αποκαλύψεις από τον Πατέρα - εκείνοι Τον απέρριψαν. + +Επίσης, ο Ιησούς τούς είπε, «Εσείς είστε εκ των κάτω» (Ιωάν. 8:23). Με άλλα λόγια, τους είπε ότι δεν ήταν άγιοι. Υποκρίνονταν ότι υπηρετούσαν τον Θεό. Τα λόγια του απ. Παύλου για τους υποκριτές Χριστιανούς μπορούν να ειπωθούν για τους Ιουδαίους ηγέτες: «έχοντας μεν μορφή ευσέβειας, όμως έχουν αρνηθεί τη δύναμή της· και αυτούς, απόφευγέ τους» (Β’ Τιμ. 3:5). Οι Ιουδαίοι ηγέτες έδειχναν ευσεβείς, όμως δεν είχαν πίστη στην καρδιά τους. + +Αυτό δεν ήταν κάτι νέο. Ο Ησαΐας, έγραψε για τους συγχρόνους του, «Επειδή ο λαός αυτός Με πλησιάζει με το στόμα του, και με τιμάει με τα χείλη του, αλλ’ η καρδιά του απέχει μακριά από Μένα, και Με σέβονται, διδάσκοντας διδασκαλίες, εντάλματα ανθρώπων» (Ησ. 29:13). Εκατοντάδες χρόνια αργότερα, ο Ιησούς λέει ακριβώς το ίδιο για τους Ιουδαίους ηγέτες, «Ο λαός αυτός Με τιμάει με τα χείλη, η καρδιά τους όμως απέχει μακριά από Μένα» (Μάρκ. 7:7). Οι διδασκαλίες και οι εντολές τους ήταν από αυτόν τον κόσμο (Ιωάν. 8:23), ενώ ο Ιησούς τους είπε, “εγώ δεν είμαι από τούτον τον κόσμο”. Το χειρότερο είναι ότι οι ηγέτες παρέσυραν κι άλλους ανθρώπους στο να δεχτούν τις ψεύτικες διδασκαλίες τους. Τα καλά νέα είναι ότι ως αποτέλεσμα αυτής της συνομιλίας “πολλοί πίστεψαν σε Αυτόν” (Ιωάν. 8:12-30). Έτσι, παρά την κακή ηγεσία κάποιοι Ιουδαίοι είδαν το πραγματικό πρόσωπο του Ιησού. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/08/07.md b/src/el/2024-04/08/07.md new file mode 100644 index 00000000000..9f1b2357fa4 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/08/07.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Περαιτερω Μελετη +date: 22/11/2024 +--- + +«Σαν ένας χρυσός θησαυρός, η αλήθεια είχε παραδοθεί στον εβραϊκό λαό. Η εβραϊκή οικονομία, με τη σφραγίδα του Ουρανού, είχε ιδρυθεί από τον ίδιο τον Χριστό. Οι μεγάλες αλήθειες της λύτρωσης ήταν καλυμμένες κάτω από τους τύπους και τα σύμβολα. Κι όμως, όταν ο Χριστός ήρθε, οι Ιουδαίοι δεν αναγνώρισαν στο πρόσωπό Του αυτά τα σύμβολα. Είχαν τον Λόγο του Θεού στα χέρια τους· αλλά οι παραδόσεις που περνούσαν από γενιά σε γενιά και η ανθρώπινη ερμηνεία της Γραφής, έκρυψαν από αυτούς την αλήθεια όπως τη συναντάμε στον Ιησού. Η πνευματική σπουδαιότητα των πνευματικών κειμένων είχε χαθεί. Το θησαυροφυλάκιο όλων των γνώσεων ήταν διάπλατα ανοιχτό, αλλά αυτοί δεν το γνώριζαν… + +Ο Θεός δεν έκρυψε την αλήθεια από τους ανθρώπους. Αλλά αυτοί με τη διαγωγή τους την έκαναν δυσδιάκριτη. Ο Χριστός έδωσε στους Ιουδαίους άφθονες αποδείξεις ότι ήταν ο Μεσσίας· αλλά η διδασκαλία Του απαιτούσε απόφαση αλλαγής στη ζωή τους. Έβλεπαν ότι, αν δέχονταν τον Χριστό, έπρεπε να αποχωριστούν από τις αγαπημένες τους παροιμίες και παραδόσεις, από τις εγωιστικές και ασεβείς συνήθειες τους. Χρειαζόταν θυσία για να δεχτούν την αναλλοίωτη, αιώνια αλήθεια. Γι’ αυτό δε δέχονταν και την πιο αδιαμφισβήτητη απόδειξη που ο Θεός θα μπορούσε να τους δώσει για να στηρίξουν την πίστη τους στον Χριστό. Ομολογούσαν ότι πίστευαν στα γραπτά της Παλαιάς Διαθήκης, κι όμως αρνιόνταν να δεχτούν τη μαρτυρία που αναφερόταν στη ζωή και στον χαρακτήρα του Χριστού. Δεν ήθελαν να πειστούν, από φόβο μη μετανοήσουν και αναγκαστούν να εγκαταλείψουν τις πατροπαράδοτες πεποιθήσεις τους. Ο θησαυρός του ευαγγελίου, η Οδός, η Αλήθεια και η Ζωή ήταν ανάμεσά τους, αλλά απέρριψαν το μεγαλύτερο δώρο που ο ουρανός μπορούσε να στείλει» Έ. Χουάιτ, Λ.Ζ., σελ 70, 71. + +**Ερωτησεις για συζητηση** + +`Πώς οι προφητείες της Π.Δ. για τη ζωή του Ιησού δυναμώνουν την πίστη μας;` + +`Τι ήταν αυτό που εμπόδισε τους Ιουδαίους πνευματικούς ηγέτες να πιστέψουν στον Ιησού; Πώς όλα αυτά αποτελούν πρόβλημα και για τη δική μας εποχή;` + +`Γιατί πρέπει να απορρίψουμε οτιδήποτε μας κάνει να αμφιβάλουμε για την Αγία Γραφή;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/08/info.yml b/src/el/2024-04/08/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..75afcd4f191 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/08/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "Οι Υποσχεσεις Της Παλαιας Διαθηκης" +start_date: "16/11/2024" +end_date: "22/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/09/01.md b/src/el/2024-04/09/01.md new file mode 100644 index 00000000000..2ea08568fe9 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/09/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Ιησους, Ο Ζωοδοτης Μας +date: 23/11/2024 +--- + +>Εδαφιο Μνημης
+> «Ο Ιησούς λέει σ’ αυτόν: Εγώ είμαι ο δρόμος, και η αλήθεια και η ζωή· κανένας δεν έρχεται προς τον Πατέρα, παρά μόνον διαμέσου Εμού.» Ιωάννη 14:6. + +### Για τη μελέτη αυτής της εβδομάδας, διαβάστε +Ιωάν. 1:29, 6:61-68, 1:12, 13, Αρ. 13:23-33, Ιωάν. 3:18, 36. + +Στο κατά Ιωάννη ευαγγέλιο, οι άνθρωποι συχνά ρωτούσαν τον Ιησού ποιος είναι. Εκείνος απαντούσε, «Εγώ είμαι». Αυτά τα λόγια έδειχναν ότι ο Ιησούς είναι ο Θεός. Ο Κύριος είπε στον Μωυσή μπροστά στην καιόμενη βάτο, «Εγώ είμαι ο Ων» (Έξ. 3:14). Αργότερα, ο ίδιος Θεός «έγινε σάρκα, και κατοίκησε ανάμεσά μας (και είδαμε τη δόξα Του, δόξαν ως μονογενή από τον Πατέρα), γεμάτος χάρη και αλήθεια» (Ιωάν. 1:14). + +Η φράση «Εγώ είμαι», είναι ένα σημαντικό ζήτημα στο ευαγγέλιο του Ιωάννη. Το εδάφιο μνήμης αυτής της εβδομάδας παρουσιάζει αυτήν τη σημαντική ιδέα: «Ο Ιησούς λέει σ’ αυτόν: Εγώ είμαι ο δρόμος, και η αλήθεια και η ζωή· κανένας δεν έρχεται προς τον Πατέρα, παρά μόνον διαμέσου Εμού» (Ιωάν. 14:6). Ο «Εγώ είμαι» το Φως του κόσμου, ο Άρτος της ζωής, η προβατική Πύλη, ο καλός Ποιμένας και η αληθινή Άμπελος. + +Αυτή την εβδομάδα, θα συνεχίσουμε να εξετάζουμε περισσότερες ισχυρές αποδείξεις της Θεότητας του Ιησού. Αν και είναι λυπηρό, μερικοί άνθρωποι απορρίπτουν τον Ιησού ως Σωτήρα. Δεν θέλουμε να κάνουμε το ίδιο λάθος και επιθυμούμε να βοηθήσουμε όσους κινδυνεύουν να κάνουν αυτό το λάθος. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/09/02.md b/src/el/2024-04/09/02.md new file mode 100644 index 00000000000..afa8e2ebb17 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/09/02.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: «Μεσα Σ’ Αυτον Ηταν Ζωη» +date: 24/11/2024 +--- + +Στο Ιωάν. 1:1, ο Ιωάννης λέει ότι ο Ιησούς είναι ο Υιός του Θεού. Συχνά τίθεται το ερώτημα για το πώς προέκυψε η αμαρτία στο σύμπαν του Θεού. Στο Ιωάν. 1:4, αναφέρει ότι, «Μέσα σ’ Αυτόν ήταν ζωή, και η ζωή ήταν το φως τον ανθρώπων». Η «ζωή» είναι η ζωή που πηγάζει μόνο από τον Θεό. Ο Ιησούς έχει μέσα Του τη ζωή. Έτσι, μπορεί να αφήσει τη ζωή Του ως άνθρωπος και να την πάρει πάλι πίσω (Ιωάν. 10:17). Επειδή η ζωή ξεκινάει με τον Ιησού, μπορεί να δώσει ζωή σε όποιον το επιθυμεί (Ιωάν. 5:21 συγκρίνετε με Ιωάν. 14:19). + +Ο Ιωάννης χρησιμοποιεί τον όρο «ζωή» 36 φορές στο βιβλίο του. Στο Ιωάν. 1:4, 5, ο συγγραφέας μάς λέει ότι η ζωή ήταν μέσα στον Ιησού. Σε αυτά τα εδάφια, βλέπουμε επίσης ότι με τον όρο «ζωή» προβάλλεται το σχέδιο του Θεού για τη σωτηρία των ανθρώπων από την αμαρτία. Στο υπόλοιπο βιβλίο του Ιωάννη, ο ίδιος όρος χρησιμοποιείται για τις υποσχέσεις του Θεού για αιώνια ζωή (Ιωάν. 3:15, 16, 36, 4:14, 36, 6:27, 40, 47, 54, 68, 10:27, 28). Έτσι, Εκείνος που έδωσε ζωή στην κάθε ζωντανή ύπαρξη του πλανήτη μας, είναι ο Ίδιος που μας σώζει και μας δίνει την αιώνια ζωή. + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:29, 3:16, 6:40, 10:10, 12:27. Γιατί ήρθε ο Ιησούς στη γη;` + +«Και όπως ο Μωυσής ύψωσε το φίδι μέσα στην έρημο, έτσι πρέπει να υψωθεί ο Υιός του ανθρώπου· για να μη χαθεί καθένας ο οποίος πιστεύει σ’ Αυτόν, αλλά να έχει αιώνια ζωή» (Ιωάν. 3:14, 15). Όπως το χάλκινο φίδι πήρε τη θέση των Ισραηλιτών που δαγκώνονταν από τα ερπετά, έτσι και ο Ιησούς πήρε τη δική μας θέση που χτυπηθήκαμε από την αμαρτία. Επωμίστηκε τη δική μας ποινή, για να λάβουμε τη δική Του ζωή. + +Ο Ιησούς επιθυμεί να έχουμε ζωή και να την έχουμε με αφθονία (Ιωάν. 10:10). Γι’ αυτό, «όσοι, όμως, Τον δέχθηκαν, σ’ αυτούς έδωσε εξουσία να γίνουν παιδιά του Θεού, σ’ αυτούς που πιστεύουν στο όνομά Του· οι οποίοι, όχι από αίματα ούτε από θέλημα σάρκας ούτε από θέλημα άνδρα, αλλά από τον Θεό γεννήθηκαν» (Ιωάν. 1:12, 13). + +Ο Ιησούς ήρθε για να μας δείξει τον Θεό Πατέρα (Ιωάν. 1:18). Μέσα από την αγάπη Του, βλέπουμε ποιος είναι ο Πατέρας. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/09/03.md b/src/el/2024-04/09/03.md new file mode 100644 index 00000000000..76df2ccab33 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/09/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Λογια Αιωνιας Ζωης +date: 25/11/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 6:61-68. Όταν ο Ιησούς ρώτησε τους μαθητές εάν θα Τον άφηναν, τι απάντησε ο Πέτρος;` + +Το λόγια του Πέτρου για «αιώνια ζωή» είναι ένα σημαντικό θέμα στο ευαγγέλιο του Ιωάννη, ο οποίος μιλάει για την αιώνια ζωή στο Ιωάν. 6:27, 40, 47, 54 και 68. Στο Ιωάν. 6:35, ο Ιησούς λέει ότι είναι ο Άρτος της ζωής. Έτσι, η ζωή του Ιησού, ο θάνατος και η ανάσταση είναι οι λόγοι που μπορεί να μας χορηγήσει την αιώνια ζωή. + +Ο Ιωάννης χρησιμοποιεί τη φράση «αιώνια ζωή» ή όρους που έχουν αυτή την έννοια, τουλάχιστον 17 φορές στο βιβλίο του. Αυτή η φράση δεν παραπέμπει σε μία άυλη πνευματική ζωή, ούτε σε ένα αθάνατο πνεύμα. Απεναντίας, αφορά τη ζωοδότρα δύναμη που φέρνει σωτηρία και μας χορηγεί μια νέα ζωή τώρα, και την αιώνια όταν ο Χριστός θα επιστρέψει. Ο Κύριος είχε σώμα στην επίγεια ζωή Του. Ομοίως, όπως ο Ιησούς αναστήθηκε από τους νεκρούς, θα ξυπνήσουμε με νέο σώμα. Τότε, ο Ιησούς θα μας δώσει πίσω τη ζωή που χάσαμε στην Εδέμ. + +`Διαβάστε Ιωάν. 3:15, 16, 5:24, 6:40, 47, 8:31, 12:46, 20:31. Πώς μπορούμε να έχουμε αιώνια ζωή;` + +Πιστεύουμε ότι ο Ιησούς Χριστός ήρθε να ζήσει και να πεθάνει για εμάς. Η πίστη αυτή έρχεται σε μας ως δώρο. Αλλά πρέπει συνειδητά να επιλέξουμε να υποταχτούμε στον Ιησού, να μετανοήσουμε και να επικαλεστούμε το αίμα Του για συγχώρεση και εξαγνισμό από την αμαρτία. + +Όταν ο Ιησούς ρώτησε τους μαθητές εάν και εκείνοι θα Τον άφηναν, ο Πέτρος είπε, «Κύριε, σε ποιον θα πάμε; Εσύ έχεις λόγια αιώνιας ζωής» (Ιωάν. 6:68). Η απάντησή του δείχνει το σχέδιο της σωτηρίας του Θεού και το πως μπορούμε να αποκτήσουμε την αιώνια ζωή. Δεν την λαμβάνουμε από τη μελέτη της ιστορίας ή της επιστήμης. Όλα αυτά είναι ανθρώπινες ιδέες. Μπορούμε να την αποκτήσουμε μόνο μέσω του Χριστού. Ο ίδιος ο Ιησούς είναι η αιώνια ζωή και την προσφέρει στον καθένα που τη δέχεται. + +`ΣΚΕΨΗ: Πώς η υπόσχεση της αιώνιας ζωής στο μέλλον αλλάζει τη ζωή που ζούμε σήμερα;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/09/04.md b/src/el/2024-04/09/04.md new file mode 100644 index 00000000000..ccea1dca26b --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/09/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Ξαναγεννημενοι +date: 26/11/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:12, 13. Πώς γινόμαστε Χριστιανοί;` + +Ο Ιωάννης έγραψε το βιβλίο του για να μας βοηθήσει να πιστέψουμε στον Ιησού και να δεχτούμε το δώρο της αιώνιας ζωής (Ιωάν. 20:31). Στο Ιωάν. 1:12, 13, διαβάζουμε για το πώς ο Θεός μάς σώζει. Το σχέδιο σωτηρίας Του έχει δύο μέρη: (1) Δεχόμαστε τον Ιησού ή πιστεύουμε σε Αυτόν. (2) Ο Ιησούς μάς βοηθάει να γίνουμε παιδιά Του. Το Ιωάν. 1:13 εξηγεί το δεύτερο μέρος του σχεδίου του Θεού με μια παραβολή. Γινόμαστε παιδιά του Θεού όταν αναγεννιόμαστε. Επομένως, υπάρχει μια ανθρώπινη και θεϊκή πτυχή για να γίνει κάποιος Χριστιανός. Πρέπει να ενεργούμε με πίστη. Όταν πιστεύουμε, δεχόμαστε τον Ιησού. Πρέπει να είμαστε πρόθυμοι να δεχτούμε τη Βιβλική αλήθεια. Ο Θεός είναι Εκείνος που μας δίνει μια νέα καρδιά. + +Η πίστη είναι δώρο από τον Θεό. Αποκτούμε πίστη όταν ακούμε και υπακούμε στη Βιβλική αλήθεια (Ρωμ. 10:17). «Για να έχουμε αληθινή, σταθερή πίστη στον Χριστό, πρέπει να Τον γνωρίσουμε όπως παρουσιάζεται στον Λόγο.» Έ. Χουάιτ, Fun-damentals of Christian Education, p. 433. «Καθώς το Άγιο Πνεύμα επεμβαίνει και διαφωτίζει την ανθρώπινη διάνοια, δημιουργεί την πίστη στον Θεό.» Έ. Χουάιτ, B.C., v. 7, p. 940. + +Όταν οι άνθρωποι πιστέψουν και δεχτούν τον Χριστό ως Σωτήρα τους, αποκτούν αιώνια ζωή. Ο Ιωάννης λέει, επίσης, ότι πρέπει να δεχτούμε ή να πιστέψουμε τα λόγια του Ιησού (Ιωάν. 5:38, 47). Το Άγιο Πνεύμα μάς βοηθάει να πιστέψουμε (Ιωάν. 16:7, 8 συγκρίνετε με Ρωμ. 8:16). + +`Διαβάστε Ρωμ. 8:16. Ποιον σημαντικό κανόνα διαβάζουμε εδώ για τη σωτηρία διαμέσου του Χριστού;` + +Η αληθινή, Βιβλική πίστη απορρέει από το έργο του Αγίου Πνεύματος στην καρδιά μας. «Η πίστη είναι η μεγαλύτερη ευλογία – το μάτι που βλέπει, το αυτί που ακούει.» Έ. Χουάιτ, In Heaven-ly Places, p. 104. Κατά την ανθρώπινη αντίληψη, πρέπει πρώτα να βρούμε την αιτία για την πίστη μας και έπειτα να πιστέψουμε. Όμως, η Αγία Γραφή λέει ότι η πίστη είναι η αιτία. Η πίστη είναι ένα δώρο από τον Θεό (Εφεσ. 2:8, Α’ Κορ. 1:17-24, 2:1-6). Ξεκινάμε με την πίστη. Έπειτα, αναπτυσσόμαστε στην κατανόηση και στο δώρο του ελέους του Θεού. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/09/05.md b/src/el/2024-04/09/05.md new file mode 100644 index 00000000000..0f67d53affb --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/09/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Απορριπτοντας Εκεινον Που Μας Χορηγει Τη Ζωη +date: 27/11/2024 +--- + +Στο ευαγγέλιο του Ιωάννη υπάρχουν και κάποιες θλιβερές ιστορίες. «Και το Φως μέσα στο σκοτάδι φέγγει, και το σκοτάδι δεν το κατέλαβε… Ήταν μέσα στον κόσμο, και ο κόσμος έγινε διαμέσου Αυτού· και ο κόσμος δεν Τον γνώρισε. Στα δικά Του ήρθε, και οι δικοί Του δεν Τον δέχθηκαν» (Ιωάν. 1:5, 10, 11). Πολλοί Ιουδαίοι απέρριψαν τον Ιησού, τον «Εγώ είμαι». + +Γι’ αυτό και αργότερα, ο απ. Παύλος προειδοποιεί, «Να μη αποβάλετε, λοιπόν, την παρρησία σας, που έχει μεγάλη μισθαποδοσία» (Εβρ. 10:35). Όπως ήδη είδαμε, οι άνθρωποι απέρριψαν τον Ιησού επειδή δεν δέχτηκαν το μήνυμά Του. + +«Ο σύγχρονος ανθρώπινος τρόπος σκέψης ξεκινά με αμφιβολία. Οι άνθρωποι αμφιβάλλουν για τα πάντα προκειμένου να αποφασίσουν τι είναι αλήθεια. Οτιδήποτε επιβιώσει τα πυρά της αυστηρής διερευνητικής εξέτασης, το δέχονται ως στέρεα γνώση, κάτι στο οποίο μπορεί να βασιστεί η πίστη. Μερικοί εφαρμόζουν την ίδια μέθοδο στην Αγία Γραφή, θέτοντας τα πάντα υπό αμφισβήτηση από επιστημονική, ιστορική, ψυχολογική, φιλοσοφική, αρχαιολογική ή γεωλογική άποψη, ώστε να αποφασίσουν ποια είναι η Βιβλική αλήθεια. Αυτή η μέθοδος ξεκινάει και χτίζεται στις αμφιβολίες για την εγκυρότητα της Αγίας Γραφής. Ο Χριστός ρώτησε, «Πλην, όταν έρθει ο Υιός του ανθρώπου, θα βρει, άραγε, την πίστη επάνω στη γη;» (Λουκ. 18:8). E. E. Zinke and R. Hegstad, The Certainty of the Sec-ond Coming, p. 96. + +`Διαβάστε Αρ. 13:23-33. Οι κατάσκοποι έδωσαν διαφορετικές αναφορές για τη Γη της Επαγγελίας. Γιατί ήταν διαφορετικές;` + +Στην Κάδης Βαρνή οι Ισραηλίτες αμάρτησαν, επειδή αμφισβήτησαν την προσταγή του Θεού. Ο Θεός τούς ζήτησε να κατακτήσουν τη γη Χαναάν. Ο Μωυσής έστειλε 12 κατασκόπους στη Χαναάν και στην επιστροφή τους είχαν δύο αναφορές. Οι περισσότεροι έδωσαν την κακή αναφορά. Είπαν ότι ο τόπος ήταν γεμάτος γίγαντες, οι πόλεις είχαν μεγάλα τείχη, όπλα και στρατό. Δεν παρέλειψαν μάλιστα να αναφέρουν τη μηδαμινή πολεμική τους εμπειρία λόγω της παραμονής τους στην Αίγυπτο. Οι δέκα από αυτούς ήταν ενάντιοι στην κατάκτηση της γης, ενώ οι δύο ήταν πρόθυμοι να την κυριεύσουν, δείχνοντας πίστη στη δύναμη του Λόγου του Θεού. + +`ΣΚΕΨΗ: Πώς μπορούμε να αποφύγουμε το λάθος των δέκα κατασκόπων;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/09/06.md b/src/el/2024-04/09/06.md new file mode 100644 index 00000000000..13653996c75 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/09/06.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Κριση +date: 28/11/2024 +--- + +«Όποιος πιστεύει σ’ Αυτόν, δεν κρίνεται· όποιος, όμως, δεν πιστεύει, έχει ήδη κριθεί, επειδή δεν πίστεψε στο όνομα του μονογενή Υιού του Θεού… Επειδή, όποιος πράττει τα φαύλα, μισεί το φως, και δεν έρχεται στο φως, για να μη έρθουν σε έλεγχο τα έργα του. Όποιος, όμως, πράττει την αλήθεια, έρχεται στο φως, για να φανερωθούν τα έργα του, ότι έγιναν σύμφωνα με τον Θεό» (Ιωάν. 3:18-21 συγκρίνετε με Ιωάν. 1:10). + +`Διαβάστε Ιωάν. 3:18, 36, 5:24, 38, 8:24, 12:47. Γιατί ο Θεός κρίνει τους ανθρώπους;` + +Ο Χριστός είναι το Φως του κόσμου. Όταν απορρίπτουμε το Φως, δηλαδή τη Βιβλική αλήθεια, κινδυνεύουμε να την αμφισβητήσουμε και να αμαρτήσουμε. Όταν απορρίπτουμε τον Χριστό, φεύγουμε από το Φως και στρεφόμαστε στο σκοτάδι. + +Η Εύα αμφισβήτησε την εντολή του Θεού. Πίστεψε ότι ένας Θεός αγάπης δεν θα κατέστρεφε τα δημιουργήματά Του. Η Εύα εμπιστεύτηκε την πληροφορία που της έδωσε το φίδι. Βλέπει πως η κατανάλωση του απαγορευμένου καρπού έδωσε στο φίδι την ικανότητα ομιλίας! Αναρωτιέται εάν το φίδι έχει δίκιο. Σκέφτεται, “Ίσως, εάν φάω τον καρπό να γίνω όμοια με τον Θεό!” Το φίδι εξαπατά την Εύα, ενώ εκείνη απορρίπτει την εντολή του Θεού. Ο άντρας της κάνει την ίδια επιλογή. + +`Διαβάστε Ματθ. 4:1-4. Ποιους σημαντικούς κανόνες χρησιμοποιεί ο Ιησούς στην έρημο για να πολεμήσει ενάντια στις πλάνες του Σατανά;` + +Ο Ιησούς θα μπορούσε να ακολουθήσει τον ίδιο συλλογισμό όπως ο Αδάμ και η Εύα, οι προκατακλυσμιαίοι και οι Ισραηλίτες στην Κάδης Βαρνή. Θα μπορούσε να αναρωτηθεί γιατί ένας Θεός αγάπης άφησε τον Υιό Του στην έρημο για 40 ημέρες χωρίς φαγητό ή προστασία. Επίσης, ο Ιησούς θα μπορούσε να αποδείξει στον Διάβολο ότι είναι Θεός, μετατρέποντας τις πέτρες σε ψωμί! Όμως, δεν το έκανε. Ο Ιησούς απάντησε στον Σατανά με εδάφια μέσα από την Αγία Γραφή. Δεν χρειάστηκε να δικαιολογηθεί για τις επιλογές Του, όπως κάνουν οι περισσότεροι άνθρωποι όταν παίρνουν μια λανθασμένη απόφαση. Κι αυτό, γιατί ο Ιησούς επέλεγε πάντα το σωστό. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/09/07.md b/src/el/2024-04/09/07.md new file mode 100644 index 00000000000..6049ace546f --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/09/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Περαιτερω Μελετη +date: 29/11/2024 +--- + +«Με το να ταπεινωθεί και να περιβληθεί την ανθρώπινη φύση, ο Χριστός αποκάλυψε έναν χαρακτήρα αντίθετο από τον χαρακτήρα του Σατανά. Αλλά κατέβηκε ακόμη χαμηλότερα τα σκαλοπάτια της ταπείνωσης: “Και βρέθηκε κατά το σχήμα ως άνθρωπος, ταπείνωσε τον εαυτό του, γινόμενος υπάκουος μέχρι θανάτου, θανάτου μάλιστα σταυρού” (Φιλιπ. 2:8). Όπως ο αρχιερέας στην Παλαιά Διαθήκη έβγαζε τα άμφια του απλού ιερέα, έτσι και ο Χριστός έλαβε τη μορφή του δούλου και πρόσφερε θυσία σαν θύτης ιερέας και σαν θύμα συγχρόνως. “Aυτός, όμως, τραυματίστηκε για τις παραβάσεις μας· ταλαιπωρήθηκε για τις ανoμίες μας· η τιμωρία, πoυ έφερε τη δική μας ειρήνη, ήταν επάνω σ’ αυτόν” (Ησ. 53:5)… + +Ο Χριστός άφησε να Του συμπεριφερθούν όπως άξιζε σε μας, για να τύχουμε εμείς της συμπεριφοράς που αξίζει σ’ Αυτόν. Καταδικάστηκε για τις αμαρτίες μας στις οποίες δεν είχε καμία συμμετοχή. Υπέφερε τον θάνατο, ο οποίος ήταν δικός μας για να απολαύσουμε τη ζωή η οποία ήταν δική Του. “Δια των πληγών Αυτού ημείς ιάθημεν.” Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 7 + +**Ερωτησεις για συζητηση** + +`Ο Ιησούς έδωσε τη ζωή Του για να μας σώσει. Πώς μπορούμε να οδηγήσουμε άλλους ανθρώπους σε αυτήν την υπέροχη Βιβλική αλήθεια και να έρθουν σε Αυτόν με πίστη;` + +`Εμπιστεύεστε την Αγία Γραφή ότι θα σας οδηγήσει σε σωστές αποφάσεις; Ή εμπιστεύεστε τις δικές σας σκέψεις και ιδέες; Πώς αυτοί οι δύο τρόποι λήψης αποφάσεων διαφέρουν μεταξύ τους;` + +`Ποιους λόγους έχουμε να πιστεύουμε; Πώς οι προφητείες της Αγίας Γραφής βοηθούν την πίστη μας; Πώς η εκπληκτική δημιουργία της φύσης την ενδυναμώνει; Πώς όλα αυτά αποδεικνύουν ότι ο Θεός είναι Ζωντανός και Αληθινός;` + +`Εάν κάποιος σας ρωτούσε γιατί πιστεύετε στον Χριστό, τι θα του απαντούσατε;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/09/info.yml b/src/el/2024-04/09/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..95cc17fae9e --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/09/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "Ιησους, Ο Ζωοδοτης Μας" +start_date: "23/11/2024" +end_date: "29/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/10/01.md b/src/el/2024-04/10/01.md new file mode 100644 index 00000000000..527088386fd --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/10/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Η Οδος, Η Αληθεια Και Η Ζωη +date: 30/11/2024 +--- + +>Εδαφιο Μνημης
+> «Κανένας δεν είδε ποτέ τον Θεό· ο Μονογενής Υιός, που είναι στην αγκαλιά τού Πατέρα, Εκείνος Τον φανέρωσε.» Ιωάννη 1:18 + +### Για τη μελέτη αυτής της εβδομάδας, διαβάστε +Ιωάν. 13:1-20, 14:1-3, 14:5, 6, 1:14, 17, 5:38-40. + +Το ευαγγέλιο του Ιωάννη χωρίζεται σε τέσσερα μέρη: (α) Ο πρόλογος (Ιωάν. 1:1-18), (β) τα θαύματα (Ιωάν. 1:19 - 12:50), (γ) η δόξα (Ιωάν. 13:1 - 20:31) και (δ) ο επίλογος (Ιωάν. 21:1-25). Μέχρι τώρα, μελετήσαμε περισσότερο τον πρόλογο και τα θαύματα. Αυτά τα δύο μέρη του βιβλίου χρησιμοποιούν τα θαύματα του Ιησού, τις συνομιλίες και τις διδασκαλίες για να μας δείξουν ποιος είναι ο Ιησούς. Τώρα, θα δούμε το τρίτο μέρος: τη δόξα. + +Όπως έχουμε ήδη δει, ο Ιησούς συγκρίνει τον Εαυτό Του με επτά διαφορετικά πράγματα για να εξηγήσει το ποιος είναι. Αυτές οι επτά παραβολές ξεκινούν με τη φράση «Εγώ είμαι». (1) Ο Ιησούς λέει, «Εγώ είμαι ο Άρτος της ζωής» (Ιωάν. 6:35, 41, 48, 51). (2) Είναι επίσης το Φως του κόσμου (Ιωάν. 8:12, 9:5). (3) Είναι η Θύρα (Ιωάν. 10:7, 9). (4) Είναι ο Καλός Ποιμένας (Ιωάν. 10:11, 14). (5) Είναι Εκείνος που μπορεί να αναστήσει τους νεκρούς (Ιωάν. 11:25). (6) Ο Ιησούς είναι η Οδός, η Αλήθεια και η Ζωή (Ιωάν. 14:6). Τέλος, (7) ο Ιησούς είναι η Άμπελος η αληθινή (Ιωάν. 15:1, 5). + +Αυτήν την εβδομάδα, θα ξεκινήσουμε τη μελέτη μας με το αποχαιρετιστήριο κήρυγμα του Ιησού, το οποίο ξεκινάει με τον Ιησού να πλένει τα πόδια των μαθητών Του. Έπειτα θα δούμε τις δηλώσεις του Ιησού που ξεκινάνε με το «Εγώ είμαι», στο Ιωάν. 14. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/10/02.md b/src/el/2024-04/10/02.md new file mode 100644 index 00000000000..5ceb2ceea09 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/10/02.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: Το Δυνατο Παραδειγμα Του Ιησου +date: 01/12/2024 +--- + +Στο Ιωάν. 13:- 17:διαβάζουμε το αποχαιρετιστήριο κήρυγμα του Ιησού. Εδώ, ο Ιησούς λέει στους μαθητές Του τι να προσδοκούν και τι να κάνουν στο μέλλον. Υπόσχεται ότι θα τους στείλει τον Παράκλητο, το Άγιο Πνεύμα (Ιωάν. 14:- 16). Τους λέει επίσης ότι στο μέλλον θα έχουν θλίψη γιατί έρχονται δύσκολες ημέρες (Ιωάν. 15:- 16). Έπειτα, τους ενθαρρύνει να παραμείνουν δυνατοί στην πίστη (Ιωάν. 15). + +`Διαβάστε Ιωάν. 13:1-20. Τι συμβαίνει εδώ και γιατί είναι τόσο σημαντικό; Τι μαθήματα επιθυμεί ο Ιησούς να διδάξει στους μαθητές Του;` + +Την εποχή του Ιησού, οι άνθρωποι περπατούσαν ξυπόλητοι ή φορούσαν σανδάλια. Τα σανδάλια ήταν ανοιχτά υποδήματα που άφηναν ακάλυπτα τα δάχτυλα και όλο το πέλμα. Έτσι, τα πόδια σκονίζονταν και λερώνονταν. Οι υπηρέτες έπλεναν τα πόδια των επισκεπτών που πήγαιναν στο σπίτι κάποιου για να γευματίσουν. Δεν υπήρχε, όμως, υπηρέτης τη νύχτα που ο Ιησούς και οι μαθητές Του έφαγαν το τελευταίο δείπνο, προτού Εκείνος συλληφθεί. + +Προς έκπληξη τους, ο Ιησούς σηκώθηκε και έπλυνε τα πόδια όλων των μαθητών. Στο Ιωάν. 13:4, 5, ο συγγραφέας περιγράφει βήμα προς βήμα τις ενέργειες του Ιησού, επειδή θέλει να τονίσει την αδιανόητη αυτή πράξη ταπεινοφροσύνης του Κυρίου. Ο Ιησούς είναι Θεός. Τώρα, ο Θεός ενεργεί ως υπηρέτης! Κενώνει την καρδιά Του από κάθε περηφάνια και γονατίζει για να πλύνει τα πόδια εκείνων που Τον υπηρετούν, δηλαδή των μαθητών Του. Η αντίδραση του Πέτρου στο Ιωάν. 13:8-11, δείχνει πως οι μαθητές παρερμήνευσαν τις ενέργειές Του. Πώς ο Ιησούς, ο Σωτήρας, ο Κύριός τους, ταπεινώθηκε ώστε να κάνει κάτι τέτοιο; Ο Πέτρος αρνήθηκε να επιτρέψει στον Ιησού να πλύνει τα πόδια του. Ο Ιησούς του είπε ότι αν αρνιόταν να συνεργαστεί, δεν θα είχε θέση μαζί Του. Έτσι, ο Πέτρος ζήτησε παραπάνω, εκφράζοντας με αυτόν τον τρόπο την επιθυμία του να είναι συνεχώς μαζί Του. + +Καθώς ο Ιησούς ταπεινώνεται για να πλύνει τα πόδια των μαθητών Του, μας δείχνει ποιος είναι. Στο Ιωάν. 13:13, ο Ιησούς λέει ότι είναι ο Δάσκαλος και ο Κύριος. Αυτοί οι τίτλοι υποδηλώνουν εξουσία και δύναμη. Ωστόσο, ο Ιησούς διδάσκει ότι η δύναμη και η εξουσία πρέπει να χρησιμοποιούνται για την υπηρεσία άλλων ανθρώπων και όχι για να γίνουμε εμείς πιο ισχυροί. Σήμερα, η Χριστιανική Εκκλησία Αντβεντιστών της Εβδόμης Ημέρας ακολουθεί το παράδειγμα του Ιησού στο νίψιμο των ποδιών. Τα μέλη πλένουν ο ένας τα πόδια του άλλου και ετοιμάζονται για το Κυριακό δείπνο. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/10/03.md b/src/el/2024-04/10/03.md new file mode 100644 index 00000000000..5116fddc86a --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/10/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: «Ερχομαι Παλι» +date: 02/12/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 14:1-3. Γιατί ο Ιησούς είπε αυτά τα λόγια; Τι υποσχέσεις δίνει;` + +Στο τέλος του Ιωάν. 13, ο Ιησούς λέει ότι θα φύγει (Ιωάν. 13:33). Αυτή η πληροφορία ωθεί τον Πέτρο να Τον ρωτήσει που πηγαίνει (Ιωάν. 13:36). Οι μαθητές δεν καταλαβαίνουν ότι ο Ιησούς αναφέρεται στον σταυρικό θάνατο, την ανάσταση από τους νεκρούς και την ανάληψή Του στον ουρανό. Ο Πέτρος δηλώνει ότι είναι έτοιμος να πεθάνει για τον Ιησού (Ιωάν. 13:37). Την ίδια στιγμή, ο Ιησούς λέει στον Πέτρο πως σε λίγο θα Τον απαρνηθεί. + +Έπετα ο Ιησούς λέει στους μαθητές Του να μην αφήσουν την καρδιά τους να γεμίσει με θλίψη ή φόβο (Ιωάν. 14:1). Η ανησυχία και ο φόβος συχνά προκαλούν σύγχυση. Έτσι, ο Ιησούς γνωρίζει ότι τα λόγια Του ίσως προκαλέσουν φόβο ή σύγχυση στους μαθητές Του για όσα θα συμβούν στο μέλλον. + +Ο Ιησούς δεν θέλει οι μαθητές να φοβηθούν. Έτσι, τους λέει κάτι που θα τους βοηθήσει να αισθανθούν καλύτερα. Τους μιλάει για το σπίτι του Πατέρα Του. Σε αυτό το σπίτι υπάρχουν πολλά οικήματα. (Αυτά τα οικήματα δεν είναι επαύλεις ή μεγάλα σπίτια. Είναι δωμάτια όμοια με πανδοχείου ή ξενοδοχείου. Ο Ιησούς πηγαίνει στον ουρανό για να ετοιμάσει οικήματα για τους μαθητές Του στο σπίτι του Πατέρα Του. Ο Ιησούς κοιτάζει πέρα από τον σταυρό, στο μέλλον, όταν το πρόβλημα της αμαρτίας θα έχει μια για πάντα λυθεί (Δαν. 7:27). + +Ο Ιησούς λέει, «Και αφού πάω και σας ετοιμάσω τόπο, έρχομαι πάλι, και θα σας παραλάβω κοντά σε Μένα, για να είστε και εσείς, όπου είμαι Εγώ» (Ιωάν. 14:3). Αυτή η υπόσχεση αναφέρεται στη Δευτέρα Παρουσία. + +Γιατί μπορούμε να εμπιστευτούμε αυτήν την υπόσχεση; Για να δούμε την απάντηση πρέπει να εξετάσουμε τους δύο διαφορετικούς τρόπους με τους οποίους μπορούμε να την ερμηνεύσουμε. Η φράση «έρχομαι πάλι» μας δείχνει τι θα κάνει ο Ιησούς στο μέλλον. Ωστόσο, εκφράζεται με τέτοια βεβαιότητα λες και πρόκειται να γίνει τώρα. Έτσι, ο Ιωάννης παρουσιάζει μια μεγάλη Βιβλική αλήθεια. Ο Ιησούς μιλάει για τη Δευτέρα Παρουσία σαν να συμβαίνει ακριβώς αυτήν τη στιγμή! Αυτός είναι ο λόγος που μπορούμε να εμπιστευτούμε τον Ιησού όταν λέει ότι “έρχομαι πάλι”. + +Το σίγουρο είναι ότι μπορούμε να εμπιστευτούμε αυτή την υπόσχεση εξαιτίας Εκείνου που την έδωσε. + +`ΣΚΕΨΗ: Πώς ο Σταυρός μας βοηθάει να πιστέψουμε στην υπόσχεση της Δευτέρας Παρουσίας του Χριστού;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/10/04.md b/src/el/2024-04/10/04.md new file mode 100644 index 00000000000..a0ed1147bd0 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/10/04.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: «Εγω Ειμαι Η Οδος, Η Αληθεια Και Η Ζωη» +date: 03/12/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 14:5, 6. Τι ρωτάει ο Θωμάς τον Ιησού σχετικά με την αναχώρησή Του; Πώς απαντάει ο Ιησούς;` + +Η ερώτηση του Θωμά φαίνεται λογική. Εάν δεν γνωρίζεις πού πηγαίνει κάποιος, πώς μπορείς να τον ακολουθήσεις; Όμως, ο Ιησούς δείχνει ότι αυτή η ερώτηση προέρχεται από μια καρδιά γεμάτη αμφιβολία, χωρίς πίστη ή σοφία. Ο Ιησούς απαντάει, λέγοντας ότι Αυτός είναι η Οδός. Ποια Οδός; Ο Ιησούς είναι η Οδός προς τον Πατέρα. Στο Ιωάν. 1:1-18, ο Ιωάννης μάς βοηθάει να δούμε τη σχέση ανάμεσα στον Ιησού και τον Θεό Πατέρα. + +Το Ιωάν. 1:18 αναφέρει ότι ο Ιησούς είναι ο Μονογενής Υιός που φανέρωσε τον Πατέρα. Ο όρος «φανέρωσε» σημαίνει ότι εξηγεί ή ξεκαθαρίζει το νόημα μιας έννοιας. Ο Ιησούς είναι ο σύνδεσμος με τον Πατέρα, είναι Εκείνος που εξηγεί ή ερμηνεύει τον Πατέρα στους αμαρτωλούς. Έτσι, ο Ιησούς είναι η Οδός για τον Πατέρα. Χωρίς τον Ιησού, η κατανόησή μας για τον Πατέρα είναι περιορισμένη. + +Ο Φίλιππος θέλει να δει τον Πατέρα. Κανένας αμαρτωλός δεν μπορεί να Τον δει και να ζήσει (δείτε Έξ. 33:17-34:9, Ιωάν. 1:18). Ο Ιησούς επιπλήττει τον Φίλιππο και του λέει ότι βλέποντας τον Ίδιο, βλέπει και τον Πατέρα. Χωρίς τον Ιησού, ο δρόμος για τον Θεό γίνεται σκοτεινός και δεν είναι πια ασφαλής και βατός. Ο Ιησούς είναι το Φως που μας δείχνει τον δρόμο για τον Θεό. + +Ο Ιησούς συνδέει τρεις έννοιες: την Οδό, την Αλήθεια και τη Ζωή. Ο όρος «Οδός» χρησιμοποιείται στο Ιωάν. 1:23 και στο 14:6. Στο Ιωάν. 1:23, ο Ιωάννης, ο αγαπητός μαθητής του Ιησού, χρησιμοποιεί τον όρο για να αναφερθεί στο πώς ο Ιωάννης ο Βαπτιστής προετοίμασε τον δρόμο για τον Ιησού. Οι όροι «Αλήθεια» και «Ζωή» είναι επίσης σημαντικά θέματα στο βιβλίο του Ιωάννη. Η μελέτη της Τετάρτης και της Πέμπτης αφορά την «Αλήθεια». Αυτό το θέμα είναι πολύ σημαντικό, επειδή οι άνθρωποι αμφισβητούν όσα λέει η Αγία Γραφή για την «Αλήθεια». \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/10/05.md b/src/el/2024-04/10/05.md new file mode 100644 index 00000000000..89ddcf14471 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/10/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: «Εγω Ειμαι Η Αληθεια» +date: 04/12/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:14, 17, 8:32, 14:6, 15:26. Πώς συνδέει ο Ιωάννης την αλήθεια με τον Ιησού;` + +Επανειλημμένως στο βιβλίο του Ιωάννη βλέπουμε ότι η αλήθεια συνδέεται με τον Ιησού, τον Πατέρα και το Άγιο Πνεύμα. Ο Ιησούς συνδέεται με το φως και όχι με το σκοτάδι (Ιωάν. 1:1-14, 3:19-21). Τα ψέματα συσχετίζονται με τον Διάβολο και την αμαρτία (Ιωάν. 8:44-46). Στο ευαγγέλιο του Ιωάννη, η αλήθεια είναι κάτι περισσότερο από μια πληροφορία και σωστούς αριθμούς. Η αλήθεια είναι η υπακοή στον Θεό και η εκπλήρωση του θελήματός Του. + +«Πολλοί αναζητούν τον ζωντανό Θεό και λαχταρούν την παρουσία Του. Φιλοσοφικές θεωρίες και λογοτεχνικά δοκίμια, όσο λαμπρά και να είναι, δεν ικανοποιούν την καρδιά. Οι ισχυρισμοί και οι επινοήσεις δεν έχουν καμιά αξία. Αφήστε ο Λόγος του Θεού να μιλήσει στους ανθρώπους. Εκείνοι που άκουγαν μόνο παραδόσεις, ανθρώπινες θεωρίες κι αποφθέγματα, ας ακούσουν τη φωνή Εκείνου που ο Λόγος Του μπορεί να ετοιμάσει την ψυχή για την αιώνια ζωή.» Έ. Χουάιτ, Λ.Ζ., σελ. 18. + +Σκεφτείτε τι σημαίνει για τον Ιησού να είναι η Αλήθεια. Ο Ιησούς είναι ο Λόγος που ήταν μαζί με τον Θεό από την αρχή, και είναι ο Δημιουργός των πάντων (Ιωάν. 1:1-4). Ο Ιησούς ήταν ανέκαθεν Ένα με τον Πατέρα. Και οι δύο τους βρίσκονταν σε τέλεια συμφωνία μεταξύ τους. Ο Ιησούς είναι επίσης ο «Εγώ είμαι». Δεν υπόκειται στον έλεγχο κανενός. Τα πάντα ζουν και υπάρχουν διότι τα δημιούργησε ο Ιησούς. + +«Επειδή διαμέσου Αυτού χτίστηκαν τα πάντα, αυτά που είναι μέσα στους ουρανούς και αυτά που είναι επάνω στη γη, τα ορατά και τα αόρατα, είτε θρόνοι είτε κυριότητες είτε αρχές είτε εξουσίες, τα πάντα χτίστηκαν διαμέσου Αυτού και γι’ Αυτόν· και Αυτός είναι πριν από όλα, και όλα συντηρούνται διαμέσου Αυτού» (Κολ. 1:16, 17). + +Ο Ιησούς δεν είναι απλώς Κάποιος που λέει την αλήθεια. Ο Ιησούς είναι η Αλήθεια. Η Αλήθεια δεν είναι μια ιδέα ή ανθρώπινη ανακάλυψη. Η Αλήθεια είναι ένα Πρόσωπο! Αυτό το πρόσωπο είναι ο Ιησούς. + +Η Αλήθεια, ο Ιησούς, μπορεί να συγκριθεί με τον ήλιο που λάμπει σε όλη τη γη (Ιωάν. 8:12). Ο C. S. Lewis λέει, «Πιστεύω στον Χριστιανισμό με τον ίδιο τρόπο που πιστεύω ότι ο ήλιος ανατέλλει. Είδα τον ήλιο να ανατέλλει. Έτσι, ο ήλιος με βοηθάει σε όλα τα υπόλοιπα.» -Is Theology Poetry? p. 15. Ο Ιησούς είναι η Αλήθεια που μας βοηθάει να κατανοήσουμε τη ζωή και καθετί γύρω από αυτή. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/10/06.md b/src/el/2024-04/10/06.md new file mode 100644 index 00000000000..ba4f568bff3 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/10/06.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Η Αγια Γραφη Και Η Αληθεια +date: 05/12/2024 +--- + +Το βιβλίο του Ιωάννη μας λέει για Εκείνον που είναι η Οδός, η Αλήθεια και η Ζωή. Η Π.Δ. και η Κ.Δ. έχουν ένα σημαντικό ρόλο στο να μας διδάξουν τη Βιβλική αλήθεια. Η Αγία Γραφή μάς διδάσκει ποιος είναι ο Ιησούς και γιατί ήρθε στη γη. + +`Διαβάστε Ιωάν. 5:38-40. Τι λέει εδώ ο Ιησούς για την Αγία Γραφή;` + +Επανειλημμένως, ο Ιησούς και οι μαθητές Του χρησιμοποιούσαν την Αγία Γραφή για να δείξουν ότι ήταν ο Σωτήρας. Ο Ιησούς είπε, «Επειδή, αν πιστεύατε στον Μωυσή, θα πιστεύατε και σε Μένα· δεδομένου ότι, για Μένα Εκείνος έγραψε. Αλλά, αν σε όσα εκείνος έγραψε δεν πιστεύετε, πώς θα πιστέψετε στα δικά Μου λόγια;» (Ιωάν. 5:46, 47). + +`Διαβάστε Λουκ. 24:27. Γιατί είναι σημαντικό ότι ο Ιησούς χρησιμοποίησε την Αγία Γραφή για να δείξει τη σπουδαιότητα της αποστολής Του;` + +Στο ευαγγέλιο του Ματθαίου, ο Ιησούς αναφέρει ένα εδάφιο από την Έξοδο, λέγοντας στους Ιουδαίους, «Για την ανάσταση, όμως, δεν διαβάσατε αυτό που ειπώθηκε σε σας από τον Θεό;» (Ματθ. 22:31). Ομοίως, ο Ζαχαρίας αναφέρθηκε στις υποσχέσεις του Θεού: «Όπως μίλησε με το στόμα των αγίων προφητών Του, που ήσαν από παλιά» (Λουκ. 1:70). Ο Πέτρος κήρυξε την ημέρα της Πεντηκοστής: «Άνδρες αδελφοί, έπρεπε να εκπληρωθεί η γραφή αυτή, που το Άγιο Πνεύμα είχε προείπει διαμέσου του στόματος του Δαβίδ για τον Ιούδα, οποίος έγινε οδηγός σ’ αυτούς που συνέλαβαν τον Ιησού» (Πράξ. 1:16). + +Η Αγία Γραφή δεν είναι ένα σχολικό επιστημονικό βιβλίο. Δεν εξηγεί πώς διαιρείται το μικρότερο μέρος ενός εγκεφαλικού κυττάρου ή πώς να χειρουργήσεις ένα ανθρώπινο σώμα. Όμως, μας παρέχει κάτι πιο σημαντικό από ανθρωπογενείς γνώσεις. Μας βοηθάει να κατανοήσουμε ποιοι είμαστε και γιατί είμαστε εδώ. Η Αγία Γραφή είναι όπως το φως που μάς βοηθάει να δούμε. Χωρίς αυτό, δεν μπορούμε να αντιληφθούμε τον Θεό, να γνωρίσουμε ποιος είναι, από πού προέρχεται, γιατί είμαστε εδώ, ποιο είναι το νόημα της ζωής και τι θα συμβεί στο μέλλον. + +`ΣΚΕΨΗ: Ποιες είναι μερικές Βιβλικές αλήθειες που η επιστήμη δεν μπορεί να διδάξει;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/10/07.md b/src/el/2024-04/10/07.md new file mode 100644 index 00000000000..ef8664c00c5 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/10/07.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Περαιτερω Μελετη +date: 06/12/2024 +--- + +Ο Ιησούς είπε, «Εγώ είμαι το Φως του κόσμου» (Ιωάν. 8:12). Όταν ο Ιησούς είπε αυτά τα λόγια, «“Eγώ είμαι το Φως του κόσμου”, βρισκόταν στην αυλή η οποία ιδιαίτερα σχετιζόταν με τις ιεροτελεστίες της γιορτής της Σκηνοπηγίας. Στη μέση της αυλής αυτής υπήρχαν δύο ψηλές βάσεις που στήριζαν δύο πελώριες πολύφωτες λυχνίες. Με την εσπερινή θυσία, άναβαν όλες αυτές οι λυχνίες λούζοντας με το φως του φωτός τους την Ιερουσαλήμ. Αυτή η τελετή ήταν αναμνηστική της στήλης του φωτός που οδηγούσε τον Ισραήλ στην έρημο και θεωρείτο επίσης ότι συμβόλιζε την έλευση του Μεσσία. Με τις αναμμένες λυχνίες το βράδυ η αυλή έπαιρνε μια εξαιρετικά χαρούμενη όψη… + +Με τη φωταγώγησή της Ιερουσαλήμ, ο λαός εξέφραζε την ελπίδα του για την έλευση του Μεσσία που θα φώτιζε τον Ισραήλ. Για τον ίδιο τον Ιησού, όμως, η σκηνή είχε μεγαλύτερη ακόμη σημασία. Όπως οι ακτινοβόλες λυχνίες του ναού φώτιζαν τα πάντα γύρω τους, έτσι και ο Χριστός, η πηγή του πνευματικού φωτός, φωτίζει το σκότος του κόσμου. Αλλά το σύμβολο δεν ήταν τέλειο. Εκείνο το μεγάλο φως που το ίδιο Του το χέρι είχε κρεμάσει στους ουρανούς ήταν ένας παραστατικότερος συμβολισμός της ένδοξης αποστολής Του… + +Ήταν πρωί. Ο ήλιος είχε ανατείλει πάνω από το Όρος των Ελαιών και οι ακτίνες τους έπεφταν με εκθαμβωτική λαμπρότητα πάνω στα μαρμάρινα παλάτια και φώτιζαν τους χρυσοποίκιλτους τοίχους του ναού, όταν ο Ιησούς δείχνοντάς τον είπε: “Εγώ είμαι το Φως του κόσμου.”» Ε. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 436. + +**Ερωτησεις για συζητηση** + +`Ποιες σημαντικές αλήθειες δεν μπορούμε να μάθουμε από την επιστήμη, όπως αυτή του Σταυρού ή της Δευτέρας Παρουσίας; Γιατί μόνο ο Θεός μπορεί να μας δείξει αυτές τις Βιβλικές αλήθειες;` + +`Ο Εωσφόρος ήταν ένας τέλειος άγγελος. Γνώριζε πάρα πολλά για τον Θεό και τον χαρακτήρα Του. Όμως, εναντιώθηκε στον Θεό. Τι μας διδάσκει η πτώση του Εωσφόρου για την ελευθερία επιλογής; Κι εμείς έχουμε την ίδια ελευθερία. Γιατί είναι σημαντικό να επιλέξουμε να αφιερώνουμε κάθε λεπτό της ζωής μας στον Θεό;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/10/info.yml b/src/el/2024-04/10/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..43449b38ffa --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/10/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "Η Οδος, Η Αληθεια Και Η Ζωη" +start_date: "30/11/2024" +end_date: "06/12/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/11/01.md b/src/el/2024-04/11/01.md new file mode 100644 index 00000000000..45dc7af400d --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/11/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Ο Πατερας, Ο Υιος Και Το Αγιο Πνευμα +date: 07/12/2024 +--- + +>Εδαφιο Μνημης
+> «Και ο Παράκλητος, το Πνεύμα το Άγιο, που ο Πατέρας θα στείλει στο όνομά Μου, Εκείνος θα σας τα διδάξει όλα, και θα σας υπενθυμίσει όλα όσα είπα προς εσάς.» Ιωάννη 14:26. + +### Για τη μελέτη αυτής της εβδομάδας, διαβάστε +Ιωάν. 3:16, 17, Γέν. 3:7-9, Ιωάν. 7:16, 1:10-13, 17:1-26. + +Στο ευαγγέλιο του ο Ιωάννης μάς παρουσιάζει σημαντικά θέματα. Αναφέρεται στα θαύματα του Ιησού για να μας δείξει ότι είναι ο αναμενόμενος Μεσσίας. Επίσης, ο Ιωάννης συμπεριλαμβάνει και τη μαρτυρία άλλων ανθρώπων για τον Ιησού ώστε να κατανοήσουμε ποιος είναι. Ο Ιησούς χρησιμοποιεί επτά φορές τη φράση «Εγώ είμαι», για να δηλώσει ότι είναι Θεός. + +Μια ακόμη σημαντική ιδέα στο βιβλίο του Ιωάννη είναι η Θεότητα. Η Θεότητα είναι ο Πατέρας, ο Υιός και το Άγιο Πνεύμα. Στο Ιωάν. 1:1-4, 14, 18, 32, 34, ο Ιωάννης αναφέρεται και στα τρία πρόσωπα της Θεότητας. Για εκατοντάδες χρόνια, οι άνθρωποι προσπάθησαν να την κατανοήσουν. Επειδή, όμως, δεν μπορούμε να την κατανοήσουμε πλήρως, πολλοί απέρριψαν τη Βιβλική αλήθεια. Αυτό το σκεπτικό είναι λανθασμένο. Δεν πρέπει να απορρίπτουμε κάτι επειδή δεν μπορούμε πλήρως να το καταλάβουμε. + +Ο Ιωάννης λέει ότι, αν θέλουμε να γνωρίσουμε τον Θεό, πρέπει να κοιτάξουμε στον Ιησού και στις διδασκαλίες της Αγίας Γραφής για τον Θεό. Τότε θα μπορέσουμε να αντιληφθούμε καλύτερα τη σχέση ανάμεσα στα τρία πρόσωπα της Θεότητας, μεταξύ Θεότητας και ανθρώπων και των ανθρώπων μεταξύ τους. Το μάθημα αυτής της εβδομάδας εξετάζει τις διδασκαλίες του ευαγγελίου για τη Θεότητα στα πλαίσια του αποχαιρετιστήριου κήρυγματος του Ιησού (Ιωάν. 13-17). \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/11/02.md b/src/el/2024-04/11/02.md new file mode 100644 index 00000000000..6f8442dfce3 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/11/02.md @@ -0,0 +1,24 @@ +--- +title: Ο Ουρανιος Πατερας Μας +date: 08/12/2024 +--- + +Το ευαγγέλιο του Ιωάννη ξεκινάει με την αρχή της ζωής. Η Αγία Γραφή αρχίζει με την ίδια ιστορία. «Στην αρχή δημιούργησε ο Θεός τον ουρανό και τη γη» (Γέν. 1:1). Στην αρχή, ο Πατέρας, ο Υιός και το Άγιο Πνεύμα δημιούργησαν τον ουρανό και τη γη. Και οι τρεις μαζί, ο Πατέρας, ο Υιός και το Άγιο Πνεύμα ονομάζονται Θεότητα. Η Θεότητα δημιούργησε τα πάντα. Όλους τους πλανήτες και όλα τα όντα που ζουν σε αυτούς. Στον δικό μας πλανήτη, ο Θεός δημιούργησε τους ανθρώπους για έναν ιδιαίτερο λόγο, επειδή ήθελε να ζούμε με απόλυτη αρμονία μαζί Του και μεταξύ μας. + +Είναι λυπηρό, αλλά ο Εωσφόρος έφερε την αμαρτία στον πλανήτη μας. Η αμαρτία κατέστρεψε τη σχέση μας με τον Θεό. Έτσι, ο Ιησούς έγινε άνθρωπος για να μας βοηθήσει να κατανοήσουμε τον Θεό και να μας σώσει από την αμαρτία. + +Κατά τη διάρκεια της επίγειας ζωής Του, ο Ιησούς υπάκουε στον Πατέρα και ζούσε κατά το θέλημά Του. Ο Ιησούς είπε, «Εγώ και ο Πατέρας είμαστε ένα» (Ιωάν. 10:30). Επίσης δήλωσε, «ο Πατέρας είναι ενωμένος με Μένα, και Εγώ ενωμένος μ’ Αυτόν» (Ιωάν. 10:38), και «αν δεν κάνω τα έργα του Πατέρα Μου, μη πιστεύετε σε Μένα» (Ιωάν. 10:37). + +**Διαβάστε τα ακόλουθα εδάφια. Τι έκανε ο Πατέρας;** + +`Ιωάν. 3:16, 17, 6:57` + +`Ιωάν. 5:22, 30` + +`Ιωάν. 6:32, 14:10, 24` + +`Ιωάν. 6:45` + +`Ιωάν. 15:16, 16:23` + +`ΣΚΕΨΗ: Τι μας δείχνουν αυτά τα εδάφια για τη σχέση ανάμεσα στο Ιησού και τον Πατέρα; Ο Πατέρας έδωσε το καλύτερο δώρο Του για να μας σώσει από την αμαρτία. Τι μας διδάσκει αυτή η Βιβλική αλήθεια για την αγάπη Του προς εμάς;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/11/03.md b/src/el/2024-04/11/03.md new file mode 100644 index 00000000000..16f5381ff2e --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/11/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: Ο Ιησους Και Ο Πατερας +date: 09/12/2024 +--- + +Όπως είδαμε ήδη, η Θεότητα είναι ο Τριαδικός Θεός: Πατέρας, Υιός και Άγιο Πνεύμα. Η Θεότητα μας δημιούργησε για έναν ξεχωριστό λόγο. Ο Θεός μάς δημιούργησε για να έχουμε προσωπική σχέση μαζί Του (Γέν. 1:26, 27). Όμως, η αμαρτία κατέστρεψε αυτή τη σχέση. Στον κήπο της Εδέμ βλέπουμε πώς η αμαρτία κατέστρεψε τη σχέση μας με τον Θεό. + +`Διαβάστε Γέν. 3:7-9. Πώς γεννήθηκε η αμαρτία; Ποια η σημασία του ότι ο Θεός ήταν Αυτός που αναζήτησε τον Αδάμ και την Εύα, και όχι εκείνοι τον Θεό;` + +Η Θεότητα προσφέρθηκε να θεραπεύσει όλους τους ανθρώπους από την αμαρτία. Ο Θεός πρόσφερε αυτό το δώρο σε κάθε άνθρωπο, όμως, δεν δέχτηκαν όλοι το δώρο Του. + +Για να αποκατασταθεί η σχέση ανάμεσα στον Θεό και τους ανθρώπους, ένα Πρόσωπο της Θεότητας έγινε άνθρωπος. Έτσι, ο Ιησούς, ο Θεός Λόγος, γεννήθηκε σε ένα ανθρώπινο σώμα. Ο Ιησούς έζησε ανάμεσά μας και μας παρουσίασε τη δόξα του Θεού (Ιωάν. 1:14-18). Ο Ιησούς μάς έδειξε την αγάπη και το έλεος του Θεού. Ήρθε για να διακηρύξει τη δόξα του Θεού, ώστε οι κατεστραμμένες σχέσεις μας με τον Θεό να θεραπευτούν και να ανακαινιστούν. Καθένας που δέχεται με πίστη όλα όσα προσφέρει ο Ιησούς, μπορεί να έχει μια καινούργια σχέση με τον Θεό Πατέρα. + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:1, 2, Ιωάν. 5:16-18, 6:69, 10:10, 30, 20:28. Ποια υπέροχη ελπίδα βλέπουμε σε αυτά τα εδάφια;` + +«Στον Χριστό ενοικεί ζωή, ζωή πρωτογενής, πηγαία, αυθύπαρκτη… Η Θεότητα του Χριστού αποτελεί την εγγύηση του πιστού για την αιώνια ζωή.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σ. 500. Ο Ιησούς, ο Υιός, «κένωσε τον εαυτό Του» που ήταν στον ουρανό και έγινε άνθρωπος (Φιλιπ. 2:7). + +Οι άνθρωποι δεν γνώριζαν τον Θεό (Ιωάν. 17:25). Έτσι, έστειλε τον μονογενή Υιό Του (Ιωάν. 9:4, 16:5) για να εξηγήσει στους ανθρώπους ποιος είναι ο Πατέρας. + +`ΣΚΕΨΗ: Κάποιος που δεν πίστευε στον Θεό έγραψε: «Εμείς οι άνθρωποι δεν μπορούμε να ελπίζουμε ότι από κάπου θα έρθει βοήθεια για να μας σώσει από τον εαυτό μας». Τι διδάσκει η Αγία Γραφή που αποδεικνύει ότι αυτός ο άνθρωπος σκέφτεται λανθασμένα;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/11/04.md b/src/el/2024-04/11/04.md new file mode 100644 index 00000000000..09c83d1c7c5 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/11/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Εαν Γνωριζουμε Τον Υιο Γνωριζουμε Και Τον Πατερα +date: 10/12/2024 +--- + +Σε όλο το ευαγγέλιο ο Ιωάννης μάς λέει πώς ο Ιησούς, ο Υιός, μέσω των ενεργειών Του δείχνει τον Πατέρα. Ο Ιησούς μάς δείχνει τη σχέση του Θεού με την ανθρωπότητα. Στο Ιωάν. 1:18 ο Ιησούς μάς δείχνει ποιος είναι ο Πατέρας. Ο όρος «φανέρωσε» δηλώνει επεξήγηση. Επανειλημμένως, ο Ιησούς εξηγεί ποιος είναι ο Θεός. Συναντάμε τον όρο «Πατέρας» 136 φορές στο ευαγγέλιο του Ιωάννη και 18 φορές στις τρεις επιστολές του. Περισσότερο από το 1/3 της Αγίας Γραφής αναφέρεται σε αυτό το θέμα. Το αποχαιρετιστήριο κήρυγμα του Ιησού είναι ένα από τα κορυφαία κεφάλαια της Αγίας Γραφής όπου ο Ιησούς μάς δείχνει τον Πατέρα. + +Ο Ιησούς ήταν ο αντιπρόσωπος του Πατέρα στη γη και ήρθε για να εκπληρώσει ως άνθρωπος το θέλημα του Πατέρα. Ο Ιησούς δήλωσε ότι επιθυμεί να κάνει το θέλημα του Πατέρα και όχι το δικό Του (Ιωάν. 5:30). Αυτή η δήλωση μάς δείχνει ότι έδωσε όλη τη ζωή Του στον Θεό. + +Επίσης, είπε ότι ο Πατέρας Τον έστειλε να τελειώσει το έργο Του - τη σωτηρία της ανθρωπότητας - και ότι ο Πατέρας είδε και δέχτηκε το έργο που έκανε ο Ιησούς (Ιωάν. 5:36-38). + +Ο Ιησούς διακηρύττει ότι ο Πατέρας Τον απέστειλε για να υπηρετήσει και μόνο μέσω Αυτού οι άνθρωποι να έρθουν στον Θεό (Ιωάν. 6:40, 44). Ο Πατέρας επιθυμεί οι άνθρωποι να δεχτούν την αιώνια ζωή. Αυτή η ζωή πηγάζει από τον Ιησού, ο Οποίος υπόσχεται την ανάσταση από τους νεκρούς στη Δευτέρα Παρουσία Του. + +`Διαβάστε Ιωάν. 7:16, 8:38, 14:10, 23, 15:1, 9, 10, 16:27, 28, 17:3. Τι μας διδάσκουν τα ακόλουθα εδάφια για τον Ιησού και τη σχέση Του με τον Πατέρα;` + +Οι ισχυρισμοί του Ιησού για τη σχέση Του με τον Πατέρα είναι εκπληκτικοί. Υποστηρίζει ότι όλες οι διδασκαλίες Του είναι και του Πατέρα, πως τα λόγια Του τα άκουσε από τον Πατέρα, πως όταν πιστεύουμε σε Αυτόν, πιστεύουμε και στον Πατέρα. Όλα τα λόγια και τα έργα Του είναι του Πατέρα. Μαζί με τον Πατέρα, με αγάπη εργάζονται για τη σωτηρία της ανθρωπότητας. Τι μαρτυρία για τη στενή σχέση του Ιησού με τον Πατέρα Του στον ουρανό! \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/11/05.md b/src/el/2024-04/11/05.md new file mode 100644 index 00000000000..7963307195f --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/11/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Το Αγιο Πνευμα +date: 11/12/2024 +--- + +Στο ευαγγέλιο του Ιωάννη, το Άγιο Πνεύμα δεν εμφανίζεται τόσο όσο ο Πατέρας και ο Υιός. Η βοήθεια, όμως, του Αγίου Πνεύματος είναι πολύ σημαντική στην επιτυχία του έργου του Ιησού. + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:10-13. Τι μας διδάσκουν αυτά τα εδάφια για το πόσο σημαντικό είναι το Άγιο Πνεύμα στο έργο του Θεού για τη μεταστροφή της καρδιάς και της σωτηρίας μας;` + +Στο Ιωάν. 1, βλέπουμε ότι το έργο του Αγίου Πνεύματος είναι πολύ σημαντικό στο σχέδιο του Θεού για τη σωτηρία των αμαρτωλών. Ο Ιωάννης μάς λέει ότι όσοι πιστεύουν στον Θεό γίνονται παιδιά Του. «Οι οποίοι, όχι από αίματα ούτε από θέλημα σάρκας ούτε από θέλημα άνδρα, αλλά από τον Θεό γεννήθηκαν» (Ιωάν. 1:13). Αυτή η μεταστροφή προέρχεται από το έργο του Αγίου Πνεύματος. + +`Διαβάστε Ιωάν. 3:5-8, 6:63, 14:26, 15:26, 16:7-11. Τι μας διδάσκει ο Ιωάννης για το έργο του Αγίου Πνεύματος;` + +«Περιγράφοντας στους μαθητές Του το έργο του Αγίου Πνεύματος, ο Ιησούς επεδίωξε να τους εμπνεύσει τη χαρά και την ελπίδα που ενέπνευσαν τη δική Του καρδιά. Έχαιρε για την περισσή βοήθεια που προμήθεψε στην εκκλησία Του. Το Άγιο Πνεύμα είναι το υπέρτατο δώρο που μπορούσε να ζητήσει από τον Πατέρα για την ανύψωση του λαού Του. Το Πνεύμα δόθηκε σαν μια αναγεννητική δύναμη, χωρίς την οποία η θυσία του Χριστού δεν θα είχε αξία. Η δύναμη του κακού είχε ριζώσει βαθειά επί αιώνες και η υποταγή των ανθρώπων στη σατανική αυτή δουλεία ήταν καταπληκτική. Θα μπορούσε κανείς να αντισταθεί και να νικήσει την αμαρτία μόνο με την κραταιά επέμβαση του τρίτου προσώπου της τριαδικής Θεότητας που θα ερχόταν όχι με περιορισμένη δύναμη, αλλά με την πληρότητα της Θεϊκής ισχύος.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 645. + +Όταν δεχόμαστε το Άγιο Πνεύμα, λαμβάνουμε ευλογίες. Το Άγιο Πνεύμα μάς λέει ότι ο Θεός είναι Αληθινός (Ιωάν. 3:33). Μας δείχνει τις αμαρτίες μας. Μας οδηγεί στον αγιασμό και μας δείχνει το λάθος μας (Ιωάν. 16:8-11). Εάν θέλουμε να γνωρίζουμε το σωστό, το καλό και το κακό, πρέπει να δώσουμε την καρδιά μας στον Θεό και να υπακούσουμε στον Λόγο Του. Τότε, το Άγιο Πνεύμα θα μας βοηθήσει. Θα μας πείσει ότι πρέπει να αλλάξουμε τη ζωή μας. Θα μας δώσει τη δύναμη να σταματήσουμε να αμαρτάνουμε. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/11/06.md b/src/el/2024-04/11/06.md new file mode 100644 index 00000000000..ce975e4b9c3 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/11/06.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Η Προσευχη Του Ιησου +date: 12/12/2024 +--- + +Η προσευχή του Ιησού στο Ιωάν. 17, συχνά χαρακτηρίζεται ως αρχιερατική. Ο αρχιερέας ήταν ο ανώτατος θρησκευτικός ηγέτης την εποχή του Ιησού. Βλέπουμε την προσευχή του Ιησού στο τέλος του αποχαιρετιστήριου κηρύγματός Του. Ο Ιησούς ήρθε στη γη για να σώσει τους ανθρώπους και να αλλάξει τη ζωή τους. Θέλει να μας βοηθήσει να έχουμε μια προσωπική σχέση με τον Θεό. Ο Ιησούς έκανε τα θαύματα που ο Θεός Του είπε. Με λόγια και πράξεις, έδειξε τον Θεό στους ανθρώπους. + +Σύντομα, ο Ιησούς θα άφηνε αυτή τη γη. Ήθελε να γνωρίζουν οι μαθητές Του πόσο τους αγαπούσε. Επίσης, επιθυμούσε να κατανοήσουν τη στενή σχέση ανάμεσα σε Εκείνον, τον Πατέρα και το Άγιο Πνεύμα. Ο Ιησούς ήθελε να βοηθήσει τους ανθρώπους να συμμετέχουν στην ίδια προσωπική σχέση με τον Θεό Πατέρα και το Άγιο Πνεύμα, την οποία είχε και ο Ίδιος. + +`Διαβάστε Ιωάν. 17:1-26. Τι είπε ο Ιησούς που δείχνει την επιθυμία Του να έχει μια στενή, στοργική σχέση με τον Πατέρα και τους μαθητές Του;` + +Πολλοί που διαβάζουν το Ιωάν. 17:νομίζουν πως το μόνο που έχει σημασία είναι η αγάπη και η ειρήνη. Σίγουρα, το σχέδιο του Θεού περιλαμβάνει την αποκατάσταση της σχέσης μας μαζί Του και με όλους τους ανθρώπους. Όμως, εάν διαβάσουμε το Ιωάν. 17:πιο προσεκτικά, θα δούμε μια πιο βαθιά σύνδεση ανάμεσα στην αγάπη και την αλήθεια. + +Ο Ιησούς προσευχήθηκε: «Και αυτή είναι η αιώνια ζωή, το να γνωρίζουν Εσένα τον μόνον αληθινό Θεό, και Εκείνον τον Οποίο απέστειλες, τον Ιησού Χριστό» (Ιωάν. 17:3). Και πρόσθεσε, «Φανέρωσα το όνομά Μου στους ανθρώπους, που Μου έδωσες από τον κόσμο… και πίστεψαν ότι Εσύ Με απέστειλες» (Ιωάν. 17:6, 8). Τέλος προσευχήθηκε, «Αγίασέ τους μέσα στην αλήθεια Σου· ο λόγος ο δικός Σου είναι αλήθεια» (Ιωάν. 17:17). + +Ο Ιησούς ήρθε για να μας δείξει τον Πατέρα. Πολλοί είχαν λανθασμένες ιδέες για τον Θεό. Στο ευαγγέλιο του Ιωάννη βλέπουμε πως ο Ιησούς μάς έδειξε τις διδασκαλίες και τα έργα του Θεού. Εάν η Βιβλική αλήθεια δεν είναι σημαντική, τότε γιατί ο Ιησούς πέρασε τόσο χρόνο κηρύττοντάς την; + +Η ζωή του Ιησού συχνά ήταν δύσκολη. Εντέλει, οι Ιουδαίοι ηγέτες Τον απέρριψαν. Ένας από τους μαθητές Του Τον πρόδωσε και ένας άλλος Τον απαρνήθηκε τρεις φορές. Εκείνοι που ήρθε να σώσει, Τον κάρφωσαν στον σταυρό. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/11/07.md b/src/el/2024-04/11/07.md new file mode 100644 index 00000000000..b13ebab3fd1 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/11/07.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Περαιτερω Μελετη +date: 13/12/2024 +--- + +Οι εχθροί του Ιησού Τον έκριναν με βάση ανθρώπινους κανόνες και ιδέες. Γι’ αυτό, ο Ιησούς τους είπε, «Εσείς κρίνετε κατά σάρκα» (Ιωάν. 8:15). Αυτοί οι άνθρωποι δεν ήταν υπό τον έλεγχο του Αγίου Πνεύματος. Έκριναν τον Ιησού χωρίς την καθοδήγηση του Αγίου Πνεύματος (διαβάστε Ιωάν. 3:3-7). Οι ηγέτες πίστευαν ότι ο Ιησούς ήταν απλώς ένας άνθρωπος. Δεν πίστευαν πως ήταν ο Θεός σε ανθρώπινο σώμα ή ο ζωντανός Λόγος του Θεού ενσαρκωμένος (Ιωάν. 1:14). + +«Ο Παράκλητος ονομάζεται “Το Πνεύμα της αληθείας.” Το έργο Του είναι να ερμηνεύει και να υπερασπίζεται την αλήθεια. Πρώτα κατοικεί στην καρδιά σαν Πνεύμα της αλήθειας και έτσι γίνεται ο Παράκλητος. Υπάρχει ανακούφιση και ειρήνη στην αλήθεια, αλλά καμιά πραγματική ειρήνη ή ανακούφιση δεν μπορεί να βρεθεί στην πλάνη. Με ψευδείς θεωρίες και παραδόσεις ο Σατανάς επιβάλλεται στη διάνοια. Με το να οδηγεί τους ανθρώπους σε κανόνες που δεν ανταποκρίνονται στην πραγματικότητα, παραμορφώνει τον χαρακτήρα. Μέσα από την Αγία Γραφή το Άγιο Πνεύμα μιλάει στη διάνοια και εντυπώνει την αλήθεια στην καρδιά. Έτσι, αποκαλύπτει την πλάνη και την αποβάλλει από την ψυχή. Με τον Πνεύμα της αληθείας το οποίο ενεργεί μέσω του λόγου του Θεού, ο Χριστός καθυποτάσσει τον εκλεκτό λαό Του στον Εαυτό Του.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 645. + +**Ερωτησεις για συζητηση** + +`Τι σημαίνει να γνωρίζουμε πραγματικά τον Θεό; (Ιωάν. 17:3). Εάν κάποιος σας ρωτήσει, “Γνωρίζεις τον Θεό;” τι θα απαντούσατε; Πώς συνδέεται ο Ιησούς με την απάντησή σας;` + +`Τι εννοεί ο Ιησούς στην προσευχή Του προς τον Πατέρα λέγοντας, «ο λόγος ο δικός Σου είναι αλήθεια»; (Ιωάν. 17:17).` + +`Διαβάστε Ιωάν. 17:15. Πώς οι επιλογές μας μπορούν να επηρεάσουν την απάντηση αυτής της προσευχής στη ζωή μας;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/11/info.yml b/src/el/2024-04/11/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..2977721713f --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/11/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "Ο Πατερας, Ο Υιος Και Το Αγιο Πνευμα" +start_date: "07/12/2024" +end_date: "13/12/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/12/01.md b/src/el/2024-04/12/01.md new file mode 100644 index 00000000000..f505e1d6735 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/12/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: 'Η Ωρα Της Δοξας: Ο Σταυρος Και Η Ανασταση' +date: 14/12/2024 +--- + +>Εδαφιο Μνημης
+> «Και ο Πιλάτος τού είπε: Λοιπόν, Βασιλιάς είσαι Εσύ; Ο Ιησούς αποκρίθηκε: Εσύ λες, ότι Βασιλιάς είμαι Εγώ. Εγώ γι’ αυτό γεννήθηκα, και γι’ αυτό ήρθα στον κόσμο, προκειμένου να δώσω μαρτυρία για την αλήθεια. Καθένας που είναι από την αλήθεια, ακούει τη φωνή Μου.» Ιωάννη 18:37. + +### Για τη μελέτη αυτής της εβδομάδας, διαβάστε +Ιωάν. 18:33-38, 18:38-19:5, 19:25-27, 20:1-7, 11-13. + +Ο Ιησούς πεθαίνει και ανασταίνεται από τους νεκρούς. Αυτά τα δυο γεγονότα είναι τα πιο σημαντικά στο κατά Ιωάννη ευαγγέλιο. Τα κεφάλαια Ιωάν. 1-10:αναφέρονται σε γεγονότα που συνέβησαν στη ζωή του Ιησού σε περίοδο 3,5 χρόνων, ενώ τα κεφάλαια 11-20:αναφέρονται σε διάστημα μίας ή δύο εβδομάδων. + +Ο Ματθαίος, ο Μάρκος, ο Λουκάς και ο Ιωάννης μιλούν για τον θάνατο του Ιησού με διαφορετικό τρόπο, αλλά οι ιστορίες τους συμφωνούν. Οι συγγραφείς, όμως, αναφέρονται στον θάνατο του Ιησού με τρόπους που δείχνουν τα σημαντικά θέματα των βιβλίων τους. Ο Ματθαίος αναφέρει το πώς ο θάνατος του Ιησού εκπληρώνει τις προφητείες του Θεού στην Π.Δ. Ο Μάρκος τονίζει τον παραλληλισμό μεταξύ της βάπτισης του Ιησού και του σταυρού. Και ο Λουκάς εστιάζει στη θεραπευτική και λυτρωτική σημασία του σταυρού (με την ιστορία του ληστή). + +Ο Ιωάννης εξηγεί πώς ο σταυρός τιμά τον Ιησού, Τον δοξάζει και Τον εξυμνεί. Αυτή η ιδέα είναι συνδεδεμένη με τη φράση «η ώρα» που συναντάμε συχνά στο ευαγγέλιο του Ιωάννη (Ιωάν.7:30, 8:20, 12:27). Μπορεί να αναρωτηθούμε: Πώς ο θάνατος του Ιησού στον σταυρό μπορεί να είναι συγχρόνως η στιγμή της ένδοξης ενθρόνισης; Ο σταυρός ήταν ο πιο φριχτός ρωμαϊκός τρόπος θανάτωσης. Ο Ιησούς πέθανε με τον πιο ταπεινωτικό τρόπο. Ταυτόχρονα, τιμάται ως ο Σωτήρας μας. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/12/02.md b/src/el/2024-04/12/02.md new file mode 100644 index 00000000000..59392cf699b --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/12/02.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: «Τι Ειναι Αληθεια;» +date: 15/12/2024 +--- + +Στο Ιωάν. 18:28-32 διαβάζουμε για τη δίκη του Ιησού. Αυτή η περικοπή είναι σύντομη, επειδή ο Ιωάννης θέλει να εστιάσει περισσότερο στο τι ακολουθεί ανάμεσα στον Ιησού και τον Πιλάτο. + +`Διαβάστε Ιωάν. 18:33-38. Ποια ήταν η συνομιλία του Ιησού με τον Πιλάτο;` + +Ο κυβερνήτης ρωτάει τον Ιησού εάν είναι ο Βασιλιάς των Ιουδαίων (Ιωάν. 18:33). Αυτή είναι η πρώτη φορά που στο ευαγγέλιο του Ιωάννη ο Ιησούς αποκαλείται Βασιλιάς. Ο Ιησούς ρωτάει τον Πιλάτο εάν του θέτει αυτό το ερώτημα επειδή πράγματι πιστεύει ότι ο Ιησούς είναι ένας Βασιλιάς, ή επειδή το λένε οι άλλοι. Με αυτόν τον τρόπο, ρωτάει τον Πιλάτο εάν αντιλαμβάνεται το ποιος πραγματικά είναι ο Ιησούς. Ο αναγνώστης ήδη γνωρίζει ότι ο Ιησούς είναι ο Βασιλιάς. Ο κυβερνήτης όμως το γνωρίζει; + +Ο Πιλάτος απαντάει στον Ιησού με μια ερώτηση: «Μήπως εγώ είμαι Ιουδαίος; Το δικό Σου το έθνος και οι αρχιερείς Σε παρέδωσαν σε μένα· τι έκανες;» (Ιωάν. 18:35). Δείτε πώς ο Πιλάτος δεν απαντά στην ερώτηση του Ιησού. Αυτό ήταν το πρώτο βήμα του κυβερνήτη μακριά από την αλήθεια, αφήνοντας την προκατάληψη να μπλοκάρει την αντίληψή του. + +Ο Ιησούς απαντάει ότι το βασίλειό Του δεν βρίσκεται στη γη (Ιωάν. 18:36). Τότε, ο Πιλάτος αντιλαμβάνεται ότι ο Ιησούς διακηρύττει πως είναι Βασιλιάς (Ιωάν. 18:37). Έπειτα εξηγεί γιατί γεννήθηκε. Ο Ιησούς ήρθε στη γη για να διακηρύξει τη Βιβλική αλήθεια. Καθένας που δέχεται την αλήθεια, θα ακούσει και θα υπακούσει τις διδασκαλίες του Ιησού (Ιωάν. 18:37). + +Έπειτα, ο Πιλάτος ρωτάει, «Τι είναι αλήθεια;» (Ιωάν. 18:38). Δεν περιμένει, όμως, να ακούσει την απάντηση. Βγαίνει έξω και προσπαθεί να σώσει τον Ιησού από τον όχλο. + +Η αλήθεια είναι ένα σημαντικό θέμα στο ευαγγέλιο του Ιωάννη. Ο Ιησούς είναι ο αιώνιος Λόγος (Ιωάν. 1:1-5). Είναι το Φως και η Αλήθεια. Είναι γεμάτος χάρη και αλήθεια (Ιωάν. 1:14). Η χάρη και η αλήθεια έρχονται σε εμάς από τον Ιησού (Ιωάν. 1:17). Ο Ιωάννης ο Βαπτιστής διακήρυξε την αλήθεια για τον Ιησού (Ιωάν. 5:33). Ο Ιησούς διακήρυξε ότι ο Πατέρας Του είναι η αλήθεια (Ιωάν. 7:28). Ο Ιησούς δέχτηκε την αλήθεια από τον Πατέρα (Ιωάν. 8:40). Ο Ιησούς είναι, «η Οδός, η Αλήθεια και η Ζωή» (Ιωάν. 14:6). Ο Λόγος του Θεού, η Αγία Γραφή, είναι η «αλήθεια» (Ιωάν. 17:17). Παρά την ερώτησή του, ο Πιλάτος έχασε την ευκαιρία να γνωρίσει την αλήθεια, εξαιτίας της προκατάληψης των παλαιότερων αποφάσεων του και της πίεσης που του ασκήθηκε. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/12/03.md b/src/el/2024-04/12/03.md new file mode 100644 index 00000000000..916e5cc3500 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/12/03.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: «Ιδου Ο Ανθρωπος» +date: 16/12/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 18:38 - 19:5. Πώς ο Πιλάτος προσπαθεί να πείσει τον όχλο να ελευθερώσει τον Ιησού;` + +Ο Πιλάτος δεν περίμενε να απαντήσει ο Ιησούς στο ερώτημά του για την αλήθεια. Βγήκε έξω για να πείσει τον όχλο να ελευθερώσει τον Ιησού. Όμως, όταν ο Πιλάτος δεν Τον ελευθέρωσε, η δίκη ξέφυγε από τον έλεγχό του. Οι Ιουδαίοι ηγέτες είδαν το λάθος του Πιλάτου. Αντιλήφθηκαν ότι μπορούσαν να χρησιμοποιήσουν τον όχλο για να τον ελέγξουν. + +Κατά τη διάρκεια του Πάσχα, ο κυβερνήτης συχνά απελευθέρωνε έναν φυλακισμένο. Ο Πιλάτος τους ρωτάει εάν θέλουν να ελευθερώσουν τον Ιησού. Εκπλήσσεται όταν του ζητούν να αφήσει έναν εγκληματία, τον Βαραββά, και όχι τον Ιησού που είναι αθώος. + +Εκείνη τη στιγμή, οι Ρωμαίοι στρατιώτες κοροϊδεύουν τον Ιησού. Του φορούν ένα αγκάθινο στεφάνι και πορφυρό ιμάτιο, αποκαλώντας Τον Βασιλιά. Με αυτόν τον τρόπο, οι Ρωμαίοι στρατιώτες τιμούσαν τον αυτοκράτορα της Ρώμης. Τώρα, όμως, εξευτελίζουν τον Ιησού. + +Ο Πιλάτος πιστεύει ότι ο Ιησούς είναι αθώος και θέλει να Τον ελευθερώσει. Έτσι, ζητάει τη βοήθεια των ανθρώπων, φέρνοντάς Τον έξω. Ο Ιησούς φοράει ένα αγκάθινο στεφάνι και πορφυρό ιμάτιο. Ο Πιλάτος τούς ζητά να Τον κοιτάξουν λέγοντας, «Ιδού, ο άνθρωπος» (Ιωάν. 19:5). Αυτά τα λόγια μάς υπενθυμίζουν τα λόγια του Ιωάννη του Βαπτιστή για τον Ιησού, «Να, ο Αμνός του Θεού, ο Οποίος σηκώνει την αμαρτία του κόσμου» (Ιωάν. 1:29). Ο Ρωμαίος κυβερνήτης, και όχι οι Ιουδαίοι, έντυσε τον Ιησού με το βασιλικό ένδυμα και Τον παρουσίασε στον όχλο ως βασιλιά. + +Στο Ιωάν. 19:6-16, ο όχλος ζητάει τον θάνατο του Ιησού επειδή λέει ότι είναι ο Υιός του Θεού. Καθώς ο Πιλάτος ακούει τον όχλο, φοβάται. Έπειτα, καταβάλει μεγαλύτερες προσπάθειες για να Τον σώσει. Όμως, οι Ιουδαίοι ηγέτες του λένε πως ελευθερώνοντάς Τον, δεν τιμά τον Ρωμαίο Αυτοκράτορα. Οι άνθρωποι θα αμφισβητήσουν την αφοσίωσή του στη ρωμαϊκή αυτοκρατορία, εάν ελευθερώσει κάποιον που ισχυρίζεται ότι είναι ο Βασιλιάς των βασιλιάδων. Οι Ιουδαίοι ηγέτες δηλώνουν ότι ο βασιλιάς της Ρώμης είναι μόνο ο Αυτοκράτοράς τους. Οι Ιουδαίοι ηγέτες μισούσαν τους Ρωμαίους. Μισούσαν, όμως, περισσότερο τον Ιησού. Μισούσαν τον Ιησού περισσότερο απ’ όσο αγαπούσαν την πατρίδα τους. Έτσι, ήταν πρόθυμοι να υπηρετήσουν τους αντιπαθείς Ρωμαίους, προκειμένου να απαλλαχθούν από τον Ιησού. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/12/04.md b/src/el/2024-04/12/04.md new file mode 100644 index 00000000000..52dc607c922 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/12/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: «Τετελεσται» +date: 17/12/2024 +--- + +Όπως βλέπουμε στο Ιωάν. 19:17-22, ο Πιλάτος έγραψε μια επιγραφή και την τοποθέτησε στον σταυρό. Η επιγραφή, η οποία ήταν γραμμένη στα Λατινικά, τα Ελληνικά και τα Εβραϊκά, έλεγε: «Ο ΙΗΣΟΥΣ Ο ΝΑΖΩΡΑΙΟΣ, Ο ΒΑΣΙΛΙΑΣ ΤΩΝ ΙΟΥΔΑΙΩΝ» (Ιωάν. 19:19). Οι Ιουδαίοι ηγέτες ζήτησαν από τον Πιλάτο να αλλάξει την επιγραφή, όμως εκείνος αρνήθηκε. Έτσι, η επιγραφή παρέμεινε στον σταυρό, κηρύσσοντας την αλήθεια για τον Ιησού: ο Βασιλιάς των βασιλιάδων καρφωμένος στον σταυρό. Είναι καρφωμένος στον σταυρό της αισχύνης, ακριβώς όπως ένας Βασιλιάς κάθεται στον θρόνο της δόξας, επειδή ο θάνατός Του θα σώσει τους αμαρτωλούς. Πρώτα, όμως, ο Ιησούς, ο Βασιλιάς τους, ο Βασιλιάς των Ιουδαίων, πρέπει να σταυρωθεί όπως ένας εγκληματίας. + +«Μια εξουσία ανώτερη από τον Πιλάτο και τους Ιουδαίους είχε ορίσει την τοποθέτηση αυτής της επιγραφής πάνω από το κεφάλι του Ιησού. Σύμφωνα με την πρόνοια του Θεού, αυτή η επιγραφή θα αφύπνιζε τις σκέψεις και την έρευνα της Γραφής.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 719. + +`Διαβάστε Ιωάν. 19:25-27. Ποια συγκινητική ιστορία βλέπουμε εδώ ανάμεσα στον Ιησού και τη μητέρα Του;` + +Ο Ιωάννης, ο αγαπητός μαθητής και η Μαρία, η μητέρα του Ιησού, στάθηκαν μαζί με άλλους μπροστά στον σταυρό. Αρκετά χρόνια πριν, ο Συμεών είπε στη Μαρία για αυτήν τη μελλοντική εμπειρία, όταν με τον Ιωσήφ έφεραν τον μικρό Ιησού στον ναό για την αφιέρωση (συγκρίνετε με Λουκ. 2:34, 35). Τώρα, καθώς ο Ιησούς πεθαίνει στον σταυρό, μιλάει στη μητέρα Του και τον Ιωάννη. «Ο Ιησούς, λοιπόν, καθώς είδε τη μητέρα Του και τον μαθητή που αγαπούσε να στέκεται δίπλα, λέει στη μητέρα Του: Γυναίκα, να, ο γιος σου. Έπειτα, λέει στον μαθητή: Να, η μητέρα σου. Και από την ώρα εκείνη ο μαθητής την πήρε στο σπίτι του» (Ιωάν. 19:26, 27). + +`Διαβάστε Ιωάν. 19:28-30. Ο Ιησούς λέει, «Τετέλεσται» (εδ. 30). Σε τι αναφέρεται;` + +Ο όρος «τετέλεσται» σημαίνει τελειώνω ή ολοκληρώνω. Με τον όρο αυτό βλέπουμε πως όλες οι υποσχέσεις της Αγίας Γραφής για τον Ιησού πραγματοποιήθηκαν. + +Με τη φράση, «τετέλεσται», ο Ιησούς δηλώνει ότι το έργο που Του ανέθεσε ο Πατέρας ολοκληρώθηκε. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/12/05.md b/src/el/2024-04/12/05.md new file mode 100644 index 00000000000..157e0eb118a --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/12/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Ο Αδειος Ταφος +date: 18/12/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 20:1-7. Τι μας δείχνουν αυτά τα εδάφια; Γιατί αυτή η Βιβλική αλήθεια είναι τόσο σημαντική για εμάς τους Χριστιανούς;` + +Ο Ιησούς πέθανε την Παρασκευή το βράδυ και αναστήθηκε τα ξημερώματα της Κυριακής. Πλησίαζε Σάββατο, όταν ενταφιάστηκε το σώμα Του (Ιωάν. 19:42). Έτσι, οι μαθητές Του προχώρησαν βιαστικά στη διαδικασία της ταφής, χωρίς να προλάβουν να την ολοκληρώσουν. Παρότι Τον αγαπούσαν, δεν ήθελαν να παραβούν το Σάββατο. Έτσι, το τήρησαν και δεν επέστρεψαν στον τάφο του Ιησού (συγκρίνετε με Μάρκ. 16:1, Λουκ. 23.κγ’ 56). Την Κυριακή κάποιες γυναίκες πήγαν αρώματα στον τάφο. Έκπληκτες είδαν ότι η πέτρα είχε μετακινηθεί και ο τάφος ήταν κενός. + +Η Μαρία η Μαγδαληνή ήταν η μοναδική γυναίκα που πήγε από νωρίς στον τάφο. Έσπευσε να πει στον Πέτρο και τον Ιωάννη αυτό που είδε. Οι δύο άνδρες έτρεξαν προς τον τάφο. Ο Ιωάννης έφτασε πρώτος και κοίταξε μέσα. Είδε τα σάβανα με τα οποία οι μαθητές έντυσαν τον Ιησού, όμως, δεν μπήκε μέσα. + +Ωστόσο, ο Πέτρος προχώρησε στο εσωτερικό και είδε τα σάβανα και το σουδάριο που είχαν τυλίξει το κεφάλι Του. Αυτό, όμως, δεν βρισκόταν μαζί με τα σάβανα, αλλά ήταν τυλιγμένο και τοποθετημένο αλλού. + +`Διαβάστε Ιωάν. 20:8-10. Ποια είναι η έννοια του σουδάριου; Γιατί βρισκόταν σε άλλο σημείο από τα σάβανα;` + +Αφότου ο Πέτρος μπήκε στον τάφο τον ακολούθησε ο Ιωάννης. Στο Ιωάν. 20:8 διαβάζουμε ότι ο Ιωάννης μπήκε, είδε και πίστεψε. Γιατί ο Ιωάννης πίστεψε ότι ο Ιησούς αναστήθηκε από τους νεκρούς όταν είδε τα διπλωμένα σάβανα και το σουδάριο σε ξεχωριστά σημεία; Για να απαντήσουμε σε αυτό το ερώτημα πρέπει να δούμε γιατί ο τάφος ήταν άδειος. Μήπως ληστές έκλεψαν το σώμα του Ιησού; Αυτή η εξήγηση δεν υφίσταται για τρεις λόγους: (1) Ο Ματθαίος αναφέρει ότι στρατιώτες φρουρούσαν τον τάφο (Ματθ. 27:62-66). Έτσι, κανείς δεν θα μπορούσε εύκολα να κλέψει το σώμα του Ιησού. (2) Οι ληστές έκλεβαν πολύτιμα αντικείμενα και όχι τα σώματα των νεκρών. (3) Οι ληστές ήταν βιαστικοί. Δεν θα δίπλωναν τα σάβανα. Αναμφίβολα, λοιπόν, όταν ο Ιωάννης είδε το σουδάριο διπλωμένο, πίστεψε ότι ο Ιησούς αναστήθηκε από τους νεκρούς. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/12/06.md b/src/el/2024-04/12/06.md new file mode 100644 index 00000000000..3629ed12ad6 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/12/06.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Ο Ιησους Και Η Μαρια +date: 19/12/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 20:11-13. Πώς φαίνεται σε αυτά τα εδάφια ότι η Μαρία η Μαγδαληνή δεν αντιλήφθηκε τον λόγο που ο τάφος του Ιησού ήταν άδειος;` + +Στο Ιωάν. 20:2, η Μαρία η Μαγδαληνή λέει στον Πέτρο και τον Ιωάννη για τον άδειο τάφο. Εκείνοι σπεύδουν να δουν. Μετά που οι δύο μαθητές ελέγχουν τον τάφο φεύγουν, όμως, η Μαρία η Μαγδαληνή επιστρέφει. Παραμένει εκεί κλαίγοντας. Σίγουρα θα είχε κλάψει πολύ τις τελευταίες ημέρες. Τώρα, βρίσκει τον τάφο του Σωτήρα της κενό. Η γυναίκα σταματάει και κοιτάζει μέσα. + +Έκπληκτη, βλέπει δύο αγγέλους. Στέκονται στο σημείο που βρισκόταν το σώμα του Ιησού. «Και εκείνοι λένε προς αυτήν: Γυναίκα, γιατί κλαις;» (Ιωάν. 20:13). Η καρδιά της είναι γεμάτη πόνο. Είναι πολύ θλιμμένη. Τους λέει ότι κάποιοι πήραν το σώμα του Κυρίου της και δεν γνωρίζει πού το έβαλαν. + +`Διαβάστε Ιωάν. 20:14-18. Τι ήταν αυτό που άλλαξε τα συναισθήματα της Μαρίας;` + +Τα μάτια της γέμισαν δάκρυα. Γυρνάει και βλέπει κάποιον να στέκεται πίσω της. Ο Άνδρας τη ρωτάει, «Γυναίκα, γιατί κλαις; Ποιον ζητάς;» (Ιωάν. 20:15). Η Μαρία η Μαγδαληνή νομίζει ότι μιλάει με τον κηπουρό. Έτσι, του ζητάει να τη βοηθήσει να βρουν το σώμα του Ιησού. + +Ο Άνδρας της απαντάει μονολεκτικά, «Μαρία» (Ιωάν. 20:16). Αυτή η μία λέξη αλλάζει όλη τη ζωή της και το μέλλον όλων των Χριστιανών. Ξαφνικά, η Μαρία αντιλαμβάνεται ότι ο Ιησούς αναστήθηκε από τους νεκρούς και της μιλάει! Της λέει να μην Τον αγγίξει, επειδή πρέπει να ανέβει στον ουρανό. Της αναθέτει ένα έργο. Πρέπει να μεταφέρει στους μαθητες το εξής μήνυμα, «Ανεβαίνω προς τον Πατέρα Μου και Πατέρα σας, και Θεό Μου και Θεό σας» (Ιωάν. 20:17). Η Μαρία έκανε το έργο που της ανέθεσε ο Ιησούς. Είπε στους μαθητές ότι είδε τον Κύριο. Τους είπε, επίσης, όλα όσα της είπε ο Κύριος (Ιωάν. 20:18). + +`ΣΚΕΨΗ: Διαβάστε Α’ Κορ. 15:12-20. Με βάση τα λόγια του απ. Παύλου, ποιο θα ήταν το όφελος της πίστης μας αν ο Ιησούς δεν είχε αναστηθεί από τους νεκρούς;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/12/07.md b/src/el/2024-04/12/07.md new file mode 100644 index 00000000000..a520d6c9741 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/12/07.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: Περαιτερω Μελετη +date: 20/12/2024 +--- + +«Ο Πιλάτος είχε μεγάλη επιθυμία να ελευθερώσει τον Ιησού. Αλλά είδε ότι δεν μπορούσε να το κάνει και να διατηρήσει συγχρόνως τη θέση του και τις τιμές του. Προκειμένου να μη χάσει την κοσμική του δύναμη, προτίμησε να θυσιάσει μια αθώα ζωή. Πόσοι για να αποφύγουν υλική ζημιά ή παθήματα, με τον ίδιο τρόπο θυσιάζουν τις αρχές τους! Η συνείδηση και το καθήκον δείχνουν σε μια κατεύθυνση, ενώ το συμφέρον δείχνει σε άλλη. Το ρεύμα παρασύρει με δύναμη προς την εσφαλμένη κατεύθυνση και όποιος συμβιβάζεται με το κακό παρασύρεται στο βαθύ σκοτάδι της ενοχής.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ 711 + +«Ο Χριστός δεν κατέθεσε τη ζωή Του παρά μόνο όταν εκπλήρωσε το έργο που είχε έρθει να εκτελέσει και αφήνοντας την τελευταία Του πνοή έκραξε, “Τετέλεσται” (Ιωάν. 19:30). Η μάχη είχε κερδηθεί. Το δεξί Του χέρι και ο άγιος βραχίονάς Του εξασφάλισαν τη νίκη. Ως Νικητής έστησε το λάβαρό Του στα αιώνια ύψη. Τι χαρά ήταν αυτή για τους αγγέλους! Όλος ο ουρανός θριάμβευσε με τη νίκη του Σωτήρα. Ο Σατανάς νικήθηκε και γνώρισε ότι η βασιλεία του είχε χαθεί… + +Για τους αγγέλους και για τους αναμάρτητους κόσμους η κραυγή “Τετέλεσται” είχε βαθιά σημασία. Σήμαινε γι’ αυτούς, όπως και για μας, ότι το μεγάλο έργο της σωτηρίας είχε εκπληρωθεί. Και αυτοί συμμερίζονται με εμάς τα νικητήρια αποτελέσματα του Χριστού.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 731. + +**Ερωτησεις για συζητηση** + +`Ποιες αποφάσεις μπορούμε να πάρουμε ώστε να αποφύγουμε το λάθος που έκανε ο Πιλάτος;` + +`Γιατί ο Χριστός έπρεπε να πεθάνει για εμάς; Γιατί έπρεπε να γίνει ο Αντικαταστάτης μας; Γιατί ο θάνατός Του ήταν απαραίτητος για τη σωτηρία μας; Ποια Βιβλικά εδάφια στηρίζουν την απάντησή μας;` + +`Ποια ιστορικά γεγονότα δίνουν ακλόνητες αποδείξεις ότι ο Ιησούς αναστήθηκε από τους νεκρούς;` + +`Διαβάστε Α’ Κορ. 15:12-20. Πώς αυτά τα εδάφια δείχνουν ότι οι νεκροί κοιμούνται έως τη Δευτέρα Παρουσία;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/12/info.yml b/src/el/2024-04/12/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..804cba3d287 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/12/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "'Η Ωρα Της Δοξας: Ο Σταυρος Και Η Ανασταση'" +start_date: "14/12/2024" +end_date: "20/12/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/13/01.md b/src/el/2024-04/13/01.md new file mode 100644 index 00000000000..45ee809ca39 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/13/01.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: Γνωριζοντας Τον Ιησου Και Τον Λογο Του +date: 21/12/2024 +--- + +>Εδαφιο Μνημης
+> «Ερευνάτε τις Γραφές, επειδή εσείς νομίζετε ότι μέσα σ’ αυτές έχετε αιώνια ζωή· και εκείνες είναι που δίνουν μαρτυρία για Μένα.» Ιωάννη 5:39. + +### Για τη μελέτη αυτής της εβδομάδας, διαβάστε +Ιωάν. 21:1-19, 20-22, 1:4-10, 4:46-54, 12:32. + +Το ευαγγέλιο του Ιωάννη, όπως και αυτό του Μάρκου, τελειώνει με τη συνάντηση του Ιησού και των μαθητών Του στη Γαλιλαία. Στο τελευταίο μάθημα αυτής της τριμηνίας θα μελετήσουμε αυτήν τη συνάντηση που είναι ένα σημαντικό θέμα στο βιβλίο του Ιωάννη. + +Οι μαθητές του Ιησού ήταν μαζί Του για περισσότερο από τρία χρόνια. Στο διάστημα αυτό, ο Ιησούς τους προετοίμαζε για το τι επρόκειτο να Του συμβεί. Όμως, εκείνοι δεν ήταν έτοιμοι να δεχτούν τον θάνατό ή την ανάστασή Του. + +Γιατί δεν ήταν έτοιμοι; Δεν έδειξαν εμπιστοσύνη στα λόγια του Ιησού. + +Σήμερα, παραμονεύει ο κίνδυνος να επαναλάβουμε το ίδιο λάθος με τους μαθητές. Μπορεί να διαβάζουμε την Αγία Γραφή αλλά να σκεφτόμαστε ότι δεν χρειάζεται να υπακούμε σε αυτήν. Ίσως να μη δεχόμαστε τις πνευματικές της αλήθειες ως το ουράνιο φως που πρέπει να ορίζει τη συμπεριφορά μας. Είναι λυπηρό, όμως, πολλοί Χριστιανοί πιστεύουν και αισθάνονται έτσι. + +Αυτήν την τελευταία εβδομάδα, θα δούμε στο ευαγγέλιο του Ιωάννη κάποια θέματα που θα μας βοηθήσουν να γνωρίσουμε καλύτερα τον Ιησού. Όταν Τον γνωρίσουμε καλύτερα, θα θέλουμε να ζούμε γι' Αυτόν και να Τον υπακούμε. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/13/02.md b/src/el/2024-04/13/02.md new file mode 100644 index 00000000000..57416a0ea8d --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/13/02.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Συναντηση Στη Γαλιλαια +date: 22/12/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 21:1-19. Ποιες σημαντικές αλήθειες μάς δείχνουν αυτά τα εδάφια και τι μας διδάσκουν για το έλεος και την ανάγκη μας να αφαιρέσουμε από την καρδιά μας κάθε περηφάνεια;` + +Στο Ιωάν. 20:διαβάζουμε για τον σκοπό συγγραφής του βιβλίου και κάποιος λογικά θα συμπαίρανε πως το βιβλιο ολκληρώθηκε. Όμως υπάρχει ένα ακόμη κεφάλαιο. Το κεφάλαιο 21 ξεκινάει με κάποιους από τους μαθητές να έχουν επιστρέψει στη Γαλιλαία. Ο Πέτρος προτείνει να περάσουν τη νύχτα ψαρεύοντας στη λίμνη. Όμως, δεν πιάνουν κανένα ψάρι. + +Το επόμενο πρωί, ένας άγνωστος στέκεται στην ακροθαλασσιά. Τους λέει να ρίξουν τα δίχτυα τους στη δεξιά πλευρά της βάρκας και εκείνοι υπακούν. Πιάνουν τόσα πολλά ψάρια που δεν μπορούν να τραβήξουν τα δίχτυα! Το ίδιο θαύμα έγινε στο ξεκίνημα του έργου τους με τον Ιησού (Λουκ. 5:1-11). Αμέσως ο Ιωάννης αντιλαμβάνεται ότι ο άγνωστος Άνδρας είναι ο Ιησούς. Το λέει στον Πέτρο, ο οποίος πέφτει στη θάλασσα και κολυμπά ως τη στεριά. + +Ο Ιησούς θέτει στον Πέτρο τρία ερωτήματα. Και τα τρία αφορούν την αγάπη του για τον Δάσκαλο. Προτού ο Ιησούς σταυρωθεί, ο Πέτρος ορκίστηκε ότι θα έδινε τη ζωή του για Εκείνον (Ιωάν. 13:37). Έπειτα ο Ιησούς είπε στον Πέτρο ότι θα Τον απαρνιόταν τρεις φορές (Ιωάν. 13:38). Σε αυτήν τη συνάντηση στη Γαλιλαία, ο Πέτρος δεν εξυψώνει τον εαυτό του αλλά τον Ιησού, λέγοντας: «Κύριε, Εσύ ξέρεις τα πάντα· Εσύ γνωρίζεις ότι Σε αγαπώ» (Ιωάν. 21:17). + +Όταν ο Ιησούς ρωτάει τον Πέτρο εάν Τον αγαπάει, χρησιμοποιεί το ρήμα «αγαπώ». Ο Πέτρος όμως απάντα με έναν διαφορετικό τρόπο, «Ναι, Κύριε, Συ οίδας ότι φιλώ Σε» (Ιωάν. 21:17 – αρχαίο κείμενο). Με τον όρο «φιλώ» ο Πέτρος εκφράζει τη φιλική αγάπη που τρέφει για τον Ιησού. Έτσι, κάποιοι μελετητές λένε ότι με αυτόν τον τρόπο ο Ιωάννης έδειξε πως ο Πέτρος δεν έμαθε να αγαπά όπως ο Θεός. + +Αυτή η άποψη δεν είναι σωστή. Ο Πέτρος απαντάει με αυτόν τον τρόπο, επειδή η καρδιά του είναι άδεια από κάθε περηφάνεια. Βλέπουμε, επίσης, ότι ο Ιησούς δέχεται την απάντηση του Πέτρου διότι ο Κύριος τον καλεί ξανά στο έργο του Θεού. Ένα από τα σημαντικότερα πράγματα που χρειαζόμαστε όταν εργαζόμαστε για τον Θεό είναι μια καρδιά χωρίς περηφάνεια. Τότε θα κοιτάξουμε στον Ιησού και όχι στο εγώ, για να λάβουμε δύναμη, σοφία και βοήθεια για το έργο Του. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/13/03.md b/src/el/2024-04/13/03.md new file mode 100644 index 00000000000..d053cb5973c --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/13/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Με Το Βλεμμα Στον Ιησου +date: 23/12/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 21:20-22. Τι ρωτάει ο Πέτρος τον Ιησού; Γιατί αυτή η ερώτηση ήταν λανθασμένη; Τι απάντησε ο Ιησούς και πώς η απάντησή Του επιλύει το πρόβλημα;` + +Ο Ιησούς καλεί τον Πέτρο στο έργο Του λέγοντάς, «Ακολούθα Με» (Ιωάν. 21:19). Ο Πέτρος ακολουθεί ολόκαρδα τον Ιησού έως την ακροθαλασσιά. Έπειτα, γυρίζει και βλέπει και τον Ιωάννη να ακολουθεί τον Ιησού. Έτσι, τον ρωτάει για τον Ιωάννη, «Κύριε, και αυτός τι;» (Ιωάν. 21:21). + +Όταν ο Ιησούς κάλεσε τον Πέτρο στο έργο Του, ο Κύριος του αποκάλυψε με ποιον τρόπο θα πέθαινε (Ιωάν. 21:18). Ο Πέτρος ήθελε να μάθει και για τον θάνατο του Ιωάννη. Ο Ιησούς του λέει να μην ανησυχεί για το τι θα συμβεί στους άλλους μαθητές. Το σημαντικότερο για τον Πέτρο είναι να ακολουθήσει τον Ιησού. + +`Διαβάστε Ιωάν. 21:23-25. Πώς οι πρώτοι Χριστιανοί παρερμήνευσαν τα λόγια του Ιησού σε αυτά τα εδάφια; Πώς ο Ιωάννης διορθώνει αυτήν την παρερμηνεία;` + +Οι άνθρωποι παρερμήνευσαν τα λόγια του Ιησού όταν είπε, «Αν θέλω αυτόν να μένει μέχρις ότου έρθω, τι ως προς εσένα; Εσύ, ακολούθα Με» (Ιωάν. 21:22). Πίστευαν ότι ο Ιησούς θα επέστρεφε πριν το θάνατο του Ιωάννη. Καθώς ο καιρός περνούσε και ο Ιωάννης μεγάλωνε, οι πιστοί ανησυχούσαν για το τι θα γινόταν εάν ο Ιησούς δεν επέστρεφε πριν από τον θάνατό του (κάτι που φυσικά συνέβη). Ο Ιωάννης διορθώνει αυτήν την παρερμηνεία εξηγώντας ότι ο Ιησούς δεν έδινε κάποια υπόσχεση για το μέλλον, αλλά έλεγε πως είχε τη δύναμη να κάνει ό,τι ήθελε επειδή είναι Θεός. + +Ας εστιάσουμε την προσοχή μας στον Ιησού, όχι σε άλλους. Αυτό είναι κάτι πολύ σημαντικό. Ο Ιησούς είναι ο Σωτήρας μας και κανένας άλλος. Οι άνθρωποι θα μας απογοητεύσουν και θα μας πληγώσουν. Ο Ιησούς, όμως, δεν θα μας απογοητεύσει ποτέ. Την Τρίτη και την Τετάρτη θα αναφερθούμε στην παρερμηνεία της Αγίας Γραφής. Όταν κατανοούμε τον Λόγο του Θεού, θα γνωρίσουμε καλύτερα τον Ιησού και το πώς να Τον ακολουθήσουμε. Ο Ιησούς είναι ο Κύριός μας και ο Οδηγός μας. + +`ΣΚΕΨΗ: Πόσο συχνά μας απογοητεύουν ή μας πληγώνουν οι άνθρωποι; Τι μαθήματα αντλήσαμε από αυτήν την εμπειρία;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/13/04.md b/src/el/2024-04/13/04.md new file mode 100644 index 00000000000..ccdc76c20dc --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/13/04.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: Το Φως Και Το Σκοταδι +date: 24/12/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 1:4-10, 3:19-21, 5:35, 8:12, 9:5, 11:9, 10 και 12:35. Για ποια δύο θέματα μιλούν αυτά τα εδάφια; Γιατί η απάντηση είναι σημαντική για την κατανόηση της Βιβλικής αλήθειας;` + +Η ζωή σε αυτή τη γη είναι γεμάτη αμαρτία. Γι’ αυτό ο Ιωάννης λέει ότι αυτή η γη είναι ένας σκοτεινός τόπος. Οι άνθρωποι δεν θέλουν να γνωρίσουν τη Βιβλική αλήθεια. Δεν μπορούν να κατανοήσουν μόνοι τους τον Θεό ή το ποιος Αυτός είναι. «Ποτέ η ανθρωπότητα δεν μπορεί αφ’ εαυτού της να φτάσει σε αυτήν την επίγνωση των θεϊκών στοιχείων. “Aυτά είναι σαν τα ύψη τoυ oυρανoύ· τι μπoρείς να κάνεις; Eίναι βαθύτερα από τoν άδη· τι μπoρείς να γνωρίσεις;” (Ιώβ 11:8). Μόνο το πνεύμα της υιοθεσίας μπορεί να μας αποκαλύψει τα βάθη του Θεού, “εκείνα που μάτι δεν είδε, και αυτί δεν άκουσε, και σε καρδιά ανθρώπου δεν ανέβηκαν... Σε μας, όμως, ο Θεός τα αποκάλυψε διαμέσου του Πνεύματός του· δεδομένου ότι, το Πνεύμα ερευνάει τα πάντα, και τα βάθη του Θεού” (Α’ Κορ. 2:9, 10).» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 387, 388. + +Μόνο ο Ιησούς «φανέρωσε» τον Θεό (Ιωάν. 1:18). Ο Ιησούς μάς εξηγεί τι σημαίνει να γνωρίζουμε τον Θεό. Μόνο ο Ιησούς μπορεί να μας βοηθήσει να Τον γνωρίσουμε. + +`Διαβάστε Ιώαν. 8:42-44. Τι λέει ο Ιησούς για τους πνευματικούς ηγέτες του Ισραήλ και την πίστη τους;` + +Όταν οι άνθρωποι δεν υπακούν στη Βιβλική αλήθεια, εφαρμόζουν τις δικές τους ιδέες. Δίνουν στην Αγία Γραφή μια ανθρώπινη εξήγηση ή έννοια. Οι αληθινοί, όμως, Χριστιανοί πρέπει να δεχτούν ότι ο Ιησούς είναι η Αλήθεια και το Φως. Πρέπει να Τον ακολουθήσουν μέσα από την κατανόηση της Αγίας Γραφής. Ο Διάβολος είναι «ψεύτης» (Ιωάν. 8:44). Εάν δεν είμαστε προσεκτικοί, κινδυνεύουμε να κάνουμε το ίδιο λάθος με τους Ιουδαίους ηγέτες. Γι’ αυτό, πρέπει να υπακούμε τον Θεό. Πρέπει να δώσουμε τον εαυτό μας στον Ιησού με πίστη. Από την άλλη, μπορούμε να διαβάζουμε την Αγία Γραφή και να την ερμηνεύουμε με όποιον τρόπο θέλουμε. Αυτό το λάθος είναι ευκολότερο από όσο πιστεύουμε. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/13/05.md b/src/el/2024-04/13/05.md new file mode 100644 index 00000000000..eca6b9e40b9 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/13/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Αληθινες Και Ψευτικες Διδασκαλιες Για Τον Θεο +date: 25/12/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 4:46-54. Γιατί ο βασιλικός ήρθε στον Ιησού; Ποιο ήταν το πρόβλημα του;` + +Αυτός ο άνθρωπος πήγε στον Ιησού για βοήθεια, αλλά ήταν αποφασισμένος να πιστέψει σε Αυτόν μόνο εάν θεράπευε το παιδί του. Έτσι, μπορούμε να πούμε ότι οι ιδέες αυτού του ανθρώπου για τον Θεό προήλθαν από ανθρώπινες αμφιβολίες και φόβους. Η ανθρώπινη αντίληψη για τον Θεό είναι περιορισμένη. Δεν πρέπει λοιπόν οι ανθρώπινες απόψεις να είναι το μέσο με το οποίο ερμηνεύουμε την Αγία Γραφή και τις διδασκαλίες της. + +Όταν πιστεύουμε όσα η Αγία Γραφή διδάσκει, θέτουμε σε προτεραιότητα τον Θεό και τον Λόγο Του (Ιωάν. 4:48, 6:14, 15, Β’ Τιμ. 3:16). Πρέπει να δεχτούμε την Αγία Γραφή με πίστη και οι αλήθειες της θα μας αποκαλυφθούν. Ο Λόγος του Θεού ελέγχει τη σκέψη μας, το τι πιστεύουμε και δεχόμαστε ως αλήθεια. + +Αν πιστεύουμε στον Ιησού και τις διδασκαλίες Του, τότε θα δεχτούμε την Αγία Γραφή και τις διδασκαλίες της (Ιωάν. 5:46, 47). «Αν εσείς μείνετε στον δικό Μου λόγο, είστε αληθινά μαθητές Μου» (Ιωάν. 8:31). Αν αμφισβητούμε την Αγία Γραφή, οι διδασκαλίες Του δεν μπορούν να ζουν μέσα μας (Ιωάν. 5:38). «Εκείνος που αθετεί Εμένα, και δεν δέχεται τα λόγια Μου, έχει αυτόν που τον κρίνει· ο λόγος που μίλησα, εκείνος θα τον κρίνει κατά την έσχατη ημέρα. Επειδή, Εγώ δεν μίλησα από τον Εαυτό Μου, αλλά ο Πατέρας που Με απέστειλε, Αυτός μου έδωσε εντολή τι να πω, και τι να μιλήσω» (Ιωάν. 12:48, 49). + +Τι σημαίνει “ακούω” τον Λόγο του Θεού, δηλαδή την Αγία Γραφή; (Ιωάν. 12:47). Σημαίνει ότι Τον υπακούμε. Έτσι, η ακοή είναι κάτι περισσότερο από τη γνώση πληροφοριών. Το να ακούμε σημαίνει ότι κάνουμε όσα ο Θεός μάς ζητάει. «Αν κάποιος θέλει να κάνει το θέλημά Του, θα γνωρίσει για τη διδασκαλία, αν είναι από τον Θεό ή αν Εγώ μιλάω από τον Εαυτό Μου» (Ιωάν. 7:17). + +Όταν υπακούμε στον Θεό και κάνουμε το θέλημά Του, δείχνουμε ότι Τον αγαπάμε. «Ο Ιησούς αποκρίθηκε και του είπε: Αν κάποιος Με αγαπάει, θα φυλάξει τον λόγο Μου, και ο Πατέρας Μου θα τον αγαπήσει, και θάρθουμε σ’ αυτόν, και θα κατοικήσουμε μέσα σ’ αυτόν» (Ιωάν. 14:23). + +`ΣΚΕΨΗ: Πώς η υπακοή μας στον Θεό δείχνει την αγάπη μας για Αυτόν;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/13/06.md b/src/el/2024-04/13/06.md new file mode 100644 index 00000000000..be2413c1573 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/13/06.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Μενοντας Με Τον Ιησου +date: 26/12/2024 +--- + +`Διαβάστε Ιωάν. 12:32. Πώς αυτή η δήλωση δείχνει τον έλεγχο και τη δύναμη που έχει ο Ιησούς στον ουρανό και τη γη;` + +Καθώς είδαμε ήδη, το ευαγγέλιο του Ιωάννη μάς δείχνει τον Ιησού. Ωστόσο, πρέπει να είμαστε πρόθυμοι να γνωρίσουμε τον Θεό και να Τον υπακούσουμε. Στο ευαγγέλιο του Ιωάννη, οι άνθρωποι που γνωρίζουν τον Ιησού πρέπει να αποφασίσουν αν θα δεχτούν ή αν θα απορρίψουν τη Βιβλική αλήθεια. Πολλοί γνώρισαν τον Ιησού και έκαναν την επιλογή τους σχετικά με τις διδασκαλίες Του: ο Νικόδημος, η Σαμαρείτισσα, ο βασιλικός, ο παράλυτος στην κολυμπήθρα της Βηθεσδά, οι 5.000 που τράφηκαν, τα αδέλφια του Ιησού, οι Ιουδαίοι ηγέτες, ο εκ γενετής τυφλός, η Μαρία και η Μάρθα, ο Πιλάτος. + +Οι Βιβλικές διδασκαλίες που έχουν διαμορφωθεί από ανθρώπους, ξεκινάν με την ανθρώπινη επιχειρηματολογία για τον προσδιορισμό και την εξέταση της ύπαρξης και της φύσης του Θεού. Στο παρελθόν, αυτές οι διδασκαλίες σχετικά με την Αγία Γραφή, οδήγησαν τους ανθρώπους μακριά από τον Θεό και θα συνεχίσουν να το κάνουν και στο μέλλον (διαβάστε Αποκ. 14:1-12). Στους έσχατους καιρούς, οι άνθρωποι θα θέσουν την ανθρώπινη σοφία πάνω από τη σοφία του Θεού και θα προσπαθήσουν να επιβάλλουν μια κίβδηλη λατρεία σε όλη τη γη. + +`Διαβάστε Ιωάν. 15:1-11. Ποιο είναι το μυστικό για την πνευματική ανάπτυξη και υγεία;` + +Το μυστικό της επιτυχίας είναι να μείνουμε συνδεδεμένοι με τον Ιησού. Ο Ιησούς είναι ο Λόγος του Θεού, η Αγία Γραφή αυτοπροσώπως. Ο Ιησούς είναι ο Άρτος της ζωής, το Φως του κόσμου, η Προβατική Πύλη, ο Καλός Ποιμένας, η Ανάσταση από τους νεκρούς και η Ζωή. Επίσης, ο Ιησούς είναι η Οδός προς τον Θεό, η Αλήθεια και η Άμπελος η αληθινή. + +Όπως είδαμε, ο Τριαδικός Θεός περιλαμβάνει τον Πατέρα, τον Υιό και το Άγιο Πνεύμα. Η Θεότητα και ο Λόγος είναι σαν μαγνήτες. Εάν δεν αντισταθούμε ελκυόμαστε σ’ Αυτούς. «Η φωνή του Θεού μάς μιλάει μέσω του Λόγου Του. Υπάρχουν πολλές φωνές που θα ακούσουμε. Όμως, ο Χριστός μας προειδοποίησε για εκείνους που θα πουν: Εδώ είναι ο Χριστός ή εκεί είναι ο Χριστός. Πώς θα γνωρίζουμε ότι λένε την αλήθεια; Πρέπει να συγκρίνουμε τα λόγια τους με την Αγία Γραφή» Έ. Χουάιτ, The Advent Review and Sabbath Herald, April 3, 1888. Έπειτα, πρέπει να παραιτηθούμε από κάθε αντίληψη που με βάση την Αγία Γραφή είναι ψεύτικη ή λανθασμένη. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/13/07.md b/src/el/2024-04/13/07.md new file mode 100644 index 00000000000..e45e34a84bc --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/13/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Περαιτερω Μελετη +date: 27/12/2024 +--- + +«Οι άγγελοι του Θεού διαρκώς κυκλοφορούν μεταξύ ουρανού και γης. Τα θαύματα του Χριστού για τους θλιμμένους και πάσχοντες είχαν γίνει με τη δύναμη του Θεού και με τη διακονία των αγγέλων. Και κάθε ευλογία του Θεού έρχεται σε μας μέσω του Χριστού και της υπηρεσίας των ουράνιων αγγελιοφόρων Του. Περιβαλλόμενος την ανθρωπότητα, ο Σωτήρας μας συνταυτίζει τα συμφέροντά Του με τα συμφέροντα των αμαρτωλών απογόνων του Αδάμ, ενώ με τη θεότητά Του συμβάλλεται με το θρόνο του Θεού. Και με τον τρόπο αυτόν ο Χριστός καθίσταται το μέσον επικοινωνίας των ανθρώπων με τον Θεό, και του Θεού με τους ανθρώπους.» Έ. Χουάιτ, Ζ.Χ., σελ. 115. + +**Ερωτησεις για συζητηση** + +`Σκεφτείτε όλες τις διαφορετικές ιστορίες στο βιβλίο του Ιωάννη. Ποια σας δείχνει απόλυτα την αγάπη του Θεού; Συζητήστε γιατί αυτή η ιστορία είναι τόσο δυνατή.` + +`Πώς μπορεί κάποιος να βρει τη Βιβλική αλήθεια;` + +`Γιατί είναι τόσο δύσκολο να αφήσουμε την Αγία Γραφή και όχι τον εαυτό μας, να αποφασίσει ποια είναι η αλήθεια; Μήπως η ανθρώπινη σκέψη μάς εμποδίζει να κατανοήσουμε και να εξηγήσουμε την Αγία Γραφή; Γιατί πρέπει να καταλάβουμε αυτή την αδυναμία μας; Γιατί είναι σημαντικό να αφαιρέσουμε από την καρδιά μας κάθε περηφάνεια όταν μελετάμε τον Λόγο του Θεού;` + +`Η ιστορία τού Δυτικού Χριστιανισμού είναι γεμάτη με φριχτά γεγονότα σχετικά με το τι συνέβη όταν οι άνθρωποι χρησιμοποιούσαν τη Βιβλική αλήθεια για να υποστηρίξουν λανθασμένες απόψεις ή να ελέγξουν άλλους ανθρώπους. Αναφέρετε μερικά παραδείγματα. Τι μαθήματα αντλούμε από αυτούς τους ανθρώπους σήμερα;` + +`Αναφέρετε περιληπτικά ποιο είναι το περιεχόμενο του ευαγγελίου του Ιωάννη. Ποιο είναι το σημαντικότερο μήνυμά του για εμάς σήμερα;` \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/13/info.yml b/src/el/2024-04/13/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..dd37975bc6f --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/13/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "Γνωριζοντας Τον Ιησου Και Τον Λογο Του" +start_date: "21/12/2024" +end_date: "27/12/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/cover.png b/src/el/2024-04/cover.png new file mode 100644 index 00000000000..be27443d6f0 Binary files /dev/null and b/src/el/2024-04/cover.png differ diff --git a/src/el/2024-04/info.yml b/src/el/2024-04/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..eef2be1607b --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/info.yml @@ -0,0 +1,9 @@ +--- + title: "Σημαντικα Ζητηματα Στο Βιβλιο Του Ιωαννη" + description: "Στην πρωτεύουσα του Ιράν, την Τεχεράνη, ένα πανέμορφο χαλάκι κρεμόταν προς πώληση. Επάνω στο χαλάκι κάποιος είχε υφάνει μια όμορφη παράσταση από ένα δάσος της Ελβετίας, με βουνά, έναν καταρράκτη, μια λίμνη και έναν καταγάλανο ουρανό με σύννεφα." + human_date: "Οκτωβρίου · Νοεμβρίου · Δεκεμβρίου 2024" + start_date: "28/09/2024" + end_date: "27/12/2024" + color_primary: "#5A2C32" + color_primary_dark: "#541B23" + splash: true \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/introduction.md b/src/el/2024-04/introduction.md new file mode 100644 index 00000000000..e1b7f58d3f4 --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/introduction.md @@ -0,0 +1,19 @@ +### Σημαντικα Ζητηματα Στο Βιβλιο Του Ιωαννη + +Στην πρωτεύουσα του Ιράν, την Τεχεράνη, ένα πανέμορφο χαλάκι κρεμόταν προς πώληση. Επάνω στο χαλάκι κάποιος είχε υφάνει μια όμορφη παράσταση από ένα δάσος της Ελβετίας, με βουνά, έναν καταρράκτη, μια λίμνη και έναν καταγάλανο ουρανό με σύννεφα. + +Όποιος επισκεπτόταν το κατάστημα μπορούσε να δει πόσο προσεκτικά υφασμένο ήταν το χαλάκι, να ψηλαφίσει τα νήματα και να παρατηρήσει τα χρώματα με τα οποία είχε κατασκευαστεί. + +Επίσης, μπορούσε να επικεντρωθεί στην ομορφιά του: το χιόνι στις βουνοκορφές και το βαθυπράσινο δάσος. Τα χρώματα του χαλιού ήταν έτσι συνδυασμένα ώστε να αποτελέσουν ένα όμορφο έργο τέχνης. + +Αυτήν την τριμηνία θα μελετήσουμε ένα άλλο έργο τέχνης: το βιβλίο του Ιωάννη, όπως είναι γραμμένο στην Αγία Γραφή. + +Εάν θέλουμε να κατανοήσουμε τι θέλει να μας πει ο Θεός, πρέπει να μελετήσουμε προσεχτικά την Αγία Γραφή. Πρέπει να εξετάσουμε τα εδάφια, τα κεφάλαια, τις περικοπές και το γενικό μήνυμα της ίδιας της Γραφής. Όλη η Αγία Γραφή είναι Θεόπνευστη. Το Άγιο Πνεύμα έδειξε στους ανθρώπους τι να γράψουν. Έτσι, πρέπει να μελετήσουμε κάθε εδάφιο, ως μέρος ενός ευρύτερου Βιβλίου, για να δούμε τι θέλει να μας πει ο Θεός. + +Αυτήν την τριμηνία, θα προσπαθήσουμε να κατανοήσουμε το μήνυμα του κατά Ιωάννη ευαγγελίου. Είναι ένα από τα τέσσερα ευαγγέλια που αναφέρεται στη ζωή του Χριστού στην Καινή Διαθήκη. Το ευαγγέλιο του Ιωάννη διαφέρει από τα υπόλοιπα τρία. Τι είναι αυτό που το κάνει τόσο διαφορετικό; Βλέπουμε προσωπικούς διαλόγους ανάμεσα στον Ιησού και τους άλλους ανθρώπους. Αυτοί οι διάλογοι περιλαμβάνουν συζητήσεις με τον Ναθαναήλ, τον Νικόδημο, τη Σαμαρείτισσα, τον παράλυτο στην κολυμπήθρα της Βηθεσδά, τον εκ γενετής τυφλό, τον Λάζαρο και τις αδελφές του, τον Πιλάτο, τον Πέτρο και τον Θωμά. Πολλές από αυτές τις ιστορίες εμφανίζονται μόνο στο ευαγγέλιο του Ιωάννη. + +Το ευαγγέλιο του Ιωάννη είναι ο Λόγος του Θεού προς εμάς. Όλη η Αγία Γραφή ήρθε σε εμάς από τον Θεό, και δεν είναι προϊόν ανθρώπινης σκέψης. Ο Ιωάννης ήταν ένας πρόθυμος υπηρέτης του Θεού. Το Άγιο Πνεύμα έδωσε πολλές σημαντικές ιδέες και θέματα στον Ιωάννη για να τα μεταφέρει σε εμάς. Αυτά τα θέματα περιλαμβάνουν: (1) Ιησούς ο Λόγος, το φως, ο άρτος, το νερό, το Άγιο Πνεύμα, η ενότητα, τα θαύματα, οι ιστορίες και οι προφητείες. + +Όταν μελετάμε την Αγία Γραφή, συχνά εξετάζουμε το νόημα μιας λέξης ή κάποιων εδαφίων. Συμβουλευόμαστε κάποιο Λεξικό της Αγίας Γραφής, εξετάζουμε τις προτάσεις, βλέπουμε το πλαίσιο που ο συγγραφέας έγραψε αυτά τα εδάφια. Μπορούμε να μελετήσουμε την Αγία Γραφή όπως οι άνθρωποι που πήγαν στο κατάστημα για να αγοράσουν εκείνο το όμορφο χαλί. Μπορούμε να παρατηρήσουμε στο χαλί, τους κόμπους, τα χρώματα καθώς και το πίσω μέρος του. Όλα αυτά είναι σημαντικά. + +Όμως δεν πρέπει να ξεχνάμε τη μεγάλη εικόνα, όταν μελετάμε τα μικρότερα μέρη ενός εδαφίου. Το περσικό χαλί είναι τόσο όμορφο που μπορούμε να δούμε σε αυτό τα βουνά και να φανταστούμε πως είμαστε στην Ελβετία. Κατά κάποιον τρόπο, το ευαγγέλιο του Ιωάννη μπορεί να μας κάνει να αισθανθούμε ότι είμαστε με τον Ιησού κατά τη διάρκεια της επίγειας διακονίας Του. Γνωρίζοντας τον Ιησού, έχουμε αιώνια ζωή. Τα μικρά μέρη του βιβλίου του Ιωάννη έχουν ένα σημαντικό σκοπό. Μας βοηθούν να δούμε και να κατανοήσουμε τη μεγάλη εικόνα ή ένα σημαντικό θέμα του βιβλίου. Αυτή η μεγάλη εικόνα είναι ο Χριστός, ο Κύριος και Σωτήρας μας. \ No newline at end of file diff --git a/src/el/2024-04/pdf.yml b/src/el/2024-04/pdf.yml new file mode 100644 index 00000000000..48b928b859f --- /dev/null +++ b/src/el/2024-04/pdf.yml @@ -0,0 +1,31 @@ +--- + pdf: + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-Intro.pdf + target: el/2024-04/01 + title: Εισαγωγή + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-01.pdf + target: el/2024-04/01 + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-02.pdf + target: el/2024-04/02 + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-03.pdf + target: el/2024-04/03 + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-04.pdf + target: el/2024-04/04 + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-05.pdf + target: el/2024-04/05 + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-06.pdf + target: el/2024-04/06 + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-07.pdf + target: el/2024-04/07 + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-08.pdf + target: el/2024-04/08 + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-09.pdf + target: el/2024-04/09 + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-10.pdf + target: el/2024-04/10 + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-11.pdf + target: el/2024-04/11 + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-12.pdf + target: el/2024-04/12 + - src: https://sabbath-school-media-tmp.s3.amazonaws.com/pdf/el/2024-04/ABSG-2024-04-EL-13.pdf + target: el/2024-04/13 \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/01/01.md b/src/fa/2024-04/01/01.md new file mode 100644 index 00000000000..b7bc6d22bd0 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/01/01.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: علامت هایی که مسیر را نشان می دهند +date: 28/09/2024 +--- + +### مطالعه این هفته +برای مطالعه این هفته بخوانید: یوحنا ۲: ۱ – ۱۱؛ یوحنا ۴: ۴۶ – ۵۴؛ یوحنا ۵: ۱ – ۱۶؛ مرقس ۳: ۲۲ و ۲۳؛ متی ۱۲: ۹ – ۱۴؛ یوحنا ۵: ۱۶ – ۴۷. + +>آیه حفظی
+> «عیسی آیات بسیار دیگر در حضور شاگردان به ظهور رسانید که در این کتاب نوشته نشده است. اما اینها نوشته شد تا ایمان آورید که عیسی همان مسیح، پسر خداست و تا با ایمان در نام او حیات داشته باشید» (یوحنا ۲۰: ۳۰ و ۳۱). + +چرا یوحنا انجیل خود را نوشت؟ آیا او دوست داشت تا معجزات عیسی را برجسته و بر آنها تاکید کند؟ یا بر برخی از تعالیم عیسی بطور خاص تاکید کند؟ دلیل نوشته های او چه بود؟ + +یوحنا تحت قدرت و تاثیر روح القدس علت آن را توضیح می دهد. او می گوید گرچه، می توان در مورد اتفاقات زیادی از دوران زندگی مسیح نوشت(یوحنا ۲۱: ۲۵)، اما، داستانهایی را که در نوشته هایش روایت کرده به این علت بوده «تا ایمان آورید که عیسی همان مسیح، پسر خداست و تا با ایمان در نام او حیات داشته باشید» (یوحنا ۲۰: ۳۱). + +در این هفته، برخی از معجزات اولیه عیسی را بررسی خواهیم کرد، مانند: تبدیل آب به شراب در مراسم جشن عروسی، شفای یک کودک بسیار مریض، و شفای یک مرد در حوضچه بیت صیدا. + +یوحنا از این معجزات به عنوان «علامت ها» یاد می کند. با استفاده از این اصطلاح، منظور او علائم راهنمایی که در خیابان یافت می شوند، نیست، بلکه رویدادهای خارقالعادهای است که بیانگر حقیقتی بزرگتر است و آن حقیقت به عیسی به عنوان مسیح موعود اشاره می کند. در هر یک از این داستانها، ما شاهد افرادی هستیم که با ایمان پاسخ میدهند و نمونههای آنها ما را تشویق و دعوت میکند که همین کار را انجام دهیم. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/01/02.md b/src/fa/2024-04/01/02.md new file mode 100644 index 00000000000..ad0e9975333 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/01/02.md @@ -0,0 +1,24 @@ +--- +title: مراسم عروسی در قانا +date: 29/09/2024 +--- + +`یوحنا ۲: ۱ – ۱۱ را بخوانید. عیسی در قانا چه نشانه یا آیتی از خود نشان داد و این اتفاق چگونه به شاگردان او کمک کرد تا به او ایمان آورند؟` + +دلیل اینکه شاگردان تصمیم گرفتند تا از عیسی پیروی کنند این بود که شاهد دیدن معجزه او بودند که آب را به شراب تبدیل کرد. این نشانه ای غیرقابل انکار بود که به عیسی به عنوان فردی اشاره می کرد که از سوی خدا آمده است. (اگرچه شاگردان هنوز آمادگی نداشتند تا درک کنند که او خداست). + +موسی رهبر قوم بنی اسرائیل بود و او آنان را با بسیاری از «نشانه های و شگفتی ها» (تثنیه ۶: ۲۲، تثنیه ۲۶: ۸) از مصر بیرون آورد. او فردی بود که خدا او را بکار برد تا اسرائیل را از اسارت مصریان آزاد سازد. (به مفهومی، او «مُنجی» آنان بود). + +خداوند از طریق موسی پیشگویی کرد که نبی ای همچون موسی خواهد آمد. خداوند از اسرائیل خواست تا ندای او را بشنوند (تثنیه ۱۸: ۱۵، متی ۱۷: ۵، اعمال ۷: ۳۷). آن «نبی»، عیسی بود، و در یوحنا باب ۲ ذکر شده که عیسی، اولین نشانه یا آیتی که از خود نشان داد، به زمان گذشته و رهایی بنی اسرائیل از چنگال مصر اشاره می کرد. + +رود نیل یک مرجع حیاتی و مقدس برای مصریان بشمار می رفت. یکی از بلایا به رودخانه سرایت کرد – و آب را به خون مبدل نمود. در قانا، عیسی معجزه ای مشابه صورت داد ولی در عوضِ تبدیل کردنِ آب به خون، آن را به شراب تبدیل کرد. + +آبی که از شش سبو آمده بود که برای مراسم تطهیر یهودیان استفاده می شد، به معجزه ای پیوند خورده بود که حتی بیشتر به موضوع کتاب مقدس، رستگاری، نزدیکتر بود. یوحنا با نقل روایت واقعه تبدیل آب به شراب و اشاره به زمان خروج از مصر به عیسی به عنوان رهایی دهنده ما اشاره می کرد. + +نظر گرداننده ضیافت در مورد کیفیت شراب تخمیر نشده ای که عیسی تهیه کرده بود، چه بود؟ او واقعاً از کیفیت شراب شگفت زده شد و چون از معجزه ای که عیسی در آنجا انجام داده بود بی خبر بود، با خود فکر کرد که چرا بهترین شراب را برای آخر ضیافت نگه داشته اند. + +عبارت oinos به زبان یونانی، هم برای آب انگور تازه و هم برای آب انگور تخمیر شده بکار برده شده است(فرهنگ لغات کتاب مقدس ادونتیست های روز هفتم را ببینید، صفحه ۱۱۷۷). + +الن جی. وایت اظهار می دارد که آب میوه ای که با معجزه تولید شده بود غیر الکلی بوده است (فصل «در ضیافت عروسی» از کتاب آرزوی اعصار صفحه ۱۴۹ را ببینید). بی تردید، کسانی که از آن رخداد آگاه شده بودند، از هیبت آن واقعه غرق در شگفتی شده بودند. + +`چه دلایلی شما برای پیروی از عیسی داشته اید؟ (دلایل زیادی به ما داده شده است، آیا چنین نیست؟)` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/01/03.md b/src/fa/2024-04/01/03.md new file mode 100644 index 00000000000..87188b717ed --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/01/03.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: نشانه دوم در جلیل +date: 30/09/2024 +--- + +عیسی در تمام مدتی که بر روی زمین بود، معجزاتی انجام داد که نقش مهمی در کمک به مردم داشت تا به او ایمان آورند. یوحنا این معجزات را با هدف الهام بخشیدن به دیگران برای ایمان آوردن به عیسی ثبت کرد. + +`یوحنا ۴: ۴۶ – ۵۴ را بخوانید. چرا یوحنای مبشر، معجزه دوم را به معجزه اول در ضیافت عروسی مرتبط می سازد؟` + +یوحنا در ضمن روایت نشانه دومی که عیسی در جلیل به ظهور رساند، به نشانه اول در عروسی قانا اشاره می کند. به نظر می رسد که یوحنا قصد دارد بیان کند که این نشانه ها کمک می کند تا تشخیص بدهید که عیسی کیست. علاوه بر این، یوحنا می گوید: «این دومین آیتی بود که عیسی هنگامی که از یهودیه به جلیل آمد به ظهور رسانید»(یوحنا ۴: ۵۴). + +در ابتدا، پاسخ عیسی به التماس آن مردی که از رجال حکومتی است، ممکن است تند و خشن به نظر برسد. با این حال، این مقام حکومتی، شفای پسرش را ملاک ایمان به عیسی قرار داده بود. عیسی نیت قلبی او را خواند و به بیماری روحانی اشاره کرد که عمیقتر از بیماری تهدیدکننده زندگی پسرش بود. گویی که رعدی بر ذهن مرد فرود آمد و ناگهان متوجه شد که فقر روحانی او می تواند به قیمت جان پسرش تمام شود. + +بسیار مهم است که بدانیم، معجزات به تنهایی دلیل کافی برای اثبات مسیح بودن عیسی نبودند. دیگران هم معجزاتی صورت داده بودند. در حالی که برخی انبیا راستین، و برخی دیگر دروغین بودند. معجزات صرفاً وجود وقایع ماوراءالطبیعه را تأیید می کنند و به خودی خود دلالت بر این ندارند که این اعمال را خدا انجام داده است. (شایان ذکر است که حتی شیطان نیز توانایی انجام آنچه را دارد که ما ممکن است به عنوان «معجزه» یا اعمال ماوراء طبیعی تلقی کنیم) + +مرد رجال حکومتی با غم جانکاهی که او را در بر گرفته بود خود را به پای عیسی انداخت تا به او رحم کند و التماس کرد تا پسرش را شفا بدهد. عیسی با اطمینان درخواست او را اجابت نمود. او گفت: «برو پسرت زنده می ماند»(یوحنا ۴: ۵۰). + +فعل «زنده می ماند» در واقع در دستور زبان یونانی زمان حال است. این کاربرد، «حالِ مرتبط به آینده» نامیده می شود که با استفاده از زمان حال به رویدادهای آینده اشاره می کند و با چنان قطعیتی سخن می گوید که گوئی هم اینک بوقوع پیوسته است. آن مرد در رفتن به سوی خانه شتاب نکرد بلکه با ایمانی که به عیسی داشت، روز بعد به خانه رسید و چنین یافت که درست در همان زمانی که عیسی آن سخن را بر زبان آورده بود تب پسرش قطع شده بود. + +چه دلیلی قدرتمند تر از این برای ایمان به عیسی! + +`حتی اگر، شاهد معجزه ای باشیم، قبل از اینکه خودبخود آن را به خدا نسبت بدهیم، چه عوامل یا معیارهای دیگری را باید در مد نظر بگیریم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/01/04.md b/src/fa/2024-04/01/04.md new file mode 100644 index 00000000000..52efba49676 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/01/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: معجزه در کنار حوضچه بیت صیدا +date: 01/10/2024 +--- + +نشانه بعدی که یوحنا به شرح آن می پردازد، در حوضچه بیت صیدا بوقوع پیوست (یوحنا ۵: ۱ – ۹). این باور بوده است که فرشته ای آب حوضچه را به جنبش در می آورده و اولین مریضی که وارد آب بشود شفا می یابد. در نتیجه، ایوان های حوضچه مملو از جمعیتی بود که در زمان بعدی حرکت آب حوضچه، امید به درمان داشتند. عیسی به اورشلیم رفت و وقتی که از کنار حوضچه می گذشت، جمعیتِ منتظر را دید. + +این منظره باید بسیار دیدنی بوده باشد! همه این افراد، که برخی از آنها بطور قطع بیمار بودند، دائما در انتظار علاج از آبی بودند که مطمئنا شفایی از آن حاصل نمی شد. این فرصتی برای عیسی بود که قدرت خدا را نشان دهد. + +`یوحنا ۵: ۱ – ۹ را بخوانید. با آنکه آشکار بود که هر کسی که در کنار حوضچه حضور دارد، می خواهد شفا یابد، پس چرا عیسی از مرد علیل پرسید که آیا می خواهد شفا بیابد؟ (یوحنا ۵: ۶)` + +وقتی فردی برای مدت طولانی بیمار است، به بیمار بودن عادت می کند. تصور سالم بودن دوباره برای آنها می تواند عجیب و مضطرب کننده باشد. در این داستان مرد می خواهد شفا پیدا کند اما در جای اشتباهی به دنبال کمک می گردد. او متوجه نمی شود که شخص مقابل او یعنی عیسی، قدرت دارد تا او را شفا دهد. در نهایت، مرد پس از تجربه شفا، شروع به درک این موضوع می کند که عیسی شخص بسیار مهمی است. + +«عیسی از مرد رنجور نمی خواهد که به او ایمان داشته باشد. در عوض، او به سادگی به او میگوید برخیزد، و زیر اندازش را بردارد و راه برود. با این حال، مرد با ایمان به آن کلمات متوسل می شود. بدن او با انرژی جدیدی قوت می یابد و اندام های قبلی او که قبلاً فلج شده بودند قدرت خود را بازیافتند. او بدون تردید تصمیم می گیرد که از فرمان عیسی اطاعت کند و ماهیچه هایش نیز بر این اساس پاسخ می دهند. او با پاهای خود شروع به پریدن می کند و متوجه می شود که اکنون کاملاً توانایی حرکت دارد. عیسی هیچ تضمینی برای کمک الهی به او نداده بود. مرد می توانست درنگ نموده و شک کند و در نتیجه فرصت شفای خود را از دست بدهد. با این حال، او به سخنان مسیح ایمان آورد و با عمل به آنها قدرت یافت» - الن جی. وایت، آرزوی إعصار، صفحات ۲۰۲ و ۲۰۳. + +`عیسی بعدا در معبد با مرد روبرو شد و گفت، «حال که سلامت خود را بازیافته ای، دیگر گناه مکن تا به حال بدتر دچار نشوی»(یوحنا ۵: ۱۴). چه ارتباطی بین بیماری و گناه وجود دارد؟ چرا درک این موضوع اهمیت دارد که همه بیماریها در نتیجه مستقیم گناهان ما در زندگی نیستند؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/01/05.md b/src/fa/2024-04/01/05.md new file mode 100644 index 00000000000..1233bbc7adb --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/01/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: دلهای سخت +date: 02/10/2024 +--- + +وجود نشانه ها، شگفتی ها، و معجزات تضمین کننده این امر نیستند که از سوی خدا بوده اند. ولی از طرف دیگر وقتی از سوی خدا باشند، عدم قبول آنها کار خطرناکی خواهد بود. + +`یوحنا ۵: ۱۰- ۱۶ را بخوانید. از دل سختی قابل توجهی که رهبران مذهبی نسبت به عیسی و معجزه ای که اخیراً انجام داده بود، چه چیزی می توانیم بیاموزیم؟` + +پس از اینکه عیسی خود را به مرد شفا یافته آشکار کرد، مرد بلافاصله به رهبران مذهبی گفت که این عیسی بود که معجزه را انجام داده است. رهبران مذهبی به جای ستایش خدا، «عیسی را آزار می دادند زیرا در سبت دست به چنین کارها می زد» (یوحنا ۵: ۱۶). + +شفا در روز سبت معمولاً فقط در مواقع اضطراری مجاز بود. با این حال، مردی که برای مدت ۳۸ سال از کار افتاده و علیل بود، در این طبقه بندی قرار نمی گرفت. علاوه بر این، (طبق تفکر علمای یهود) چه ضرورتی داشت که آن مرد زیرانداز خود را (در روز سبت) حمل کند، زیرا انتظار می رفت که عیسی قوانین سبت در مورد حمل اشیاء را بداند. عیسی سعی داشت به آنها بیاموزد که حقایق عمیق کتاب مقدس، مافوق و برتر از قوانینِ و مقرارت سخت ساخته شده توسط انسان هستند، که گاهی این قوانین انسانی ایمان واقعی را به خطر می اندازند. + +`چه درسهایی را میتوانیم از این آیات در مورد افرادی که انجماد روحانی یافته اند، صرف نظر از شواهد ارائه شده، بیاموزیم؟ (یوحنا ۹: ۱ – ۱۶؛ مرقس ۳: ۲۲ و ۲۳؛ متی ۱۲: ۹ – ۱۴).` + +این پیشوایان دینی چطور می توانستند تا این حد کور دل باشند؟ پاسخ احتمالی این است که قلب های فاسد خودشان، عقیده نادرست از اینکه توسط مسیح موعود بزودی از چنگال روم رها شوند، شهوتِ قدرت، و مقاومت در برابر تسلیم شدن در برابر خدا، همگی در رد حقیقتی که درست در مقابل آنها بود نقش داشته است. + +`یوحنا ۵: ۳۸ – ۴۲ را بخوانید.هشدار عیسی چه بود؟ از سخنان عیسی چه می توانیم، بیاموزیم؟ چه چیزی می تواند ما را نسبت به دانستن و عمل به حقایق مهم زندگی کور می کند؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/01/06.md b/src/fa/2024-04/01/06.md new file mode 100644 index 00000000000..c885b86233e --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/01/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: ادعاهای عیسی +date: 03/10/2024 +--- + +یوحنا از فرصتی که معجزه در استخر بیت صیدا به وجود آمده بود استفاده کرد تا بر هویت عیسی تأکید کند. او در طی ۹ آیه، معجزه را به تفصیل بیان کرده، در حالی که حدود ۴۰ آیه به شرح معجزهگر پرداخته است. (آیه زیر را ببینید) + +`یوحنا ۵: ۱۶ – ۱۸ را بخوانید. چرا عیسی بخاطر اقدام خود در روز سبت مورد بازخواست قرار گرفت؟` + +یوحنا ۵: ۱۸ ممکن است ناراحت کننده به نظر برسد زیرا نشان می دهد که عیسی سبت را نقض کرده است. با این حال، با بررسی دقیقتر طبق یوحنا ۵: ۱۶-۱۸، آشکار میشود که عیسی با بیان اینکه «کار» او در روز سبت مطابق و هماهنگ با رابطه او با پدرش است ، از اعمال خود دفاع میکند. درست همانطور که خداوند در روز سبت به حمایت از جهان ادامه می دهد، فعالیت های عیسی در آن روز گواهی بر الوهیت او بود. رهبران دینی او را مورد آزار و اذیت قرار دادند و او را به شکستن سبت و ادعای برابری با خدا متهم کردند. + +`یوحنا ۵: ۱۹ – ۴۷ را بخوانید. عیسی چطور می خواست به رهبران یهودی بفهماند که او بواقع کیست، ادعایی که با معجزه ای که او به تازگی انجام داده بود، قدرتمندانه تأیید شده بود؟` + +عیسی در سه مرحله از اقدامات خود به دفاع می پردازد. نخست، ارتباط نزدیک خویش را با پدر روشن می کند (یوحنا ۵: ۱۹-۳۰). عیسی اشاره می کند که او و پدرش اقدامی هماهنگ دارند و بر قدرت خود برای داوری و زنده کردن مردگان تأکید می کند (یوحنا ۵: ۲۵-۳۰). + +عیسی در مرحله دوم دفاع از خود، به سرعت چهار «شاهد» را برای پشتیبانی از ادعاهای خود بطور توالی ارائه می دهد. او یحیی تعمید دهنده (یوحنا ۵: ۳۱-۳۵)، معجزاتی را که انجام می دهد (یوحنا ۵:۳۶)، پدر (یوحنا ۵: ۳۷و۳۸)، و کتاب مقدس (یوحنا ۵: ۳۹) را به عنوان شاهدان قانع کننده ای در قبال تایید رسالت و هویت خویش معرفی می کند. + +در مرحله پایانی طبق گفته یوحنا ۵: ۴۰-۴۷، عیسی با اتهام زنندگان خویش که انگیزههای خودخواهانه دارند مقابله می کند و تفاوت بین خدمت خود و خدمت آنها را فاش میکند. او به آنها میگوید محکومیت آنها از جانب موسی خواهد آمد(یوحنا ۵: ۴۵-۴۷)، کسی که به او امید بستهاند. + +`چگونه می توانیم مراقب باشیم که در دام کسانیکه به خدا ایمان دارند، و حتی تعالیم صحیحی هم دارند، اما کاملا خود را تسلیم مسیح نکرده اند، نیافتیم و فریب آنان را نخوریم؟ پاسخ خود را در روز سبت به اشتراک بگذارید.` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/01/07.md b/src/fa/2024-04/01/07.md new file mode 100644 index 00000000000..f171eb018d7 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/01/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: اندیشه هایی فراتر +date: 04/10/2024 +--- + +عیسی هیچ تضمینی برای کمک الهی به مرد علیل نداده بود. در آن لحظه، مرد می توانست درنگ کند و تسلیم شک شود و در نتیجه تنها فرصت خود را برای شفا از دست بدهد. ولی او با ایمان به سخنان عیسی عمل کرد و در نتیجه شفا یافت. + +«ما می توانیم با همین نوع ایمان، شفای روحانی را تجربه کنیم. گناهان ما، ما را از زندگی با خدا جدا کرده و روح ما را ناتوان کرده اند. ما خودمان به اندازه همان مرد علیل از راه رفتن عاجزیم و از یک زندگی مقدس ناتوان هستیم. با این حال، کسانی که احساس دلسردی می کنند و در حال مبارزه هستند، باید چشمان خود را باز کرده و به دنبال نجات دهنده باشند. او با عطوفت و شفقت بیاندازه خود به سوی کسانی که با خون خود فدیه گناهان آنان را داده است خم میشود و میپرسد: «آیا می خواهی سلامتی خود را بازیابی؟» او به شما فرمان می دهد تا به سلامت برخیزید. نیازی نیست منتظر بمانید تا زمانی که احساس بهبودی کامل کنید. به سخنان او اعتماد کنید، و درخواست شما برآورده خواهد شد. خواست و اراده خود را با مسیح هماهنگ کنید. خدمت به او را انتخاب کنید، و همانطور که به گفته های او عمل می کنید، قوت و قدرت خواهید یافت. مهم نیست که چه اعمال گناه آلود یا افکار اسارت کننده شما را برای مدت طولانی به اسارت در آورده باشد، زیرا مسیح قادر و مشتاق است که شما را نجات دهد. بخاطر اینکه «به سبب نافرمانیها و گناهان خود مرده بودید»(افسسیان ۲: ۱). او اسیری را که در بند زنجیرهای ضعف و بدبختی و گناه است، آزاد می کند»- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۲۰۳. + +«عیسی خود را از اتهام کفرگویی مبرا ساخت. او گفت: قدرت من برای انجام این کاری که شما بخاطر آن به من اتهام می زنید، از آنجاست که من پسر خدا هستم، زیرا در ماهیت، اراده و هدف با او یکی هستم»- آرزوی اعصار، صفحه ۲۰۸. + +**سوالاتی برای بحث:** + +`۱. در مورد درسی که این هفته آموختیم تفکر کنید. ایمان نقشی کلیدی در شفاها ایفا کرد. از سوی دیگر، رهبران، خطرات شک و بی ایمانی را به نمایش گذاشتند. چرا مهم است که بین داشتن سوال، که طبیعی است، و شک داشتن، تمایز قائل شویم؟ چه چیزی آنها را متمایز می کند، و چرا باید تفاوت را درک کنیم؟` + +`۲. آخرین سوال پنجشنبه را نگاه کنید. چرا برای ما، به عنوان ادونتیست های روز هفتم، احتیاط بیشتر در مورد این خطر خاص ضروری است؟ اگرچه درک و رعایت حقایق مهمی مانند روز سبت و وضعیت مردگان بسیار مهم است، چرا این حقایق به تنهایی نجات ما را تضمین نمی کند؟ واقعاً چه چیزی ما را نجات می دهد و چگونه؟` + +`۳. به دقت به یوحنا ۵: ۴۷ توجه کنید. چگونه کسانی که امروز، برای مثال، جهانی بودن طوفان نوح یا خلقت شش روزه واقعی را انکار می کنند، در دام همان تله ای می افتند که عیسی در این بخش نسبت به آن هشدار داد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/01/info.yml b/src/fa/2024-04/01/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..7ecd3c7eda9 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/01/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "علامت هایی که مسیر را نشان می دهند" +start_date: "28/09/2024" +end_date: "04/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/02/01.md b/src/fa/2024-04/02/01.md new file mode 100644 index 00000000000..ab6de1a6a3d --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/02/01.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: نشانه های الوهیت +date: 05/10/2024 +--- + +### مطالعه این هفته +برای مطالعه این هفته بخوانید: یوحنا ۶: ۱ – ۱۵؛ اشعیا ۵۳: ۴ – ۶؛ اول قرنتیان ۵: ۷؛ یوحنا ۶: ۲۶ – ۳۶؛ یوحنا ۹: ۱ – ۴۱؛ اول قرنتیان ۱: ۲۶ – ۲۹؛ یوحنا ۱۱. + +>آیه حفظی
+> «عیسی گفت: «قیامت و حیات مَنَم. آن که به من ایمان آوَرَد، حتی اگر بمیرد، زنده خواهد شد. و هر که زنده است و به من ایمان دارد، بهیقین تا به ابد نخواهد مرد؛ آیا این را باور میکنی؟» (یوحنا ۱۱: ۲۵، ۲۶). + +هر یک از انجیل ها شروع کار بشارتی عیسی را به گونه ای خاص بیان می کنند. + +متی عیسی را اینگونه معرفی می کند که او شاگردان را فراخواند و بعد بر روی کوه موعظه کرد. + +کتاب مقدس به وضوح بیان می کند که عیسی مسیح پسر ابدی، جدایی ناپذیر از پدر، و از ازل بوده است. او خالق همه چیز است (یوحنا ۱: ۱-۳). بنابراین، عیسی همیشه وجود داشته و ازلی بوده است. با اینکه عیسی به زمین آمد و شکل انسانی به خود گرفت، الوهیت خود را حفظ کرد. و در زمان های خاصی، از اموری سخن بمیان آورد و اعمالی را انجام داد که الوهیت او را آشکار می کرد. + +این حقیقت برای یوحنا مهم بود که با نقل برخی از معجزات عیسی، از آنها برای اشاره به الوهیت او استفاده کند. عیسی نه تنها خود از اموری سخن گفت که الوهیت وی را آشکار نمود بلکه اعمالی انجام داد که تایید کننده سخنانش بود و الوهیت او را بر ملا می کرد. + +در درس این هفته، سه نشانه مهم الوهیت عیسی را بررسی می کنیم. جالب توجه است که در هر مورد، افرادی بودند که به معجزه اعتقاد نداشتند و یا اهمیت آن را درک نمی کردند. برخی از عیسی رویگردان شدند، در حالی که برخی دیگر به طور فزاینده ای نسبت به حقیقت کور شدند. حتی برخی افراد دسیسه چینی کردند تا عیسی را به قتل برسانند. با این حال، برای برخی، لحظه ای بود که متوجه شدند عیسی همان مسیح موعود است که مدت ها در انتظارش بوده اند. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/02/02.md b/src/fa/2024-04/02/02.md new file mode 100644 index 00000000000..718b506de6b --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/02/02.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: اطعام پنج هزار نفر +date: 06/10/2024 +--- + +در یوحنا ۶: ۴ و ۵، رسول به طور خاص اشاره می کند که اطعام پنج هزار نفر در نزدیکی زمان عید پِسَح انجام شد. عید پِسَح یک رویداد مهم برای بزرگداشت رهایی اسرائیل از مصر بود، جایی که بره قربانی، جایگزین مرگ نخستزادگان شد. این قربانی به طور نمادین نشان دهنده قربانی نهایی عیسی بخاطر ما بود. بر روی صلیب، عیسی مجازاتی را که ما به خاطر گناهانمان مستحق آن بودیم، متحمل شد. مسیح که به عید پِسَح ما تشبیه شده است، در واقع برای ما قربانی شد (اول قرنتیان ۵: ۷). + +«بار تقصیرِ گناه جهان و اندوه جدایی از پدر بحدی سنگین بود که قلبش شکست و زندگی اش از هم پاشید. این همه ایثارگری برای نجات گناهکاران بود».- الن جی. وایت، نبرد عظیم، صفحه ۵۴۰. + +`یوحنا ۶: ۱ – ۱۴ را بخوانید. در این آیات چه شباهتهایی را میتوان بین عیسی و موسی یافت؟ یعنی، عیسی در اینجا چه کرد، تا مردم رهایی اجدادشان بواسطه ماموریت موسی را به یاد بیاورند؟` + +جزئیات بسیاری در این روایت، شباهت هایی بین عیسی و موسی در جریان خروج را نشان می دهد. زمان عید پسح (یوحنا ۶: ۴) به رهایی عظیم اسراییل از مصر اشاره دارد. + +عیسی به کوه می رود (یوحنا ۶: ۳) همانطور که موسی به کوه سینا رفت. عیسی فیلیپُس را می آزماید (یوحنا ۶: ۵ و ۶) همانطور که اسرائیلیان در بیابان مورد آزمایش قرار گرفتند. تکثیر و زیاد شدن نان ها (یوحنا ۶: ۱۱) یادآور مَنّـــای آسمانی بود. جمع کردن غذاهای بجا مانده (یوحنا ۶: ۱۲) یادآور جمع آوری مَنّـــا در عهد قدیم توسط اسرائیلیان را بود. + +دوازده سبد غذای بجا مانده جمع آوری شد (یوحنا ۶: ۱۳)، که همان عدد قبایل اسرائیل بود. و گفته مردم مبنی بر اینکه «براستی او همان پیامبر است که می باید به جهان بیاید» (یوحنا ۶: ۱۴)، با مفهومِ «پیامبری همانند من» (تثنیه ۱۸: ۱۵) که توسط موسی پیشگویی شده بود، همسو می باشد. همه اینها به عیسی به عنوان موسای جدید اشاره می کند – که می آید تا قومش را نجات دهد. + +از اینرو، یوحنا نه تنها نشانهها و معجزاتی را که عیسی انجام داد، نشان می داد، بلکه نشانهها و شگفتیهایی را نشان می داد که برای قوم یهود از اهمیت فرهنگی و تاریخی برخوردار بودند. در اصل، او آنها را به الوهیت او [عیسی] رهنمون می ساخت. + +`اشعیا ۵۳: ۴ – ۷ و اول پطرس ۲: ۲۴ را بخوانید. این آیات در خصوص عیسی به عنوان بره خدا چه چیزی را تعلیم می دهد؟ الوهیت او چگونه با این حقیقت گره خورده است، و چرا این حقیقت، مهم ترین حقیقتی است که می توانیم به آن پی ببریم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/02/03.md b/src/fa/2024-04/02/03.md new file mode 100644 index 00000000000..88df72102dd --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/02/03.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: «براستی، او همان پیامبر است» +date: 07/10/2024 +--- + +`یوحنا ۶: ۱۴ و ۱۵ و ۲۶ – ۳۶ را بخوانید. واکنش مردم به معجزه او چه بود و چگونه عیسی از این معجزه استفاده کرد تا به آنان تعلیم بدهد که او به واقع چه کسی می باشد؟` + +یهودیان در انتظار یک مسیح موعود زمینی بودند که بتواند آنان را از ظلم و فشار امپراتور روم برهاند. دو مشکل بزرگ در جنگ وجود دارد: ۱. تغذیه سربازان و ۲. رسیدگی به مجروهان و کشته شدگان جنگ. عیسی با معجزه خود نشان داد که از عهده هر دو بر می آید. + +ولی علت آمدن عیسی این نبود و هدف از معجزاتش نیز برای این منظور نبود. در عوض، روایت خوراک دادن به پنج هزار نفر فرصتی را بوجود آورد تا نشان دهد که عیسی نان حیات است، که خدا خودش از آسمان به پائین نزول کرد. «او گفت من نان حیان هستم، هر که نزد من آید هرگز گرسته نخواهد ماند» (یوحنا ۶: ۳۵). + +این اولین مورد از هفت عبارت «من هستم» در انجیل یوحنا است که در آن «من هستم» با برخی از واژه های کتاب مقدس مرتبط است: («نان حیات» یوحنا ۶: ۳۵؛ «نور جهان» یوحنا ۸: ۱۲؛ «درب/در» یوحنا ۱۰: ۷ و ۹؛ «شبان نیکو» یوحنا ۱۰: ۱۱ و ۱۴؛ «قیامت و حیات» یوحنا ۱۱: ۲۵؛ «راه، حقیقت و حیات» یوحنا ۱۴: ۶؛ «تاک حقیقی» یوحنا ۱۵: ۱ و ۵). هر یک از اینها به حقیقت مهمی در خصوص عیسی اشاره می کند. + +بیانیه های «من هستم» به خروج باب ۳ باز می گردد که خدا خود را به موسی به عنوان «من هستم» کبریا معرفی کرد (با یوحنا ۸: ۵۸ مقایسه کنید). عیسی همان «من هستم» کبریاست. + +ولی مردم همه اینها را فراموش کرده بودند. + +«دلهای ناراضی آنها این سؤال را مطرح میکرد که چرا علیرغم اینکه عیسی معجزات خارقالعاده متعددی را انجام داد، به همه پیروانش سلامتی، قدرت و ثروت عطا نکرد، آنها را از ظلم و ستم رهایی نبخشید و آنها را به مقامهای قدرت و افتخار ارتقا نداد. این واقعیت که عیسی خود را به عنوان فرستاده برگزیده خدا معرفی کرد، اما از تبدیل شدن به پادشاه اسرائیل امتناع کرد، رازی بود که از درک آن قاصر بودند. امتناع او به اشتباه تعبیر شد، و بسیاری را به این باور رساند که او شهامت ندارد تا به ادعاهایش قطعیت ببخشد. در نتیجه تسلیم کفر شدند و بذرهای شک و تردیدی که توسط شیطان کاشته شد منجر به بدفهمی و ارتداد آنها شد»- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۳۸۵. + +آنها در عوض اینکه در پی حقیقتی باشند، که تا ابد پایدار است، بدنبال منافع مادی بودند. این تله ای خطرناک است و در صورت بی احتیاطی، بدام افتادن در آن محتمل می باشد. + +`چطور می توانیم از گیر افتادن در امور دنیوی که به هزینه از دست رفتن امور روحانی منتهی می شود، اجتناب کنیم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/02/04.md b/src/fa/2024-04/02/04.md new file mode 100644 index 00000000000..0ded4982277 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/02/04.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: 'شفای مرد نابینا: بخش ۱' +date: 08/10/2024 +--- + +`یوحنا ۹: ۱ – ۱۶ را بخوانید. شاگردان در خصوص علت نابینایی مرد چه فکر می کردند و عیسی چگونه باورهای غلط آنها را اصلاح کرد؟` + +حواریون بین بیماری و گناه رابطه ای قائل بودند که احتمالا تحت تاثیر آیات عهد قدیم باعث چنین فکری شده است (با خروج ۲۰: ۵؛ دوم پادشاهان ۵: ۱۵ – ۲۷؛ دوم پادشاهان ۱۵: ۵؛ دوم تواریخ ۲۶: ۱۶ – ۲۱ مقایسه کنید)، ولی، داستان ایوب به عنوان یک مثال هشدار دهنده عمل می کند مبنی بر این که این ارتباط همیشه برقرار نیست. + +عیسی با اذعان بر اینکه می تواند بین گناه و رنج ارتباطی وجود داشته باشد، وضعیت را روشن می کند. با این حال، در این مورد خاص، او توجه ها را به یک هدف بزرگتر معطوف می دارد: شفا به عنوان وسیله ای برای جلال خداوند عمل می کند. این روایت همچنین شباهت هایی با داستان آفرینش دارد، جایی که خدا اولین انسان را از خاک زمین سرشت (پیدایش ۲: ۷). به طور مشابه، عیسی از گِل استفاده میکند تا آنچه را که از بدو تولد برای مرد نابینا وجود نداشت، شکل دهد. + +انجیل متی، مرقس و لوقا، در خصوص داستان معجزات از یک الگوی مشترک پیروی میکنند: ابراز مشکل، آوردن فرد نزد عیسی، درمان، تشخیص درمان توام با شکرگزاری خدا. + +در داستان یوحنا ۹، این صحنه مهیج در آیه ۷ کامل می شود. با این حال، یوحنا با شیوه معمول خود، اهمیت معجزه را بسیار فراتر از یک رویداد معمولی می داند که منجر به بحثی بین مرد شفا یافته و رهبران مذهبی می شود. این گفتگوی قابل توجه، حول دو مفهوم متضادِ به هم تنیده، می چرخد: گناه / کارهای خدا - نابینایی / بینایی. این مفاهیم متضادها به عنوان نقطه کانونی بحث عمل می کنند و موضوعات عمیق تر و مفاهیم روحانی را بررسی می کنند. + +روایت کننده در یوحنا ۹: ۱۴ نشان می دهد که عیسی شفا را در روز سبت انجام داد، واقعیتی که طبق سنت یهودی نقض احکام سبت تلقی می شد، و این موضوع به صراحت در کتاب مقدس ذکر نشده است. در نتیجه، فریسیان عیسی را به شکستن سبت متهم کردند، «او سبت را نگاه نمی دارد». با این حال، این موضوع افرادی را نگران کرده بود که تنها یک گناهکار می تواند چنین آیاتی پدیدار سازد (یوحنا ۹: ۱۶). + +با ادامه گفتگو، شکاف آشکاری پدیدار می شود. مرد نابینا به درک بهتری از عیسی نائل می شود، در حالی که رهبران مذهبی بیشتر گیج می شوند و نمی توانند هویت واقعی او را تشخیص دهند. + +`این داستان درباره خطرات نابینایی اعتقادی و سُنتهایی که باعث می شود تا حقایق مهمی را که در مقابل دیدگان ما قرار دارد نبینیم، به ما چه می آموزد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/02/05.md b/src/fa/2024-04/02/05.md new file mode 100644 index 00000000000..f63769d09f2 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/02/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: 'شفای مرد نابینا: بخش ۲' +date: 09/10/2024 +--- + +`یوحنا ۹: ۱۷ – ۳۴ را بخوانید. پیشوایان یهودی چه پرسیدند، و مرد نابینا چه پاسخی داد؟` + +این بخش طولانی از یوحنا باب ۹، تنها بخشی است که در آن عیسی شخصیت اصلی صحنه نیست، اما بطور قطع موضوع بحث است. داستان با سؤالی در مورد گناه شروع می شود (یوحنا ۹: ۲)، و بعداً فریسیان، عیسی را به گناهکار بودن متهم می کنند زیرا او فردی را در روز سبت شفا داده بود (یوحنا ۹: ۱۶ و ۲۴). آنها همچنین از مردی که شفا یافته است با بدنامی یاد می کنند مبنی بر اینکه او «سراپا در گناه زاده شده» است (یوحنا ۹: ۳۴). + +اتفاق جالبی در داستان می افتد. مرد نابینا نه تنها با دیده جسمانی بلکه با دیده روحانی نیز شروع به دیدن می کند. او با قدردانی از عیسی، بیشتر و بیشتر به او ایمان می آورد. با این حال، فریسیان در جهت مخالف حرکت می کنند. آنها روز به روز نسبت به دیدن حقیقت نابینا می شوند. ابتدا بین آنان اختلاف افتاد(یوحنا ۹: ۱۶)، و بعد گفتند نمی دانیم از کجا آمده است (یوحنا ۹: ۲۹-ترجمه قدیمی). + +در ضمن، نقل این معجزه به یوحنا فرصت می دهد تا به ما بگوید که عیسی کیست. موضوع مورد بحث نشانه ها در یوحنا باب ۹ با چندین موضوع دیگر در انجیل ربط دارد. یوحنا مجددا تایید می کند که عیسی نور جهان است (یوحنا ۹: ۵؛ با یوحنا ۸: ۱۲ مقایسه کنید). + +این داستان همچنین به بررسی پیشینه مرموز عیسی می پردازد، که او کیست، از کجا آمده است و رسالت او چیست؟ (یوحنا ۹: ۱۲ و ۲۹؛ با یوحنا ۱:۱۴ مقایسه کنید). شخصیت موسی که در روایت های معجزه قبلی ذکر شد نیز در این فصل ظاهر می شود (یوحنا ۹: ۲۸و۲۹؛ با یوحنا ۵: ۴۵و۴۶ و یوحنا ۶: ۳۲ مقایسه کنید). در نهایت، مضمون واکنش جمعیت وجود دارد. برخی تاریکی را بر نور ترجیح می دهند، در حالی که برخی دیگر با ایمان واکنش نشان می دهند (یوحنا ۹: ۱۶-۱۸، ۳۵-۴۱؛ با یوحنا ۱:۹-۱۶، یوحنا ۳: ۱۶-۲۱، یوحنا ۶: ۶۰-۷۱ مقایسه کنید). + +که در اینجا بسیار ترسناک است، نابینایی روحانی پیشوایان مذهبی است. گدایی که قبلا نابینا بود اذعان داشت، «از آغاز جهان تا کنون شنیده نشده که کسی چشمان کوری مادرزاد را گشوده باشد. اگر این مرد از جانت خدا نبود کاری از وی بر نمی آمد» (یوحنا ۹: ۳۲ و ۳۳). و با این وجود، رهبران مذهبی که راهنمای روحانی قوم بودند، آنانی که باید اولین کسانی بوده باشند تا عیسی را تشخیص داده و او را به عنوان مسیح بپذیرند- به رغم تمامی این قرائن و شواهد قدرتمند، نمی توانند ببینند. یا بعبارتی دیگر، به واقع نمی خواهند ببینند. این قضیه، هشداری شدیدالحن است که نسبت به خودفریبی هشیار باشیم! + +`اول قرنتیان ۱: ۲۶ – ۲۹ را بخوانید. چگونه نوشتههای پولس با وقایع این صحنه مطابقت دارد، و چگونه همین اصل در شرایط فعلی، امروز، اِعمال می شود؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/02/06.md b/src/fa/2024-04/02/06.md new file mode 100644 index 00000000000..7b8d62f49bd --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/02/06.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: قیام ایلعازر از مرگ +date: 10/10/2024 +--- + +یوحنا باب ۱۱ سرشار از غم و اندوه است – خبر غم انگیز بیماری یک دوست عزیز (یوحنا ۱۱: ۱ – ۳)؛ گریستن بخاطر مرگ او (یوحنا ۱۱: ۱۹و۳۱و۳۳)؛ مرثیه های خواهران ایلعازر مبنی بر اینکه اگر عیسی در آنجا بود ایلعازر نمی مرد (یوحنا ۱۱: ۲۱ و ۳۲)؛ و گریه های خود عیسی (یوحنا ۱۱: ۳۵). + +ولی عیسی قبل از اینکه به سمت خانه ایلعازر برود دو روز تاخیر کرد (یوحنا ۱۱: ۶)، حتی اشاره کرد که خوشحال است که زودتر نرفته بود (یوحنا ۱۱: ۱۴ و ۱۵). این عکس العمل از روی خونسردی نبود. در عوض بخاطر آشکار نمودن جلال خدا بود. + +وقتی، به یوحنا ۱۱: ۱۷ – ۲۷ میرسیم، ایلعازر برای مدت چهار روز بود که مرده بود. پس از چهار روز بدن او باید متعفن شده باشد، همانگونه که مرتا گفت، «سرورم اکنون دیگر بوی ناخوش می دهد زیرا چهار روز گذشته است» (یوحنا ۱۱: ۳۹). تردیدی نیست که تاخیر عیسی تنها کمک کرد تا معجزه پیش رو حتی حیرت انگیزتر باشد. برای قیام دادن یک جسد متعفن؟ چه برهان و گواه بیشتری لازم بود تا نشان دهد که او به واقع خدا بود؟ + +عیسی که خدا و خالق حیات بود، بر مرگ نیز قدرت داشت. بنابراین، عیسی از این فرصت در خصوص مرگ ایلعازر استفاده می کند، تا حقیقتی حیاتی را درباره هویت خود آشکار کند. + +عیسی گفت: «قیامت و حیات منم. آن که به من ایمان آورد به یقین تا ابد نخواهد مرد»(یوحنا ۱۱: ۲۵ و ۲۶). + +`یوحنا ۱۱: ۳۸ – ۴۴ را بخوانید. عیسی برای اثبات ادعای خود چه کرد؟` + +همانگونه که عیسی با بینایی بخشیدن به آن مرد نابینا (یوحنا ۸: ۱۲ یوحنا ۹: ۵)، نشان داد که او نور جهان است (یوحنا ۹: ۷)، پس، در اینجا ایلعازر را از مرگ قیام داد (یوحنا ۱۱: ۴۳ و ۴۴) و نشان داد که او قیامت و حیات است (یوحنا ۱۱: ۲۵). + +این معجزه بیش از معجزات دیگر به عیسی به عنوان حیات دهنده و به عنوان خدا اشاره می کند. این موضوع گواهی محکم ارائه می کند که عیسی پسر الهی خداست و اینکه با ایمان می توانیم از طریق او حیات داشته باشیم (یوحنا ۲۰: ۳۰ و ۳۱). + +با این حال، زمانی به پایان این داستان باورنکردنی می رسیم (یوحنا ۱۱: ۴۵-۵۴)، که بسیاری از کسانی که آن را دیدند ایمان آوردند (یوحنا ۱۱: ۴۵)، این قضیه قدرتمند بود و طنزی تلخ را آشکار نمود. عیسی نشان میدهد که میتواند مردگان را زنده کند، و با این حال، این مردان فکر می کردند که میتوانند با کشتن او، ماموریت او را متوقف کنند؟ چه نمونه ای از ضعف بشری در مقابل حکمت و قدرت خداوند! \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/02/07.md b/src/fa/2024-04/02/07.md new file mode 100644 index 00000000000..f2549bc86c2 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/02/07.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: اندیشه هایی فراتر +date: 11/10/2024 +--- + +از نوشته های الن جی. وایت، فصل های «بحران در جلیل»، صفحات ۳۸۳-۳۹۴؛ «ایلعازر، بیرون بیا»، صفحات ۵۲۴-۵۳۶؛ «توطئه کاهنان»، صفحات ۵۳۷-۵۴۲، را از کتاب آرزوی اعصار بخوانید. + +«کلام عیسی منبع حیات برای جهان است. او از طریق کلام خود معجزاتی مانند: شفای بیماران، اخراج دیوها، آرام کردن دریا و زنده کردن مردگان انجام داد. مردم قدرت را در کلمات او تشخیص دادند. او کلام خدا را مانند انبیا و معلمان عهد عتیق بیان کرد. کل کتاب مقدس، آشکار کننده مسیح است و عیسی می خواست پیروانش بر کلام او تکیه کنند. حتی زمانی که او از نظر فیزیکی حضور نداشت، کلام او منبع قدرت آنها خواهد بود. آنها باید «با هر کلامی که از دهان خدا صادر می شود» زندگی کنند (متی ۴: ۴). + +«همانطور که زندگی جسمی ما به غذا متکی است، زندگی روحانی ما نیز توسط کلام خدا حفظ می شود. هر فردی شخصا مسئول دریافت حیات از کلام خداست. همانطور که برای رشد و بقا باید غذا بخوریم، به همان صورت کلام خدا را نیز باید دریافت کنیم. ما باید با جدیت کتاب مقدس را مطالعه کنیم و به دنبال هدایت روح القدس باشیم تا بتوانیم واقعاً کلام او را درک کنیم»- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۳۹۰. + +**سوالاتی برای بحث:** + +`۱. در هفته ای که گذشت، به بررسی اعمال عیسی پرداختیم. او پنج هزار نفر را خوراک داد، یک کور مادرزاد را شفا داد، و بعدا ایلعازر را از مرگ قیام داد. در همه آنها، عیسی شواهد قدرتمندی را برای الوهیت خود ارائه کرد. با این حال، این معجزات باعث اختلاف شد. برخی با ایمان و برخی با تردید به آن واکنش نشان دادند. چه چیزی را این وضعیت به ما می آموزد، که حتی با وجود شواهد قوی، بعضی افراد ممکن است خدا را قبول نکنند؟` + +`۲. این داستان ها همگی اشاره می کنند که مسیح پسر الهی خداست. چرا الوهیت او برای ایمان داشتن به عیسی به عنوان منجی بسیار مهم است؟` + +`۳. دوباره به اول قرنتیان ۱: ۲۶-۲۹ نگاه کنید. از چه طریق هایی در قرن بیست و یکم شاهد هستیم که همان اصل در کار است؟ چه نمونه هایی از اعتقادات مسیحیان وجود دارد که ممکن است توسط کسانی که صرفاً بر «خرد دنیوی» تکیه دارند، «احمقانه» [جهالت] تلقی شوند؟ همچنین به چه چیزی باور داریم، که «دستاوردهای قدرتمند جهانی» [توانایان] را «تحقیر و شرمنده»` + +`نموده و به چالش می کشد؟ [توجه: عباراتی که در براکت قرار دارند از ترجمه قدیم برگرفته شده اند و در کنار عبارات ساده تر قرار گرفته اند تا برای خواننده قابل فهم باشد]مترجم.` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/02/info.yml b/src/fa/2024-04/02/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..df060f9ecc2 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/02/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "نشانه های الوهیت" +start_date: "05/10/2024" +end_date: "11/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/03/01.md b/src/fa/2024-04/03/01.md new file mode 100644 index 00000000000..2ba1eacc9b9 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/03/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: 'پیشینه: سرآغاز' +date: 12/10/2024 +--- + +### مطالعه این هفته +برای مطالعه این هفته بخوانید: یوحنا ۱: ۱-۵؛ پیدایش ۱:۱؛ یوحنا، ۱: ۹-۱۳؛ یوحنا ۳: ۱۶-۲۱؛ یوحنا ۹: ۳۵-۴۱؛ متی ۷: ۲۱- ۲۳؛ یوحنا ۱۷: ۱-۵. + +>آیه حفظی
+> «در آغاز کلام بود و کلام با خدا بود و کلام، خدا بود»(یوحنا ۱:۱). + +هفته اول بر پایان انجیل یوحنا متمرکز بود، و او هدف خود را از نوشتن انجیلش را توضیح داد. درس این هفته، او ما را به ابتدای انجیل باز می گرداند، و به شرح بیان مسیری می پردازد که قصد دارد با الهام از روح القدس خواننده را به آنجا ببرد. در کلمات و پاراگرافهای آغازین، نویسندگانِ عهد جدید اغلب مضامینی را معرفی می کنند که می خواهند پوشش بدهند. به همین ترتیب، یوحنا مضامین خود را به عنوان بخشی از یک روایت کیهانی بزرگ ارائه میکند که حقایق عمیقی را در مورد عیسی مسیح آشکار میکند - حقایقی که حتی به قبل از خلقت جهان می رسند. + +مقدمه کتاب به خوانندگانی که از قبل، از مسیح بودن عیسی باخبر هستند، مزیت منحصر به فردی را می دهد که شخصیت های کتاب فاقد آن امتیاز هستند و به خواننده این امکان را می دهد که به راحتی مضامین برجسته ای را تشخیص دهد که یوحنای مبشر در طول روایت داستان عیسی بازنگری می کند. این مضامین مهم در دوره تاریخی زندگی زمینی عیسی قرار می گیرد. + +درس این هفته با مقدمه (یوحنا ۱: ۱-۱۸) آغاز می شود و خلاصه ای از موضوعات کلیدی آن ارائه می شود. این موضوعات متعاقباً در بخشهای دیگر انجیل یوحنا نیز بررسی خواهند شد. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/03/02.md b/src/fa/2024-04/03/02.md new file mode 100644 index 00000000000..0eac74d1a53 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/03/02.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: در ابتدا – logos «کلام مجسم خدا» الهی +date: 13/10/2024 +--- + +`یوحنا ۱: ۱-۵ را بخوانید. این کلمات درباره «کلمه» یعنی عیسی مسیح، چه می آموزند؟` + +انجیل یوحنا با ایده ای شگفت انگیز آغاز می شود: «در ابتدا کلمه بود، کلمه با خدا بود، و کلمه خدا بود» (یوحنا ۱:۱). این تک جمله زیبا حاوی اندیشه ای ژرف است که درک کامل آن براحتی ممکن نیست. + +ابتدا، بشارت دهنده اشاره ای به داستان آفرینش می کند که در پیدایش ۱: ۱ یافت میشود، جایی که عبارت «در آغاز» را تکرار میکند. یوحنا با بیان اینکه «کلمه»، قبل از پیدایش جهان وجود داشته است، وجود ازلی عیسی را تأیید می کند. + +بعد می گوید، «و کلمه با خدا بود». در یوحنا ۱: ۱۸، یوحنا اشاره می کند که مسیح «در آغوش پدر است». صرفنظر از تلاشهای ما برای درک کامل معنای دقیق این مفهوم، یک چیز قطعی است: عیسی و پدر رابطهای صمیمی و جدایی ناپذیر دارند. + +پس از آن، یوحنا می گوید: «و کلمه خدا بود». با این حال، ممکن است تعجب کنیم که چگونه کلمه می تواند هم با خدا باشد و هم خدا باشد؟ پاسخ در زبان یونانی نهفته است. زبان یونانی مانند زبان انگلیسی دارای حرف معین یا حرف تعریف (the) است اما فاقد حرف نامعین (a/an) می باشد. آنچه برای ما قابل درک است این است که حرف تعریف (the) بر چیزی تأکید می کند که دارای خصوصیتی معین است و به یک شی یا شخص خاص اشاره می کند. + +در عبارت «کلمه با خدا بود»، واژه «خدا» حرف معین یا حرف تعریف دارد، از این رو به فردی خاص اشاره می کند، یعنی به پدر. [و کلمه با پدر بود]. در عبارت «و کلمه خدا بود»، واژه خدا از حرف تعریف برخوردار نیست که در این زمینه به خصوصیات الهی اشاره می کند. عیسی خداست – و پدر نیست، ولی او همچنان پسر الهی خداست، یعنی دومین شخص از الوهیت می باشد. + +یوحنای رسول این ایده را تأیید می کند، زیرا یوحنا ۱: ۳-۴ اعلام می کند که عیسی کسی است که همه چیز را آفریده است. هر چیزی که به وجود آمد تنها توسط عیسی که خدای خالق است به وجود آمد. + +«خداوند عیسی مسیح از ازل همیشه با پدر متحد بوده است. او به عنوان «تصویر خدا» توصیف می شود که نشان دهنده عظمت و کبریایی و «فروغ جلال خداست».- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۱۹. + +`چراالوهیت کامل مسیح بخشی از الهیات ما است؟ چه چیزی را از دست می دادیم اگر عیسی فقط یک موجود مخلوق بود؟ پاسخ خود را در روز سبت به کلاس بیاورید و آماده باشید تا در مورد آن بحث کنید، که چرا الوهیت ابدی مسیح برای ایمان ما تا این اندازه اهمیت دارد.` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/03/03.md b/src/fa/2024-04/03/03.md new file mode 100644 index 00000000000..a599b6b2506 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/03/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: کلمه جسم شد +date: 14/10/2024 +--- + +`یوحنا ۱: ۱-۳ و ۱۴ را بخوانید. محتوای این آیات در مورد اعمال عیسی که خود، خداست، چه چیزی را آشکار می کند؟ و چرا این حقیقت در میان تمام حقایقی که تا به حال میتوانستیم بدانیم، از بیشترین اهمیت برخوردار است؟` + +انجیل یوحنا متفاوت از گزارش های دیگر شروع می شود، زیرا به جای استفاده از نام «عیسی» یا تأکید بر نقش او به عنوان مسیح موعود، با عبارت «کلمه» (Logos) [کلام مجسم خدا] شروع می شود. اصطلاح «کلمه» در فلسفه های مختلفِ آن زمان برای اشاره به ساختار عقلانی جهان یا مفاهیم منطق و استدلال به کار می رفت. + +علاوه بر این، آموزههای افلاطون، فیلسوف مشهور کهن، تقسیمبندی واقعیت را به دو قلمرو ارائه می کند. اول، قلمرو آسمانی و تغییر ناپذیر است که کمال مطلق در آن قرار دارد. قلمرو دوم، قلمرو زمینی است که با ناپایداری، تغییر مداوم، و نمایش معیوب در مقایسه با قلمرو ایده آل بالا مشخص می شود، که افلاطون هرگز به طور قطعی به مکان آن نپرداخته است. در برخی از فلسفهها، اصطلاح «کلمه» به عنوان واسطهای انتزاعی میان مظاهر ابدی و مظاهر زمینی فانی شناخته میشد. + +یوحنا از این اصطلاح به شیوه ای کاملاً متفاوت استفاده می کند. او معتقد است که حقیقت، یعنی کلمه، مفهومی انتزاعی نیست که بین آسمان و زمین شناور باشد. کلمه یک شخص است: عیسی مسیح که جسم شد و در میان ما ساکن گردید (یوحنا ۱: ۱۴). + +برای یوحنا، عبارت «کلمه» بیانگر کلام خداست. مهمتر از آن، این است که خداوند خود را به عمیق ترین و بنیادی ترین شکل به بشریت هویدا نمود: خدا یکی از ما شد. + +در انجیل یوحنا، «کلمه» نماد خدای ابدی است که از زمان و مکان فراتر میرود و از طریق گفتار، اعمال و روابط خود، فعالانه با انسانها در سطح شخصی درگیر میشود. خدای ابدی شکل انسانی به خود گرفت و یکی از ما شد. + +در یوحنا ۱: ۱۴، یوحنای رسول اشاره می کند که «کلمه، جسم گردید و در میان ما ساکن شد». واژه یونانی که برای «ساکن شدن» استفاده شده است، به معنای برپا نمودن خیمه است. این اشاره توسط یوحنا، یادآور داستان خروج ۲۵: ۸ است، جایی که خدا به بنی اسرائیل دستور داد که یک حرم مقدس با ساختاری از خیمه، برای سکونت او در میان آنها بسازند. به همین ترتیب، در تجسم یافتن، عیسی، پسر الهی، جسم انسانی به خود گرفت و جلال خود را موقتاً پنهان کرد تا ارتباط مستقیم با بشریت را ممکن سازد. + +`اشاره تلویحی سخنان یوحنا را در نظر بگیرید. خدا، خالق، اراده نمود تا شکل انسانی به خود بگیرد و در میان ما ساکن شده و یکی از ما بشود.(فعلا تا اینجا به زمان مرگ او نرسیده ایم که بخاطر ما بود!) این تعریف درباره واقعیت محبت خدا برای بشر چه می گوید؟ چرا باید از این حقیقت شگفت انگیز تسلی بیابیم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/03/04.md b/src/fa/2024-04/03/04.md new file mode 100644 index 00000000000..1344f766825 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/03/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: شنیدن یا نشنیدن «کلمه» +date: 15/10/2024 +--- + +`یوحنا ۱: ۹-۱۳ را بخوانید. در اینجا یوحنا چه واقعیت تلخی را در مورد نحوه واکنش مردم به عیسی، به تصویر می کشد؟` + +در بخش آغازین یوحنا ۱: ۱-۱۸، نه تنها هویت عیسی مسیح را بهعنوان «کلام مجسم الهی» (Logos) آشکار میکند، بلکه چگونگی ارتباط مردم جهان را با او نیز نشان میدهد. در یوحنا ۱: ۹، از عیسی به عنوان نور حقیقی یاد شده است که هر فردی را که وارد جهان می شود، روشنایی می بخشد. این نور جهان را روشن می کند و آن را قابل درک می کند. همانطور که سی. اس. لوئیس به شیوایی بیان می کند، «من به مسیحیت اعتقاد دارم همانطور که معتقدم خورشید طلوع کرده است، نه تنها به این دلیل که من آن را می بینم، بلکه به این دلیل که همه چیزهای دیگر را از طریق آن می بینم».- با مرجع زیر: + +علاوه بر این، بیایید اشارات تلویحی یوحنا ۱: ۹ را بررسی کنیم. در اینجا بیان می شود که نور به سوی هر فردی می آید، اما همه از آن نور استقبال نمی کنند. همانطور که در درس فردا بررسی خواهیم کرد، موضوع اصلی در انجیل یوحنا اینست که چگونه افراد عیسی را می پذیرند یا او را رد می کنند. این موضوع از همین جا منشا می گیرد. متأسفانه، این روایت نشان میدهد که مسیح نزد قوم خود یعنی بنیاسرائیل آمد، و با این حال بسیاری از آنها او را به عنوان مسیح[موعود] نپذیرفتند. + +در رومیان ۹-۱۱، پولس به همان موضوع غم انگیز که بسیاری از یهودیان، عیسی را طرد کردند، می پردازد. با این حال، پولس بدبینانه نتیجه گیری نمی کند. او تأیید می کند که نه تنها بسیاری از یهودیان عیسی را به عنوان مسیح خود خواهند پذیرفت، بلکه غیریهودیان نیز چنین خواهند کرد. در واقع، او غیریهودیان را از مباهات کردن بر یهودیان بر حذر می دارد. پولس از استعاره درخت زیتون برای انتقال این ایده استفاده می کند: «زیرا اگر تو از درخت زیتون وحشی بریده شدی و بر خلاف طبیعتت به درخت زیتون آزاد پیوند گشتی، پس چقدر بیشتر شاخه های اصلی می توانند به درخت زیتونی که از آن بریده شدند، پیوند داده شوند؟» (رومیان ۱۱: ۲۴). + +به طور مشابه، یوحنا بیان می کند که کسانی که عیسی را به عنوان نجات دهنده خود می پذیرند، فرزندان خدا خواهند شد. همانطور که در یوحنا ۱: ۱۲-۱۳ بیان گردیده است، این دگرگونی از طریق ایمان به نام او حاصل می شود. + +ارتباط بین آغاز و پایان انجیل مشهود است. در یوحنا ۲۰: ۳۱، رسول هدف از نوشته خود را آشکار می کند: که با ایمان آوردن به نام عیسی که مسیح و پسر خداست می توانید از حیات ابدی برخوردار شوید. این مطلب حاکی از برقراری نوعی وحدت است که مفاهیم مرتبط را در یک چارچوب از مقدمه تا پایان در بر می گیرد. این ارتباط و پیوند مضامین بر هدف نهایی انجیل یوحنا تأکید می کند - اینکه مردم با ایمان به عیسی مسیح به عنوان نجات دهنده خود نجات یابند. + +`زندگی شما از زمانی که پسر و یا دختر خدا شدید، چه تغییری کرده است؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/03/05.md b/src/fa/2024-04/03/05.md new file mode 100644 index 00000000000..36e71b39bdf --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/03/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: ظهور مجدد مضامین ایمان/بی ایمانی +date: 16/10/2024 +--- + +`یوحنا ۳: ۱۶-۲۱، یوحنا ۹: ۳۵-۴۱، و یوحنا ۱۲: ۳۶-۴۶ را بخوانید. چگونه این آیات در مضمون ایمان/بی ایمانی که در بخش آغازین ذکر شده، تکرار شده است؟` + +در انجیل یوحنا، به نظر میرسد که بشریت به دو گروه بزرگ تقسیمبندی شده است: کسانی که به عیسی ایمان دارند و او را به عنوان مسیح میشناسند، و کسانی که علیرغم داشتن فرصتی برای ایمان آوردن، ترجیح میدهند او را انتخاب نکنند. + +حواریون مسیح، به همراه افرادی مانند نیقودیموس (که به تدریج ایمان آورد)، زن سامری، و مرد نابینای مادرزادی، جزو اولین گروه از افرادی هستند که به عیسی ایمان دارند. فریسیان، کاهنان اعظم، برخی افراد حاضر در معجزه اطعام ۵۰۰۰ نفر و حتی یکی از شاگردان به نام یهودا، گروه دوم را تشکیل میدهند. این افراد، علیرغم اینکه شاهد اعمال مسیح هستند، عیسی را به عنوان مسیح[موعود] نمیپذیرند. + +جالب است بدانید که در حالی که «ایمان/باور» (یونانی pistis) بصورت کلمه و اسم در انجیل یوحنا نیامده است، در عوض، فعل «ایمان» (pisteuô) ۹۸ بار استفاده شده، که به طور قابل توجهی بیشتر از استفاده کلی آن در کل عهد جدید است که ۲۴۱ بار است! بدون شک، عبارت «ایمان» در انجیل یوحنا از اهمیت زیادی برخوردار است. استفاده از این عبارت در عوضِ شکل اسمی آن، بصورت فعل نشان دهنده تأکید شدید بر مشارکتِ فعال در فرآیند مسیحی شدن است. ایمان داشتن به عیسی یک چیز است، ولی این ایمان بایستی با طریقه و طرز زندگی ما آشکار شود و تنها اعتقاد داشتن کافی نیست. جالب است که حتی شیطان نیز وجود عیسی را تصدیق می کند، همانطور که در یعقوب ۲:۱۹ به آن اشاره شده است. + +در انجیل یوحنا، تمایز قابل توجهی بین این دو گروه، در رابطه آنها با عیسی نهفته است. ایمانداران یا کسانی که ایمان آورده اند، حتی زمانی که با آنها مقابله نموده یا آنها را سرزنش می کند، نسبت به او گشاده رویی نشان می دهند. آنها به عیسی نزدیک می شوند و قهر نمی کنند. آنها او را به عنوان نور روشنگر زندگی خود می شناسند. از طریق ایمان و اعتقاد آوردن، آنها به فرزندان خدا تبدیل می شوند. + +در مقابل، کسانی که به عیسی ایمان ندارند، اغلب با طرز فکری خصمانه به او نزدیک می شوند. آنها اغلب به عنوان افرادی شناخته می شوند که تاریکی را بر نور ترجیح می دهند. آنها گفته های او را برای پذیرش سخت می یابند یا گفته هایش را بهعنوان انحراف از سنتهای تثبیت شده ای می دانند که با انتظارات آنها همخوانی ندارد. در عوض اینکه اجازه بدهند تا حکمت و راهنمایی عیسی، نور هدایت و معیار زندگی آنها بشود، تمایل دارند که او را قضاوت کنند. این تمایل مکررا در رهبران مذهبی مشاهده شده است که در حالت ایده آل، به عنوان ارشاد کنندگانِ روحانی جامعه خود، باید اولین کسانی بوده باشند که عیسی را پذیرفته باشند. + +`چگونه ایمان خود را به عیسی به طور عملی نشان می دهید، نه اینکه فقط او را به عنوان «مسیح» از نظر عقلی و استدلالی تصدیق کنید؟ چرا تشخیص این تمایز مهم است؟ (به متی ۷: ۲۱-۲۳ مراجعه کنید).` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/03/06.md b/src/fa/2024-04/03/06.md new file mode 100644 index 00000000000..0b6918f60db --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/03/06.md @@ -0,0 +1,24 @@ +--- +title: ظهور مجدد مضامین - جلال +date: 17/10/2024 +--- + +`یوحنا ۱۷: ۱ – ۵ را بخوانید. منظور عیسی از گفتن این جمله چیست: «پدر، ساعت رسیده است. پسرت را جلال ده تا پسرت نیز تو را جلال دهد».؟` + +مطالعه درس روز گذشته، روایت زمینی و انسانی انجیل یوحنا را مورد بررسی قرار داد و تضادها و تعاملات بین افراد را که حول هویت و اعمال عیسی می چرخید، را نشان داد. مطالعه امروز، بر روی بُعد الهی و آسمانی حکایت تمرکز دارد، که در همان انجیل یوحنا یافت می شود. + +بخش آغازین کتاب با روایت آسمانی آغاز می شود. عیسی به عنوان پسر الهی خدا، خالق جهان معرفی شده است. دوباره، هر چیزی که زمانی وجود نداشت، تنها از طریق عیسی هستی یافت. «همه چیز به واسطه او پدید آمد و از هر آنچه پدید آمد هیچ چیز بدون او پدیدار نگشت» (یوحنا ۱: ۳). در ادامه یادآور می شود که او با جلالی که داشت به شکل انسان مجسم شد (یوحنا ۱: ۱۴). + +یوحنا از عبارت جلال (ظهور یا مظهر[معنای یونانی]، نورانیت، شکوه، شهرت، حشمت) و جلال دادن (تجلیل[یونانی]، شکرگزاری، تکریم، ستودن، ستایش کردن) استفاده می کند، تا هم از دریافت افتخار، و احترام از سوی انسانها و هم از دریافت احترام و جلال از سوی خداوند صحبت کند. + +در یوحنا، ایده جلال دادن عیسی با مفهوم زمان او ارتباط دارد؛ بدین معنی که زمان مرگ او فرا رسیده است (با یوحنا ۲: ۴، یوحنا ۷: ۳۰، یوحنا ۸: ۲۰، یوحنا ۱۲: ۲۳-۲۷، یوحنا ۱۳: ۱، یوحنا ۱۶: ۳۲، یوحنا ۱۷: ۱ مقایسه کنید). صلیب، زمان جلال یافتن اوست. + +این مفهوم از تناقضی عمیق برخوردار است زیرا به صلیب کشیده شدن به عنوان ننگین ترین و تحقیرآمیزترین روش اعدام در روم باستان تلقی می شد. این تضاد باورنکردنی، خدا بر روی یک صلیب، درهم آمیختگی یک نقشه انسانی اما با امر الهی را نشان می دهد. + +در دیدگاه بشری، عیسی با رنج و عذاب یک جنایتکار جان داد، که فریاد بر می آورد، «خدای من، خدای من، چرا مرا رها کرده ای؟». این بشر، جنبه تاریک صلیب است که بطور خاصی در متی و مرقس ارائه شده است (متی ۲۷: ۴۶، مرقس ۱۵: ۳۴). + +اما، جنبه باشکوه صلیب به ویژه در روایت های لوقا و یوحنا تأکید شده است (لوقا ۲۳: ۳۲-۴۷، یوحنا ۱۹: ۲۵-۳۰). علیرغم ارتباط آن با شرم و رنج، صلیب به عنوان مکانی برای رستگاری، رحمت، و زمانی به تصویر کشیده می شود که پسر خدا خود را به پدرش تسلیم می کند. + +واقعاً طعنه آمیز است که عظمتِ جلال خدا از طریق بزرگترین حقارت آشکار می شود – که گناهان جهان را بر خود گرفت. + +`به مفهوم این فاجعه بیندیشید که خود خدا مصلوب شد تا ما را از گناه رهایی بخشد.این مطلب در خصوص اینکه گناه واقعا چقدر بد است، چه می گوید؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/03/07.md b/src/fa/2024-04/03/07.md new file mode 100644 index 00000000000..579a6ce17a9 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/03/07.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: اندیشه هایی فراتر +date: 18/10/2024 +--- + +از نوشته های الن جی. وایت، فصل «خدا با ما»، صفحات ۱۹ – ۲۶ از کتاب آرزوی اعصار را بخوانید. + +«عیسی مسیح، پسر خدا، همیشه به عنوان فردی متمایز و در عین حال متحد با پدر وجود داشته است. او جلال بی نظیر آسمان است و به ملکوتیان فرمان میدهد و پرستش آنها را به عنوان بیعتی که مستحق اوست میپذیرد. این از مقام خدای پدر نمی کاهد. [از امثال ۸: ۲۲-۲۷ برگرفته شده است] + +«در حقیقتی که مسیح و پدر قبل از آفرینش جهان با یکدیگر اتحاد داشتند، نور و جلال پدیدار است. این نور در مکانهای تاریک می درخشد و نور جلال اصیل الهی را منعکس می کند. این حقیقت از اسرار پرده برداری می کند و توضیحی برای حقایق دیگری است که غیر قابل توصیف و غیر قابل فهم می باشند. – نظرات الن جی. وایت، کتاب مقدس تفسیری ادونتیستهای روز هفتم، جلد ۵، صفحه ۱۱۲۶. + +عیسی گفت: «و چون از زمین برافراشته شوم همه را به سوی خود خواهم کشید» (یوحنا ۱۲: ۳۲). برای گناهکار، مسیح باید به عنوان نجات دهنده ای که برای گناهان جهان مرده آشکار شود. هنگامی که ما عیسی، بره خدا را بر روی صلیب جلجتا میبینیم، راز رستگاری آشکار میشود و با نیکویی خدا به سوی توبه هدایت میشویم. مسیح از طریق مرگ خود برای گناهکاران، محبتی غیرقابل درک را نشان داد که قلب ها را نرم می کند، ذهن ها را تحت تأثیر قرار می دهد و پشیمانی را القا می کند. + +هرگاه از صمیم دل بخواهند راه اصلاح را در پیش گیرند و آنچه را که درست است انجام دهند، این قدرت مسیح است که آنها را جذب می کند. آنها ممکن است از آن آگاه نباشند، اما یک تأثیر غیبی بر روح آنها تأثیر می گذارد، وجدان آنها را بیدار می کند و منجر به تغییرات مثبت در زندگی ظاهری آنها می شود. همانطور که مسیح آنها را جلب می کند تا به صلیب او خیره شوند، و به او نظر اندازند که گناهانشان جسم او را سُفت،احکام خدا در وجدان آنها طنین انداز می شود».- الن جی. وایت، گامهایی بسوی مسیح، صفخات ۲۶ و ۲۷. + +**سوالاتی برای بحث:** + +`۱. چرا یوحنا درباره نقش عیسی به عنوان خالق شروع به صحبت می کند؟ از دریچه الهیاتی در خصوص اهمیت خلقت چه می گوید؟ چرا اهمیت دارد که ما درک خود را از خلقت اصلاح کنیم، طبق آنچه که در کلام مقدس آشکار گردیده است؟` + +`۲. در خصوص سوالی که در پایان درس روز یکشنبه مطرح شده بود بیشتر بیاندیشید. اگر بجای خدای ابدی، یک مخلوق بر روی صلیب می مُرد چه اتفاقی می افتاد؟ اگر عیسی خدای ابدی نبود چه چیزی را از دست می دادیم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/03/info.yml b/src/fa/2024-04/03/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..be85c59c5c2 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/03/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "'پیشینه: سرآغاز'" +start_date: "12/10/2024" +end_date: "18/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/04/01.md b/src/fa/2024-04/04/01.md new file mode 100644 index 00000000000..4f8bf161f94 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/04/01.md @@ -0,0 +1,28 @@ +--- +title: شاهدانی که بر مسیح بودن عیسی شهادت می دهند۱ +date: 19/10/2024 +--- + +۱ لطفا به توضیح واژه شاهد و شهادت مسیحی در انتهای درس توجه کنید. + +### مطالعه این هفته +برای مطالعه این هفته بخوانید: یوحنا ۱: ۱۹- ۲۳؛ اشعیا ۴۰: ۱- ۵؛ یوحنا ۱: ۲۹-۳۷؛ رومیان ۵: ۶؛ یوحنا ۱: ۳۵-۳۹؛ یوحنا ۱: ۴۳-۵۱؛ یوحنا ۳: ۱-۲۱. + +>آیه حفظی
+> عیسی در پاسخ گفت: «آمین، آمین به تو می گویم، تا کسی از نو زاده نشود نمی تواند پادشاهی خدا را ببیند» (یوحنا ۳: ۳). + +بدون شک، عیسی برای حمایت از ادعاهایی که در مورد خودش مطرح کرده بود، شواهد کتاب مقدسی قانع کننده ای ارائه کرد، از جمله «آمین، آمین به شما می گویم هر که ایمان دارد از حیات جاودان برخوردار است»(یوحنا ۶: ۴۷). + +علاوه بر این، موارد دیگری وجود دارد که ادعاهای عیسی را بیشتر تأیید می کند. از جمله معجزات، تبدیل آب به شراب، خوراک دادن جمعیت کثیری با چند قرص نان، شفای پسر یکی از رجال حکومتی، شفای مرد در کنار حوضچه بیت صیدا، اعطای بینایی به کور مادرزاد، و زنده کردن ایلعازر از مردگان می باشند. یوحنای بشارتگر، طیف متنوعی از وقایع و افراد را گرد هم میآورد که شامل یهودیان و غیریهودیان، ثروتمندان و فقرا، مردان و زنان، حاکمان و مردم عادی، و همچنین تحصیلکردگان و بیسوادان میشود که همگی به عنوان شاهدی بر هویت واقعی عیسی هستند. + +یوحنا حتی به شهادت خود پدر[آسمانی] و کلام مقدس اشاره می کند و که همگی گواه و شاهدی برای اثبات هویت او هستند. + +درس این هفته با شهادت تأثیرگذار یحیی تعمید دهنده آغاز می شود. همانطور که روایت ادامه می یابد، شاهدان دیگری از جمله اندریاس و شمعون پطرس، فیلیپُس و نتنائیل، و شاهدی غیرمنتظره به نام نیقودیموس فریسی وارد صحنه می شوند. با این حال، شاهد دیگری، در پشت صحنه پنهان است (که در یوحنا ۱: ۳۵ و ۴۰ از او به عنوان «حواری دیگری به همراه اندریاس» یاد میشود) یعنی خود یوحنا. + +۱ توضیحی بر شاهد و شهادت مسیحی (از سوی مترجم) + +در مسیحیت، مفهوم شاهد یا شهادت مسیحی دارای معانی متعددی است. در اصل، شاهد کسی است که به یک حقیقت یا تجربه خاص شهادت می دهد یا حامل شهادت است. در زمینه مسیحیت، شاهد بودن معمولاً به افرادی اطلاق می شود که شخصاً با قدرت دگرگون کننده عیسی مسیح در زندگی خود مواجه شده و آن را تجربه کرده اند. آنها ایماندارانی هستند که آشکارا ایمان خود را به اشتراک می گذارند، آموزه های عیسی را اعلام می کنند و رابطه شخصی خود را با او تأیید می کنند. + +شاهدان مسیحی اغلب به عنوان نمونه های زنده پیام انجیل عمل می کنند و تأثیر محبت، فیض و رستگاری مسیح را نشان می دهند. آنها ممکن است شهادتهای خود را در مورد چگونگی تغییر زندگیشان با تأکید بر نقش عیسی در نجات و رشد روحانی خود به اشتراک بگذارند. هدف شاهدان با به اشتراک گذاشتن تجربیات و باورهای شخصی خود، الهام بخشیدن و تشویق دیگران به توجه و پذیرش مسیحیت است. + +علاوه بر این، شهادت می تواند فراتر از شهادت های شخصی باشد یعنی می تواند شامل به اشتراک گذاشتن آموزه ها و حقایق مسیحیت از طریق بشارت، موعظه، تعلیم، یا پرداختن به اعمال خادمانه و امور خیریه باشد. در اصل، شاهدان مسیحی نقش حیاتی در انتشار پیام عیسی مسیح و دعوت از دیگران برای کنکاش و پذیرش ایمان مسیحی دارند. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/04/02.md b/src/fa/2024-04/04/02.md new file mode 100644 index 00000000000..c427f84cb78 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/04/02.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: شهادت یحیی تعمید دهنده +date: 20/10/2024 +--- + +درس هفته گذشته نشان داد که انجیل یوحنا با معرفی عیسی مسیح بعنوان کلمه آغاز می شود، که از ازل، یعنی قبل از خلقت، هستی داشته است. اما، در همان مقدمه، یحیی تعمید دهنده به عنوان شاهدی برای شهادت بر الوهیت عیسی ظاهر می شود. در زمان عیسی، برخی از یهودیان انتظار آمدن دو مسیح موعود را داشتند: یکی با نقش کهانت و دیگری با نقش سلطنتی. یوحنا توضیح می دهد که یحیی تعمید دهنده خود را به عنوان یکی از این دو مسیح موعود مطرح نکرد، بلکه شاهدی برای الوهیت مسیح یگانه واقعی بود. + +`یوحنا ۱: ۱۹- ۲۳ را بخوانید. یحیی تعمید دهنده چگونه بشارت و رسالت خود را توضیح می دهد؟` + +رهبران مذهبی، کاهنان و لاویان را فرستادند تا در مورد هویت یحیی جویا شوند. با توجه به انتظارات بیش از حدی که در یهودیه در خصوص مسیح موعود غالب بود، برای یحیی تعمید دهنده بسیار مهم بود تا روشنگری کند که ارتباط او با این انتظارات چیست. اگرچه او خودش «نور» نبود، اما از طرف خدا فرستاده شده بود تا در مورد «نور» شهادت دهد و مقدمات آمدن مسیح موعود را فراهم کند (یوحنا ۱: ۶-۸). بنابراین، او به صراحت به سؤالات آنها پاسخ داد و گفت: «من مسیح نیستم» (یوحنا ۱: ۲۰). + +علاوه بر این، یحیی با آب تعمید می داد ولی مسیح با روح تعمید می داد(یوحنا ۱: ۲۶ و ۳۳). یحیی خود را شایسته نمی دانست تا بند کفش عیسی را باز کند(یوحنا ۱: ۲۷). عیسی بالاتر از یحیی ارج نهاده شد زیرا او قبل از یحیی وجود داشت (یوحنا ۱: ۳۰). عیسی که پسر خدا بود، موقعیتی برتر داشت، در حالی که نقش یحیی صرفاً این بود که توجه دیگران را به مسیح معطوف کند (یوحنا ۱: ۳۴). + +`اشعیا ۴۰: ۱-۵ و یوحنا ۱: ۲۳ را بخوانید. یوحنا چگونه از این آیات استفاده می کند؟` + +در دورانی که جاده ها ناهموار و پر از سنگ بود، معمول بود که خادمان را جلوتر از پادشاه می فرستادند تا مسیرها را هموار و صاف کنند و سفر را برای پادشاه هموارتر کنند. به روشی مشابه، یحیی به عنوان تحقق نبوت آمد تا قلب مردم را برای آمدن عیسی آماده کند. + +`ما ایمانداران کلیسای ادونتیست روز هفتم، به چه طریقی باید همان خدمتی را انجام دهیم که یحیی تعمید دهنده انجام داد؟ چه تشابهاتی وجود دارد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/04/03.md b/src/fa/2024-04/04/03.md new file mode 100644 index 00000000000..3c1c3d01c6e --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/04/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: بره خدا +date: 21/10/2024 +--- + +قوم عبرانی، خواهان مسیح(موعودی) بودند تا آنها را از ظلم حکومت روم نجات دهد. هدف انجیل یوحنا تغییر درک آنها از مسیحا بود تا بتوانند تحقق پیشگویی های مربوط به پادشاه آینده را در عیسی تشخیص دهند. عیسی قرار نبود یک فرمانروای زمینی باشد. او آمد تا به وعده های عهد عتیق، از جمله فدا کردن خود برای جهان و بازگرداندن رابطه بین خدا و قومش، عمل کند. + +`یوحنا ۱: ۲۹-۳۷ را بخوانید. چه چیزی را یحیی تعمید دهنده درباره عیسی اعلام می کند؟ او از چه چیزی برای به تصویر کشیدن عیسی استفاده می کند، و چرا برای درک اینکه عیسی کیست و مأموریت او چه خواهد بود، اینقدر مهم است؟` + +بیانیه یحیی تعمید دهنده که عیسی را بره خدا می داند، هدف انجیل یوحنا را تأیید می کند، یعنی ایجاد درک تازه ای از کار و ماهیت مسیح. عیسی در واقع تحقق وعده سیستم قربانی خواهد بود، که به وعده نجات دهنده باز می گردد که برای اولین بار در پیدایش ۳: ۳۵ داده شد. + +«هنگامی که عیسی تعمید یافت، یحیی از او به عنوان بره خدا یاد کرد که کار مسیح [موعود] را با تشبیهی ارائه می کرد. در اینجا، ذهن نبی به سخنان اشعیا معطوف شده بود، «او را همچون بره ای برای ذبح می برند»(اشعیا ۵۳: ۷).- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۱۳۶. + +`مرقس ۱۰: ۴۵، رومیان ۵: ۶ و اول پطرس ۲: ۲۴ را بخوانید. این آیات چگونه به ما کمک می کنند تا نقش عیسی را به عنوان «بره خدا» درک کنیم؟` + +علیرغم اینکه یحیی تعمید دهنده از خدمت عیسی آگاهی کامل نداشت، ولی اطمینان داشت که عیسی همان مسیح موعود است، کسی که آمده بود تا نبوت را محقق سازد. + +`در لقب «بره خدا» برای عیسی عمیقاً تعمق کنید. چه تصویری در ذهن متبادر می شود، و چگونه ارتباط آن با سیستم قربانی عهد عتیق به شما کمک میکند تا قدردان بهای گزاف نجات و رستگاری باشید؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/04/04.md b/src/fa/2024-04/04/04.md new file mode 100644 index 00000000000..e5915fdfdd5 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/04/04.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: دو شاگرد یحیی تعمید دهنده +date: 22/10/2024 +--- + +دو تن از شاگردان یحیی در کنار یحیی ایستاده بودند، وقتی که عیسی از کنار آنها می گذشت. یحیی اعلام کرد: «بره خدا را بنگرید»(یوحنا ۱: ۳۶). دو شاگرد یحیی پیام یحیی درباره مسیح را شنیده بودند، کسیکه نبوتهای عهد قدیم را درباره آمدن مسیح موعود محقق می سازد. شاگردان، یحیی را ترک گفته تا از عیسی پیروی کنند با این درک که عیسی بالاتر از یحیی تعمید دهنده است و اینکه او آمده تا محقق کننده پیام یحیی می باشد. + +`یوحنا ۱: ۳۵- ۳۹ را بخوانید. این دو شاگرد پس از اینکه شهادت یحیی را درباره عیسی شنیدند، چه کردند؟` + +آنان با اشتیاق برای اینکه با عیسی باشند روز خود را با او گذراندند. چه کسی می داند که چه چیزهای شگفت انگیزی از او دیدند و شنیدند؟ + +آنها می بایستی چیزهایی عالی شنیده و دیده باشند، زیرا طولی نکشید که با اشتیاق تجربه خود را با دیگران به اشتراک گذاشتند. + +اندریاس یکی از آن دو شاگرد بود که فورا برادرش شمعون را یافت و گفت، «مسیح را (که معنی آن مَسح شده است) یافته ایم»(یوحنا ۱: ۴۱). + +وقتی که اندریاس برادرش را به نزد عیسی آورد، عیسی بلافاصله به او نشان داد که او را می شناسد و گفت، «تو شمعون پسر یوحنایی اما کیفا خوانده خواهی شد(که معنی آن صخره است)»(یوحنا ۱: ۴۲). عیسی پطرس را بخوبی می شناخت. این ایده که عیسی مردم را عمیقاً میشناسد، موضوعی است که در انجیل یوحنا مرتب تکرار می شود، همانطور که در آیات دیگری مانند یوحنا ۲: ۲۴-۲۵ میبینیم. این نشان می دهد که عیسی درک خاصی از قلب و افکار مردم داشت که حکمت و اقتدار الهی او را برجسته می سازد. + +«اگر یوحنا و اندریاس با همان طرز فکر شکاکانۀ کاهنان و حاکمان به عیسی نزدیک می شدند، نمی توانستند شاگردان فروتنی بشوند که مشتاق یادگیری از او هستند. کاهنان و حاکمان، با دیدگاه منتقدانه می آمدند تا او را قضاوت کنند.... اما این شاگردان اولیه مسیح اینگونه نبودند. آنها به دعوت روح القدس از طریق موعظه یحیی تعمید دهنده پاسخ داده بودند، که آنها را قادر ساخت که عیسی را به عنوان معلم آسمانی بشناسند.... در نتیجه، نور الهی باعث شد تا کتب عهد عتیق را بهتر درک کنند. حقایق چند وجهی در کتاب مقدس با تابش نور تازه ای بر آنها نمایان شد.»، الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۱۳۹. + +تمرکز اصلی انجیل یوحنا آشکار ساختن هویت واقعی عیسی است، با این هدف که این خبرخوش با تمام جهان به اشتراک گذاشته شود. + +`به چه طریقی مسیح و ایمان شما به مسیح، زندگی شما را تغییر داده است؟ همچنان، چه تغییرات دیگری را دوست دارید در زندگیتان اتفاق بیفتد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/04/05.md b/src/fa/2024-04/04/05.md new file mode 100644 index 00000000000..554255508f7 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/04/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: فیلیپُس و نتنائیل +date: 23/10/2024 +--- + +یوحنا ۱: ۴۳- ۴۶ را بخوانید. پیام فیلیپُس درباره ایمانش به عیسی، چه چیزی را آشکار میکند؟ + +فیلیپُس هم مانند اندریاس و پطرس اهل بیت صیدا بود. او دوست خود نتنائیل را یافت و درباره عیسی به او گفت. یحیی تعمید دهنده عیسی را «بره خدا» نامیده بود. اما فیلیپُس عیسی را آن فردی خطاب کرد که موسی و انبیا درباره او نوشته اند و او را «عیسی ناصری» خطاب کرد. با این حال، اشاره او به ناصره باعث برانگیخته شدن و واکنش شدید دوستش شد. + +نتنائیل دیدگاهی متعصبانه ای نسبت به ناصره داشت و فکر می کرد که یک پادشاه نمی تواند از چنین شهر کوچکی برخاسته باشد. تعصب به راحتی چشم ها را از دیدن ارزش واقعی انسانها کور می کند. به نظر میرسد فیلیپ، احتمالاً، از گفتگوهای قبلی خود با نتنائیل دریافته است که راه مناسب برای مقابله با تعصب، استدلال عالی فلسفی یا الهیاتی نیست، بلکه دعوت از افراد است تا حقیقت را شخصاً برای خود تجربه کنند. او به سادگی گفت: «بیا و ببین». و این دقیقاً همان کاری است که او انجام داد. رفت و دید.. + +`یوحنا ۱: ۴۷- ۵۱ را بخوانید. عیسی چگونه نتنائیل را در خصوص هویت خویش متقاعد کرد، و واکنش نتنائیل چه بود؟` + +حلقه مفقوده بین آیات ۴۶ و ۴۷ جزئیاتی مهم از نحوه پاسخ نتنائیل به دعوت فیلیپس است. مع الوصف،او برخاسته و رفت تا ببیند. دوستی او با فیلیپُس قوی تر از دیدگاه تبعیض گرایانه او بود و زندگی او از آن لحظه به بعد تغییر می یافت. + +سخنان مثبت و خوب عیسی درباره نتنائیل از اینکه او را یک اسرائیلی خواند که در او فریبی نیست (یوحنا ۱: ۴۷)، تضادی بزرگ در برابر آنچه بود که نتنائیل درباره عیسی گفته بود (یوحنا ۱: ۴۶). واکنش نتنائیل توام با تعجب و تحیر بود زیرا او قبلا عیسی را ندیده بود. + +عیسی با نشان دادن بصیرت الهی، به نتنائیل فاش می کند که او را در زیر درخت انجیر در حالی که در حال دعا و جستجوی حقیقت بود دیده است. این جمله به ظاهر کوچک تأثیر عمیقی بر نتنائیل می گذارد و او را متقاعد می سازد تا هویت عیسی را تشخیص دهد. در پاسخ، نتنائیل اعتراف بزرگی می کند و عیسی را به عنوان معلم روحانی، پسر خدا، و پادشاه اسرائیل خطاب و تصدیق می کند. مشاهده این که چگونه یک مکاشفه به ظاهر کم اهمیت می تواند به بیان باشکوه ترین اعتراف ایمان منجر شود قابل توجه است. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/04/06.md b/src/fa/2024-04/04/06.md new file mode 100644 index 00000000000..e304b96b555 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/04/06.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: شهادت دادن نیقودیموس +date: 24/10/2024 +--- + +`یوحنا ۳: ۱ – ۲۱ را بخوانید. چگونه شهادت دادن نیقودیموس باعث قوت بخشیدن به مضمون انجیل یوحنا می شود؟` + +نیقودیموس، معلمی بسیار مورد احترام در اسرائیل و یکی از اعضای ثروتمند شورای عالی سنهدرین بود که در انجیل یوحنا اهمیت او به چشم می خورد. شهادت او به دلایل متعددی از اهمیت زیادی برخوردار است. نیقودیموس عیسی را «معلم روحانی» یا استاد خطاب کرد و نشانه ها و معجزات عیسی را به عنوان دلیلی بر هدف الهی او تصدیق کرد. به این ترتیب، حتی قبل از اینکه نیقودیموس اهمیت سخنان خود را به طور کامل درک کند، ناخواسته شواهدی ارائه کرد که از نقش عیسی به عنوان مسیح حمایت می کرد. + +نیقودیموس نشانهها و معجزاتی را که عیسی انجام داد، نشاندهنده رسالت الهی او دانست. با این حال، او کاملاً درک نمی کرد که این نشانه ها از عیسی، تحقق پیشگویی های عهد عتیق در مورد مسیح است. بنابراین، نیقودیموس با تردید به عیسی نزدیک شد و تا این مرحله عیسی را به عنوان مسیح موعود تشخیص نداده بود. + +`یوحنا ۳: ۳ – ۲۱ را بخوانید. عیسی به نیقودیموس چه گفت تا نشان دهد، می تواند تمام افکار او را بخواند؟` + +عیسی از قلب هر فردی آگاه است و مستقیماً به نیقودیموس پاسخ داد. در حالی که پاسخ او ممکن است ناگهانی به نظر برسد، عیسی به موضوع اصلی اشاره کرد. بسیاری از یهودیان معتقد بودند که غیریهودیان نیاز به تغییر عقیده دارند، و تشخیص نداده بودند که خود آنها نیز که قوم برگزیده خدا بودند به تجربه تغییر عقیده نیاز دارند. عیسی تأکید کرد که هیچ فردی با رستگاری متولد نشده است. صرف نظر از پیشینه یا وابستگی فرد به کلیسایی خاص، هیچ کس ذاتاً نجات یافته به دنیا نمی آید. + +قوم یهود دارای میراث غنی و قابل توجهی بودند که به زمان ابراهیم بازمی گردد، که بدون شک امتیازات و مزایای فراوانی به آنها عطا کرد (به رومیان ۳: ۱ و ۲ رجوع کنید). با این حال، عیسی حقیقت شگفت انگیزی را به نیقودیموس اعلام کرد: حتی او به عنوان یک معلم، و رهبر محترم در اسرائیل، نیاز داشت که تولد دوباره روحانی را از اعلی تجربه کند. این مفهوم «تولد دوباره»، یک دگرگونی شخصی است. + +آنگاه عیسی نقودیموس را با جهل روحانیش روبرو کرد: «تو معلم اسرائیل هستی و این چیزها را در نمی یابی؟» (یوحنا ۳: ۱۰). تویی که معلم والامرتبه ای هستی این چیزها را نمی دانی؟ این سرزنش باید نیقودیموس را بهت زده کرده باشد. + +علیرغم هرگونه سؤال یا تردید اولیه که ممکن است نیقودیموس در جریان برخورد اولیه خود در مورد عیسی داشته باشد، قابل توجه است که نیقودیموس در نهایت خود را با پیروان عیسی همسو کرد (یوحنا ۱۹: ۳۹ را بخوانید). + +`«تولد تازه» به چه معناست، و چرا عیسی بر آن تاکید کرد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/04/07.md b/src/fa/2024-04/04/07.md new file mode 100644 index 00000000000..e6a1a37d64d --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/04/07.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: اندیشه هایی فراتر +date: 25/10/2024 +--- + +از نوشته های الن جی. وایت، فصل «نیقودیموس»، صفحات ۱۶۷-۱۷۷ از کتاب آرزوی اعصار را بخوانید. + +نیقودیموس «رویکرد جدیدی را برای مطالعه کتاب مقدس آغاز کرد و نه صرفاً بحث های فکری، بلکه به دنبال تغذیه روحانی برای زندگی خود بود. از طریق هدایت روح القدس، او به درک جدیدی از ملکوت آسمان نائل شد.... + +«ایمان به عنوان وسیله ای است که از طریق آن فیض خدا را دریافت می کنیم؛ اما درک این نکته ضروری است که ایمان به خودی خود ما را نجات نمی دهد. به خودی خود چیزی به دست نمی آورد. در عوض، ایمان دستی است که دراز می شود تا مسیح را در زندگی خود نگه دارد، به او چشم بدوزد و شایستگی های او را تصاحب کند که علاج گناه است. به همین ترتیب، توبه هدیه ای است که از مسیح می آید، درست به همان اندازه که آمرزش می آید. + +«راه نجات در نگاه کردن به عیسی نهفته است، درست همانطور که بنی اسرائیل به ماری که موسی در بیابان آویزان کرده بود نگاه کردند. به همین ترتیب، پسر انسان، عیسی، برای مشاهده و یافتن شفا از فریب و نیش گناه، برای همگان بر صلیب آویخته شد. عیسی بره خداست که گناه جهان را بر می دارد. صلیب، محبت بیکران خدا را به ما روشن می کند و ما را به سوی او می کشاند. اگر به این گفتار پاسخ دهیم و به پای صلیب برویم، برای گناهان خود توبه کنیم، روح خدا از طریق ایمان، تحولی در زندگی ما ایجاد می کند. افکار و خواسته های ما با اراده مسیح هماهنگ می شود و قلب و ذهن ما در تصویر او تازه می شود. احکام خدا در ذهن و قلب ما نوشته شده است و به ما این امکان را می دهد که با شادی بگوییم: «آرزویم ای خدایم، انجام اراده توست؛ شریعت تو در دل من است» (مزمور ۴۰: ۸).- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۱۷۵ و ۱۷۶. + +**سوالاتی برای بحث:** + +`۱. ارزیابی شما از اثربخشی خدمت یحیی تعمید دهنده در هموار کردن راه برای عیسی، از منظر انسانی چیست؟ علاوه بر این، همانطور که به پاسخ خود فکر می کنید، به این سؤال مهم فکر کنید: شما شخصاً «موفقیت» در مسائل مربوط به امور روحانی را چگونه تعریف می کنید؟` + +`۲. پس از آن، یحیی تعمید دهنده صادقانه تردیدهایی را ابراز کرد (متی ۱۱: ۲-۳؛ لوقا ۷: ۱۹). چه چیزی موجب سوالات او شد، و در خصوص اینکه چقدر باید در ایمان خود عزم داشته باشید، چه می توانیم بیاموزیم؟` + +`۳. در کلاس در مورد این موضوع بحث کنید: یک رهبر برجسته در یک کلیسای واقعی، مانند نیقودیموس، که دانش گسترده داشت، چگونه می تواند از نظر روحانی نسبت به آنچه واقعاً مهم است ناآگاه باشد؟ چه درس هایی را می توانیم از وضعیت او بیاموزیم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/04/info.yml b/src/fa/2024-04/04/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..7bdb82ca27f --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/04/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "شاهدانی که بر مسیح بودن عیسی شهادت می دهند۱" +start_date: "19/10/2024" +end_date: "25/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/05/01.md b/src/fa/2024-04/05/01.md new file mode 100644 index 00000000000..93a4643da38 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/05/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: شهادت سامریان +date: 26/10/2024 +--- + +### مطالعه این هفته +برای مطالعه این هفته بخوانید: میوحنا ۴: ۱ – ۴۲؛ یوحنا ۳: ۲۶-۳۰؛ ارمیا ۲: ۱۳؛ زکریا ۱۴: ۸؛ حزقیال ۳۶: ۲۵-۲۷. + +>آیه حفظی
+> «ایشان به آن زن می گفتند: دیگر تنها بخاطر سخن تو ایمان نمی آوریم، زیرا خود سخنان او را شنیده ایم و می دانیم که این مرد براستی نجات دهنده عالم است» (یوحنا ۴: ۴۲). + +سامریان چه کسانی بودند؟ پس از تسخیر پادشاهی شمالی اسرائیل توسط آشوری ها در سال ۷۲۲ قبل از میلاد، آشوری ها اسیران را در سراسر امپراتوری خود به عنوان وسیله ای برای ایجاد ثبات سیاسی پراکنده کردند. به عنوان بخشی از این روند، اسیرانی از ملل دیگر نیز برای سکونت به امپراطوری شمالی آورده شدند و این تازه واردان در نهایت به سامری ها معروف شدند. آنها نسخه یا فرم دلخواه خود از یهودیت را توسعه دادند. + +روابط بین سامریان و یهودیان تیره و تار بود که با درگیری ها و اختلاف نظرهایشان مشخص بود. یکی از موارد قابل توجه مخالفت سامریان با یهودیان در بازسازی معبد در هنگام بازگشت یهودیان از تبعید بابل بود. برخلاف یهودیانی که به دنبال بازسازی معبد در اورشلیم بودند، سامریان، معبد مخصوص به خود را در کوه جریزیم داشتند. اما، این معبد سامری توسط حاکم یهودی بنام یوحنا هیرکانوس در سال ۱۲۸ قبل از میلاد ویران شد. + +در زمان مسیح، خصومت بین یهودیان و سامریان ادامه یافت. یهودیان فعالانه از سفر به سامره اجتناب می کردند و تعامل خود را با سامریان محدود می کردند. در حالی که ممکن است برخی مبادلات تجاری وجود داشته باشد، هر شکل دیگری از تعامل از نظر اجتماعی غیرقابل قبول تلقی می شد. یهودیان از قرض گرفتن از سامریان یا قبول لطف آنها خودداری می کردند. در همین زمینه است که یوحنا دیدار مهم عیسی، با زن در کنار چاه و ساکنان شهر سامری سیخار را بازگو می کند. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/05/02.md b/src/fa/2024-04/05/02.md new file mode 100644 index 00000000000..f8a87475cef --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/05/02.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: محل ملاقات یا دیدار +date: 27/10/2024 +--- + +`یوحنا ۴: ۱ – ۴ را بخوانید. دلیل اصلی که باعث شد عیسی از طریق سامره سفر کند، چه بود؟` + +فریسیان متوجه شدند که شاگردان عیسی افراد بیشتری را نسبت به شاگردان یحیی، تعمید می دهند. این وضعیت می توانست بین پیروان یحیی و پیروان عیسی تنش ایجاد کند. به طور طبیعی، شاگردان یحیی ممکن بود بخواهند از شهرت و جایگاه استاد خود محافظت کنند (یوحنا ۳: ۲۶-۳۰ را ببینید). در پاسخ، یحیی متواضعانه تصدیق کرد که «او باید ارتقا یابد و من باید کوچک شوم» (یوحنا ۳: ۳۰). شاید برای جلوگیری از هرگونه درگیری، عیسی تصمیم گرفت یهودیه را ترک کند و به جلیل سفر کند. در حالی که مسیرهای دیگر و جایگزین موجود بود، عیسی عبور از سامره را انتخاب کرد، زیرا کوتاهترین و مستقیم ترین مسیر را فراهم می کرد. یهودیان معتقد و متعصب راه طولانی را طی می کردند و از طریق پریا به سمت شرق می رفتند، اما این مسیر با مأموریت خاص عیسی در سامره همخوانی داشت. + +`یوحنا ۴: ۵ – ۹ را بخوانید. چگونه عیسی از این فرصت استفاده کرد تا با زن بر سر چاه، باب گفتگو را باز کند؟` + +چاه یعقوب درست در کنار شکیم قرار داشت در حالی که سیخار، مکانی که آن زن از آنجا می آمد حدود یک و نیم کیلومتر از آنجا فاصله داشت. در حالی که شاگردان عیسی برای خرید خوراک به شهر رفتند، او در کنار چاه نشست. او به عمق چاه برای آب خنک دسترسی نداشت. وقتی که زن آمد تا از چاه آب بکشد از او آب خواست. + +در یوحنا باب ۳، بسیار عجیب بود که نیقودیموس، حاکم و معلم روحانی برجسته یهودی، خود را حقیر کند و به عیسی نزدیک شود. او ترجیح داد در تاریکی شب بیاید تا مورد توجه قرار نگیرد. از سوی دیگر، در یوحنا ۴، زن سامری عمداً در میانه روز روشن به کنار چاه آب آمد، احتمالاً برای جلوگیری از مواجهه با زنان دیگری که معمولاً در ساعات خنک تر صبح یا غروب میآمدند. تصمیم او برای آوردن آب در چنین زمان نامناسب و پیمودن مسیر طولانیتر نشان میدهد که او دلایل خاص خود را برای تنها بودن داشته است. او نمی دانست که رویارویی او با عیسی تأثیر عمیقی در زندگی او خواهد داشت. + +صحنه بعدی برخورد قابل توجه بین معلم یهودی، یعنی نماینده نخبگان مذهبی و اجتماعی یهودیان، و زن سامری که از شهرت کمی برخوردار است را نشان می دهد. علیرغم تضاد شدید بین پیشینه و جایگاه اجتماعی آنها، تعامل فوق العاده ای در اینجا اتفاق می افتد. + +`برخی از هنجارها یا محدودیت های فرهنگی در جامعه شما چیست که ممکن است مانع شما در به اشتراک گذاشتن ایمانتان با دیگران شود؟ چگونه می توانیم راهبرد هایی برای غلبه بر این موانع ایجاد کنیم؟ جواب خود را برای روز سبت بیاورید.` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/05/03.md b/src/fa/2024-04/05/03.md new file mode 100644 index 00000000000..613152a0e51 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/05/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: زن بر سر چاه +date: 28/10/2024 +--- + +`یوحنا ۴: ۷ – ۱۵ را بخوانید. عیسی چگونه از این برخورد یا موقعیت استفاده می کند تا به زن شهادت بدهد؟` + +«خصومت موجود بین یهودیان و سامری ها مانع از آن شد که زن به بطور طبیعی به عیسی مهربانی کند. با این حال، عیسی، با محبت و حکمت الهی خود، برای اینکه قلب او را تسخیر کند بجای لطف و محبت به او، از آن زن درخواست لطف نمود. این رویکرد برای یافتن کلید قلب او و ایجاد اعتماد بود، پیشنهاد مهربانی ممکن است رد شده باشد. اما اعتماد، اعتماد را به ارمغان می آورد». اِلن جی وایت، آرزوی اعصار،صفحه ۱۸۴. + +عیسی درست مانند مواجهه با نیقودیموس، از آنچه در دل دیگران است آگاهی دارد. در پاسخ به حیرت زن سامری که چطور یک یهودی از یک سامری درخواست لطف می کند، عیسی مستقیماً به آنچه که در هدف داشت اشاره کرد. او گفت: «اگر موهبت خدا را در می یافتی و می دانستی کیست که از تو آب می خواهد، تو خود از او می خواستی، و به تو آب زندگی عطا می کرد» (یوحنا ۴: ۱۰). + +در خصوص تولد تازه، پاسخ زن مانند نیقودیموس بود، «چنین چیزی چگونه ممکن است؟»(یوحنا ۳: ۹). زن گفت، «سطل آب نداری و چاه عمیق است. پس آب زنده از کجا می آوری؟» (یوحنا ۴: ۱۱). + +در هر دو موقعیت، عیسی دو فرد مختلف را (یک معلم یهودی معروف و یک زن سامری با پیشینه مشکوک) به حقایق روحانی والایی که به آنها مربوط می شد راهنمایی می کرد. اساساً، عیسی پیام مشابهی را به هر دوی آنها منتقل می کرد: آنها نیاز به تغییر شخصی یا تغییر در باورها و نگرش های خود داشتند. + +`پیشینه و زمینه عهد عتیق که عیسی از آن برای آب زنده استفاده کرد چه بود؟ (ارمیا ۲: ۱۳، زکریا ۱۴: ۸).` + +آب برای زندگی لازم است؛ انسان بدون آب نمی تواند وجود داشته باشد، و بنابراین آب نیز می تواند تصویر قدرتمند و مناسبی از زندگی ابدی باشد. از این رو، عیسی می گوید: «هر که از این آب می نوشد باز تشنه می شود. اما هر که از آن آب که من به او می دهم بنوشد هرگز تشنه نخواهد شد بلکه آبی که من می دهم در او چشمه ای می شود که تا به حیات جاویدان جوشان است» (یوحنا ۴: ۱۴). + +`یوحنا ۷: ۳۷ را بخوانید. عیسی در این آیات به ما چه می گوید، و چگونه می توانیم وعده ای را که در اینجا می دهد تجربه کنیم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/05/04.md b/src/fa/2024-04/05/04.md new file mode 100644 index 00000000000..9f72f51731d --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/05/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: «سرورم از این آب به من بده» +date: 29/10/2024 +--- + +«آب پاک بر شما خواهم پاشید و طاهر خواهید شد. من شما را از همه ناپاکیها و از همه بتهایتان طاهر خواهم ساخت. و دلی تازه به شما خواهم بخشید و روحی تازه در اندرونتان خواهم نهاد و دل سنگی را از پیکر شما به در آورده، دلی گوشتین به شما خواهم داد. روح خود را در اندرونتان خواهم نهاد و شما را به فرایض خود سالک خواهم گردانید و شما قوانین مرا نگاه خواهید داشت و آنها را به جا خواهید آورد»(حزقیال ۳۶: ۲۵- ۲۷). + +`حزقیال ۳۶: ۲۵-۲۷ چگونه حقایقی را منعکس می کند، که عیسی در پی آن بود تا با نیقودیموس و زن کنار چاه به اشتراک بگذارد؟` + +در هر دو مورد، عیسی به دنبال این بود که حقایق روحانی را به این افراد به اشتراک بگذارد، حتی اگرچه از تمثیلاتی از جهان طبیعی برای این کار استفاده کرد. + +هیچ یک از آنها در ابتدا منظور سخنان عیسی را درک نکردند. نیقودیموس این سؤال را مطرح کرد که چگونه ممکن است فردی دوباره متولد شود، و به اشتباه به معنای واقعی کلمه یعنی، بازگشت به شکم مادر فکر می کرد. درک او محدود به مسائل زمینی باقی ماند، در حالی که عیسی قصد داشت او را به سمت حقایق روحانی راهنمایی کند. به همین صورت، زن در کنار چاه، ارجاعات عیسی به آب را به شکلی تحت اللفظی تفسیر کرد، و از درک اهمیت روحانی سخنان او ناتوان بود. + +آن زن در پاسخ به پیشنهاد آب زنده عیسی گفت، «سرورم از این آب به من بده تا دیگر تشنه نشوم و برای آب کشیدن به اینجا نیایم»(یوحنا ۴: ۱۵). او استنباط کرد که آبی که عیسی عرضه کند، نیاز او را از رفت و آمدهای مکرر به چاه آب بی نیاز میکند و در نتیجه از مواجهه او با دیگران می کاهد. قابل توجه است که چگونه مکالمه از درخواست عیسی برای آب، به درخواست زن تغییر جهت می یابد که در عوض، آن زن از او درخواست آب کرد. + +`یوحنا ۴: ۱۶ را بخوانید. عیسی چگونه به درخواست زن پاسخ داد؟` + +«عیسی به طور ناگهانی موضوع گفتگو را تغییر داد و از زن خواست که شوهرش را صدا کند و برگردد. انگیزه این تغییر ناگهانی آگاهی عیسی از تلاش زن برای اجتناب از برملا کردن وضعیت زندگی شخصی اش بود. عیسی قلب او را تشخیص می دهد و می فهمد که برای دریافت هدیه تحول آفرینی که او قصد دارد به او بدهد، باید با گناهان خود رو در رو شود و به آنها اعتراف کند و نیاز خود را به یک منجی تشخیص دهد».- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۱۸۷. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/05/05.md b/src/fa/2024-04/05/05.md new file mode 100644 index 00000000000..633922ee837 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/05/05.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: مکاشفه عیسی +date: 30/10/2024 +--- + +`یوحنا ۴: ۱۶- ۲۴ را بخوانید. عیسی چه کرد تا به این زن نشان دهد که از عمیق ترین اسرار او آگاه است، و آن زن چگونه واکنش نشان داد؟` + +نور حقیقت آنقدر شدید بود که نمیتوانست مستقیماً به آن نگاه کند. زن در حالی که عیسی را به عنوان نبی تشخیص می دهد، دوباره از پاسخ اجتناب می کند. او از عیسی سؤالی در مورد مناقشه مذهبی بین یهودیان و سامریان می پرسد، مبنی بر این که مکان مناسب برای عبادت کجاست. + +عیسی با تأکید بر این واقعیت پاسخ داد که سامریان درک درستی از اینکه چه کسی را می پرستند، نداشتند. اعمال مذهبی آنها آمیزه ای از یهودیت و تأثیرات بت پرستی بود. عیسی گفت که یهودیان خدایی را می پرستیدند که خود را به آنها آشکار کرده است. این تصدیق، بر تمایز بین پرستش واقعی یهودیان و باورهای در هم آمیخته سامری ها تأکید می کرد. + +بحث در مورد مکان مناسب عبادت با توجه به این حقیقت که پرستش خدای واقعی محدود به مکان خاصی نیست، بی ربط بود. عیسی توضیح داد که خدا روح است و پرستندگان واقعی باید او را در روح و حقیقت پرستش کنند. زن این حقیقت صریح توسط عیسی را درک کرد و پذیرفت، و نشان داد که مایل است بیشتر از او بشنود. + +`یوحنا ۴: ۲۵ و ۲۶ را بخوانید. چگونه عیسی هویت خود را برای آن زن آشکار کرد؟` + +در میان چهار انجیل، این آیه به عنوان تنها نمونه قبل از محاکمه عیسی، برجسته است که در آن او آشکارا خود را به عنوان مسیح موعود اعلام می کند. قابل ذکر است که او این کار را نه در حضور جمعیت زیاد یا یک شخصیت برجسته، بلکه با یک زن سامری ناشناس در برخورد انفرادی در نزدیکی چاه یعقوب انجام می دهد. این موضوع علاقه عیسی را برای ارتباط با هر فردی که احساس انزوا و تنهایی می کند، برجسته می سازد و بر نگرانی و علاقه او برای کسانی که حس جدایی و تنهایی را تجربه می کنند تأکید می کند. + +برای این زن، که به فرهنگ دیگری تعلق داشت و از شخصیت اخلاقی والایی نیز برخوردار نبود، عیسی بطور آشکار، هویت واقعی خود را فاش می کند. علاوه بر این، عیسی با نشان دادن دانش خود از گناهان پنهان او، دلیل قانعکنندهای در اختیار آن زن قرار میدهد تا به او ایمان بیاورد. + +`این داستان در مورد اهمیت اینکه انجیل باید موانعی که بین ما انسانها وجود دارد را بشکند، به ما چه می آموزد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/05/06.md b/src/fa/2024-04/05/06.md new file mode 100644 index 00000000000..c69fa5fb9b7 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/05/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: شهادت سامریان +date: 31/10/2024 +--- + +`یوحنا ۴: ۲۷-۲۹ را بخوانید. آن زن چه اقدام حیرت انگیزی انجام داد؟` + +گفتگوی عیسی با زن وقتی که حواریون رسیدند مختل شد. گرچه آنها از گفتگوی او با زن متعجب شده بودند ولی از او سوال نکردند. در عوض به او اصرار کردند تا خوراک بخورد. + +در این اثنا، آن زن، آنها را ترک کرد و با عجله به شهر رفت تا آنچه را که تجربه کرده بود با دیگران به مشارکت بگذارد. + +`یوحنا ۴: ۳۰-۴۲ را بخوانید. پس از این دیدار چه اتفاقی افتاد، و چه درس هایی می توان از آن در مورد نشر انجیل گرفت؟` + +ممکن است غیرعادی به نظر برسد که روایت عیسی در مورد برداشت محصول با داستان تحول دینی بسیاری از مردم شهر مختل شده باشد. با این حال، یوحنا قصد دارد که دیدگاه عیسی را در مورد این رویداد درک کنیم. عیسی به اشتراک گذاشتن پیام نجات با زن سامری را بر خوراک خوردن در اولویت قرار داد. مأموریت اصلی او هدایت جانها به سوی رستگاری بود، و او از این فرصت استفاده کرد تا اهمیت حیاتی به اشتراک گذاشتن انجیل را به همه افراد، حتی اگر در نزد آنها مقبول نباشند را به شاگردانش بیاموزد. + +نکات بسیار بارزی در انجیل یوحنا وجود دارد. یقینا، یوحنا ۴: ۲۹- ۴۲ در میان آنها است. پس در پی شهادت آن زن که گفته بود «هر آنچه تا کنون کرده بودم به من بازگفت» (یوحنا ۴: ۳۹)، بسیاری از سامریان ایمان آوردند. + +سامریان از عیسی خواستند تا پیش آنها بماند. در نتیجه سخنان عیسی، تعداد بسیاری ایمان آوردند. «ایشان به آن زن می گفتند، دیگر تنها بخاطر سخن تو ایمان نمی آوریم زیرا خود سخنان او را شنیده ایم و می دانیم که این مرد براستی نجات دهنده عالم است» (یوحنا ۴: ۴۲). + +`از این حکایت در مورد تأثیر قابل توجهی که شهادت یک فرد به تنهایی می تواند داشته باشد، چه می آموزیم؟ در خصوص تحولی که عیسی در زندگیتان بوجود آورده است چه شهادت قدرتمندی می توانید ارائه دهید؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/05/07.md b/src/fa/2024-04/05/07.md new file mode 100644 index 00000000000..66544b0c2b1 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/05/07.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: اندیشه هایی فراتر +date: 01/11/2024 +--- + +از نوشته های الن جی وایت، فصل «در کنار چاه یعقوب»، صفحات ۱۸۳-۱۹۵، از کتاب آرزوی اعصار را بخوانید. + +زن سامری به محض اینکه به هویت نجات دهنده پی برد، دیگران را نزد او آورد. او ثابت کرد که بشارت دهنده ای مؤثرتر از شاگردان خود اوست. شاگردان چیزی در سامره ندیدند که نشان دهد آن یک حوزه دلگرم کننده برای بشارت است. افکار آنها بر کار بزرگی بود که در آینده انجام می شد. آنها نمی دیدند که در اطراف آنها محصولی است که باید جمع آوری شود. اما از طریق زنی که او را تحقیر می کردند، کل شهر را برای شنیدن سخنان نجات دهنده گرد آمدند. آن زن به یکباره نور را برای هموطنان خود برده بود. + +«زن سامری در این داستان نمونه ای عملی از قدرت متحول کننده از طریق ایمان به مسیح است. هر یک از شاگردان راستین مسیح به عنوان یک بشارت دهنده در ملکوت خدا متولد می شوند. وقتی کسی از آب زنده ای که عیسی عرضه می کند می خورد، خودش منبع حیات می شود. فیض مسیح در جان انسان، مانند چشمه ای در بیابان می شود که دائماً دیگران را سیراب می کند. کسانی که در آستانه مرگ روحانی هستند به سوی این آب حیات بخش جذب می شوند و مشتاقانه می خواهند از چشمه آب حیات جاودانی بنوشند».- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۱۹۵. + +**سوالاتی برای بحث:** + +`۱. در کلاس، پاسخ های خود به سؤال نهایی یکشنبه را مرور کنید. هنگام بررسی پاسخ های خود، رویکردی صادقانه داشته باشید. چه تابوها و پیش داوریهای رایج در فرهنگ شما وجود دارد که به طور بالقوه می تواند مانع از توانایی شما در به اشتراک گذاشتن مؤثر ایمانتان با دیگران شود؟` + +`۲. بنظر شما چرا سامریان از عیسی استقبال گرمی بعمل آوردند در حالی که هموطنان خود عیسی به سردی با او برخورد کردند؟` + +`۳. خودتان را به جای آن زن سامری بگذارید. یک فردی که کاملا غریبه است، می آید و تمامی اسرار خصوصی زندگی او را بر ملا می کند. آیا ممکن است کسی که کم و بیش غریب است، چنین چیزهایی را بداند؟` + +`۴. تعجب نیست که آن زن تحت تاثیر عیسی قرار گرفته باشد.این داستان برای شما چه مفهومی دارد، مبنی بر این که خداوند همه چیز را درباره ما می داند، حتی پنهان ترین و تاریک ترین اسرار ما که ترجیح می دهیم پنهان نگه داریم؟ و با این وجود، نحوه رفتار عیسی با زن سامری چه می خواهد به ما بگوید، حتی زمانی که او از اسرار ما آگاه است؟ از این حقیقت چه تسکینی می یابید؟` + +`۵. چه مضامین مشترکی از درسهایی که تا کنون از انجیل یوحنا آموخته ایم در نحوه برخورد عیسی با زن سامری در کنار چاه وجود دارد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/05/info.yml b/src/fa/2024-04/05/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..3731f10121f --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/05/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "شهادت سامریان" +start_date: "26/10/2024" +end_date: "01/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/06/01.md b/src/fa/2024-04/06/01.md new file mode 100644 index 00000000000..5395f3b679a --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/06/01.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: شهادت های بیشتر درباره عیسی +date: 02/11/2024 +--- + +### مطالعه این هفته +برای مطالعه این هفته بخوانید: یوحنا ۳: ۲۵-۳۶، یوحنا ۱: ۳۲-۳۶، دانیال ۷: ۱۸، یوحنا ۶: ۵۱-۷۱، یوحنا ۵: ۳۶-۳۸، یوحنا ۷: ۳۷-۵۳. + +>آیه حفظی
+> «و من چون از زمین برافراشته شوم همه را بسوی خود خواهم کشید» (یوحنا ۱۲: ۳۲). + +عیسی صرفا مطالب حیرت انگیزی درباره خودش نمی گوید، یا درباره اینکه کیست، یا درباره اینکه چه کسی او را فرستاده است، یا اینکه از کجا آمده است. او با معجزات و نشانه هایی که بعمل آورده بود نشان داده بود که کیست. همانطور که برخی آشکارا به عیسی شهادت می دهند: «آیا چون مسیح بیاید بیش از این مرد معجزه خواهد کرد؟»(یوحنا ۷: ۳۱). + +او با اعمالش ثابت کرد که گفته هایش صحت دارد. + +با ادامه معجزات مسیح، بین مردم تفرقه می افتد. شفای مرد در کنار حوضچه بیت صیدا موجب خشم برخی از رهبران دینی یهود می شود. بحث در کفرناحوم پس از اطعام ۵۰۰۰ نفر منجر می شود تا انبوهی از جمعیت عیسی را رها کنند. قیام ایلعازر از مرگ باعث ایمان آوردن برخی از مردم می شود، اما در برخی دیگر خصومتی ایجاد می کند که منجر به محاکمه و مصلوب کردن عیسی می شود. + +در درس این هفته، به بررسی افرادی میپردازیم که شاهد عیسی بودند و درباره او شهادت دادند. هر یک از این برخوردها جنبه های مختلفی از هویت واقعی عیسی را نشان می دهد و وقتی با هم ترکیب شوند، موجب درک غنی تری از عیسی به عنوان مسیح(موعود) می شوند. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/06/02.md b/src/fa/2024-04/06/02.md new file mode 100644 index 00000000000..7f6ee39914e --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/06/02.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: 'فروتنی روح: یحیی تعمید دهنده دوباره شهادت می دهد' +date: 03/11/2024 +--- + +در درس ۲ آموختیم که شهادت دادن یحیی تعمید دهنده باعث شد که اندریاس، یوحنا، پطرس، فیلیپُس و نتنائیل از اولین شاگردان عیسی بشوند. به طور معمول، می توان تصور کرد که یحیی تعمید دهنده پس از اینکه شهادت داد از صحنه محو شود. با این حال، او همچنان چندین بار در انجیل یوحنا ظاهر می شود. + +`یوحنا ۳: ۲۵- ۳۶ را بخوانید. چگونه یحیی تعمید دهنده خود را با عیسی مقایسه می کند؟` + +بین شاگردان یحیی تعمید دهنده و یک یهودی گمنام درباره تطهیر اختلاف نظر پیش آمد که احتمالا بر سر تاثیرگذاری تعمید باشد (با مرقس ۱: ۴ و ۵ مقایسه کنید). جالب توجه است که وقتی که شاگردان یحیی نزد او رفتند، که بدون شک برای حل مسئله اختلاف پیش آمده بود، نام عیسی را مطرح کرده و گفتند، «او اکنون تعمید می دهد و همگان نزد او می روند» (یوحنا ۳: ۲۶). دشوار نیست تا از میان کلمات منظور آنها را فهمید: آنها نسبت به عیسی حسادت می کردند زیرا نسبت به استاد خود غیرت و تعصب داشتند. + +یحیی می توانست به راحتی تسلیم حس حسادت شود، اما او در برابر این وسوسه مقاومت کرد زیرا هدف مأموریت خود را درک می کرد. او به شاگردانش یادآوری می کند که او هرگز ادعا نکرده است که مسیح است. بلکه، نقش او معطوف کردن توجه ها به عیسی، و هموار کردن راه برای او و شهادت دادن درباره اوست (یوحنا ۱: ۶-۸). + +او با استفاده از تمثیل عروسی، خود را دوست داماد میخواند و عیسی را به عنوان داماد معرفی می کند. عروس، قوم خدا خواهد بود (مقایسه کنید با هوشع ۲: ۱۶-۲۳، اشعیا ۶۲: ۱-۵). سپس، با کلماتی که بزرگ منشی واقعی یحیی را نشان می دهد، می گوید: «او باید ارتقا یابد و من باید کوچک شوم» (یوحنا ۳: ۳۰). + +در یوحنا ۳: ۳۱-۳۶، مقایسه بین عیسی و یحیی ادامه می یابد و برتری مسیح(موعود) بر یحیی تعمید دهنده را برجسته می سازد. بار دیگر بر مفهوم شهادت و شاهد تاکید می شود. کسانی که بر اساس این شهادت(تصدیق و تایید کردن) عیسی را می پذیرند و به او ایمان می آورند، زندگی ابدی دریافت می کنند. با این حال، کسانی که عیسی را رد می کنند، تحت غضب خدا باقی می مانند. این همان چیزی است که آیه می گوید. خدا دنیا را دوست دارد و پسرش را فرستاد تا آن را بازخرید کند (یوحنا ۳: ۱۶ و ۱۷). کسانی که هدیه ارائه شده را رد کنند، با عواقب گناهان خود روبرو خواهند شد که مرگ ابدی است. + +`چطور می توانیم بیاموزیم تا در برابر خدا و انسانها فروتن باشیم؟ از الگوی یحیی در اینجا درباره فروتنی روح، چه می آموزیم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/06/03.md b/src/fa/2024-04/06/03.md new file mode 100644 index 00000000000..a42be0a5d3d --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/06/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: درک تازه ای از مسیح(موعود) +date: 04/11/2024 +--- + +`یوحنا ۱: ۳۲-۳۶ را بخوانید. در اینجا یحیی تعمید دهنده چه چیزی را در مورد عیسی آشکار می کند که فراتر از انتظارات مردم از مسیح موعود بود، که برای مدتهای طولانی در انتظارش بودند؟` + +یهودیان در انتظار آن مسیح موعودی بودند که آنها را از سلطه روم آزاد کند. آنها که تحت ستم طولانی مدت به تنگ آمده بودند، معتقد بودند که مسیح نه تنها روم را سرنگون می کند، بلکه قوم آنها را به عظمت و قدرت ارتقا می دهد. با این حال، توصیف یحیی از عیسی به عنوان «بره خدا»، که مستقیماً به نقش قربانی شدن او اشاره می کند، احتمالاً توسط اکثر مردم اشتباه درک شده بود. آنها ممکن است کلاً مفهوم واقعی سخنان یحیی را درک نکرده باشند. + +از اینرو، یوحنا از طریق انجیل خود قصد داشت تا درک آنها را نسبت به مسیح تغییر دهد. او می خواست که آنها عیسی را به عنوان تحقق پیشگویی های مربوط به پادشاه آینده و مأموریت او ببینند. عیسی به عنوان یک شخصیت سیاسی یا نظامی نیامده بود، بلکه آمد تا خود را به عنوان قربانی برای گناهان جهان تقدیم کند. این هدف او بود. تنها پس از تحقق این هدف و وقتی همه چیز تمام شد، پادشاهی نهایی خداوند برقرار خواهد شد (دانیال ۷: ۱۸ را ملاحظه کنید). + +«در هنگام تعمید عیسی، یحیی او را بره خدا نامید، نور جدیدی که از کار مسیح موعود تابیدن گرفت. ذهن نبی به کلام اشعیا معطوف شد، «همچون بره ای که برای ذبح می برند» (اشعیا ۵۳: ۷).- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۱۳۶. + +یوحنا در انجیل یوحنا ۱: ۳۱ می گوید، «من خود نیز او را نمی شناختم». پس یحیی از کجا می توانست مسیح (موعود) را بشناسد؟ پاسخ اینست، خداوندی که یحیی را پیش از او فرستاد، گفته بود، «و من دیده ام و شهادت می دهم که این است پسر خدا» (یوحنا ۱: ۳۳ و ۳۴). به عبارتی دیگر، خدا به یحیی آشکار کرد که عیسی همان مسیح موعود است. + +«مسیح قدرت خدا و حکمت خداست» (اول قرنتیان ۱: ۲۴). دانشی که عیسی همان مسیح است، از خود خدا، از طریق قدرتِ متقاعد کننده روح او ناشی می شود. + +این مضمون به طور مکرر در انجیل یوحنا آمده است. رستگاری از فلسفه دنیوی، علم، یا آموزش عالی بدست نمی آید بلکه تنها از خدا در قلبهایی حلول می کند که با ایمان و اطاعت از عیسی احاطه شده اند. + +`چه چیزی ما را قادر می سازد تا حقیقت را در مورد عیسی به عنوان قربانی کفاره خود درک کنیم، یا، بر ما آشکار شود؟ در نتیجه، چرا داشتن آگاهی از کتاب مقدس و تعالیم آن درباره عیسی ضروری است؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/06/04.md b/src/fa/2024-04/06/04.md new file mode 100644 index 00000000000..60d9422e210 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/06/04.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: قبول یا رد کردن +date: 05/11/2024 +--- + +درس ۲ اطعام ۵۰۰۰ نفر را در یوحنا باب ۶ شرح داده است ولی بخش پایانی داستان را پوشش نداده که در اینجا مورد بررسی قرار خواهیم داد. + +`یوحنا ۶: ۵۱-۷۱ را بخوانید. عیسی در اینجا چه گفت که مردم از قبول کردن آن به تقلا افتادند؟` + +مردم همین که بطور معجزه آسا اطعام شدند آماده بودند تا عیسی را به عنوان پادشاه بپذیرند (یوحنا ۶: ۱ – ۱۵). + +ولی بعدا در کنیسه کفرناحوم خطاب به آنان مفهوم روحانی معجزه را شرح داده و گفت، «من نان حیات هستم» (یوحنا ۶: ۳۵). او با جزئیات بیشتری شرح می دهد که این نان جسم اوست که برای دنیا ارزانی می کند تا حیات یابد (یوحنا ۶: ۵۱). + +این گفته چشمان جمعیت را به این واقعیت گشود که عیسی پادشاه زمینی آنان نخواهد بود. او در چارچوب افکار زمینی قرار نمی گرفت. آنان از بحثی که می توانست اندیشه آنها را به تشخیص و پذیرش عیسی به عنوان مسیح موعود هدایت کند امتناع کردند. بسیاری که به شاگردی او در آمده بودند او را در اینجا ترک کردند (یوحنا ۶: ۶۶). + +از منظر انسانی، چنین چیزی باید برای عیسی سخت بوده باشد. پذیرفته شدن از سوی جمعیت، خوشحال کننده است زیرا چه کسی است که نخواهد مقبول باشد؟ با این حال، تجربه اینکه جمعیت قابل توجهی او را ترک کنند و اصول را زیر سوال ببرند، به طور طبیعی می تواند دلسرد کننده باشد. با رفتن جمعیت، عیسی به حلقه درونی خود یعنی دوازده نفر رو کرده و میپرسد که آیا آنها نیز میخواهند او را ترک کنند. + +در این لحظه، پطرس اعتراف قابل توجهی می کند که هم بر پیام و هم هویت عیسی گواهی می دهد. او میگوید: «سخنان حیات جاودان نزد توست. و ما ایمان آورده و دانسته ایم که تویی آن قدوس خدا» (یوحنا۶: ۶۸ و ۶۹). + +شاگردان پس از گذراندن چندین سال با عیسی، همراهی با او در سفرهایش، مشاهده معجزات او و گوش دادن به تعالیم او، آشنایی عمیقی با او پیدا کردند. از طریق این تجربیات، آنها متوجه شدند که هیچ کس دیگری مانند او وجود ندارد. آنها متقاعد شدند که علیرغم درک ناقصی که از رسالت او داشتند، این مرد واقعاً همان مسیح (موعود) است. تنها پس از مرگ و قیام عیسی بود که درک آنها از هدف او آشکار شد و آنها شروع به درک دلیل آمدن او کردند. + +`از این داستان در مورد این واقعیت که اکثریت معمولاً اشتباه می کنند، چه چیزی می توانیم بیاموزیم؟ چرا مهم است که این را در نظر داشته باشیم، به ویژه وقتی صحبت از جنبه هایی از ایمان ما می شود که ممکن است مورد پسند اکثریت از جمله اکثر مسیحیان نباشد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/06/05.md b/src/fa/2024-04/06/05.md new file mode 100644 index 00000000000..6a93cd005aa --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/06/05.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: شهادت و تایید پدر آسمانی +date: 06/11/2024 +--- + +انجیل یوحنا با گفتگو درباره «کلام مجسم خدا» (logos) آغاز می شود که از «با خدا بودن یا نزد خدا بودن» سخن می گوید؛ یعنی با خدای پدر بودن(یوحنا ۱: ۱). وقتی که کلمه جسم شد، روح با نازل شدن بر او در هنگام تعمیدش، بر او شهادت داد(یوحنا ۱: ۳۲-۳۴). ولی پدر نیز درباره عیسی در خلال خدمت زمینی اش شهادت می دهد. + +`یوحنا ۵: ۳۶-۳۸ را بخوانید. عیسی در اینجا درباره پدر چه می گوید؟` + +عیسی بین پدر و کارها و معجزاتی که انجام داده بود ارتباطی را ایجاد می کند. او به صراحت می گوید که پدر او را فرستاده و در مورد او شهادت داده است. + +`متی ۳: ۱۷، متی ۱۷: ۵، مرقس ۱: ۱۱ و لوقا ۳: ۲۲ را بخوانید. (دوم پطرس ۱: ۱۷ و ۱۸ را نیز ببینید). پدر درباره عیسی چه می گوید؟` + +در جریان تعمید عیسی، هم پدر و هم روح القدس حضور داشتند که نشان دهنده آغاز خدمت عیسی بود. پدر اعلام می کند که عیسی پسر محبوب اوست که از او خشنود است. با این حال، در یک لحظه مهم در خدمت مسیح، پدر دوباره صحبت می کند، همانطور که در انجیل یوحنا ثبت شده است. + +در آخرین روزهای خدمت عیسی، تنش در حال افزایش بود. رهبران مذهبی که قادر به متوقف کردن او نبودند (یوحنا ۱۲: ۱۹ را ببینید)، به طور فزاینده ای مصمم بودند که او را به قتل برسانند. در همین حال، جمعیت سرشار از شور و اشتیاق برای عیسی بودند، به ویژه هنگامی که اخباری در مورد قیام معجزه آسای ایلعازر از مردگان منتشر شد (یوحنا ۱۲: ۱۷ و ۱۸). این باعث شد که افراد بیشتری تصمیم بگیرند از عیسی پیروی کنند. حتی یونانیان شرکت کننده در مراسم عید ابراز تمایل کردند که با او دیدار کنند. + +در آن لحظه، هنگامی که عیسی گفت: «ای پدر، نام خود را جلال بده»، خداوند یک بار دیگر از آسمان سخن گفت: «جلال داده ام و باز جلال خواهم داد»(یوحنا ۱۲: ۲۸). + +همانطور که پیش از این دیده ایم، زمان یا ساعت جلال عیسی، به مصلوب شدن او اشاره می کند. از این رو شهادت پدر درباره عیسی به قربانی عظیم بره خدا برای گناهان جهان اشاره دارد. این اوج خدمت زمینی او بود. مرگ او بخاطر ما، پرداخت کامل جریمه گناهان ما بود و با ایمان به او، هرگز خودمان با مجازات گناه روبرو نخواهیم شد. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/06/06.md b/src/fa/2024-04/06/06.md new file mode 100644 index 00000000000..1d35cf0e079 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/06/06.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: شهادت و تایید جمعیت +date: 07/11/2024 +--- + +«در روز آخر که روز بزرگ عید بود، عیسی ایستاد و به بانگ بلند ندا در داد: هر که تشنه است نزد من آید و بنوشد. هر که به من ایمان آورد همان گونه که کتاب می گوید از بطن او نهرهای آب زنده روان خواهد شد» (یوحنا ۷: ۳۷ و ۳۷). + +یوحنا بارها نوشته است که عیسی با صراحت درباره خود سخن گفت، درباره این که کیست، و اینکه برای چه آمده است. + +آیات ذکر شده از یوحنا ۷: ۳۷، ۳۸ نمونه دیگری از ادعاهای قابل توجهی است که عیسی درباره خود و کارهایی که او برای کسانی که به او نزدیک می شوند، انجام می دهد. این ادعاها واقعا حیرت آور بود. + +`وقتی که عیسی با یهودیانی که برای عید خیمه ها آمده بودند صحبت کرد، واکنش اکثریت جمعیت چه بود؟ (یوحنا ۷: ۳۷-۵۳).` + +برخی گفتند که او همان نبی است که موسی از مدتها قبل درباره او پیشگوئی کرده بود (تثنیه ۱۸: ۱۵- ۱۹ را ببینید). دیگران او را مسیح پنداشتند. ولی باعث پیش آمدند این بحث شد که مسیح موعود نمی تواند از جلیل آمده باشد و او باید از نسل داود باشد و باید در بیت لحم بدنیا آمده باشد – که همگی درباره عیسی صحت داشت (با متی ۱-۲ مقایسه کنید)، که بسیاری از این موضوع آگاهی نداشتند. + +حتی افسرانی که برای دستگیری عیسی آمده بودند از او و شیوایی کلام او متحیر شدند. در واکنش، فریسیان از افسران پرسیدند که «آیا از بزرگان قوم یا فریسیان کسی هست که به عیسی ایمان داشته باشد؟ این سؤال به یوحنا فرصتی داد تا یک بار دیگر از نیقودیموس یاد کند که پس از ملاقات با عیسی سعی در دفاع از او در برابر نقشه های فریسیان داشت که پرسیده بود: «آیا شریعت ما کسی را محکوم می کند بدون اینکه نخست سخن او را بشنود و دریابد چه کرده است؟» (یوحنا ۷: ۵۱). + +آیا نیقودیموس، عیسی را به عنوان مسیح(موعود) پذیرفته بود؟ گرچه این صحنه چنین چیزی را ثابت نمی کند، مابین این اقدام و آنچه که پس از مرگ عیسی انجام داد (یوحنا ۱۹: ۳۹ و ۴۰ را ببینید)، کتاب مقدس به ما شواهد محکمی می دهد که نیقودیموس در واقع به او ایمان آورده بود. + +و بنابراین، پاسخ به سؤال آنها این می باشد: بله، در واقع یکی از فریسیان به او ایمان آورد. + +`یوحنا ۷: ۴۹ را بخوانید. در اینجا رهبران دینی چگونه انزجار خود را نسبت به توده جمعیتی که در پی عیسی می رفتند نشان دادند؟ در اینجا چه درسی می تواند برای ما نهفته باشد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/06/07.md b/src/fa/2024-04/06/07.md new file mode 100644 index 00000000000..10a5b365f84 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/06/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: اندیشه هایی فراتر +date: 08/11/2024 +--- + +از نوشته های الن جی وایت، فصل «بحران در جلیل»، صفحات ۳۸۳-۳۹۴؛ فصل «در صحن بیرونی شورا»، صفحات ۶۲۱-۶۲۶، از کتاب آروزی اعصار را بخوانید. + +«آنها به چه کسی دیگری می توانستند مراجعه کنند؟ رهبران دینی اسیر تشریفات مذهبی بودند. فریسیان و صدوقیان دائماً با یکدیگر اختلاف داشتند. ترک عیسی به معنای پیوستن به کسانی بود که بر تشریفات و جاه طلبی های افراد خودمحور تأکید داشتند. شاگردان از زمانی که مسیح را پذیرفته بودند، آرامش و شادی بیشتری را نسبت به زندگی قبلی خود تجربه کرده بودند. چگونه می توانستند به سمت کسانی برگردند که «دوستدار گناهکاران» [تهمت فریسیان به مسیح] را استهزا و جفا رسانده بودند؟ آنها برای مدتهای طولانی چشم انتظار مسیح (موعود) بودند و حالا که او آمده بود، نمی توانستند از او دست بکشند تا با کسانی همسو شوند که به دنبال آسیب رساندن به او بودند و آنها را به دلیل پیروی از او جفا می رساندند». + +«نزد که برویم؟». آنان نمی توانستند از تعالیم مسیح، از دروس محبت و رحمت او جدا شده، به ظلمت، بی ایمانی و شرارت دنیا بپیوندند. در زمانی که بسیاری با وجود مشاهده اعمال خارق العاده منجی، او را ترک کرده بودند، پطرس در خصوص ایمان شاگردان ابراز نمود که: «تو آن مسیح هستی». فکر از دست دادن مسیح که تکیه گاه شاگردان بود، جان ایشان را سرشار از رنج و اندوه می کرد. محروم شدن از منجی، ایشان را به دریای طوفانی و ظلمت می کشانید».- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۳۹۳. + +**سوالاتی برای بحث:** + +`۱. در کلاس، درباره این موضوع چالش برانگیز بحث کنید که چرا برخی افراد از شواهدی که از عیسی به عنوان مسیح و حقیقت مسیحیت دفاع می کند، استقبال می کنند، در حالی که دیگران علیرغم ارائه شواهد مشابه آن را رد می کنند؟` + +`۲. چه حقیقتی بزرگتر از این واقعیت که عیسی مسیح خود را فدای گناهان ما کرد، وجود دارد؟ با این حال، چگونه به این حقیقت حیاتی پی میبریم؟ آیا از طریق علم، قوانین طبیعی، خداشناسی از طریق طبیعت، منطق یا استدلال؟ در حالی که این رشتهها به طور بالقوه میتوانند ما را به ایمان به خدای خالق، علت اصلی حیات در جهان، یا مبدا سرچشمه خلقت سوق دهند، اما نمیتوانند اساسیترین حقیقتی را که باید بدانیم به ما بیاموزند: اینکه مسیح برای گناهان ما مرد.اهمیت این واقعیت، که هیچ یک از این رشتهها، به صورت مجزا یا جمعی، نمیتوانند ما را به حقیقت نهایی که نیاز داریم هدایت کنند، چقدر حیاتی است که کتاب مقدس مرجع نهایی و غایی ما در مورد مسائل اعتقادی باشد؟` + +`۳. چرا برای ایمان یک فرد مهم است که تجربیات آنچه خدا در زندگی اش انجام داده است را بازگو کند؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/06/info.yml b/src/fa/2024-04/06/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..fb65e5ff680 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/06/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "شهادت های بیشتر درباره عیسی" +start_date: "02/11/2024" +end_date: "08/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/07/01.md b/src/fa/2024-04/07/01.md new file mode 100644 index 00000000000..63664bcf333 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/07/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: خوشا به حال آنانی که ایمان آورند +date: 09/11/2024 +--- + +### مطالعه این هفته +برای مطالعه این هفته بخوانید: : یوحنا ۸: ۵۴-۵۸؛ پیدایش ۱۲: ۳؛ رومیان ۴: ۱–۵؛ یوحنا ۱۲: ۱-۸؛ یوحنا ۱۹: ۴-۲۲؛ یوحنا ۲۰: ۱۹-۳۱؛ دانیال ۲؛ دانیال ۷. + +>آیه حفظی
+> «عیسی به توما گفت: آیا چون مرا دیدی ایمان آوردی؟ خوشا به حال آنان که نادیده ایمان آوردند» (یوحنا ۲۰: ۲۹). + +یوحنا در سراسر انجیل خود از گوناگونی مردم سخن گفته است، مردمی با پیشینه فرهنگی و اعتقادی و تجربیات مختلف که همگی شهادت می دهند که عیسی کیست. + +«این است بره خدا» (یوحنا ۱: ۳۶). «ما مسیح را یافته ایم» (یوحنا ۱: ۴۱). «آن کس را که موسی ...بدو اشاره کرده...یافته ایم» (یوحنا ۱: ۴۵). «استاد تو پسر خدایی! تو پادشاه اسرائیلی!» (یوحنا ۱: ۴۹). «آیا ممکن نیست او مسیح باشد؟» (یوحنا ۴: ۲۹). «خود سخنان او را شنیده ایم و می دانیم که این مرد براستی نجات دهنده عالم است» (یوحنا ۴: ۴۲). «نزد که برویم؟ سخنان حیات جاویدان نزد توست» (یوحنا ۶: ۶۸). «تویی مسیح، پسر خدا، همان که باید به جهان می آمد» (یوحنا ۶: ۶۸). «کور بودم و اینک بینا گشته ام» (یوحنا ۹: ۲۵). «اینک پادشاه شما!» (یوحنا ۱۹: ۱۴). «سببی برای محکوم کردن او نیافته ام» (یوحنا ۱۹: ۶). «خداوند و خدای من» (یوحنا ۲۰: ۲۸). + +اینها چه کسانی بودند و چه دلایلی در تایید شهادت آنها در مورد هویت عیسی وجود داشت؟ \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/07/02.md b/src/fa/2024-04/07/02.md new file mode 100644 index 00000000000..cbadaa410e4 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/07/02.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: ارجاع به دوره ابراهیم +date: 10/11/2024 +--- + +عیسی از آشکار نمودن هویت خود تردید نداشت، و حتی از شاهدانی که به او شهادت داده بودند، استفاده کرد، از جمله ابراهیم، که در قدیم الایام به او شهادت داده بود. «پدر شما ابراهیم شادی می کرد که روز مرا ببیند و آن را دید و شادمان شد»(یوحنا ۸: ۵۶). + +`چرا شهادت ابراهیم تا این حد مهم بود که در انجیل یوحنا گنجانده شد؟ پیدایش ۱۲: ۳، پیدایش ۱۸: ۱۶-۱۸، پیدایش ۲۶: ۴، متی ۱: ۱، اعمال رسولان ۳: ۲۵.` + +«خداوند از طریق الگو و وعده، «پیشاپیش به ابراهیم بشارت داد» (غلاطیان ۳: ۸). و چشم ایمان رئیس خاندان بر آن رهایی دهنده دوخته شده بود که می آید. مسیح به یهودیان گفت، پدر شما ابراهیم شادی می کرد که روز مرا ببیند و آن را دید و شادمان شد»(یوحنا ۸: ۵۶). قوچی که بجای اسحاق تقدیم شد معرف پسر خدا بود که قرار بود بجای ما قربانی شود. وقتی که انسان با سرپیچی از احکام خدا محکوم به مرگ شد، پدر بر پسر خود نگریست و به گناهکار گفت: زنده بمانید، خونبها را یافتم.-الن جی. وایت، مشایخ و انبیا، صفحه ۱۵۴. + +ابراهیم پدر قوم یهود بود. او وعده ای یافت که از طریق او همه ملتها برکت خواهند یافت. این برکت از طریق مسیح موعود حاصل می شد که از نسل ابراهیم بود. + +ابراهیم پدر افرادی نیز بشمار رفت که با ایمان به خدا پاسخ دادند (عبرانیان ۱۱: ۸، ۱۷-۱۹). تمایل او برای قربانی کردن پسرش اسحاق (پیدایش ۲۲)، پسر وعده داده شده، نه تنها دلیلی بر ایمان بود، بلکه پنجره ای را به سوی نقشه نجات می گشود. + +وقتی عیسی گفت، «پدر شما ابراهیم شادی می کرد تا روز مرا ببیند» (یوحنا ۸: ۵۶)، بزرگان یهود پاسخ دادند، «هنوز پنجاه سال نداری و ابراهیم را دیده ای؟» (یوحنا ۸: ۵۷). + +پاسخ عیسی حیرت انگیز بود. آمین آمین به شما می گویم، پیش از آنکه ابراهیم باشد، من هستم!» (یوحنا ۸: ۵۸). + +عیسی از زبانی مشابه آنچه خدا در بوته سوزان با موسی صحبت کرد، استفاده کرد و هویت خود را به عنوان خدا، خدای ابدی و ازلی معرفی کرد. بدیهی بود که رهبران یهود مفهوم ضمنی سخنان او را درک کردند، زیرا «سنگ برداشتند تا سنگسارش کنند» (یوحنا ۸: ۵۹). + +`رومیان ۴: ۱-۵ را بخوانید. چگونه پولس از داستان ابراهیم استفاده می کند تا نشان دهد که نجات تنها بر اساس ایمان است، و بر اعمال شریعت متکی نیست؟ چگونه این آیات به درک ما از ابراهیم به عنوان پدر کسانی که با ایمان زندگی می کنند، کمک می کند؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/07/03.md b/src/fa/2024-04/07/03.md new file mode 100644 index 00000000000..5e7d6be45b8 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/07/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: شهادت و تایید مریم +date: 11/11/2024 +--- + +عیسی شش روز قبل از عید پِسَح، مریم، مرتا و ایلعازر را که از مردگان برخیزانده بود، ملاقات کرد. شمعون که توسط عیسی از جذام شفا یافته بود، جشنی ترتیب داد تا از آنچه عیسی برای او انجام داده بود، ابراز قدردانی کند. مرتا مشغول خدمت بود، در حالی که ایلعازر در میان مهمانان بر سفره غذا نشسته بود (یوحنا ۱۲: ۱-۸). + +`اقدامات مریم در اینجا چه اهمیتی داشت؟ این شهادت چگونه بر هویت عیسی صحه می گذاشت؟ یوحنا ۱۲: ۱-۳.` + +در آن زمان عطر بسیار گرانقیمت بود، و ارزش آن با حقوق یک سال یک کارگر معمولی برابری می کرد. مریم احتمالا برای ابراز قدردانی بخاطر آمرزش گناهانش و برای قیام برادرش از مرگ این هدیه را آورده بود. او قصد داشت تا روزی از این عطر برای تدفیق عیسی استفاده کند. ولی بعدا مطلع شد که او بزودی پادشاه مسح شده خواهد شد. در این خصوص او اولین فردی خواهد بود تا او را تکریم و تجلیل کند. + +احتمالا قصد مریم این نبود که جلب توجه کند، با این حال عمل او از دید اطرافیان دور نبود. یوحنا اشاره می کند که «خانه از رایحه عطر آکنده شد» (یوحنا ۱۲: ۳). با این حال، یهودا سریعا واکنش نشان داد و با سرزنش گفت که عطر میتوانست فروخته شود و عواید آن به فقرا داده شود. در پاسخ، عیسی بلافاصله از مریم دفاع کرد و نگرانی مریم را بر طرف کرد: «عیسی گفت او را به حال خود واگذارید زیرا این عطر را برای روز دفن من نگاه داشته بود. فقیران را همیشه با خود دارید اما مرا همیشه ندارید» (یوحنا ۱۲: ۷، ۸) عیسی ارزش فداکاری مریم را تحسین کرد و تأکید کرد که فرصت تکریم او به این شیوه منحصر به فرد است و باید گرامی داشته شود. + +موضوع تکرارشونده در انجیل اینست که عیسی از درون مردم آگاه است (یوحنا ۲: ۲۴-۲۵؛ ۶: ۷۰، ۷۱؛ ۱۳: ۱۱؛ ۱۶: ۱۹). در این رویداد در ضیافت شمعون، عیسی از افکار یهودا آگاه بود، زیرا یوحنا او را به عنوان دزد محفل معرفی می کند که از پولها برای نفع شخصی استفاده می کند (یوحنا ۱۲: ۶). + +«مریم در ابتدا قصد داشت از این هدیه خوشبو برای روی بدن بی جان عیسی هنگام دفن او استفاده کند. با این حال، او آن را در حالی که هنوز زنده بود بر روی او ریخت. این عمل قلب او را شاد کرد، زیرا ایمان و محبت او را نشان داد.... خاطره این عمل محبت آمیز، اوج محبت را نشان می داد که از سوی نجات یافتگانش برای همیشه به یادگار برد».- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۵۶۰. + +`عیسی می دانست که در قلب مریم و یهودا چه می گذرد. بعلاوه، او از قلب شما نیز آگاه است. این حقیقت درباره مسیح که او دلیل پارسایی ما، متحول کننده ما، و همچنین کسی است که گناهان ما را با خون خود پاک می کند، به ما چه می آموزد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/07/04.md b/src/fa/2024-04/07/04.md new file mode 100644 index 00000000000..70cc1b21892 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/07/04.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: پیلاطس فردی که ناخواسته شهادت می دهد +date: 12/11/2024 +--- + +یوحنا مکرراً تلاش رهبران مذهبی برای دستگیری، محاکمه و محکوم کردن عیسی به مرگ را بیان می کند. در سراسر انجیل یوحنا، موضوع تکراری که توسط خود عیسی تأکید شده است اینست که زمان یا ساعت تعیین شده برای مصلوب شدن او هنوز فرا نرسیده است. این موضوع در موارد متعدد توسط عیسی بیان شده است (یوحنا ۲: ۴؛ یوحنا ۷: ۶، ۸، ۳۰؛ یوحنا ۱۲: ۷، ۲۳، ۲۷؛ یوحنا ۱۳: ۱؛ یوحنا ۱۷: ۱). + +حال زمان فرا رسیده بود. عیسی در باغ جتسیمانی دستگیر شده و به نزد حنانیا و بعد قیافا که کاهن اعظم بود آورده شده و بعد دو بار او را نزد پیلاطس بردند. + +یوحنا شاهدان زیادی را از پیشینههای مختلف ذکر کرده که شهادت می دهند، عیسی، مسیح بوده است. در اینجا یوحنا به طور خاص شهادت پیلاطس، فرمانداری که بر محاکمه عیسی ریاست داشت را یادآور می شود. این شهادت به دلیل موقعیت پیلاطس به عنوان یک مقام رومی، یک فرماندار، و یک قاضی اهمیت دارد؛ برخلاف بسیاری از شاهدان دیگر که از یهودیان و افراد عادی بودند. + +`چگونه حکم پیلاطس با موضوع انجیل یوحنا مرتبط می شود؟ یوحنا ۱۸: ۳۸، یوحنا ۱۹: ۴-۲۲.` + +صبح روز جمعه عیسی را نزد پیلاطس بردند (یوحنا ۱۸: ۲۸). پیلاطس قصد داشت زندانی را به سرعت محاکمه، محکوم، و مجازات او را عملی سازد. با این حال، رفتار عیسی توجه پیلاطس را به خود جلب کرد. فرمانروا عیسی را از نزدیک مورد بازپرسی قرار داد و از زبان او شنید، «من از اینرو زاده شدم و از اینرو به جهان آمدم تا بر حقیقت شهادت دهم. پس هر کس که به حقیقت تعلق دارد به ندای من گوش فرا می دهد» (یوحنا ۱۸: ۳۷). + +گرچه فرمانروا نهایتا عیسی را به مرگ محکوم کرد، با این وجود سه بار عیسی را بی گناه اعلام کرد (یوحنا ۱۸: ۳۸؛ یوحنا ۱۹: ۴ و ۶). و بر روی صلیب چنین نوشت: «عیسای ناصری، پادشاه یهود» (یوحنا ۱۹: ۱۹)، و شهادت خود را در قبال اینکه عیسی کیست کامل کرد. و با اینکه به بی گناه بودن عیسی شهادت داد با این وجود او را به مرگ محکوم کرد. + +پیلاطس خودِ حقیقت را دید که در مقابلش ایستاده بود – با اینحال به جماعت اجازه داد تا بر او تاخته و او را تحقیر کنند - و در آخر او را به مرگ محکوم نمود! چه مصداق غم انگیزی از پیروی نکردن از آنچه که وجدان و قلب شما می گوید صحیح است! + +`از مثال پیلاطس در مورد خطرات تسلیم شدن در برابر احساسات عمومی، حتی فشار، چه چیزی می توانیم بیاموزیم، که ما را از انجام کاری که فکر می کنیم درست است باز می دارد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/07/05.md b/src/fa/2024-04/07/05.md new file mode 100644 index 00000000000..d11d32d7c64 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/07/05.md @@ -0,0 +1,24 @@ +--- +title: شهادت توما +date: 13/11/2024 +--- + +`یوحنا ۲۰: ۱۹- ۳۱ را بخوانید. از داستان توما درباره ایمان و تردید چه میتوانیم بیاموزیم؟ خطای بزرگی که توما مرتکب شد، چه بود؟` + +مسیح پس از قیام، به حواریون خود ظاهر شد که از ترس در اتاقی خود را محبوس کرده بودند. + +توما با آنها نبود. بعدا که خبر قیام را از حواریون دیگر شنید، مایوس شد. + +این با تصویری که او از پادشاهی داشت مطابقت نمی کرد. و همچنین متعجب شده بود که چرا وقتی که خودش در آنجا نبوده، عیسی خود را به آنها ظاهر کرده است. + +توما گفت، «تا خود نشان میخها را در دستهایش نبینم و انگشت خود را بر جای میخها نگذارم و دست خویش را در سوراخ پهلویش ننهم ایمان نخواهم آورد» (یوحنا ۲۰: ۲۵). + +در اینجا توما داشت وضعیت ایمان خود را ابراز می کرد. این شیوه از ایمان به عیسی بارها و بارها در انجیل یوحنا تکرار شده است. نیقودیموس به عیسی گفته بود «کسی که سالخورده است چگونه می تواند زاده شود؟» (یوحنا ۳: ۴). زن سامری در کنار چاه پرسیده بود، «سرورم سطل نداری و چاه عمیق است پس آب زنده از کجا می آوری؟» (یوحنا ۴: ۱۱). جمعیتی که با قرصهای نان و چند ماهی اطعام شده بودند پرسیده بودند، «چه آیتی به ما می نمایی تا با دیدن آن به تو ایمان آوریم؟» (یوحنا ۶: ۳۰). + +این دیدگاهِ «ببین و سپس باور کن» می باشد که انجیل یوحنا با آن مقابله می کند. وقتی عیسی بعد از قیام با توما دیدار کرد، از او خواست تا بیاید و بر بدن قیام کرده او دست بگذارد. ولی سپس گفت، «خوشا به حال آنان که نادیده ایمان بیاورند» (یوحنا ۲۰: ۲۹). + +«خداوند شواهد فراوانی برای تحکیم ایمان ما ارائه میکند و هرگز از ما نمیخواهد که نامعقول باور کنیم. وجود او، شخصیت او، و صدق کلام او، همه با شهادت هایی اثبات می شوند که برای ما عقلانی هستند. با وجود این شواهد فراوان، خداوند اجازه داده است که احتمال شک وجود داشته باشد. بنابراین، ایمان ما باید مبتنی بر شواهد باشد نه تظاهر».-الن جی. وایت، گامهایی بسوی مسیح، صفحه ۱۰۵. + +از طریق کلام خدا، از طریق خلقت، و از طریق تجربه شخصی، شواهد خارق العاده زیادی برای ایمان به عیسی به ما داده شده است. + +`اگر کسی از شما بپرسد چرا به عیسی ایمان دارید، چه خواهید گفت؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/07/06.md b/src/fa/2024-04/07/06.md new file mode 100644 index 00000000000..f422e20c8d4 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/07/06.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: ما به عنوان شاهدان عیسی +date: 14/11/2024 +--- + +بارها و بارها، همانطور که یوحنا شاهدان عیسی را معرفی می کند، هدف او این است که ما را به یک نتیجه بندی مهم سوق دهد: «عیسی آیات بسیار دیگر در حضور شاگردان به ظهور رسانید که در این کتاب نوشته نشده است. اما اینها نوشته شد تا ایمان آورید که عیسی همان مسیح پسر خداست و تا با این ایمان در نام او حیات داشته باشید» (یوحنا ۲۰: ۳۰ و ۳۱). + +تصور کنید که خودتان شخصا در آنجا بوده اید و شاهد انجام معجزات عیسی بوده اید. مطمئنا، ما ایمان می آوردیم. اینطور نیست؟ + +ما دوست داریم اینگونه فکر کنیم؛ اما، به نحوی، ما در مقایسه با کسانی که شخصاً شاهد معجزات او بودند، دلایل بیشتری برای ایمان به عیسی داریم. + +`چرا؟` + +`برخی از چیزهایی که امروز داریم و کسانی که در زمان عیسی زندگی میکردند، نداشتند، و باید به ما کمک کند تا ایمان بیاوریم، چه هستند؟ برای مثال متی ۲۴: ۲، متی ۲۴: ۱۴، متی ۲۴: ۶- ۸ را ببینید.` + +و این بدین خاطر است که نه تنها روایتهای قدرتمندی در انجیل یوحنا داریم، بلکه ما این مزیت بزرگ را داریم که شاهد باشیم که بسیاری از آنچه عیسی و سایر نویسندگان کتاب مقدس پیش بینی کرده اند به حقیقت می پیوندند، از جمله: ویرانی معبد (متی ۲۴: ۲)، انتشار انجیل در اطراف جهان (متی ۲۴: ۱۴)، از هم گسیختگی عظیم (دوم تسالونیکیان ۲: ۳)، و جهان همچنان به عنوان یک محل سقوط کرده و مکان اهریمنی (متی ۲۴: ۶-۸). + +در طول زندگی و خدمت عیسی، پیروان او یک جامعه کوچک و تحت جفا بودند که بر اساس معیارهای انسانی، بعید بود که تأثیری ماندگار بر تاریخ بگذارند. با این حال، آنها دانشی داشتند که فراتر از آن چیزی بود که می توانستند صرفاً با ابزار انسانی بدانند. در واقع، ایمان خود ما، تحقق پیشگویی خود عیسی است که فرمود: انجیل به تمام جهان خواهد رسید. + +و امروز، حدود دو هزار سال بعد، به عنوان پیروان عیسی، ما نیز از این امتیاز برخورداریم که به عیسی و آنچه که او برای ما انجام داده است، شهادت دهیم. به خاطر ایمان نتنائیل، نیقودیموس، زن سامری، یا تعالیم فریسیان نیست که ما می توانیم عیسی را به عنوان مسیح برای خود بپذیریم. با خواندن کتاب مقدس، تحت قدرت قانع کننده روح القدس است که ما عیسی را به عنوان نجات دهنده جهان می پذیریم. + +و سپس، هر یک از ما، به شیوه خودمان، و بخاطر رابطه خودمان با خدا، می توانیم داستانی برای گفتن داشته باشیم. داستان ما ممکن است به اندازه دیدن زنده شدن مردگان یا شفای کوری مادرزاد جذاب نباشد، اما این مهم نیست. آنچه مهم است اینستکه ما عیسی را برای خود بشناسیم و به شیوه خودمان مانند کسانی که در انجیل یوحنا هستند، بر او شهادت دهیم. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/07/07.md b/src/fa/2024-04/07/07.md new file mode 100644 index 00000000000..4d2dabf8ca4 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/07/07.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: اندیشه هایی فراتر +date: 15/11/2024 +--- + +از نوشته های خانم الن جی. وایت، فصل «آزمون ایمان»، صفحات ۱۴۵-۱۵۵، از کتاب مشایخ و انبیا؛ «در تالار دادگاه پیلاطس»، صفحات ۷۲۳-۷۴۰، از کتاب آرزوی اعصار را بخوانید. + +توما بر پاهای عیسی افتاد و گفت: «خداوند و خدای من!». + +«عیسی تصدیق توما را پذیرفت، اما به آرامی شک و تردید او را مورد سرزنش قرار داد و گفت: «توما، تو ایمان میآوری زیرا مرا دیدهای، اما خوشا به حال کسانی که نادیده ایمان میآورند.» اگر توما بر اساس شهادت برادران ایمانی اش ایمان می آورد، عیسی خشنودتر می شد. امروزه مردم از طریق شهادت دیگران به مسیح ایمان می آورند و اگر همه از شک توما پیروی می کردند، هیچ کس ایمان نمی آورد و نجات نمی یافت. + +بسیاری از مردم امروز نیز برای شک و تردید خود بهانه می آورند و ادعا می کنند که اگر همان شواهد توما را داشته باشند، باور خواهند کرد. با این حال، آنها متوجه نمی شوند که حتی شواهد بیشتری در دسترس خود دارند. کسانی که منتظرند تا همه تردیدها از بین بروند قبل از اینکه باور کنند، احتمالاً هرگز ایمانی را که میخواهند پیدا نخواهند کرد. اگر مردم دیدگاه منفی داشته باشند و شکایت کنند، در واقع بذر شک می کارند که منجر به برداشت شک و تردید بیشتر می شود. در مواقع بحرانی که ایمان و اعتماد بسیار مهم است، این افراد خود را ناتوان از امید و باور خواهند دید».- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحات ۸۰۷ و ۸۰۸. + +**سوالاتی برای بحث:** + +`۱. چه تفاوت مهمی بین ابراز ایمان ابراهیم و توما وجود دارد؟ از این داستانها چه می آموزیم؟` + +`۲. در کلاس اجازه دهید کسانی که مایل هستند، به عیسی شهادت بدهند، همانطور که در انجیل یوحنا دیدیم. باوجود روایتها متفاوت، افراد چه می گویند، و چگونه همگی همان خداوند را شهادت می دهند؟` + +`۳. پیلاطس یک سوال بسیار فلسفی پرسید: «حقیقت چیست؟» در راستای تمامی مطالبی که در انجیل یوحنا مطالعه کردید به این سوال پاسخ بدهید.` + +`۴. پیشگویی های موجود در دانیال ۲ و ۷ را در نظر بگیرید. در حالی که کسانی که در زمان عیسی بودند از مطالب آمده در این دو فصل آگاه بودند، امروز، چه مزیت قابل توجهی داریم که در آن زمان آنها فاقد آن بودند، به ویژه از نظر مشاهده تحقق آن پیشگویی ها و داشتن دلایل بیشتری برای ایمان آوردن؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/07/info.yml b/src/fa/2024-04/07/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..f90bddc4899 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/07/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "خوشا به حال آنانی که ایمان آورند" +start_date: "09/11/2024" +end_date: "15/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/08/01.md b/src/fa/2024-04/08/01.md new file mode 100644 index 00000000000..721aeed7730 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/08/01.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: تحقق نبوتهای عهد قدیم +date: 16/11/2024 +--- + +### مطالعه این هفته +برای مطالعه این هفته بخوانید: یوحنا ۵: ۱۷ و ۲۰، ۳۶-۴۰ و ۴۶ و ۴۷؛ یوحنا ۱۳: ۱۸؛ یوحنا ۱۷: ۱۲؛ ارمیا ۲: ۱۳؛ زکریا ۹: ۹؛ یوحنا ۸: ۱۲-۳۰. + +>آیه حفظی
+> «اما من شهادتی استوارتر از شهادت یحیی دارم زیرا کارهایی که پدر به من سپرده تا به کمال برسانم یعنی همین کارها که می کنم خود بر من شهادت می دهند که مرا پدر فرستاده است»(یوحنا ۵: ۳۶). + +ما می توانیم در انجیل یوحنا بطور مکرر همه آنچه که عیسی گفت و عمل کرد را ببینیم، او آشکار کرد که مسیح موعود است که به اسرائیل آمده است. و به واقع او آمده بود، تا یکی از آنهاباشد، یک یهودی که در بیت لحم زاده شد، درست همانطور که کلام مقدس پیشگوئی کرده بود. + +با این وجود همانگونه که یوحنا نوشت، «او در جهان بود و جهان به واسطه او پدید آمد اما جهان او را نشناخت»(یوحنا۱: ۱۰). + +او در این جهان بود و جهان بواسطه او ساخته شد و با این وجود جهان او را نشناخت؟ این بیانیه موجب حیرت است. و همانطور که در انجیل یوحنا و دیگر انجیل ها می بینیم، خیلی از مردم او را نمی شناختند حتی گرچه باید می شناختند بخصوص بدلیل تمامی چیزهایی که عیسی انجام داده و گفته بود. + +در این هفته به شیوه های بیشتری نگاه خواهیم کرد که یوحنا عیسی را به عنوان مسیح موعود آشکار کرد و همچنین به علتهایی خواهیم پرداخت که چرا برخی از مردم به رغم تمامی دلایل قدرتمندی که او را به عنوان مسیح تایید می کرد، همچنان او را رد کردند. + +از اشتباه آنان چه می توانیم بیاموزیم؟ \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/08/02.md b/src/fa/2024-04/08/02.md new file mode 100644 index 00000000000..db59193dd66 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/08/02.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: نشانه ها،اعمال، و شگفتی ها +date: 17/11/2024 +--- + +علاوه بر ذکر معجزات خاصی که یوحنا سعی کرد تا از آنها به مسیح بودن عیسی اشاره کند، او مباحث وسیعتری از نشانه ها، اعمال و شگفتیهایی که عیسی انجام داد را مستند کرده است. + +نشانهها و شگفتی ها [معجزات] به تنهایی دلیل قطعی مسیح بودن او نبودند، زیرا انبیای متعدد، از جمله برخی از انبیای دروغین، تواناییهای ماوراء طبیعی از خود نشان دادند. گزارش یوحنا صرفاً برای برجسته کردن عیسی به عنوان یک اعجاز کننده بزرگ بر این نشانهها تمرکز نکرده است. در عوض، نشانههایی که او ثبت کرد، هدف مشخصی داشتند: نشان دادن اینکه عیسی، همان مسیح (موعود) واقعی است و نشان دادن اینکه او از سوی خدای پدر آمده است. + +`یوحنا ۵: ۱۷ و ۲۰ و ۳۶-۳۸ را بخوانید. این آیات چگونه می توانند ارتباط بین عیسی و خدای پدر را شرح دهند، بویژه در زمینه نشانه ها؟` + +عیسی از نشانه ها استفاده کرد تا رابطه نزدیک خود را با پدر نشان دهد. آن دو، یکی بودند. اعمال نشان داد که، «پدر در من است و من در پدر»(یوحنا ۱۰: ۳۸؛ همچنین یوحنا ۱۴: ۱۰ و ۱۱ را ببینید). + +هدف از آمدن عیسی این بود که کارهای فرستنده خود را انجام دهد تا این اعمال بر جهان آشکار شود. یعنی او آمد تا کارهایی را انجام دهد که پدر او را فرستاده بود تا انجام دهد و کارهایی که انجام داد به وضوح شهادت داد که او از سوی پدر آمده است. + +و با این وجود، همانگونه که پیش از این دیده ایم، حتی به رغم نشانه های قدرتمند و شهادتهای بسیاری از مردم، افرادی همچنان هستند که نمی خواهند ایمان بیاورند. + +رهبران یهودی از عیسی پرسیدند، «تا به کی میخواهی ما را در تردید نگاه داری؟ اگر مسیح هستی آشکارا به ما بگو». عیسی در جواب گفت، «به شما گفتم اما باور نمی کنید. کارهایی که من به نام پدر می کنم بر من شهادت می دهند» (یوحنا ۱۰: ۲۴ و ۲۵). + +اگر عیسی به یکباره می گفت که مسیح است، رهبران مذهبی که بدنبال هر بهانه ای بر ضد او می گشتند او را شکار می کردند. عیسی با آگاهی از این امر، در عوض به کارهایی که انجام داده بود، اشاره کرد. اگر عیسی گفته بود که مسیح است، آنها بسادگی می توانستند آنرا انکار کنند. ولی چطور می توانستند نشانه ها، کارها و شگفتیها را انکار کنند؟ اینها شهادتهای قدرتمندی برای هویت او بود و اینکه از کجا آمده است. + +`ما چطور می توانیم خودمان را از داشتن قلبهای سختی، مانند آنچه که در میان این رهبران مذهبی می بینیم، محافظت کنیم؟ ما به چه طریقهایی ممکن است بر ضد کار خدا در زندگیمان عمل کرده باشیم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/08/03.md b/src/fa/2024-04/08/03.md new file mode 100644 index 00000000000..8eb2f9a2ada --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/08/03.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: اقتدار و اعتبار الهی کلام مقدس +date: 18/11/2024 +--- + +به غیر از نشانهها و شهادتهای خاصی که یوحنا برای معرفی عیسی به عنوان مسیح استفاده کرد، او همچنین به اعتبار عهد عتیق و پیشگوییهای آن که آمدن و کار مسیح را پیشبینی میکرد، تکیه کرد. عهد عتیق نه تنها در انجیل یوحنا، بلکه در کل عهد جدید نیز جایگاهی مرکزی دارد. توجیه عیسی، برای اینکه او چه کسی بود، از کجا آمد، چه کرد، و چه خواهد کرد- بر اساس کتاب مقدس، بویژه در اینجا، عهد عتیق است. + +`یوحنا ۵: ۳۹ و ۴۰ و ۴۶ و ۴۷ را بخوانید. این آیات در خصوص دیدگاه عیسی نسبت به اقتدار و اعتبار کلام مقدس چه می گوید؟` + +عیسی آنگونه که در انجیل ها آمده است بارها و بارها به اقتدار کتاب مقدس به عنوان شهادت کلیدی که به او شهادت می دهد اشاره می کند. برای مثال، عیسی اغلب از وقایع عهد قدیم برای اشاره به خودش و آنچه که انجام می دهد استفاده می کند. به آیه زیر که در آن او به رویدادی در اعداد ۲۱: ۵-۹ اشاره می کند، توجه کنید: «همانگونه که موسی آن مار را در بیابان برافراشت پسر انسان نیز باید برافراشته شود»(یوحنا ۳: ۱۴). در اینجا نه تنها عیسی به داستان اشاره می کند بلکه با استفاده از آن به خودش اشاره می کند که تفسیری معتبر از معنی داستان را ارائه می دهد. + +و نه فقط عیسی بلکه دیگران نیز از عهد قدیم برای اشاره به عیسی استفاده می کنند. برای مثال، در ابتدای کتاب یوحنا سخنان فیلیپُس را می خوانیم: «آن کس که را که موسی در تورات بدو اشاره کرده و پیامبران نیز درباره اش نوشته اند یافته ایم!»(یوحنا ۱: ۴۵). + +`یوحنا ۳: ۱۸؛ یوحنا ۱۷: ۱۲؛ یوحنا ۱۹: ۲۴و۲۸و۳۶ را بخوانید. این آیات درباره اقتدار و اعتبار کلام مقدس که توسط عیسی و یوحنا استفاده شده بود، چه می آموزند؟ این آیات درباره نقش حیاتی کلام مقدس در خصوص ایمان ما چه می گویند؟` + +`چه چیزهایی امروزه، خواه نامحسوس یا آشکارا در کار هستند تا ایمان ما را نسبت به اعتبار کتاب مقدس تضعیف کند؟ پاسخ خود را در روز سبت به کلاس بیاورید.` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/08/04.md b/src/fa/2024-04/08/04.md new file mode 100644 index 00000000000..a629c703d1c --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/08/04.md @@ -0,0 +1,24 @@ +--- +title: 'نبوتهای عهد قدیم درباره عیسی: بخش اول' +date: 19/11/2024 +--- + +عیسی در مباحثات خود با رهبران مذهبی بر اعتبار کتاب مقدس تأکید کرد تا نشان دهد که او تحقق پیشگویی ها و وعده های عهد عتیق است. در نگاه اول بنظر می رسید که او لازم نمی دید تا چنین کند زیرا رهبران یهودی به کتاب مقدس اعتقاد داشتند. با این وجود حتی برای آنان عیسی تاکیدی برای اعتبار کتاب مقدس بود و او چنین کرد تا به آنان نشان دهد که کیست – مهم نبود که چقدر قلبهای آنها سخت باشد و یا این که چقدر تلاش می کردند تا با اعتقادات خود مبارزه کنند. + +در این اثنا، یوحنا نقل قولهای مستقیم و اشارات بسیاری را به عهد قدیم نسبت می دهد که حاکی از تحقق وعده مسیح موعود در عهد قدیم است. + +**آیات عهد جدید و عهد عتیق به چه طریقی با هم پیوند دارند؟ چگونه عهد جدید از این آیات به عیسی شهادت می دهد؟** + +`یوحنا۱: ۲۳، اشعیا ۴۰: ۳` + +`یوحنا ۲: ۱۶ و ۱۷؛ مزمور ۶۹: ۹` + +`یوحنا ۷: ۳۸، ارمیا ۲: ۱۳` + +`یوحنا ۱۹: ۳۶، اعداد ۹: ۱۲` + +نه تنها یوحنا بلکه پطرس، پولس، متی، مرقس، لوقا و همه نویسندگان عهد جدید تحت الهام روح القدس بارها بر چگونگی زندگی، مرگ، رستاخیز و عروج عیسی ناصری به عرش ملکوت تأکید کردند که همگی تحقق پیشگویی های عهد عتیق هستند. + +و اگرچه عیسی پیوسته حواریون را به آیات مقدس، که خدمت او را پیشگویی می کرد سوق داد، سرانجام، چه زمانی حواریون متوجه شدند که کتاب مقدس به او اشاره می کند؟ سرانجام، تنها پس از مرگ و زنده شدن او و ظاهر شدن بر آنها بود که به درک آن نائل شدند. + +«پس هنگامی که از مردگان برخاست شاگردانش این گفته او را به یاد آورده و به کتب مقدس و سخنان او ایمان آوردند» (یوحنا ۲: ۲۲ و همچنین یوحنا ۲۰: ۹ را بخوانید). \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/08/05.md b/src/fa/2024-04/08/05.md new file mode 100644 index 00000000000..b98a3bacee0 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/08/05.md @@ -0,0 +1,24 @@ +--- +title: 'نبوتهای عهد قدیم درباره عیسی: بخش دوم' +date: 20/11/2024 +--- + +عیسی به رهبران مذهبی گفت: «شما کتب مقدس را می کاوید زیرا می پندارید به واسطه آن حیات جاویدان دارید حال آنکه همین کتابها بر من شهادت می دهند» (یوحنا ۵: ۳۹). عیسی ادعای شگفت انگیزی درباره خود می کند! + +محققان تخمینهای متفاوتی دارند، اما برخی استدلال میکنند که عیسی ناصری بسیاری از پیشگوییهای عهد عتیق را تحقق بخشید. به هر میزان که باشد، اما احتمال اینکه یک نفر حتی تعداد کمی از این پیشگویی ها را انجام دهد، چه برسد به همه، به طور قابل ملاحظه ای غیر محتمل تلقی می شود. + +گهگاه، قیاسی به این صورت ارائه میشود: در ذهن خود ناحیهای به اندازه مجموع استانهای خراسان و سیستان و بلوچستان را در نظر بگیرید که با سکههایی به ارتفاع شصت سانتی متر پر شده است، و یکی از آن سکهها قرمز رنگ است. پس از مخلوط کردن کامل آنها، به یک فرد با چشم بند فقط یک فرصت داده شود تا سکه قرمز را انتخاب کند. شانس انتخاب سکه قرمز تنها با یک بار تلاش چقدر خواهد بود؟ + +بدون شک، عهد عتیق، تولد، زندگی، و مرگ مسیح را پیشبینی کرده است، به عنوان شواهد شگفت انگیزی از هویت عیسی به عنوان مسیح (موعود) که جهان در انتظار او بود. یوحنا در نوشتههای خود مکرراً به این بخشهای عهد عتیق اشاره میکند تا بر ماهیت واقعی عیسی و دلایلی که چرا باید به او ایمان داشته باشیم و همچنین نجاتی را که او ارائه میکند، تأکید می ورزد. + +**هر یک از عبارات زیر از انجیل یوحنا در مورد عیسی به عنوان تحقق پیشگویی در مورد مسیح موعود، چه چیزی را نشان می دهد؟** + +`یوحنا ۱۲: ۱۳، مزمور ۱۱۸: ۲۶` + +`یوحنا ۱۲: ۱۴ و ۱۵ زکریا ۹:۹` + +`یوحنا ۱۳: ۱۸، مزمور ۴۱: ۹` + +`یوحنا ۱۹: ۳۷، زکریا ۱۲:۱۰، زکریا ۱۳: ۶` + +بنیان اعتقادی شما چقدر محکم است؟ اگر فردی بخواهد شما را به چالش بکشد که چرا اعتقاد دارید که عیسی همان مسیح است چه پاسخی برای او دارید، و برای دفاع از ایمان خود به چه چیزی استناد می کنید، و چرا؟ \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/08/06.md b/src/fa/2024-04/08/06.md new file mode 100644 index 00000000000..e411c73d8d2 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/08/06.md @@ -0,0 +1,24 @@ +--- +title: شما از پائینید +date: 21/11/2024 +--- + +در مطالعه خود از یوحنا تا اینجا دیدیم که یوحنا نشان داد که در واقع عیسی چطور همان مسیح موعود است، امید عظیمی که یهودیان برای مدتهای طویل در انتظارش بودند. + +و با این وجود بسیاری از رهبران مذهبی که از راهنمایان مردم بودند در زمره بزرگترین دشمنانش بودند. چرا؟ + +`یوحنا ۸: ۱۲- ۳۰ را بخوانید. تعامل و رابطه بین عیسی و رهبران دینی که در اینجا ذکر شده است، چگونه بود؟ کدام آیات بطور خاص شرح می دهند که چرا بسیاری او را رد کردند؟` + +عیسی می گوید که آنها نه او را می شناسند و نه پدر را (یوحنا ۸:۱۹). آنها باید هر دو را می شناختند، اما این افراد خود فریبی کرده اند. آنها چنان در سنتها و فلسفههای خودشان گرفتار شده بودند که حتی با وجود عیسی که در مقابل آنها بود، و همه کارهایی را که انجام میداد و چیزهایی را که میگفت – همه مکاشفات قدرتمند پدر بود - باز هم او را رد کردند. + +ثانیا، عیسی به آنها گفت، «شما از پائینید». به عبارتی دیگر، هر قدر هم که مذهبی بودند، اینها روحانی و مردان خدا نبودند. آنان «ظاهر دینداری» داشتند (دوم تیموتائوس ۳: ۵) و همین. آنان ظاهرا پارسا و باطنا بی ایمان بودند. + +این چیز تازه ای نبود: «این قوم به زبان به من نزدیک می شوند و به لبهای خویش مرا حرمت می نهند اما دلهایشان از من دور است. ترس آنان از من حُکم آموخته بشر است و بس» (اشعیا ۲۹: ۱۳). + +همین مفهوم قرنها بعد توسط عیسی تکرار میشود، هنگامی که گفت: «آنها بیهوده مرا عبادت می کنند و تعلیمشان چیزی جز فرایض بشری نیست»(مرقس ۷: ۷). تعالیم بشری آنها، فرامین بشری آنها، «از این جهان است»(یوحنا ۸: ۲۳)و عیسی گفت «من از این جهان نیستم» (یوحنا ۸: ۲۳). + +علیرغم خود فریبی رهبران مذهبی، این تراژدی تشدید شد، زیرا آنها دیگران را نیز گمراه کردند. جالب توجه است که یوحنا خاطرنشان کرد که در نتیجه وقایعی که در این آیات توضیح داده شد، «بسیاری به او ایمان آوردند»(یوحنا ۸: ۳۰). + +از این رو حتی به رغم رهبری بد آنها، بسیاری از یهودیان توانستند فراتر از عقاید آنها رفته و خودشان ببینند که عیسی کیست. + +`چه درس هایی را از تبادل نظر عیسی با رهبران مذهبی می گیرید؟ چطور می توانیم «از بالا» باشیم و «از پایین» نباشیم و چگونه می توانیم فرق را تشخیص بدهیم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/08/07.md b/src/fa/2024-04/08/07.md new file mode 100644 index 00000000000..0b1d0664241 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/08/07.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: اندیشه هایی فراتر +date: 22/11/2024 +--- + +از نوشته های الن جی. وایت، فصل «دلهایتان مضطرب نشود»، صفحات ۶۶۲-۶۸۰، از کتاب آرزوی اعصار را بخوانید. + +«حقیقت مانند گنجینه ای ارزشمند به قوم عبری سپرده شد. سیستم یهودی که، حامل نشان آسمانی بود و توسط خود مسیح بنیانگذاری شده بود، با حقایق مهم رستگاری، توسط الگوها و نمادها پنهان شده بود. یهودیان با وجود داشتن کتاب مقدس، نتوانستند عیسی را که این نمادها به او اشاره می کرد، بشناسند. حقیقت عیسی طی نسلها توسط سنت ها و تفسیرهای انسانی از کتاب مقدس پنهان شد و باعث شد که آنها جوهره روحانی را در آن نوشتههای مقدس از دست بدهند. آنها به منبع وسیعی از دانش دسترسی داشتند، اما از ارزش و اهمیت واقعی آن بی اطلاع بودند. + +«خداوند حقیقت خود را از بشریت پنهان نمی کند، اما مردم اغلب با اعمال و انتخاب های خود آن را پنهان می کنند. عیسی شواهد فراوانی به یهودیان ارائه کرد که نشان میداد او مسیح است، اما تعالیم او مستلزم تغییر در زندگی آنها بود. پذیرش او به معنای کنار گذاشتن سنت های گرامی داشته شده و اعمال خودخواهانه آنها بود که نیاز به فداکاری داشت. با این حال، آنها حاضر به چشم پوشی از عقاید از پیش تعیین شده خود نبودند و از تایید شواهدی که از زندگی و شخصیت مسیح در کتب عهد عتیق یافت می شد، خودداری کردند. با وجود داشتن گنجینه انجیل و بزرگترین هدیه از سوی آسمان در میان آنها، آنها او را رد کردند.- الن جی وایت، دروس پندآموز مسیح، صفحه ۱۰۵. + +**سوالاتی برای بحث:** + +`۱. چگونه نبوتهای محقق شده درباره زندگی مسیح باعث بنای ایمان می شود؟` + +`۲. سه یا چهار مانع اصلی برای ایمان به عیسی که در مسیر رهبران مذهبی قرار گرفته بودند، چه بودند؟ این اصول مشابه، چگونه امروزه خود را نشان می دهند؟` + +`۳. فهرستی شخصی از اینکه اطمینان و اعتماد شما بر چه چیزهایی تکیه دارد را تهیه کنید. فکر می کنید که چه گامهایی می تواند ایمان شما را تقویت کند؟` + +`۴. پاسخ شما به سؤال پایانی درس روز دوشنبه، چه چیزی را در مورد اعتبار کتاب مقدس به شما می آموزد، و چرا باید هر چیزی که در اعتبار نهایی و غایی کتاب مقدس ایجاد تردید می کند را رد کنیم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/08/info.yml b/src/fa/2024-04/08/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..71171a8d09c --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/08/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "تحقق نبوتهای عهد قدیم" +start_date: "16/11/2024" +end_date: "22/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/09/01.md b/src/fa/2024-04/09/01.md new file mode 100644 index 00000000000..2ecd40e4e78 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/09/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: سرچشمه حیات +date: 23/11/2024 +--- + +### مطالعه این هفته +برای مطالعه این هفته بخوانید: یوحنا ۱: ۴؛ یوحنا ۱۰: ۱۰؛ یوحنا ۱: ۱۲و ۱۳؛ یوحنا ۶: ۶۱-۶۸؛ اعداد ۱۳: ۲۳-۳۳؛ متی ۴: ۱-۴. + +>آیه حفظی
+> «من راه و راستی و حیات هستم هیچکس جز به واسطه من نزد پدر نمی آید»(یوحنا ۱۴: ۶). + +در انجیل یوحنا، از عیسی در مورد هویت وی سؤال شد، که او با استفاده از اصطلاحی که دلالت بر الوهیت دارد، پاسخ داد. او به صراحت از خود به عنوان «من هستم» یاد کرد، اشاره ای آشکار به خداوند که قبلا خود را به موسی در بوته سوزان نشان داده بود و گفت: «من هستم که هستم» (خروج ۳: ۱۴). قابل توجه است که همین خدا، «من هستم»، «انسان شد و در میان ما مسکن گزید. ما بر جلال او نگریستیم جلالی شاهد آن پسر یگانه که از جانب پدر آمد پر از فیض و راستی»(یوحنا ۱: ۱۴). + +مضمون «من هستم» در سراسر انجیل یوحنا ریشه دوانده است. آیه حفظی این هفته همان مضمون را بازتاب می دهد: «من راه و راستی و حیات هستم هیچ کس جز بواسطه من نزد پدر نمی آید» (یوحنا ۱۴: ۶). «من هستم» نور جهان است، نان حیات است، دروازه یا در آغل گوسفندان است، شبان نیکوست، و تاک حقیقی می باشد. + +در طول این هفته، تمرکز ما بر آموزهها و مکاشفههای موجود در کتاب یوحنا درباره خدا باقی خواهد ماند. بعلاوه، ما به این جنبه می پردازیم که در آن، علیرغم شواهد قانع کننده ای که از عیسی به عنوان مسیح موعود حمایت می کند، افرادی بودند که او را رد کردند. ما این موضوع را به دو دلیل اساسی بررسی خواهیم کرد: اول، درس گرفتن از اشتباهات آنها و اجتناب از تکرار آنها، و دوم، درک اینکه چگونه میتوانیم به طور مؤثر با کسانی که ممکن است در معرض خطر انجام دادن اشتباه مشابه هستند ارتباط برقرار کنیم. با مطالعه هر دو جنبه، هدف ما تقویت ایمان خود و مشارکت دلسوزانه با دیگران در سفرهای روحانی آنهاست. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/09/02.md b/src/fa/2024-04/09/02.md new file mode 100644 index 00000000000..581a3506625 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/09/02.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: در او حیات بود +date: 24/11/2024 +--- + +در یوحنا ۱:۱ یوحنای رسول به وضوح می گوید که عیسی خداست، پسر الهی است. بعدا در یوحنا ۱: ۴ می گوید: «در او حیات بود و آن حیات نور آدمیان بود. این نور در تاریکی می درخشید و تاریکی آن را در نیافت»- در اينجا اشاره به حيات الهي دارد كه ذاتاً موجود و جاودانه است. عیسی در درون خود زندگی دارد و به هیچ منبع خارجی وابسته نیست. همانطور که در یوحنا ۱۰: ۱۷ بیان شده است، این ویژگی منحصر به فرد او را قادر می سازد که با میل زندگی خود را رها کند و دوباره آن را به دست گیرد. علاوه بر این، به دلیل این قائم به ذات بودن، عیسی این قدرت را دارد که به هر کسی که بخواهد زندگی ببخشد. (یوحنا ۵: ۲۱؛ مقایسه کنید با یوحنا ۱۴: ۱۹). + +این عبارت حیات zoê، ۳۶ بار در انجیل یوحنا تکرار شده است که که حدود ۲۵ درصد موارد استفاده شده از آن در عهد جدید می باشد. در یوحنا ۱: ۴ و ۵ سوای اشاره به مرجع حیات در سیاره ما، این کلمه به رستگاری نیز مرتبط است. در مابقی انجیل یوحنا این ایده حیات (zoê) اکثرا به عنوان حیات جاودانی تصریح شده، که وعده رستگاری است (یوحنا ۳: ۱۵ و ۱۶ و ۳۶؛ یوحنا ۴: ۱۴ و ۳۶؛ یوحنا ۶: ۲۷ و ۴۰ و ۴۷ و ۵۴ و ۶۸؛ یوحنا ۱۰: ۲۷ و ۲۸ را ببینید). از این رو آن یگانه ای که حیات را در زمان آفرینش عطا کرده است، همان یگانه ای است که به جهان گمگشته در گناه حیات و رستگاری می بخشد. + +`چرا عیسی به این زمین آمد؟ یوحنا ۱: ۲۹؛ یوحنا ۳: ۱۶؛ یوحنا ۶: ۴۰؛ یوحنا ۱۰:۱۰؛ یوحنا ۱۲: ۲۷ را بخوانید.` + +«همانگونه که موسی آن مار را در بیابان برافراشت پسر انسان نیز باید برافراشته شود تا هر که به او ایمان آورد حیات جاودان یابد» (یوحنا ۳: ۱۴ و ۱۵). + +همانطور که مار برنجی جایگزین بنی اسرائیل شد، عیسی نیز جای ما را گرفت و تأثیر گناهان ما را بر دوش گرفت. او مجازاتی را که متعلق به ما بود متحمل شد، و حیاتی را به ما بخشید که متعلق به او بود. + +مسیح مشتاق است که ما از پُری و فراوانی حیات برخوردار باشیم (یوحنا ۱۰: ۱۰). «اما به همه کسانی که او را پذیرفتند این حق را داد که فرزندان خدا شوند یعنی به هر کس که به نام او ایمان آورد. آنان که نه با تولد بشری نه از خواهش تن و نه از خواسته یک مرد بلکه از خدا تولد یافتند» (یوحنا ۱: ۱۲-۱۳). + +«مسیح آمد تا پدر را به ما آشکار کند. هیچکس خدا را ندیده است اما آن پسر یگانه که در آغوش پدر است همان او را شناسانید» (یوحنا ۱: ۱۸). با دیدن شخصیت عیسی به شخصیت پدر پی می بریم. + +`از زندگی عیسی درباره شخصیت پدر چه می آموزیم؟ چرا آشکارسازی شخصیت پدر خبر بسیار خوبی است؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/09/03.md b/src/fa/2024-04/09/03.md new file mode 100644 index 00000000000..ccec54a5896 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/09/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: کلمات حیات ابدی +date: 25/11/2024 +--- + +`یوحنا ۶: ۶۱-۶۸ را بخوانید. وقتی عیسی از شاگردان پرسید که آیا او را ترک خواهند کرد، پاسخ پطرس به چه معنا بود؟` + +اشاره پطرس به «زندگی ابدی» به موضوعی تکراری در انجیل یوحنا مرتبط است. این موضوع در یوحنا ۶، به ویژه در طول گزارش اطعام ۵۰۰۰ نفر، که در آن اشارات مختلفی به زندگی ابدی یافت می شود، تأکید شده است (یوحنا ۶: ۲۷، ۴۰، ۴۷، ۵۴، ۶۸). عیسی خود را به عنوان نان حیات اعلام می کند (یوحنا ۶: ۳۵) و نشان می دهد که زندگی، مرگ، و رستاخیز او، منبع نهایی نجات ابدی است. + +عبارت حیات ابدی یا معادل آن، ۱۷ بار در انجیل یوحنا تکرار شده است. این اصطلاح به وجود روح، یا تبدیل شدن به بخشی از یک موجود ابدی، یا مفهوم سماوی دیگری اشاره نمی کند. در عوض به قدرت حیاتبخشی اشاره می کند که رستگاری را به ارمغان می آورد، به هستی ما معنا می بخشد، و به زندگی بی پایانی که با بازگشت دوباره خداوند حاصل می شود، اشاره می کند. درست همانطور که عیسی مجسم شد، از این رو قیامی که عیسی از آن سخن می گوید، در زمان و فضا و در یک جسم فیزیکی اتفاق می افتد. این قیام از مرگ است، یک زندگی نو و تجدید شده، همان که زمانی در باغ عدن وجود داشته است. + +`ما چگونه حیات ابدی بدست می آوریم؟ یوحنا ۳: ۱۵ و ۱۶؛ یوحنا ۵: ۲۴؛ یوحنا ۶: ۴۰ و ۴۷؛ یوحنا ۸: ۳۱؛ یوحنا ۱۲: ۴۶؛ یوحنا ۲۰: ۳۱.` + +ما فقط با ایمان باور داریم که عیسی مسیح بخاطر ما به دنیا آمد و بخاطر ما مرد. این عقیده و ایمان بعنوان هدیه ای به ما ارزانی شده است ولی بایستی از روی عقل و اراده انتخاب کنیم تا خودمان را تسلیم عیسی کنیم، توبه کنیم، و خون او را برای آمرزش و تطهیر گناهان طلب کنیم. + +هنگامی که عیسی از پطرس پرسید که آیا تو هم میخواهی بروی، او پاسخ داد، «سرور ما نزد که برویم؟ سخنان حیات جاویدان نزد توست» (یوحنا ۶: ۶۸)، جوهره رستگاری و چگونگی دستیابی به آن را فاش می سازد. رستگاری واقعی از فلسفه، تاریخ، علم یا هیچ تلاش انسانی سرچشمه نمی گیرد. این حیات از عیسی سرچشمه می گیرد که زندگی جاودانی در درون خود دارد و با مهربانی آن را به همه کسانی که آن را در پاسخ به هدایت روح القدس می پذیرند عرضه می کند. + +`وعده حیات ابدی چگونه بر درک ما از زندگی موقتی که در اینجا داریم، تأثیر می گذارد؟ چگونه باید بر نحوه بینش ما تأثیر بگذارد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/09/04.md b/src/fa/2024-04/09/04.md new file mode 100644 index 00000000000..3320e977b8b --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/09/04.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: ایمان آوردن و تولد تازه +date: 26/11/2024 +--- + +`یوحنا ۱: ۱۲ و ۱۳ را بخوانید. مراحلی که در اینجا درباره مسیحی شدن توضیح داده شده است، چه هستند؟` + +یوحنا انجیل خود را نوشت تا ما به عیسی ایمان بیاوریم و با ایمان به نام او زندگی ابدی داشته باشیم (یوحنا ۲۰: ۲۱). یوحنا ۱: ۱۲و۱۳ این روند را در دو مرحله تشریح می کند. اول، ما او را می پذیریم و به او ایمان می آوریم. ثانیاً، طبق شرح آیه ۱۳ او به ما اختیار یا قدرت میدهد تا فرزندان محبوب خدا شویم. مسیحی شدن دارای دو بُعد انسانی و الهی است، اول، مستلزم باور، پذیرش، و آماده بودن برای قبول نور حقیقت از سوی انسان است و سپس خداوند است که با تولد تازه انسان را احیا می کند. (بطور خلاصه، در این کار ما باید قدم پیش بگذاریم و بعد در پاسخ، خداوند در ما تحول ایجاد می کند). + +`در واقع، ایمان به تنهایی هدیه ای از سوی خداست که با شنیدن کلام خدا ارزانی می شود(رومیان ۱۰: ۱۷).` + +«بخاطر اینکه ایمان واقعی و ماندگار در مسیح داشته باشیم بایستی او را بشناسیم و او در کلام معرفی شده است».-الن جی. وایت، مبانی آموزش مسیحی، صفحه ۴۳۳. «روحی که در روشنگری ذهن بشر عمل می کند، ایمان به خدا را ایجاد می کند».- الن جی. وایت، کتاب مقدس تفسیری ادونتیستهای روز هفتم، جلد ۷، صفحه ۹۴۰. + +به کسانی که به پسر به عنوان مسیح ایمان دارند، زندگی ابدی اعطا می شود. یوحنا بر اهمیت پذیرش و اعتقاد به تعالیم عیسی تأکید می کند (یوحنا ۵: ۲۴، ۳۸، ۴۷). همانطور که در یوحنا ۱۶: ۷، ۸ تأکید شده است، نقش روح القدس مجاب کردن است، که با ایده ارائه شده در رومیان ۸:۱۶ مطابقت دارد. + +`رومیان ۸: ۱۶ را بخوانید. چه اصلی درباره نجات در عیسی در این آیه یافت می شود؟` + +ایمان و اعتقاد کتاب مقدسی بر اساس کار روح القدس در قلبهای ماست که شالوده ایمان ماست. «ایمان... برکت عظیمی است- چشمی که می بیند، گوشی که می شنود».- الن جی. وایت، جایگاه های آسمانی، صفحه ۱۰۴. + +رویکرد انسان گرایانه در قبال عقیده و ایمان اظهار می دارد که ما باید بنیان و معیاری برای اعتقاد خود داشته باشیم و بعد بر آن بنیان، ایمان خود را بنا کنیم. در مقابل، رویکرد کتاب مقدسی اظهار می دارد که ایمان همان بنیان و شالوده است و هدیه ای از سوی خداست(افسسیان ۲: ۸، اول قرنتیان ۱: ۱۷-۲۴، اول قرنتیان ۲: ۱-۶). ما باایمان شروع می کنیم و بعد از آنجا در درک و فیض رشد می کنیم. + +`اگر فردی از شما بپرسد که ایمان و عقیده شما بر کدام شالوده بنا شده است، چه پاسخی می دهید؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/09/05.md b/src/fa/2024-04/09/05.md new file mode 100644 index 00000000000..561896f1472 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/09/05.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: رد کردن سرچشمه حیات +date: 27/11/2024 +--- + +برخی از حزن انگیزترین روایتها در کل آیات در انجیل یوحنا واقع می شود. «نور در تاریکی می درخشد و تاریکی آنرا نیافت...[نور]در جهان بود و جهان بواسطه او پدید آمد اما جهان او را نشناخت. او به مُلک خویش آمد ولی قوم خودش او را نپذیرفتند»(یوحنا ۱: ۵ و ۱۰ و ۱۱). «من هستم» توسط بسیاری از افراد قوم خود او پذیرفته نشد. + +جای تعجب نیست که چرا پولس هشدار می دهد، «ایمانتان به خدا را از دست ندهید» (عبرانیان ۱۰: ۳۵- ترجمه تفسیری). همانطور که بارها و بارها دیدیم، مسیح طرد شد زیرا مردم نمی خواستند تا کلام او را پذیرا باشند. + +«رویکرد یا اندیشه انسان گرایانه معاصر با شک و تردید شروع می شود و همه چیز را زیر سوال می برد تا حقیقت را تشخیص دهد. تنها چیزی که در معرض بررسی دقیق قرار گرفته است به عنوان دانش قابل اعتماد پذیرفته می شود و پایه ای برای ایمان و اعتقاد می شود. + +برخی همین روش را برای کتاب مقدس به کار می برند و همه چیز را از منظر علمی، تاریخی، روانشناختی، فلسفی، باستان شناسی یا زمین شناسی زیر سوال می برند تا مشخص کنند حقیقت در کتاب مقدس چیست. + +همین شیوه با شک در صحت کتاب مقدس شروع می شود که بر اساس تردید استوار است. مسیح پرسید «چون پسر انسان آید آیا ایمان را بر زمین خواهد یافت؟»(لوقا ۱۸: ۸ – ترجمه قدیمی).- با مرجع زیر: + +`اعداد ۱۳: ۲۳-۳۳ را بخوانید. چه تفاوتی بین دو گزارش جاسوسان پس از بازگشت از کنعان بود؟` + +گناهِ عبرانیان هنگامی که در قادش برنیع بودند این بود که به کلام خدا شک کردند. خدا از آنها خواسته بود که بروند و زمین را تصاحب کنند. دوازده جاسوس به کنعان فرستاده شدند تا زمین را مورد تفتیش قرار دهند. آنها با دو گزارش برگشتند. اکثر جاسوسان گزارش منفی دادند: مردان نیرومند و قوی هیکل سرزمین، شهرهای محصور شده با دیوارهای بلند، سلاح هایی که قبلاً هرگز ندیده ایم، و ارتش های آموزش دیده وجود دارند. در مقابل، ما در سرزمین مصر برده بوده ایم و تجربه نظامی کمی داریم. ده جاسوس بر اساس شواهد بسیار زیاد از دیدگاه انسانی، نظر و گزارش منفی دادند. دو جاسوس بر اساس ایمانشان به قدرت عظیم کلام خدا نظر مثبت دادند. + +`چگونه از انجام اشتباهات مشابه آنچه در اینجا رخ داد، جلوگیری کنیم؟ و با این حال، چگونه میتوانیم از فرض و گمان دوری کنیم، کاری احمقانه انجام دهیم اما باور کنیم که اراده خدا را انجام میدهیم، و بنابراین نمیتوانیم شکست بخوریم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/09/06.md b/src/fa/2024-04/09/06.md new file mode 100644 index 00000000000..2e8fdc2573d --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/09/06.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: محکومیت +date: 28/11/2024 +--- + +«هر که به او ایمان دارد محکوم نمی شود اما هر که به او ایمان ندارد هم اینک محکوم شده است زیرا به نام پسر یگانه خدا ایمان نیاورده است.... هر که بدی را به جا می آورد از نور نفرت دارد و نزد نور نمی آید مبادا کارهایش آشکار شده رسوا گردد. اما آن که راستی را به عمل می آورد نزد نور می آید تا آشکار شود که کارهایش به یاری خدا انجام شده است».- (یوحنا ۳: ۱۸-۲۱؛ با یوحنا ۱: ۱۰ مقایسه کنید). + +`چرا مردم محکوم به داوری می شوند؟ یوحنا ۳: ۱۸ و ۳۶؛ یوحنا ۵: ۲۴ و ۳۸؛ یوحنا ۸: ۲۴؛ یوحنا ۱۲: ۴۷.` + +انکار عیسی مسیح که نور جهان است ذهن ما را به روی شک و به وسوسه های اهریمن باز نگاه می دارد. این در نتیجه رویگردانی از نور و رو کردن به تاریکی است. + +آگاهی های لازم در مورد پیامدهای نزدیک شدن به درخت در مرکز باغ به حوا داده شده بود. ولی، شیطان او را وسوسه کرد که در این روشنگری شک کند و او را به جایی رساند که کلام خدا را زیر سوال ببرد. او در استدلال خود در نظر گرفت که خدای مهربان به مخلوقاتی که آفریده آسیبی نمی رساند و بر مشاهدات حسی اش تکیه کرد. مار پس از خوردن میوه، توانایی صحبت کردن را به دست آورده است. پس، حتما، شیطان درست می گوید. بنابراین، او شروع به تفکر در این نظریه کرد که اگر او هم از این میوه بخورد شبیه خدا می شود. متأسفانه، او تسلیم فریب شد و به نور هدایت پشت کرد. متأسفانه شوهرش همین مسیر را طی کرد. + +`متی ۴: ۱- ۴ را بخوانید. مسیح در بیابان وسوسه از چه اصولی برای مقابله با فریب شیطان استفاده کرد؟` + +مسیح از همان ظرفیت انسانی آدم، حوا، مردم زمان نوح، و قوم اسرائیل در قادش برنیع برخوردار بود. او میتوانست این سوال را مطرح کند که چرا یک خدای مهربان پسرش را در بیابان در معرض ۴۰ شبانه روز گرسنگی و آسیبپذیری قرار میدهد. او می توانست انتخاب کند که به عنوان پسر الهی سنگ ها را تبدیل به نان کند. با این وجود، مسیح با کلام خدا پاسخ داد و به جای انطباق با الگوهای فکری زمینی، با سطح درک آسمانی عمل کرد. قابل توجه است که او چقدر راحت می توانست یک تصمیم اشتباه را توجیه کند، دامی که بسیاری از افراد، حتی افراد با ایمان، اغلب با آن مواجه می شوند. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/09/07.md b/src/fa/2024-04/09/07.md new file mode 100644 index 00000000000..7c2b94eb96c --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/09/07.md @@ -0,0 +1,26 @@ +--- +title: اندیشه هایی فراتر +date: 29/11/2024 +--- + +از نوشته های الن جی. وایت، فصل «خدا با ماست»، صفحات ۱۹-۲۶؛ و «جدال»، صفحات ۶۰۱- ۶۰۹، از کتاب آرزوی اعصار را بخوانید. + +«مسیح با پذیرفتن طبیعت بشری، شخصیتی را به نمایش گذاشت که کاملاً در تضاد با شخصیت شیطان قرار داشت. با این حال، او در مسیری متواضع حرکت کرد. + +«و چون در سیمای بشری یافت شد خود را خوار ساخت و تا به مرگ حتی مرگ بر صلیب مطیع گردید» (فیلیپیان ۲: ۸). + +همانطور که کاهن اعظم لباس با شکوه خود را کنار می گذاشت و با لباس کتان سفید مراسم را بر تن می کرد، مسیح نیز شکل یک خدمتگزار را بر خود گرفت و خود را به عنوان یک قربانی تقدیم کرد. عیسی خودش هم کاهن بود و هم قربانی. + +«به سبب نافرمانیهای ما بدنش را سفتند و به جهت تقصیرهای ما کوفته گردید، تادیبی که ما را سلامتی بخشید بر او آمد و به زخمهای او ما شفا می یابیم» (اشعیا ۵۳: ۵). + +«با مسیح آنگونه رفتار شد که ما سزاوار آن بودیم. او برای گناهان ما محکوم شد که سهمی در آن نداشت تا ما بتوانیم با عدالت او تبرئه شویم، عدالتی که ما سزاوار آن نبودیم. او عذاب مرگی را برخود گرفت که متعلق به ما بود تا ما زندگی یابیم، آن چه که متعلق به او بود. تا به زخمهای او شفا یابیم».-الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۲۵. + +**سوالاتی برای بحث:** + +`۱. ایثارگری عیسی برای نجات جهان بیش از حد بود. به چه شیوه هایی می توانید به دیگران کمک کنید تا این حقیقت حیرت انگیز را ببینند و با ایمان بسوی او بیایند؟` + +`۲. تفاوت های کلیدی در تصمیم گیری از دیدگاه انسانی و دنیوی با تصمیم گیری بر اساس مکاشفه الهی چیست؟` + +`۳. ادغام منطق و عقل چگونه به درک ما از کلام خدا کمک می کند؟ چه مبانی عقلی و چه توجیهات منطقی برای پذیرش ایمان وجود دارد؟ چگونه عناصری مانند تحقق نبوت یا زیبایی و پیچیدگی شگفت دنیای طبیعی ما را به طور منطقی و معقول به سوی تصدیق وجود خدا و حقیقت نقشه نجات هدایت می کنند؟` + +`۴. در کلاس، در مورد پاسخ خود به سؤال پایان درس روز سه شنبه صحبت کنید. ایمان شما بر چه اساسی استوار است؟ اگر کسی از شما بپرسد که چرا به عیسی و ادعاهای انجیل اعتقاد دارید، چگونه پاسخ می دهید؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/09/info.yml b/src/fa/2024-04/09/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..96e75cac35f --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/09/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "سرچشمه حیات" +start_date: "23/11/2024" +end_date: "29/11/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/10/01.md b/src/fa/2024-04/10/01.md new file mode 100644 index 00000000000..4320c4be255 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/10/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: راه، حقیقت و حیات +date: 30/11/2024 +--- + +### مطالعه این هفته +برای مطالعه این هفته بخوانید: یوحنا ۱۳: ۱- ۲۰؛ یوحنا ۱۴: ۱- ۳؛ دانیال ۷: ۲۷؛ یوحنا ۱۴: ۵-۱۱؛ یوحنا ۱: ۱۴؛ کولسیان ۱: ۱۶و۱۷؛ یوحنا ۵: ۳۸-۴۰. + +>آیه حفظی
+> «هیچکس هرگز خدا را ندیده است. اما آن پسر یگانه که در آغوش پدر است همان او را شناسانید»(یوحنا ۱: ۱۸). + +انجیل یوحنا به چهار بخش اصلی تقسیم شده است: مقدمه (یوحنا ۱: ۱-۱۸)، کتاب نشانه ها(یوحنا ۱: ۱۹-۱۲: ۵۰)، کتاب جلال(یوحنا ۱۳: ۱-۲۰: ۳۱)، و ختم یا پایان کتاب(یوحنا ۲۱: ۱-۲۵). + +جالب توجه است که هفت بیانیه مشهور «من هستم» پلی در میان کتاب نشانه ها و کتاب جلال ایجاد می کند. اینها «نان حیات هستند»(یوحنا ۶: ۳۵، ۴۱، ۴۸، ۵۱)، «نور جهان» (یوحنا ۸: ۱۲، ۹: ۵)، «دروازه/در»(یوحنا ۱۰: ۷و۹)، «شبان نیکو»(یوحنا ۱۰: ۱۱ و ۱۴)، «قیام و حیات» (یوحنا ۱۱: ۲۵)، «راه حقیقت و حیات» (یوحنا ۱۴: ۶) و «تاک حقیقی» (یوحنا ۱۵: ۱و۵). + +درس این هفته با بررسی هدف گفتمان خداحافظی مسیح با شاگردانش و معرفی آن، و با تمرکز بر رویداد مهم درس فروتنی مسیح با شستن پای شاگردانش توسط او آغاز خواهد شد. پس از آن، بحث با بیانیه عمقی «من هستم» که در فصل ۱۴ یافت می شود، ادامه می یابد، جایی که عیسی اعلام می کند: «من راه، حقیقت و حیات هستم». \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/10/02.md b/src/fa/2024-04/10/02.md new file mode 100644 index 00000000000..e05cea4aab6 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/10/02.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: به شما الگویی داده ام +date: 01/12/2024 +--- + +گفتمان خداحافظی مسیح با شاگردانش (یوحنا ۱۳-۱۷) رهنمودی برای آماده ساختن آنها برای آینده است. الگوی ادبی آن مشابه خداحافظی موسی در تثنیه، برکت دادن یعقوب به فرزندانش (پیدایش ۴۷-۴۹)، و رهنمودهای داوود به سلیمان (اول تواریخ ۲۸-۲۹) می باشد. او وعده یک جایگزین را می دهد (روح القدس؛ یوحنا۱۴-۱۶). او اندوه آینده را پیشگویی می کند (یوحنا ۱۵- ۱۶) و به حواریون نصیحت می کند تا در ایمان خود به او وفادار باقی بمانند (یوحنا ۱۵). + +`یوحنا ۱۳: ۱- ۲۰ را بخوانید. در اینجا چه اتفاقی می افتد و چرا این داستان تا این حد مهم است؟ عیسی در پی تعلیم چه درسی بود؟` + +در آن بخش از دنیا در ایام عیسی، مردم صندل می پوشیدند و یا پای برهنه راه می رفتند. به همین خاطر پاها خاکی و کثیف می شدند. رسم بود که یک خادم یا برده پاهای افرادی که برای خوردن خوراک می آیند را بشوید. ولی در آن شام آخر عیسی با حواریون پیش از اینکه دستگیر شود خادمی حضور نداشت. + +در مقابل چشمان حیرت زده دیگران، عیسی پیش از شام، برخاسته و پاهای تمامی شاگردان را شست. یوحنا ۱۳: ۴و۵ اقدامات عیسی را گام به گام بیان می کند. این اقدام فروتنانه سرور که ناباورانه بود با جزییات گفته شده است. + +یوحنا ۱۳: ۸-۱۱ با بیان سخنان پطرس، حس تشویش خاطر و عدم درک حواریون نسبت به اقدامات عیسی را عمق می بخشد. چطور ممکن است که عیسی، سرور، مسیح، چنین وظیفه پست و خواری را انجام دهد؟ پطرس به عیسی اجازه نداد تا پاهای او را بشوید و عیسی به او گفت که اگر اجازه ندهد، در زمره شاگردان او نخواهد بود. آنگاه پطرس با درخواست خدمت بیشتر مسیح به او، اشتیاق خود را برای اینکه در تمام مسیر با عیسی باشد را ابراز کرد. + +اهمیت و بزرگی اقدام عیسی با هویت او پیوند می خورد. او در یوحنا ۱۳:۱۳ بیان داشت که او معلم و خداوند است. بخاطر اینکه آنها او را اینگونه خطاب می کردند و او اشاره کرد که چنین است. این عناوین ابراز کننده اختیار و قدرت است. + +با این وجود، آموزه های عیسی تأکید می کند که قدرت و اختیار باید برای خدمت به کار گرفته شود نه برای تجلیل از خود. کلیسای ادونتیست این اصل را به عنوان الگویی از سوی عیسی پذیرفته است و حکم فروتنی را به عنوان یک اقدام مقدماتی قبل از شرکت در مراسم شام خداوند در نظر می گیرد. این عمل نشان دهنده فروتنی و از خودگذشتگی است که عیسی نشان داد و پیروان خود را تشویق کرد که با روحیه مشابه به دیگران خدمت کنند. + +`آئین فروتنی درباره پیروی از گامهای عیسی و خدمت فروتنانه به دیگران، به شما چه می آموزد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/10/03.md b/src/fa/2024-04/10/03.md new file mode 100644 index 00000000000..aaa9ae844d3 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/10/03.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: یقینا دوباره خواهم آمد +date: 02/12/2024 +--- + +`یوحنا ۱۴: ۱-۳ را بخوانید. این جملات عیسی در چه زمینه ای است؟` + +در پایان یوحنا ۱۳، عیسی به شاگردان خود اطلاع داد که عزیمت خواهد کرد (یوحنا ۱۳: ۳۳). این بیانیه، پطرس را وادار می کند که بپرسد به کجا می رود (یوحنا ۱۳: ۳۶). با این حال، شاگردان کاملاً درک نمی کردند که عیسی به مرگ، رستاخیز و عروج قریب الوقوع خود اشاره می کند. پطرس با اطمینان اعلام می کند که آماده است جان خود را برای عیسی فدا کند (یوحنا ۱۳: ۳۷). در این لحظه است که عیسی انکار پطرس را پیش بینی می کند و آشکار می کند که پطرس سه بار او را انکار خواهد کرد (یوحنا ۱۳: ۳۸). + +در این زمینه است که عیسی به شاگردان خود می گوید که نگذراند تا دلهایشان مضطرب شود (یوحنا ۱۴: ۱). واژه مضطرب در زبان یونانی tarassê می باشد که به معنی برانگیخته شدن، آشفته شدن، مشوش شدن و سَردَرگُم شدن است. جای تعجب نیست که شاگردان با سخنان عیسی سَردَرگُم شوند. + +ولی عیسی برای رفع کردن ترس آنان، از خانه پدر سخن به میان آورد، که اتاقهای بسیاری دارد (نه قصرها، بلکه اتاقهایی مثل مسافرخانه). او به آنجا می رود تا جایی برای آنها مهیا سازد. سخنان عیسی فراتر از طوفان صلیب است و او به زمان بازگشت خود برای رستگاری قوم خود می نگرند، که نشان دهنده حل نهایی مشکل غم انگیز گناه است. + +عیسی می گوید، «و آنگاه که رفتم و مکانی برای شما آماده کردم باز می آیم و شما را نزد خود می برم تا آنجا که من هستم شما نیز باشید» (یوحنا ۱۴: ۳). این مطلب به وضوح به وعده آمدن دوباره او اشاره می کند. + +اطمینان به آن وعده بر چه اساسی است؟ برخی ممکن است به تحقق پیشگویی های کتاب مقدس اشاره کنند که بدون شک دقیق است. با این حال، در یوحنا ۱۴: ۳، اساس این اطمینان به گونه ای متفاوت مطرح شده است. + +در این آیه، فعل بکار رفته در زبان انگلیسی «خواهم آمد» می باشد که به زمان آینده اشاره دارد ولی این فعل در زبان یونانی به زمان حال ساده (می آیم) بیان شده است. این استفاده از زمان حال ساده در زبان یونانی به عنوان حالِ منتسب به آینده شناخته میشود، جایی که یک رویداد مرتبط با آینده با چنان قطعیتی توصیف میشود که گویی در حال وقوع است. بنابراین، ترجمه مناسب این عبارت این خواهد بود: «من قطعاً دوباره خواهم آمد». + +اساس امید ما به بازگشت خداوندمان تنها به محقق شدن پیشگویی کتاب مقدس ختم نمی شود. همچنین، و به طور قطع، بر اعتماد ما به مردی است که وعده داده است. او گفت قطعاً برای قومش باز خواهد گشت. ما می توانیم به این قول اعتماد کنیم، زیرا میدانیم که چه کسی آن قول را داده است. + +`صلیب درباره قاطعیت بازگشت دوباره مسیح چه می آموزد؟ اگر بازگشت دوباره ای در کار نباشد، پس مرگ عیسی در آمدن اول او چه سودی داشت؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/10/04.md b/src/fa/2024-04/10/04.md new file mode 100644 index 00000000000..ff1dacc465c --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/10/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: من راه، حقیقت، و حیات هستم +date: 03/12/2024 +--- + +`یوحنا ۱۴: ۵ و ۶ را بخوانید. توما درباره جایی که عیسی می رفت چه سوالی پرسید؟ عیسی چگونه پاسخ داد؟` + +سوال توما منطقی به نظر می رسد زیرا این سوال را مطرح می کند که چگونه می توان راهی را پیدا کرد که ندانیم آن راه کجاست. عیسی با بیان اینکه او خودش راه است، به سوال پاسخ می دهد. راه به کجا؟ راه بسوی پدر. در مقدمه (یوحنا ۱: ۱-۱۸) بر ارتباط نزدیک بین «کلمه» (logos)، بر عیسی مسیح و پدر تاکید شده است. + +یوحنا ۱: ۱۸ می گوید که تنها فرزند خدا آن یگانه ای است که خدا را شناسانیده است. شناسانیده است در زبان یونانی فعل exêgeomai به معنی شرح، تفسیر و بیان می باشد. واژه exegesis تفسیر(الهیات) از این کلمه برگرفته شده است. بنابراین، هویت عیسی مسیح به پدر گره خورده است، کسی که پدر را برای جهان سقوط کرده، توضیح می دهد یا تفسیر می کند. در نتیجه، او راه یا راه رسیدن به پدر است. بدون او ما در درک خود محدود هستیم. + +`یوحنا ۱۴: ۷- ۱۱ را بخوانید. چگونه عیسی سوء تفاهم فیلیپ را برطرف کرد؟` + +فیلیپُس می خواست تا پدر را ببیند، امر محالی که هیچ بشر گناهکاری نمی تواند ببیند و بتواند زنده بماند (خروج ۳۳: ۱۷ – ۳۴: ۹ را با یوحنا ۱: ۱۸ مقایسه کنید). عیسی عدم فهم را ملامت می کند و اشاره می کند که کسی که مرا دیده، پدر را دیده است (یوحنا ۱۴: ۹). در نتیجه واضح است که عیسی مسیر رسیدن به خداست. بدون او مسیر راه، تاریک و نامطمئن است. او نوری است که راه را به سوی پدر روشن می سازد. + +عیسی سه عبارت را به هم گره می زند: راه، حقیقت و حیات. عبارت راه تنها در یوحنا ۱: ۲۳ در خصوص یحیی تعمید دهنده بکار برده شده که راه را برای عیسی آماده می سازد و اینجا در یوحنا ۱۴: ۶ بکار برده شده است. ولی حقیقت و حیات موضوع های اصلی در انجیل هستند. مطالعه ما در چهارشنبه و پنجشنبه به مفهوم حقیقت تاکید می کند که موضوعی کلیدی است، بخصوص در جهانی که ایده «حقیقت» به زیر سوال برده شده است. + +`چرا درک اینکه عیسی بهترین مکاشفه ای است که ما در اینجا خواهیم داشت از اینکه خدای پدر چگونه است، باعث تسکین دل و آرامش خاطر می شود؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/10/05.md b/src/fa/2024-04/10/05.md new file mode 100644 index 00000000000..0bf5d5f2404 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/10/05.md @@ -0,0 +1,24 @@ +--- +title: من حقیقت هستم +date: 04/12/2024 +--- + +`یوحنا ۱: ۱۴ و ۱۷؛ یوحنا ۸: ۳۲، یوحنا ۱۴: ۶ و یوحنا ۱۵: ۲۶ را بخوانید. یوحنا چگونه مفهوم حقیقت را مستقیما به عیسی گره می زند؟` + +بارها و بارها در انجیل یوحنا، حقیقت به عیسی، به پدرش و به روح القدس مرتبط شده است. حقیقت به عیسی، «کلمه» (logos)، و به نور مرتبط شده است که در تضاد با تاریکی است (یوحنا ۱: ۱- ۱۴، یوحنا ۳: ۱۹-۲۱). + +و همچنین، موضوع دروغ، به شیطان و گناه مرتبط است (یوحنا ۸: ۴۴- ۴۶). نتیجتا، حقیقت در یوحنا مسئله ای صرف از واقعیتها و ارقام نیست. البته شامل چنین چیزهایی هست ولی فراتر از این، ایده حقیقت حاوی جنبه اخلاقی وفاداری به خدا و خواسته اوست. + +«بسیاری از افراد برای خدای زنده فریاد می زنند و برای حضور الهی مشتاقند. فرضیات فلسفی یا نگارشهای ادبی هر چند که بسیار عالی باشند ولی نمی توانند قلب را خشنود سازند. ادعاها و اختراعات انسانها از هیچ ارزشی برخوردار نیست. باشد تا کلام خدا با مردم سخن گوید. باشد تا کسانی که تنها سنتها و فرضیات و قواعد انسانی را شنیده اند، صدای او را از کلامش بشنوند که جان را برای زندگی ابدی طراوت می بخشد».- الن جی. وایت، دروس پندآموز مسیح، صفحه ۴۰. + +به این بیندیشید که حقیقت برای عیسی چه معنی دارد. عیسی، logos «کلمه» است که از ابتدا با پدر بود و خالق همه چیزهایی است که آفریده شده است (یوحنا ۱: ۱- ۴). + +عیسی، آن یگانه ای که از ازل تا به ابدیت همیشه با پدر بوده است از ویژگیهای پدر برخوردار است و بدین سبب او نیز «من هستم» می باشد. هستی او منوط به فرد یا چیز دیگری نیست. + +همه چیز، از جمله دانش، فقط به خاطر او وجود دارد و هر چیزی که به وجود آمده منحصراً از طریق عیسی خلق شده و در او وجود دارد. «زیرا همهچیز به واسطه او آفریده شد: آنچه در آسمان و آنچه بر زمین است. دیدنیها و نادیدنیها، تختها و فرمانرواییها، ریاستها و قدرتها، همه به واسطه او و برای او آفریده شدند. او پیش از همه چیز وجود داشته و همه چیز در او قوام دارد» (کولسیان ۱: ۱۶ و ۱۷). + +عیسی صرفا دربرگیرنده حقیقت نیست. او حقیقت است. حقیقت یک مفهوم یا یک ساختار نیست. حقیقت، یک شخص است! + +حقیقت، یعنی عیسی مسیح، که می تواند به خورشیدی مرتبط باشد که جهان را نور می بخشد (یوحنا ۸: ۱۲). این مشابه آن چیزی است که سی.اس.لوئیس درباره مسیحیت اظهار می دارد، «من به مسیحیت اعتقاد دارم همانطور به خورشیدی که طلوع کرده باور دارم نه تنها بخاطر اینکه آن را می بینم بلکه بخاطر اینکه توسط آن هر چیز دیگری را می بینم».- با مرجع زیر: + +توسط عیسی یعنی حقیقت، قادر هستیم تا جهان اطراف خود را به درستی تفسیر کنیم. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/10/06.md b/src/fa/2024-04/10/06.md new file mode 100644 index 00000000000..13778c6e33b --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/10/06.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: کلام مقدس و حقیقت +date: 05/12/2024 +--- + +در سراسر انجیل، آیات مقدس نقش مهمی در بیان آن یگانه ای که راه، حقیقت و حیات است، ایفا می کنند. آیات مقدس در تمام انجیل ها، مانند تمام کتاب مقدس که شامل عهد قدیم و عهد جدید می باشد، نقشی کلیدی در آشکارکردن حقیقت بازی می کنند. این مطلب بخصوص زمانی که به ما می آموزد که او کیست و برای انجام چه کاری آمد، صدق می کند. + +`یوحنا ۵: ۳۸ – ۴۰ را بخوانید. عیسی درباره آیات مقدس در اینجا چه می گوید؟` + +عیسی و شاگردانش مکرراً به کتاب مقدس به عنوان مدرکی برای تأیید هویت او به عنوان مسیح اشاره کردند. «زیرا اگر موسی را تصدیق می کردید مرا نیز تصدیق می کردید چرا که او درباره من نوشته است. اما اگر نوشته های او را باور ندارید چگونه سخنان مرا خواهید پذیرفت؟» (یوحنا ۵: ۴۶ و ۴۷). + +`لوقا ۲۴: ۲۷ را بخوانید. چه اهمیت وجود داشت که عیسی در ابتدا برای آشکار کردن اهمیت خدمت خویش به آیات مقدس اشاره کرد؟` + +در جایی دیگر مسیح در حالی که از کتاب خروج نقل قول می کرد گفت، «آیا نخوانده اید که خدا به شما چه گفته است؟» (متی ۲۲: ۳۱). زکریا به وعده خدا اشاره کرد که «چنانکه از دیرباز به زبان پیامبران مقدس خود وعده فرموده بود» (لوقا ۱: ۷۰). پطرس در موعظه خود در روز پنطیکاست گفت، «می بایست آن نوشته تمام شود که روح القدس از زبان داود پیش گفت» (اعمال رسولان ۱: ۱۶). + +کتاب مقدس یک کتاب درسی در مورد علم نیست و توضیح نمی دهد که چگونه می توان اتم را به دو نیم کرد یا چگونه جراحی مغز انجام داد. ولی چیزی برجسته تر انجام می دهد. کتاب مقدس بستری را فراهم می کند که جهان ما در آن معنا و مفهوم پیدا می کند. کتاب مقدس کلیدی برای گشودن در است ، نوری است که مشاهده را ممکن می سازد. بدون آن، ما در خصوص وجود خدا، نقش او در جهان، منشأ خودمان، معنای زندگی و آینده، در تاریکی بسر خواهیم برد. + +`چه حقایق خاصی را کتاب مقدس بیان می کند که علم، حتی در تئوری، هرگز نمی تواند آنها را در اختیار ما قرار دهد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/10/07.md b/src/fa/2024-04/10/07.md new file mode 100644 index 00000000000..58c6340531b --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/10/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: اندیشه هایی فراتر +date: 06/12/2024 +--- + +از نوشته های الن جی. وایت، «نور حیات»، صفحات ۴۶۳-۴۷۵ از کتاب آرزوی اعصار، و از نوشته های ایی. ادوارد زینکه، «اقتدار کتاب مقدس و قطعیت بازگشت دوباره»، صفحات ۲۳-۳۶ را بخوانید. + +هنگامی که عیسی اعلام کرد: «من نور جهان هستم»، او در صحن معبد یعنی محل برگزاری عید خیمه ها بود. در این صحن، دو پایه بلند برای نگاه داشتن چراغدان های بزرگ وجود داشت. پس از اینکه قربانی شامگاه گذرانده می شد، تمام چراغ ها روشن می شد و اورشلیم را روشن می کرد. این عمل نمادی از ستون هدایت کننده نور بود که اسرائیل را در صحرا هدایت می کرد و همچنین به عنوان پیشگویی از ورود مسیح تلقی می شد. روشن شدن چراغ ها در شب هنگام صحنه دل انگیزی را در تالار به وجود می آورد... + +««در روشنایی اورشلیم، مردم امید خود را نسبت به آمدن مسیحا برای روشن کردن تاریکی که بر اسرائیل حاکم بود را ابراز کردند. اما برای عیسی این صحنه معنا و مفهوم گسترده تری داشت. همانطور که چراغهای تابناک معبد همه چیز را در اطراف خود روشن کردند، مسیح نیز که منبع نور روحانی است، تاریکی جهان را روشن می کند. با این وجود، چراغ های معبد بعنوان نماد نور حقیقت مسیح کامل نبودند. نور بزرگتر در آسمانها که توسط خود مسیح برپا شده بود، تصویر واقعی تری از جلال رسالت او را نشان می داد. + +«با فرا رسیدن صبح، خورشید بر فراز کوه زیتون طلوع کرد و پرتوهای درخشان خود را بر کاخ های مرمرین می تاباند و دیوارهای معبد که با طلا تزئین شده بود را روشن می کرد. در این لحظه عیسی به صحنه اشاره کرد و گفت: «من نور جهان هستم».-الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحات ۴۶۳ و ۴۶۴. + +**سوالاتی برای بحث:** + +`۱. در کلاس، در مورد پاسخ خود به آخرین سوال پنجشنبه صحبت کنید. کدام حقایق حیاتی که توسط کتاب مقدس تعلیم داده شده است را هرگز نمی توانیم از علم بیاموزیم؟ مثلا صلیب؟ یا قیام؟ یا بازگشت دوباره؟ چه حقایق مهم کتاب مقدسی دیگری باید برای ما آشکار شود که در غیر این صورت، هرگز آنها را نخواهیم دانست؟` + +`۲. در مورد سقوط لوسیفر فکر کنید، موجودی کامل با دانش فکری بسیار از خدا و اینکه خدا چگونه است. و با اینحال، علیه او قیام کرد. این به ما در مورد واقعیت اختیار آزادی، همان اختیار آزادی که داریم، چه می گوید - و چرا لحظه به لحظه نیاز داریم که آن اراده را به خدا تسلیم کنیم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/10/info.yml b/src/fa/2024-04/10/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..0cfe15d735c --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/10/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "راه، حقیقت و حیات" +start_date: "30/11/2024" +end_date: "06/12/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/11/01.md b/src/fa/2024-04/11/01.md new file mode 100644 index 00000000000..d61b89a9ffb --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/11/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: پدر، پسر، و روح القدس +date: 07/12/2024 +--- + +### مطالعه این هفته +برای مطالعه این هفته بخوانید: یوحنا ۱۴: ۱۰ و ۲۴؛ پیدایش ۳: ۷-۹؛ یوحنا ۱۶: ۲۷و۲۸؛ یوحنا ۱۶: ۷ – ۱۱؛ یوحنا ۱۷: ۱ – ۲۶. + +>آیه حفظی
+> «اما آن مدافع یعنی روح القدس که پدر او را به نام من می فرستد او همه چیز را به شما خواهد آموخت و هر آنچه من به شما گفتم به یادتان خواهد آورد» (یوحنا ۱۴: ۲۶). + +انجیل یوحنا دارای مجموعه ای متنوع از موضوعات است. یوحنا نشانه هایی (معجزات) را به عنوان مدرکی ارائه می کند تا نشان دهد که عیسی همان مسیح موعود است که مدت ها در انتظار آن بوده ایم که توسط انبیا پیشگویی شده بود. علاوه بر این، او از شاهدان مختلف برای شهادت در مورد مسیح بودنِ عیسی استفاده می کند. علاوه بر این، یوحنا از عبارت «من هستم» استفاده می کند تا ماهیت الهی عیسی را برجسته سازد. + +به هر سه عضو الوهیت در (یوحنا ۱: ۱ – ۴، ۱۴ و ۱۸ و ۳۲-۳۴) اشاره شده است. برای قرنها انسان ها تلاش کرده اند تا ماهیت کامل الوهیت را درک کنند، اما به دلیل پیچیدگی آن، برخی این مفهوم را رد می کنند. چقدر احمقانه است که چیزی را رد کنیم فقط به این دلیل که نمیتوانیم آن را کاملاً درک کنیم یا به این دلیل که در محدودههای باریک استدلال انسانی قرار نمیگیرد. + +یوحنا تأکید می کند که برای درک واقعی خدا، باید بر عیسی و مکاشفه های موجود در کلام تمرکز کرد. با اتخاذ این رویکرد، قلمرو وسیعی از روابط آشکار می شود: بین سه عضو الوهیت، بین الوهیت و بشریت، و بین خود انسان ها. درس این هفته به این می پردازد که انجیل یوحنا چگونه پدر، پسر و روح القدس را به ویژه در چارچوب گفتمانِ خداحافظی به تصویر می کشد (یوحنا ۱۳-۱۷). \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/11/02.md b/src/fa/2024-04/11/02.md new file mode 100644 index 00000000000..73dde5b83b8 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/11/02.md @@ -0,0 +1,26 @@ +--- +title: پدر آسمانی +date: 08/12/2024 +--- + +انجیل یوحنا از منظر روایت کلی کتاب مقدس نوشته شده است و از ریشه های خلقت ما شروع می شود. «در آغاز خدا آسمانها و زمین را آفرید» (پیدایش ۱: ۱). + +در آغاز، پدر، پسر و روح القدس برای خلقت آسمان ها و زمین، که منشاء نهایی همه هستی بودند، همکاری کردند. آنها جهان و همه ساکنان آن را با خلقت بی نظیری از حیات در سیاره ما، به ویژه بشریت، به وجود آوردند. هدف اصلی خلقت بشریت این بود که ما در اتحاد محبانه با خدا و با یکدیگر زندگی کنیم. + +متأسفانه لوسیفر گناه را به این دنیا آورد. گناه، در میان چیزهای دیگر، در رابطه ما با خدا اختلال ایجاد کرد. به اشتباه نشان می دهد که خدا کیست. بنابراین، عیسی ماهیت انسانی ما را بر خود گرفت تا شناخت واقعی از خدا را بازگرداند و بشریت را نجات دهد. + +عیسی در زمانیکه اینجا بود زندگی خویش را به پدر تسلیم نمود و بر اساس هدایت او زندگی کرد. او گفت، «من و پدر یکی هستیم» (یوحنا ۱۰: ۳۰). «پدر در من است و من در او هستم» (یوحنا ۱۰: ۳۸). «اگر کارهای پدرم را بجا نمی آورم کلامم را باور نکنید» (یوحنا ۱۰: ۳۷). + +**برخی از نقشهای پدر آنگونه که در آیات زیر شرح داده شده، چه هستند؟** + +`یوحنا ۳: ۱۶ و ۱۷؛ یوحنا ۶: ۵۷` + +`یوحنا ۵: ۲۲ و ۳۰` + +`یوحنا ۶: ۳۲؛ یوحنا ۱۴: ۱۰ و ۲۴` + +`یوحنا ۶: ۴۵` + +`یوحنا ۱۵: ۱۶؛ یوحنا ۱۶: ۲۳` + +`این آیات، پدر را در یک رابطه عمیق با عیسی مسیح، پسرش، نشان می دهند که مشارکت نزدیک او در دنیای ما و تعهد قوی به نجات ما را نشان میدهد. چگونه این حقیقت محبت خدا را به ما به طور قابل توجهی آشکار می کند؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/11/03.md b/src/fa/2024-04/11/03.md new file mode 100644 index 00000000000..823af34c422 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/11/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: عیسی و پدر +date: 09/12/2024 +--- + +ما توسط الوهیت برای رابطه شخصی با او خلق شده ایم (پیدایش ۱: ۲۶ و ۲۷). با این وجود بخاطر گناه، آن رابطه بطور شدید مختل گردید. می توانیم تاثیر آنی این اختلال را در داستان باغ عدن ببینیم. + +`پیدایش ۳: ۷-۹ را بخوانید. چگونه این آیات علت تأثیر گناه را آشکار و جدایی را نشان میدهند، و چگونه خدا ابتکار عمل را در جستجوی آنها در دست گرفت، در عوض اینکه باید برعکس آن باشد؟` + +قصد الوهیت، ارائه شفا برای تمام بشریت بود، بخاطر آن شکافی که گناه سبب شده بود، حتی اگر تمام بشریت آنچه که او عرضه داشته است را نپذیرد. + +بمنظور ترمیم این رابطه، یکی از اعضای الوهیت بشر شد. بدین سبب کلمه جسم شد و در میان ما ساکن گردید و جلال خدا را آشکار نمود (یوحنا ۱: ۱۴-۱۸). در نتیجه بشریت از پُری و فیض خدا برخوردار شد. عیسی با این هدف آمد که این حقیقت الهی را به اشتراک بگذارد و جلال خدا را اعلام کند، تا کسانی که مایل به پذیرش و ایمان به مسیح عیسی هستند بتوانند رابطه خود را با خدا بازسازی کنند. + +`چه امید شگفت انگیزی در این آیات برای ما وجود دارد؟ یوحنا ۱: ۱و۲؛ یوحنا ۵: ۱۶-۱۸؛ یوحنا ۶: ۶۹؛ یوحنا ۱۰:۱۰و۳۰؛ یوحنا ۲۰: ۲۸.` + +«در مسیح حیات وجود دارد، حیات راستین، وام نگرفته شده، و در قوت و قدرت» (الن جی وایت، آرزوی اعصار، صفحه، ۵۳۰). «هنگامی که مسیح به عنوان یک انسان بر روی زمین تجسم یافت، تصمیم گرفت از اختیارات الهی که داشت «خود را خالی کند» (فیلیپیان ۲: ۷). در طول این مدت، او تصدیق کرد که زندگی خود را به عنوان هدیه ای از جانب خدا دارد. «الوهیت به ایمانداران اطمینان می بخشد که از زندگی ابدی برخوردار خواهند شد».-آرزوی اعصار، صفحه ۵۳۰. + +بشریت نتوانسته بود خدا را تشخیص دهد (یوحنا ۱۷: ۲۵). بدین سبب او تنها پسر خود را فرستاد (یوحنا ۹: ۴ و یوحنا ۱۶: ۵) تا اینکه او، یعنی پدر بتواند شناخته شود. + +`«یک خداناباور در زمینه این وسعت کیهانی نوشت، «در ابهام ما، در این پهنه عظیم، هیچ نشانه ای نیست که بخواهد از جایی بیاید و ما را از خودمان نجات دهد». کتاب مقدس چه تعلیم می دهد که نشان دهد که این مرد تا چه حد در اشتباه است؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/11/04.md b/src/fa/2024-04/11/04.md new file mode 100644 index 00000000000..b0f6a2d0901 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/11/04.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: شناختن پسر، شناختن پدر است +date: 10/12/2024 +--- + +در سراسر انجیل یوحنا، یوحنای رسول شرح می دهد که چگونه عیسی یعنی پسر، اقداماتی انجام می دهد که اشاره به پدر دارد. عیسی شرح می دهد که پدر کیست و نشان می دهد که رابطه او با دنیای ما چیست. + +این بیانیه با یوحنا ۱: ۱۸ مطابقت دارد که اشاره می کند که عیسی، پدر را می شناساند (عبارت یونانی شرح دادن، تفسیر کردن، بیان کردن). عیسی بارها و بارها این کار را انجام می دهد. کلمه پدر patêr، ۱۳۶ بار در انجیل یوحنا و ۱۸ بار در اول تا سوم یوحنا ذکر شده است که بیش از یک سوم موارد آن را در عهد جدید تشکیل می دهد. گفتمان خداحافظی بخش مهمی در انجیل است که در آن عیسی به طور خاص ماهیت پدر را آشکار می سازد. + +عیسی نماینده پدر بر روی زمین بود و او در جسم انسانی حیات یافت که اراده پدر بود. در واقع عیسی گفت که در همه این چیزها او در پی انجام اراده پدر بود و نه خواست خود(یوحنا ۵: ۳۰). در ابتدا این ممکن است بیانیه ای حیرت آور باشد ولی نشان می دهد که عیسی به عنوان بشر چقدر مطیع و تسلیم پدر بود. + +عیسی بیان کرد که او توسط پدر فرستاده شد تا رستگاری بشر را به انجام رساند و پدر بر کار او شهادت داد (یوحنا ۵: ۳۶-۳۸). + +عیسی در انجیل یوحنا (۶: ۴۰، ۴۴) اعلام کرد که پدر، او را با هدفی فرستاده است: مبنی اینکه تنها راهی باشد که از طریق او، بشریت بتواند به پدر برسد. آرزوی پدر این است که مردم در عیسی به زندگی ابدی دست یابند، او که وعده می دهد تا آنها را در رستاخیز برخیزاند. + +`آیات زیر درباره عیسی و رابطه او با پدر چه می آموزند؟ یوحنا ۷: ۱۶؛ یوحنا ۸: ۳۸؛ یوحنا ۱۴: ۱۰ و ۲۳؛ یوحنا ۱۵: ۱ و ۹ و ۱۰؛ یوحنا ۱۶: ۲۷ و ۲۸؛ یوحنا ۱۷: ۳.` + +اظهارات عیسی در مورد ارتباط او با پدر حیرت انگیز است. او اعلام می کند که تعالیم او، تعالیم پدر است، و هر چه او می گوید مستقیماً از پدر می آید. ایمان به او، مساوی است با ایمان به پدر. سخنان و کارهای او همگی از پدر سرچشمه می گیرند و با هم برای نجات بشریت کار می کنند. این گواهی قانع کننده برای نزدیکی عیسی به پدر آسمانی اش است! + +`اگر افکار و اعمال شما کاملاً منعکس کننده اراده خدا باشد، چه تأثیری بر زندگی شما خواهد داشت؟ چگونه میتوانیم شیوه زندگی خود را مطابق با درک عیسی از اراده خدا برای زندگی خودمان بهبود بخشیم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/11/05.md b/src/fa/2024-04/11/05.md new file mode 100644 index 00000000000..a0269735ae5 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/11/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: روح القدس +date: 11/12/2024 +--- + +در انجیل یوحنا، روح القدس به اندازه پدر و پسر برجسته نیست. با این وجود، روح القدس، نقشی حیاتی و ضروری در انجام مأموریت عیسی دارد. + +`یوحنا ۱: ۱۰- ۱۳ را بخوانید. این آیات درباره اهمیت روح القدس برای تحول روحانی چه تعلیم می دهند؟` + +در فصل اول انجیل یوحنا، اهمیت نقش روح القدس آشکار می شود. یوحنا توضیح می دهد که کسانی که کلام (عیسی) را دریافت کردند و به آن ایمان آوردند، به مقام فرزندی خدا نائل شدند. «آنان که نه با تولد بشری نه از خواهش تن و نه از خواسته یک مرد بلکه از خدا تولد یافتند» (یوحنا ۱: ۱۳). چنین چیزی صرفاً از طریق کار روح القدس حاصل می شود. + +`آیات زیر در خصوص فعالیتهای روح القدس چه می گویند؟ یوحنا ۳: ۵-۸؛ یوحنا ۶: ۶۳؛ یوحنا ۱۴: ۲۶؛ یوحنا ۱۵: ۲۶؛ یوحنا ۱۶: ۷-۱۱.` + +«وقتی عیسی نقش اساسی روح القدس را برای شاگردانش توضیح داد، هدفش القای همان شادی و امیدی بود که قلب خودش را پر کرده بود. او خوشحال شد زیرا روح القدس کمک فراوانی به کلیسای او کرد. این موهبت الهی برای اعتلای قومش بسیار مهم بود. کارکرد روح القدس شامل خدمت به عنوان یک نیروی احیاکننده بود و بدون این مداخله، قربانی شدت مسیح بیاثر بود. در طول قرنها، نیروهای اهریمنی در حال افزایش بودند، که منجر به تسلیم شگفتانگیز انسان در برابر این نفوذ اهریمنی شد. تنها از طریق قدرت عظیم شخص سوم خدا می توان در برابر گناه مقاومت کرد و بر آن غلبه کرد. این روح نه با انرژی کاهش یافته، بلکه با کمال قدرت الهی خواهد آمد».-ال جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۶۷۱. + +دریافت روح القدس واقعاً برکتی قابل توجه است، زیرا او به عنوان شاهد خدمت می کند و حقیقت و راستی خدا را تأیید می کند (یوحنا ۳: ۳۳). روح، نقش مهمی در مجاب کردن افراد به گناهانشان، آشکار ساختن عدالت، و آگاهی از داوری ایفا می کند (یوحنا ۱۶: ۸-۱۱). از این رو کلیدی به ما داده شده تا بدانیم که چه چیزی درست، واقعی، و خوب است و آن کلید، تسلیم کردن اراده، استدلال، و تجربیات زندگی خودمان به کلام خداست، که از طریق قدرت متقاعد کننده و محکوم کننده روح القدس میسر می باشد. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/11/06.md b/src/fa/2024-04/11/06.md new file mode 100644 index 00000000000..1f6d7998019 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/11/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: دعای عیسی +date: 12/12/2024 +--- + +یوحنا ۱۷ گاهی به عنوان دعای کهانت اعظمی عیسی نامیده می شود و نشان دهنده پایان گفتمان خداحافظی اوست. مأموریت عیسی بر روی زمین این بود تا بشریت را به رابطه شخصی اولیه خود با خدا بازگرداند. او با وفاداری، نشانه ها و معجزاتی را که خداوند به او محول کرده بود انجام داد. عیسی هم از طریق گفتار و هم از طریق اعمال خود ماهیت و اراده خدا را به طور مؤثر به مردم ابلاغ کرد. + +هنگامی که عیسی به زمان عزیمت خود از این جهان نزدیک شد، مشتاق بود یک بار دیگر محبت عمیق خود را به شاگردانش ابراز کند. هدف اصلی او این بود که آنها را وادار به درک ارتباط عمیقی کند که بین او، پدر و روح القدس وجود داشت. علاوه بر این، عیسی آرزو داشت تا شاگردانش را به همان رابطه صمیمی و شخصی با خدای پدر و روح القدس هدایت کند که خودش در آن سهیم بود. + +`یوحنا ۱۷: ۱-۲۶ را بخوانید. کدام کلمات یا عبارات در این فصل گویای اشتیاق عیسی برای رابطه نزدیک محبانه بین خودش، پدر، و شاگردانش می باشد؟` + +برخی یوحنا ۱۷ را اینگونه تفسیر می کنند که تنها چیزی که اهمیت دارد وحدت و محبت است. تردیدی نیست که هدف خدا بازگرداندن رابطه شخصی خودش با همه مردم بود. اما نگاه دقیقتر نشان میدهد که ارتباط بسیار حیاتیتری بین محبت و حقیقت وجود دارد. + +«و این است حیات جاویدان که تو را تنها خدای حقیقی و عیسی مسیح را که فرستاده ای بشناسند» (یوحنا ۱۷: ۳)، نه خدایی که نمی شناسیم.«نام تو را که از جهانیان به من بخشیدی آشکار ساختم... و کلامت را نگاه داشتند ... و دریافته اند که هر آنچه به من بخشیده ای براستی از جانب توست» (یوحنا ۱۷: ۶ و ۸). «آنان را در حقیقت تقدیس کن کلام تو حقیقت است» (یوحنا ۱۷:۱۷). + +مسیح آمد تا پدر را آشکار کند. این مکاشفه انجیل یوحنا نشان می دهد که عیسی چقدر این ماموریت را جدی تلقی کرد. او کلام و اقدامات خدا را به درستی معرفی کرد. اگر حقیقت مهم نبود، چرا باید تا سرحد مرگ بر روی صلیب به پیش می رفت؟ + +عیسی در واقع زندگی پر از چالش ها و مشکلات فراوانی داشت. با وجود رسالت و تعالیم الهی، با مطرود شدن از مراجع دینی و بی تفاوتی مردم مواجه شد. حتی برخی از نزدیکترین شاگردانش او را ناامید کردند - یکی به او خیانت کرد و دیگری سه بار او را انکار کرد. سفر او مستلزم آزمایش های مداوم بود و در پایان، او بر روی صلیب مرگ دردناکی را متحمل شد، و توسط همان افرادی که برای نجاتشان آمده بود مصلوب شد. + +`چگونه می توانید محبت خدا را آنگونه که بین عیسی و پدر وجود دارد را با شیوه زندگی خودتان منعکس کنید؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/11/07.md b/src/fa/2024-04/11/07.md new file mode 100644 index 00000000000..33088838518 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/11/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: اندیشه هایی فراتر +date: 13/12/2024 +--- + +از نوشته های الن جی. وایت بخوانید: «دلهایتان مضطرب نشود»، صفحات ۶۶۲-۶۸۰، از کتاب آرزوی اعصار؛ «شرح اضافی بر [یوحنا] فصل ۱»، کتاب مقدس تفسیری ادونتیست های روز هفتم، جلد ۵، صفحات ۹۱۱-۹۱۹. + +هنگام ارزیابی هویت عیسی، مخالفانش او را بر اساس معیارهای انسانی «بر اساس جسم» قضاوت کردند (یوحنا ۸: ۱۵). این نوع قضاوت حتی بدتر از قضاوت صرف از روی ظاهر است (یوحنا ۷: ۲۴). آنها بر معیارهای معیوب بشریت سقوط کرده در جهانی سقوط کرده، عاری از هدایت مجاب کننده روح تکیه کردند (یوحنا ۳: ۳-۷). آنها فقط عیسی را به عنوان یک انسان میدیدند و این احتمال را که او میتواند کلام جسمانی باشد را در نظر نگرفتند (یوحنا ۱: ۱۴). چنین معیارهای محدودی که او را از منظر دنیوی می سنجد، از درک کامل این که مسیح واقعاً چه کسی است، ناتوان هستند (دوم قرنتیان ۵: ۱۶). + +«تسلی دهنده که از آن به عنوان «روح حقیقت» یاد می شود، وظیفه مهم تعریف و حمایت از حقیقت را بر عهده دارد. در ابتدا، روح به عنوان روح حقیقت در قلب ساکن است، از این رو به تسلی دهنده تبدیل می شود. در حقیقت، فرد آسایش و آرامش واقعی را می یابد، در حالی که باطل، هیچ آرامش یا آسایش واقعی را فراهم نمی کند. شیطان با ترویج نظریه ها و سنت های نادرست بر ذهن قدرت می یابد. او با هدایت مردم به پیروی از معیارهای اشتباه، شخصیت آنها را مخدوش می کند. با این حال، روح القدس از طریق کتاب مقدس ارتباط برقرار می کند، با حقیقت بر قلب تأثیر می گذارد، و از این طریق باطل را آشکار می کند و از روح بیرون می کند. مسیح از طریق روح حقیقت که در ارتباط با کلام خدا کار می کند، قوم برگزیده خود را تحت اقتدار خود قرار می دهد».- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۶۷۱. + +**سوالاتی برای بحث:** + +`۱. زندگی ابدی مستلزم شناخت خداست (یوحنا ۱۷: ۳). شناخت واقعی خدا فراتر از آگاهی از حقایق خاصی در مورد اوست، مانند قدرت، محبت، یا عدالت او. اگر کسی بپرسد که آیا خدا را می شناسید، چگونه پاسخ می دهید؟ چگونه عیسی در پاسخ شما نقش اساسی ایفا می کند؟` + +`۲. در زبان عملی و روزمره، بیان عیسی «کلام تو حقیقت است» بر چه چیزی دلالت دارد؟ (یوحنا ۱۷: ۱۷).` + +`۳. عیسی دعا کرد «پس اکنون ای پدر تو نیز مرا در حضور خویش جلال ده به همان جلالی که پیش از آغاز جهان نزد تو داشتم» (یوحنا ۱۷: ۵). چگونه این دعا می تواند در زندگی خودمان اجابت شود، و تحت تأثیر چه انتخابهایی است؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/11/info.yml b/src/fa/2024-04/11/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..d57b76148b2 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/11/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "پدر، پسر، و روح القدس" +start_date: "07/12/2024" +end_date: "13/12/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/12/01.md b/src/fa/2024-04/12/01.md new file mode 100644 index 00000000000..b9d6c380ec4 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/12/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: 'ساعت جلال: صلیب و قیام' +date: 14/12/2024 +--- + +### مطالعه این هفته +برای مطالعه این هفته بخوانید: یوحنا ۱۸: ۳۳–۱۹: ۵، یوحنا ۱۹: ۱۷–۲۲، یوحنا ۱۹: ۲۵–۲۷، لوقا ۲: ۳۴، ۳۵، یوحنا ۲۰: ۱–۱۸، اول قرنتس ۱۵: ۱۲–۲۰. + +>آیه حفظی
+> «پیلاطس از او پرسید: آیا تو پادشاهی؟ عیسی پاسخ داد: تو خود می گویی که من پادشاهم. من از این رو زاده شده ام و از این رو به جهان آمدم تا بر حقیقت شهادت دهم. پس هر که به حقیقت تعلق دارد به ندای من گوش فرا می دهد» ( یوحنا ۱۸: ۳۷) + +مصلوب شدن و قیام عیسی نقطه اوج نوشته های یوحنا هستند. ده فصل اول سه سال و نیم از زندگی مسیح را بطور خلاصه پوشش می دهد؛ در مقابل فصلهای ۱۱-۱۲ حدود یک یا دو هفته آخر زندگی را پوشش می دهند. + +مرگ عیسی در چهار انجیل به گونه ای متفاوت به تصویر کشیده شده است. در حالی که روایات آنها با یکدیگر همسو است، هر نویسنده انجیل بر جنبه های خاصی از آن تایید می کند که با مضامین اصلی گزارش های آنها هماهنگ است. متی تأکید می کند که چگونه مرگ عیسی پیشگویی های کتاب مقدس را تحقق می بخشد. مرقس به ارتباط بین تعمید عیسی و مصلوب شدن او توجه می کند. در همین حال، لوقا بر ماهیت رستگاری صلیب تمرکز میکند، که نمونهای از آن (داستان دزد روی صلیب است) که از طریق ایمان به عیسی نجات می یابد. + +یوحنا صلیب را بهعنوان سلطنت و تخت نشینی عیسی نشان میدهد که بطور خاصی با موضوع «ساعت یا زمان» که چندین بار در سراسر کتاب ذکر شده، مرتبط است (یوحنا ۷: ۳۰، یوحنا ۸: ۲۰، یوحنا ۱۲: ۲۷). این ایده تخت نشینی تصویری کنایه آمیز ایجاد می کند، زیرا اعدام از طریق به صلیب کشیده شدن شرم آورترین و ننگین ترین روش اعدام توسط رومیان بود، با این حال یوحنا آن را به عنوان لحظه باشکوه تعالی و تخت نشینی عیسی به عنوان منجی عالم بشریت معرفی می کند و تصویری بسیار متضاد ارائه می دهد. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/12/02.md b/src/fa/2024-04/12/02.md new file mode 100644 index 00000000000..56bc0e52e9d --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/12/02.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: حقیقت چیست؟ +date: 15/12/2024 +--- + +محاکمه عیسی در یوحنا ۱۸: ۲۸-۳۲ با جزئیات شرح داده شده است. در اینجا تمرکز بر عیسی است که به نزد پیلاطس پونتیوس آورده می شود. + +`یوحنا ۱۸: ۳۳ – ۳۸ را بخوانید. پیلاطس و عیسی در خصوص چه چیزی گفتگو کردند؟` + +فرمانروا از او پرسید که آیا او پادشاه یهود است. (یوحنا ۱۸: ۳۳). این اولین اشاره به این عنوان نیست ولی آخرین هم نخواهد بود. عیسی از پیلاطس میپرسد که آیا این سوال خودش می باشد یا سوال دیگران است. این سوال، ورق را بر می گرداند و پیلاطس را متوجه میکند که بداند با چه کسی صحبت میکند. خواننده در حال حاضر میداند که عیسی پادشاه است، اما آیا پیلاطس هم میداند؟ + +پیلاطس سوال خودش را می پرسد: «آیا من یهودی هستم؟ قوم خود تو و کاهن اعظم ترا تسلیم من کرده اند. چه کرده ای؟» (یوحنا ۱۸: ۳۵). این طفره رفتن بود که ناشی از دلخوری از ماهیت کاوشگرانه سؤالِ عیسی بود. این نشان دهنده انحراف اولیه فرماندار از حقیقت بود، زیرا تعصب و تبعیض، توانایی او برای درک واضح را مختل کرده بود. + +عیسی پاسخ می دهد که پادشاهی او از این دنیا نیست (یوحنا ۱۸: ۳۶). پیلاطس با زیرکی چنین استنباط می کند که عیسی واقعاً بر پادشاهی خود تأکید می کند (یوحنا ۱۸: ۳۷). در پاسخ، عیسی توضیح قابل توجهی ارائه میکند و بیان میکند که او برای شهادت دادن به حقیقت زاده شده است و کسانی که «حقیقت» را پذیرا هستند به ندای او گوش فرا می دهند (یوحنا ۱۸:۳۷). + +آنگاه پیلاطس پرسید: «حقیقت چیست؟» (یوحنا ۱۸: ۳۸). ولی او منتظر پاسخ نمی ماند. در عوض به بیرون می رود تا تلاش کند که عیسی را از جماعت خشمگین نجات دهد. + +حقیقت، موضوع اصلی انجیل یوحنا می باشد. مانند کلمه ابدی (logos، یوحنا ۱: ۱-۵)، عیسی نور و حقیقت است. اینها در تضاد با تاریکی و خطا هستند. او سرشار از فیض و حقیقت است (یوحنا ۱: ۱۴). فیض و حقیقت از او ناشی می شود(یوحنا ۱: ۱۷). + +یحیی تعمید دهنده شاهدی برای شهادت دادن در مورد حقیقت بود (یوحنا ۵: ۳۳). عیسی تصدیق کرد که پدرش «حق» است (یوحنا ۷: ۲۸). عیسی خودش حقیقت را از پدرش شنیده است (یوحنا ۸: ۴۰). عیسی «راه، حقیقت و حیات است» (یوحنا ۱۴: ۶). کلام خدا «حقیقت» است (یوحنا ۱۷: ۱۷). پیلاطس به رغم سوال تبعیض آمیزش، فرصت دانستن حقیقت را از دست داد، و تصمیمات اولیه اش، او را تحت تاثیر قرار داده بود. + +`این ایده که عیسی حقیقت است را چگونه درک می کنید؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/12/03.md b/src/fa/2024-04/12/03.md new file mode 100644 index 00000000000..a7d9761845f --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/12/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: اینک آن انسان! +date: 16/12/2024 +--- + +`یوحنا ۱۸: ۳۸ – ۱۹: ۵ را بخوانید. پیلاطس چگونه مردم را تشویق کرد تا آزادی عیسی را بخواهند؟` + +پیلاطس منتظر پاسخ عیسی برای حقیقت نشد. در عوض، او بیرون رفت تا مردم را متقاعد به آزادی عیسی کند. پیلاطس در عوض اینکه عیسی را آزاد سازد رفت تا با مردم گفتگو کند و خود را در محدودیت قرار داد. رهبران مذهبی تشخیص دادند که می توانند از طریق جمعیت، فرمانروا را تحت فشار قرار دهند. + +پیلاطس با یادآوری رسم آزادسازی یک زندانی در هر عید پسح از مردم خواست تا پادشاه یهود را آزاد سازد. تعجب برانگیز و مسخره آمیز بود که مردم خواستند تا در عوض عیسی بی گناه، یک تبهکار به نام بارناباس را آزاد کند. + +حالا تمسخر و توهین نسبت به عیسی آغاز شد. سربازان پیلاطس رومی تاجی از خار بر سر عیسی نهاده و یک ردای ارغوانی بر دوش او انداختند و دائما با استهزا او را به عنوان پادشاه یهود مورد تعظیم و تکریم قرار دادند. این نوع ادای احترام سربازان، همانند ادای احترام به امپراتور بود ولی در اینجا آن کار را با تمسخر انجام می دادند. + +بنظر می رسید که پیلاطس در صدد برانگیختن حس ترحم مردم برای آزادی عیسی بود. او عیسی را به محوطه آورد که تاجی از خار بر سر و ردایی ارغوانی بر دوش داشت. این صحنه توسط یوحنا قابل توصیف نبود که عیسی با ردای پادشاهی مورد تمسخر قرار گیرد در حالی که فرمانروا مردم را خطاب نموده و گفت «اینک آن انسان»! (یوحنا ۱۹: ۵). در یوحنا ۱: ۲۹، این قضیه خواننده را بیاد کلمات یحیی تعمید دهنده می اندازد که گفت: «اینک بره خدا که گناه جهان را بر می دارد!». طعنه آمیز است که فرمانروای بت پرست، مسیح را با ردای پادشاهی در مقابل مردم اسرائیل می آورد. + +با این حال، همانطور که یوحنا ۱۹: ۶-۱۶ نشان می دهد، جماعت خواهان مصلوب شدن عیسی است، بر اساس ادعای او که پسر خدا می باشد. + +این مطلب پیلاطس را می ترساند، او که در پی طلب آزادی عیسی از سوی جماعت بود. ولی رهبران یهودی سرنوشت عیسی را با این ادعا که آزادی او در ضدیت با قیصر است، مختوم کردند. آنان می دانستند که وفاداری پیلاطس به قیصر به این معنی بود که او نمی توانست کسی را که ادعای همان نقش را دارد، آزاد سازد. رهبران یهودی می گفتند که آنها پادشاهی به جز قیصر ندارند. از این رو نفرت عمیق آنان از عیسی عظیم تر از آرمان های ملی آنان بود. برای خلاص شدن از عیسی آنان حاضر بودند تا خودمختاری قومی خود را زیر پا بگذارند. + +`چقدر ترسناک است که یک فرمانروای بت پرست بخواهد عیسی را آزاد کند، در حالی که رهبران روحانی قوم که باید او را می پذیرفتند، در عوض، خواستار مصلوب شدن او بودند! این مطلب چه درسی به ما می آموزد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/12/04.md b/src/fa/2024-04/12/04.md new file mode 100644 index 00000000000..ad1882dba78 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/12/04.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: «تمام شد» +date: 17/12/2024 +--- + +همانطور که یوحنا نشان می دهد، پیلاطس کتیبه ای به زبان لاتین، یونانی، و عبری نوشت که می گفت: «عیسای ناصری، پادشاه یهود» (یوحنا ۱۹:۱۹). رهبران مذهبی می خواستند تا کتیبه عوض شود. پیلاطس چنین چیزی نمی خواست و کتیبه به همان صورت باقی ماند، شاهدی صامت از حقیقت درباره عیسی و یکی از نشانه هایی که عیسی بر روی صلیب به عنوان پادشاه جلوس کرد. در اینجا عیسی که بواقع پادشاه آنان بود، پادشاه یهود به عنوان یک جنایتکار عادی بر صلیب آویخته شده بود. + +قدرتی والاتر از پیلاطس یا یهودیان، الهام کرده بود تا آن کتیبه بر بالای سر عیسی نصب شود. به مشیت خدا این کتیبه موجب برانگیخته شدن افکار گردیده و سبب شد تا آیات مقدس مورد کنکاش قرار گیرد».-الن جی.وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۷۴۵. + +`یوحنا ۱۹: ۲۵-۲۷ را بخوانید. پس از آن صحنه رقت انگیز مصلوب شدن، چه بر سر مادر عیسی آمد؟` + +در آن روز، در پای صلیب، یوحنا، معروف به شاگرد محبوب، در کنار مریم، مادر عیسی و چند نفر دیگر ایستاده بودند. سالها قبل، شمعون همین تجربه را پیشبینی کرده بود، هنگامی که یوسف و مریم عیسی را به معبد آوردند تا او را تقدیم کنند. (لوقا ۲: ۳۴-۳۵ را ببینید). هنگامی که عیسی به آخرین لحظات خود نزدیک می شود، مادرش را خطاب می کند و می گوید: «ای زن، اینک پسرت!» و به یوحنا می گوید: «اینک مادرت!» (یوحنا ۱۹: ۲۶-۲۷). + +`یوحنا ۱۹: ۲۸-۳۰ را بخوانید. اهمیت حرف آخر عیسی قبل از مرگ که گفت «تمام شد» چه بود؟` + +واژه یونانی teleô (تمام شد، کامل شد، انجام شد) در آیه ۲۸ (اینک همه چیز تمام شد) مشابه همان عبارت در آیه ۳۰ (تمام شد) می باشد. + +علاوه بر این،واژه مرتبط ôteleio (به پایان رساندن، کامل کردن) نیز در آیه ۲۸ در ارجاع به «تحقق کلام مقدس» است. صحنه هر قدر که هولناک باشد، همه چیز تحقق یافت، به انجام رسید، کامل شد. + +وقتی که عیسی گفت، «تمام شد» او کاری را که پدر برای انجام به او سپرده بود را کامل کرد. + +`وقتی که عیسی گفت «تمام شد» این عبارت برای هر یک از ما به چه معنا است؟ چه چیزی تمام شد، و چه کاربردی در زندگی ما دارد؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/12/05.md b/src/fa/2024-04/12/05.md new file mode 100644 index 00000000000..bec6031d66e --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/12/05.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: قبر خالی +date: 18/12/2024 +--- + +`یوحنا ۲۰: ۱- ۷ را بخوانید. آنچه که در این آیات به تصویر کشیده شده است، چه اهمیتی برای ما دارد؟` + +عیسی پیش از غروب جمعه مُرد، و روز یکشنبه صبح زود قیام کرد. بخاطر نزدیکی سبت، عیسی را با عجله در قبر گذاشته بودند (یوحنا ۱۹: ۴۲)، ولی مراحل تدفین بطور کامل انجام نشده بود. پیروان او با اینکه او را بسیار دوست می داشتند، روز سبت را نگاه داشتند و به قبر نرفتند (مرقس ۱۶: ۱ و لوقا ۲۳: ۵۶ را با هم مقایسه کنید). پس از خاتمه سبت، تعدادی از زنان معطراتی را به همراه خود به مقبره آوردند. با بُهت مشاهده کردند که سنگ روی مقبره غلطانیده شده است، و مقبره خالی است. + +مریم مجدلیه یکی از کسانی بود که صبح زود به آنجا رفته بود. او دوید تا به پطرس و یوحنا بگوید که چه دیده است. آن دو مرد به سوی آنجا دویدند. یوحنا جلوتر از پطرس دوید و اول به آنجا رسید. او خم شد تا درون مقبره را ببیند و پارچه کتانی را که عیسی را در آن پیچیده بودند مشاهده کرد. ولی به درون مقبره نرفت. + +با این وجود پطرس به داخل رفت و پارچه کتان را دید که در آنجا قرار دارد. او همچنین دستمالی را دید که دور سر عیسی پیچیده شده بود، ولی کنار پارچه های دیگر نبود. آن پارچه تا شده بود و در کناری قرار داده شده بود. + +`یوحنا ۲۰: ۸-۱۰ را بخوانید. دستمال دور سر که تا شده بود چه معنایی را تداعی می کرد؟` + +پس از اینکه پطرس وارد مقبره شد، یوحنا نیز وارد شد. یوحنا ۲۰: ۸ می گوید که او وارد شد، دید، و باور کرد. چرا دیدن کفنی که در آنجا قرار داشت و دستمال سر که جداگانه تا شده بود باعث شد تا یوحنا باور کند که عیسی از مرگ قیام کرده است؟ + +برای پاسخ به این سوال، ضروری است تا تأمل کنیم که چرا مقبره باید در وهله اول خالی باشد. عادی ترین پاسخ می تواند، سرقت -جسد توسط سارقان قبر باشد. + +ولی این پاسخ به سه دلیل معتبر نمی باشد. اولا، متی می گوید که از مقبره محافظت می شد (متی ۲۷: ۶۲- ۶۶) و سرقت از مقبره را نامحتمل می نماید. دوماً، سارقان قبر، معمولا چیزهای باارزش را به سرقت می برند و یک جسد در حال تعفن را نمی دزدند. سوماً، سارقان قبر تعجیل دارند و کفن را تا نمی کنند. پس جای تعجب نیست که وقتی یوحنا دستمال سر را دید که تا شده است، باور کرد که عیسی از مرگ قیام کرده است. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/12/06.md b/src/fa/2024-04/12/06.md new file mode 100644 index 00000000000..57c09d5c148 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/12/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: عیسی و مریم +date: 19/12/2024 +--- + +`یوحنا ۲۰: ۱۱-۱۳ را بخوانید. در اینجا چه اتفاقی می افتد که نشان می دهد که مریم مجدلیه همچنان معنی قبر خالی را درک نمی کرد؟` + +آخرین اشاره مریم در آیه قبل از این مطلب، اینستکه او به پطرس و یوحنا در مورد قبر خالی می گوید (یوحنا ۲۰: ۲). آنها به سوی مقبره دویدند و او کمی دیرتر به آنجا رسید. + +پس از اینکه پطرس و یوحنا مقبره را بررسی کردند آنجا را ترک کردند. ولی مریم برگشت، گریه کرد و در آنجا کمی تعلل کرد. بی شک او در طی آن چند روز آخر زیاد گریه و زاری کرده بود. و حالا – برای خالی بودن قبر هم به گریه و زاری پرداخت. او خم شد و درون قبر را مشاهده کرد. + +او با بُهت، دو فرشته را دید که در مقبره بر جایی که بدن عیسی خوابانیده شده بود نشسته بودند. آنها از او پرسیدند: «ای زن چرا گریه می کنی؟» (یوحنا ۲۰: ۱۳). او با اندوه جواب داد که کسانی خداوند او را برده اند و او نمی دانست که او را به کجا برده اند. + +`یوحنا ۲۰: ۱۴-۱۸ را بخوانید. چه چیزی همه چیز را برای مریم تغییر داد؟` + +مریم با چشمانی اشک آلود برگشت و فردی را دید که پشت سرش ایستاده بود. غریبه با شباهت همان کلمات فرشتگان پرسید: «ای زن، چرا گریه می کنی؟ به دنبال چه کسی می گردی؟» (یوحنا ۲۰: ۱۵). مریم خیال کرد که با باغبان صحبت می کند و از او برای یافتن جسد عیسی کمک خواست. + +غریبه یک کلمه گفت: «مریم». این یک مکاشفۀ یک کلمه ای بود که دنیا را تغییر داد. ناگهان مریم متحیر، متوجه می شود که عیسای قیام کرده با او صحبت می کند و او را می شناسد. عیسی اصرار دارد که به او دست نزند، زیرا او باید نزد پدرش عروج کند. اما وظیفه او این است که برود و به شاگردان بگوید که او در حال عروج است «نزد پدر خود و پدر شما و خدای خود و خدای شما صعود می کنم» (یوحنا ۲۰: ۱۷). مریم ماموریت خود را انجام داد. او به شاگردان گفت که خداوند را دیده است و همچنین مابقی جزئیاتی که عیسی با او در میان گذاشته بود را به آنها گفت (یوحنا ۲۰: ۱۸). + +`اول قرنتیان ۱۵: ۱۲-۲۰ را بخوانید. به گفته پولس، اگر مسیح از مردگان برخیزانده نشده بود، ایمان مسیحی ما چه سودی داشت؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/12/07.md b/src/fa/2024-04/12/07.md new file mode 100644 index 00000000000..3eb5a46f96c --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/12/07.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: اندیشه هایی فراتر +date: 20/12/2024 +--- + +از نوشته های الن جی. وایت، فصل «تمام شد»، صفحات ۷۵۸-۷۶۴، «خداوند قیام کرده است»، صفحات ۷۷۹- ۷۸۷ و «چرا گریه می کنی؟»، صفحات ۷۸۸-۷۹۴، از کتاب آرزوی اعصار را بخوانید. همچنین از نوشته های کلیفورد گولدستین از مرجع زیر بخوانید: + +«پیلاطس تمایل زیادی به آزادی عیسی داشت، اما متوجه شد که انجام این کار موقعیت و شهرت او را به خطر میاندازد. در مواجهه با انتخاب بین حفظ قدرت دنیوی خود و نجات یک زندگی بی گناه، تصمیم گرفت بیگناه را قربانی کند. به همین ترتیب، بسیاری از مردم برای جلوگیری از ضرر شخصی، اصول خود را زیر پا می گذارند. وجدان و وظیفه ممکن است آنها را به سمتی هدایت کند، در حالی که منافع شخصی، آنها را به سمت دیگری بکشاند. تاثیر غالبِ اعمال نادرست می تواند کسانی که با اهریمن سازش می کنند را به اعماق تاریک گناه و سردرگمی اخلاقی سوق دهد».- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۷۳۸. + +«مسیح جان خود را تسلیم نکرد، تا زمانی که به هدفی که برای آن آمده بود جامه عمل پوشاند و همانطور که آخرین نفس خود را میکشید، بانگ بر آورد: «تمام شد» (یوحنا ۱۹:۳۰) نبرد به پیروزی ختم شد، و دست راست و بازوی مقدسش پیروزی را برای او به ارمغان آورده بود. او بعنوان یک فاتح، بیرق خود را بر بلندای ابدی برافراشت و فرشتگان قطعاً به شادی پرداختند. تمام آسمان پیروزی منجی را جشن گرفتند و شیطان شکست خورده و فهمید که سلطنت را از دست داده است. + +«اعلامیه «تمام شد» نه تنها برای بشریت، بلکه برای فرشتگان و جهان های سقوط نکرده نیز معنای عمیقی داشت. کار بزرگ رستگاری نه فقط برای ما، بلکه برای آنها نیز انجام شده بود. آنها، همراه با ما، در برکات و مزایای پیروزی ظفرمندانه مسیح سهیم هستند».-الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۷۵۸. + +**سوالاتی برای بحث:** + +`۱. چه فرآیندهای تصمیم گیری می تواند به شما کمک کند که از اشتباهی که پیلاطس مرتکب شد، اجتناب کنید؟` + +`۲. چرا عیسی باید به جای ما بمیرد؟ چرا او باید جانشین ما می شد؟ چرا برای اینکه به رستگاری دست یابیم، مرگ او لازم بود؟ کدام بخش از کتاب مقدس پاسخ شما را پشتیبانی و تایید می کند؟` + +`۳. چه رابطه ای بین شواهد کتاب مقدس و شواهد تاریخی در مورد اعتقاد به رستاخیز عیسی است؟ یعنی شواهد تاریخی که رستاخیز عیسی را قویاً تأیید میکنند، چه هستند؟` + +`۴. چگونه می توان این نظریه را درک کرد که بدون رستاخیز مسیح، «کسانی که در مسیح به خواب رفته اند هلاک شده اند» (اول قرنتیان ۱۵: ۱۸- ترجمه قدیم)، اگر کسانی که «در مسیح به خواب رفته اند» بلافاصله به بهشت بروند؟ چگونه سخنان پولس در اینجا این حقیقت را تأیید می کند که مردگان تا رستاخیز، در بازگشت مسیح، در خواب هستند؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/12/info.yml b/src/fa/2024-04/12/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..21e53e9bf39 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/12/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "'ساعت جلال: صلیب و قیام'" +start_date: "14/12/2024" +end_date: "20/12/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/13/01.md b/src/fa/2024-04/13/01.md new file mode 100644 index 00000000000..20f196f1195 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/13/01.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: 'پایان کتاب: شناخت عیسی و کلام او' +date: 21/12/2024 +--- + +### مطالعه این هفته +برای این هفته مطالعه کنید: یوحنا ۲۱؛ یوحنا ۱۱: ۹ و ۱۰؛ یوحنا ۸: ۴۲-۴۴؛ یوحنا ۴: ۴۶-۵۴؛ دوم تیموتائوس ۳: ۱۶؛ یوحنا ۱۵: ۱-۱۱. + +>آیه حفظی
+> «شما کتاب مقدس را می کاوید زیرا می پندارید به واسطه آن حیات جاویدان دارید حال آنکه همین کتابها بر من شهادت می دهند» (یوحنا ۵: ۳۹). + +انجیل یوحنا مانند انجیل مرقس با دیداری در جلیل خاتمه می یابد. این درس آخر از انجیل یوحنا با آن دیدار سر و کار دارد ولی آن با مضمون چطور عیسی و کلام خدا را می شناسیم خاتمه می یابد – مفهومی که در تار و پود انجیل چهارم تنیده شده است. + +شاگردان علیرغم گذراندن بیش از سه سال با عیسی، اصلا برای مصلوب شدن و قیام مسیح آماده نبودند، در صورتی که عیسی بارها و بارها به آنها گفته بود که چه اتفاقی خواهد افتاد. + +متاسفانه آنها سخنان او را جدی نگرفتند. + +ما نیز امروز در مقابل همان خطر قرار داریم: شنیدن یا حتی خواندن کلام خدا، ولی گوش ندادن، و اطاعت نکردن از آن. این یعنی نپذیرفتن کلام و انکار نوری که باید اندیشه و کردار ما را هدایت کند. متاسفانه این همان جایی است که شاید بسیاری از مسیحیان، بطور ناخواسته در آن در جا می زنند و دچار غفلت می شوند. + +در این آخرین هفته از مطالعه انجیل یوحنا، برخی از نکات کلیدی انجیل را بررسی می کنیم که به ما کمک می کنند تا فراتر از سر فصل «شناخت مسیح» رفته و در عوض او را بهتر شناخته و بطور نزدیکتری در او و کلام او ساکن شویم. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/13/02.md b/src/fa/2024-04/13/02.md new file mode 100644 index 00000000000..255bc26e0d7 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/13/02.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: دیدار در جلیل +date: 22/12/2024 +--- + +`یوحنا ۲۱: ۱-۱۹ را بخوانید. کدام حقایق مهم در اینجا آشکار شده، خصوصا در باب فیض خدا – و فروتنی بشر؟` + +یوحنا فصل ۲۰ با هدف مورد نظر کتاب پایان می یابد که جای منطقی برای ختم کتاب است، ولی یک فصل اضافه وجود دارد. فصل ۲۱ با برخی از حواریون که در جلیل مانده اند شروع می شود، که پطرس پیشنهاد می دهد تا شبی را بر روی دریاچه ماهیگیری کنند. بنظر می رسید که گوئی زمانهای قدیم تکرار شده بود و حواریون به حرفه قبلی خود یعنی ماهیگیری بازگشته بودند. اما در نهایت در آن شب هیچ چیزی صید نکردند. + +در سپیده دم، غریبه ای مرموز در ساحل ظاهر می شود و به آنها توصیه می کند که تور خود را در سمت راست قایق بیندازند. با پیروی از این توصیه، آنها ناگهان مقدار زیادی ماهی صید میکنند، که یادآور واقعه معجزه آسایی است که در آغاز خدمت آنها با عیسی رخ داد (لوقا ۵: ۱-۱۱ را ببینید). در آن لحظه، یوحنا به سرعت عیسی را تشخیص می دهد و به پطرس اطلاع میدهد، و او به سرعت به داخل آب میپرد و به سمت ساحل شنا میکند. + +در دیدار آنها در جلیل، عیسی سه سؤال را از پطرس پرسید که همه حول محور محبت پطرس به استادش بود. قبل از مصلوب شدن، پطرس با شور و اشتیاق ادعا کرده بود که جان خود را برای عیسی در طبق اخلاص خواهد گذارد (یوحنا ۱۳: ۳۷). و همان لحظه بود که عیسی پیشگویی کرد که پطرس سه بار او را انکار خواهد کرد (یوحنا ۱۳: ۳۸). اکنون، در این جلسه، پطرس مانند قبل بر روی خود تمرکز نمی کند، بلکه در عوض، توجه خود را به عیسی معطوف می کند و با فروتنی اعلام می کند: «سرورم تو از همه چیز آگاهی، تو می دانی که دوستت دارم» (یوحنا ۲۱: ۱۷). + +برخی پیشنهاد می کنند که عیسی هنگام پرسش از پطرس از فعل «agapaô» (عشق/دوستی به معنای ایثار و فداکاری) استفاده می کند، در حالی که پطرس به طور مداوم با «hileôP» (عشق/دوستی برای یک دوست) پاسخ می دهد. این نشان می دهد که پطرس هنوز به مفهومی بالاتر از عشق/محبت/دوستی دست نیافته است. + +پاسخ پطرس با فروتنی مشخص می شود، احتمالاً به دلیل قصور و کوتاهی او در گذشته است، که باعث می شود تا با «عبارتی فروتنانه تر» و متواضعانه تر برخورد کند و کم ادعا باشد. عیسی این فروتنی را که نقش مهمی در بازگرداندن پطرس به خدمت دارد، تصدیق می کند. بدون شک، فروتنی یکی از بزرگترین ویژگیها برای خدمت است، زیرا تمرکز را به جای خود، به عیسی مسیح معطوف می کند. + +بازگرداندن و نقش رهبری پطرس در کلیسای اولیه به عنوان شاهدی قوی و قانع کننده برای قیام عیسی از مرگ می باشد. اگر عیسی علناً او را در حضور شاگردان دیگر به خدمت بازنگردانده بود، توجیه نقش مهم و برجسته پطرس دشوار می شد. + +`چرا فروتنی برای هر کسی که در صدد شناخت عیسی می باشد نقشی کلیدی دارد؟ در پرتو نور صلیب به چه چیزی باید افتخار کنیم؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/13/03.md b/src/fa/2024-04/13/03.md new file mode 100644 index 00000000000..af38fdb8982 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/13/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: چشمان خود را به عیسی بدوزید +date: 23/12/2024 +--- + +`یوحنا ۲۱: ۲۰- ۲۲ را بخوانید. چه سوالی باعث شد تا پطرس به اشتباه بیافتد؟ چگونه عیسی او را در مسیر درست قرار می دهد؟` + +پس از اینکه عیسی پطرس را در خدمت ابقا کرد و به او گفت: «به دنبال من بیا» (یوحنا ۲۱: ۱۹)، پطرس به طور فیزیکی عیسی را در ساحل دنبال کرد. در این لحظه متوجه شد که یوحنا نیز به دنبال عیسی میرود و از او درباره یوحنا پرسید: «سرور من پس او چه می شود؟» (یوحنا ۲۱: ۲۱). + +عیسی با بازگرداندن پطرس به خدمت، شیوه مرگ پطرس را پیشگویی کرد(یوحنا ۲۱: ۱۸). بنظر می رسید که پطرس درباره مرگ یوحنا نیز کنجکاو بود. عیسی در عوض، توجه پطرس را به دنبال کردن از او معطوف می کند که نگران نباشد که چه اتفاقی برای شاگرد دیگر می افتد. + +`یوحنا ۲۱: ۲۳- ۲۵ را بخوانید. چگونه سخنان عیسی بدرستی درک نشد؟ و یوحنای رسول چگونه آن سؤتفاهم را اصلاح نمود؟` + +افراد گفته عیسی را درک نکردند وقتی که گفت، «اگر بخواهم تا بازگشت من باقی بماند تو را چه؟» (یوحنا ۲۱: ۲۲). آنها فکر کردند که منظور عیسی این است که او قبل از مرگ یوحنا باز می گردد. با گذشت زمان و پیر شدن یوحنا، اگر او می مُرد (که البته همینطور می شد) و عیسی برنگشته بود، موضوع به یک بحران تبدیل می شد. یوحنا این تصور اشتباه را تصحیح کرد با اشاره به این که این موضوع، سخنان عیسی اراده او را تداعی می کرد، و نه یک پیشگویی درباره اتفاقی که قرار است، بیفتد. + +این مفهوم که تمرکز خود را صرفاً به عیسی معطوف کنیم، نه بر روی افراد دیگر، یک سرنخ قدرتمند در ادامه درس این هفته است. عیسی و تنها عیسی، نجات دهنده ماست. در حالی که ممکن است مردم به ناچار ما را ناامید کنند یا حتی به ما آسیب برسانند. + +در طی سهشنبه تا پنجشنبه، حقایق مطرح شده به درک کلام خدا میپردازند و بر هدف شناخت و پیروی از عیسی به عنوان تنها سرور و راهنمای ما تأکید میکنند. صرف نظر از کمک، نصیحت یا راهنمایی که از دیگران دریافت می کنیم، تمرکز اصلی بر روی عیسی باقی خواهد ماند، که باید مرجع نهایی و منبع راهنمایی ما باشد. + +`چندبار تاکنون افرادی که به آنها به عنوان الگو نگاه کرده اید شما را ناامید کرده اند؟ چه درسهایی هر چند سخت از آن تجربه داشته اید؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/13/04.md b/src/fa/2024-04/13/04.md new file mode 100644 index 00000000000..e27c9f83289 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/13/04.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: نور و تاریکی +date: 24/12/2024 +--- + +`یوحنا ۱: ۴- ۱۰؛ یوحنا ۳: ۱۹-۲۱؛ یوحنا ۵: ۳۵؛ یوحنا ۸: ۱۲؛ یوحنا ۹: ۵؛ یوحنا ۱۱: ۹ و ۱۰؛ و یوحنا ۱۲: ۳۵ را بخوانید. چه تفاوت قابل توجهی در اینجا وجود دارد و چه چیزی این تضاد را برای درک حقیقت ضروری می کند؟` + +جهان در تاریکی است. از نور دوری می کند و نمی تواند به تنهایی راه خود را به سوی خدای حقیقی، خدای شخصی آفرینش، مکاشفه، و رستگاری بیابد. + +«بشریت با توسل به خود نمی تواند به معرفت الهی دست یابد. دانش الهی «به بلندای آسمانهاست چه توانی کرد؟» (ایوب ۱۱: ۸). تنها از طریق روحیه فرزندخواندگی است که این مکاشفات عمیق برای ما آشکار می شود، چیزهایی که «نه چشمی دیده، نه گوشی شنیده است و به هیچ اندیشه ای نرسیده». «زیرا خدا آن را توسط روح خود بر ما آشکار ساخته است».-الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۴۱۲. + +تنها عیسی مسیح «پدر را شناسانید» (یوحنا ۱: ۱۸). واژه یونانی exegeomai به معنی «تفسیر کردن، شرح دادن، بیان کردن» است. یوحنا، عیسی را به عنوان پیام آور آسمانی معرفی کرده است، آن یگانه ای که شرح می دهد که خداشناسی به چه معنی است. تنها از طریق عیسی می توانیم که خدا را به درستی بشناسیم. + +`یوحنا ۸: ۴۲- ۴۴ را بخوانید. چگونه عیسی بنیان دروغینی را شرح می دهد که بموجب آن رهبران مذهبی اسرائیل اعتقادات خود را بر پایه آن بنا کرده بودند؟` + +آنانی که قائم به حقیقت نباشند از زبان خودشان سخن می گویند. آنان معنی آیات را تنها از دیدگاه بشری «می دیدند». در مقابل ما باید بپذیریم که مسیح نور جهان است و کلام او را بر اساس نوری که داده تفسیر کنیم. + +در مقابل، شیطان «از ذات خود می گوید» (یوحنا ۸: ۴۴). پس باید احتیاط کنیم و در ایمان و اطاعت از خدا با تمام وجود تسلیم باشیم. در غیر این صورت، در معرض خطر تفسیر متن صرفاً بر اساس تمایلات، خواستهها و دیدگاههای خود هستیم، تلهای که میتوان به طرز فریبندهای و به راحتی در آن گرفتار شد. + +`در مواجهه با حقایقی که شما را به چالش می کشند یا باعث «رنجش خاطر» شما می شوند، چگونه واکنش نشان می دهید؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/13/05.md b/src/fa/2024-04/13/05.md new file mode 100644 index 00000000000..630a61c6746 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/13/05.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: خداشناسی با معیارهای «الهی» یا «انسانی» +date: 25/12/2024 +--- + +`یوحنا ۴: ۴۶ را بخوانید. این رجال حکومتی چه مشکلی را نزد عیسی آوردند و مشکل اصلی در اینجا چه بود؟` + +مردی به عیسی که نور جهان است نزدیک شد، اما ایمان آوردنش مشروط به شفای فرزندش توسط عیسی بود. ما ممکن است الهیات یا خداشناسی این مرد را «خداشناسی انسانی» با معیارهای انسانی توصیف کنیم. در این منظر، افراد قوانین و معیارهایی را برای خدا و کلام او وضع می کنند. ایده های انسانی، ناقص، محدود و ذهنی، سپس به مرجع نهایی برای تفسیر کلام خدا تبدیل می شوند. با این حال، این رویکرد می تواند یک دام خطرناک برای افتادن در آن باشد! + +از سوی دیگر، خداشناسی با معیارهای «الهی»، با ایمان و اعتقاد به خدا و کلام او به عنوان اساس، به مسائل نزدیک می شود (یوحنا ۴: ۴۸؛ یوحنا ۶: ۱۴، ۱۵؛ دوم تیموتائوس ۳: ۱۶). وقتی کتاب مقدس با ایمان پذیرفته می شود، خود را تفسیر می کند. جهان بینی ارائه شده در کتاب مقدس، نه فلسفه رایج آن زمان، به اصل راهنمای درک و تفسیر کتاب مقدس تبدیل می شود. دیدگاه های انسانی باید مطیع و وابسته به کلام خدا باشد، نه برعکس. + +اگر بخواهیم به سخنان عیسی ایمان داشته باشیم باید به آیات مقدس ایمان داشته باشیم (یوحنا ۵: ۴۶ و ۴۷). «اگر در کلام من بمانید براستی شاگردان من خواهید بود» (یوحنا ۸: ۳۱). اگر به کلام خدا شک داشته باشیم کلام او نمی تواند در ما ساکن شود (یوحنا ۵: ۳۸). «برای کسی که مرا رد کند و سخنانم را نپذیرد داوری دیگری هست همان سخنانی که گفتم در روز بازپسین او را محکوم خواهد کرد. زیرا من از جانب خود سخن نگفته ام بلکه پدری که مرا فرستاد به من فرمان داد که چه بگویم و از چه سخن برانم» (یوحنا ۱۲: ۴۸ و ۴۹). + +شنیدن کلام خدا فراتر از دریافت اطلاعات است. همچنین مستلزم اطاعت از اراده خداوند است. واکنش پویا به شنیدن کلام، مستلزم عملی کردن آن است. + +«اگر کسی براستی بخواهد اراده او را به عمل آورد در خواهد یافت که آیا این تعالیم از خداست یا من از خود می گویم» (یوحنا ۷: ۱۷). + +و این شنیدن و عمل کردن به کلام خدا ابراز محبت به اوست. «اگر کسی مرا دوست بدارد کلام مرا نگاه خواهد داشت و ما نزد او خواهیم آمد و با او مسکن خواهیم گزید» (یوحنا ۱۴: ۲۳). + +`چه ارتباطی بین محبت ما به عیسی و اطاعت وجود دارد؟ چرا هر نوعی از «اطاعت» که بر اساس محبت نباشد، در خطر افتادن در دام شریعتمداری است؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/13/06.md b/src/fa/2024-04/13/06.md new file mode 100644 index 00000000000..87f2b4f69cd --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/13/06.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: ساکن بودن در عیسی +date: 26/12/2024 +--- + +`یوحنا ۱۲: ۳۲ را بخوانید. چگونه این بیانیه مهم و قابل توجه اقتدار عیسی مسیح را مشخص می کند؟` + +انجیل یوحنا در سراسر درس های این فصل توجه ما را به عیسی معطوف می کند، اما این مستلزم تمایل به شناخت خدا و پیروی از اراده اوست. در انجیل، افرادی که با عیسی روبرو می شوند، احتمالا دو انتخاب دارند: پذیرش نور حقیقت و تجربه رشد، یا رد کردن نور و نابینایی روحانی. افراد مختلفی مانند نیقودیموس، زن در کنار چاه، مقام سلطنتی، مرد در کنار حوض بیت صیدا، ۵۰۰۰ نفری که با نان و ماهی اطعام شده بودند، برادران عیسی، رهبران مذهبی، کور مادرزاد، مریم، مرتا، و پیلاطس، همگی با عیسی روبرو شدند و درباره حقیقت و نوری که آورده بود، خودشان تصمیم گرفتند. + +الهیات یا خداشناسی انسانی، بر استدلال و تحلیل انسانی برای تعریف و کشف وجود و ویژگی های خدا تکیه دارد. در این رویکرد، دیدگاه انسان بر ذات الهی، مقدس، عالم به همه امور، ناقص و مغرضانه است. و این نوع الهیات آماده گمراه کردن مردم است، همانطور که در گذشته انجام داده است و احتمالاً در آینده نیز چنین خواهد کرد (مکاشفه ۱۴: ۱-۱۲ را ببینید). هنگامی که خرد بشری به دنبال پیشی گرفتن از حکمت الهی است، ممکن است تلاش کند تا عبادت نادرست را بر جهان تحمیل کند. + +`یوحنا ۱۵: ۱-۱۱ را بخوانید. راز رشد و سلامتی روحانی چیست؟` + +راز آن، ارتباط با عیسی می باشد. او کلام خداست، نان حیات است، نور جهان است، دروازه نجات است، شبان نیکوست، قیام و زندگی است، راه نجات است، حقیقت و حیات است، و تاک حقیقی است. + +اعضای الوهیت و کلام آنها یعنی کتاب مقدس، مانند آهنربا هستند. اگر مقاومت نکنیم، ما را به سمت خود خواهند کشید. «صدای خدا از طریق کلام خود با ما سخن میگوید، و صداهای بسیاری است که خواهیم شنید. اما مسیح گفته است که ما باید مراقب آنها باشیم که می گویند: اینها صدای مسیح است یا مسیح در اینجا وجود دارد. پس چگونه بدانیم که آنها حقیقت را ندارند، مگر اینکه همه چیز را بر اساس کتاب مقدس بسنجیم.- مرجع زیر: + +ما باید نظرات خود را به آنچه که در کلام خدا مطرح شده است، تسلیم کنیم. \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/13/07.md b/src/fa/2024-04/13/07.md new file mode 100644 index 00000000000..d316c52f4a6 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/13/07.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: اندیشه هایی فراتر +date: 27/12/2024 +--- + +دیدگاه خدا بسیار متفاوت از دیدگاه بشری است. خدا دیدگاه خود را از طریق کلامش یعنی کتاب مقدس، تحت قدرت روح القدس، با ما به اشتراک می گذارد. این انتخاب ماست که بخواهیم در تاریکی گام برداریم، یا نوری را که از عیسی مسیح، همانگونه که در کلام آشکار شده، بپذیریم. + +آنچه که در این تصمیم گیری مهم و محوری است، این است که خود را تسلیم عیسی مسیح نموده، و او را به عنوان پسر خدا و رهایی دهنده بشریت بپذیریم. خدای پدر از طریق روح القدس میزان محبت خود را از طریق زندگی، مرگ و رستاخیز عیسی به ما نشان داده است. این رویدادهای مهم در کلام خدا ثبت شده است و به ما امکان می دهد که عیسی را بشناسیم و او را درک کنیم. + +«فرشتگان خدا پیوسته بین آسمان و زمین در حرکتند. معجزاتی که مسیح برای کمک به گرفتاران و رنجدیدگان انجام داد، با قدرت خدا از طریق خدمت فرشتگان ممکن شد. مسیح به عنوان واسطه بین بشریت و پسران و دختران سقوط کرده آدم عمل می کند، و منافع خود را با ما از طریق تجسم خود به عنوان یک انسان متحد می کند، در حالی که از طریق الوهیت خود، تخت الهی را نیز در دست دارد. بنابراین، مسیح واسطه ارتباط انسان با خدا می شود».- الن جی. وایت، آرزوی اعصار، صفحه ۱۴۳. + +**سوالاتی برای بحث:** + +`۱. از تمامی داستانهای کتاب یوحنا، کدام یک محبت و شخصیت خدا را با بلندترین صدا اعلام می کند؟ با کلاس به اشتراک بگذارید که چرا آن داستان را تا این حد جذاب یافته اید؟` + +`۲. بطور عملی یک فرد چگونه می تواند حقیقت را جستجو کند؟` + +`۳. چرا اغلب چالش برانگیز است که خود را به عنوان قضاوت کننده حقیقت در نظر نگیریم؟ آیا میتوانیم بر تأثیر افکار انسانی خود کاملاً غلبه کنیم، یا انسانیت ما هنوز تا حدی بر نحوه درک ما از کتاب مقدس تأثیر خواهد گذاشت؟ چرا مهم است که این حقیقت را بپذیریم، و چگونه فروتنی در کنار گذاشتن تعصبات ما برای پذیرش کلام خدا مهم است؟` + +`۴. نمونه هایی در تاریخ مسیحیت غربی، کلام خدا را تحت تأثیر سیاست ها و تعصبات بشری قرار داده است. از این نمونه ها، چه درسی میتوان در مورد خطرات احتمالی ناشی از تسلط دیدگاههای انسانی بر تفسیر کتاب مقدس به دست آورد؟` + +`۵. موضوع اصلی انجیل یوحنا را با کلمات و از زبان خودتان خلاصه کنید. پیام اصلی آن امروز برای ما چیست؟` \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/13/info.yml b/src/fa/2024-04/13/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..6ffe560df21 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/13/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- +title: "'پایان کتاب: شناخت عیسی و کلام او'" +start_date: "21/12/2024" +end_date: "27/12/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/cover.png b/src/fa/2024-04/cover.png new file mode 100644 index 00000000000..4c488dc5069 Binary files /dev/null and b/src/fa/2024-04/cover.png differ diff --git a/src/fa/2024-04/info.yml b/src/fa/2024-04/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..f862bf8718c --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/info.yml @@ -0,0 +1,28 @@ +--- + title: "مضامین انجیل یوحنا" + description: "در مغازه ای در تهران واقع در ایران، یک تابلو فرش تصویری نصب شده بود که نمایی از یک جنگل قدیمی را نشان می داد. این فرش با زیبایی مسحور کننده ای بافته شده بود که منظره ای تماشایی از سوئیس را با کوه های مرتفع، آبشار، دریاچه نیلگون، تپه های پوشیده از جنگل و آسمان وسیع آبی رنگ با ابرها را نشان می داد." + human_date: "اکتبر · نوامبر · دسامبر 2024" + start_date: "28/09/2024" + end_date: "27/12/2024" + color_primary: "#5A2C32" + color_primary_dark: "#541B23" + splash: true + credits: + - name: Principal Contributor + value: "E. Edward Zinke, Thomas R. Shepherd" + - name: Editor + value: "Clifford R. Goldstein" + - name: Associate Editor + value: "Soraya Homayouni" + - name: Publication Manager + value: "Lea Alexander Greve" + - name: Editorial Assistant + value: "Sharon Thomas-Crews" + - name: Managing Director + value: "Jean-Jack Kareh" + - name: Publishing Resources Manager + value: "Ashraf Fawzy" + - name: Farsi Team + value: "HH & BK" + - name: Farsi Layout and Design + value: "Joanna Touma" \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/introduction.md b/src/fa/2024-04/introduction.md new file mode 100644 index 00000000000..8766e267882 --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/introduction.md @@ -0,0 +1,23 @@ +### مضامین انجیل یوحنا + +در مغازه ای در تهران واقع در ایران، یک تابلو فرش تصویری نصب شده بود که نمایی از یک جنگل قدیمی را نشان می داد. این فرش با زیبایی مسحور کننده ای بافته شده بود که منظره ای تماشایی از سوئیس را با کوه های مرتفع، آبشار، دریاچه نیلگون، تپه های پوشیده از جنگل و آسمان وسیع آبی رنگ با ابرها را نشان می داد. + +افراد حاضر در مغازه این فرصت را داشتند که جزئیات مختلفی از فرش از قبیل تراکم گره ها در هر اینچ مربع، نوع نخ و رنگ استفاده شده را مشاهده کنند. همه این جزئیات در ظرافت فرش نقش داشتند. + +از طرفی یک فرد میتوانست محو تکنیکها و مضامین جذابی که فرش را بطور منحصر بفردی زیبا کرده است، بشود: انعکاس آسمان در دریاچه، برفی که قله ها را پوشانده بود، و جنگلی سرسبز که زیبایی آن با انبوه خزه های سبز پررنگ تکمیل می شد. دو ترکیب هماهنگ از این جزئیات و مضامین، شکوه مکانی آرام در کوه های آلپ را نشان می داد. + +در سه ماهه پیش رو، یک شاهکار استثنایی دیگر را بررسی خواهیم کرد. با این حال، این شاهکار با قلم مو روی بوم کشیده نشده، و در قاب عکسی زیبا با ظرافت و هنرمندانه قرار نگرفته است، و یا فرشی نیست که ماهرانه بافته شده باشد. در عوض، این کلامِ مکتوبِ خداست که به زیبایی در انجیل یوحنا بیان شده است. + +واژه ها معنای خود را از پیش زمینه و متنی می گیرند که در آن به کار رفته اند. برای درک پیام مورد نظر کتاب مقدس، بسیار مهم است که آن را در پیش زمینه های مختلف آن مطالعه کنیم که جملات، فصل ها، و بخش های مرتبط به هم، و همچنین پیام جامع کتاب مقدس را در بر می گیرد. علاوه بر این، از آنجایی که کل کتاب مقدس از روح القدس الهام گرفته شده است، هر بخش باید در چارچوب کل کتاب مقدس بررسی شود. + +هدف این فصل درک پیام انجیل یوحنا می باشد. این کتاب در میان چهار انجیل برجسته و بی نظیر است زیرا مکرراً برروی برخوردهای فردی بین عیسی و افرادی خاص مانند نتنائیل، نیقودیموس، زن سامری در کنار چاه، مرد افلیج در کنار حوض بیت صیدا، کور مادرزاد، ایلعازر و خواهرانش، پیلاطس، پطرس یا توما متمرکز است. بسیاری از این داستان ها منحصر به انجیل یوحنا می باشد. + +انجیل یوحنا کلام خداست که از طریق یوحنای رسول به ما داده شده است. مانند کل کتاب مقدس، این انجیل با اراده خدا بیان شده است، نه اراده انسان. یوحنا به اختیار خود به عنوان وسیله ای عمل کرد که از طریق آن روح القدس موضوعات و مفاهیم مهمی مانند کلمه (لوگوس،[منشا وجود، هستی])، نور، نان، آب، روح القدس، یگانگی، نشانه ها، شهادت و نبوت را منتقل کند. این مضامین متقابلاً یکدیگر را در سراسر انجیل تقویت و آشکار می کنند. + +در طول مطالعه کتاب مقدس، بطور معمول بر درک معنای تک تک کلمات یا بخش های کوچک کتاب مقدس تمرکز می شود. برای رسیدن به این هدف، ما اغلب به فرهنگ لغت کتاب مقدس مراجعه می کنیم تا معانی کلمات را روشن کنیم. همچنین با دقت به بررسی دستور زبان، حواشی متن، و پیشینه تاریخی آن می پردازیم. مانند بررسی دقیق جزئیات یک فرش، ما در ضمن بررسی تعداد گره ها در هر اینچ مربع، نخ ها، رنگ ها و تار و پود آن، مجذوب آن می شویم. همه این جزئیات دارای اهمیت هستند و برای درک ما بسیار مهم هستند. + +اما همانطور که جزئیات را بررسی می کنیم، نباید تصویر بزرگتر را فراموش کنیم. درست همانطور که فرش ایرانی می تواند ما را به مناظر زیبای آلپ ببرد، انجیل یوحنا نیز ما را به زندگی و تعالیم عیسی مسیح بازمی گرداند که حیات جاودان را ارائه می دهد. در حالی که جزئیات مهم هستند، هدف آنها این است که ما را به پیام اصلی هدایت کنند. در انجیل یوحنا، این پیام، مکاشفه خاصی از عیسی، نجات دهنده ماست. + +_ایی. ادوارد زینکه، معاون سابق موسسه تحقیقات کتاب مقدس در مجمع عمومی ادونتیستهای روز هفتم، فعالانه درگیر فعالیت های مختلف کلیساست و در هیئتهای مختلف خدمت میکند. او سمت نایب رئیس هیئت مدیره بنیاد الن جی. وایت را بر عهده دارد و به عنوان مشاور ارشد در موسسه بشارتی ریویو کلیسای ادونتیست خدمت می کند. او سه دکترای افتخاری را از دانشگاه های کلیسای ادونتیست روز هفتم دریافت کرده است. او در مریلند امریکا زندگی می کند._ + +_دکتر توماس شِپِرد، استاد پژوهشگر ارشد عهد جدید در دانشگاه الهیات ادونتیست روز هفتم دانشگاه اندروز است، که از سال ۲۰۰۸ در آن دانشکده مشغول بوده است. او در طول زندگی حرفه ای خود به تدریس مشغول بوده است. توماس و همسرش، دکتر شِری شِپِرد، به طور فعال به عنوان مبشر در مالاوی، واقع در قاره آفریقا، و در برزیل خدمت کرده اند. آنها دارای دو فرزند بزرگسال و شش نوه می باشند._ \ No newline at end of file diff --git a/src/fa/2024-04/pdf.yml b/src/fa/2024-04/pdf.yml new file mode 100644 index 00000000000..6bc20c5880d --- /dev/null +++ b/src/fa/2024-04/pdf.yml @@ -0,0 +1,31 @@ +--- + pdf: + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L00.pdf + title: مقدمه + target: fa/2024-04/01 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L01.pdf + target: fa/2024-04/01 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L02.pdf + target: fa/2024-04/02 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L03.pdf + target: fa/2024-04/03 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L04.pdf + target: fa/2024-04/04 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L05.pdf + target: fa/2024-04/05 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L06.pdf + target: fa/2024-04/06 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L07.pdf + target: fa/2024-04/07 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L08.pdf + target: fa/2024-04/08 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L09.pdf + target: fa/2024-04/09 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L10.pdf + target: fa/2024-04/10 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L11.pdf + target: fa/2024-04/11 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L12.pdf + target: fa/2024-04/12 + - src: https://www.sabbathschoolpersonalministries.org/assets/sspm/Lessons/2024/Q4/Farsi/Student/ABSG-24-Q4-FA-L13.pdf + target: fa/2024-04/13 \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/01/01.md b/src/fj/2024-04/01/01.md new file mode 100644 index 00000000000..1c9221c69ac --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/01/01.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: Matai ni cakacaka Mana nei Jisu +date: 28/09/2024 +--- + +### Wilika ena Macawa Oqo +Joni 2:1–11; Joni 4:46-54; Joni 5:1- 9; Joni 5:10-16; Joni 5:16 –18; Joni 5:19 - 47. + +>Wiligusu
+> “A sa vuqa tale na cakacaka-mana sa cakava dina ko Jisu e na matadra na nona tisaipeli, a ra sa sega ni volai e nai vola oqo: ia sa volai oqo, mo dou vakadinata ni sa Karisito ko Jisu, na Luve ni Kalou; ia mo dou rawata na bula e na yacana, ni dou sa vakabauta” (Joni 20:30, 31). + +Na cava na vuna e vola kina ko Joni nai vola oqo me baleti Jisu? E gadreva beka ko Joni me vola vakalevu na ka me baleta na cakacaka mana nei Jisu? Se na Nona vakavuvuli? + +Sa vukei Joni na Yalo Tabu me vakamacalataka na vuna e vola kina na nonai vola. Io, ko ira na tamata sa rawa nira vola e vuqa sara na ka me baleta na bula nei Jisu mai veika e vola ko Joni (Joni 21:25). Ia ko Joni e kaya ni kauta mai na veitalanoa eso ena rawa ni vukei keda meda vakabauta ni ko Jisu “na Karisito [na Vakabula], na Luve ni Kalou. Ena gauna eda vakadinati koya kina, e sana nomu na bula tawa mudu ena vuku ni yacana, ni dou sa vakabauta” (Joni 20:30, 31). + +Ena macawa oqo, eda na wilika tiko kina eso na cakacaka mana e a cakava taumada ko Jisu. Na veicakacaka oqo e okati kina na talanoa me baleta na Nona a vukica na wai ko Jisu me waini ena dua na solevu ni vakawati. Eda na wilika talega na gaunisala e a vakabula kina na luvena gonetagane e dua kei na vakabulai ni tamata oya ena tobu ni wai mai Peciseita. + +Na veicakacaka mana oqo e sa vakaraitaka ki veikeda ni ko Jisu nai Vakabula. Ena veitalanoa kece oqo eda raica kina na ivakaraitaki ni nodra bula na tamata era sa vakaraitaka na nodra sa vakabauti Jisu. Na nodra ivakaraitaki e sa sureti keda tiko meda sa vakabauti Koya talega. + +_Vulica na lesoni ena macawa oqo me na vakarautaki iko ena Siga Tabu, Okotova 5_ \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/01/02.md b/src/fj/2024-04/01/02.md new file mode 100644 index 00000000000..7df32307021 --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/01/02.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Na Vakawati mai Kena +date: 29/09/2024 +--- + +`Na cakacaka mana cava e a cakava ko Jisu mai Kena? E veivuke vakacava na cakacaka mana oqo ki vei iratou na tisaipeli me ratou vakabauti Koya kina? Wilika na Joni 2:1–11 me sauma na taro.` + +Ena Joni 2, e a cakava kina ko Jisu nai matai ni Nona cakacaka mana, ena Nona veisautaka na wai me waini. Na cakacaka mana oqo e vukei ira na itokani nei Jisu mera digitaka me muri Koya. Na cakacaka mana sa dua nai vakadinadina kaukauwa e vakaraitaki ki vei ira na itokani ni ko Jisu e laki mai Vua na Kalou. E ra se seg ani vakarau na tamata ena gauna koya me ra ciqoma ni ko Jisu e Kalou. + +Na cakacaka mana e sa vukei ira na itokani nei Jisu mera vakananumi Mosese talega. Ko Mosese e a nodra iliuliu na Isireli ena vanua dravuisiga. E a vakayagataki koya na Kalou me sereki ira tani mai na Isireli mai Ijipita ena vuqa sara na cakacaka mana kei na veika e veivakurabuitaki” (Vakarua 6: 22; veidutaitaka vata kei na Vakarua 26:8). (Sa na rawa nida kaya ni ko Mosese e sa vakataka e dua nai vakabula ki vei ira na Isireli.) Ena vuku ni ka oya, na cakacaka mana e sa vukei ira na Jiu mera vakananuma na gauna e a vakagalalataki ira kina na Isireli ena nodra a tiko vakabobula mai Ijipita na Kalou. (E muri, e sa qai yalataka kina na Kalou ki vei Mosese ni na qai vakauta mai e duadua nai talai ki vei ira na Nona tamata ena veigauna sa tu mai liu. Nai talai oqo ena via tautauvata vakaoti me vakataki Mosese. Na Kalou e sa tukuna ki vei ira na Isireli mera talairawarawa ki vua nai talai oqo. Nai talai oqo ko Jisu.) + +Ena gauna sa liutaki ira tani mai kina na Isireli ko Mosese mai Ijipita, e a vakaitotogitaki Ijipita ena tini na leqa. Na Kalou sa qai veisautaka na wai ena uciwai na Nile me dra ena Leqa naba 1. Na uciwai na Nile e rui ka bibi vei ira na kai Ijipita. Ko ira na kai Ijipita era qarava na uciwai na Nile me vaka e dua na kalou. Mai Kena, e a cakava talega ko Jisu e dua na cakacaka mana ena wai. Ia ko Jisu e veisautaka na wai me waini, ka sega ni dra. + +E a kau mai na wai ena loma ni ono na saqa. Na wai oqo e a vakayagataki tiko ena kena vakasavasavataki na veika e duavata kei na nodra lawa ni lotu na Jiu. Na veilawa ooqo e vakaraitaka na gaunisala e vakabulai ira kina na tamata mai na ivalavala ca na Kalou. Na cakacaka mana e a cakava ko Jisu mai Kena e vukei ira na Jiu mera vakananuma na din ani Vola Tabu ni veivakabulai. Ena gauna e vola kina ko Joni na gaunisala e a veisautaka kina ko Jisu na wai me waini, e a cakava e rua na ka: (1) ko Joni e vukei ira era na wilika mera na vakananuma na gaunisala a cakava na Kalou ena nodra vakagalalataki na Isireli mai Ijipita. Kei (2), na nona vukei ira era dauwilika na nonai vola mera kila ni ko Jisu na nodra iVakabula. + +Na cava e kaya nai liulu ni soqo me baleta na wai e sa veisautaka ko Jisu me waini? E a kurabui nai liuliu ni soqo ni vakawati ena totoka ni kenai gunugunu. E sega tiko ni kila o koya nai liuliu ni soqo ni a cakava ko Jisu e dua na cakacaka mana. E nanuma ga na iliuliu ni soqo ni ko iratou na itaukei ni soqo eratou a maroroya tiko na waini vinaka duadua me na qai laki vakacavari kina na soqo. \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/01/03.md b/src/fj/2024-04/01/03.md new file mode 100644 index 00000000000..12e82c389ba --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/01/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: Karua ni Cakacaka Mana nei Jisu +date: 30/09/2024 +--- + +Ko Jisu e cakava na cakacaka mana ena gauna taucoko ni Nona cakacaka tiko e vuravura. Na veicakacaka mana oqo e vukei ira na tamata mera vakabauti Koya. Ko Joni e vola sobu na veicakacaka mana oqo me rawa ki vei ira na tamata mera vakabauti Jisu talega. + +`Wilika nai karua ni cakacaka mana nei Jisu ena Joni 4: 46 - 54. Na cava na vuna e semata kina ko Joni nai karua ni cakacaka mana vata kei na imatai ni cakacaka mana e a cakava ko Jisu ena solevu ni vakawati?` + +Ko Joni e vinakati ira era dauwilika na nona ivola mera kila ni cakacaka mana nei Jisu ena vukei ira mera kila se ko cei ko Jisu. Sai koya oya na vuna e semata vata kina ko Joni nai karua ni cakacaka mana kei na imatai. Oti sa qai vakuria ko Joni ni “Oqo tale nai karua ni ka-mana sa cakava ko Jisu, ni sa lako mai Jutia ki Kalili” (Joni 4:54). + +Enai matai ni gauna eda wilika kina na cakacaka mana, eda na nanuma beka ni sau ni taro nei Jisu ki vua nai liuliu ni lotu e sega ni daumaka. Ia e sega ni via vakabauti Jisu o koya nai liuliu ni lotu oya me yacova na gauna ni sa vakabula na luvena gonetagane ko Jisu. E kila vinaka tu ko Jisu na ka e tiko e lomana na tamata oya. Na tauvimate vakayalo e tiko e lomana na tamata oqo e ca vakalevu sara mai na tauvimate e vakavuna na tauvimate ni luvena. Na vosa nei Jisu e tara saraga na lomana na tama ni gone oya. Sa qai vakila na tamata oya ni nona tauvimate vakayalo ena rawa ni vakavuna na takali ni bula nei luvena. + +Sa dodonu meda kila ni cakacaka mana e sega ni se rauta me ivakadinadina ki veikeda ni ko Jisu nai Vakabula. Ko ira na tamata tale eso era sa daucakava na cakacaka mana ena veigauna sa oti. Eso vei ira na tamata oqo era italai dina mai Vua na Kalou. Ia ko ira na parofita vakailasu era cakava talega na cakacaka mana. Na cakacaka mana e vakatakila ki veikeda ni dua na ka e kaukauwa cake mai vua na tamata e sa cakaca tiko. Na cakacaka mana e sega ni kenai balebale ni cakava tiko na Kalou. (Ko Setani e rawa ni cakava talega na cakacaka mana, se vakaevei?) + +Era a tarogi Jisu e dua na Farisi me vakaraitaka ki vei koya na yalololoma ka me vakabula na luvena gonetagane. Nai sau ni taro nei Jisu e solia ki vua na tamata oya nai nuinui. E kaya ko Jisu, “Lako yani, sa bula na luvemu” (Joni 4:50). Na vosa e sa volai me vaka “ena bula” sa vakatakila ki veikeda ni dua na ka ena yaco ena gauna sa tu mai liu. Ia ena vosa va-Kiriki, na vosa “ena bula” e sa vakaraitaka na ka dina e sa yaco sara tikoga ena gauna oya. Na veivosa oqo e sa vakaraitaka ki veikeda ni vosa ni yalayala nei Jisu e ka dina vakaoti e sa rawa kina ki vei Joni me vosataka me vaka saraga ni sa caka oti. Ena gauna e sa yaco yani kina ki vale na tama ni gone oya e sa raica ni sa takali na tauvimate mai vei luvena gonetagane ena gauna vata ga e a vosa ni yalayala kina ko Jisu. + +Nai talanoa oqo e sai vakadinadina kaukauwa meda vakabauti Jisu kina! + +`Era lewe vuqa na tamata era na rawa beka ni cakava na cakacaka mana ena gauna oqo ka ra tukuna nira lako mai Vua na Kalou. Ia eda na kila vakacava ni sa mai Vua na Kalou na cakacaka mana oya?` \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/01/04.md b/src/fj/2024-04/01/04.md new file mode 100644 index 00000000000..c5ad68e0b7d --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/01/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Na Cakacaka Mana ena Tobu mai Peciseita +date: 01/10/2024 +--- + +Na cakacaka mana ka tarava e a vola ko Joni e sa baleta tiko na ka a yaco ena tobu mai Peciseita (Joni 5:1-9). Era nanuma na tamata ni dua na agilosi e vakavuna me yavalati na wai ena tobu. Ena gauna e yaco kina oya, era nanuma na tamata ni o koya ga nai matai ni tamata tauvimate e lako ki wai ena vakabulai. Era lewe vuqa na tamata era nuitaka tu mera bula. Ko ira na tamata oqo era osota nai curucuru ki na tobu, ena nodra waraka tu mera lako ki wai. Ko Jisu e lako tiko ki Jeruisalemi, ena gauna e lako sivita kina na tobu wai, ka raici ira na lewe vuqa era rara tu e kea. + +Raitayaloyalotaka mada ena nomu vakasama na kedra iyaloyalo na tamata kece oqo era waraka tiko mera vaabulai. Io, eso vei ira na tamata oqo era tauvimate vakalevu. + +`Wilika nai talanoa ni tamata paralase ena Joni 5:1- 9. Ko ira kece na tamata era volekata na tobu e vinakata me bula. Ia na cava na vuna e taroga kina na tamata paralase ko Jisu se sa via bula? (Joni 5:6)` + +Nai sau ni taro ni tamata oya e sa vukei keda meda kila ni vinakata me vakabulai. Na leqa oya ni vakasaqara ena vanua cala. O Koya e vakavuna me tucake na yavana e sa duri sara tu ga oya e matana. . + +“E sega ni kaya ko Jisu ki vua na tamata tauvimate oqo me vakaraitaka ki Vua na nona vakabauti Koya. Ko Jisu e solia ki vua e dua nai vakaro: “Tucake taura na nomu imocemoce ka lako” [Joni 5:8]. Ena vakabauta, e sa vakabauta kina na vosa nei Jisu na tamata oya. E a yaco na bula ki na Yavana kei na ligana na tamata wamalai oya. Na tamata oya e seg ani vakatitiqataka na vosa nei Jisu. E digitaka me talairawarawa ki nai vakaro nei Jisu. Era sa tekivu yavavala na nona masala na tamata oqo. Sa lade ena Yavana, ka sa vakila ni sa vakabulai. . . . E sega ni solia ko Jisu ki vua na tamata oqo e dua na vosa ni yalayala ni na vukei koya. E sega ni tu na tamata oqo me vakatitiqataka ka vakayalia na nona gauna me na vakabulai kina. Na tamata oya e vakabauta na vosa nei Jisu ka cakacakataka. Ena gauna sa cakava kina, sa solia ki vua na Kalou na kaukauwa me tucake kina” Ellen G. White, The Desire of Ages, pages 202, 203. + +E muri, sa qai sotavi koya na tamata oqo ko Jisu e loma ni vale ni soro, ka tukuna ki vua ko Jisu. “Raica, ko sa qai bula vinaka; kakua ni valavala ca tale, de yaco vei iko e dua na ka e ca vakalevu cake” (Joni 5:14). Ena rawa beka ni vakavuna nai valavala ca na tauvimate? Io, vakamacalataka na nomu isau ni taro. Ena gauna vata ga oya, na cava na vuna e dodonu meda kila kina ni valavala ca e sega ni vakavuna na tauvimate kecega ena noda bula? \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/01/05.md b/src/fj/2024-04/01/05.md new file mode 100644 index 00000000000..e0f162ae197 --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/01/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Na Yalo Kaukauwa +date: 02/10/2024 +--- + +Na cakacaka mana, veivakatakilakila eso, kei na cakacaka e veivakurabuitaki e sega ni vakadinadina ni dua na ka mai Vua na Kalou. Ia ena gauna sa yaco kina na cakacaka mana me sa mai Vua na Kalou, eda na cakava e dua na cala vakaitamera kevaka eda eda na sega ni ciqomi ira. + +`Wilika na italanoa me baleta na cakacaka mana a cakava ko Jisu 5:10-16. Na lesoni cava eda na rawa ni vulica mai na nodra yalo kaukauwa na Farisi?` + +E a lako ko Jisu ki vale ni soro. E kea, e raici koya kina na tamata e a vakabula. Ni oti na Nona vosa ki vua ko Jisu, sa tukuna sara na tamata oya ki vei ira na Farisi ni ko Jisu e vakabulai koya. Eda na nanuma beka ni tukutuku oqo e sa na dodonu me vakavuna na nodra vakacaucautaka na Kalou ko ira na iliuliu ni lotu. Ia “e na vuku ni ka oqo sa vakacacani Jisu ko ira na kai Jutia, ni sa kitaka ko koya na veika oqo e na siga ni vakacecegu” (Joni 5:16). Oya na vuna, era sa nakinaki sara kina nai liuliu ni lotu mera sa vakamatei Jisu. + +Era vakatara na liuliu ni lotu na nodra vakabulai na tauvimate ena Siga ni Vakacecegu ena gauna walega e gadrevi vakatotolo kina. Na tamata oya e sa tauvimate tu mai ena loma ni 38 na yabaki. Na nona tauvimate e sega ni ka e gadrevi vakatotolo sara. E na gadrevi dina beka ki vei Jisu me vakarota na tamata oya me taura cake na nonai mocemoce ena Siga ni Vakacecegu? Kevaka e dua e tu vua na kaukauwa dina mai Vua na Kalou me cakava na cakacaka mana levu ni veivakabulai, ena sega beka ni dodonu ki vua na tamata oqo me kila ni sa voroka tiko na lawa ni lotu nodra na Jiu oya me colata na nonai davodavo me lako ki vale ena Siga ni Vakacecegu? Na cava na vuna e vakayacora kina ko Jisu na veika oqo? Ko Jisu e via vukei ira na Farisi mera kila na dina ni Vola Tabu e rui bibi cake mai na nodra lawa era bulia ga. Na veilawa oqo e tabonaka na dina me baleta na Kalou ka baleta na vakabauta dina mai vei ira na tamata. + +`Wilika na Joni 9:1-16; Marika 3:22, 23; Maciu 12:9-14. Na cava na ka era vakatavulica ki veikeda na veitalanoa tale eso oqo me baleta na yalo kaukauwa ni tamata e lomadra?` + +E rawa vakacava mera sa rui mataboko sara kina vakalevu na liuliu ni lotu? Nai sau ni taro oya ni ra sa rui yalo kaukauwa. Era sa tatakube matua toka ena ivakavuvuli vakailasu ni o Koya nai Vakabula ena vakagalalataki ira mai vei ira na kai Roma. Era vinakata na kaukauwa, ka ra sega ni vakatarai Koya na Kalou me vakatulewataka na nodra bula. Na veika kece oqo e sa vakavuna mera sa cata kina na dina ni Vola Tabu ni ko Jisu na iVakabula. + +`Na cava nai vakasala nei Jisu? Wilika na Joni 5:38- 42 me sauma na taro. Na cava na ka eda na rawa ni vulica mai na vosa nei Jisu? Na cava na ka ena rawa ni tiko veikeda koya e vakamatabokotaki keda tiko mai na dina ena iVola Tabu o koya e gadrevi vakalevu meda kila ka bulataka?` \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/01/06.md b/src/fj/2024-04/01/06.md new file mode 100644 index 00000000000..4b0d1fa9a27 --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/01/06.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: Ko Jisu e Kaya ni Tamana o Koya na Kalou +date: 03/10/2024 +--- + +Na cakacaka mana e a cakava ko Jisu ena tobu ni wai mai Peciseita e sa solia ki vei Joni e dua na gauna vinaka me vakamacalataka kina se ko cei ko Jisu. Ena tikina e 9 e vakamacalataka kina ko Joni na cakacaka maana. Oti sa qai vakayagataka e sivia tiko e 40 na tikina (Joni 5:19–47) me vosa kina me baleti Koya e a cakava na cakacaka mana. + +`Na cava na vuna era saqati Jisu kina ko ira na Farisi ena Nona a cakava e dua na cakacaka mana ena Siga ni Vakacecegu? Wilika na Joni 5:16–18 me sauma na taro.` + +Na Joni 5:18 ena rairai vakararawa ki veikeda. Na cava na vuna? Baleta na tikina oqo e rairai tukuna tiko ni ko Jisu e vakacacana na Siga ni Vakacecegu. Ia kevaka meda na raica sara vakavoleka na Joni 5:16-18, eda na raica kina ni ko Jisu e kaya ni “Nona cakacaka” ena Siga ni Vakacecegu e dokai kina na Nona veiwekani vata kei Tamana. Na Kalou e sega ga ni cakacaka baleta ni Siga ni Vakacecegu. E tomana tikoga na Nona maroroya na veika kece me bula ka yavavala tiko mai lomalagi kei vuravura. Ena vakanananu vata ga oya, ko Jisu, me vaka ni Kalou e cakacaka ena Siga ni Vakacecegu. Era rarawataki Jisu na Farisi ena vuku ni Nona baleta nira kaya ni vakacacana na Siga ni Vakacecegu ka ena vuku ni Nona kaya ni Kalou e Tamana. Kevaka e Tamai Jisu na Kalou, ko Jisu ena tautauvata ga kei na Kalou. + +`Wilika na vosa nei Jisu ki vei ira na Faeisi ena Joni 5:19-47. Na cava na ka e tukuna ko Jisu me vukei ira kina na iliuliu ni lotu mera kila se ko cei dina ko Koya? Gaunisala cava e vakatakila kina na dina ni Vola Tabu na cakacaka mana a cakava ko Jisu?` + +Sa qai vakamacalataka ko Jisu na ka e cakava ena tolu na kena iwasewase. Matai, e vakamacalataka ko Jisu na Nona veiwekani vakaveivolekati sara kei Tamana (Joni 5:19 -30). Ko Jisu e kaya ni o Koya kei Tamana e rau cakacaka vata sara tu ga ena veidinadinati e taucoko vakaoti. Ena vuku ni ka oya, na kaukauwa e tu vei Jisu e tautauvata ga na kaukauwa e tu Vua na Kalou ko Tamana me vakatulewa ka vakayadrati ira na mate (Joni 5:25 -30). + +Karua, Ko Jisu e tukuna e va na yaca eratou na rawa ni tokona ka vakadinadinataka na veika e tukuna me baleti Koya: (1) Joni na Dauveipapitaisotaki (Joni 5:31 -35); (2) Na cakacaka mana ga nei Jisu (Joni 5:36); (3) Kalou ko Tamana (Joni 5:37, 38); kei na (4) nai Vola tabu (Joni 5:39). Na veivakadinadina yadudua kece oqo era tukuna se vakaraitaka ko cei ko Jisu. + +Kenai otioti, ena Joni 5:40-47, e vakaraitaka tiko kina ko Jisu ki vei ira na Farisi na nodra ivalavala ca, ena Nona vakatauvatana tiko na Nona cakacaka kei na nodra ivakarau ni bula kocokoco. E kaya ko Jisu ni vunau nei Mosese ena lewai i-ra na iliuliu ni lotu (Joni 5:45 - 47). Na nodra vakanuinui ena veisiga ni mataka me na lako mai ena vosa ni yalayala nei Mosese. Ka ni rarawa me tukuni, nira sega tiko ni kila na vosa e a vola ko Mosese. \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/01/07.md b/src/fj/2024-04/01/07.md new file mode 100644 index 00000000000..2b321e11c45 --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/01/07.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Kuri ni Vakasama +date: 04/10/2024 +--- + +“Sa dodonu me tiko talega ki veikeda na vakabauta vata ga e tiko vua na tamata paralase oya. E sa na qai vakabulai ked ana Kalou. Nai valavala ca e tamusuku keda tani mai Vua na Kalou. Sa paralase tu na yaloda. Eda sa sega ni qai bulataka rawa na bula vakatabui. Ko ira kece era rarawa ka valuta tiko nai valavala ca sa dodonu mera rai cake. Na iVakabula e vakalairoro sobu ki vua e dua a voli koya ena Nona dra. E tukuna ki vei ira na Kalou ena yalo madua o koya e sega ni biu rawa vakavosa, “Ko sa via bula? Sa vakaroti iko ko Jisu mo tucake ena bula vinaka kei na vakacegu. Kakua ni rawa ka mo sa taucoko sara. Vakabauta na Nona vosa. Ena qai cakava na Kalou na Nona vosa ni yalayala. Solia na lomamu ki vei Jisu. Digitaka mo na qaravi koya. Ni ko sa talairawarawa ki na Nona vosa , o Koya ena solia ki vei iko na kaukauwa. E tiko beka vei iko e dua nai tovo ca? Ko bobula tiko beka ki na dua nai tovo e vakatauvatanitaki iko vata kei na dua e bobula ena vakasama kei na yago? Ko Jisu ena rawa ni vakabulai iko. O Koya e gadreva me vakagalalataki iko. Ko Jisu ena soli ana bula ki na yalo e sa mate ena vuku ni valavala ca. Efeso 2: 1, ko Jisu ena vakagalalataka na tamata e a bobula tu ki na veimalumalumu ka sotava na veika ca. Ko Jisu ena tamusuka na ivesu ni valavala ca” Ellen G. White, The Desire of Ages, page 203. + +“Ko Jisu e sega ni duavata kei nai tukutuku ni o Koya e valavala ca ena Nona kaya ni o Koya na Kalou. Ko Jisu e kaya ni o Koya na Luve ni Kalou. Ko Jisu e rau duavata vakaoti kei na Kalou: Ko Jisu e duavata na lomana vata kei na Kalou, duavata kei Koya ena vakatulewa, ka duavata kei Koya ena inakinaki” The Desire of Ages, page 208. + +**Taro ni veiwasei**: + +`Na nodra vakabauta na tamata ki vei Jisu e sa laki yaco me rawarawa kina na Nona cakava na cakacaka mana ni veivakabulai. Ko ira na Farisi era vakatakila n vakasinaiti tu na lomadra ena vakatitiqa. Na cava na vuna e tarogi kina vakaidina na taro ka qai vakatitiqataka na ka vata ga oya? Na cava e sa rui ka bibi kina na noda kila na kedrau duidui na ka oqo?` + +`Na cava na vuna e sega ni se rauta kina na noda kila na dina me vakabulai keda? Na cava na vakabulai keda, kei na gaunisala cava?` + +`Dikeva vakavinaka na Joni 5:47. Ni kua, era lewe levu na tamata era sega ni duavata ena kena a yaco na Ualuvu. Era sega ni vakabauta ni Kalou e bulia na lomalagi kei na vuravura ena siga e ono. Na cava era cakava tiko na tamata oqo ena ka e veivakasalataki kina ko Jisu ena Joni 5:47?` \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/01/info.yml b/src/fj/2024-04/01/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..c562e24c12c --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/01/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- + title: "Matai ni cakacaka Mana nei Jisu" + start_date: "28/09/2024" + end_date: "04/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/02/01.md b/src/fj/2024-04/02/01.md new file mode 100644 index 00000000000..b681eac3c36 --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/02/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Nai Vakadinadina ni ko Jisu e Kalou +date: 05/10/2024 +--- + +### Wilika ena Macawa Oqo +Joni 6:1–14; Joni 6:14, 15, 26–36; Joni 9:1–16; Joni 9:17–34; Joni 11:38–44. + +>Wiligusu
+> “Sa kaya vua ko Jisu, Oi au na vu ni tucake-tale, kei na vu-ni-bula: ko koya sa vakabauti au, kevaka sa mate, ena bula ga: 26 ia ko koya yadua sa bula ka vakabauti au, ena sega sara ni mate. Ko sa vakadinata na ka oqo, [Dina Vakaivolatabu] se segai?” (Joni 11:25, 26). + +Nai Vola tabu e tukuna ki veikeda ni ko Jisu na Luve ni Kalou tawa mudu. Ko Jisu kei Tamana e rau Kalou ruarua. E sega ni dua e a buli Jisu. Na Nona bula e sega ni vu mai vua e dua. Ko Jisu e bulia na veika kecega (Joni 1:1–3). Ko Jisu e bula tu ga e veigauna. E sega ni dua na gauna me sega ni bula kina ko Jisu. Ena gauna e lako mai kina ki na vuravura oqo ko Jisu, e sa yaco me tamata. Ia e seg ani vakataotaka na Nonai tutu va-Kalou. Ena so na gauna, sa dautukuna kina ko Jisu eso na ka se cakava na veicakacaka mana e vakatakila ni o Koya na Kalou. + +Na dina ni Vola Tabu me baleti Jisu e rui ka bibi vei Joni. Ko Joni e vosa tiko me baleta eso na cakacaka mana se vosa nei Jisu me vukei keda meda kila ni ko Jisu e Kalou. Ko Jisu e vakaraitaka talega ni ra ka dina na Nona vosa ena gauna e cakava kina na veicakacaka mana lelevu. + +Ena Macawa oqo, eda na vulica kina e tolu na cakacaka mana lelevu nei Jisu. Na veicakacaka mana oqo era vakatakila ni ko Jisu e Kalou. Ena veitalanoa yadudua, era tiko eso era sega ni vakabauta na cakacaka mana. Eso tale na tamata era sega ni kila na kenai balebale. Eso na tamata era sa sega ni qai muri Jisu tiko ena vuku ni cakacaka mana. Eso tale na tamata era raica na cakacaka mana kara vinakata mera vakamatei Jisu. Ia eso na tamata era vakabauta ni ko Jisu na ivakabula e a yalataka na Kalou. \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/02/02.md b/src/fj/2024-04/02/02.md new file mode 100644 index 00000000000..250e1cf5fcd --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/02/02.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: Ko Jsu e Vakani Ira e Sivia e Lewe 5,000 na Tamata +date: 06/10/2024 +--- + +Ena Joni 6:4, 5, e tukuna kina ki veikeda ko Joni ko a vakani ira sivia e lewe 5,000 na tamata ko Jisu ni voleka tiko na gauna ni Kanavata ni Lako Sivia. Na Kanavata ni Lako Sivia e dua na gauna ni solevu era dauvakananuma kina na Jiu na gaunisala e a vakabulai ira kina na Kalou ena nodra a tiko vakabobula mai Ijipita. Na lami ni Kanavata ni Lako Sivia e vakamatei me isosomi ni ulumatua tagane vei ira na Jiu. Na mate oqo e sa vakatakila na mate nei Jisu ena gauna mai ki muri ena vuku ni noda ivalavala ca. E vakaitotogitaki ko Jisu ena kauveilatai ena vuku ni noda ivalavala ca. Ko Jisu na noda Lami ni Kanavata ni Lako Sivia. E a vakamatei ena vukuda (1 Koronica 5:7). + +“Sa ciqoma ko Jisu na veibeitaki ni noda ivalavala ca. Sa qai vunitaka na matana ko Tamana mai vei Jisu. Ena gauna e sa vunitaka kina na matana ko Tamana, ko Jisu e mate ni kavoro na utona. Na Nona bula e sa dasila. Ena Nona sorovaki Koya ena vuku ni noda ivalavala ca me vakabulai keda”—Ellen G. White, The Great Controversy, page 540. + +`Wilika na italanoa ena Joni 6:1–14. Na cakacaka mana cava e cakava ko Jisu ena italanoa oqo? Ena sala cava era vakatakila kina ki vei iko na veitikina oqo ni ko Jisu kei Mosese e rau tautauvata? Na cava na vuna e dodonu me vukei ira kina na tamata na cakacaka mana oqo mera vakananuma kina na gauna e a vakani ira kina na Isireli na Kalou ena vanua dravuisiga ni oti na nodra vakagalalataki mai na veivakabobulataki mai Ijipita?` + +Ena Joni 6:1–14, eda raica kina e vuqa sara na ka enai talanoa oqo me baleti Jisu ena Nona vukei keda meda vakananumi Mosese ena gauna ni Lako Yani. Na Lako Yani sai koya na gauna e vakagalalataki ira kina na Isireli na Kalou ena nodra tiko vakabobula mai Ijipita. Na gauna ni Kanavata ni Lako Sivia (Joni 6:4) e solevutaki kina na biubiu mai Ijipita. Eso na ka e a cakava ko Jisu e okati kina na: (1) Na Nona lako cake ki na ulunivanua ko Jisu (Joni 6:3). (Ko Mosese e lako cake talega ki na ulunivanua mai Sainiai) (2) ko Jisu e vakatovolei Filipi (Joni 6:5, 6). (Ko ira na Isireli era a vakatovolei ena vanua dravuisiga.) Ko Jisu e vakani ira e sivia e 5,000 na tamata ena lima nai buli madrai. (Na cakacaka mana oqo e sa vukei ira na Jiu mera nanuma na cakacaka mana me baleta na mana ena vanua dravuisiga) Ko Ira na itokani Jisu era kumuna na i vovo ni kakana (Joni 6:12). (Ena sala vata ga, ko ira na Isireli era kumuna na mana ena vanua dravuisiga) Ko Ira na itokani nei Jisu era kumuna vata e 12 na sova na ivovo ni kakana, na iwiliwili vata ga ni 12 na yavusa ni Isireli. Ko ira na Jiu era kaya ni ko Jisu na dautukutuku e dua tani duadua (Joni 6:14) e a yalataka tu ko Mosese ni na lako mai (Vakarua 18:15). Na veika kece oqo e vukei ira na Jiu mera kila ni ko Jisu na Mosese vou. Ko Jisu e lako mai me vakagalalataki ira na Nona tamata. + +Ko Joni e vakaraitaka ni ko Jisu e cakava na veicakacaka mana e vakatabakidua ga na kenai balebale vei ira na Jiu. Na cakacaka mana nei Jisu e vakaraitaka ki vei ira na Nona tamata se ko cei ko Koya. Na Nona cakacaka mana e vakaraitaka ki vei ira na Nona tamata ni o Koya na Kalou. \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/02/03.md b/src/fj/2024-04/02/03.md new file mode 100644 index 00000000000..1f5765cf5e0 --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/02/03.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: Ko Jisu e Vosa ena Vukuna na Kalou +date: 07/10/2024 +--- + +`Wilika na cakacaka mana ena Joni 6: 14, 15, 26–36. Na cava era nanuma na tamata me baleta na cakacaka mana? E vakayagataka vakacava ko Jisu na cakacaka mana me vakatavulici ira na tamata mera kila se ko cei ko Koya?` + +Era namaka tiko na Jiu e dua nai Vakabula me lako mai ki vuravura me mai vakabulai ira vei ira na kai Roma. E rua na ka dredre ena dodonu me na cakava e dua na turaganivalu ena gauna ni valu oya me vakani ira na lewe ni nona mataivalu ka qarauni ira na sotia era rarawa se mate. E vuqa sara na cakacaka mana e cakava ko Jisu e vakaraitaka ni sa rawa ki vei Koya me vakania e dua na mataivalu ka qarauni ira era rarawa se mate. + +Ia ko Jisu e sega ni lako mai me vakania e dua na mataivalu se qarauni ira era rarawa se ko ira na sotia era sa mate. Ena gauna e vakani ira kina e lewe 5,000 na tagane, e vakaraitaka ni o Koya e tautauvata kei na Madrai e solia na bula. Na cakacaka mana e sa vakaraitaka ni Kalou vakataki Koya e lako sobu mai lomalagi. Ko Jisu e kaya, “Koi Au na madrai e sa solia na bula. Kevaka e dua sa lako mai ki vei Au ena sega ni via kana tale” (Joni 6: 35). + +Sa raica na gaunisala e tekivutaki kina na kacikacivaki me baleta na madra ena vosa “koi Au”? Oqo na itukutuku oqo sai matai ni vitu nai tukutuku e tukuna ko Jisu me baleti Koya ena iVola nei Joni o koya e tekivutaki tiko ena vosa “koi Au.” Yadudua mai na vitu nai tukutuku ni “koi Au” e veisemati tiko kei na dua na vosa vakaiyaloyalo e vakaraitaka ki veikeda se ko cei ko Jisu. Meda raica sara mada vakavoleka nai tuvatuva ni vitu na “koi Au” e a tukuna ko Jisu, (1) “Koi Au na madrai e solia na bula” (Joni 6: 35). (2) Ko Jisu e kacivaka, “Koi Au na rarama kei vuravura [tamata kece e tiko e vuravura]” (Joni 8:12). (3) E kaya talega ko Jisu, “Koi Au na katuba” (Joni 10:7, 9)). (4) Jisu e kaya, “Koi Au na iVakatawa Vinaka” (Joni 10:11, 14). (5) Jisu e kaya, “Oi au na vu ni tucake-tale, kei na vu-ni-bula” (Joni 11:25). (6) A sa kaya ko Jisu, “Koi Au na sala, kei na Dina, kei na Bula” (Joni 14: 6). (7) Otioti, sa qai kaya ko Jisu, “Koi Au na Vaini dina” (Joni 15: 1). Na vitu na vosa vakatautauvata oqo e sa vukei keda meda kila na dina vakaivolatabu me baleti Jisu. Sa vakatalega kina na vosa vakatautauvata na “koi Au” e sa vukei keda meda vakananuma na Lakoyani 3. Ena Lakoyani - 3, e a vakatakilai Koya kina na Kalou ki vei Mosese e dua sa Cecere sara, sai Koya na “koi Au” (veidutaitaka vata kei na Joni 8:58). Ko Jisu na ‘Koi Au’. + +Ka ni rarawa me tukuni ni ko ira na tamata ena gauna nei Jisu era sega ni kila na dina bibi vakaivolatabu oqo. Ko ira na tamata era se vakasaqara tikoga na iVakabula ena mai solia ki vei ira na kalougata kei na vutuniyau ena bula oqo. Era sega ni via kila na dina ni Vola Tabu e veituberi ki na bula tawa mudu. Ena vuku ni ka oya, sa dodonu kina ki veikeda meda na qaqarauni. Se oikeda talega eda na tacori ena dai vata ga oqo.” \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/02/04.md b/src/fj/2024-04/02/04.md new file mode 100644 index 00000000000..c1c407ea172 --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/02/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: 'Jisu e Vakabula e Dua na Tamata Mataboko: Wase 1' +date: 08/10/2024 +--- + +`Wilika nai talanoa me baleta na tamata mataboko ena Joni 9:1–16. Na cava na ka era vakasamataka nai tokani nei Jisu e vakavuna na nona mataboko na tamata oqo? Na cava e kaya ko Jisu me vakadodonutaka kina na cala ni nodratou nanuma na Nonai tokani?` + +Eratou vakabauta na itokani nei Jisu ni nona ivalavala ca na tamata mataboko oya e vakavuna na nona tauvimate. E tiko e so nai talanoa ena Veiyalayalati Makawa e tokona na nodratou na nanuma na itokani nei Jisu ni vakanananu eratou laveta tiko ena dina tikoga (vakatauvatana kei na Lako Yani 20:5; 2 Tui 5:15–27; 2 Tui 15:5; 2 V/Gauna 26:16–21). Ian ai talanoa me baleti Noa e sa dodonu me na vukei iratou na itokani nei Jisu me ratou nanuma ni valavala ca ni dua na tamata e sega ni dauvakavuna ena veigauna na sotavi ni dredre. + +Sa qai vakadodonutaki iratou na Nona itokani ko Jisu ena cala ni nodratou vakanananu. E sega ni tukuna ko Jisu ni sega nai sema ni valavala ca kei na rarawa. Ia ko Jisu e kaya ni so na gauna na veika rarawa e sotava na tamata e sega ni vakavuna e dua na ka e a cakava cala. Ena so na gauna e sotava kina e dua na tamata na dredre e sa baleta ni vinakata na Kalou me vakayagataka na ka e lako curumi oya me veivuke ena nodra vakabulai na tani ka rokovi kina na Yacana. Nai talanoa ni tamata mataboko e vukei keda meda vakanauma lesu tale kina na italanoa ena Vakatekivu ena gauna sa bulia kina na maliwa lala kei na vuravura na Kalou. Ena Vakatekivu 2: 7, s abulia kina na Kalou nai matai ni tamata main a kuvu ni soso. Ena sala vata ga oya, e a vakayagataka ki na qele ko Jisu me vakabula kina na matana na tamata mataboko oya. + +Enai vola nei Maciu, Marika kei Luke nai talanoa ni veicakacaka mana e tautauvata ga kenai wasewase: (1) o koya e volavola e tukuna ki veikeda na leqa e gadrevi me wali se vakabulai. (2) Na tamata e gadreva me vakabulai e lako mai ki vei Jisu. (3) Sa vakabula na tamata tauvimate ko Jisu. (4) Na tamata tauvimate e vakacaucautaki Jisu ena Nona veivakabulai. Sa dauvakavuqa, ko ira na tamata era raica na veivakabulai era sa dau vakavinavinaka talega. + +Enai talanoa ena Joni 9, e solia taucoko kina ki veikeda ko Joni na va nai wasewase ni cakacaka mana. Oti sa qai solia ki veikeda ko Joni e dua na ka e uasivi cake: nai balebale ni cakaca mana. Na kenai balebale e sa yaco me tiki bibi ni talanoa. Na tamata ka sa vakabulai kei ira na Farisi era veivosaki sara tiko vakabalavu me baleta nai balebale ni nona vakabulai. + +Ko Joni e sega ni tukuna tiko ki vei ira era wilika na nonai vola me yacova na wase 9, tikina e 14; ni ko Jisu e vakabulai koya na tamata mataboko ena Siga Ni Vakacecegu. Sai koya oya na vuna era beitaki Jisu tiko kina ko ira na Farisi ni vakacacana na Siga ni Vakacecegu. Era vakabauta tiko ko ira na Farisi ni ko Jisu e sega ni lako mai Vua na Kalou baleta ni maroroya na Siga Tabu. Ia ko ira na tamata tale eso era nanuma ni sega ni dua na tamata ivalavala ca ena rawa ni cakava na cakacaka mana e a cakava ko Jisu. Sa raica na tamata mataboko se ko cei dina ko Jisu. Ia ko ira na Farisi era mataboko ka era sega ni ciqoma ni ko Jisu e Kalou. \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/02/05.md b/src/fj/2024-04/02/05.md new file mode 100644 index 00000000000..7089c60defd --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/02/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: 'Jisu e Vakabula e Dua na Tamata Mataboko: Wase 2' +date: 09/10/2024 +--- + +`Wilika na vo ni talanoa me baleta na mataboko ena Joni 9:17–34. Na taro cava era taroga ko ira na Farisi ki vua na tamata mataboko ni oti na nona vakabulai koya ko Jisu? E a sauma vakacava?` + +Na Joni 9:17–34 sai koya na tiki ni Vola duaduaga nei Joni e sega ni rairai kina vakatamata ko Jisu enai talanoa. Ia ko ira na tamata ena italanoa era veitalanoataki Koya. E tekivutaki nai talanoa ni tamata mataboko ena dua na taro era a taroga na itokani nei Jisu. Era gadreva mera kila kevaka na nonai valavala ca na tamata mataboko se na nodrau ivalavala ca na nona itubutubu e vakavuna na nona mataboko (Joni 9: 2). Ena vuku ni ka oya, nai valavala ca sai koya na ulutaga talega ni veitalanoa ena wase ni talanoa oqo. Era nanuma na Farisi ni sa ivalavala ca ko Jisu ena vuku ni Nona veivakabulai ena Siga ni Vakacecegu (John 9:16, 24). Era lasu na Farisi me baleta na nona vakabulai na tamata mataboko. Era kaya ki vua, “O iko a sucu i valavala ca mai” (Joni 9: 34). + +Sa raica na moici ni talanoa? Na tamata a mataboko e sa tekivu me rai vakavinaka mai. E raica e matana ka kila na veika ena nona vakasama ni ko ira na Farisi era ni vinakata mera raica ka vakabauti Jisu. Era sa qai mataboko ga vakalevu na Farisi ena nodra kila na veika me baleti Jisu (Joni 9:16). Sai koya oy ana vuna era sega ni kila kina na vanua e lako mai kina (Joni 9:29). + +E vakayagataka nai talanoa oqo ko Joni me tukuna ki veikeda se ko cei ko Jisu. Ko Joni e tukuna ki veikeda ni ko Jisu “na Rarama kei vuravura [tamata kece sara]” (Joni 9: 5; veitutaitaka vata kei na Joni John 8:12). Ko Jisu e tawa kilai talega. Nai talanoa oqo me sauma eso na vakatataro me baleta na ka vuni oqo. Ko cei ko Jisu? E lako mai vei? Na cakacaka cava e mai cakava ena vuravura oqo (Joni 9:12, 29; veidutaitaka vata kei na Joni 1:14). Ko Joni e vosa tale tikoga me baleti Mosese ena wase oqo (Joni 9:28, 29; veidutaitaka vata kei na Joni 5:45, 46 kei na Joni 6:32). Otioti, e vosa tiko ko Joni ena vuku ni ka era vakila na lewe vuqa me baleti Jisu. Eso na tamata era lomana vakalevu nai valavala ca ka sega ni dina ni Vola Tabu. Eso tale na tamata era ciqomi Jisu ena vakabauta (Joni 9:16–18, 35–41; veidutaitaka vata kei na Joni 1: 9–16; Joni 3:16–21; Joni 6: 60–71). + +Era sa mataboko vakayalo ko ira na iliuliu ni lotu. Ko ira e dodonu mera imatai mera ciqomi Jisu ni Vakabula. Ia era biliga tani nai vakadinadina kaukauwa kece ni talai ira mai na Kalou. Era sega ni raica rawa na dina . Se era sega beka ga ni via raica. Nai talanoa oqo e dua tiko na ivakasala kaukauwa me baleta na kena na rawa ni vakaisini keda na lomada meda vakabauta na ka lasu. + +`Na lawa bibi cava eda wilika tiko ena 1 Koronica 1: 26–29. Ena rawa ni vukei keda vakacava na lawa oqo ena gauna oqo?` \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/02/06.md b/src/fj/2024-04/02/06.md new file mode 100644 index 00000000000..40d8ef1ce76 --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/02/06.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Sa Yadra mai na Mate ko Lasarusa +date: 10/10/2024 +--- + +E vakasinaiti tu na Joni 11 ena itukutuku e sega ni rogorogo vinaka. Ko Lasarusa e dua nai tokani voleka sara nei Jisu e sa tauvimate (Joni 11:19, 31, 33). Erau sa rarawa sara vakalevu na ganena baleta ni sega ni tarova na ciba nei Lasarusa ko Jisu (Joni 11:21, 32). Nai talanoa oqo e veitarai talega baleta ni tagi ko Jisu (Joni 11:35). + +E a bera ena rua na siga ko Jisu ena Nona lako me laki raici Lasarusa (Joni 11:6). E qai tukuna kina ko Jisu e dua na ka e veivakurabuitaki. E kaya ni marau ni a sega ni lako vakatotolo me laki raici Lasarusa (Joni 11:14, 15). E sega beka ni kauwaitaki Lasarusa ko Jisu? Io, ko Jisu e kauwaitaki Lasarusa! Ia e marau ko Jisu baleta na Nona bera ena solia ki vei Koya na gauna me vakatakila kina na kaukauwa ni Kalou ka me rokovi kina na Yacana. + +Ni qai yaco yani ko Jisu ki na vale nei Lasarusa ni sa oti e va na siga sa mate oti koto ko Lasarusa (Joni 11:17–27). Ni oti e va na siga sa vuca na yagoi Lasarusa. Sa tukuna sara ko Maca ki vei Jisu ena gauna sa yaco yani kina, “Kemuni na Turaga, sa na bona ko koya: ni sa qai bogi va na nona mate” (Joni 11:39). Na bera nei Jisu e vukea na cakacaka mana ni nona vakayadrati ko Lasarusa mai na mate me kaukauwa ka veivakurabuitaki. Ko Jisu e sa na vakayadrata e dua na mate sa vuca tu na yagona. Nai vakadinadina cava tale era gadreva tiko na Jiu ni ko Jisu na Kalou vakataki Koya?! + +Kevaka ni Kalou, ko Jisu e a bulia na bula. E tu Vua na kaukauwa me vakabula na mate. Ko Jisu e vakayagataka na mate nei Lasarusa me vakatavulici ira kina na Jiu ena dua na dina bibi vakaivolatabu me baleti Koya: “Oi au na vu ni tucake-tale, kei na vu-ni-bula: ko koya sa vakabauti au, kevaka sa mate, ena bula ga” (Joni 11:25). + +`Na cava na ka e a cakava ko Jisu me tokona na Nona vosa ena Joni 11:25, 26? Wilika na Joni 11:38–44 me sauma na taro.` + +Ko Jisu e vakaraitaka ni o Koya na rarama ni tamata kecega (Joni 8:12; Joni 9:5) ena gauna e a vakaraitaka tale kina na matana na tamata mataboko oya (Joni 9:7). Vakatalega kina na Nona a vakayadrati Lasarusa mai na mate (Joni 11:43, 44), E vakatakila ni o Koya na vu ni tucake tale (e dua e vakayadrati ira tale na mate) kei na bula (Joni 11:25). Na cakacaka mana oqo e vakaraitaka ni ko Jisu na Kalou, o Koya e solia na bula. Na cakacaka mana oqo e tokona na vakanananu nei Joni ni ko Jisu na Luve ni Kalou. Ena gauna eda vakabauti Koya kina, o Koya s ana solia ki veikeda na bula tawa mudu (Joni 20:30, 31). Ka ni rarawa me tukuni, nai cavacava ni talanoa oqo e vakaraitaka ki veikeda e dua na ka bibi (Joni 11:45–54). Ko Jisu e vakaraitaka ni rawa ki vei Koya me vakayadrata tale na mate. Ia ena rawa vakacava ki vei ira na iliuliu ni lotu mera nanuma ni sa rawa ki vei ira mera tarovi Jisu kevaka era na vakamatei Koya?! \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/02/07.md b/src/fj/2024-04/02/07.md new file mode 100644 index 00000000000..0866fc91f4b --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/02/07.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: Kuri ni Vakasama +date: 11/10/2024 +--- + +Wilika na Ellen G. White, “The Crisis in Galilee,” pages 383–394; “ ‘Lazarus, Come Forth,’ ” pages 524–536; and “Priestly Plottings,” pages 537–542, in The Desire of Ages. + +“Na bula nei Jisu ena solia na bula ki vei ira kece e vuravura. Na bula oqo e tiko ena Vosa nei Jisu. Ena Nona vosa, e vakabula kina na mate veiveitauvi ko Jisu ka vakarota na tevoro me lako tani mai vei ira na tamata. Ena Nona vosa e a vakarota kina na waitui me maravu. Ena Nona vosa, e vakayadrata kina na mate ko Jisu. Ko ira na tamata era raica ni a vosa ko Jisu ena kaukauwa. E vosataka na vosa ni Kalou me vaka ga na Nona a vakayagataka na Kalou ena Veiyalayalati Makawa me vosa kina ki vei ira na tamata. Nai Vola Tabu taucoko e vakatakilai Jisu ki veikeda. O Koya nai Vakabula e gadrevi ira na Nona itokani mera vakabauta na iVola Tabu. Ena gauna sa biuti ira kina ko Jisu ka lesu tale ki lomalagi, sa gadrevi ki vei ira na Nona itokani mera vakabauta na iVola tabu. Sa dodonu mera na bula me vakataki Jisu. ‘Na nodra bula ena vakatau ena ka e tukuna na Kalou’ Maciu 4: 4]. + +“Na kakana e tokona na yagoda. Sa vakatalega kina na iVola Tabu e tokona na noda bula vakayalo. Na tamata kece sa dodonu me ra bula vakataki ira mai nai Vola Tabu. Sa dodonu meda kana me rawa nida kaukauwa. Sa dodonu meda wilika na iVola Tabu vakataki keda. Meda kakua ni ciqoma na nona ivakamacala e dua tani tale ni kaya nai Vola Tabu. Na veitamata yaduduasa dodonu me vulica vakavinaka nai Vola Tabu. Sa dodonu meda kerea na Kalou me tala sobu mai na Yalo Tabu me vukei keda meda kila na cava e kaya tiko”—Ellen G. White, The Desire of Ages, page 390. + +**Taro ni veiwasei**: + +`Ena macawa oqo eda raica tiko kina na gaunisala e vakani ira kina e 5000 na tamata. Ko Jisu a vakabula talega e dua na tamata sucu mataboko. Oti sa qai vakayadrati Lasarusa mai na mate. Ena veitalanoa yadudua, e vakatakila kina ko Jisu nai vakadinadina kaukauwani o Koya na Kalou. Ia na veicakacaka mana oqo, e vakavuna na nodra tawase na Jiu. Eso na tamata era vakabauti Jisu. Eso tale era vakatitiqataki Koya. Na cava na vuna ko nanuma kina ni so na tamata era cata na Kalou, dina ga ni tiko nai vakadinadina kaukauwa me ciqomi kina?` + +`Nai talanoa ena macawa oqo e vakaraitaka ki veikeda ni ko Jisu e Luve ni Kalou. Na cava sa rui bibi kina na dina vakaivolatabu oqo ki na noda vakabauti Jisu ni o Koya na Luve ni Kalou?` \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/02/info.yml b/src/fj/2024-04/02/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..b3f300e74cb --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/02/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- + title: "Nai Vakadinadina ni ko Jisu e Kalou" + start_date: "05/10/2024" + end_date: "11/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/fj/2024-04/03/01.md b/src/fj/2024-04/03/01.md new file mode 100644 index 00000000000..3c11000521f --- /dev/null +++ b/src/fj/2024-04/03/01.md @@ -0,0 +1,6 @@ +--- +title: Nai Tekitekivu ni Vola nei Joni +date: 12/10/2024 +--- + +###အလွတ်ကျမ်းချက်
+> “ဤကျမ်းစာ၌ရေး၍မထားသော အခြားနိမိတ်လက္ခဏာအများ တို့ကိုလည်း ယေရှုသည် တပည့်တော်တို့မျက်မှောက်၌ ပြတော်မူ၏။ ယေရှုသည် ခရစ်တော်တည်းဟူသော ဘုရားသခင်၏သားတော်ဖြစ် တော်မူသည်ကို သင်တို့သည် ယုံကြည်မည်အကြောင်း ထိုသို့ယုံ၍ နာမတော်အားဖြင့် အသက်ကိုရမည်အကြောင်း ဤမျှလောက်ရေးထား လျက်ရှိသတည်း” (ယောဟန်၊ ၂ဝး၃ဝ၊ ၃၁)။ + +ရှင်ယောဟန်သည် အဘယ်ကြောင့် ဧဝံဂေလိကျမ်း၊ ခရစ်ဝင်ကျမ်း ကိုရေးခဲ့သနည်း။ သူသည် ယေရှုပြုသောနိမိတ်လက္ခဏာများအကြောင်းကို ဖော်ပြချင်သောကြောင့် ရေးခြင်းဖြစ်ပါသလား။ သို့မဟုတ် အခြားသော အထူး သွန်သင်ချက်များအကြောင်းကို ရေးသားချင်၍ တင်ပြခြင်းဖြစ်ပါသလား။ မည်သည့်အကြောင်းကြောင့် သူရေးသားခဲ့ရသနည်း။ + +သန့်ရှင်းသောဝိညာဉ်တော်၏လွှမ်းမိုးခြင်းများကြောင့် ရှင်ယောဟန် မည်သို့ရှင်းပြပေးသနည်း။ သူကိုယ်တိုင်မှ ယေရှုရှင်၏အကြောင်းများစွာရေးရန် ရှိနေသော်လည်း (ယော၊ ၂၁း၂၅) သူ၏ရေးသားထားသောအကြောင်းအရာ တို့သည် အောက်ပါကျမ်းချက်တွင် ဖော်ပြသည့်အတိုင်းဖြစ်သည်။ “ယေရှုသည် ခရစ်တော်တည်းဟူသော ဘုရားသခင်၏သားတော်ဖြစ်တော်မူသည်ကို သင်တို့ သည် ယုံကြည်မည်အကြောင်း၊ ထိုသို့ယုံ၍ နာမတော်အားဖြင့် အသက်ကို ရမည်အကြောင်း ဤမျှလောက်ရေးထားလျက်ရှိသတည်း” (ယောဟန်၊ ၂ဝး၃၁)။ + +ယခုအပတ်သင်ခန်းစာ၌ ရှင်ယောဟန်တင်ဆက်ထားသော ယေရှုရှင် ၏အဦးဆုံးနိမိတ်လက္ခဏာဖြစ်သည့် မဂင်္လာပွဲ၌ ရေမှစပျစ်ရည်သို့ ပြောင်းလဲ ပေးခြင်း၊ အလွန်ဖျားနာနေသူကို ရောဂါပျောက်ကင်းပေးခြင်းနှင့် ဗေသေသဒ ရေအိုင်အနားမှ ခြေလက်သေသူကို အကောင်းပကတိပြန်၍ဖြစ်စေခြင်းအကြောင်း များကို လေ့လာကြရမည်။ + +ယင်းအံ့ဖွယ်လုပ်ရပ်များကို ရှင်ယောဟန်က “နိမိတ်လက္ခဏာ” ဟု တင်စားခေါ်ဝေါ်ထားသည်။ လမ်းပေါ်၌ပြထားသော လမ်းညွှန်လက္ခဏာများ ကဲ့သို့မဟုတ်ပါ။ သာ၍အဓိပ္ဋာယ်နက်နဲသောအစစ်အမှန်ညွှန်ကြားချက်မျိုး ဖြစ်သည်။ ယေရှုရှင်သည် မေရှိယအရှင်ဖြစ်၍ ဖော်ပြသောအကြောင်းအရာ အားလုံး၌ ယုံကြည်ခြင်းဖြင့် တုံ့ပြန်သောလူများကို တွေ့မြင်ရသည်။ ထိုသူတို့ ပေးသောပုံပမာသည် ကျွန်ုပ်တို့ကို ထိုကဲ့သို့လိုက်ပါလုပ်ဆောင်ရန် ခေါ်ဖိတ် နေပါသည်။ \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/01/02.md b/src/my/2024-04/01/02.md new file mode 100644 index 00000000000..add411b1972 --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/01/02.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: ကာနမြို့၌ကျင်းပသောလက်ထပ်ပွဲ +date: 29/09/2024 +--- + +`ယော၊ ၂း၁-၁၁ ကိုဖတ်ပါ။ ယေရှုရှင်သည် ကာနမြို့၌ မည်သည့် နိမိတ်လက္ခဏာကို ပြုခဲ့သနည်း။ ယင်းသို့ပြုခြင်းကြောင့် တပည့်တော်တို့သည် ကိုယ်တော်ကို မည်သို့ပို၍ယုံကြည်စိတ်ချလာသနည်း။` + +ရေကို စပျစ်ရည်အဖြစ်ပြောင်းလဲပေးခြင်းနိမိတ်လက္ခဏာကို မြင်ရသော တပည့်တော်တို့သည် ယေရှုရှင်၏နောက်ကိုလိုက်ရန် ပို၍စိတ်အားထက်သန် စွာဆုံးဖြတ်နိုင်ပါသည်။ ကိုယ်တော်သည် ဘုရားရှင်အထံတော်မှလာသည်ကို အဘယ်ကြောင့် နိမိတ်ပြသော်လည်း မယုံကြသနည်း။ (ကိုယ်တော်သည် ဘုရားဖြစ်ကြောင်းကို မယုံကြည်ခဲ့ကြ၍ဖြစ်လိမ့်မည်)။ + +မောရှေသည် ဣသရေလလူတို့ကို ဦးဆောင်ရသောသူဖြစ်ခဲ့သည်။ အဲဂုတ္တုပြည်မှ ဣသရေလတို့ကိုနုတ်ဆောင်လာ၍ “အံ့ဖွယ်နိမိတ်လက္ခဏာ” များစွာကိုပြခဲ့သည် (တရားဟော၊ ၆း၂၂။ တရားဟော၊ ၂၆း၈)။ ဣသရေလ တို့ကို အဲဂုတ္တုလူတို့၏လက်မှလွတ်မြောက်လာစေရန် ဘုရားရှင်အသုံးပြုထား သူတစ်ဦးဖြစ်သည်။ (သူ့ကိုကယ်တင်ရှင်ဟု သတ်မှတ်ခံယူကြသည်)။ + +ဘုရားရှင်သည် ပုရောဖက်အားဖြင့်သာ မောရှေနှင့်တူသောပုရောဖက် တစ်ပါးပေါ်ထွန်းလာမည်ဟု ကြိုတင်ဟောကြားခဲ့သည်။ ထိုသူ၏စကားကို ဣသရေလလူတို့နားထောင်ကြရန် ဘုရားရှင်စေခိုင်းတော်မူသည် (တရားဟော၊ ၁၈း၁၅။ မဿဲ၊ ၁ရး၅။ တ၊ ရး၃၇)။ ထိုမောရှေနှင့်တူမည့်ပုရောဖက်သည် ယေရှုပင်ဖြစ်သည်။ ယော၊ ၂ ၌ ယေရှုရှင်သည် သူ၏ပထမဦးဆုံး နိမိတ်လက္ခဏာကိုပြသခဲ့သည်။ အဲဂုတ္တုမှ ဣသရေလလူတို့ကို ကယ်လွှတ် ခဲ့သူသည် ကိုယ်တော်ပင်ဖြစ်ကြောင်း ပြန်လည်မီးမောင်းထိုးပြသသည်။ + +နိုင်းမြစ်ကြီးသည် အဲဂုတ္တုပြည်သူပြည်သားတို့အတွက် နတ်ဘုရား တစ်ပါးကဲ့သို့ အလွန်အရေးပါသောမြစ်ဖြစ်သည်။ ဘေးဒဏ်တစ်ပါးသည် နိုင်းမြစ်ကို တိုက်ရိုက်ထိခဲ့သည်။ ရေအားလုံးသွေးဖြစ်သွားခဲ့သည်။ ကာနမြို့၌ ယေရှုရှင်သည် ယင်းနိမိတ်လက္ခဏာကို ပြသခဲ့သည်။ သို့သော် ရေကို သွေးဖြစ်စေမည့်အစား ရေကိုစပျစ်ရည်ဖြစ်စေပါသည်။ + +ယုဒလူတို့၏ထုံးစံဓလေ့အရ ထိုရေတို့သည် သန့်ရှင်းစင်ကြယ်ရန် အဖို့အလိုငှာ ကျောက်အိုးခြောက်လုံးထဲထည့်ထားသောရေများဖြစ်သည်။ ကိုယ်တော်ပြသောနိမိတ်လက္ခဏာသည် သမ္မာကျမ်း၌ဖော်ပြသော ကယ်တင်ခြင်း ၏အဓိကလုပ်ဆောင်ချက်နှင့် ဆက်စပ်နေသည်။ ရေကို စပျစ်ရည်အဖြစ် ပြောင်းလဲခြင်းအတွက် ထွက်မြောက်ရာကာလကို ပြန်ပြောင်းသတိယစေပါသည်။ ယောဟန်သည် ကျွန်ုပ်တို့ကို ယေရှုအားကယ်နုတ်ပေးသောအရှင်တစ်ပါးအဖြစ် ညွှန်ပြပေးထားသည်။ + +မဂင်္လာပွဲ၌ တာဝန်အရှိဆုံးသူသည် ယေရှုရှင်ရေမှစပျစ်ရည်သို့ ပြောင်းလဲပေးသော ကစော်မဖောက်သောစပျစ်ရည်ကိစ္စကို မည်သို့သဘောထား သနည်း။ ထိုသူသည် စပျစ်ရည်၏အဆင့်ကို အထူးအံ့ဩသွားသည်။ သူ ကိုယ်တိုင် ယေရှုရှင်ထိုစပျစ်ရည်ကို နိမိတ်လက္ခဏာပြု၍ ပြောင်းလဲထား ကြောင်းကိုလည်းမသိပါ။ အကောင်းဆုံးစပျစ်ရည်ကို နောက်ဆုံးကျမှ တိုက်သည် ဟူ၍သာ ထင်နေပါသည်။ + +“ဝိုင်နော့စ်” (oinos) ဝေါဟာရသည် ဟေလသစကားဖြစ်သည်။ လတ်ဆတ်သောစပျစ်ရည်နှင့် ကစော်ဖောက်သောစပျစ်ရည်နှစ်မျိုးလုံးကိုခေါ် သည်။ ခရစ်တော်ပြုလုပ်ပေးသောစပျစ်ရည်သည် အရက်မဟုတ်ပါ (DA. p. 149). မဂင်္လာပွဲ၌ရှိသူတို့သည် ယင်းအကြောင်းကိုသိသွားသော် အလွန်အံ့ဩ ကြသည်။ + +`သင်သည် ယေရှုရှင်နောက်တော်လိုက်ရခြင်း၏အကြောင်းရင်း မည်သို့ ရှိသနည်း။ ကျွန်ုပ်တို့ကိုများစွာပေးထားပြီမဟုတ်လား။` \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/01/03.md b/src/my/2024-04/01/03.md new file mode 100644 index 00000000000..574d6c8e8b7 --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/01/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: ဂါလိလဲပြည်မှ ဒုတိယမြောက်နိမိတ်လက္ခဏာ +date: 30/09/2024 +--- + +ယေရှုရှင်သည် လောကအမှုတော်ဆောင်စဉ် လူတို့၏ယုံကြည်ခြင်း ကိုရရှိရန် နိမိတ်လက္ခဏာများပြလေ့ရှိသည်။ ယောဟန်သည် ထိုနိမိတ် လက္ခဏာများအကြောင်းကို မှတ်တမ်းပြုစုထားသည်။ လူတို့သည် ယေရှုရှင်ကို ပိုမိုယုံကြည်ကြရန်အတွက် ရည်ရွယ်မှတ်သားပြုခြင်းဖြစ်သည်။ + +`ယော၊ ၄း၄၆-၅၄ ကိုဖတ်ပါ။ ဧဝံဂေလိဆရာသည် မဂင်္လာပွဲ၌ ပြခဲ့သောနိမိတ်လက္ခဏာနှင့် အဘယ်ကြောင့်ဆက်စပ်ပြောရသနည်း။` + +ဂါလိလဲပြည်၌ ယေရှုရှင်သည် ဒုတိယအကြိမ်ထပ်မံနိမိတ်လက္ခဏာ အံဖွယ်အမှုကို ပြုလုပ်ပြန်သည်။ ရှင်ယောဟန်အနေဖြင့် ပထမအကြိမ် ကာနမြို့ ၌ ကိုယ်တော်ပြုတော်မူသောနိမိတ်လက္ခဏာကို ပြန်ပြီးဖော်ပြသည်။ ယောဟန် ၏သဘောထားမှာ ယေရှုရှင်ပြုသောနိမိတ်လက္ခဏာသည် ယေရှုကို မည်သူ ဖြစ်ကြောင်းသိသာစေရန်အတွက် ကူညီမှုဖြစ်စေသည်ဟု သတ်မှတ်သည်။ ယောဟန်ထပ်၍ပြောသောစကား၌ “ဤနိမိတ်လက္ခဏာတော်ကား ယေရှုသည် ယုဒပြည်မှ ဂါလိလဲပြည်သို့ကြွသည်နောက် ပြတော်မူသောဒုတိယနိမိတ် လက္ခဏာဖြစ်သတည်း” (ယော၊ ၄း၅၄)။ + +ယေရှုသည် လူကုံထံတစ်ဦး၏အသည်းအသန်တောင်းဆိုမှုကြောင့် သူ၏ယုံကြည်ခြင်းကြီးမားကြောင်းကိုထောက်၍ သူ၏သားငယ်ကို ရောဂါ ပျောက်ကင်းစေ၍ ကျန်းမာပကတိဖြစ်စေခဲ့သည်။ ယေရှုရှင်သည် ထိုသူ၏ စိတ်ကိုဖတ်လျှင် သူ၏သားငယ်ကျန်းမာရေးထက် သာလွန်သောဝိညာဉ်ရေး ဆာလောင်မွတ်သိပ်ခြင်းရှိနေကြောင်းမြင်ရသည်။ ကောင်းကင်ပြာထက်မှ လျှပ်စစ် အလင်းလင်းလက်လာသကဲ့သို့ ထိုသူသည်လည်း မိမိ၏ဝိညာဉ်ရေးဆင်းရဲ မွဲတေနေခြင်းကို နားလည်လာ၍ သားငယ်၏အသက်ကိုကယ်တင်ပေးနိုင်သော ယုံကြည်ခြင်းကို ရရှိပိုင်ဆိုင်သွားသည်။ + +နိမိတ်လက္ခဏာကို ကျွန်ုပ်တို့သည် အတွင်းအပြင်နှစ်ရပ်လုံးလက်ခံရန် လိုပါသည်။ ထိုနိမိတ်လက္ခဏာသည် ယေရှုကို မေရှိယဟု သက်သေမခံပါ။ အခြားသူများလည်း နိမိတ်လက္ခဏာပြသနိုင်သည်။ အချို့ပုရောဖက်အတုများ လည်း နိမိတ်လက္ခဏာပြနိုင်သည်။ နိမိတ်လက္ခဏာအံ့ဖွယ်ပြသခြင်းသည် သဘာဝထက်လွန်ကဲသောအရာဖြစ်ကြောင်းပြသည်။ ဘုရားသခင်က ပြုလုပ်သည်ဟု မဆိုလိုပါ။ စာတန်သည်လည်း အံ့ဩဖွယ်အမှုကိုပြုလုပ်နိုင်သည်။ + +ထိုလူကုံထံဂုဏ်သရေရှိလူကြီးမင်းသည် ယေရှုရှင်၏ခြေတော်ရင်း၌ ပျပ်ဝပ်လျက် ကိုယ်တော်၏ကရုဏာတော်ကို တောင်းလျှောက်ခဲ့သည်။ သူ၏ သားတော်မောင်ကိုကုသပေးရန် အနူးအညွတ်တောင်းပန်သည်။ ယေရှုရှင် သည်လည်း တိကျသောအဖြေဖြင့် ပြန်၍တုံ့ပြန်ပေးသည်။ “ယေရှုကလည်း သွားလော့၊ သင်၏သားသည် အသက်ချမ်းသာရပြီဟု မိန့်တော်မူ၏” (ယော၊ ၄း၅ဝ)။ အသက်ချမ်းသာရပြီဟု ယေရှုပြောသောအချိန်မှာပင် သားငယ်၏ ရောဂါပျောက်ကင်းကျန်းမာသွားသည်။ ထိုဂုဏ်သရေရှိလူကုံထံကြီးသည် အိမ်သို့အလျင်စလိုပြန်သွားခြင်းမျိုးမလုပ်ပါ။ သို့သော် ယေရှုရှင်ကို ယုံကြည် လျက်ရှိသည်။ နောက်တစ်ရက်မှသာ အိမ်သို့ပြန်သွားခြင်းဖြစ်သည်။ အမှန် တကယ်ပင် ယေရှုရှင်မိန့်တော်မူသောအချိန်အတိအကျမှာပင် သားငယ်၏ အဖျားကျ၍ နေကောင်းသွားကြောင်းသိရသည်။ + +`နိမိတ်လက္ခဏာတို့သည် ဘုရားသခင်မှလာသည်ဟု မသတ်မှတ်မီ ဘယ်အရာကိုဦးစွာလေ့လာရမည်နည်း။ ကျွန်ုပ်တို့အံ့ဖွယ်နိမိတ်လက္ခဏာမြင်ရတိုင်း ဘုရားရှင်ထံမှဖြစ်သည်ဟု သတ်မှတ်နိုင်ပါသလား။` \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/01/04.md b/src/my/2024-04/01/04.md new file mode 100644 index 00000000000..a46628d62c6 --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/01/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: ဗေသေသဒအိုင်နားမှအံ့ဖွယ်နိမိတ်လက္ခဏာ +date: 01/10/2024 +--- + +ရှင်ယောဟန်ထပ်မံ၍မှတ်တမ်းပြုသော ယေရှုရှင်နိမိတ်လက္ခဏာပြ သည်အကြောင်းမှာ ဗေသေသဒရေအိုင်အနားမှာဖြစ်သည် (ယော၊ ၅း၁-၉)။ ကောင်းကင်တမန်မှ ရေကိုလှုပ်လိုက်လျှင် ပထမဦးဆုံးရေကန်တွင်းသို့ဆင်းနိုင် သူသည် ရှိသမျှရောဂါပျောက်ကင်းမည်ဟု ယုံကြည်နေကြသည်။ ထိုသို့ ယုံကြည်ခြင်း၏ရလဒ်ကြောင့် ဗေသေသဒရေအိုင်ကမ်းနားပြင်၌ ရောဂါသည် နှင့်ပြည့်လျှံလျက် ရေလှုပ်လာမည်ကို မျှော်လင့်နေကြသည်။ ယေရှုရှင်သည် ယေရုရှလင်မြို့သို့ကြွသွားတော်မူခဲ့သည်။ ထိုရေအိုင်ကိုဖြတ်သွားမိသောအခါ စောင့်စားနေသောသူများကို မြင်တွေ့ရသည်။ + +ဖျားနာ၍ အလွန်ပျောက်ကင်းချင်သောလူနာများစွာတို့ စောင့်နေကြ သည်ကိုမြင်လိုက်ရခြင်းမှာ မည်မျှပင်စိတ်မကောင်းစရာဖြစ်မည်နည်း။ မည်သည့် အချိန်ရေလှုပ်လာမည်ကိုမသိကြ။ ဤရေအိုင်မှ အမှန်တကယ်ရောဂါပျောက် ခြင်းလည်းမရရှိကြပါ။ ယေရှုရှင်အတွက် အခွင့်အရေးကောင်းကြီးပင်ဖြစ်လာ သည်။ + +`ယော၊ ၅း၁-၉ ကိုဖတ်ပါ။ ရေအိုင်နား၌ ရောဂါပျောက်ကင်း လို၍ စောင့်နေသူများဖြစ်ကြပါလျက် အဘယ်ကြောင့်ယေရှုသည် ခြေလက် သေသောသူကို သင်ရောဂါပျောက်လိုသလားဟု အဘယ်ကြောင့်မေးရသနည်း (ယော၊ ၅း၆)။` + +နာတာရှည်ရောဂါခံစားရသူတစ်ဦးအတွက် ရောဂါသည် ယဉ်ပါး နေ၍ ထူးခြားချက်မှာ ထိုခံစားရသောရောဂါသည် မပျောက်ကင်းနိုင်တော့ဟု ထင်တတ်ကြသည်။ ယေရှုရှင်မေးသောထိုသူသည် မိမိရောဂါပျောက်ကင်း လိုပါကြောင်း စိတ်ပါစွာတုံ့ပြန်လာသည်။ ပြဿနာမှာ သူသည် ပျောက်ကင်း ချင်သော်လည်း နည်းလမ်းရှာပုံမှာ မှားယွင်းနေသည်။ ယခုမှာမူ သူ၏ရှေ့၌ သူ့ကို ထ၍ မတ်တပ်ရပ်စေနိုင်သောသူရှေ့တည့်တည့်မှာ ရောက်ရှိနေသည်။ သူနှင့် စကားပြောနေသူ၏အကြောင်းကိုဖြင့် အနည်းငယ်ကြားဖူးပါသည်။ သူ၏ ရောဂါပျောက်ကင်းသွားပြီးနောက်မှာ ယေရှုရှင်သည် အထူးပုဂ္ဂိုလ်တစ်ပါး ဖြစ်ကြောင်းကို စတင်နားလည်လာသည်။ + +“ယေရှုရှင်သည် ရောဂါခံစားနေရသူကို ယုံကြည်ခြင်းအရင်ထားရန် မစေမခိုင်းပါ။ ကိုယ်တော်သည် ရိုးရိုးလေးမိန့်တော်မူသည်မှာ ထ၍ သင်၏ အိပ်ယာကိုလိပ်ပြီးထွက်သွားပါ” ဟူ၍သာပြောသောအခါ ထိုသူသည် ကိုယ်တော် ၏စကားတော်ကိုယုံကြည်လျက် ထလိုက်လျှင် ချက်ချင်းပင်အကြောအခြင်နှင့် ကြွက်သားများအားအင်ဝင်လာကာ အိပ်ယာကိုလိပ်၍ ထွက်သွားတော့သည်။ ကျန်းမာပကတိဖြင့် ခြေလက်သေသောရောဂါအားလုံး ပျောက်ကင်းသွားသည်။ ယေရှုရှင်၏အမိန့်တော်စကားကို ဒွိဟမရှိ ချက်ချင်းနာခံလိုက်လျှောက်တော့ သည်။ ကိုယ်တော်၏အမိန့်ကိုနာခံသောကြောင့် ကိုယ်ခန္ဓာကြွက်သားအားလုံး သန်မာလာတော့သည်။ မိမိခြေထောက်ပေါ်ထ၍ ခုန်နိုင်တော့သည်။ မိမိ ကိုယ်ကို ကျန်းမာသန်စွမ်းသူတစ်ယောက်အဖြစ် ပြန်၍မြင်လာသည်။ ယေရှုရှင် သည် ဘုရားတန်ခိုးနှင့်ဆိုင်သောအာမခံချက်တစ်ခုမျှ မပေးထားပါ။ ထိုလူ သည် သံသယစိတ်ရှိခဲ့မည်ဆိုလျှင် ဤတစ်ကြိမ်တည်းသာရှိသောကုသခြင်း ကို ဆုံးရှုံးလိမ့်မည်။ သို့သော် သူသည် ယေရှု၏စကားတော်ကို ယုံကြည်၍ လက်တွေ့လုပ်ဆောင်သောကြောင့် ခွန်အားရရှိ၍ ရောဂါပျောက်ကင်းခြင်းခံစား ရရှိသည် (Ellen G. White, DA. pp. 202, 203). + +`နောက်ရက်တွင် ထိုသူကိုဗိမာန်တော်၌ ယေရှုပြန်လည်တွေ့ဆုံရသည်။ ကိုယ်တော်ကလည်း “သင်သည် ကျန်းမာခြင်းရှိ၏။ သာ၍ဆိုးသောဘေးနှင့် ကင်းလွတ်မည်အကြောင်း နောက်တစ်ဖန်ဒုစရိုက်ကိုမပြုနှင့်ဟု မိန့်တော်မူ၏” (ယော၊ ၅း၁၄)။ ရောဂါနှင့်အပြစ်သည် မည်သို့ဆက်နွှယ်မှုရှိသနည်း။ ရောဂါ ဖြစ်လာရခြင်းအကြောင်းကို အပြစ်ကြောင့်ဟု အဘယ်ကြောင့်မသတ်မှတ်သင့် သနည်း။ အထူးသဖြင့် ကျွန်ုပ်တို့၏အသက်တာ၌ ထိုသို့အဘယ်ကြောင့် မမှတ်ယူသင့်သနည်း။` \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/01/05.md b/src/my/2024-04/01/05.md new file mode 100644 index 00000000000..cd692d1e78e --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/01/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: စိတ်နှလုံးမာကျောခြင်း +date: 02/10/2024 +--- + +နိမိတ်အံ့ဖွယ်လက္ခဏာတို့သည် ဘုရားရှင်ထံမှလာသည်ဟု မဆိုနိုင် ပါ။ တစ်ဖက်၌လည်း ဘုရားရှင်ထံမှလာသောအရာဖြစ်၍ ထိုနိမိတ်လက္ခဏာကို ငြင်းဆိုလျှင် အန္တရာယ်ကြီးကြီးမားမားရှိပြန်သည်။ + +`ယောဟန်၊ ၅း၁ဝ-၁၆ ကိုဖတ်ပါ။ ဘာသာရေးခေါင်းဆောင်များတို့၏ ခေါင်းမာမှုကို ကျွန်ုပ်တို့မည်သည့်သင်ခန်းစာယူနိုင်သနည်း။ ယေရှုရှင်ပြသော အံ့ဖွယ်နိမိတ်အကြောင်းကို သူတို့အဘယ်ကြောင့်လက်မခံနိုင်ကြသနည်း။` + +ယေရှုရှင်သည် ရောဂါပျောက်ကင်းသွားသောသူထံ မိမိဘယ်သူ ဖြစ်ကြောင်းပြောပြခဲ့သည်။ ထိုရောဂါပျောက်ကင်းသွားသောသူက ဘာသာရေး ခေါင်းဆောင်များထံသို့ သူ၏ရောဂါကို ကုသပျောက်ကင်းစေသောသူသည် ယေရှုဖြစ်ကြောင်း သက်သေခံသည်။ ထိုသို့ဖြစ်လာသည်ကို လူတို့သည် ဝမ်းမြောက်ပျော်ရွှင်၍ ဘုရားဘုန်းတော်ကို ချီးမွမ်းရမည်အစား ဘာသာရေး ခေါင်းဆောင်များက ယေရှုကိုနှိပ်စက်ညှဉ်းပန်းရန်နှင့် အသေသတ်ရန် ကြံစည် ကြသည်။ အကြောင်းမှာ ကိုယ်တော်သည် ဥပုသ်တော်နေ့၌ ရောဂါကို ကုသခြင်းကြောင့်ဖြစ်သည် (ယော၊ ၅း၁၆)။ + +ဥပုသ်နေ့၌ ကုသခြင်းအမှုကို အရေးပေါ်ရောဂါများကိုသာကုသရန် အခွင့်ပေးထားသည်။ ထိုသူမှာမူ နှစ်ပေါင်း ၃၈ နှစ်ကြာ နာတာရှည်ရောဂါ ကြီးဖြစ်နေသည်။ ထိုကြောင့် သူ၏ရောဂါမှာ အရေးပေါ်ရောဂါမဟုတ်ပါ။ အိပ်ယာကိုလည်း အဘယ်ကြောင့်သယ်ဆောင်ရန်လိုအပ်မည်နည်း။ သူ၏ ရောဂါကိုကုသပေးနိုင်သောသူသည် ဥပုသ်နေ့မှာ ဖျာလိပ်ကို သယ်သင့် မသင့်နားလည်ရမည်ဟု စွပ်စွဲအပြစ်တင်ကြသည်။ ပြတ်ပြတ်သားသား ဆိုရသော် ယေရှုရှင်သည် လူတို့သတ်မှတ်သောဥပဒေများထက် သမ္မာတရား၏ သွန်သင်မှုကို နက်နဲစွာဖွင့်ပြလိုက်ခြင်းဖြစ်သည်။ + +`အခြားကျမ်းချက်များမှ ဝိညာဉ်ရေးခေါင်းမာသူများ မည်သို့ဖြစ်သွား ကြရသနည်း။ အထောက်အထားကောင်းကောင်းရှိနေသော်လည်း ခေါင်းမာ ကြသည် (ယော၊ ၉း၁-၁၆။ မာ၊ ၃း၂၂၊ ၂၃။ မဿဲ၊ ၁၂း၉-၁၄)။` + +ဘာသာရေးခေါင်းဆောင်များ အဘယ်ကြောင့်မျက်စိကန်းရသနည်း။ အကြောင်းမှာ သူတို့၏စိတ်သည် ပျက်စီးနေခြင်းကြောင့်ဖြစ်သည်။ သူတို့၏ ယုံကြည်နေချက်မှာ မေရှိယသည် သူတို့အား ရောမ၏ဖိနှိပ်မှုအောက်မှ ယခုပင် ကယ်တင်ပေးမည်ဟုထင်နေကြသည်။ အာဏာကိုသာမက်မောကြပြီး ထာဝရ ဘုရားရှင်ထံ ဆက်ကပ်ရမည်ကိုမူ ပျက်ကွက်ကြသည်။ ယင်းစိတ်ထားအားလုံး အတွက်ကြောင့် သူတို့ရှေ့တွင်ရောက်ရှိနေသောသမ္မာတရားကိုငြင်းပယ်ပြီး ကိုယ်ကိုကိုယ်ဖြောင့်မတ်သည်ဟု ယူဆနေကြသည်။ + +`ယော၊ ၅း၃၈-၄၂ ကိုဖတ်ပါ။ ယေရှုသည် မည်သည့်သတိပေးချက် ကိုပြုလုပ်သနည်း။ ကိုယ်တော်၏သတိပေးစကားမှ ကျွန်ုပ်တို့မည်သည့် သင်ခန်းစာရရှိနိုင်သနည်း။ မည်သည့်ကိစ္စသည် ကျွန်ုပ်တို့၏အမှန်တရား မျက်စိကိုကန်းနေစေသနည်း။ ကျွန်ုပ်တို့၏အသက်တာ၌ မည်ကဲ့သို့သော လိုအပ်ချက်မျိုးကို ပြုပြင်ရန်လိုပါသနည်း။` \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/01/06.md b/src/my/2024-04/01/06.md new file mode 100644 index 00000000000..c0a2a9f024b --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/01/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: ယေရှုရှင်၏တောင်းဆိုချက်များ +date: 03/10/2024 +--- + +ဗေသေသဒအိုင်နား၌ ပြုတော်မူသောအံ့ဖွယ်နိမိတ်သည် ယောဟန် အတွက် ယေရှုရှင်ကို မည်သူဖြစ်ကြောင်း သက်သေခံရသောအခွင့်ကောင်း ရရှိသွားစေသည်။ ယောဟန်သည် နိမိတ်လက္ခဏာအကြောင်းနှင့်ပတ်သက်၍ ကျမ်းချက် ၉ ချက်အသုံးပြုပြီး၊ ယေရှုရှင်အကြောင်းကို ကျမ်းချက် ၄ဝ ချက်အသုံးပြုကာ နိမိတ်လက္ခဏာပြုလုပ်သူကို တင်စားသက်သေခံပေးထားသည်။ + +`ယော၊ ၅း၁၆-၁၈ ကိုဖတ်ပါ။ ဥပုသ်နေ့၌ပြုသောကုသမှုကြောင့် ယေရှုရှင်သည် အဘယ်ကြောင့်နှိပ်စက်ညှဉ်းပန်းခြင်းကိုခံရသနည်း။` + +ယော၊ ၅း၁၈ ကိုဖတ်လျှင် ယေရှုရှင်သည် ဥပုသ်နေ့ကိုချိုးဖောက် သည်ဟု အထင်ရောက်နိုင်သည်။ မည်သို့ဖြစ်စေ ယော၊ ၅း၁၆-၁၈ ကို သေသေချာချာလေ့လာလျှင် ယေရှုရှင်သည် ဥပုသ်နေ့တွင် မိမိပြုသောအမှုသည် ခမည်းတော်ပြုသည့်နည်းတူ ငါလည်းပြုသည်ဟု ပြန်၍တုံ့ပြန်သည်။ ဘုရားရှင် သည် စကြဝဠာကိုထိန်းကျောင်းရာ၌ ဥပုသ်နေ့ရောက်သော်လည်း ရပ်နားထား ခြင်းမရှိပါ။ ယေရှုရှင်၏ဥပုသ်တော်နေ့၌ ပြုလုပ်သောအမှုအတွက် ဘုရားဇာတိ နှင့်ပတ်သက်နေသည်။ ဘာသာရေးခေါင်းဆောင်များက ဥပုသ်နေ့တွင် အလုပ် လုပ်၍ အပြစ်ရှိကြောင်းစွပ်စွဲအပြစ်တင်ထားသည်။ မိမိကိုယ်ကိုလည်း ဘုရားနှင့် တိုင်းပြီး စကားကြီးစကားကျယ်ပြောသည်ဟု အပြစ်တင်ကြသည်။ + +`ယော၊ ၅း၁၉-၄ရ ကိုဖတ်ပါ။ ယေရှုရှင်သည် ဘာသာရေး ခေါင်းဆောင်များအား မိမိကို အမှန်တကယ်မည်သို့ရှိကြောင်းမြင်စေလိုသည်။ ထိုသို့တောင်းဆိုချက်မှာ ကိုယ်တော်ပြုသောနိမိတ်လက္ခဏာနှင့် ပြသသော တန်ခိုးအားဖြင့် မြင်တွေ့နိုင်ပါမည်လား။` + +ယေရှုရှင်သည် မိမိပြုသောအမှုအတွက် အဆင့်သုံးဆင့်ဖြင့် အတည်ပြု ပြောဆိုပေးသည်။ ပထမဦးဆုံး ခမည်းတော်နှင့်ရင်းနှီးသောဆက်သွယ်မှုရှိ သည် (ယော၊ ၅း၁၉-၃ဝ)။ ယေရှုရှင်သည် အမှုပြုသောအခါ ခမည်းတော်နှင့် အမြဲလက်တွဲလုပ်ဆောင်တော်မူကြောင်းကိုလည်းကောင်း၊ တရားစီရင်ပိုင်၍၊ သေသောသူကိုပင် ရှင်ပြန်စေနိုင်သောအခွင့်ရှိကြောင်း မိန့်တော်မူသည် (ယော၊ ၅း၂၅-၃ဝ)။ + +ဒုတိယအဆင့်အဖြစ် ယေရှုသည် သက်သေလေးဦးကိုခေါ်၍ သက်သေ ပြသည်။ ဗတ္တိဇံဆရာယောဟန် (ယော၊ ၅း၃၁-၃၅)၊ ယေရှုပြုသောအံ့ဖွယ် နိမိတ် (ယော၊ ၅း၃၆)၊ ခမည်းတော်ဘုရား (ယော၊ ၅း၃၇၊ ၃၈)၊ နှုတ်ကပတ် တော် (ယော၊ ၅း၃၉) တို့ဖြစ်သည်။ ဤသက်သေခံချက်တိုင်းမှာ ယေရှုရှင် ကိုသာထောက်ခံကြသည်။ + +နောက်ဆုံးပိတ်တတိယအဆင့်မှာ ယော၊ ၅း၄ဝ-၄ရ ယေရှုရှင်သည် မိမိအားစွပ်စွဲအပြစ်တင်သူများကို သူတို့၏အားနည်းချက်များအား ဖော်ပြလိုက် သည်။ ကိုယ်တော်အမှုတော်ဆောင်ရွက်ပုံနှင့် ထိုသူတို့၏အတ္တတစ်ကိုယ်ကောင်း သဘောကို နှိုင်းယှဉ်ကြည့်သည်။ ကိုယ်တော်ပြောသောစကားမှာ မောရှေမှ လာသောစကား (ယော၊ ၅း၄၅-၄၇) အတိုင်းဖြစ်မည်။ ထိုသူတို့အလွန်တရာ မျှော်လင့်အားထားသူဖြစ်သည်။ + +`ကျွန်ုပ်တို့သွန်သင်ချက်မှန်ကန်နေသော်လည်း ခရစ်တော်၌ လုံးလုံး ဆက်ကပ်အပ်နှံခြင်းမရှိသောအသက်တာမျိုးရှိနေနိုင်သည်။ ထိုသို့သော ထောင်ချောက်၌မကျရောက်ရန် မည်ကဲ့သို့ဂရုစိုက်ရမည်နည်း။ ဥပုသ်စာဖြေ ကျောင်းတွင် သင်၏အဖြေကိုယူလာပါ။` \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/01/07.md b/src/my/2024-04/01/07.md new file mode 100644 index 00000000000..024b27a8acb --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/01/07.md @@ -0,0 +1,12 @@ +--- +title: ဆက်လက်လေ့လာရန်။ +date: 04/10/2024 +--- + +ခြေလက်သေသောသူကို ယေရှုရှင်ကုသသောအခါ ဘုရားတန်ခိုး အကြောင်းနှင့်ပတ်သက်၍ တစ်စုံတစ်ရာမပြောပါ။ အာမခံချက်လည်းမပေးပါ။ ထိုသူသည် သံသယစိတ်ရှိလျှင် ကျန်းမာရေးအခွင့်ပျောက်သွားနိုင်သည်။ သို့သော် ခရစ်တော်၏စကားတော်ကိုယုံကြည်သည်။ ထိုယုံကြည်ခြင်းကြောင့် ကျန်းမာခြင်းခွန်အားပြန်လည်ရရှိသည်။ + +“ယင်းကဲ့သို့သောယုံကြည်ခြင်းမျိုးဖြင့် ကျွန်ုပ်တို့သည်လည်း ဝိညာဉ် ရေးကုသခြင်းအခွင့်ရရှိနိုင်သည်။ အပြစ်ကြောင့် ကျွန်ုပ်တို့သည် ဘုရားရှင်နှင့် အဆက်ပြတ်ခဲ့သည်။ ကျွန်ုပ်တို့၏ဝိညာဉ်အားချိနဲ့နေသည်။” + +သန့်ရှင်းသောအသက်တာဖြင့် ကျွန်ုပ်တို့ဆက်လက်နိုင်စွမ်းမရှိတော့ ပါ။ ဒုက္ခနှင့်ကြုံရသူသည် မျှော်ကြည့်လေ့ရှိသည်။ ကယ်တင်ရှင်ယေရှုသည် မိမိအသွေးတော်ဖြင့် ကျွန်ုပ်တို့ကိုဝယ်ယူခဲ့သည်။ ကရုဏာတော်ဖြင့် ပြည့်ဝ လျက်ရှိသည်။ သင်သည် ပြည့်ဝစုံလင်ခြင်းသို့ရောက်နိုင်မည်လား။ ကိုယ်တော် သည် သင်၏ကိုယ်ကာယကျန်းမာခြင်းနှင့် ငြိမ်သက်မှုကိုပေးသည်။ သင့်ကိုယ် သင်ပြည့်ဝစုံလင်ခြင်းရှိသည်ဟု ယူဆရသည်အထိ မစောင့်ဆိုင်းပါနှင့်။ ကိုယ်တော်နှုတ်ထွက်စကားတော်ကိုယုံကြည်ပါ။ ပြည့်စုံလာပါလိမ့်မည်။ ခရစ်တော်ရှင်အပေါ် သင်၏လိုအင်ဆန္ဒကိုထားပါ။ ကိုယ်တော်ကိုဆက်ကပ်လို စိတ်ထားပါ။ ကိုယ်တော်၏နှုတ်ထွက်စကားတော်အတိုင်းလိုက်လျှောက်လျှင် သင်သည်ခွန်အားရရှိလိမ့်မည်။ မကောင်းမှုများစွာကို သင်ပြုခဲ့မိသော်လည်း ကိုယ်တော်ရှင်သည် သင်၏ကိုယ်နှင့်စိတ်ဝိညာဉ်ကို ပိုင်တော်မူ၏။ ခရစ်တော် သည် သင့်ကိုကယ်ချွတ်ပေးနိုင်သည်။ သင့်ကိုသေခြင်းမှအသက်ရှင်ခြင်းသို့ ပို့ဆောင်ပေးနိုင်သည် (ဧဖက်၊ ၂း၁)။ အားနည်းခြင်းနှင့် အသက်တာမကောင်း ခြင်းဟူသ၍ကို ကိုယ်တော်သည် လွတ်မြောက်ပေးစေပါသည်။ ချည်နှောင် ခြင်းအလုံးစုံမှ သင့်ကိုလွတ်မြောက်စေပါမည် (Ellen G. White, DA. p. 203). + +ယေရှုရှင်သည် ရှုတ်ချမှုအပေါင်းကို တုံ့ပြန်ရာ၌ ငါ၏အခွင့်အာဏာ အတိုင်းဟုဆိုကာ ငါ့ကိုအပြစ်တင်သောလုပ်ရပ်ကို ငါလုပ်ဆောင်ရသည်။ ငါသည် ဘုရားရှင်၏သားတော်ဖြစ်သည်။ ခမည်းတော်ဘုရားနှင့် ပင်ကိုစရိုက်၌ တစ်လုံးတစ်ဝတည်းဖြစ်၏။ လိုအင်ဆန္ဒ၌လည်းကောင်း၊ ရည်ရွယ်ချက်၌ လည်းကောင်း တစ်လုံးတစ်ဝတည်းဖြစ်၏။ (The Desire of Ages, p. 208). \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/01/info.yml b/src/my/2024-04/01/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..e4592fe276c --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/01/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- + title: "လမ်းညွှန်အမှတ်အသားများ" + start_date: "28/09/2024" + end_date: "04/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/02/01.md b/src/my/2024-04/02/01.md new file mode 100644 index 00000000000..57150c2836e --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/02/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: ဘုရားဖြစ်ကြောင်းအမှတ်အသား +date: 05/10/2024 +--- + +### ဖတ်ရန်ကျမ်းချက်များ။ +ယော၊ ၆း၁-၁၅။ ဟေရှာယ၊ ၅၃း၄-၆။ ၁ကော၊ ၅း၇။ ယော၊ ၆း၂၆-၃၆။ ယော၊ ၉း၁-၄၁။ ၁ကော၊ ၁း၂၆-၂၉။ ယော၊ ၁၁။ + +>အလွတ်ကျမ်းချက်
+> “ယေရှုကလည်း၊ ငါသည် ထမြောက်ခြင်းအကြောင်း၊ အသက် ရှင်ခြင်းအကြောင်းဖြစ်၏။ ငါ့ကိုယုံကြည်သောသူသည် သေလွန် သော်လည်းရှင်လိမ့်မည်။ ငါ့ကိုယုံကြည်၍ အသက်ရှင်သောသူ ရှိသမျှတို့သည်လည်း သေခြင်းနှင့်အစဉ်မပြတ်ကင်းလွတ်ကြလိမ့်မည်။ ငါ့စကားကိုယုံသလော” (ယောဟန်၊ ၁၁း၂၅-၂၆)။ + +သမ္မာကျမ်းစာမှ ရှင်းလင်းစွာရေးထားသောကျမ်းစကား၌ ယေရှုရှင် သည် ထာဝရဘုရား၏သားတော်ဖြစ်သည်။ ခမည်းတော်နှင့်အတူရှိတော်မူသော သူဖြစ်သည်။ ဖန်ဆင်းခံရသောသူမဟုတ်ပါ။ ယေရှုရှင်သည် အရာခပ်သိမ်းကို ဖန်ဆင်းတော်မူခဲ့သောသူဖြစ်သည် (ယော၊ ၁း၁-၃)။ ထို့ကြောင့် ယေရှုရှင်သည် အစဉ်တည်ရှိတော်မူသည်။ ကိုယ်တော်မရှိခဲ့သောအချိန် တစ်ချိန်မျှမရှိခဲ့ပါ။ ယေရှုရှင်သည် ဤလောကသို့ကြွလာ၍ လူသားဇာတိကိုခံယူတော်မူသော်လည်း ကိုယ်တော်၌ ဘုရားဇာတိရှိနေမြဲပင်ဖြစ်သည်။ အထူးသဖြင့် လိုအပ်သောအချိန် မျိုးတွင် ယေရှုသည် ဘုရားဖြစ်ကြောင်းဖော်ပြပေးလေ့ရှိသည်။ + +ယင်းအမှန်တရားသည် ယောဟန်အတွက် အလွန်အရေးကြီးပါသည်။ ယေရှုရှင်ပြုသောနိမိတ်လက္ခဏာတော်များကို ပြန်၍ရေတွက်မိတိုင်း ယောဟန် သည် ခရစ်တော်၏ဘုရားဇာတိကို ပြသလေ့ရှိသည်။ ယေရှုရှင်သည် အပြော သက်သက်ဖြင့် ဘုရားဇာတိရှိကြောင်း မိန့်ဆိုခြင်းမဟုတ်ပါ။ အလုပ်အားဖြင့် လက်တွေ့ပြသပေးသည်။ ထိုလုပ်ရပ်အပေါင်းသည် ကိုယ်တော်၏ဘုရားဇာတိ ကို ထင်ရှားစေပါသည်။ + +ယခုအပတ်တွင် ယေရှုရှင်၌ ဘုရားဇာတိရှိကြောင်းပြသော နိမိတ် လက္ခဏာကြီးသုံးခုကို လေ့လာကြရပါမည်။ အံ့ဩစရာကောင်းသည်မှာ နိမိတ် လက္ခဏာတိုင်းတွင် အချို့တို့သည် မယုံကြည်၍ ထူးခြားမှုကိုမသိမမြင်ကြပါ။ အချို့အတွက်တွင်မူ ယေရှုထံမှ အဝေးသို့ထွက်ခွာစေသောအကြောင်းဖြစ်စေ သည်။ အချို့တို့သည် ပို၍ကန်းသောဘဝသို့ရောက်ကြသည်။ အချို့တို့သည် ယေရှုခရစ်တော်ကို သေကြောင်းကြံစည်သောအရာဖြစ်စေသည်။ ကျန်သောလူ အချို့အတွက်တွင်မူ ယေရှုသည် မေရှိယဖြစ်သည်ဟု ယုံကြည်စေသည်။ \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/02/02.md b/src/my/2024-04/02/02.md new file mode 100644 index 00000000000..c422c30f165 --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/02/02.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: လူငါးထောင်ကိုကျွေးမွေးခြင်း +date: 06/10/2024 +--- + +ယော၊ ၆း၄၊ ၅ တွင် တမန်တော်ကြီးသည် ပသခါပွဲနီးလာချိန်တွင် ယေရှုရှင်လူငါးထောင်ကိုကျွေးမွေးသည့်အကြောင်းကို မှတ်တမ်းပြုထားသည်။ ပသခါပွဲသည် ဣသရေလလူတို့ အဲဂုတ္တုပြည်မှလွတ်မြောက်လာခြင်းအထိမ်း အမှတ်ဖြင့် ပွဲကျင်းပခြင်းဖြစ်သည်။ ပသခါပွဲတော်၌ တိရစ္ဆာန်သည် သားဦး အတွက် အသေခံပေးရသည်။ ယင်းပူဇော်ခြင်းသည် ယေရှုရှင်၏အသေခံ တော်မူမည့်အကြောင်းကို ပုံဆောင်မှုပြုချက်ဖြစ်သည်။ ယေရှုရှင်သည် ကျွန်ုပ်တို့ ၏ကိုယ်စား အသေခံသွားရမည်ဖြစ်သည်။ ကပ်တိုင်ထက်၌ ကျွန်ုပ်တို့ခံရမည့် အပြစ်စီရင်ခြင်းအတွက် ကိုယ်တော်သည် ကိုယ်စားဝင်ရောက်အသေခံတော်မူ ခဲ့သည်။ ခရစ်တော်သည် ကျွန်ုပ်တို့၏ပသခါသိုးသငယ်ဖြစ်ရသည်။ ကျွန်ုပ်တို့ အတွက်အသတ်ခံရသည် (၁ကော၊ ၅း၇)။ + +ကိုယ်တော်သည် ကျွန်ုပ်တို့ချိုးဖောက်ခဲ့သမျှအပြစ်ကြွေးကို ဆပ်ခဲ့ရ သည်။ ခမည်းတော်၏မျက်နှာတော်ကွယ်ထားခြင်းကိုလည်း ခံခဲ့ရသည်။ ကိုယ်တော်၏နှလုံးသည် ကြေမွပျက်စီး၍ အသက်ထွက်ခဲ့ရသည်။ ထိုအပူဇော် ခံခြင်းအားလုံးသည် အပြစ်သားများကို ပြန်လည်ရွေးနုတ်ရခြင်းအတွက်ဖြစ်သည်။ (Ellen G. White, The Great Controversy, p. 540). + +`ယော၊ ၆း၁-၁၄ ကိုဖတ်ပါ။ မောရှေနှင့် ယေရှုရှင်၏တူညီသော အချက်ကို တွေ့နိုင်သည်။ ယေရှုရှင်ပြုသောအမှုတော်သည် ရှေးဘိုးဘေးတို့ ကျွန်ဘဝမှ လွတ်မြောက်လာရန် မောရှေဆောင်ရွက်ပေးသကဲ့သို့ဖြစ်နေပါသလား။` + +အသေးစိတ်လေ့လာကြည့်မိလျှင် ယေရှုရှင်၏ဆောင်ရွက်ချက်နှင့် ထွက်မြောက်ရာအချိန်အတွင်း မောရှေ၏လုပ်ဆောင်ချက်မှာ အပြိုင်ဖြစ်သည်။ ပသခါပွဲအတွက် သတ်မှတ်သောအချိန် (ယော၊ ၆း၄) သည် အဲဂုတ္တု ပြည်မှ လွတ်မြောက်လာသည့်အချိန်ကို ရည်ညွှန်းသတ်မှတ်သည်။ ယေရှုရှင် သည် တောင်ပေါ်သို့တက်သွားသလို (ယော၊ ၆း၃)။ မောရှေအချိန်၌လည်း သိနာတောင်ပေါ်သို့ တက်သွားခဲ့သည်။ ယေရှုသည် ဖိလိပ္ဋုကိုစမ်းသပ်သကဲ့သို့ (ယော၊ ၆း၅၊ ၆) ဣသရေလလူမျိုးများ တော၌စုံစမ်းခြင်းခံကြရသည်။ မုန့်ကိုဆပွားများပြားလာစေသကဲ့သို့ (ယော၊ ၆း၁၁) မန္နမုန့်ကို အလုံအလောက် ချပေးခဲ့သည်။ ကျန်၍ပိုလျှံသောမုန့်ကို ပြန်၍စုသိမ်းသကဲ့သို့ (ယော၊ ၆း၁၂) ဣသရေလလူတို့သည် မန္နမုန့်ကိုစုသိမ်းခဲ့ရသည်။ ပိုသောမုန့်မှာ ၁၂ တောင်း ဖြစ်သကဲ့သို့ (ယော၊ ၆း၁၃) ဣသရေလလူမျိုးသည်လည်း ၁၂ မျိုးဖြစ်သည်။ လူတို့သည် ယေရှုရှင်ကို လောကသို့ကြွလာသောပုရောဖက်ဟု မှတ်ချက်ပေး ကြသည် (ယော၊ ၆း၁၄)။ မောရှေကဲ့သို့ ပုရောဖက်ဟု တရားဟောရာကျမ်း ၁၈း၁၅ ၌ ကြိုတင်ဟောကြားထားသည်။ အထက်ပါရည်ညွှန်းချက်အားလုံး သည် ယေရှုရှင်အား လက်သစ်မောရှေဟု သတ်မှတ်ကြသည်။ မိမိ၏လူမျိုး ကိုလာရောက်ကယ်တင်သူဖြစ်သည်။ + +သို့ဖြစ်၍ ယောဟန်သည် ယေရှုရှင်ကို နိမိတ်အံ့ဖွယ်ပြရုံသက်သက် မဟုတ်ကြောင်း၊ ယုဒလူမျိုးအတွက် ထိုနိမိတ်လက္ခဏာသည် အထူးအဓိပ္ဋာယ် ပြည့်ဝကြောင်း ကိုယ်တော်သည် မိမိ၏ဘုရားဇာတိတော်ကို ညွှန်ပြပေးခြင်း ဖြစ်သည်။ + +`ဟေရှာယ၊ ၅၃း၄-ရ နှင့် ၁ပေ၊ ၂း၂၄ ကိုဖတ်ပါ။ ဖော်ပြပါ ကျမ်းချက်မှ ယေရှုသည် ဘုရားရှင်၏သိုးသငယ်တော်ဖြစ်ကြောင်း မည်သို့ သွန်သင်သနည်း။ ကိုယ်တော်၏ဘုရားဇာတိတော်သည် သမ္မာတရားနှင့် မည်သို့ တွဲလျက်ရှိနေသနည်း။ ထိုအမှန်တရားကို ကျွန်ုပ်ကိုအမြဲသိရှိနိုင်ရန် မည်မျှ အရေးကြီးသနည်း။` \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/02/03.md b/src/my/2024-04/02/03.md new file mode 100644 index 00000000000..b95620da94a --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/02/03.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: သူသည်ပုရောဖက်အမှန်ပင်ဖြစ်၏ +date: 07/10/2024 +--- + +`ယော၊ ၆း၁၄၊ ၁၅၊ ၂၆-၃၆ ကိုဖတ်ပါ။ လူတို့သည် ကိုယ်တော် ပြုသောနိမိတ်လက္ခဏာကို မည်သို့တုံ့ပြန်ကြသနည်း။ နိမိတ်အံ့ဩဖွယ်ပြုခြင်းဖြင့် ကိုယ်တော်သည် မည်သူဖြစ်ကြောင်းကို သွန်သင်ပြသနည်း။` + +ယုဒလူမျိုးများသည် ရောမ၏လက်မှ သူတို့ကိုလွတ်မြောက်အောင် ပြုပေးမည့်လောကမေရှိယကို မျှော်လင့်ကြသည်။ စစ်ပွဲ၌ အခက်ခဲဆုံးလုပ်ဆောင် ချက်နှစ်ရပ်ရှိသည်။ ရဲဘော်စစ်သည်များကို ရိက္ခာထောက်ပံ့ရန်နှင့် တိုက်ပွဲ အတွင်း ဒဏ်ရာရသူသေဆုံးသူတို့ကို ပြုစုစောင့်ရှောက်ခြင်းတို့ဖြစ်သည်။ ယေရှုရှင် သည် မိမိပြသသောနိမိတ်များ၌ ယင်းကိစ္စနှစ်ရပ်လုံးကို ပြုလုပ်နိုင်ကြောင်း ထင်ရှားသည်။ + +သို့သော် ယေရှုရှင်ကြွလာတော်မူခြင်း၏ရည်ရွယ်ချက်မှာ နိမိတ် လက္ခဏာပြသရုံတင်မဟုတ်ပါ။ လူပေါင်းငါးထောင်ကို ကျွေးမွေးနိုင်သော ယေရှုရှင်သည် အသက်မုန့်ဖြစ်ကြောင်းကို သက်သေခံနေသည်။ ဘုရားရှင် သည် ကိုယ်တော်တိုင် ကောင်းကင်မှကြွလာ၍ “ငါသည် အသက်မုန့်ဖြစ်၏။ ငါ့ထံသို့လာသောသူသည် ငတ်မွတ်ခြင်းနှင့် အစဉ်ကင်းလွတ်လိမ့်မည်” (ယော၊ ၆း၃၅) ဟုဆိုခဲ့သည်။ + +ရှင်ယောဟန်ခရစ်ဝင်ကျမ်း၌ “ငါဖြစ်၏” ဟုမှတ်တမ်းပြုသော ယေရှုရှင် ၏စကားတော်ခုနှစ်ကြိမ်ရှိသည်အနက် ပထမဦးဆုံးအကြိမ်ဖြစ်သည်။ “ငါဖြစ်၏” ဟုဆိုသောစကားသည် ဆက်စပ်ချက်ရှိသည်။ “အသက်မုန့်ဖြစ်၏” (ယော၊ ၆း၃၅) “ငါသည် လောကအလင်းဖြစ်၏” (ယော၊ ၈း၁၂) “ငါသည် တံခါးဝဖြစ်၏” (ယော၊ ၁ဝး၇၊ ၉) “ငါသည် သိုးထိန်းကောင်းဖြစ်၏” (ယော၊ ၁ဝး၁၁၊ ၁၄) ငါသည် ထမြောက်ခြင်းအကြောင်း၊ အသက်ရှင်ခြင်း အကြောင်းဖြစ်၏ (ယော၊ ၁၁း၂၅) “ငါသည် သမ္မာတရားနှင့်အသက်ဖြစ်၏” (ယော၊ ၁၄း၆) “ငါသည် မှန်သောစပျစ်နွယ်ပင်ဖြစ်၏” (ယော၊ ၁၅း၁၊ ၅) ဖော်ပြပါအချက်အားလုံးသည် ယေရှုရှင်၏စစ်မှန်သောတည်ရှိနေမှုဖြစ်သည်။ “ငါဖြစ်၏” ဟုဆိုသောစကားတော်မှာ ထွက်မြောက်ရာကျမ်း၊ ၃ ကို ပြန်၍ သတိရစေပါသည်။ မောရှေ၏ရှေ့မှောက်သို့ ထာဝရဘုရားသည် ကြီးမြတ် တော်မူသော “ငါဖြစ်၏” အဖြစ်ထင်ရှားလာခြင်းအကြောင်းဖြစ်သည်။ ယော၊ ၈း၅၈ နှင့်နှိုင်းယှဉ်ဖတ်ပါ။ ယေရှုရှင်သည် ကြီးမြတ်တော်မူသော “ငါဖြစ်၏” ဆိုသည့် ဘုရားရှင်ဖြစ်တော်မူသည်။ + +သို့သော် လူများတို့သည် ယင်းအချက်ကိုသတိမပြုကြပါ။ + +သူတို့၏မကျေနပ်နိုင်သောစိတ်မှာ ယေရှုသည် အံ့ဖွယ်နိမိတ်လက္ခဏာ ကို ပြုနိုင်ပါလျက်၊ အဘယ်ကြောင့် သူ၏လူမျိုးကိုကျန်းမာခြင်းမပေးသနည်း။ ခွန်အားဗလမပေးနိုင်သနည်း။ ချမ်းသာကြွယ်ဝမှုအဘယ်ကြောင့်မပေးသနည်း။ ဖိနှိပ်ခြင်းခံနေရသောသူ၏လူမျိုးကို ဖိနှိပ်သူတို့လက်မှ အဘယ်ကြောင့် လွတ်မြောက်ခွင့်မရစေသနည်း။ အဘယ်ကြောင့် သူ၏လူမျိုးကို ချီးမြှင့် မြောက်စား၍ အာဏာတန်ခိုးမပေးသနည်း။ ဘုရားသခင်မှစေလွှတ်ခြင်းခံရသူ ဣသရေလတို့၏ရှင်ဘုရင်ဖြစ်ပါသည်ဟု ကြွေးကြော်နေသူသည် ရှင်ဘုရင် ဖြစ်ရမည်ကို ငြင်းဆိုနေသည်။ ယုဒလူတို့နားမလည်နိုင်သောအကြောင်းအရာ များဖြစ်သည်။ ကိုယ်တော်ကိုလက်မခံနိုင်သူတို့သည် ကိုယ်တော်၏လုပ်ဆောင် ချက်ကို နားမလည်ခြင်းကြောင့်ဖြစ်ရသည်။ လူများစွာတို့၏နိဂုံးချုပ်မှတ်ချက် မှာ ကိုယ်တော်သည် မိမိကြွေးကြော်သောစကားကို အာမမခံရဲကြောင်း၊ သူ၏လုပ်ဆောင်နေမှုအပေါ် သံသယစိတ်မကင်း၍ ကြောက်ရွံ့နေကြောင်းတို့ဖြင့် ကောက်ချက်ချကြသည်။ သို့ဖြင့် သူတို့သည် မယုံကြည်နိုင်ပါဟု ဆုံးဖြတ် ပစ်လိုက်ကြတော့သည်။ ထိုကြောင့် စာတန်ကြဲချထားသောမျိုးစေ့သည် အပင် ပေါက်၍ အသီးအပွင့်ထွက်လာတော့သည်။ မှားယွင်းစွာသဘောထားခြင်းကြောင့် ဖြစ်လာရသည်။ (Ellen G. White, The Desire of Ages, p. 385). + +သူတို့သည် လောကဥစ္စာပစ္စည်းကိုသာ ရှာဖွေကြသည်။ ထာဝရ အသက်ပေးနိုင်သောသမ္မာတရားလမ်းကို ရှာဖွေခြင်းမရှိကြ။ ထိုထောင်ချောက် မျိုးကို ကျွန်ုပ်တို့သည်လည်း ကြုံတွေ့နေရသည်။ သတိမပြုလျှင် ကျဆင်း သွားလိမ့်မည်။ + +`ဝိညာဉ်ရေးရာကိစ္စအတွက် လောကဥစ္စာပစ္စည်းကို ကျွန်ုပ်တို့မည်သို့ ရှောင်ကြဉ်ရမည်နည်း။` \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/02/04.md b/src/my/2024-04/02/04.md new file mode 100644 index 00000000000..8c964f9607c --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/02/04.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: မျက်စိကန်းသူကိုမြင်စေခြင်း (အပိုင်း-၁) +date: 08/10/2024 +--- + +`ယော၊ ၉း၁-၁၆ ကိုဖတ်ပါ။ တပည့်တော်တို့သည် မျက်စိမမြင်သူကို မည်သို့သဘောထားကြသနည်း။ ယေရှုရှင်က သူတို့၏မှားယွင်းနေသော သဘောကို မည်သို့ပြန်၍ပြင်ဆင်ပေးသနည်း။` + +တပည့်တော်တို့သည် ဖျားနာခြင်းနှင့် အပြစ်ကိုတွဲထားချင်ကြသည်။ ဆက်စပ်သည်ဟု ယူဆကြသည်။ ဓမ္မဟောင်းကျမ်း၌ ကျမ်းချက်များစွာက ယင်းကဲ့သို့သတ်မှတ်ဖော်ပြသည် (ထွက်၊ ၂ဝး၅။ ၄ရာ၊ ၅း၁၅-၂၇။ ၄ရာ၊ ၁၅း၅။ ၆ရာ၊ ၂၆း၁၆-၂၁)။ သို့သော် ယောဘ၏အကြောင်းကိုကြည့်သော် အပြစ်နှင့်မသက်ဆိုင်သောရောဂါကိုခံရသည်။ + +ယေရှုရှင်သည် ယင်းကိစ္စကို ရှင်းရှင်းလင်းလင်းဖြေရှင်းခဲ့သည်။ အပြစ်ကြောင့် ဒုက္ခခံရခြင်းကို ခရစ်တော်မငြင်းလိုပါ။ ယခုကိစ္စမှာ ပို၍အဆင့်မြင့် သောအကြောင်းအရာကို သင်ပြပေးသည်။ ရောဂါပျောက်ကင်းသွားခြင်းကြောင့် ဘုရားရှင်၏ဘုန်းတော် ပို၍ထင်ရှားစေရန်အကြောင်းဖြစ်သည်။ ဖန်ဆင်းခြင်း အကြောင်းနှင့်စပ်လျဉ်းပတ်သက်မှုရှိသည်။ လူ၏ခန္ဓာကို ဘုရားရှင်စတင် ပုံချစဉ် မြေမှုန့်ဖြင့်ပြုလုပ်ခဲ့သည် (က၊ ၂း၇)။ ယခုအခါ၌လည်း ယေရှုသည် ရွံ့မြေကိုယူ၍ မျက်စိကန်းသူ၏မျက်စိ၌ ထည့်ပေးသည်။ အမိဝမ်းမှစ၍ မျက်စိမကောင်းသောသူသည် ပြန်လည်မြင်တွေ့ရသည်။ + +မဿဲ၊ မာကု၊ လုုကာကျမ်းများ၌ အံ့ဖွယ်နိမိတ်လက္ခဏာအကြောင်း ကိုတင်ပြရာ၌ ပုံစံချင်းတူနေသည်။ ပြဿနာများကိုတင်ပြသည်၊ ယေရှုရှင် အထံတော်သို့ လူနာကိုယူဆောင်လာကြသည်၊ ကိုယ်တော်ကုသပေး၍ ရောဂါပျောက်ကင်းသောကြောင့် ဘုရားကိုချီးမွမ်းကြသည်ဆိုသည့်အကြောင်း များဖြင့် ရေးသားထားကြသည်။ + +ယောဟန်၊ ၉ ၌ပါရှိသောအကြောင်းအရာမှာ အစဉ်အလိုက်လုပ်ဆောင် ရ၍ အခန်းငယ် ရ ၌ နောက်ဆုံးလုပ်ရမည့်အချက်ကို ရေးမှတ်ထားသည်။ နိမိတ်လက္ခဏာထူးခြားခြင်းကြောင့် ပြောဆိုဆွေးနွေးစရာများ ထပ်၍ရှိလာသည်။ ရောဂါပျောက်ကင်းသွားသူနှင့် ယုဒဘာသာရေးခေါင်းဆောင်တို့အကြား စကား ပြောလာရသည့်အကြောင်းများကို ရှင်ယောဟန်တင်ပြသည်။ စကားပြောလာရ သည့်အကြောင်းမှာ ခြားနားသည့်အတွေးအမြင် နှစ်မျိုးကြောင့်ဖြစ်သည်။ အပြစ်ကြောင့် ရောဂါဖြစ်ရသည် (သို့မဟုတ်) ဘုရားရှင်၏ ဘုန်းထင်ရှားရန် အတွက် ရောဂါဖြစ်သည်။ မျက်စိကန်းခြင်း (သို့မဟုတ်) ပြန်၍မြင်ခြင်း အကြောင်းကို အသီးသီးမိမိရှုထောင့်ဖြင့် မှတ်ချက်ချကြသည်။ + +တင်ဆက်သူရှင်ယောဟန်သည် ထိုယေရှုရှင်မျက်စိပြန်မြင်စေသော မျက်မမြင်ကို ကုသသောနေ့သည် ဥပုသ်နေ့ဖြစ်ကြောင်းကို ယော၊ ၉း၁၄ ရောက်သည်အထိ ကျမ်းစာဖတ်သူများကို အသိမပေးခဲ့ပါ။ ထုံးစံဓလေ့အရ သော်လည်းကောင်း၊ လူတို့၏အယူသည် ဥပုသ်နေ့၌ ရောဂါကုသခြင်းသည် ဥပုသ်ကိုချိုးသည်ဟု ယူဆသော်လည်း ကျမ်းစာ၌ ထိုကဲ့သို့မရှိပါ။ ထိုသို့ ဖြစ်၍ ကိုယ်တော်သည် ဥပုသ်နေ့ကိုချိုးသူဟု စာရင်းသွင်းခံရတော့သည်။ စွပ်စွဲသူများမှာ ဖာရိရှဲတို့ဖြစ်သည်။ သူတို့၏အနှစ်ချုပ်သဘောထားမှာ ကိုယ်တော်သည် ထာဝရဘုရားထံမှလာသူမဖြစ်၊ အဘယ်ကြောင့်ဆိုသော် ဥပုသ်နေ့ကိုမလေးစားချိုးဖောက်သူဖြစ်သည်ဟု စွပ်စွဲကြသည်။ သို့သော် အခြားသူများက ထိုသို့သောနိမိတ်လက္ခဏာကို ဆိုးသောသူမပြုနိုင်ဟု သဘောထားကြသည် (ယော၊ ၉း၁၆)။ + +ယင်းအကြောင်းဆွေးနွေးချက်သည် မပြီးဆုံးနိုင်ဘဲ အဖွဲ့နှစ်ဖွဲ့ကွဲစေ သည်။ မျက်စိကန်းခဲ့သူသည် ယေရှုရှင်ကို ပို၍ပို၍ရှင်းလင်းစွာမြင်တွေ့လာ သည်။ ယေရှုရှင်ဘယ်သူဖြစ်ကြောင်းကို ပို၍သိလာသည်။ သို့သော် ဖာရိရှဲ တို့က ပို၍ပို၍စိတ်ရှုတ်ထွေးသွားသည်။ ယေရှု၏ဖြစ်ရပ်မှန်ကို ပို၍နားမလည် နိုင်ဖြစ်ကြသည်။ + +`သင်ခန်းစာမှကျွန်ုပ်တို့သည် မိရိုးဖလာနှင့် ထုံးစံယုံကြည်ချက်ကြောင့် မည်မျှအန္တရာယ်ကြီးကြောင်းကို ပြောထားသနည်း။ ကျွန်ုပ်တို့မျက်စိနှင့်မြင်ရ သောအရာကိုပင် အမှန်ဖြစ်နေလျက် နားလည်မှုလွဲမှားနိုင်ပါသလား။` \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/02/05.md b/src/my/2024-04/02/05.md new file mode 100644 index 00000000000..8d50680cced --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/02/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: မျက်စိကန်းနေသူကိုမြင်စေခြင်း (အပိုင်း ၂) +date: 09/10/2024 +--- + +`ယောဟန်၊ ၉း၁၇-၂၄ ကိုဖတ်ပါ။ ယုဒခေါင်းဆောင်များသည် မည်သို့သောမေးခွန်းကိုမေး၍ မျက်စိကန်းခဲ့သူက မည်သို့ပြန်ဖြေသနည်း။` + +ယော၊ ၉ သည် ရှည်လျား၍ ရှင်ယောဟန်သည် ယေရှုအကြောင်း ကို များများပြောဆိုထားခြင်းမရှိပါ။ ကိုယ်တော်၏အကြောင်းကိုသာ လူအများ ဆွေးနွေးကြသည်အကြောင်းဖြစ်သည်။ အကြောင်းအရာကို စတင်ဆွေးနွေး သည်နှင့် အပြစ်အကြောင်းဆွေးနွေးကြသည် (ယော၊ ၉း၂)။ ဖာရိရှဲတို့သည် ယေရှုရှင်ကို အပြစ်သားဟုထင်နေသည်။ အဘယ်ကြောင့်ဆိုသော ဥပုသ်နေ့၌ ရောဂါကုသသူ၊ ဥပုသ်နေ့ကိုမလေးမစားပြုသူဟု ထင်နေကြသည် (ယော၊ ၉း၁၆၊ ၂၄)။ ရောဂါပျောက်သူကို အပြစ်ကြောင့်ဒဏ်ခံရသည်ဟု နှိပ်ကွပ် ပြောဆိုကြသည် (ယော၊ ၉း၃၄)။ + +သက်ရောက်မှုမှာ မျက်မမြင်သည် ပို၍ပို၍နားလည်လာသည်။ ကိုယ်ကာယတင်မကပါ၊ ဝိညာဉ်ရေးပါအားအင်ပြည့်တင်းလာသည်။ ယေရှုရှင်၏ လုပ်ဆောင်မှုကြောင့် သူသည် ဝမ်းသာဝမ်းမြောက်ဖြစ်ပြီး ကိုယ်တော်ကို ပို၍ယုံကြည်လာသည်။ ဖာရိရှဲတို့မှာမူ မိမိတို့နားလည်သဘောထားခြင်းအရာ၌ ဆိုးသည်ထက်ပို၍ဆိုးလာသည်။ ယေရှုရှင်အပေါ် အမြင်ကွဲကြသည် (ယော၊ ၉း၁၆)။ ယေရှုသည် မည်သည့်နေရာမှလာသည်ကိုလည်း မသိကြပါ (ယော၊ ၉း၂၉)။ + +တစ်ချိန်တည်း၌ ယောဟန်သည် ယေရှုရှင်ပြုသောအံ့ဖွယ်လက္ခဏာ အကြောင်းကို မှတ်သားထားခြင်းကြောင့် ယေရှုရှင်သည် မည်သူဖြစ်ကြောင်းကို ကျွန်ုပ်တို့သိရသောအခွင့်ရရှိသည်။ ယော၊ ၉ တွင်ဖော်ပြသောအဓိကအချက် သည် အခြားခရစ်ဝင်ကျမ်းများ၌ဖော်ပြသော အဓိကအချက်နှင့် အဆက်အစပ် ရှိသည်။ ယောဟန်အနေဖြင့် ယေရှုရှင်သည် လောက၏အလင်းဖြစ်ကြောင်း ကို အတည်ပြုပြောဆိုနိုင်သည်။ (ယော၊ ၉း၅) (ယော၊ ၈း၁၂ နှင့်နှိုင်းယှဉ် ဖတ်ပါ)။ ထိုအကြောင်းအရာသည် ယေရှုရှင်၏ဆန်းကြယ်သောမူလဖြစ်စဉ် အကြောင်းများကိုလည်း အသိပေးထားသည်။ ကိုယ်တော်သည် မည်သူ ဖြစ်ကြောင်း၊ မည်သည့်နေရာမှလာကြောင်း၊ မည်သည့်အမှုကိုပြုတော်မူကြောင်း အစရှိသည်တို့ကို ဖော်ပြပေးသည် (ယော၊ ၉း၁၂၊ ၂၉ ကို ယောဟန်၊ ၁း၁၄ နှင့်ယှဉ်တွဲဖတ်ပါ)။ အရှေ့တွင်ဖော်ပြသော မောရှေနှင့်ပတ်သက်သည့် အံ့ဖွယ်လက္ခဏာအကြောင်းကိုလည်း ယော၊ ၉း၂၈၊ ၂၉ ကို ယော၊ ၅း၄၅၊ ၄၆ နှင့် ယော၊ ၆း၃၂ ကိုယှဉ်တွဲဖတ်ခြင်းဖြင့် သိရှိနိုင်ပါသည်။ အချုပ် ဆိုရသော် လူထုကြီး၏အဓိကတုံ့ပြန်ချက်ပင်ဖြစ်သည်။ အချို့လူတို့သည် အလင်းထက်အမှောင်ကို ပို၍ချစ်ကြသည်။ အချို့တို့မှာ ယုံကြည်၍လက်ခံ ကြသည် (ယော၊ ၉း၁၆-၁၈။ ၃၅-၄၁ ကို ယော၊ ၁း၉-၁၆။ ယောဟန်၊ ၃း၁၆-၂၁။ ယော၊ ၆း၆ဝ-၇၁)။ + +ထိုကြောင့် ဘာသာရေးခေါင်းဆောင်တို့၏ဝိညာဉ်ရေးမျက်စိကန်းခြင်း သည် အလွန်ကြောက်မက်ဖွယ်ကောင်းလှသည်။ မျက်မမြင်တောင်းစားနေသူ တစ်ဦးကြွေးကြော်သောစကားကို မှတ်မိပါသည်။ “အမိဝမ်းကပင် မျက်စိကန်း သောသူကို မျက်စိမြင်စေခြင်းငှာ တတ်နိုင်သည်ကို ကမ္ဘာဦးမှစ၍ မကြားစဖူး။ ထိုသူသည် ဘုရားသခင်စေလွှတ်တော်မူသောသူမဟုတ်လျှင် အဘယ်အမှုကိုမျှ မတတ်နိုင်ဟု ပြောဆို၏” (ယော၊ ၉း၃၂၊ ၃၃)။ ဘာသာရေးခေါင်းဆောင် များတို့သည် တစ်မျိုးသားလုံးအတွက် ဝိညာဉ်ရေးလမ်းပြသူတို့ဖြစ်သည်။ ယေရှုကို မေရှိယအဖြစ် ပထမဦးဆုံးလက်ခံသူဖြစ်သင့်သည်။ ဘာသာရေးခေါင်းဆောင် တို့သည် ခိုင်လုံသောသက်သေပြချက်ကို မြင်ရသော်လည်း လျစ်လျူရှုကြ သည်။ မမြင်နိုင်ကြပါ။ မြင်လည်းမမြင်ချင်ကြပါ။ ဤအရာသည် ကျွန်ုပ် တို့အတွက် တန်ခိုးကြီးလှသောသတိပေးချက်ဖြစ်စေပါသည်။ ကျွန်ုပ်တို့၏ စိတ်နှလုံးသည် မည်မျှပင်လှည့်ဖြားနိုင်ကြောင်းကို သတိရကြပါစို့။ + +`၁ကော၊ ၁း၂၆-၂၉ ကိုဖတ်ပါ။ ရှင်ပေါလုကလည်း ထိုမြင်ကွင်း မျိုးကို မည်သို့သုံးသပ်ထားသနည်း။ ယင်းကဲ့သို့လိုမျိုးပင် ယခုအချိန်၌ မည်သို့ ဖြစ်နေသနည်း။` \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/02/06.md b/src/my/2024-04/02/06.md new file mode 100644 index 00000000000..7ec33418b7f --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/02/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: လာဇရုရှင်ပြန်ထမြောက်ခြင်း +date: 10/10/2024 +--- + +ယော၊ ၁၁ သည် ဝမ်းနည်းဖွယ်အကြောင်းများနှင့်ပြည့်နေသည်။ ချစ်ခင်ရသောမိတ်ဆွေတစ်ဦးဖျားနာနေသည့် စိတ်မရွှင်စရာသတင်း (ယော၊ ၁၁း၁-၃)၊ ထိုမိတ်ဆွေသေဆုံး၍ မိသားစုများငိုကြွေးဝမ်းနည်းခြင်း (ယော၊ ၁၁း၁၉၊ ၃၁၊ ၃၃)၊ အစ်မများမှ ယေရှုရှင်သာရှိနေလျှင် သူတို့၏မောင် လာဇရုလုံးဝသေရမည်မဟုတ်ဟု ငိုကြွေးလျက် ဝမ်းနည်းစွာဆိုသောစကား (ယော၊ ၁၁း၂၁၊ ၃၂) နှင့် ယေရှုရှင်ကိုယ်တော်တိုင် မျက်ရည်ကျရခြင်း (ယော၊ ၁၁း၃၅) တို့ဖြစ်သည်။ + +သို့သော် ယေရှုသည် လာဇရု၏အသုဘအစီအစဉ်သို့ နှစ်ရက် နောက်ကျပြီးသွားခဲ့သည် (ယော၊ ၁၁း၆)။ ထိုသို့စောစီးစွာမသွားခြင်းကိုလည်း ယေရှုရှင်သည် ပျော်ရွှင်နေပုံပေါ်သေးသည် (ယော၊ ၁၁း၁၄၊ ၁၅)။ ထိုသို့ ပြုခြင်းမှာ သွေးအေးလွန်းသူဖြစ်သောကြောင့်မဟုတ်ဘဲ ကိုယ်တော်၏အကြံ အစည်တော်မှာ ဘုရားရှင်၏ဘုန်းတော်ကိုထင်ရှားစေရန် အကြံရှိသောကြောင့် ဖြစ်သည်။ + +ယော၊ ၁၁း၁၇-၂ရ ကို ကျွန်ုပ်တို့ဖတ်ကြည့်လျှင် လာဇရုသည် သေလွန်သွားသည်မှာ လေးရက်ပင်ရှိပြီ။ လေးရက်အချိန်ကြာညောင်းပြီဖြစ် သောကြောင့် သူ၏ခန္ဓာကိုယ်မှာ ပုတ်ပွနေပေမည်။ သို့ဖြစ်၍ မာသသည် ကိုယ်တော်ကိုပြောသောစကား၌ “သခင်၊ ယခုဖြစ်လျှင် နံလိမ့်မည်။ လေးရက် ရှိပါပြီဟုလျှောက်၏ (ယော၊ ၁၁း၃၉)။ ယေရှုသည် တမင်နောက်ကျခံပြီး သွားရခြင်းအကြောင်းမှာ နိမိတ်လက္ခဏာနှင့် အံ့ဖွယ်အကြောင်း ပို၍ပြသစေရန် အကြောင်းကြောင့်ဖြစ်သည်။ ပုပ်ပွနေသောအလောင်းတော်ကို ပြန်၍ထမြောက် ရန်ပြုနိုင်ခြင်းမှာ ကိုယ်တော်သည် ဘုရားရှင်ဖြစ်ကြောင်းသက်သေဖြစ်သည်။ ဘယ်သက်သေမျိုးထပ်၍လိုအုံးမည်နည်း။ + +ဘုရားဖြစ်၍ အသက်ကိုစတင်ပေးသောသူတစ်ပါးဖြစ်သည်။ ယေရှု သည် သေမင်းအပေါ်တန်ခိုးရှိတော်မူသည်။ ထိုကြောင့် ထိုအခွင့်အရေးကို ကိုယ်တော်အသုံးပြုတော်မူသည်။ လာဇရု၏သေခြင်းအကြောင်းကို အခွင့်ယူပြီး မိမိသည် သမ္မာတရား၊ စစ်မှန်သောအသက်ပေးပိုင်ရှင်အစစ်အမှန်ဖြစ်ကြောင်းကို ပြသသည်။ “ငါသည် ထမြောက်ခြင်းအကြောင်း၊ အသက်ရှင်ခြင်းအကြောင်း ဖြစ်၏။ ငါ့ကိုယုံကြည်သောသူသည် သေလွန်သော်လည်းရှင်လိမ့်မည်” (ယော၊ ၁၁း၂၅)။ + +`ယော၊ ၁၁း၃၈-၄၄ ကိုဖတ်ပါ။ ကိုယ်တော်သည် ကြွေးကြော်သည် အတိုင်း မည်သည့်အမှုကိုလုပ်ဆောင်ခဲ့သနည်း။` + +ယေရှုသည် မိမိကိုယ်ကို လောက၏အလင်းဖြစ်ကြောင်းပြသသည် (ယော၊ ၈း၁၂။ ယော၊ ၉း၅)။ အကြောင်းမှာ မျက်စိမမြင်သူကို အလင်းပေး၍ မြင်ခွင့်ပေးခဲ့သည် (ယော၊ ၉း၇)။ လာဇရုကိုလည်း သေခြင်းမှထမြောက်စေ တော်မူခဲ့သည် (ယော၊ ၁၁း၄၃၊ ၄၄)။ ကိုယ်တော်သည် ထမြောက်ခြင်း အကြောင်းအသက်ပေးပိုင်ရှင်ဖြစ်ကြောင်းကို ပြသခဲ့သည် (ယော၊ ၁၁း၂၅)။ + +ယခုအံ့ဖွယ်လက္ခဏာပြုခြင်းသည် အခြားနိမိတ်အံ့ဖွယ်ရာပြုခြင်းထက် လွန်ကဲပြီး ယေရှုရှင်သည် အသက်ပေးပိုင်သူဖြစ်ကြောင်းကို ပြသသည်။ ရှင်ယောဟန်အတွက် အဓိကဖြစ်သောယေရှုရှင်သည် ဘုရားသားတော်ဖြစ် ကြောင်းကိုလည်းကောင်း၊ ကိုယ်တော်ကိုယုံကြည်သူတိုင်း ထာဝရအသက်ရ မည်ဖြစ်ကြောင်း ခိုင်မာစွာသက်သေပြုစေနိုင်သည် (ယော၊ ၂ဝး၃ဝ၊ ၃၁)။ + +မည်သို့ဖြစ်ပါစေ ဤမျှလောက်ထူးဆန်းအံ့ဩဖွယ်အကြောင်းအရာကို အဆုံးမသတ်မီ (ယော၊ ၁၁း၄၅-၅၄) ကိုယ်တော်ပြုတော်မူသောအမှုကို တွေ့သူ များစွာတို့သည် ယုံကြည်ကြသည် (ယော၊ ၁၁း၄၅)။ သို့သော် ဝမ်းနည်း ဖွယ်ကြံစည်မှုလည်းပေါ်ပေါက်လာသည်။ ယေရှုသည် သေသောသူကို ပြန်၍ ရှင်ပြန်စေနိုင်ကြောင်းကို ပြသသည်။ လူများတို့က ကိုယ်တော်ကိုတားဆီးပြီး ဆက်လက်မလုပ်ဆောင်နိုင်ရန် သတ်ပစ်မည်ဟု ကြံစည်ကြပါသလား။ လူ၏ အသိဉာဏ်နှင့် ဘုရားရှင်၏တန်ခိုးနှင့်ဉာဏ်တော်သည် မည်မျှကွာခြားသည် ကိုတွေ့ရသည်။ \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/02/07.md b/src/my/2024-04/02/07.md new file mode 100644 index 00000000000..2dd7e48af31 --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/02/07.md @@ -0,0 +1,10 @@ +--- +title: ဆက်လက်လေ့လာရန်။ +date: 11/10/2024 +--- + +Ellen G. White, “The Crisis in Galilee,” pp. 383-394; “Lazarus, Come Forth” pp. 524-536; and “Priestly Plottings,” pp. 537-542, in The Desire of Ages ကိုဖတ်ပါ။ + +ခရစ်တော်သည် လောကသားများအား အသက်ပေးပိုင်သည်အကြောင်း မှာ ကိုယ်တော်၏နှုတ်ထွက်စကားပင်ဖြစ်သည်။ ထိုနှုတ်ထွက်စကားဖြင့်ပင် ကိုယ်တော်သည် ရောဂါမျိုးစုံနှင့်နတ်ဆိုးတို့ကိုပင် နှင်ထုတ်နိုင်သည်။ ကိုယ်တော် သည် စကားသံဖြင့် ပင်လယ်ကြီးကိုငြိမ်သက်သွားစေသည်။ သေသောသူကို ထမြောက်စေနိုင်သည်။ လူတို့သည်လည်း ကိုယ်တော်၌ရှိသောစကားတော် သည် တန်ခိုးပါကြောင်းသက်သေခံကြသည်။ ကိုယ်တော်သည် ဘုရားရှင်၏ စကားတော်နှုတ်ကပတ်တော်ကိုသာပြောဆိုသည်။ ပုရောဖက်နှင့် ဆရာများ အားဖြင့် ကိုယ်တော်သည် ဓမ္မဟောင်းကျမ်း၌ စကားတော်များစွာမိန့်တော်မူ ခဲ့သည်။ သမ္မာကျမ်းစာတစ်အုပ်လုံးသည် ခရစ်တော်အကြောင်းကို ရေးသား ထားသည်။ ကယ်တင်ရှင်ဘုရားသည် မိမိ၏နောက်တော်လိုက်လျှောက်သူများ ကို စကားတော်ဖြင့်မိန့်ဆို၍ ယုံကြည်ခြင်းရှိစေရန် ပြုတော်မူသည်။ ကိုယ်တော် ကိုမတွေ့မြင်နိုင်တော့သည့်အချိန်ရှိလာမည်ဖြစ်သော်လည်း ကိုယ်တော်၏ စကားတော်သည် တန်ခိုးပါ၍ တည်မြဲတော်မူသည်။ နောက်တော်လိုက်သူများ တို့သည် မိမိတို့၏အရှင်သခင်ကဲ့သို့ပင် အသက်ရှင်နေထိုင်ရန်ဖြစ်သည်။ “ဘုရားသခင်မိန့်တော်မူသမျှအားဖြင့် အသက်ကိုမွေးရမည်” (မဿဲ၊ ၄း၄)။ + +ကျွန်ုပ်တို့၏ခန္ဓာကိုယ်အတွက် အစာစားရန်လိုသည်။ ထိုနည်းတူ ကျွန်ုပ်တို့၏ဝိညာဉ်ရေးရာသည် နှုတ်ကပတ်တော်ကိုစားသုံး၍ ခံယူကြရမည်။ လူတိုင်းသည် ဘုရားရှင်၏နှုတ်တော်ထွက်စကားဖြင့် အသက်ရှင်ခွင့်ရရှိလိမ့် မည်။ ကိုယ်ခန္ဓာအတွက် ကျွန်ုပ်တို့အစာလိုအပ်သလို နှုတ်ထွက်စကားတော် ကိုလည်း ကျွန်ုပ်တို့ခံယူရန်လိုအပ်သည်။ လူလူချင်းပြောသောစကားများကို ကျွန်ုပ်တို့ယုံစား၍မရပါ။ ကျမ်းစာကိုသာလေ့လာရပါမည်။ သန့်ရှင်းသော ဝိညာဉ်တော်၏ဆုကျေးဇူးကိုရရှိရန် ဘုရားရှင်ကိုဆုတောင်းရမည်။ သို့မှသာ ကိုယ်တော်၏နှုတ်ကပတ်တော်ကို နားလည်ခွင့်ရရှိလိမ့်မည်။” (Ellen G. White, The Desire of Ages, p. 390). \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/02/info.yml b/src/my/2024-04/02/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..a46a62340a8 --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/02/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- + title: "ဘုရားဖြစ်ကြောင်းအမှတ်အသား" + start_date: "05/10/2024" + end_date: "11/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/03/01.md b/src/my/2024-04/03/01.md new file mode 100644 index 00000000000..aabc6d69f84 --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/03/01.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: နောက်ကြောင်း - ပဏာမရှေ့ပြေး +date: 12/10/2024 +--- + +### ဖတ်ရန်ကျမ်းချက်များ။ +ယော၊ ၁း၁-၅။ က၊ ၁း၁။ ယော၊ ၁း၉-၁၃။ ယော၊ ၃း၁၆-၂၁။ ယော၊ ၉း၃၅-၄၁။ မဿဲ၊ ရး၂၁-၂၃။ ယော၊ ၁ရး၁-၅။ + +>အလွတ်ကျမ်းချက်
+> “အစအဦး၌ နှုတ်ကပတ်တော်ရှိ၏။ နှုတ်ကပတ်တော်သည် ဘုရားသခင်နှင့်အတူရှိ၏။ နှုတ်ကပတ်တော်သည်လည်း ဘုရား သခင်ဖြစ်တော်မူ၏” (ယော၊ ၁း၁)။ + +ပထမအပတ်၏သင်ခန်းစာ၌ ရှင်ယောဟန်သည် ယောဟန်ခရစ်ဝင် ကျမ်းကို မည်သို့အဆုံးသတ်ခဲ့ကြောင်းကို ရှင်းလင်းခဲ့သည်။ ယခုအပတ် သင်ခန်းစာမှာ ယောဟန်ခရစ်ဝင်ကျမ်း၏အစကို ပြန်သွားပါမည်။ သန့်ရှင်းသော ဝိညာဉ်တော်၏လမ်းပြမှုကြောင့် ယောဟန်သည် ကျမ်းဖတ်ရှုသူများကို ခေါ်ဆောင်သွားမည့်လမ်းကြောင်းချမှတ်ပေးထားသည်။ ပထမစကားလုံးနှင့် အပိုဒ်တွင် ဓမ္မသစ်ကျမ်းရေးသူများသည် မိမိတို့တင်ဆက်လို သောအဓိက အကြောင်းကို ရေးသားပေးလေ့ရှိသည်။ ရှင်ယောဟန်သည်လည်း ထိုနည်း အတိုင်းပင် ယေရှုရှင်သခင်ခရစ်တော်သည် ဖန်ဆင်းခြင်းမစတင်မီကပင် အမှန်ပင်ရှိနေကြောင်းကို ဖော်ပြရေးသားထားသည်။ + +ထိုတင်ဆက်ပုံမှာ ကျမ်း၏အဖွင့်မှာပင်ဖြစ်သည်။ ဖတ်ရှုသူများကို ယေရှုရှင်သည် မေရှိယဖြစ်ကြောင်းကိုသိစေပါသည်။ ကျမ်း၌ရေးသားထား သောအကျိုးကျေးဇူးကြောင့် ဖတ်ရှုသူအားလုံးက ဧဝံဂေလိတရားပြောကြားရာ၌ ယေရှုရှင်၏အကြောင်းကို ပြောပြနိုင်သည်။ လောက၌ရှိစဉ်အချိန်၌ ကိုယ်တော် ၏ရာဇဝင်သမိုင်းများအကြောင်းကို မှတ်တမ်းတင်ထားသည်။ + +ယခုအပတ်သင်ခန်းစာသည် ရှေ့ပြေးပဏာမအကြောင်း (ယော၊ ၁း၁-၁၈) နှင့် ယောဟန်ကျမ်း၏အဓိကဆိုလိုရင်းကို အနှစ်ချုပ်ထားသည့်အကြောင်း ဖြစ်သည်။ ထိုအနှစ်ချုပ်အကြောင်းများကို ရှင်ယောဟန်ခရစ်ဝင်ကျမ်း၏ အခြားနေရာများ၌လည်း တွေ့ရှိနိုင်သည်။ \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/03/02.md b/src/my/2024-04/03/02.md new file mode 100644 index 00000000000..60a6052adb3 --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/03/02.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: အစအဦး၌ - ဘုရားရှင်၏နှုတ်ထွက်စကားတော် +date: 13/10/2024 +--- + +`ယော၊ ၁း၁-၅ ကိုဖတ်ပါ။ နှုတ်ကပတ်တော်ဖြစ်သော ယေရှု ခရစ်တော်နှင့်ပတ်သက်၍ ကျမ်းချက်မှမည်သို့ဖော်ပြထားသနည်း။` + +ရှင်ယောဟန်ခရစ်ဝင်ကျမ်းသည် အံ့ဩဖွယ်အတွေးများစွာဖြင့် စတင် ရေးသားထားသည်။ အစအဦး၌ နှုတ်ကပတ်တော်ရှိ၏။ နှုတ်ကပတ်တော် သည် ဘုရားသခင်နှင့်အတူရှိ၏။ နှုတ်ကပတ်တော်သည်လည်း ဘုရားဖြစ် တော်မူ၏” (ယော၊ ၁း၁)။ အင်မတန်လှပသောစကားလုံးဖြင့်ရေးဖွဲ့ထားသော ကျမ်းချက်စာကြောင်း၌ နက်နဲသောတွေးခေါ်စရာပါရှိသည်။ + +ပထမဦးစွာဖန်ဆင်းခြင်းအကြောင်းကို ပြန်၍အစဖော်သည် (က၊ ၁း၁)။ “အစအဦး၌” “စကြဝဠာမတည်မရှိမီ နှုတ်ကပတ်တော်ရှိထားနှင့်ပြီး သားဖြစ်သည်။ သို့ဖြစ်၍ ယောဟန်သည် ယေရှုရှင်၏ထာဝရတည်ရှိတော် မူခြင်းကို အတည်ပြုသည်။ + +နောက်တစ်ဆင့်အနေဖြင့် “နှုတ်ကပတ်တော်သည် ဘုရားသခင်နှင့် အတူရှိ၏” (ယော၊ ၁း၁၈)။ ရှင်ယောဟန်က ယေရှုသည် ခမည်းတော်၏ ရင်ခွင်၌ရှိနေသည်ကို ဖော်ပြသည်။ ကျွန်ုပ်တို့မည်သည့်အကြောင်းများကို ပြောဆိုကြသည်ရှိပါစေ၊ သေချာသည်တစ်ခုမှာ ယေရှုရှင်နှင့်ခမည်းတော်သည် အလွန်နီးကပ်စွာရှိတော်မူခဲ့သည်။ + +ဆက်လက်၍ “နှုတ်ကပတ်တော်သည်လည်း ဘုရားသခင်ဖြစ်တော် မူ၏” ဆိုထားပြန်သည်။ နှုတ်ကပတ်တော်သည် ဘုရားနှင့်အတူမည်သို့ ရှိနေနိုင်မည်နည်း။ အဖြေမှာ ဟေလသဝေါဟာရစကား၌တွေ့ရသည်။ ဟေလသ သဒ္ဒါကြောင်းတွင် တိကျသောကိန်းညွှန်းဖြင့်ပြုစုထားသည်။ ယင်းအချက်သည် ကျွန်ုပ်တို့အတွက် အရေးပါသည်။ အရာဝတ္ထုတစ်မျိုး သို့မဟုတ် လူပုဂ္ဂိုလ် ကိုရည်ညွှန်းသတ်မှတ်ရာ၌ အတိအကျကိန်းဂဏန်းညွှန်းထားချက်ရှိသည်။ + +“နှုတ်ကပတ်တော်သည် ဘုရားသခင်နှင့်အတူရှိ၏” ဟူသောစကားမှာ ဘုရားသခင်သည် သီးသန့်ကိန်းညွှန်းတစ်ခုအဖြစ်သတ်မှတ်သောကြောင့် သီးခြား တည်ရှိကြောင်းထင်ရှားသည်။ ခမည်းတော်သည် သီးသန့်ရှိသည်။ နှုတ်ကပတ် တော်သည် ခမည်းတော်နှင့်အတူရှိနေခဲ့သည်။ “နှုတ်ကပတ်တော်သည် ဘုရား သခင်ဖြစ်တော်မူ၏” ဟု ရေးသားသောစကားစု၌ ဘုရားသခင်သည် ကိန်းညွှန်း ပါရှိခြင်းမတွေ့ရပါ။ ဘုရားဇာတိ၏ရုပ်လုံးကိုသာ ပေါ်လွင်အောင်ရေးသား ထားသည်။ ယေရှုရှင်သည် ဘုရားသခင်ဖြစ်သည်။ ခမည်းတော်မဟုတ်ပါ။ သို့သော်လည်း ကိုယ်တော်သည် ဘုရား၏သားတော်အရိုက်အရာတွင်ရှိနေ သည်။ သုံးပါးပေါင်းတွင် ဒုတိယပုဂ္ဂိုလ်တစ်ပါးဖြစ်သည်။ + +တမန်တော်ကြီးသည် သေချာစွာနားလည်အောင်ရှင်းပြပေးခဲ့သည်။ ယော၊ ၁း၃၊ ၄ တွင်ဖော်ပြချက်အရ ယေရှုရှင်သည် အရာခပ်သိမ်းကို ဖန်ဆင်းတော်မူသောအရှင်ဖြစ်တော်မူသည်။ လောကဓာတ်သည် မည်သည့် အရာတစ်စုံတစ်ခုမျှမရှိမတည်ခဲ့ပါ။ ယေရှုရှင်အားဖြင့်သာ ဖြစ်ပေါ်ဖြစ်တည် လာခြင်းဖြစ်သည်။ ဖန်ဆင်းရှင်ဘုရားသခင်ဖြစ်တော်မူသည်။ + +ရှေးအချိန်ပဝေသဏီကမ္ဘာမရှိစဉ်ကပင် ယေရှုခရစ်သည် ခမည်းတော် နှင့်အတူရှိတော်မူခဲ့သည်။ ကိုယ်တော်သည် ဘုရားသခင်၏ရုပ်လုံးတော်ဖြစ် တော်မူသည်။ ကြီးမြတ်တော်မူသောသဏ္ဍာန်တော်ရှိတော်မူသည်။ ရောင်တော် ဝါတော်နှင့်ပြည့်စုံတော်မူခဲ့သည်။ (Ellen G. White, The Desire of Ages, p. 19). + +ယေရှုခရစ်တော်အကြောင်းသည် အဘယ်ကြောင့်ကျွန်ုပ်တို့အတွက် အရေးကြီးပါသနည်း။ ယေရှုရှင်သည် ဖန်ဆင်းခံတစ်ဦးမျှသာဖြစ်နေခဲ့မည် ဆိုလျှင် ဘာဆုံးရှုံးစရာရှိသနည်း။ သင်၏အဖြေကို ဥပုသ်စာဖြေအတန်းသို့ ယူဆောင်လာပါ။ ခရစ်တော်၏ထာဝရတည်ရှိတော်မူသော ဘုရားဇာတိ အကြောင်းကိုဆွေးနွေးရန် ပြင်ဆင်ထားပါ။ ကျွန်ုပ်တို့ယုံကြည်ခြင်းအတွက် အလွန်အရေးပါလှသည်။ \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/03/03.md b/src/my/2024-04/03/03.md new file mode 100644 index 00000000000..327ac02a53d --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/03/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: နှုတ်ကပတ်တော်သည်လည်း လူ့ဇာတိကိုခံယူ၏ +date: 14/10/2024 +--- + +`ယော၊ ၁း၁-၃၊ ၁၄ ကိုဖတ်ပါ။ ဖော်ပြပါကျမ်းချက်များမှ ယေရှုရှင် အကြောင်းကို မည်သို့ရေးသားထားသနည်း။ ကိုယ်တော်တိုင် ဘုရားဖြစ်ကြောင်း ကို ကျွန်ုပ်တို့အတွက်သိထားရန် အလွန်အရေးကြီးသောအမှန်တရားတစ်ခု ဖြစ်သည်။` + +ယောဟန်သည် ဧဝံဂေလိကျမ်းကိုရေးသားရာ၌ ယေရှုရှင်နာမဖြင့် စတင်ခြင်းမပြုပါ။ မေရှိယဖြစ်ကြောင်း၊ ဘိသိက်ခံသူခရစ်တော်ဖြစ်ကြောင်း လည်း စတင်မိတ်ဆက်ခြင်းမရှိပါ။ နှုတ်ကပတ်တော်ဟူ၍သာ စတင်မိတ်ဆက် ပေးသည်။ ရှင်ယောဟန်ဧဝံဂေလိကျမ်းရေးသားသောအချိန်ဝန်းကျင်တစ်လျှောက် ကွဲပြားခြားနားသောအတွေးအခေါ်များစွာတို့က နှုတ်ထွက်စကားဟုခေါ်သော ဟေလသဘာသာဖြင့် “Logos” သည် ကျိုးကြောင်းဆက်စပ်မှုရှိသော စကြဝဠာကြီး (သို့မဟုတ်) ယုတ္တိဗေဒနှင့်ဆိုင်သောအတွေးအခေါ်စသည်တို့ဖြင့် သုံးနှုန်းကြသည်။ + +အတွေးအခေါ်ပညာရှင်ကြီး “ပလေတို” ကိုယ်တိုင် မှန်ကန်မှုကို နှစ်မျိုးပိုင်းခြားသည်။ တစ်ခုမှာ ကောင်းကင်နှင့်ဆိုင်၍ ပြောင်းလဲ၍မရသော အရာဖြစ်သည်ဟု အဓိပ္ဋာယ်ဖော်သည်။ အလွန်ပင်ပြည့်စုံသောနေရာဖြစ်သည်။ အခြားတစ်ခုမှာ ယခုလက်ရှိပျက်စီးနိုင်သောအရာ၊ အမြဲပြောင်းလဲသောအရာ၊ အထက်မှပြည့်စုံကုံလုံသောအရာကို မပြည့်စုံမှုကပုံဖော်ကိုယ်စားပြုထားသော နေရာ၊ အမှန်တစ်ကယ်ရှိနေသောအရာအတွက် နမူနာဖြစ်နေရသည်။ ဘယ်နေရာ မှာတည်ရှိသနည်း။ (ထိုသို့ပုစ္ဆာမျိုးမေးလာလျှင် ပလေတိုသည် တုံ့ပြန်ဖြေဆို ခြင်းတစ်ခါမျှမပြုပါ)။ အချို့သောတွေးခေါ်ယူဆချက်အရ နှုတ်ထွက်စကားသည် စိတ်ကူးယဉ်နာမ်သာဖြစ်ပြီး ထာဝရတည်မြဲခြင်းနှင့် ပျက်စီးခြင်းအကြား၌ ရှိသည်ဟု ယူဆကြသည်။ လောကအရာဖြစ်တည်မှုနှင့်လည်း ပတ်သက် သည်ဟု ယူဆကြသည်။ + +ယောဟန်သည် ထိုစကားလုံးကိုအသုံးပြုသောအခါ၌ အပြည့်အဝ ခြားနားသောအမူအရာကိုဆိုလိုသည်။ သူသည် အမှန်တရားကိုထိန်းသိမ်းထား ရင်း နှုတ်ကပတ်တော်ဟုဆိုသောဝေါဟာရကိုသုံးရာ၌ ကောင်းကင်နှင့်မြေကြီး အကြား မရေမရာပေါလောမျောနေသောအရာကိုဆိုလိုသည်မဟုတ်ပါ။ နှုတ်ကပတ်တော်ဟု သူအသုံးပြုထားသည်မှာ လူပုဂ္ဂိုလ်ကိုဆိုလိုခြင်းဖြစ်သည်။ ယေရှုခရစ်ကိုဆိုလိုပါသည်။ လူအသွေးအသားကိုခံယူကာ ကျွန်ုပ်တို့နှင့်အတူ နေထိုင်သူဖြစ်သည် (ယော၊ ၁း၁၄)။ + +ရှင်ယောဟန်အတွက် ထိုနှုတ်ကပတ်တော်သည် ဘုရားသခင်၏ စကားတော်ဖြစ်သည်ဟု သဘောထားသည်။ ပို၍အရေးကြီးသည်မှာ ဘုရားရှင် သည် ဆက်သွယ်မှုပြုလာ၍ ကိုယ်တော်သည် မိမိကိုယ်ကို လူသားအဖြစ် ဖော်ပြထင်ရှားလာစေသည်။ အသင့်တော်ဆုံးနည်းလမ်းဖြစ်သည်။ ဘုရားရှင် သည် ကျွန်ုပ်တို့ကဲ့သို့ လူသားတစ်ဦးဖြစ်လာသည်။ ရှင်ယောဟန်ခရစ်ဝင် ကျမ်း၌ နှုတ်ကပတ်တော်ဟုခေါ်သောဝေါဟာရသည် ထာဝရဘုရားကိုဆိုလို သည်။ အချိန်နှင့်နေရာကိုက်ဝင်ရောက်လာ၍ စကားပြောဆိုသည်၊ ပြုမူသည်၊ လူသားများနှင့်ရောပွန်းနေထိုင်သည်။ လူတစ်ဦးကဲ့သို့နေထိုင်သည်။ ထာဝရ ဘုရားရှင်သည် လူသားတစ်ဦးအဖြစ်ခံယူလာသည်။ ကျွန်ုပ်တို့ကဲ့သိုပင်ဖြစ်သည်။ + +ယော၊ ၁း၁၄ တွင် ရှင်ယောဟန်၏ညွှန်ပြချက်သဘောမှာ “နှုတ်ကပတ် တော်” သည် “လူဇာတိအဖြစ်ကိုခံ၍ ငါတို့တွင်တည်တော်မူသည်။” ဟေလသ ဘာသာဖြင့် “တည်တော်မူသည်ဟုဆိုရာ၌ တဲထိုးစခန်းချခြင်းကို ဆိုလိုသည်။” ယောဟန်သည် ထွက်၊ ၂၅း၈ ကိုဆွဲယူအသုံးပြုထားသည်။ ဘုရားသခင်သည် ဣသရေလလူမျိုးတို့ကို တဲတော်ဆောက်လုပ်ခိုင်းခဲ့သည်။ တဲအိမ်ပုံစံဖြစ်သည်။ ကိုယ်တော်သည် သူတို့၏အလယ်၌ ကိန်းအောင်းတော်မူဖို့ရန်ဖြစ်သည်။ ထိုနည်းတူ၊ လူဇာတိခံယူခြင်း၌လည်း ယေရှုရှင်သည် ဘုရားရှင်၏ သားတော်ဖြစ်သည်။ လူ၏အသွေးအသားကို ခံယူမွေးဖွားလာသည်။ ကောင်းကင် မှမိမိ၏ဘုန်းတန်ခိုးတော်အရောင်အဝါကို စွန့်ခဲ့သည်။ လူတို့သည် သူနှင့် ဆက်သွယ်နိုင်စေရန်ဖြစ်သည်။ + +ယောဟန်၏ရေးသားမှုအပေါ်သုံးသပ်လျှင် ထာဝရဘုရားရှင်ကိုယ်တော် တိုင်သည် ဖန်ဆင်းရှင်ဖြစ်၏။ လူသားတစ်ဦးကဲ့သို့ဖြစ်လာသည်။ ကျွန်ုပ်တို့ ကဲ့သို့ဖြစ်လာသည်။ ကျွန်ုပ်တို့နှင့်အတူတကွနေထိုင်တော်မူသည်။ ကျွန်ုပ်တို့ အတွက်ပင် အသေခံသွားခဲ့သည်။ ယင်းကိစ္စသည် ဘုရားရှင်မှ လူသား များအား မည်မျှချစ်တော်မူကြောင်းကို အဘယ်သို့ဖော်ပြသနည်း။ ထိုအမှန် တရားမှ ကျွန်ုပ်တို့အဘယ်ကြောင့်စိတ်ချမ်းသာမှုရရှိသင့်သနည်း။ \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/03/04.md b/src/my/2024-04/03/04.md new file mode 100644 index 00000000000..988a800af3a --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/03/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: နှုတ်ကပတ်တော်ကိုကြားရခြင်းနှင့်မကြားရခြင်း +date: 15/10/2024 +--- + +`ယော၊ ၁း၉-၁၃ ကိုဖတ်ပါ။ လူတို့သည် ယေရှုရှင်ကို မည်သို့ တုံ့ပြန်ကြကြောင်းကို ယောဟန်အထူးသဘောထားသည့်အချက်မှာ အဘယ်သို့ နည်း။` + +ပဏာမရှေ့ပြေးစကားအဖြစ် ယော၊ ၁း၁-၁၈ သည် ယေရှုခရစ်တော် သည် မည်သူမည်ဝါဖြစ်ကြောင်းကိုသာ ရှင်းလင်းဖော်ပြပေးသည်မဟုတ်ပါ။ နှုတ်ကပတ်တော်နှင့် လောကရှိလူသားများပတ်သက်နေကြောင်းကိုလည်း ရေးသား ထားပေးသည်။ ယော၊ ၁း၉ ၌ ကိုယ်တော်အား လောက၏အလင်း၊ စစ်မှန် သောအလင်းဟုခေါ်ထားသည်။ လောကသို့ရောက်လာသူမှန်သမျှကို အလင်း ပေးသည့်သူဟူ၍ သမုတ်ထားသည်။ အလင်းသည် လောကကို ရောင်ခြည် ထိုးပေးသည်။ တတ်သိနားလည်နိုင်စေရန် ပြုပေးတော်မူ၏။ စီအက်စ်လူးဝစ် (C. S. Lewis) က “ကျွန်ုပ်သည် ခရစ်ယာန်ဘာသာကို ယုံကြည်သက်ဝင် သည့်အကြောင်းသည် နံနက်တိုင်းနေမင်းကြီးထွက်မည်ကို ယုံကြည်နေခြင်းနှင့် တူသည်။ ကျွန်ုပ်မြင်တွေ့နေရ၍သာမဟုတ်ပါ။ ထိုနေမင်းကြီး၏အလင်းရောင် ကြောင့် အရာအားလုံးကိုမြင်နေရခြင်းကြောင့်ဖြစ်သည်။” -- “ဘာသာရေးသည် ကဗျာတစ်ပုဒ်ဖြစ်နေပါသလား။” (n. p: Samizdat University Press, 2014, p. 15). မူရင်းကို ၁၉၄၄ ခုနှစ်တွင်ထုတ်ဝေသည်။ + +ယော၊ ၁း၉ ကိုလည်းကြည့်နိုင်ပါသည်။ အလင်းသည် လူတိုင်း အတွက်လင်းပေးနေပါသည်။ သို့သော် ထိုအလင်းကို လူတိုင်းကမခံမယူပါ။ နောက်ရက်မှာ ကျွန်ုပ်တို့လေ့လာရမည့်အကြောင်းအရာ၌ ယောဟန်ခရစ်ဝင် ကျမ်း၏အဓိကအကြောင်းတစ်ခုဖြစ်သောယေရှုကို လူတို့မည်သို့လက်ခံကြသည်၊ ငြင်းပယ်ကြသည်ဟူသောအကြောင်းပါဝင်သည်။ ယင်းအကြောင်းသည် ယခုပင် စတင်ပါမည်။ ဝမ်းနည်းစရာအကြောင်းတစ်ချက်မှာ မေရှိယသည် သူကိုယ်တိုင် ရွေးချယ်ထားသောလူမျိုးဆီသို့ ကြွလာခဲ့သည်။ ဣသရေလလူမျိုးဆီသို့ လာခဲ့သည်။ သို့သော် မေရှိယအဖြစ် လူများစွာကလက်မခံခဲ့ပါ။ + +ရော၊ ၉း၁၁ ၌ ရှင်ပေါလုသည်လည်း ယင်းကိစ္စကို အရေးတကြီး ရေးသားထားသည်။ များစွာသောယုဒလူမျိုးများက ယေရှုကိုငြင်းပယ်၍ လက်မခံကြောင်းကိုရေးထားသည်။ သို့သော် ရှင်ပေါလုသည် အနုတ်သဘော ဆောင်သောအရေးအသားဖြင့် အဆုံးသတ်ခြင်းမပြုပါ။ များစွာသောယုဒလူ များနှင့် တစ်ပါးအမျိုးသားများလည်း ယေရှုရှင်ကိုလက်ခံမည့်အကြောင်း၊ မေရှိယကိုလက်ခံလာမည့်အကြောင်းလည်း ရေးသားထားသည်။ ရှင်ပေါလု သည် တစ်ပါးအမျိုးသားများကိုလည်း ယုဒလူတို့အပေါ် ကြွားဝါခြင်းမရှိစေရန် သတိပေးသေးသည်။ “အဘယ်သို့နည်းဟူမူကား၊ ပကတိရိုင်းသောသံလွင်ပင်မှ သင့်ကိုနုတ်ယူ၍၊ ကောင်းသောသံလွင်ပင်၌ ပကတိကိုမလိုက်ဘဲ ဆက်၍ စိုက်သည်မှန်လျှင် ပကတိအခက်ဖြစ်သောထိုသူတို့သည် မိမိတို့သံလွင်ပင်၌ ဆက်၍စိုက်သောအခွင့်ကို သာ၍ရကြမည်မဟုတ်လော” (ရောမ၊ ၁၁း၂၄)။ + +ထိုနည်းတူ ယောဟန်သည်လည်း မည်သူမဆို ယေရှုကို မိမိ ကယ်တင်ရှင်အနေဖြင့် သဘောထားလက်ခံသူတိုင်းသည် ထာဝရဘုရား၏ သားသမီးများဖြစ်ကြသည်ဟု ရေးသားထားသည်။ ယင်းသို့ဖြစ်လာရခြင်း၏ အကြောင်းမှာ ကိုယ်တော်၏နာမတော်ကို ယုံကြည်လက်ခံခြင်းကြောင့်ဖြစ်သည် (ယော၊ ၁း၁၂၊ ၁၃)။ + +ဤနေရာ၌ ဧဝံဂေလိသတင်း၏ပဏာမစကားချီးနှင့် နောက်ဆုံးနိဂုံး စကားကို ဆက်စပ်ထားပေးသည်။ ယော၊ ၂ဝး၃၁ ၌ ဖော်ပြထားသည်မှာ ယေရှုသည် ခရစ်တော်ဖြစ်ကြောင်းကို သင်ယုံကြည်၍ ဘုရားရှင်၏သားတော်ဟု လည်းလက်ခံလျှင် သင်သည် ကိုယ်တော်၏နာမတော်ကြောင့် ထာဝရအသက် ရရှိမည်။ ထိုကြောင့် နိဒါန်းနှင့်နိဂုံးသည် ပေါင်းစည်းမှုရှိနေသည်။ အစနှင့်အဆုံးသည် တစ်စိတ်တစ်သဘောတည်းဖြင့် ညီညွတ်နေသည်။ ရှင်ယောဟန်၏အဓိကထားသော ဧဝံဂေလိ၏ပန်းတိုင်ပင်ဖြစ်သည်။ လူတို့ သည် ယေရှုခရစ်တော်ကို မိမိတို့ကယ်တင်ပိုင်ရှင်အဖြစ်ယုံကြည်လျှင် ထာဝရ အသက်ရရှိမည်ဖြစ်ကြောင်း ယောဟန်က အသေအချာအာမခံထားသည်။ + +`သင်၏အသက်တာသည် ဘုရားရှင်၏သားသမီးဖြစ်ပြီးနောက် မည်သို့ ပြောင်းလဲလာသနည်း။` \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/03/05.md b/src/my/2024-04/03/05.md new file mode 100644 index 00000000000..a12155090ae --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/03/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: ပြန်၍ပေါ်လာသောအဓိကအကြောင်း - ယုံကြည်သည်၊ မယုံကြည်ပါ +date: 16/10/2024 +--- + +`ယော၊ ၃း၁၆-၂၁ ကိုဖတ်ပါ။ ယော၊ ၉း၃၅-၄၁ နှင့် ယော၊ ၁၂း၃၆-၄၆ ကိုဖတ်ပါ။ ပဏာမစကား၌ဖော်ပြထားသောယုံကြည်ခြင်း၊ မယုံကြည် ခြင်းသည် ဘယ်ကဲ့သို့ထပ်ခါထပ်ခါဖော်ပြသနည်း။` + +ရှင်ယောဟန်ခရစ်ဝင်ကျမ်း၌ လူသားကိုအုပ်စုနှစ်ဖွဲ့ဖြင့် သတ်မှတ် ထားပါသည်။ ယေရှုရှင်ကိုယုံကြည်သောသူ၊ လက်ခံသောသူ၊ မေရှိယအဖြစ် ယုံကြည်သူနှင့် ယုံကြည်နိုင်ရန် အထူးအခွင့်ရရှိသော်လည်း ငြင်းပယ်သူတို့ ဖြစ်ကြသည်။ + +တပည့်တော်တို့သည် ပထမဦးဆုံးအဖွဲ့၌ပါဝင်သည်။ နိကောဒင်လို ပုဂ္ဂိုလ်ပါဝင်သည်။ တဖြည်းဖြည်းနှင့် ယေရှုရှင်ကိုယုံကြည်လာကြသူများဖြစ် သည်။ ယာကုပ်ရေတွင်း၌ ယေရှုရှင်ကို ကြုံတွေ့ရသောအမျိုးသမီး၊ မွေး ကတည်းကပင် မျက်စိမမြင်ရသောမျက်မမြင်၊ ထိုကဲ့သို့ပုဂ္ဂိုလ်များဖြစ်သည်။ ဒုတိယအဖွဲ့တစ်ခုမှာ ဖာရိရှဲနှင့်ယဇ်ပုရောဟိတ်အကြီးအကဲအဖွဲ့၊ အံ့ဩဖွယ် နိမိတ်လက္ခဏာမြင်ခဲ့ရသော ယေရှုရှင်ကျွေးမွေးသည့်လူငါးထောင်နှင့် တပည့် တော်များအထဲမှ တစ်ယောက်သည်လည်း ထိုအဖွဲ့တွင်ပါဝင်သည်။ ယုဒ ဖြစ်သည်။ + +ယောဟန်ခရစ်ဝင်ကျမ်း၌ စိတ်ဝင်စားစရာတစ်ခုရှိပြန်သည်။ ယုံကြည် ခြင်း၊ ယုံကြည်မှုဟုအဓိပ္ဋာယ်ရသောဂရိစကားလုံး “Pistis” ဆိုသည့်စကားလုံး ကို ယောဟန်ခရစ်ဝင်ကျမ်းတွင် ထူးဆန်းစွာမတွေ့ရှိရပါ။ သို့သော် (Pisteuo) ဟုသုံးထားသောကြိယာစကားလုံးမှာမူ ၉၈ ကြိမ်တွေ့ရသည်။ ဓမ္မသစ်ကျမ်း တစ်ကျမ်းလုံး၌ အကြိမ်ပေါင်း ၂၄၁ ကြိမ်အသုံးပြုထားသည်။ ထိုစကားလုံး သည် ယောဟန်အတွက် အဓိကအကြောင်းကိစ္စတစ်ခုဖြစ်နေသည်။ ထိုကြိယာ စကားလုံးကိုအသုံးပြုခြင်းအတွက် ခရစ်ယာန်ဖြစ်လာစေရန် လူတို့စိတ်ကို သာ၍ခိုင်မာသွားစေသည်။ ယုံကြည်ခြင်းဟု နာမ်စကားလုံးကိုမသုံးဘဲ၊ ယုံကြည် ပါသည်၊ ယုံကြည်ပါ၏ဟု ကြိယာစကားလုံးကိုသုံးထားခြင်းကြောင့် ပို၍ လေးနက်စေပါသည်။ ယေရှုရှင်ကို ယုံကြည်သည့်အရာ၌ စိတ်ထဲယုံကြည် နေရုံမဟုတ်ဘဲ၊ စိတ်ရောကိုယ်ပါလိုက်ပါလုပ်ဆောင်နေခြင်းဖြစ်ရမည်။ ကျွန်ုပ်တို့ သိရှိရသည်အတိုင်း နတ်ဆိုးတို့လည်း ယေရှုရှင်ကိုယုံကြည်ပါသည် (ယာကုပ်၊ ၂း၁၉)။ + +ယောဟန်၌ အဓိကခြားနားမှုတစ်ခုမှာ အုပ်စုနှစ်စုသည် ယေရှုရှင်နှင့် မည်သို့ဆက်စပ်နေကြောင်းကို ဖော်ပြထားသည်။ ယုံကြည်သူတို့သည်သော် လည်းကောင်း၊ ယုံကြည်စပြုလာသူသည်သော်လည်းကောင်း ကိုယ်တော်နှင့် ပွင့်ပွင့်လင်းလင်းတွေ့ဆုံကြသည်။ ယေရှုရှင်ထံသို့လာကြပြီး အဝေးသို့ထွက် မပြေးကြပါ။ ကိုယ်တော်သည် သူတို့အတွက် အလင်းထွန်းလင်းပေးနေသည်။ ဘုရားရှင်၏သားသမီးများဖြစ်လာကြသည်။ + +မယုံကြည်သူများက တစ်ဖက်တွင်ရှိနေသည်။ ကိုယ်တော်ထံလာလျှင် လည်း တိုက်ခိုက်အပြစ်ရှာရန်အတွက်လာကြသည်။ ထိုသူတို့သည် အလင်း ထက် အမှောင်ကိုပို၍ချစ်သည်။ ကိုယ်တော်မိန့်ဆိုသောစကားကိုလက်ခံရန် ခက်ခဲသည်ဟု သတ်မှတ်သည်။ ကိုယ်တော်ကို မိရိုးဖလာထုံးစံကို ချိုးဖောက် သူ၊ မလေးစားသူအဖြစ်သတ်မှတ်ကြသည်။ သူတို့၏မျှော်လင့်ချက်ကို မဖြည့် ပေးနိုင်သောသူဟု သတ်မှတ်သည်။ ကိုယ်တော်၏အလင်းတော်ကိုခံယူ၍ ကိုယ်တော်စီရင်ခြင်းကိုလက်ခံရမည့်အစား ကိုယ်တော်ကို ပြန်၍တရားစီရင်သည်။ ထိုကဲ့သို့စိတ်ထားရှိသူများမှာ ဘာသာရေးခေါင်းဆောင်များဖြစ်ကြသည်။ အမျိုးသားထုကြီးကို ဝိညာဉ်ရေးလမ်းညွှန်သူများဖြစ်သည်။ ထိုသူတို့ ကိုယ်တိုင်သည် ယေရှုရှင်ကို ဦးဆုံးလက်ခံသူဖြစ်ခဲ့သင့်ပါသည်။ + +`သင်ကိုယ်တိုင်က ယေရှုရှင်ကို မည်သို့ယုံကြည်မှုကို သင်၏ အသက်တာ၌ မည်ကဲ့သို့ပြမည်နည်း။ မေရှိယအဖြစ် သိရုံမျှနှင့်လုံလောက် သလား။ အရေးကြီးသောကွာဟချက်သိရန် အဘယ်ကြောင့်လိုအပ်သနည်း (မဿဲ၊ ရး၂၁-၂၃)။` \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/03/06.md b/src/my/2024-04/03/06.md new file mode 100644 index 00000000000..8d052438863 --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/03/06.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: ပြန်ပေါ်လာသောအဓိကအကြောင်း - ဘုန်းတော် +date: 17/10/2024 +--- + +`ယောဟန်၊ ၁ရး၁-၅ ကိုဖတ်ပါ။ ယေရှုရှင်ပြောသောစကား၏ အဓိပ္ဋာယ်မှာ အဘယ်နည်း။ “အိုအဘ၊ အကျွန်ုပ်အချိန်ရောက်ပြီ၊ သားတော် သည် ကိုယ်တော်၏ဘုန်းကိုထင်ရှားစေပါမည်အကြောင်း သားတော်၏ ဘုန်းထင်ရှားစေတော်မူပါ။”` + +လွန်ခဲ့သောရက်၌ လောကရှိလူသားများဧဝံဂေလိကိုခံယူပုံအကြောင်း လေ့လာခဲ့ကြရသည်။ ယေရှုသည် မည်သူဖြစ်သည်၊ ကိုယ်တော်ဘာလုပ်သည့် အကြောင်းကို လေ့လာရသည်။ ယနေ့သင်ခန်းစာမှာ ကောင်းကင်ထက်မှ အကြောင်းအရာများကို ရှင်ယောဟန်မည်သို့တင်ဆက်ထားကြောင်းကို လေ့လာ ရပါမည်။ + +စကြဝဠာဖြင့်အစပြုကာ ပဏာမစကားသုံးထားသည်။ ယေရှုသည် ကောင်းကင်မှဆင်းသက်သောဘုရား၏သားတော်ဖြစ်သည်။ စကြဝဠာကို ဖန်ဆင်းတော်မူသော ဖန်ဆင်းရှင်ဖြစ်သည်။ မည်သည့်အရာတစ်စုံတစ်ခုမျှ မရှိသေးသောအချိန်၌ပင် အရာခပ်သိမ်းသည် ယေရှုရှင်အားဖြင့် ဖြစ်တည် လာသည်။ “နှုတ်ကပတ်တော်သည် ခပ်သိမ်းသောအရာကို ဖန်ဆင်းတော်မူ ၏။ ဖန်ဆင်းခြင်းနှင့်ကင်းလွတ်သောအရာတစ်စုံတစ်ခုမျှမရှိ” (ယော၊ ၁း၃)။ သို့သော် လူဇာတိကိုခံယူပြီး လူသားဖြစ်လာရသော ဘုန်းတော်အခြေအနေကို လေ့လာပါ (ယော၊ ၁း၁၄)။ ယောဟန်သည် ဘုန်းတော်ဟူသောစကားကို အသုံးပြုရာ၌ တောက်ပခြင်း၊ ရောင်ဝါလင်းလက်ခြင်း၊ ကျော်ကြားခြင်း၊ ဂုဏ်ပြု ခံရခြင်းကို ဆိုလိုပါသည်။ ဘုန်းတော်ကိုထောက်ခြင်းစကား၌ ချီးမွမ်းခြင်း၊ ဂုဏ်ပြုပြောဆိုခြင်းအစရှိသည့် လူတို့ထံမှဂုဏ်ပြုခြင်းနှင့် ဘုရားရှင်ထံတော်မှ ဂုဏ်ပြုခြင်းနှစ်မျိုးလုံးကိုဆိုလိုသည်။ + +ယောဟန်ခရစ်ဝင်ကျမ်း၌ ဘုန်းတော်ကိုထောက်ခြင်းအယူအဆမှာ ကိုယ်တော်၏အချိန်နာရီနှင့်ပတ်သက်မှုရှိသည်။ ကိုယ်တော်အသေခံတော်မူသော အချိန် (ယော၊ ၂း၄။ ယော၊ ရး၃ဝ။ ယော၊ ၈း၂ဝ။ ယော၊ ၁၂း၂၃-၂၇။ ယော၊ ၁၃း၁။ ယော၊ ၁၆း၃၂။ ယော၊ ၁ရး၁) ကပ်တိုင်တော်သည် ကိုယ်တော်၏ ဘုန်းတော်ထွန်းတောက်သောအချိန်နာရီဖြစ်သည်။ + +ယင်းအယူအဆသည် စိတ်ထင်မှားဖွယ်ရာကိစ္စဖြစ်နိုင်သည်။ အဘယ်ကြောင့်ဆိုသော် ရှေးရောမတို့အုပ်စိုးခြင်းအချိန်၌ ကပ်တိုင်ဖြင့်သေဒဏ် စီရင်ခံရသူသည် ရှက်ဖွယ်အကောင်းဆုံး၊ နှိမ့်ချခြင်းအရှိဆုံးသောသေဒဏ်ဟု ယူဆကြသည်အကြောင်းကြောင့်ဖြစ်သည်။ ထိုနှိုင်းယှဉ်ချက်ကြောင့် ဘုရားရှင် သည် ကပ်တိုင်ဘက်မှနေ၍ လူသားတို့၏အကျိုးကိုစီမံပေးခြင်းဖြင့် ဘုရား၏ ဘုန်းတော်ကိုပြသခဲ့သည်။ + +လူသားအဆင့်အနေဖြင့် ယေရှုသည် ရှက်ဖွယ်ကောင်း၍ နှိပ်စက်ခြင်း ဝေဒနာဖြင့် အသေခံသွားရသည်ဟုမြင်သည်။ အကူအညီမဲ့သောရာဇဝတ်သား တစ်ဦးကဲ့သို့ အကူအညီတောင်းခံရသည်။ “အကျွန်ုပ်၏ဘုရား၊ အကျွန်ုပ်၏ ဘုရား အဘယ်ကြောင့် အကျွန်ုပ်ကိုစွန့်ပစ်သနည်း။” လူသားဇာတိဖြစ်ခြင်း၊ ဘဝအမှောင်ဘက်ခြမ်းမြင်ကွင်း၊ ကပ်တိုင်၏ရက်စက်မှုအကြောင်းအား မဿဲ၊ ၂ရး၄၆။ မာကု၊ ၁၅း၃၄ တို့တွင် ရှင်မဿဲနှင့် ရှင်မာကုတို့က ရေးသား ဖွဲ့နွဲ့တင်ပြထားသည်။ + +သို့သော်လည်း ရှင်လုကာနှင့်ရှင်ယောဟန်၏ ကပ်တိုင်မှာဘုန်းတော် ရှိကြောင်းအမြင်၌ (လု၊ ၂၃း၃၂-၄၇။ ယော၊ ၁၉း၂၅-၃ဝ) တို့တွင် ရေးဖွဲ့ တင်ပြထားသည်။ ကယ်တင်ခြင်းပေးသည့်နေရာ၊ ကရုဏာတော်ပြသည့်နေရာ ဘုရားသခင်၏သားတော်သည် မိမိ၏ခမည်းတော်ထံ အသက်ကိုအပ်နှံခြင်း အကြောင်းတို့ဖြင့် ရေးဖွဲ့ထားသည်။ + +ဘုရားရှင်၏အကြီးမားဆုံးသောဘုန်းတော်သည် ရှက်ဖွယ်အကောင်းဆုံး သောအခြေအနေအဖြစ် ပြသခဲ့သည်။ လောက၏အပြစ်ကို ကိုယ်တော်ယူတင် ထမ်းရွက်သွားပေးခြင်းဖြစ်သည်။ + +`သေချာစဉ်းစားပါ။ ဘုရားရှင်ကိုယ်တော်တိုင် ကပ်တိုင်ထက်၌အသေ ခံကာ ကျွန်ုပ်တို့ကိုကယ်တင်ခဲ့သည်။ အပြစ်သည် မည်မျှဆိုးကြောင်းကို ယေရှုရှင်ပြသပေးခြင်းဖြစ်ပါသလား။` \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/03/07.md b/src/my/2024-04/03/07.md new file mode 100644 index 00000000000..df78d1357c1 --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/03/07.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: ဆက်လက်လေ့လာရန်။ +date: 18/10/2024 +--- + +Ellen G. White, God with us; in the Desire of Ages, pp. 19, 26 ကိုဖတ်ပါ။ + +“သခင်ယေရှုခရစ်တော်သည် ဘုရားသခင်၏သားတော်ဖြစ်သည်။ ထာဝရကာလအသက်ရှင်တော်မူသည်။ ထူးခြားလှသောသူဖြစ်သည်။ ခမည်းတော် နှင့်အစဉ်ရှိတော်မူသည်။ ကောင်းကင်ဘုံနန်းထက်၌ ဘုန်းတော်ရောင်ခြည်နှင့် ပြည့်စုံသောသူဖြစ်သည်။ ကောင်းကင်ဗိုလ်ခြေ၏ခေါင်းဆောင်ကြီးဖြစ်သည်။ သူ့ကိုဝန်းရံထားသောကောင်းကင်တမန်များကို မေတ္တာတော်နှင့်အုပ်ချုပ်တော် မူသည်။ ဘုရားသခင်၏ဘုန်းတော်ကို လုယူထားသူမဟုတ်” (သု၊ ၈း၂၂-၂၇)။ + +ကမ္ဘာမတည်မီကပင် ခရစ်တော်သည် ခမည်းတော်ဘုရားနှင့်အတူ ထွန်းလင်းတောက်ပြောင်လျက် ဘုန်းတော်အရောင်အဝါကြီးမားလှသည်။ မှောင်သောနေရာ၌ အလင်းကိုထွန်းလင်းစေနိုင်သူဖြစ်သည်။ နဂိုရှိရင်းဘုန်းတော် ပင်ဖြစ်သည်။ ယင်းအမှန်တရားသည် လျို့ဝှက်နက်နဲလှပါသည်။ အခြားသော လျို့ဝှက်နက်နဲခြင်းကို ရှင်းပြတတ်သော်လည်း ကိုယ်တော်၏ဘုန်းတော် အကြောင်းကို ရှင်းပြနိုင်စွမ်းမရှိပါ။ အလင်းတော်ကိုလင်းစေသောအခါ အနား ကပ်၍မရပါ။ မည်သူမှလည်း အလင်းတော်ကိုမခံစားနိုင်ပါ။ (Ellen G. White, SDA Bible Commentary, vol. 5, p. 1126). + +ယေရှုရှင်မိန့်ကြားသောစကား၌ “ငါသည်လည်း မြေကြီးနှင့်ခွာ၍ မြှောက်ထားခြင်းကိုခံရလျှင် လူအပေါင်းတို့ကို ငါ့ထံသို့ငါဆွဲမည်” (ယော၊ ၁၂း၃၂)။ ခရစ်တော်သည် အပြစ်သားကဲ့သို့ထင်ရှားပြသပေးရမည်။ ကယ်တင် ရှင်သည် လောက၏အပြစ်အားလုံးအတွက် အသေခံရမည်။ ဘုရားသခင်၏ သိုးသငယ်ကို ကျွန်ုပ်တို့မျှော်ကြည့်လျှင် ကရာနိကုန်းထက်ကပ်တိုင်သည် ရွေးနုတ် ကယ်တင်ခြင်း၏နက်နဲသောအမှုဖြစ်သည်။ ဘုရားရှင်၏ကောင်းမြတ်တော် မူခြင်းကို ကျွန်ုပ်တို့ဆင်ခြင်ပြီး ကျွန်ုပ်တို့နောင်တရနိုင်ရန်အတွက်ဖြစ်သည်။ အပြစ်သားများအတွက်အသေခံရာ၌ ခရစ်တော်သည် တုနှိုင်း၍မမီနိုင်သော မေတ္တာတော်ကိုထင်ရှားစေပြီး အပြစ်သားအားလုံး ထိုမေတ္တာတော်ကိုရှုမြင်နိုင်ရန် အတွက်ဖြစ်သည်။ လူတို့၏စိတ်နှလုံးကို ပျော့ပျောင်းသွားစေသည်။ လူတို့၏ အတွေးကို ဆင်ခြင်သတိပြုစေသည်။ စိတ်ဝိညာဉ်ကို နောင်တရစေသည်။ လူသားတို့ မိမိကိုယ်ကိုပြုပြင်ပြောင်းလဲလိုသောစိတ်၊ အမှန်ကိုသာပြုလုပ်လိုသော စိတ်ရရှိလာခြင်းသည်လည်း ယေရှု၏တန်ခိုးတော်အားဖြင့်ဖြစ်သည်။ လူတို့၏ အသိစိတ်ကို နှိုးဆွစေ၍ အသက်တာပြောင်းလဲခြင်းဖြစ်စေသည်။ ယေရှုသည် + +အပြစ်ကြောင့်ခံရသည့် လက်ဝါးကပ်တိုင်ကိုမြင်စေသောအခါ လူ၏စိတ်ထဲတွင် ပညတ်တော်သည်လည်း သတိရသိမြင်လာကြသည်။ (Ellen G. White, Steps to Christ, pp. 26, 27). \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/03/info.yml b/src/my/2024-04/03/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..82b25b879b2 --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/03/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- + title: "နောက်ကြောင်း - ပဏာမရှေ့ပြေး" + start_date: "12/10/2024" + end_date: "18/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/my/2024-04/04/01.md b/src/my/2024-04/04/01.md new file mode 100644 index 00000000000..f054d414e8a --- /dev/null +++ b/src/my/2024-04/04/01.md @@ -0,0 +1,7 @@ +--- +title: ခရစ်တော်သည် မေရှိယဖြစ်ကြောင်းသက်သေများ +date: 19/10/2024 +--- + +###ସ୍ୱରଣୀୟ ପଦ
+> "ଯୀଶୁ ଶିଷ୍ୟମାନଙ୍କ ସାକ୍ଷାତରେ ଏହିପରି ଅନେକ ଓ ବିଭିନ୍ନ ପ୍ରକାର ଆଶ୍ଚର୍ଯ୍ୟକର୍ମ ସାଧନ କଲେ, ସେହିସବୁ ଏହି ପୁସ୍ତକରେ ଲେଖା ହୋଇ ନାହିଁ;କିନ୍ତୁ ତୁମ୍ଭେମାନେ ଯେପରି ବିଶ୍ଵାସ କର ଯେ, ଯୀଶୁ ଈଶ୍ଵରଙ୍କ ପୁତ୍ର ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ଅଟନ୍ତି, ପୁଣି ବିଶ୍ଵାସ କରି ଯେପରି ତୁମ୍ଭେମାନେ ତାହାଙ୍କ ନାମରେ ଜୀବନ ପ୍ରାପ୍ତ ହୁଆ, ଏଥିନିମନ୍ତେ ଏସମସ୍ତ ଲେଖାଯାଇଅଛି।" ଯୋହନ ୨୦:୩୦, ୩୧ + +କାହିଁକି ଯୋହନ ତାହାଙ୍କର ସୁସମାଚାରକୁ ଲେଖିଲେ। କଣ ସେ ଯୀଶୁଙ୍କର ଆଶର୍ଯ୍ୟ କର୍ମ କୁ ଗୁରୁତ୍ୱ ଦେବା କିମ୍ଭା ତାହାଙ୍କର ଶିକ୍ଷାକୁ ପ୍ରକାଶ କରିବାକୁ ଇଚ୍ଛା କରିଛନ୍ତି। ସେ କଣ କଲେ, ଓ କେଉଁ କାରଣ ଥିଲା ଯେ ତାହା ସେ ଲେଖିଲେ? + +କାହିଁକି ଯୋହନ ପବିତ୍ର ଆତ୍ମାଙ୍କ ଶକ୍ତି ଦ୍ୱାରା ପରିଚାଳିତ ହୋଇ ଏହା ବୁଝାଇଛନ୍ତି। ସେ କୁହନ୍ତି ଯେ ଅଧିକ କିଛି ଯୀଶୁଙ୍କର ବିଷୟରେ ଲେଖା ଯାଇ ପାରିଥାନ୍ତା (ଯୋହନ ୨୧:୨୫) ସେ ସବୁ କାହାଣୀ ଗୁଡିକକୁ ଲେଖିଛନ୍ତି, "କିନ୍ତୁ ତୁମ୍ଭେମାନେ ଯେପରି ବିଶ୍ଵାସ କର ଯେ, ଯୀଶୁ ଈଶ୍ଵରଙ୍କ ପୁତ୍ର ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ଅଟନ୍ତି, ପୁଣି ବିଶ୍ଵାସ କରି ଯେପରି ତୁମ୍ଭେମାନେ ତାହାଙ୍କ ନାମରେ ଜୀବନ ପ୍ରାପ୍ତ ହୁଆ, ଏଥିନିମନ୍ତେ ଏସମସ୍ତ ଲେଖାଯାଇଅଛି।"ଯୋହନ ୨୦:୩୧ + +ଏହି ସପ୍ତାହରେ ଆମ୍ୱେମାନେ ଯୀଶୁଙ୍କର ପ୍ରଥମ ଚମତ୍କାର କାର୍ଯ୍ୟ ଗୁଡିକକୁ ଯୋହନଙ୍କ ଲିଖିତ ଦ୍ୱାରା ଜାଣିପାରିବା। ସେ ବିବାହ ଉତ୍ସବରେ ଜଳକୁ ଦ୍ରାକ୍ଷା ରସ କରିବା ଠାରୁ, ଅସୁସ୍ଥ ପୁଅଙ୍କୁ ସୁସ୍ଥ କରିବା, ପୁଣି ବେଥସେବା କୁଣ୍ଡ ପାଖରେ ଜଣେ ଲୋକଙ୍କୁ ସୁସ୍ଥ କରିବା। + +ଯୋହନ ଏହି ଚମତ୍କାର ଗୁଡିକକୁ ଗୋଟିଏ "ଚିହ୍ନ" ବୋଲି କହିଛନ୍ତି। ସେ ଏହା କୁ ଗୋଟିଏ ସାଧାରଣ ଚିହ୍ନ ବୋଲି ବୁଝି ନାହାନ୍ତି ମାତ୍ର ଏହାକୁ ସେ ଗଭୀର ଭାବରେ ପ୍ରକାଶ କରିଛନ୍ତି। ଯୀଶୁ ଜଣେ ମସିହ। ଏହି ସବୁ ଦୃଷ୍ଟାନ୍ତରୁ ଜାଣି ପାରିଲୁ ଯେ, ଆମ୍ୱେମାନେ ଲୋକଙ୍କର ବିଶ୍ୱାସକୁ ଦେଖି ପାରିଛୁ। ଏବଂ ସେମାନଙ୍କର ଉଦାହରଣ ହିଁ ଆମକୁ ସେହିପରି କରିବା ନିମନ୍ତେ ଆହ୍ୱାନ କରୁଛି। \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/01/02.md b/src/or/2024-04/01/02.md new file mode 100644 index 00000000000..db1d8dc4fb2 --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/01/02.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: କାନା ନଗରରେ ବିବାହ +date: 29/09/2024 +--- + +`ପଢଂତୁ ଯୋହନ ୨:୧-୧୧। କାନାରେ ଯୀଶୁ କେଉଁ ଚିହ୍ନ କଲେ, ଯାହା କି ଏହି ଚମତ୍କାର ଘଟଣାଟି ତାହାଙ୍କର ଶିଷ୍ୟମାନଙ୍କୁ ଯୀଶୁଙ୍କ ପ୍ରତି ବିଶ୍ୱାସ କରିବାରେ ସାହାଯ୍ୟ କରିଥିଲା?` + +ଯୀଶୁଙ୍କର ଚମତ୍କାର କାର୍ଯ୍ୟ ଯାହା ଜଳକୁ ଦ୍ରାକ୍ଷାରସ କରିବାର ପ୍ରମାଣଟି ଶିଷ୍ୟ ମାନଙ୍କୁ ଯୀଶୁଙ୍କର ଅନୁଗାମୀ ହେବ ନିମନ୍ତେ ସାହାଯ୍ୟ କଲା। ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ଲୋକ ଯଦି ହୋଇନ ଥିଲେ ଏହି ପ୍ରକାର କାର୍ଯ୍ୟ କରିବା କଣ ସମ୍ଭବ ହୋଇପାରିଥାନ୍ତା?(ସେମାନେ ହୁଏତ ବୁଝି ପାରି ନ ଥାନ୍ତେ ଯେ ସେ ଜଣେ ଈଶ୍ୱର) ମୋଶା ଇସ୍ରାଏଲମାନଙ୍କର ନେତା ଥିଲେ ଏବଂ ସେ ଇସ୍ରାଏଲମାନଙ୍କୁ ମିସର ଦେଶରୁ ଅନେକ ଚମତ୍କାର କାର୍ଯ୍ୟ ଓ ଚିହ୍ନ ଗୁଡିକ ଦେଖାଇ ବାହାର କରି ଆଣିଥିଲେ (ଦ୍ଵିତୀୟ ବିବରଣୀ୬:୨୨;ଦ୍ଵିତୀୟ ବିବରଣୀ ୨୬:୮)ତାହାଙ୍କ ଦ୍ୱାରା ପରମେଶ୍ୱର ଇସ୍ରାଏଲ ମାନଙ୍କୁ ମିସର ଦେଶରୁ ବାହାର କରି ଆଣିଥିଲେ।(ସେ ଜଣେ ଉଦ୍ଧାରକାରୀ ଭାବେ ରହିଥିଲେ)। + +ପରମେଶ୍ୱର ଭବିଷ୍ୟତବାଣୀ କହିଥିଲେ ଯେ ମଶାଙ୍କ ପରି ଜଣେ ଭବିଷ୍ୟତ ବକ୍ତା ମଶାଙ୍କ ଦ୍ୱାରା ଆସିବେ। ପରମେଶ୍ୱର ଇସ୍ରାଏଲ ମାନଙ୍କୁ ତାହାଙ୍କର କଥା ଶୁଣିବାକୁ କହୁଥିଲେ (ଦ୍ଵିତୀୟ ବିବରଣୀ ୧୮:୧୫; ମାଥିଉ୧୭:୫, ପ୍ରେରିତ ୭:୩୭)।ସେହି ଭବିଷ୍ୟତ ବକ୍ତା ହେଉଛନ୍ତି ଯୀଶୁ ଯୋହନ ୨ ରେ ତାହାଙ୍କର ପ୍ରଥମ ଚିହ୍ନ କରିଥିଲେ ଯାହା କି ମିସର ଦେଶରୁ ଇସ୍ରାଏଲ ମାନଙ୍କୁ ଉଦ୍ଧାର କରିବା ବିଷୟରେ ବର୍ଣ୍ଣନା କରାଯାଇଛି।ମିଶରୀୟ ମାନଙ୍କ ଦେବା ଦେବୀ ଗୁଡିକ ନୀଳ ନଦୀ ପାଖରେ ମିଳୁଥିବାର ଜଣାପଡୁଥିଲା। ଗୋଟିଏ ମହାମାରୀ ଏହି ନଦୀ କୂଳରେ ହୋଇଥିଲା ଯାହା ଜଳକୁ ରକ୍ତରେ ପରିଣତ ହୋଇଥିଲା।ସେହି ଚମତ୍କାର କାନା ନଗରରେ ଯୀଶୁ କରିଥିଲେ ଯାହା ଜଳକୁ ରକ୍ତ କରିବା ବଦଳରେ ସେ ଦ୍ରାକ୍ଷା ରସ କରିଥିଲେ।ସେହି ଜଳ ଛ ଗୋଟି ପାତ୍ରରେ ଅଣାଯାଇ ଯିହୂଦୀ ମାନଙ୍କର ରୀତିନୀତିରେ ବ୍ୟବହାର କରାଯାଇଥିଲା, ଏପରି ଚମତ୍କାର କାର୍ଯ୍ୟ ଗୁଡିକ ଶାସ୍ତ୍ର ଅନୁଯାଇ ପରିତ୍ରାଣର ସମ୍ପର୍କକୁ ଦର୍ଶାଇଥାଏ। ଜଳକୁ ଦ୍ରାକ୍ଷା ରସ କରିବାର ଘଟଣାକୁ ଯାତ୍ରା ପୁସ୍ତକର ଅତୀତ ଘଟଣା ସହିତ ଯୋହନ ଯୋଡି ଯୀଶୁଙ୍କୁ ଆମ୍ଭମାନଙ୍କର ଉଦ୍ଧାର କର୍ତ୍ତା ଭାବରେ ଉଲେଖ କରିଛନ୍ତି। ସେହି ଗୃହର କର୍ତ୍ତା କିପରି ଭାବିଲେ ଯେ ଯୀଶୁ ସୁଧ ଦ୍ରାକ୍ଷା ରସ ସେମାନଙ୍କୁ ଯୋଗାଇ ପାରିଲେ? ସେ ଏହି କାର୍ଯ୍ୟ ଦେଖି ଆଶ୍ଚର୍ଯ୍ୟ ହେଲା, ମାତ୍ର ଯୀଶୁ ଚମତ୍କାର କଲେ ବୋଲି ଜାଣି ପାରିଲା ନାହିଁ, ସମସ୍ତେ ଭାବିଲେ ଏପରି କେମିତି ହେବ ଭଲ ରସ ଶେଷରେ ବୋଧେ ବାଣ୍ଟୁଛନ୍ତି। + +ହେଲେଁନ ଜି କୁହନ୍ତି ଯେ, ଆଶ୍ଚର୍ଯ୍ୟ କର୍ମ ହୋଇଥିବା ଦ୍ରାକ୍ଷାରସରେ କୌଣସି ପ୍ରକାର ମାତାଲ ହେଲା ପରି ତାହା ତିଆର କରାଯାଇ ନ ଥିଲା। ସେଥିରେ ସନ୍ଦେହ ନାହିଁ, ଯେଉଁ ମାନେ ସେଠାରେ ଥାଇ ଦେଖିଲେ ଓ ଚାଖିଲେ ସମସ୍ତେ ଚମତ୍କାର ହେଲେ। + +`ତୁମେ ଯୀଶୁଙ୍କୁ ଅନୁଗମନ କରିବାର କାରଣ କଣ? ଆମକୁ ଦିଆଯାଇଛି ମାତ୍ର ଆମେ କେତେ ତାହାଙ୍କୁ ଦେବା?` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/01/03.md b/src/or/2024-04/01/03.md new file mode 100644 index 00000000000..ccf6bc5799e --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/01/03.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: ଗାଲିଲୀରେ ଦ୍ଵିତୀୟ ଚିହ୍ନ +date: 30/09/2024 +--- + +ତାହାଙ୍କର ପୃଥିବୀର ସେବା କାର୍ଯ୍ୟରେ, ଯୀଶୁ ଯେଉଁ ସବୁ ଚମତ୍କାର କାର୍ଯ୍ୟ କରୁଥିଲେ ସେଥିରୁ ଲୋକମାନଙ୍କୁ ତାହାଙ୍କ ପ୍ରତି ବିଶ୍ୱାସ କରିବାକୁ ସାହାଯ୍ୟ କରୁଥିଲା। ଯୋହନ ସେହି ସବୁ ଚମତ୍କାର କାର୍ଯ୍ୟ ଗୁଡିକକୁ ସଂଗ୍ରହ କରିଛନ୍ତି, ଯାହା ଦ୍ୱାରା ଅନ୍ୟମାନେ ଯୀଶୁଙ୍କୁ ଭଲରେ ବିଶ୍ୱାସ କରି ପାରିବେ। + +`ପଢନ୍ତୁ ଯୋହନ ୪:୪୬- ୫୪। କାହିଁକି ପ୍ରଚାରକ ବିବାହ ଭୋଜର ଚମତ୍କାରକୁ ପୁଣି ଥରେ ଜଡିତ କରିଛନ୍ତି?` + +ଆଉ ଦିଆଯାଇଥିବା ଦ୍ଵିତୀୟ ଚିହ୍ନ ଯୀଶୁ ଗାଲିଲୀର ଯାହା କରିଥିଲେ ଯୋହନ ତାହାକୁ ପ୍ରଥମ ଚିହ୍ନ କାନା ନଗରରେ ବିବାହ ଘଟଣା ସହିତ ଜଡିତ କରିଛନ୍ତି, ଯୀଶୁଙ୍କର ଚମତ୍କାର କାର୍ଯ୍ୟର ଚିହ୍ନକୁ ଯୀଶୁଙ୍କୁ ଚିହିଁବାରେ ସାହାଯ୍ୟ କରିବ। "ଯିହୁଦାରୁ ପୁର୍ନବାର ଗାଲିଲୀକି ଆସି ଯୀଶୁ ଏହି ଦ୍ଵିତୀୟ ଆଶ୍ଚର୍ଯ୍ୟକର୍ମ ସାଧନ କଲେ।"(ଯୋହନ ୧୪:୫୪)ପ୍ରଥମେ ଯୀଶୁ ରାଜକର୍ମଚାରୀର ଅନୁରୋଧକୁ ଶୁଣିଲେ, ପୁଣି ତାହାର ବିଶ୍ୱାସ ଦ୍ୱାରା ସେହି କ୍ଷଣି ତାହାର ପୁଅଙ୍କର ସୁସ୍ଥତା ହେଲା ଏଣୁ ଜୀବନର ଅସୁସ୍ଥତା ବିପଦରୁ ଆତ୍ମିକ ବିଶ୍ୱାସଟି ଅଧିକ ଗୁରୁତ୍ୱ ରହିଥିଲା।ସେହି ପିତା ହଠାତ ବୁଝିପାରିଲେ ଯେ ନିଜ ପୁଅର ଜୀବନ ଅପେକ୍ଷା ଆତ୍ମାରେ ଦିନହୀନର ମୂଲ୍ୟ କେତେ ଅଧିକ। + +ଏହା ଜରୁରୀ ଥିଲା ଯେ ଚମତ୍କାର କାର୍ଯ୍ୟ ଦ୍ୱାରା ଭିତରେ ଓ ବାହାରେ ଯୀଶୁଙ୍କର ପରିଚୟ ଜଣାପଡିବ ମାତ୍ର ସେ ମଶୀହ ବୋଲି ଜଣାପଡ଼ିନଥିଲା। ଚମତ୍କାର କାର୍ଯ୍ୟ କେବଳ ବର୍ତ୍ତମାନର ଐଶରୀୟ କର୍ମକୁ ଦର୍ଶା ଯାଇଥାଏ ମାତ୍ର ଈଶ୍ୱରଙ୍କ ବୋଲି ଜଣାପଡେ ନାହିଁ।(ଆଜିକାଲି ସୟତାନ ମଧ୍ୟ ଏହିପରି ଚମତ୍କାର କାର୍ଯ୍ୟ କରିବ, ଚମତ୍କାର କାର୍ଯ୍ୟଗୁଡିକର ଅର୍ଥ ଆମେ ଇଶ୍ଵରିକ କାର୍ଯ୍ୟକୁ ବୁଝିଥାଉ। + +ରାଜକୀୟ କର୍ମଚାରୀ ଯୀଶୁଙ୍କର ଦୟାକୁ ଆଶାକରି ବିଶ୍ୱାସରେ ଗୁହାରି କରୁଥିଲା, ଯେମିତି ହଳେ ମଧ୍ୟ ତାହାଙ୍କର ପୁଅ ସୁସ୍ଥ ହେଉ। ସଂଗେ ସଂଗେ ଯୀଶୁ ତାହାକୁ ଆଶ୍ୱାସନା ଦେଇ ଉତ୍ତର ଦେଇ କହିଲେ, "ଯାଅ ତୁମର ପୁଅ ବଞ୍ଚିଲାଣି।(ଯୋହନ ୪:୫୦)ବଞ୍ଚିଲାଣି ଶବଦ ଗ୍ରୀକ ଭାଷାରେ ବର୍ତ୍ତମାନ କାଳକୁ ଦର୍ଶାଏ। ଯେମିତି ଯୀଶୁ କହିଲେ ସେମିତି ପୁଅଟି ସୁସ୍ଥ ହେଲା। ବ୍ୟକ୍ତି ଜଣକ ଯୀଶୁଙ୍କର କଥା ଶୁଣି ଘରକୁ ସଂଗେ ସଂଗେ ଯାଇ ନାହାନ୍ତି ମାତ୍ର ସେ ଯୀଶୁଙ୍କୁ ସେହିଠାରେ ହିଁ ବିଶ୍ୱାସ କରିଥିଲେ। ତାହାର ଅନୁସନ୍ଧାନ ପରେ ଜାଣିବାକୁ ପାରିଲେ ଯେ, ଯୀଶୁ ଯେତେବେଳେ କହିଲେ, ସେହି କ୍ଷଣି ତାହାର ପୁଅର ଜୋର ଛାଡିଗଲା। + +`ଯୀଶୁଙ୍କୁ ବିଶ୍ୱାସ କରିବାର ଶକ୍ତିଶାଳୀ କାରଣ କଣ?ଯଦି ଆମେମାନେ ଚମତ୍କାର କର୍ମ ଦେଖିବା, ତା ହେଲେ ଏହା ଯେ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ଠାରୁ ହେଲା ବୋଲି ଅନ୍ୟ ପନ୍ଥାରେ କେମିତି ଆମେ ଦେଖିବା?` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/01/04.md b/src/or/2024-04/01/04.md new file mode 100644 index 00000000000..1c51e593cf6 --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/01/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: ବେଥସେବା କୁଣ୍ଡ ପାର୍ଶରେ ଚମତ୍କାର +date: 01/10/2024 +--- + +ପରବର୍ତୀ ଘଟଣାଟି ବେଥସେବା କୁଣ୍ଡ ନିକଟରେ ହୋଇଥିବା ଚମତ୍କାର କାର୍ଯ୍ୟ ବିଷୟରେ ଯୋହନ ଲେଖିଛନ୍ତି (ଯୋହନ୫:୧- ୯)। + +ବିଶ୍ୱାସ କରାଯାଉଥିଲା ଯେ ଜଣେ ଦୂତ କୁଣ୍ଡର ପାଣିକୁ ହଲାଉ ଥିଲେ ଏବଂ ସେତେବେଳେ ପାଣିରେ ପ୍ରବେଶ କରିଥିବା ପ୍ରଥମ ରୋଗୀ ହିଁ ସୁସ୍ଥ ହେଉଥିଲା। ସେଥିନିମନ୍ତେ, ପୁଷ୍କରିଣୀର ବାରଣ୍ଡାଗୁଡ଼ିକ ଭଲ ହୋଇଯିବାକୁ ଆଶା କରୁଥିବା ଲୋକଙ୍କର ଭିଡ଼ ଜମିଥିଲା। ପରବର୍ତ୍ତୀ ଘଟଣା ଯୀଶୁ ଯିରୁଶାଲମକୁ ଗଲେ କୁଣ୍ଡ ପାର୍ଶରେ, ସେ ଅପେକ୍ଷା କରିଥିବା ଲୋକମାନଙ୍କୁ ଦେଖିଲେ।ଏହା ମଧ୍ୟ ଏକ ଦୃଶ୍ୟ ନିଶ୍ଚୟ ଥିଲା ଯେ ଏହି ସମସ୍ତ ଲୋକ, ନିଶ୍ଚିତ ଭାବରେ ବହୁତ ଅସୁସ୍ଥ, ଅପେକ୍ଷା କରିବା ଏବଂ ପାଣି ଭିତରକୁ ଯିବା ନିମନ୍ତେ ତାହାଙ୍କ ପକ୍ଷରେ ସେତେବେଳେ ସମ୍ଭବ ହେଉ ନ ଥିଲା। + +`ଆସ ଯୀଶୁଙ୍କ ପାଇଁ ଏହା କି ସୁଯୋଗ! ଯୋହନ ୫:୧-୯ ପଢନ୍ତୁ। କାରଣ ପୁଷ୍କରିଣୀର ଯେ କୌଣସି ବ୍ୟକ୍ତି ନିଶ୍ଚିତ ଭାବରେ ଆଗରେ ଯିବାକୁ ଚାହୁଁଥିଲେ। ଯୀଶୁ ତାକୁ ପଡ଼ିରହିଥିବା ଦେଖି ବହୁକାଳର ରୋଗୀ ବୋଲି ଜାଣି ତାକୁ ପଚାରିଲେ, ତୁମ୍ଭେ କଅଣ ସୁସ୍ଥ ହେବାକୁ ଇଚ୍ଛା କରୁଅଛ?(ଯୋହନ ୫:୬)?` + +ଯେତେବେଳେ ଜଣେ ଦୀର୍ଘ ସମୟ ଧରି ଅସୁସ୍ଥ ହୋଇପଡେ, ସେତେବେଳେ ତାହାକୁ ପକ୍ଷାଘାତ ରୋଗ ହୁଏ।ଆଦର୍ଶ ଏବଂ ଅଜବ ଯେପରି ଏହା ଦେଖାଯାଏ, ଏହା ବେଳେବେଳେ ଟିକେ ବିଚଳିତ ଲାଗେ। ଅକ୍ଷମତାକୁ ଛାଡିଦେବା ନିମନ୍ତେ ବ୍ୟକ୍ତି ଜଣକ ତାଙ୍କ ଉତ୍ତରରେ ସୂଚିତକରିଛନ୍ତି। ସେ ଆରୋଗ୍ୟ ଚାହୁଁଛନ୍ତି। ସମସ୍ୟା ହେଉଛି ଯେ ସେ ଏହାକୁ ଭୁଲରେ ପାଳି ଖୋଜୁଛନ୍ତି। ଯେତେବେଳେ ମନୁଷ୍ୟର ଗୋଡ ବାହାରିବା ପୂର୍ବରୁ ଆହୁରି ଜଣେ କିଏ ସେ ସାମ୍ନାରେ ଛିଡା ହୋଇଛି। ତାଙ୍କ ବିଷୟରେ ସେହି ଲୋକଟି ଜାଣି ନଥିଲା କିଏ ତାଙ୍କ ସହ କଥାବାର୍ତ୍ତା କରୁଛନ୍ତି; ଯଦିଓ ପରେଆରୋଗ୍ୟ, ହେଲେ ସେ ହୁଏତ ବୁଝିବାକୁ ଆରମ୍ଭ କରିଥିବେ ଯେ ଯୀଶୁ ପ୍ରକୃତରେ ଜଣେ ବହୁତ ସ୍ୱତନ୍ତ୍ର ଥିଲେ।“ଯୀଶୁ ଏହି ପୀଡ଼ିତଙ୍କୁ ତାଙ୍କଠାରେ ବିଶ୍ୱାସ କରିବାକୁ କୁହନ୍ତି ନାହିଁ। ସେ ସରଳ ଭାବରେ।କୁହନ୍ତି, ‘ଉଠ, ବିଛଣା ନେଇ ଚାଲ।’ କିନ୍ତୁ ସେହି ଲୋକର ବିଶ୍ୱାସ ଦୃଢ ହୁଏସେହି ଶବ୍ଦ ଉପରେ ପ୍ରତ୍ୟେକ ସ୍ନାୟୁ ଏବଂ ମାଂସପେଶୀ ନୂତନ ଜୀବନ ସହିତ ରୋମାଞ୍ଚକର, ଏବଂ ସୁସ୍ଥ କାର୍ଯ୍ୟ ତାଙ୍କ ପଙ୍ଗୁ ଅଙ୍ଗକୁ ଆସେ। ବିନା ପ୍ରଶ୍ନରେ ସେ ଠିକ କରନ୍ତି।ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ଆଦେଶ ପାଳନ କରିବାକୁ ତାଙ୍କର ଇଚ୍ଛା, ଏବଂ ତାଙ୍କର ସମସ୍ତ ମାଂସପେଶୀ ପ୍ରତିକ୍ରିୟା କରନ୍ତି।ତାଙ୍କ ଇଚ୍ଛା ଅନୁସାରେ ତାଙ୍କ ପାଦରେ ଚାଳନ୍ତି, ସେ ନିଜକୁ ଜଣେ ସକ୍ରିୟ ମଣିଷ ଭାବରେ ପାଇଲେ। ଯୀଶୁ ତାଙ୍କୁ ଏଶ୍ୱରୀୟ ସାହାଯ୍ୟର କୌଣସି ନିଶ୍ଚିତତା ଦେଇ ନ ଥିଲେ। + +ଲୋକଟି ସନ୍ଦେହ କରିବା ବନ୍ଦ କରିଦେଲେ, ଏବଂ ଆରୋଗ୍ୟ ହେବାର ଗୋଟିଏ ସୁଯୋଗ ହରାଇ ଥିଲେ। କିନ୍ତୁ ସେ ବିଶ୍ୱାସ କଲେ ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ବାକ୍ୟକୁ, ଏବଂ ଏହା ଉପରେ କାର୍ଯ୍ୟ କରିବା ସମୟରେ ସେ ଶକ୍ତି ପାଇଲେ। ”- ଏଲେନ୍ ଜି।, DA, ପୃଷ୍ଠା 202, 203। + +`ପରେ ଯୀଶୁ ମନ୍ଦିରରେ ଥିବା ବ୍ୟକ୍ତିଙ୍କ ସହିତ ସାକ୍ଷାତ କରି କହିଲେ, “ଏହାପରେ ଯୀଶୁ ମନ୍ଦିରରେ ତାହାର ଦେଖା ପାଇ ତାକୁ କହିଲେ, ଦେଖ, ତୁମ୍ଭେ ସୁସ୍ଥ ହୋଇଅଛ, ଆଉ ପାପ କର ନାହିଁ, ଯେପରି ତୁମ୍ଭ ପ୍ରତି ଅଧିକ ଦୁର୍ଦ୍ଦଶା ନ ଘଟେ।”(ଯୋହନ ୫:୧୪)। ପାପ ଏବଂ ରୋଗ ମଧ୍ୟରେ ସମ୍ପର୍କ କ’ଣ? ଆମେ କାହିଁକି ବୁଝିବା ଉଚିତ୍ ଯେ ସମସ୍ତ ରୋଗ ଏକ ନୁହେଁ। ଆମ ଜୀବନରେ ନିର୍ଦ୍ଦିଷ୍ଟ ପାପର ପ୍ରତ୍ୟକ୍ଷ ଫଳାଫଳ କଣ ଅଟେ?` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/01/05.md b/src/or/2024-04/01/05.md new file mode 100644 index 00000000000..b2aa8b52907 --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/01/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: କଠିନ ହୃଦୟ +date: 02/10/2024 +--- + +ଚିହ୍ନ, ଚମତ୍କାର, ଏବଂ ଆଶ୍ଵର୍ଯ୍ୟ କର୍ମ, ନିଜ ଭିତରେ କିଛି ପ୍ରମାଣ କରେ ନାହିଁ ଯେ ଏହା ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କର ଅଟେ। କିନ୍ତୁ, ଅନ୍ୟ ପଟେ, ଯେତେବେଳେ ସେମାନେ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କର ଅଟନ୍ତି, ସେମାନଙ୍କୁ ବହିଷ୍କାର କରିବା ଏକ ବିପଜ୍ଜନକ ବିଷୟ ହେବ। + +`ଯୋହନ ୫:୧୦-୧୬ ପଢନ୍ତୁ। ଯୀଶୁଙ୍କ ବିଷୟରେ ଧାର୍ମିକ ନେତାଙ୍କ ହୃଦୟର ଆଶ୍ଚର୍ଯ୍ୟଜନକ କଠିନତା ଏବଂ ସେ କରିଥିବା ଚମତ୍କାର ବିଷୟରେ ଆମେ କେଉଁ ଶିକ୍ଷା ଗ୍ରହଣ କରିପାରିବା?` + +ଯେତେବେଳେ ଯୀଶୁ ସୁସ୍ଥ ହୋଇଥିବା ବ୍ୟକ୍ତିଙ୍କ ନିକଟରେ ନିଜକୁ ପ୍ରକାଶ କଲେ, ସେହି ବ୍ୟକ୍ତି ତୁରନ୍ତ ଧାର୍ମିକ ନେତାମାନଙ୍କୁ କହିଥିଲେ ଯେ, ସେ ହେଉଛନ୍ତି ଯୀଶୁ। କେହି ଜଣେ ଭାବିବେ ଯେ ଏହା ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କୁ ପ୍ରଶଂସା କରିବାର ଏକ ସମୟ ହେବ, କିନ୍ତୁ ଏହା ପରିବର୍ତ୍ତେ, ନେତାମାନେ “ଯୀଶୁଙ୍କୁ ତାଡ଼ନା କଲେ ଏବଂ ତାଙ୍କୁ ହତ୍ୟା କରିବାକୁ ଚେଷ୍ଟା କଲେ, କାରଣ ସେ ବିଶ୍ରାମବାରରେ ଏହିସବୁ କରିଥିଲେ” (ଯୋହନ୫:୧୬)। ବିଶ୍ରାମବାରରେ କେବଳ ଜରୁରୀକାଳୀନ ପରିସ୍ଥିତିରେ ଆରୋଗ୍ୟ ପାଇଁ ଅନୁମତି ଦିଆଯାଇଥିଲା। ଏହି ବ୍ୟକ୍ତି ୩୮ ବର୍ଷ ଧରି ଅକ୍ଷମ ଥିଲେ; ତେଣୁ, ତାଙ୍କର ଆରୋଗ୍ୟ କୌଣସି ଜରୁରୀକାଳୀନ ପରିସ୍ଥିତି ନଥିଲା। ତା’ପରେ ମଧ୍ୟ, ତାଙ୍କୁ ତାଙ୍କ ଶଯ୍ୟା ନେବା ପାଇଁ କ’ଣ ଆବଶ୍ୟକତା ଥିଲା କି? ଜଣେ ଭାବିବେ ଯେ ଏପରି ଚମତ୍କାର କରିବା ପାଇଁ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ଠାରୁ ଶକ୍ତି ଥିବା ବ୍ୟକ୍ତି ହିଁ ଜାଣିଥିବେ ଯେ ବିଶ୍ରାମ ଦିନରେ ଏକ ଖଟ ଘରକୁ ନେବା ଅନୁମତି କି ନୁହେଁ। ଖାଲି ସେତିକି ନୁହେଁ, ଯୀଶୁ ମନୁଷ୍ୟ ଦ୍ୱାରା ନିର୍ମିତ ନିୟମ ଏବଂ ନିୟମଠାରୁ ଅଧିକ ଗଭୀର ବାଇବଲ ସତ୍ୟକୁ ନେବାକୁ ଚେଷ୍ଟା କରୁଥିଲେ, ଯାହା କେତେକ କ୍ଷେତ୍ରରେ ପ୍ରକୃତ ବିଶ୍ୱାସକୁ ଅଟକାଇ ଦେଇଥିଲା। + +`ପ୍ରମାଣକୁ ଖାତିର ନକରି ଆଧ୍ୟାତ୍ମିକ କଠିନ ବ୍ୟକ୍ତିମାନେ କିପରି ହୋଇ ପାରିବେ ସେ ବିଷୟରେ ଏହି ଅନ୍ୟ ପୁସ୍ତକ ଗୁଡ଼ିକ କ’ଣ ଶିକ୍ଷା ଦିଏ? (ଯୋହନ୯:୧-୧୬ ପଢନ୍ତୁ; ମାର୍କ ୩:୨୨, ୨୩;ମାଥି୧୨:୯-୧୪)।ଏହି ଧାର୍ମିକ ନେତାମାନେ କିପରି ଅନ୍ଧ ହୋଇପାରନ୍ତି?` + +ସମ୍ଭବତ ଉତ୍ତର ହେଉଛି ଯେ ଏହା ସେମାନଙ୍କର ଦୁର୍ନୀତିଗ୍ରସ୍ତ ହୃଦୟ, ସେମାନଙ୍କର ମିଥ୍ୟା ବିଶ୍ୱାସ ଯେ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ସେମାନଙ୍କୁ ବର୍ତ୍ତମାନ ରୋମରୁ ଉଦ୍ଧାର କରିବେ, ଏବଂ ସେମାନଙ୍କର ଶକ୍ତି ପ୍ରେମ ଏବଂ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ନିକଟରେ ଆତ୍ମସମର୍ପଣ ଅଭାବ ରହିଛି। ଏହି ସମସ୍ତ ସେମାନଙ୍କୁ ସେମାନଙ୍କ ସମ୍ମୁଖରେ ଠିଆ ହୋଇଥିବା ସତ୍ୟକୁ ପ୍ରତ୍ୟାଖ୍ୟାନ କରିବାରେ ସାହାଯ୍ୟ କଲା। + +`ଯୋହନ ୫:୩୮– ୪୨ପଢନ୍ତୁ। ଯୀଶୁଙ୍କ ଚେତାବନୀ କ’ଣ ଥିଲା? ଏହି ଶବ୍ଦଗୁଡ଼ିକରୁ ଆମେ କ’ଣ ଶିଖିବା? ତାହା ହେଉଛି, ଆମ ଭିତରେ କ’ଣ ହୋଇପାରେ ଯାହା ଆମକୁ ଜାଣିବା ଏବଂ ନିଜ ଜୀବନରେ ପ୍ରୟୋଗ କରିବା ଆବଶ୍ୟକ କରୁଥିବା ସତ୍ୟକୁ ଅନ୍ଧ କରିଦିଏ?` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/01/06.md b/src/or/2024-04/01/06.md new file mode 100644 index 00000000000..f017142f73d --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/01/06.md @@ -0,0 +1,12 @@ +--- +title: ଯୀଶୁଙ୍କ ଦାବି। +date: 03/10/2024 +--- + +ବେଥ୍ସଡା ପୁଲ୍ ଦ୍ୱାରା ଚମତ୍କାର ଏକ ଉତ୍କୃଷ୍ଟ ସୁଯୋଗ ଯୋହନଙ୍କ ପାଇଁ ପ୍ରଦାନ କଲା ଯେ ଯୀଶୁ କିଏ। ଯୋହନ ନଅ ପଦକୁ ନିଅନ୍ତି ବର୍ଣ୍ଣନା କରିବାକୁ ଏବଂ ପ୍ରାୟ ୪୦ପଦରେ ଚମତ୍କାରକୁ (ନିମ୍ନରେ ଦେଖନ୍ତୁ) ଯିଏ ଚମତ୍କାର କରିଥିଲେ ବର୍ଣ୍ଣନା କରିଛନ୍ତି। + +`ଯୋହନ ୫:୧୬-୧୮ ପଢନ୍ତୁ। ବିଶ୍ରାମବାରରେ ଯୀଶୁ ତାଙ୍କ କାର୍ଯ୍ୟ ପାଇଁ କାହିଁକି ନିର୍ଯ୍ୟାତିତ ହେଲେ? ଯୋହନ ଲିଖିତ ସୁସମାଗ୍ଭର ୫:୧୮ ବିଚଳିତ ହୋଇପାରେ କାରଣ ଏହା ଜଣାପଡ଼େ ଯେ ଯୀଶୁ ବିଶ୍ରାମବାର ନିୟମକୁ ଭାଙ୍ଗି ଥିଲେ। ତଥାପି, ଯୋହନ ୫:୧୬-୧୮ରେ ଦୃଷ୍ଟି କଲେ, ଯୀଶୁ ଯୁକ୍ତି କରନ୍ତି ଯେ ବିଶ୍ରାମବାରରେ ତାଙ୍କର “କାର୍ଯ୍ୟ” ତାଙ୍କ ପିତାଙ୍କ ସହିତ ସମ୍ପର୍କ ରହିଛି। ପରମେଶ୍ୱର ବିଶ୍ରାମ ନିମନ୍ତେ ଜଗତକୁ କେବେ ଅଲଗା କରିବେ ନାହିଁ। ଯୀଶୁଙ୍କ ପାଇଁ ବିଶ୍ରାମବାର ଭାଙ୍ଗିବା ଓ ବିଶ୍ରାମବାର ଦେବା ତାଙ୍କର ଦାବି ଏକ ସମାନ ଇଶ୍ଵରୀୟ ଅଂଶ ଥିଲା। କେଉଁ ଆଧାରରେ ଧାର୍ମିକ ନେତାମାନେ ତାଙ୍କୁ ନିର୍ଯାତନା ଦେଇଥିଲେ, ବିଶ୍ରାମବାର ଭାଙ୍ଗିବା ଏବଂ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ସମାନତା ପାଇଁ ଏକ ଦାବି ରହିଥିଲା। ଯୋହନ ୫:୧୯–୪୭ ପଢନ୍ତୁ। ନେତାମାନଙ୍କୁ ସାହାଯ୍ୟ କରିବା ପାଇଁ ଯୀଶୁ କ’ଣ କହୁଥିଲେ?` + +ସେ ପ୍ରକୃତରେ କିଏ, ତାହାଙ୍କୁ ଦେଖ ସେ ବର୍ତ୍ତମାନ ଚମତ୍କାର କରିସାରିଛନ୍ତି କି? + +ଯୀଶୁ ତାଙ୍କର କାର୍ଯ୍ୟକୁ ତିନୋଟି ସୋପାନରେ ରକ୍ଷା କରନ୍ତି। ପ୍ରଥମେ, ସେ ତାଙ୍କର ଅନ୍ତରଙ୍ଗତାକୁ ବ୍ୟାଖ୍ୟା କରନ୍ତି।ପିତାଙ୍କ ସହିତ ସମ୍ପର୍କକୁ (ଯୋହନ ୫:୧୯-୩୦) ଯୀଶୁ ଏହା ସୂଚିତ କରନ୍ତି। ସେ ଏବଂ ତାଙ୍କ ପିତା ଏକତ୍ର କାର୍ଯ୍ୟ କରନ୍ତି, ଯେପର୍ଯ୍ୟନ୍ତ ଯୀଶୁଙ୍କର ଶକ୍ତି ଅଛି, ଉଭୟ ବିଚାର କରିବା ଏବଂ ମୃତମାନଙ୍କୁ ପୁନରୁତ୍ଥାନ କରିବା (ଯୋହନ ୫:୨୫-୩୦)। ଦ୍ୱିତୀୟତ, ଯୀଶୁ ଚାରିଜଣ “ସାକ୍ଷୀ” କୁ ଶୀଘ୍ର କ୍ରମାଗତ ଭାବରେ ଡାକିଲେ।ପ୍ରତିରକ୍ଷା - ବାପ୍ତିଜକ ଯୋହନ (ଯୋହନ ୫:୩୧-୩୫), ଯୀଶୁ କରୁଥିବା ଚମତ୍କାର କାର୍ଯ୍ୟ। (ଯୋହନ ୫:୩୬), ପିତା (ଯୋହନ ୫:୩୭, ୩୮), ଏବଂ ଶାସ୍ତ୍ର (ଯୋହନ ୫:୩୯)। ଏହି ପ୍ରତ୍ୟେକ “ସାକ୍ଷୀ” ଯୀଶୁଙ୍କ ସପକ୍ଷରେ ସାକ୍ଷ୍ୟ ଦିଅନ୍ତି।ଶେଷରେ, ଯୋହନ ୫:୪୦–୪୭ ରେ ଯୀଶୁ ତାଙ୍କ ଅଭିଯୋଗକାରୀଙ୍କ ଆଗରେ ଆଗେଇ ଆସିଲେ। ନିଜର ନିନ୍ଦା, ତାଙ୍କ ସେବା ମଧ୍ୟରେ ଥିବା ପାର୍ଥକ୍ୟକୁ ପ୍ରକାଶ କଲା ଏବଂ ସେମାନଙ୍କର ଆତ୍ମ-ସନ୍ଧାନ ପାଇଁ ସେ କହିଛନ୍ତି ଯେ ସେମାନଙ୍କର ନିନ୍ଦା ଆସିବ ମୋଶାଙ୍କ ଠାରୁ (ଯୋହନ୫:୪୫-୪୭), ଯାହାଙ୍କୁ ସେମାନେ ସ୍ଥିର ଆଶା କରିଛନ୍ତି।ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ଠାରେ ବିଶ୍ୱାସର ଜାଲରେ ନ ପଡ଼ିବା ପାଇଁ ଆମେ କିପରି ସତର୍କ ରହିପାରିବା? ପରମେଶ୍ୱର, ସଠିକ୍ ତତ୍ତ୍ ମଧ୍ୟ ରଖିଛନ୍ତି, କିନ୍ତୁ ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ଠାରେ ସମ୍ପୂର୍ଣ୍ଣ ରୂପେ ଆତ୍ମ ସମର୍ପଣ କରୁନାହାଁନ୍ତି? ବିଶ୍ରାମବାରରେ ତୁମର ଉତ୍ତର ଆଣନ୍ତୁ। \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/01/07.md b/src/or/2024-04/01/07.md new file mode 100644 index 00000000000..575e231deb8 --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/01/07.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: ପରବର୍ତ୍ତୀ ଚିନ୍ତା +date: 04/10/2024 +--- + +“ଯୀଶୁ ତାଙ୍କୁ [ଭିନ୍ନକ୍ଷମ] କୌଣସି ଆଶ୍ୱାସନା ଦେଇ ନ ଥିଲେ।ଏଶ୍ୱରୀୟ ସାହାଯ୍ୟରେ ସେହି ବ୍ୟକ୍ତି ହୁଏତ ସନ୍ଦେହ କରିବା ବନ୍ଦ କରି ଦେଇଥଲା। ଆରୋଗ୍ୟର ସୁଯୋଗକୁ କିନ୍ତୁ ସେ ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ବାକ୍ୟକୁ ବିଶ୍ୱାସ କଲେ ଏବଂ ତାହା ଉପରେ କାର୍ଯ୍ୟ କରି ଶକ୍ତି ପାଇଲା। + +“ସମାନ ବିଶ୍ୱାସ ଦ୍ୱାରା ଆମେ ଆଧ୍ୟାତ୍ମିକ ଆରୋଗ୍ୟ ପାଇପାରିବା। ପାପ ଦ୍ୱାରା ଆମ୍ଭେମାନେ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ଜୀବନରୁ ବିଚ୍ଛିନ୍ନ ହୋଇଅଛୁ। ଆମର ଆତ୍ମା ପକ୍ଷାଘାତ ହୋଇଛି। ଆମ୍ଭେମାନେ ନିଜ ଅପେକ୍ଷା ପବିତ୍ର ଜୀବନଯାପନ କରିବାକୁ ଅଧିକ ସକ୍ଷମ ନୁହଁ ମାତ୍ର ଅକ୍ଷମ ବ୍ୟକ୍ତି ଚାଲିବାରେ ସକ୍ଷମ ଯେମିତି ହେଲା, ଏହି ହତାଶ, ସଂଘର୍ଷ କରିବାକୁ ଦିଅନ୍ତୁ। + +ସେମାନେ ଦେଖିବେ ତ୍ରାଣକର୍ତ୍ତା ତାଙ୍କ ରକ୍ତ କ୍ରୟ ଉପରେ ନଇଁପଡିଛନ୍ତି, ଅବିସ୍ମରଣୀୟ କୋମଳତା ଏବଂ ଦୟା ସହିତ ସେ କହିବେ, ‘ତୁମେ ସମ୍ପୂର୍ଣ୍ଣ ପ୍ରସ୍ତୁତ ହେବ କି? ସେ ତୁମକୁ ଭଲ ସ୍ୱାସ୍ଥ୍ୟ ଏବଂ ଶାନ୍ତିରେ ଉଠିବାକୁ ଆଦେଶ ଦିଅନ୍ତି। ତାହା ଅନୁଭବ କରିବାକୁ ଅପେକ୍ଷା କରନ୍ତୁ ନାହିଁ। ତୁମ୍ଭେ ସୁସ୍ଥ ହୋଇଅଛ। ତାଙ୍କ ବାକ୍ୟକୁ ବିଶ୍ୱାସ କର, ଏବଂ ତାହା ପୂରଣ ହେବ। ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ଉପରେ ତୁମର ଇଚ୍ଛାକୁ ରଖନ୍ତୁ। ତାଙ୍କ ସେବା କରିବାକୁ, ଏବଂ କାର୍ଯ୍ୟ କରିବାରେ ଇଚ୍ଛା ପ୍ରକାଶ କରିବେ। ତାଙ୍କର ବାକ୍ୟରେ ତୁମେ ଶକ୍ତି ପାଇବ। ମନ୍ଦ ଅଭ୍ୟାସ ଯାହା ହୋଇପାରେ, ମୂଖ୍ୟ ଆବେଗ ଯାହା ଦୀର୍ଘ ସମୟ ଧରି ଉଭୟ ଆତ୍ମାକୁ ବାନ୍ଧିଥାଏ। ଶରୀରକୁ, ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ସକ୍ଷମ ଏବଂ କାର୍ଯ୍ୟକାରୀ କରିବାକୁ ଇଚ୍ଛା କରନ୍ତି। ସେ ଆତ୍ମାକୁ ଜୀବନ ପ୍ରଦାନ କରିବେ। ତାହା ହେଉଛି 'ଅପରାଧରେ ମୃତ।'ଏଫିସିୟ ୨:୧ସେ ବନ୍ଦୀକୁ ମୁକ୍ତ କରିବେ ଦୁର୍ବଳତା ଏବଂ ଦୁର୍ଭାଗ୍ୟ ଏବଂ ପାପର ଶିକୁଳି ଦ୍ୱାରା ଧରାଯାଏ।”- ଏଲେନ୍ ଜି।, DA, ପି। 203 + +“ଯୀଶୁ ନିନ୍ଦା ଅଭିଯୋଗକୁ ପ୍ରତ୍ୟାଖ୍ୟାନ କଲେ। ମୋର ଅଧିକାର, ସେ କହିଛନ୍ତି ଯେଉଁ କାମରେ ତୁମେ ମୋତେ ଦୋଷ ଦେଉଛ, ତାହା ହେଉଛି ମୁଁ ଜଣେ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ପୁତ୍ର, ତାହାଙ୍କ ପ୍ରକୃତି, ଇଚ୍ଛାରେ ଏବଂ ଉଦ୍ଦେଶ୍ୟରେ ତାଙ୍କ ସହିତ ଜଣେ। ”- DA, p। 208 + +**ଆଲୋଚନା ପ୍ରଶ୍ନ**: + +`ଏହି ସପ୍ତାହର ପାଠ୍ୟ ଉପରେ ପ୍ରତିଫଳନ କରନ୍ତୁ। ବିଶ୍ୱାସ ହିଁ ଚାବି ଥିଲା। ଏହି ଆରୋଗ୍ୟ ସମ୍ଭବ ଅପରପକ୍ଷେ, ନେତାମାନେ ବିପଦକୁ ପ୍ରକାଶ କରିଥିଲେ, ସନ୍ଦେହ ଏବଂ ଅବିଶ୍ୱାସରେ ଆମେ କାହିଁକି ପ୍ରଶ୍ନଗୁଡିକକୁ ଭ୍ରମିତ କରିବା ଉଚିତ୍ ନୁହେଁ।(ଯାହା ଆମେ ସମସ୍ତେ କରୁ) ସନ୍ଦେହ ସହିତ କାହିଁକି ସେମାନେ ସମାନ ନୁହଁନ୍ତି?ସେମାନଙ୍କ ମଧ୍ୟରେ ପାର୍ଥକ୍ୟ ଜାଣିବା କାହିଁକି ଗୁରୁତ୍ୱପୂର୍ଣ୍ଣ?` + +`ଗୁରୁବାରର ଶେଷ ପ୍ରଶ୍ନକୁ ଦେଖନ୍ତୁ। କାହିଁକି, ସପ୍ତମ ଦିନ ଭାବରେ ଆଡଭେଣ୍ଟିଷ୍ଟମାନେ, ଏହି ବିପଦ ବିଷୟରେ ଆମେ ବିଶେଷ ସତର୍କ ହେବା ଉଚିତ୍ କି? ତଥାପି ଗୁରୁତ୍ୱପୂର୍ଣ୍ଣ, ଉଦାହରଣ ସ୍ୱରୂପ, ଜାଣିବା ଏବଂ ରଖିବା। ଠିକ୍ ବିଶ୍ରାମ ଦିନ, କିମ୍ବା ମୃତମାନଙ୍କର ଅବସ୍ଥା ବିଷୟରେ ଜାଣିବା - କାହିଁକି? ଏହି ସତ୍ୟଗୁଡିକ ଆମକୁ ରକ୍ଷା କରନ୍ତି ନାହିଁ? ଆମକୁ କିପରି ଏବଂ କ’ଣ ରକ୍ଷା କରେ?` + +`ଯୋହନ ୫:୪୭କୁ ଭଲ ଭାବରେ ଦେଖନ୍ତୁ। ଆଜି ଯେଉଁମାନେ ଅଛନ୍ତି, ଉଦାହରଣସ୍ୱରୂପ, ବନ୍ୟାର ସର୍ବଜଗତକୁ ନଷ୍ଟ କରିବା, କିମ୍ବା ଛଅ ଦିନର ସୃଷ୍ଟିକୁ ଅସ୍ୱୀକାର କରିବା, ଯୀଶୁ ଏଠାରେ ଯାହା ଚେତାବନୀ ଦେଇଛନ୍ତି ଠିକ୍ ତାହା କରୁଛନ୍ତି?` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/01/info.yml b/src/or/2024-04/01/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..5c03559bb5a --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/01/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- + title: "ପଥକୁ ଦର୍ଶାଉ ଥିବା ଚିହ୍ନ" + start_date: "28/09/2024" + end_date: "04/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/02/01.md b/src/or/2024-04/02/01.md new file mode 100644 index 00000000000..9c4893921cd --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/02/01.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: ଈଶ୍ୱରୀୟର ଚିହ୍ନ +date: 05/10/2024 +--- + +### ଧ୍ୟାନ ନିମନ୍ତେ ଏହି ସପ୍ତାହର ପାଠ +ଯୋହନ୬:୧-୧୫, ଯିଶ।ଇୟ ୫୩:୪-୬, ୧କରିନଥିୟ ୫:୭, ଯୋହନ୬:୨୬-୩୬, ଯୋହନ୯:୧-୪୧, ୧ କରିନ୍ ୧:୨୬–୨୯, ଯୋହନ୧୧ + +>ସ୍ଵରଣୀୟ ପାଠ
+> “ଯୀଶୁ ତାଙ୍କୁ କହିଲେ, ମୁଁ ପୁନରୁତ୍ଥାନ ଓ ଜୀବନ; ଯେ ମୋʼଠାରେ ବିଶ୍ଵାସ କରେ, ସେ ଯଦ୍ୟପି ମରେ, ତଥାପି ସେ ବଞ୍ଚିବ, ପୁଣି ଯେକେହି ବଞ୍ଚେ ଓ ମୋʼଠାରେ ବିଶ୍ଵାସ କରେ, ସେ କଦାପି କେବେ ହେଁ ମରିବ ନାହିଁ; ଏହା କଅଣ ବିଶ୍ଵାସ କରୁଅଛ?”(ଯୋହନ୧୧:୨୫, ୨୬) + +ବାଇବଲ ସ୍ପଷ୍ଟ କରେ ଯେ, ଯୀଶୁ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ଅନନ୍ତ ପୁତ୍ର, ଯାହା ସହିତ ପିତା ଅଛନ୍ତି, ଅବିଭକ୍ତ ଏବଂ ସୃଷ୍ଟି ହୋଇ ନ ଥିଲେ। ଯାହା ତିଆରି କରା ଯାଇ ଥିଲା, ଯୀଶୁ ହିଁ ସୃଷ୍ଟି କରିଛନ୍ତି (ଯୋହନ ୧:୧-୩)। ଏହିପରି, ଯୀଶୁ ସର୍ବଦା ବିଦ୍ୟମାନ ଥିଲେ; ଏପରି ଏକ ସମୟ ନଥିଲା ଯେତେବେଳେ ସେ ବିଦ୍ୟମାନ ନଥିଲେ। ଯଦିଓ ଯୀଶୁ ଆସିଥିଲେ। ଏହି ଜଗତ ଏବଂ ସେ ଆମର ମାନବିକତାକୁ ଗ୍ରହଣ କଲେ, ସେ ସର୍ବଦା ଈଶ୍ୱରଙ୍କ ହୋଇ ରହିଲେ। ଇଶ୍ୱର ଏବଂ ନିର୍ଦ୍ଦିଷ୍ଟ ସମୟରେ, ଯୀଶୁ ଯାହା କହିଥିଲେ ତାହା କଲେ।ଏହି ସତ୍ୟ ଗୁରୁତ୍ୱପୂର୍ଣ୍ଣ ଥିଲା ଯୋହନଙ୍କ ପାଇଁ , ଯେଉଁଥି ପାଇଁ, ଯୀଶୁଙ୍କର କିଛି ଚମତ୍କାର କର୍ମ କେବେ, କେଉଁଠି, କିପରି ଯୋହନ ସେମାନଙ୍କୁ ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ଇଶ୍ୱରୀୟତାକୁ ସୂଚାଇବା ପାଇଁ ବ୍ୟବହାର କଲେ। + +ଯୀଶୁ କେବଳ ଏପରି କଥା କହି ନାହାଁନ୍ତି ଯାହା ତାଙ୍କର ଇଶ୍ୱରୀୟତାକୁ ପ୍ରକାଶ କରିଥିଲା ବରଂ ତାଙ୍କର ସମର୍ଥନ କରିଥିଲା। ତାହାଙ୍କ କର୍ମ ସହିତ ଶବ୍ଦ ଯାହା ତାଙ୍କର ଇଶ୍ୱରୀୟତାକୁ ଦର୍ଶାଇଲା। ଏହି ସପ୍ତାହର ପାଠ୍ୟ ଯୀଶୁ ଇଶ୍ୱରଙ୍କ ତିନୋଟି ବଡ଼ ଚିହ୍ନକୁ ଦେଖୁଛନ୍ତି। ଆଶ୍ଚର୍ଯ୍ୟଜନକ ବିଷୟ ହେଉଛି, ପ୍ରତ୍ୟେକ କ୍ଷେତ୍ରରେ, କିଛି ଲୋକ ବିଶ୍ୱାସ କରିନଥିଲେ, ଚମତ୍କାର ବା ଏହାର ମହତ୍ତ୍ୱକୁ ବୁଝିବା। କେତେକଙ୍କ ପାଇଁ ଏହା ଏକ ପରିବର୍ତ୍ତନର ସମୟ ଥିଲା।ଯୀଶୁଙ୍କଠାରୁ ଦୂରରେ; ଅନ୍ୟମାନଙ୍କ ପାଇଁ, ଅନ୍ଧତ୍ୱକୁ ଗଭୀର କରିବାର ସମୟ; ଏବଂ ଅନ୍ୟମାନେ, ଯୀଶୁଙ୍କ ମୃତ୍ୟୁ ପାଇଁ ଷଡଯନ୍ତ୍ର କରିବାର ସମୟ। ଏବଂ ଅନ୍ୟମାନଙ୍କ ପାଇଁ - ବିଶ୍ୱାସ କରିବାର ସମୟ। ଯେ ଯୀଶୁ ହେଉଛନ୍ତି ଖ୍ରୀଷ୍ଟ। \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/02/02.md b/src/or/2024-04/02/02.md new file mode 100644 index 00000000000..cc130c9dc2f --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/02/02.md @@ -0,0 +1,12 @@ +--- +title: ପାଞ୍ଚ ହଜାରଙ୍କୁ ଖାଇବାକୁ ଦିଆଗଲା। +date: 06/10/2024 +--- + +ଯୋହନ ୬:୪, ୫ରେ, ପ୍ରେରିତ ସମୟ ବିଷୟରେ ଜଣାଇବାକୁ ବାହାରିଲେ। ୫, ୦୦୦ ହଜାର ଲୋକଙ୍କର ନିସ୍ତାର ପର୍ବ ନିକଟ ହୋଇ ଆସୁଥିଲା। ମିଶରରୁ ଇସ୍ରାଏଲର ମୁକ୍ତିର ସ୍ମୃତି ନିମନ୍ତେ ନିସ୍ତାର ପର୍ବ ଅଟେ। ମେଷଶାବକ ପ୍ରଥମ ଜାତର ମୃତ୍ୟୁ ସ୍ଥାନ ଗ୍ରହଣ କଲା। ଆମ ପାଇଁ ଯୀଶୁଙ୍କ ମୃତ୍ୟୁ ହିଁ ବଳିଦାନର ପ୍ରତୀକ ଅଟେ। କ୍ରୁଶ ଉପରେ, ଆମର ପାପ ହେତୁ ଯୀଶୁଙ୍କ ଉପରେ ଦଣ୍ଡର ଭାର ପଡ଼ିବା ହେତୁ ଆମେ ଯୋଗ୍ୟ ହୋଇ ପାରିଥିଲୁ। ଖ୍ରୀଷ୍ଟ, ଆମର ନିସ୍ତାରପର୍ବ, ପ୍ରକୃତରେ ଆମ ପାଇଁ ବୋଳି କରାଯାଇଥିଲା (୧ କରିନ୍ଥୀୟ ୫:୭)। ସେ ଅଧର୍ମର ଦୋଷ ହେତୁ ଓ ପିତାଙ୍କ ମୁହଁ ମଧ୍ୟ ଲୁଚି ଯାଇଥିଲା, ଯେ ପର୍ଯ୍ୟନ୍ତ ତାଙ୍କ ହୃଦୟ ଭାଙ୍ଗିଗଲା ଏବଂ ତାଙ୍କ ଜୀବନ ଭାଙ୍ଗିଗଲା, ଏହି ସମସ୍ତ ତାହାଙ୍କର ବଳିଦାନ ଅଟେ। ପାପୀମାନଙ୍କୁ ମୁକ୍ତ କରିବାର ଯୋଜନା ଥିଲା। ”- ଏଲେନ୍ ଜି, ଦି ମହାନ ବିବାଦ, ପି। 540 + +`ଯୋହନ ୬:୧-୧୪ ପଢନ୍ତୁ। ଯୀଶୁଙ୍କ ଏବଂ ମୋଶା ମଧ୍ୟରେ କେଉଁ ସମାନତା ମିଳିପାରିବ?` + +ତାହା ହେଉଛି, ଯୀଶୁ ଏଠାରେ ଯାହା କରିଥିଲେ ତାହା ଆମେ କରିବା ଉଚିତ୍। ଲୋକମାନଙ୍କୁ ସେମାନଙ୍କର ପୂର୍ବପୁରୁଷମାନେ ଉଦ୍ଧାର କରିଥିବା ବିଷୟ ସବୁ ସ୍ମରଣ କରାଇଲେ। ମୋଶାଙ୍କ ସେବା ଦ୍ୱାରା ଏହା ସବୁ ଗ୍ରହଣ କରାଯାଇଛି? ଏହି କାହାଣୀର ଅନେକ ବିବରଣୀ ଯୀଶୁଙ୍କୁ ମୋଶାଙ୍କ ସହିତ ସମାନ୍ତରାଳ ଭାବରେ ଉପସ୍ଥାପନ କରେ। ଯାତ୍ରା ନିସ୍ତାରପର୍ବର ସମୟ (ଯୋହନ ୬:୪) ମହାନ ମୁକ୍ତିକୁ ସୂଚିତ କରେ। ମିଶରରୁ ଯୀଶୁ ମୋଶାଙ୍କ ପରି ଏକ ସୀନଯ ପର୍ବତ ଉପରକୁ ଗଲେ (ଯୋହନ ୬:୩)। ଯୀଶୁ ଫିଲିପ୍ (ଯୋହନ ୬:୫) ଇସ୍ରାଏଲୀୟମାନଙ୍କ ପରି ପରୀକ୍ଷା କଲେ। ମରୁଭୂମିରେ ପରୀକ୍ଷିତ ରୋଟୀର ଗୁଣନ (ଯୋହନ୬:୧୧) ମାନ୍ନାକୁ ମନେ ପକାଇଥାଏ। ଅବଶିଷ୍ଟ ଖାଦ୍ୟ ସଂଗ୍ରହ (ଯୋହନ୬:୧୨) ଇସ୍ରାଏଲର ମାନ୍ନା ସଂଗ୍ରହକୁ ଫେରି ଆସେ। ବାର ଟୋକେଇ ଅବଶିଷ୍ଟଗୁଡିକ ଉଠାଯାଇଛି (ଯୋହନ ୬:୧୩), ବାରଟି ସହିତ ସମାନ ସଂଖ୍ୟା ଇସ୍ରାଏଲର ପରିବାରବର୍ଗ। ଏବଂ ଲୋକମାନେ ମନ୍ତବ୍ୟ ଦିଅନ୍ତି ଯେ ଯୀଶୁ ହେଉଛନ୍ତି ଭବିଷ୍ୟଦ୍ବକ୍ତା ଜଗତକୁ (ଯୋହନ୬:୧୪), “ମୋଶାଙ୍କ ପରି ଭବିଷ୍ୟଦ୍ବକ୍ତା” ସହିତ ସମାନ୍ତରାଳ। ଦ୍ୱିତୀୟ ବିବରଣ ୧୮:୧୫ରେ ପୂର୍ବାନୁମାନ କରାଯାଇଛି। ଏହି ସମସ୍ତ ଯୀଶୁଙ୍କୁ ନୂତନ ଭାବରେ ସୂଚିତ କରେ। ମୋଶା ତାଙ୍କର ଲୋକମାନଙ୍କୁ ଉଦ୍ଧାର କରିବାକୁ ଆସିଥିଲେ। ଏହିପରି, ଯୋହନ ଯୀଶୁଙ୍କୁ କେବଳ ଚିହ୍ନ ଏବଂ ଚମତ୍କାର କରିବା ନୁହେଁ ବରଂ କର୍ମ ଦେଖାଉଛନ୍ତି। ଚିହ୍ନ ଏବଂ ଚମତ୍କାର କରିବା ଯାହା, ସେମାନଙ୍କ ପ୍ରସଙ୍ଗରେ, ବିଶେଷ ହେବା ଉଚିତ୍। ଯିହୁଦୀ ଲୋକମାନଙ୍କ ପାଇଁ ଯୀଶୁ ସେମାନଙ୍କୁ ଅର୍ଥ ସୂଚାଉଥିଲେ। ତାଙ୍କର ନିଜର ଇଶ୍ୱରୀୟତା ଥିଲା। + +`ଯିଶାଇୟ ୫୩:୪-୬ ଏବଂ ୧ପିତର୨:୨୪ ପଢନ୍ତୁ। ଏଗୁଡିକ କେତେ ବଡ଼ ସତ୍ୟ। ପାଠ୍ୟଗୁଡ଼ିକ ଯୀଶୁଙ୍କ ବିଷୟରେ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ମେଷଶାବକ ଭାବରେ ଶିକ୍ଷା ଦିଅନ୍ତି କି? ତାଙ୍କର ଇଶ୍ୱରତ୍ୱ କିପରି? ଏହି ସତ୍ୟକୁ ବାନ୍ଧ, ଏବଂ ଏହି ସତ୍ୟ କାହିଁକି ଗୁରୁତ୍ୱପୂର୍ଣ୍ଣ। ସତ୍ୟ ଆମେ କେବେ ଜାଣିପାରିବା?` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/02/03.md b/src/or/2024-04/02/03.md new file mode 100644 index 00000000000..ce811dcd652 --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/02/03.md @@ -0,0 +1,12 @@ +--- +title: “ଅବଶ୍ୟ ସେ ହେଉଛନ୍ତି ଭବିଷ୍ୟଦ୍ବକ୍ତା” +date: 07/10/2024 +--- + +`ଯୋହନ ୬:୧୪, ୧୫ ପଢନ୍ତୁ। ଲୋକମାନେ ତାଙ୍କ ଚମତ୍କାରକୁ କିପରି ପ୍ରତିକ୍ରିୟା କଲେ, ଏବଂ ଯୀଶୁ କିଏ ତାହା ସେମାନଙ୍କୁ ଶିଖାଇବାକୁ ଚେଷ୍ଟା କରିବା ପାଇଁ ଯୀଶୁ ଏହାକୁ କିପରି ବ୍ୟବହାର କଲେ?` + +ଯିହୁଦୀମାନେ ଏକ ପାର୍ଥିବ ମଶୀହର ଆଶା କରୁଥିଲେ ଯିଏ ସେମାନଙ୍କୁ ରୋମାନ ସାମ୍ରାଜ୍ୟର ଅତ୍ୟାଚାରରୁ ଉଦ୍ଧାର କରିବେ। ଯୁଦ୍ଧରେ ସମ୍ମୁଖୀନ ହୋଇଥିବା ଦୁଇଟି କଠିନ ଜିନିଷ ହେଉଛି ସନ୍ୟମାନଙ୍କୁ ଖାଇବାକୁ ଦେବା ଏବଂ ଆହତ ଏବଂ ମୃତମାନଙ୍କର ଯତ୍ନ ନେବା। ତାଙ୍କର ଚମତ୍କାର ଦ୍ୱାରା, ଯୀଶୁ ଦର୍ଶାଇଲେ ଯେ ସେ ଉଭୟ କରିପାରିବେ। + +କିନ୍ତୁ ତାହା ନୁହେଁ ଯେ ଯୀଶୁ କାହିଁକି ଆସିଥିଲେ, ଏବଂ ତାହା ତାଙ୍କର ଚମତ୍କାରର ଉଦ୍ଦେଶ୍ୟ କଣ ଥିଲା। ଏହା ପରିବର୍ତ୍ତେ, ୫୦୦୦ ଲୋକଙ୍କୁ ଖାଇବାକୁ ଦେବାର ହିସାବ ବର୍ଣ୍ଣନା କରିବାକୁ ସୁଯୋଗ ପ୍ରଦାନ କଲା ଯେ ଯୀଶୁ ହେଉଛନ୍ତି ଜୀବନର ରୁଟି, ନିଜେ ସ୍ୱର୍ଗରୁ ଓହ୍ଲାଇଛନ୍ତି। ସେ କହିଥିଲେ, “ମୁଁ ଜୀବନଦାୟକ ଆହାର ଅଟେ। “ଯିଏ ମୋ ପାଖକୁ ଆସେ ସେ କଦାପି ଭୋକରେ ରହିବ ନାହିଁ ”(ଯୋହନ ୬:୩୫)। ଯୋହନଙ୍କ ସୁସମାଚାରରେ ଥିବା ସାତଟି “ମୁଁ” ବକ୍ତବ୍ୟ ମଧ୍ୟରୁ ଏହା ପ୍ରଥମ, ଯେଉଁଠାରେ “ମୁଁ” କିଛି ନିର୍ଦ୍ଦିଷ୍ଟ (“ଜୀବନଦାୟକ ଆହାର, ” ଯୋହନ୬:୩୫; “ଜଗତର ଆଲୋକ, ”) ସହିତ ସଂଯୁକ୍ତ। ଯୋହନ ୮:୧୨ “ଦ୍ୱାର, ” ଯୋହନ ୧୦:୭, ୯ “ଉତ୍ତମ ମେଷପାଳକ, ” ଯୋହନ ୧୦:୧୧, ୧୪;”ଯୋହନ୧୪:୬“ ପ୍ରକୃତ ଦ୍ରାକ୍ଷାଲତା, ”ଯୋହନ୧୫:୧, ୫)। ଏହିଗୁଡ଼ିକ ମଧ୍ୟରୁ ପ୍ରତ୍ୟେକ ଯୀଶୁଙ୍କ ବିଷୟରେ ଏକ ଗୁରୁତ୍ୱପୂର୍ଣ୍ଣ ସତ୍ୟକୁ ସୂଚିତ କରେ। “ମୁଁ” ବକ୍ତବ୍ୟଗୁଡିକ ଯାତ୍ରା ୩ କୁ ସୂଚିତ କରେ, ଯେଉଁଠାରେ ପରମେଶ୍ୱର ନିଜକୁ ମୋଶାଙ୍କ ନିକଟରେ ନିଜକୁ ମହାନ ଭାବରେ ଉପସ୍ଥାପନ କରନ୍ତି (ଯୋହନ ୮:୫୮ସହିତ ତୁଳନା କରନ୍ତୁ)। ଯୀଶୁ ହେଉଛନ୍ତି ମହାନ। କିନ୍ତୁ ଲୋକମାନେ ଏସବୁ ହରାଇଲେ। “ସେମାନଙ୍କର ଅସନ୍ତୁଷ୍ଟ ହୃଦୟ ପ୍ରଶ୍ନ କଲା ଯେ, ଯଦି ଯୀଶୁ ଅନେକ ଆଶ୍ଚର୍ଯ୍ୟଜନକ କାର୍ଯ୍ୟ କରି ପାରନ୍ତି, ତେବେ ସେ ତାଙ୍କର ସମସ୍ତ ଲୋକଙ୍କୁ ସ୍ୱାସ୍ଥ୍ୟ, ଶକ୍ତି ଏବଂ ଧନ ଦେଇ ପାରିବେ ନାହିଁ, ସେମାନଙ୍କୁ ସେମାନଙ୍କ ଉପଦ୍ରବକାରୀଙ୍କଠାରୁ ମୁକ୍ତ କରି ପାରିବେ ଏବଂ ସେମାନଙ୍କୁ ଶକ୍ତି ଏବଂ ସମ୍ମାନରେ ବଢ଼ାଇ ପାରିବେ ନାହିଁ? ସେ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ପ୍ରେରିତ ବୋଲି ଦାବି କରିଥିଲେ ଏବଂ ତଥାପି ଇସ୍ରାଏଲର ରାଜା ହେବାକୁ ମନା କରିଦେଇଥିଲେ, ଏହା ଏକ ରହସ୍ୟ ଥିଲା ଯାହାକୁ ସେମାନେ ଜାଣିପାରିଲେ ନାହିଁ। ତାଙ୍କର ପ୍ରତ୍ୟାଖ୍ୟାନକୁ ଭୁଲ ବ୍ୟାଖ୍ୟା କରାଯାଇଥିଲା। ଅନେକେ ସିଦ୍ଧାନ୍ତ ନେଇଛନ୍ତି ଯେ ସେ ତାଙ୍କର ଦାବିକୁ ଦୃଢ କରିବାକୁ ସାହସ କରୁ ନାହାଁନ୍ତି କାରଣ ସେ ନିଜେ ତାଙ୍କ ମିଶନର ଇଶ୍ୱରୀୟ ଚରିତ୍ର ଉପରେ ସନ୍ଦେହ କରୁଥିଲେ। ଏହିପରି ଭାବରେ ସେମାନେ ଅବିଶ୍ୱାସ ପାଇଁ ସେମାନଙ୍କର ହୃଦୟ ଖୋଲିଲେ, ଏବଂ ଶୟତାନ ଯେଉଁ ବୀଜ ବୁଣିଥିଲେ, ତାହା ଭୁଲ ବୁଝାମଣା ଏବଂ ତ୍ରୁଟିରେ ଏହାର ଫଳ ଦେଇଥିଲା। ସେମାନେ ଅନନ୍ତ ଜୀବନ ପର୍ଯ୍ୟନ୍ତ ରହିଥିବା ସତ୍ୟ ବଦଳରେ ବସ୍ତୁ ଲାଭ ଖୋଜୁଥିଲେ। ଏହା ଏକ ଜାଲ ଯାହାକୁ ଆମେ ସାବଧାନ ନ ହେଲେ ଆମେ ସମସ୍ତେ ସମ୍ଭବତ ତାହାର ସମ୍ମୁଖୀନ ହୋଇଥାଉ। + +`ଆମେ କିପରି ଆଧ୍ୟାତ୍ମିକ ଖର୍ଚ୍ଚରେ ବସ୍ତୁ ବିଷୟରେ ଧରାପଡ଼ିବା ଠାରୁ ଦୂରେଇ ରହିପାରିବା?` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/02/04.md b/src/or/2024-04/02/04.md new file mode 100644 index 00000000000..acf4aed742b --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/02/04.md @@ -0,0 +1,10 @@ +--- +title: 'ଅନ୍ଧ ମଣିଷର ଆରୋଗ୍ୟ: ଭାଗ -୧।' +date: 08/10/2024 +--- + +`ଯୋହନ ୯:୧-୧୬ ପଢନ୍ତୁ। ଶିଷ୍ୟମାନେ କ’ଣ ଭାବିଲେ ଏହାର କାରଣ କଣ ଥିଲା। ମନୁଷ୍ୟର ଅନ୍ଧତା, ଏବଂ ଯୀଶୁ ସେମାନଙ୍କର ମିଥ୍ୟା ବିଶ୍ୱାସକୁ କିପରି ସଂଶୋଧନ କଲେ?` + +ଶିଷ୍ୟମାନେ ରୋଗ ଏବଂ ପାପ ମଧ୍ୟରେ ଏକ ସଂଯୋଗ ସ୍ଥାପନ କଲେ। ପୁରାତନ ନିୟମ ଗୁଡିକ ସେହି ଦିଗରେ ଏକ ସଂଖ୍ୟା ସୂଚିତ କରେ ତାହା ସହିତ ତୁଳନା କର। ଯାତ୍ରା ୨୦:୫, ୨ରାଜା ୫:୧୫–୨୭, ୨ରାଜା୧୫:୫, ଏବଂ ୨ ଵଂଶାଵଲୀ ୨୬:୧୬–୨୧), କିନ୍ତୁ ଆୟୁବର କାହାଣୀ ଏପରି ସଂଯୋଗ ଅଛି କି ନାହିଁ ସେ ବିଷୟରେ ସତର୍କତା ଅବଲମ୍ବନ କରିବା ଉଚିତ୍। ଯୀଶୁ କୌଣସି ସଂଯୋଗକୁ ଅସ୍ୱୀକାର ନକରି ଏହି ବିଷୟକୁ ସିଧା କରି ଦେଇଛନ୍ତି।ପାପ ଏବଂ ଯନ୍ତ୍ରଣା ଥିବ କିନ୍ତୁ, ଏହି କ୍ଷେତ୍ରରେ, ଏକ ଉଚ୍ଚ ଉଦ୍ଦେଶ୍ୟକୁ ସୂଚାଇଥାଏ: ତାହା ଆରୋଗ୍ୟ ଦ୍ୱାରା ପରମେଶ୍ୱର ଗୌରବାନ୍ୱିତ ହେବେ। + +ସୃଷ୍ଟି କାହାଣୀ ସହିତ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ପ୍ରଥମ ମଣିଷ ସୃଷ୍ଟି ସହିତ ସମ୍ବନ୍ଧ ରହିଛି। ଭୂମିର ଧୂଳି (ଆଦି.୨:୭), ଯେପରି ଯୀଶୁ ଯୋଗାଇବା ପାଇଁ ମାଟି ତିଆରି କରନ୍ତି। ଅନ୍ଧ ଲୋକଟିର ଅନ୍ତରରେ ଯାହା ଅଭାବ ଥିଲା।ମାଥ୍ୟୁ, ମାର୍କ ଏବଂ ଲୁକରେ ଚମତ୍କାର କାହାଣୀ ଏକ ସାଧାରଣ ଢାଞ୍ଚାକୁ ଅନୁସରଣ କରେ: ସମସ୍ୟାର ଏକ ଅଭିବ୍ୟକ୍ତି, ଏହି ବ୍ୟକ୍ତିକୁ ସେ ଦିଅନ୍ତି। ଯୀଶୁ, ସୁସ୍ଥଏବଂପରମେଶ୍ୱରଙ୍କୁ ପ୍ରଶଂସା ସହିତ ଉପଚାରର ସ୍ୱୀକୃତି ଦିଅନ୍ତି।ଯୋହନ ୯ରେ ଥିବା କାହାଣୀରେ, ଏହି କ୍ରମ ଯୋହନ ୯:୭ରେ ସମାପ୍ତ ହୋଇଛି। କିନ୍ତୁ ଯୋହନଙ୍କ ପାଇଁ, ଚମତ୍କାରର ମହତ୍ତ୍ୱ ଅଧିକ ହୋଇଯାଏ। ବିସ୍ତୃତ ଆଲୋଚନା, ଯାହା ମଧ୍ୟରେ ଏକ ଦୀର୍ଘ ପାରସ୍ପରିକ କାର୍ଯ୍ୟକଳାପକୁ ନେଇଥାଏ। ମଣିଷ ଏବଂ ଧାର୍ମିକ ନେତାମାନଙ୍କୁ ସୁସ୍ଥ କଲେ। ଏହି ଚମତ୍କାର ଆଲୋଚନା ଘୂର୍ଣ୍ଣନ କରେ। ପ୍ରାୟ ଦୁଇଟି ଅନ୍ତର୍ନିହିତ ବିପରୀତ ଯୁଗଳ ଧାରଣା - ପାପ ଅଟନ୍ତି। \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/02/05.md b/src/or/2024-04/02/05.md new file mode 100644 index 00000000000..847984fb3a3 --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/02/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: 'ଅନ୍ଧ ମଣିଷର ଆରୋଗ୍ୟ: ଭାଗ ୨' +date: 09/10/2024 +--- + +`ଯୋହନ ୯:୧୭-୩୪ ପଢନ୍ତୁ। ନେତାମାନେ କେଉଁ ପ୍ରଶ୍ନ ପଚାରିଥିଲେ ଏବଂ କିପରି ଅନ୍ଧ ଲୋକକୁ ପ୍ରତିକ୍ରିୟା କରନ୍ତି?` + +ଯୋହନ ୯ର ଏହି ଯୋହନଙ୍କର ଏକମାତ୍ର ଅଂଶ ଯେଉଁଠାରେ ଯୀଶୁ ମଞ୍ଚରେ ମୁଖ୍ୟ ଅଭିନେତା ନୁହଁନ୍ତି, ଯଦିଓ ସେ ନିଶ୍ଚିତ ଭାବରେ ଏ ବିଷୟ ଆଲୋଚନା କରିଛନ୍ତି।ଆଲୋଚନାରେ ଯେପରି ପାପର ପ୍ରଶ୍ନ ଆରମ୍ଭ କଲା (ଯୋହନ୯:୨), ଫାରୂଶୀମାନେ ଭାବନ୍ତି ଯେ ଯୀଶୁ ଜଣେ ପାପୀ କାରଣ ସେ ବିଶ୍ରାମବାରରେ ସୁସ୍ଥ ହୋଇଥିଲେ। (ଯୋହନ ୯:୧୬, ୨୪), ଏବଂ ସେମାନେ ସୁସ୍ଥ ବ୍ୟକ୍ତିଙ୍କୁ “ସଂପୂର୍ଣ୍ଣ ଭାବରେ ଜନ୍ମରୁ ଅନ୍ଧୋ” ବୋଲି ନିନ୍ଦା କରୁଥିଲେ ! + +ପାପ ”(ଯୋହନ୯:୩୪)। ଏକ କତୁହଳପୂର୍ଣ୍ଣ ଓଲଟା ଘଟେ। ଅନ୍ଧ ଲୋକକୁ ଅଧିକରୁ ଅଧିକ ଦେଖିବାକୁ ଆସନ୍ତି, କେବଳ ଶାରୀରିକ ନୁହେଁ ଆଧ୍ୟାତ୍ମିକ ଭାବରେ, ଯେହେତୁ ସେ ତାଙ୍କ ପ୍ରଶଂସାକୁ ବଢାଉଛନ୍ତି। ଯୀଶୁଙ୍କ ପାଇଁ ଏବଂ ତାଙ୍କଠାରେ ଅଧିକ ସେ ଦୃଢ ବିଶ୍ୱସ୍ତ ଅଟନ୍ତି । ଫାରୂଶୀମାନେ, ଏହାର ବିପରୀତରେ, ପ୍ରଥମେ ସେମାନଙ୍କ ବୁଝାମଣାରେ ଅଧିକ ଅନ୍ଧ ଥିଲେ। ଯୀଶୁଙ୍କ ଉପରେ ବିରକ୍ତ ହେବା (ଯୋହନ ୯:୧୬) ଏବଂ ତା’ପରେ ସେ କେଉଁଠାରୁ ଆସିଛନ୍ତି ତାହା ଜାଣିନଥିଲେ (ଯୋହନ୯:୨୯)। ଏହି ସମୟରେ, ତାଙ୍କର ଏହି ଚମତ୍କାରର ବର୍ଣ୍ଣନା ଯୋହନଙ୍କୁ ସୁଯୋଗ ଦେଇଥାଏ। + +`ଯୀଶୁ କିଏ ବୋଲି ଆମକୁ ଜଣାଇବାକୁ। ଯୋହନ ୯ ରେ ଚିହ୍ନଗୁଡିକର ବିଷୟବସ୍ତୁ ଅନେକ ସହିତ ବିଚ୍ଛେଦ ବିଷୟର ମତାମତ ଦିଏ। ଯୋହନ ପୁନର୍ବାର ପ୍ରମାଣ କରନ୍ତି ଯେ ଯୀଶୁ ହେଉଛନ୍ତଜଗତର ଜ୍ୟୋତି (ଯୋହନ ୯:୫; ଯୋହନ ୮:୧୨ ସହିତ ତୁଳନା କରନ୍ତୁ)। କାହାଣୀଟି ମଧ୍ୟ କାରବାର କରେ। ଯୀଶୁଙ୍କ ରହସ୍ୟମୟ ଉତ୍ପତ୍ତି ସହିତ ସେ କିଏ, ସେ କେଉଁଠାରୁ ଆସିଛନ୍ତି, କ’ଣ କରୁଛନ୍ତି?` + +ତାଙ୍କର ମିଶନ (ଯୋହନ ୯:୧୨, ୨୯; ଯୋହନ୧:୧୪ସହିତ ତୁଳନା କରନ୍ତୁ)? ପୂର୍ବ ଚମତ୍କାର କର୍ମରେ ଉଲ୍ଲେଖ କରାଯାଇଥିବା ମୋଶା ମଧ୍ୟ ଦେଖାଦେଲେ। ଏହି ଅଧ୍ୟାୟରେ (ଯୋହନ ୯:୨୮, ୨୯; ଯୋହନ ୫:୪୫, ୪୬ ଏବଂ ଯୋହନ ସହିତ ତୁଳନା କରନ୍ତୁ।ଯୋହନ ୬:୩୨)।କେତେକ ଲୋକ ଆଲୋକ ଅପେକ୍ଷା ଅନ୍ଧକାରକୁ ଭଲ ପାଆନ୍ତି, ଅନ୍ୟମାନେ ବିଶ୍ୱାସରେ ପ୍ରତିକ୍ରିୟା କରନ୍ତି (ଯୋହନ ୯:୧୬-୧୮, ୩୫–୪୧; ଯୋହନ୧:୯-୧୬, ଯୋହନ ୩:୧୬–୨୧, ଏବଂ ଯୋହନଙ୍କ ସହିତ ତୁଳନା କରନ୍ତୁ)। (ଯୋହନ୬:୬୦-୭୧) ତେଣୁ ଧାର୍ମିକ ନେତାଙ୍କ ଆଧ୍ୟାତ୍ମିକ ଅନ୍ଧତା ଏଠାରେ ଭୟାନକ ଅଟେ। ଅନ୍ଧ ଭିକାରୀ ଘୋଷଣା କରିପାରନ୍ତି, “ଜଗତ ଆରମ୍ଭ ହେବା ଦିନଠାରୁ ଏହା ହୋଇଆସୁଛି।ଅନ୍ଧ ହୋଇ ଜନ୍ମ ହୋଇଥିବା ବ୍ୟକ୍ତିଙ୍କ ଆଖି ଖୋଲିଥିବା କଥା ଶୁଣି ନଥିଲେ। ଯଦି ଏହି ବ୍ୟକ୍ତି ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କଠାରୁ ଆସି ନ ଥିଲେ, ସେ କିଛି କରି ପାରିନଥାନ୍ତେ" (ଯୋହନ୯:୩୨, ୩୩)। ତଥାପି ଧାର୍ମିକ ନେତା, ଜାତିର ଆଧ୍ୟାତ୍ମିକ ମାର୍ଗଦର୍ଶକ, ଯେଉଁମାନେ ପ୍ରଥମେ ଯୀଶୁଙ୍କୁ ଚିହ୍ନିବା ଏବଂ ଗ୍ରହଣ କରିବା ଉଚିତ୍। ସେ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ଭାବରେ - ସମସ୍ତ ଶକ୍ତିଶାଳୀ ପ୍ରମାଣ ସତ୍ୱେ ସେମାନେ ପାରିବେ ନାହିଁ। + +`ଏହାକୁ ଦେଖନ୍ତି, କିମ୍ବା ସେମାନେ ପ୍ରକୃତରେ ଏହାକୁ ଦେଖିବାକୁ ଚାହାଁନ୍ତି ନାହିଁ। କି ଶକ୍ତିଶାଳୀ ଚେତାବନୀ ଆମ ହୃଦୟ କିପରି ଆମକୁ ପ୍ରତାରଣା କରିପାରିବ ! ୧କରିନ୍ଥୀୟ୧:୨୬–୨୯ ପଢନ୍ତୁ। ପାଉଲ ଯାହା ଲେଖିଛନ୍ତି ତାହା କିପରି କରେ। ଉପରୋକ୍ତ ଯୋହନଙ୍କ ଖାତା ସହିତ ପଦଗୁଡ଼ିକ ଖାପ ହୁଏ ଏବଂ ସମାନ ନୀତି କିପରି ହୁଏ ବର୍ତ୍ତମାନ ଆଲୋଚନାକରନ୍ତୁ?` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/02/06.md b/src/or/2024-04/02/06.md new file mode 100644 index 00000000000..7d5823f6f80 --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/02/06.md @@ -0,0 +1,12 @@ +--- +title: ଲାଜାରର ପୁନରୁତ୍ଥାନ। +date: 10/10/2024 +--- + +ଯୋହନ ୧୧ ଦୁଃଖରେ ପରିପୂର୍ଣ୍ଣ - ପ୍ରିୟ ବନ୍ଧୁଙ୍କ ଅସୁସ୍ଥତାର ଦୁଖଦ ଖବର।(ଯୋହନ୧୧:୧-୩); ତାଙ୍କ ମୃତ୍ୟୁ ପାଇଁ କାନ୍ଦିବା (ଯୋହନ୧୧:୧୯, ୩୧, ୩୩); ଭଉଣୀମାନଙ୍କ ବିଳାପର କାରଣ ହେଲା ଯୀଶୁ ଯଦି ପାଖରେ ଥାନ୍ତେ ଲାଜାର ମାରିନ ଥାନ୍ତେ। ଉପସ୍ଥିତ ଲୋକ(ଯୋହନ୧୧:୨୧, ୩୨); ଏବଂ ଯୀଶୁଙ୍କ ନିଜ ଲୁହ (ଯୋହନ ୧୧:୩୫)। କିନ୍ତୁ ଯୀଶୁ ଯାତ୍ରା ଆରମ୍ଭ କରିବା ପୂର୍ବରୁ ଦୁଇ ଦିନ ବିଳମ୍ବ କରିଥିଲେ। ଲାଜାର (ଯୋହନ ୧୧:୬), ଏହା ମଧ୍ୟ ସୂଚାଇ ଦେଲା ଯେ ସେ ଖୁସି ଥିଲେ। ଆଗରୁ କେବେ କରାଯାଇନାହିଁ (ଯୋହନ ୧୧:୧୪, ୧୫)। ଏହି କାର୍ଯ୍ୟ କୌଣସି ଶୀତଳତା ଠାରୁ ନୁହେଁ। ବରଂ ଏହା ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ଗୌରବ ପ୍ରକାଶ କରିବା ଥିଲା। ଯୋହନ୧୧:୧୭–୨୭ରେ ପହଞ୍ଚିବା ବେଳକୁ ଲାଜାର ମରିଯାଇଥିଲେ। ଚାରି ଦିନ ପରେ, ତାଙ୍କ ଶରୀର ପୂର୍ବ ପରି ନ ଥିଲା। ମାର୍ଥା କହିଲା, “‘ ପ୍ରଭୁ, ଏହି ସମୟରେ ଏକ ଦୁର୍ଗନ୍ଧ ବାହାରିବ, କାରଣ ସେ ଚାରିଦିନର ମୃତ୍ୟୁ ହୋଇସାରିଛନ୍ତି’” (ଯୋହନ୧୧:୩୯)। ଏଥିରେ କୌଣସିସନ୍ଦେହ ନାହିଁ ଯେ ଯୀଶୁଙ୍କ ବିଳମ୍ବ କେବଳ ସାହାଯ୍ୟ କଲା। ସେହି ଚମତ୍କାରକୁ ଆହୁରି ଆଶ୍ଚର୍ଯ୍ୟଜନକ ଭାବରେ କରାଯାଇଛି। ଯୀଶୁ ଆଉ ଅଧିକ ପ୍ରମାଣ ଦେଇଥାନ୍ତେ ଯେବେ ସେ ପରମେଶ୍ୱର ନିଜେ ଥିଲେ କି ଏବଂ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ପରି, ଯିଏ ଆରମ୍ଭରୁ ଜୀବନ ସୃଷ୍ଟି କରିଥିଲେ - ସେହି ଯୀଶୁ ମଧ୍ୟ ଥିଲେ। + +ମୃତ୍ୟୁ ଉପରେ ଶକ୍ତି ଏହିପରି, ଯୀଶୁ ଲାଜାରର ଏହି ସୁଯୋଗକୁ ବ୍ୟବହାର କରନ୍ତି। ମୃତ୍ୟୁ, ନିଜ ବିଷୟରେ ଏକ ଗୁରୁତ୍ୱପୂର୍ଣ୍ଣ ସତ୍ୟ ପ୍ରକାଶ କରିବାକୁ। “ମୁଁ ପୁନରୁତ୍ଥାନ ଓ ଜୀବନ ଅଟେ ଯିଏ ମୋ ଉପରେ ବିଶ୍ୱାସ କରେ, ଯଦିଓ ସେ ମରିଯାଏ, ତଥାପି ସେ ବଞ୍ଚିବ, ଏବଂ ଯେଉଁମାନେ ମୋତେ ବିଶ୍ୱାସ କରନ୍ତି , ସେମାନେ କଦାପି ମରିବେ ନାହିଁ। ”(ଯୋହନ ୧୧:୨୫, ୨୬)। + +`ଯୋହନ୧୧:୩୮–୪୪ ପଢନ୍ତୁ। ଯୀଶୁ ତାଙ୍କ ଦାବିକୁ ସମର୍ଥନ କରି କ’ଣ କଲେ?` + +ଯେପରି ଯୀଶୁ ଦେଖାଇଲେ ଯେ ସେ ଜଗତର ଆଲୋକ (ଯୋହନ୮:୧୨, ଯୋହନ ୯:୫) ଅନ୍ଧକୁ ଦୃଷ୍ଟିଦେଇ (ଯୋହନ୯:୭), ତେଣୁ ସେ ମୃତମାନଙ୍କ ମଧ୍ୟରୁ ଲାଜାରକୁ ଉଠାଇଲେ।(ଯୋହନ ୧୧:୪୩, ୪୪), ଏହା ଦର୍ଶାଏ ଯେ ସେ ହେଉଛନ୍ତି ପୁନରୁତ୍ଥାନ ଏବଂ ଜୀବନ (ଯୋହନ ୧୧:୨୫)। ଏହି ଚମତ୍କାର, ଅନ୍ୟମାନଙ୍କ ଅପେକ୍ଷା, ଯୀଶୁଙ୍କୁ ଜୀବନ ପ୍ରଦାନକାରୀ ଭାବରେ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କୁ ସୂଚିତ କରେ। ଯୋହନଙ୍କ ବିଷୟ ପାଇଁ ଏହା ଦୃଢ ସମର୍ଥନ ପ୍ରଦାନ କରେ ଯେ ଯୀଶୁ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ଏଶ୍ୱରୀୟ ପୁତ୍ରଙ୍କୁ ଏବଂ ବିଶ୍ୱାସ କରି ତାଙ୍କ ମାଧ୍ୟମରେ ଆମେ ଜୀବନ ପାଇପାରିବା।(ଯୋହନ ୨୦:୩୦, ୩୧)। ତଥାପି, ଯେତେବେଳେ ଆମେ ଏହି ଅବିଶ୍ୱାସନୀୟ କାହାଣୀର ଶେଷରେ ପହଞ୍ଚିବା। ଯୋହନ୧୧:୪୫-୫୪), ଯେଉଁଥିରେ ଅନେକ ଲୋକ ବିଶ୍ୱାସ କଲେ (ଯୋହନ ୧୧:୪୫), ଜଣେ ଶକ୍ତିଶାଳୀ। କିନ୍ତୁ ଦୁଃଖ କଷ୍ଟରେଯୀଶୁ ଦର୍ଶାଇଛନ୍ତି ଯେ ସେ ମୃତମାନଙ୍କୁ ଫେରାଇ ଆଣି ପାରିବେ। ଜୀବନ, ତଥାପି, ଏହି ଲୋକମାନେ ଭାବନ୍ତି ଯେ ସେମାନେ ତାଙ୍କୁ ହତ୍ୟା କରି ତାଙ୍କୁ ଅଟକାଇ ପାରିବେ? ଜ୍ଞାନର ବିପରୀତରେ ମାନବିକତାର ଦୁର୍ବଳତାର କି ଉଦାହରଣ। \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/02/07.md b/src/or/2024-04/02/07.md new file mode 100644 index 00000000000..cb9abeb574e --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/02/07.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: ପରବର୍ତ୍ତୀ ଚିନ୍ତା +date: 11/10/2024 +--- + +ଏଲେନ୍ ଜି ହ୍ଇଟ, “ଗାଲିଲୀର ସଙ୍କଟ, ” pp383–394; “‘ ଲାଜାର, ବାହାରକୁଆସ, ’” ପୃଷ୍ଠା 524-536; ଏବଂ “ପୁରୋହିତ ଷଡଯନ୍ତ୍ର, ”537-542, ଯୁଗର ଇଚ୍ଛାରେ।“ଜଗତରେ ଜୀବନ ପ୍ରଦାନ କରୁଥିବା ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ଜୀବନ ତାଙ୍କ ବାକ୍ୟରେ ଅଛି। ତାଙ୍କ ବାକ୍ୟ ଦ୍ୱାରା ଯୀଶୁ ରୋଗକୁ ସୁସ୍ଥ କଲେ ଏବଂ ଭୂତମାନଙ୍କୁ ତଡ଼ି ଦେଲେ; ତାଙ୍କ ବାକ୍ୟ ଦ୍ୱାରାସେ ସମୁଦ୍ରକୁ ସ୍ଥିର କରି ମୃତମାନଙ୍କୁ ପୁନରୁତ୍ଥିତ କଲେ। ଲୋକମାନେ ତାହାଙ୍କର ସାକ୍ଷ୍ୟ ଦେଲେତାଙ୍କର ବାକ୍ୟରେ ଶକ୍ତି ଥିଲା। ସେ ଯେପରି କହିଥିଲେ, ସେ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ବାକ୍ୟ କହିଥିଲେପୁରାତନ ନିୟମର ସମସ୍ତ ଭବିଷ୍ୟଦ୍ବକ୍ତା ଏବଂ ଶିକ୍ଷକମାନଙ୍କ ମାଧ୍ୟମରେ। ପୁରା ବାଇବଲ ହେଉଛି ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କର ଏକ ପ୍ରକାଶନ, ଏବଂ ତ୍ରାଣକର୍ତ୍ତା ଏହାର ସମାଧାନ କରିବାକୁ ଇଚ୍ଛା କଲେ। ଶବ୍ଦ ଉପରେ ତାଙ୍କ ଅନୁଗାମୀମାନଙ୍କର ବିଶ୍ୱାସ ଯେତେବେଳେ ତାଙ୍କର ଦୃଶ୍ୟମାନ ଉପସ୍ଥିତି ହେବା ଉଚିତ୍। + +ପ୍ରତ୍ୟାହାର, ଶବ୍ଦଟି ସେମାନଙ୍କର ଶକ୍ତି ଉତ୍ସ ହେବା ଜରୁରୀ। ସେମାନଙ୍କ ଗୁରୁଙ୍କ ପରି, ସେମାନେ ପାଟିରୁ ବାହାରୁଥିବା ପ୍ରତ୍ୟେକ ଶବ୍ଦ ଦ୍ୱାରା ବଞ୍ଚିବା ଉଚିତ୍। ମାଥିଉ୪:୪ “ଯେପରି ଆମର ଶାରୀରିକ ଜୀବନ ଖାଦ୍ୟ ଦ୍ୱାରା ବଞ୍ଚିଥାଏ, ସେହିପରି ଆମର ଆଧ୍ୟାତ୍ମିକ ଜୀବନ ମଧ୍ୟ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ବାକ୍ୟ ଦ୍ୱାରା ବଞ୍ଚିଥାଏ। ଏବଂ ପ୍ରତ୍ୟେକ ଆତ୍ମା ଏଥିରୁ ଜୀବନ ଗ୍ରହଣ କରିବେ। ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ବାକ୍ୟ ବ୍ୟାକ୍ତିଗତ ପାଇଁ ଆବଶ୍ୟକ। ଏହାକୁ କେବଳ ଅନ୍ୟର ମନର ମାଧ୍ୟ ମାଧ୍ୟମରେ ପାଇବାକୁ ଆମେ କରିବା ଉଚିତ୍। ସାବଧାନତାର ସହିତ ବାଇବଲ ଅଧ୍ୟୟନ କର, ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କୁ ପବିତ୍ର ଆତ୍ମାଙ୍କ ସାହାଯ୍ୟ ମାଗ, ତାହା ଆମେ ତାଙ୍କ ଶବ୍ଦକୁ ବୁଝି ପାରିବା। ”- ଏଲେନ୍ ଜି ହ୍ଇଟ୍, ଯୁଗର ଇଚ୍ଛା, p390 + +**ଆଲୋଚନା ପ୍ରଶ୍ନ**: + +`ଏହି ସପ୍ତାହରେ ଆମେ ଯୀଶୁଙ୍କୁ ୫୦୦୦ ଲୋକଙ୍କୁ ଖାଇବାକୁ ଦେଇ ଜଣେ ବ୍ୟକ୍ତିଙ୍କୁ ସୁସ୍ଥ କରିଥିବାର ଦେଖିଲୁ।ଜନ୍ମରୁ ଅନ୍ଧ, ଏବଂ ପରେ ଲାଜାରଙ୍କୁ ମୃତ୍ୟୁରୁ ପୁନରୁତ୍ଥିତ କଲେ। ଯୀଶୁ ତାଙ୍କର ଏଶ୍ୱରୀୟଙ୍କ ପାଇଁ ଶକ୍ତିଶାଳୀ ପ୍ରମାଣ ପ୍ରଦାନ କରିଥିଲେ। ତଥାପି, ଏହି ଚମତ୍କାରଗୁଡିକ, ଯେତିକି ଆଶ୍ଚର୍ଯ୍ୟଜନକ, ବିଭାଜନ ସୃଷ୍ଟି କଲେ। କେତେକବିଶ୍ୱାସ ସହିତ ପ୍ରତିକ୍ରିୟା କଲେ, ଅନ୍ୟମାନେ ସନ୍ଦେହରେ ଏହା ଆମକୁ କ’ଣ ଶିଖାଏ ବୋଲି କହିଲେ। କିପରି, ଶକ୍ତିଶାଳୀ ପ୍ରମାଣ ସାମ୍ନାରେ ଥିଲେ ମଧ୍ୟ, ଲୋକମାନେ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କୁ ପ୍ରତ୍ୟାଖ୍ୟାନ କରିବାକୁ ଲାଗିଲେ ତାହା ବାଛିବା?` + +`ଏହି କାହାଣୀ ଗୁଡ଼ିକ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ପୁତ୍ର ଭାବରେ ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ଆଡକୁ ସୂଚିତ କରେ। ଯୀଶୁଙ୍କୁ ତ୍ରାଣକର୍ତ୍ତା ଭାବରେ ବିଶ୍ୱାସ କରିବା ପାଇଁ ତାଙ୍କର ଇଶ୍ୱରୀୟ ଶକ୍ତି କାହିଁକି ଗୁରୁତ୍ୱପୂର୍ଣ୍ଣ?` + +`୧କରିନ୍ଥୀୟ ୧:୨୬–୨୯କୁ ପୁନର୍ବାର ଦେଖନ୍ତୁ। କେଉଁ ଉପାୟରେ ଏକବିଂଶ ଶତାବ୍ଦୀ ଆମେ କାର୍ଯ୍ୟରେ ଏହି ସମାନ ନୀତିକୁ ଦେଖିବା? କେତେକ “ମୂର୍ଖ ବିଷୟ” ଯାହା ଖ୍ରୀଷ୍ଟିଆନମାନେ ବିଶ୍ୱାସ କରନ୍ତି, ସେହି ବିଷୟଗୁଡ଼ିକ “ଶରୀର ଅନୁସାରେ ଜ୍ଞାନ” ପରିହାସ କରନ୍ତି ଏବଂ ପ୍ରତ୍ୟାଖ୍ୟାନ କରନ୍ତି? ଆମେ କଣ କରିବା ଅନ୍ଧୋ ବିଶ୍ୱାସ ଗୁଡିକ ଆମର ଯେ “ଲଜ୍ଜାଜନକ” “ଶକ୍ତିଶାଳୀ ବିଷୟ” ହୋଇଛି?` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/02/info.yml b/src/or/2024-04/02/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..593acc684b2 --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/02/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- + title: "ଈଶ୍ୱରୀୟର ଚିହ୍ନ" + start_date: "05/10/2024" + end_date: "11/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/03/01.md b/src/or/2024-04/03/01.md new file mode 100644 index 00000000000..7292738dfcb --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/03/01.md @@ -0,0 +1,12 @@ +--- +title: 'ପୃଷ୍ଠପଟ: ପ୍ରାରମ୍ଭିକ ବାକ୍ୟ' +date: 12/10/2024 +--- + +### ଏହି ସପ୍ତାହର ଅଧ୍ୟୟନ ପାଇଁ ପଢନ୍ତୁ +ଯୋହନ୧:୧-୫, ଆଦି୧:୧, ଯୋହନ୧:୯–୧୩, ଯୋହନ୩:୧୬–୨୧, ଯୋହନ୯:୩୫–୪୧, ମାଥିଉ୭:୨୧-୨୩, ଯୋହନ୧୭:୧-୫ + +>ସ୍ଵରଣୀୟ ପାଠ
+> “ଆଦ୍ୟରେ ବାକ୍ୟ ଥିଲେ, ବାକ୍ୟ ଈଶ୍ଵରଙ୍କ ସଙ୍ଗରେ ଥିଲେ, ସେହି ବାକ୍ୟ ଈଶ୍ଵର ଥିଲେ।”(ଯୋହନ୧:୧)। + +ଏହି ସପ୍ତାହରେ ଯୋହନ ପୁସ୍ତକର ଶେଷ କାର୍ଯ୍ୟ କରିଥିଲେ, ଯାହା, ସେ କାହିଁକି ତାଙ୍କର ସୁସମାଚାର ଲେଖିଲେ ତାହା ବ୍ୟାଖ୍ୟା କଲେ। ଏହି ସପ୍ତାହର ଶିକ୍ଷା ହେଲା ଯେ ସୁସମାଚାରର ଆରମ୍ଭକୁ ଫେରିଯିବା, ଯେଉଁଠାରେ ଯୋହନ ସ୍ଥିର କରନ୍ତି। ପବିତ୍ର ଆତ୍ମାଙ୍କ ଦ୍ୱାରା ଅନୁପ୍ରାଣିତ ହୋଇଥିବା ଦିଗକୁ ସେ ଆଗକୁ ନେବାକୁ ଚାହୁଁଛନ୍ତି। ପାଠକ ସେମାନଙ୍କର ଲେଖାର ପ୍ରଥମ ଶବ୍ଦ ଏବଂ ଅନୁଚ୍ଛେଦରେ, ନୂତନ ନିୟମର ଲେଖକମାନେ ପ୍ରାୟତ ବିଷୟକୁ ଉପସ୍ଥାପନ କରନ୍ତି ଯାହାକୁ ସେମାନେ ଘୋଢାଇବାକୁ ଇଚ୍ଛା କରନ୍ତି। ଯୋହନ ମଧ୍ୟ, ଏକ ବିଶାଳ ଜଗତର ଅଂଶ ଭାବରେ ଲେଖାକୁ ଉପସ୍ଥାପିତ କରିଛନ୍ତି। ଯାହା ଯୀଶୁ ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ବିଷୟରେ ଅତ୍ୟଧିକ ସତ୍ୟକୁ ଚିତ୍ରଣ କରେ - ସେହି ସତ୍ୟଗୁଡିକ ସୃଷ୍ଟି ପୂର୍ବରୁ ମଧ୍ୟ ରହିଅଛି। ବାଇବଲ ଅନୁସାରେ ପାଠକମାନେ ଜାଣିଛନ୍ତି ଯେ ଯୀଶୁ ପୂର୍ବରୁ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ଅଟନ୍ତି ବୋଲି କେହି ଜାଣି ନଥିଲେ। ପାଠକ ସ୍ପଷ୍ଟ ଭାବରେ ଦେଖିପାରିବେ, ମୂଳ ବିଷୟ ଯାହା ସୁସମାଚାର ପ୍ରଚାରକ ଯେପରି ସେ କାହାଣୀ କୁହନ୍ତି। ଯୀଶୁ ଏହି ମହାନ ବିଷୟ ଗୁଡିକ ଏଇତିହାସିକ ଅବଧି ମଧ୍ୟରେ ସ୍ଥାନିତ ହୋଇଛି। ଯୀଶୁଙ୍କ ସାଂସାରିକ ଜୀବନ, ଏହି ସପ୍ତାହର ପାଠ୍ୟ ପ୍ରାରମ୍ଭିକ ବାକ୍ୟ (ଯୋହନ ୧:୧–୧୮) ରୁ ଆରମ୍ଭ ହେବ। ଏହାର ମୁଖ୍ୟ ବିଷୟ ଗୁଡିକକୁ ସଂକ୍ଷିପ୍ତ କର। ଏହି ବିଷୟ ଗୁଡିକ ପରେ ଦେଖାଯିବ। ଯୋହନଙ୍କ ସୁସମାଚାରର ଅନ୍ୟ ସ୍ଥାନଗୁଡିକ ମଧ୍ୟ ଲେଖା ଯାଇଛି । \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/03/02.md b/src/or/2024-04/03/02.md new file mode 100644 index 00000000000..9ba440b3145 --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/03/02.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: ଆରମ୍ଭରେ - ଇଶ୍ୱରୀୟ ଚିହ୍ନ। +date: 13/10/2024 +--- + +`ଯୋହନ ୧:୧-୫ ପଢନ୍ତୁ। ଏହି ବାକ୍ୟାଶ ଗୁଡ଼ିକ, ଯୀଶୁଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ବିଷୟରେ କ’ଣ ପ୍ରକାଶ କରେ?` + +ଯୋହନଙ୍କ ସୁସମାଚାର ଏହି ଆଶ୍ଚର୍ଯ୍ୟଜନକ ଚିନ୍ତାଧାରା ସହିତ ଆରମ୍ଭ ହୁଏ:"ଆଦ୍ୟରେ ବାକ୍ୟ ଇଶ୍ୱରଙ୍କ ସହିତ ଥିଲା ଏବଂ ବାକ୍ୟ ଇଶ୍ୱର ଥିଲେ” (ଯୋହନ୧:୧)। ଏହି ଗୋଟିଏ ସୁନ୍ଦର ବାକ୍ୟରେ ଚିନ୍ତାଧାରାର ଗଭୀରତା ଅଛି। ଆମେ ଅଳ୍ପଏହାକୁ ବୁଝିପାରିବା। ପ୍ରଥମେ, ପ୍ରଚାରକ ଆଦି ୧:୧ରେ ସୃଷ୍ଟି କାହାଣୀକୁ ସୂଚିତ କରେ, “ଆରମ୍ଭ ଭିତରେ” ଜଗତରେ ଆରମ୍ଭ ପୂର୍ବରୁ ଶବ୍ଦ ସେଠାରେ ଥିଲା। ଏହିପରି, ଯୋହନ ଯୀଶୁଙ୍କ ଅନନ୍ତ ଅସ୍ତିତ୍ୱକୁ ନିଶ୍ଚିତ କରନ୍ତି। ଏହା ପରେ, “ଏବଂ ବାକ୍ୟ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ସହିତ ଥିଲା।” ଯୋହନ୧:୧୮ରେ, ଯୋହନ ସୂଚିତ କରନ୍ତି। ସେ “ପିତାଙ୍କ କୋଳରେ ଅଛନ୍ତି।” ଆମେ କିପରି ଚେଷ୍ଟା କରିପାରିବା ନା କାହିଁକି। + +ଏହାର ପ୍ରକୃତ ଅର୍ଥ କ’ଣ କଳ୍ପନା କର, ଗୋଟିଏ କଥା ନିଶ୍ଚିତ: ଯୀଶୁ ଏବଂ ପିତା ଅନ୍ତରଙ୍ଗ ଅଟନ୍ତି। ଏବଂ ତା’ପରେ ସେ କୁହନ୍ତି, “ଏବଂ ବାକ୍ୟ ଇଶ୍ୱର ଥିଲେ।” କିନ୍ତୁ ବାକ୍ୟ କିପରି ଇଶ୍ୱରଙ୍କ ସହିତ ରହିପାରିବ ଏବଂ ସେହି ସମୟରେ ଇଶ୍ୱର ହୋଇପାରିବ? ଏହାର ଉତ୍ତର ଗ୍ରୀକ୍ ରେ ମିଳିଥାଇ। ଗ୍ରୀକ୍ର ଭାଷାରେ ଏକ ନିର୍ଦ୍ଦିଷ୍ଟ ପ୍ରବନ୍ଧ ଅଛି, “the”, କିନ୍ତୁ କୌଣସି ଅନିର୍ଦ୍ଦିଷ୍ଟ ପ୍ରବନ୍ଧ, “a / an” ନାହିଁ। ତେବେ ଆମ ପାଇଁ କ’ଣ ଗୁରୁତ୍ୱପୂର୍ଣ୍ଣ, ଗ୍ରୀକ୍ ନିର୍ଦ୍ଦିଷ୍ଟ ପ୍ରବନ୍ଧ, “, ” ନିର୍ଦ୍ଦିଷ୍ଟତା, କିଛି ନିର୍ଦ୍ଦିଷ୍ଟ ବସ୍ତୁ କିମ୍ବା ବ୍ୟକ୍ତିକୁ ସୂଚିତ କରେ। “ବାକ୍ୟ ଇଶ୍ୱରଙ୍କ ସହିତ ଥିଲା” ବାକ୍ୟରେ “ଇଶ୍ୱର” ଶବ୍ଦର ଏକ ନିର୍ଦ୍ଦିଷ୍ଟ ପ୍ରମାଣ ଅଛି।ପ୍ରବନ୍ଧ, ଏହିପରି, ଏକ ନିର୍ଦ୍ଦିଷ୍ଟ ବ୍ୟକ୍ତି ପିତାଙ୍କୁ ସୂଚାଇଥାଏ। ଏବଂ ବାକ୍ୟ ପିତାଙ୍କ ସହିତ ଥିଲେ। ବାକ୍ୟରେ, “ଏବଂ ଶବ୍ଦ ଇଶ୍ୱର ଥିଲା, ”ବାକ୍ୟ “ଇଶ୍ୱର”ର ବିଷୟ ନାହିଁ, ଯାହାକି ଏହି ସେଟିଂରେ ସୂଚିତ କରେ। + +ଇଶ୍ୱରୀୟ ଗୁଣରେ ଯୀଶୁ ହେଉଛନ୍ତି ପରମେଶ୍ୱର, ପରମପିତା ନୁହଁନ୍ତି, କିନ୍ତୁ ସେ ଅଟନ୍ତି, ତଥାପି ଇଶ୍ୱରଙ୍କ ଇଶ୍ୱର ପୁତ୍ର, ମୁଖ୍ୟଙ୍କର ଦ୍ୱିତୀୟ ବ୍ୟକ୍ତି ଥିଲେ। ପ୍ରେରିତ ଏହି ବୁଝାମଣାକୁ ଯାଞ୍ଚ କରନ୍ତି, କାରଣ ଯୋହନ ୧:୩ , ୪ କୁହେ ଯେ, ଯୀଶୁ ସମସ୍ତ ସୃଷ୍ଟିର ସୃଷ୍ଟିକର୍ତ୍ତା। ଯେ କୌଣସି ବିଷୟଯାହା ପୂର୍ବରୁ ବିଦ୍ୟମାନ ନଥିଲା କିନ୍ତୁ ଯୀଶୁଙ୍କ ମାଧ୍ୟମାରେ ସୃଷ୍ଟି ହୋଇ ଥିଲା। “ଅନନ୍ତ କାଳରୁ ପ୍ରଭୁ ଯୀଶୁ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ଜଣେ ଥିଲେପିତା; ସେ ଥିଲେ ‘ଇଶ୍ୱରଙ୍କ ପ୍ରତିମୂର୍ତ୍ତି’, ଏବଂ ତାଙ୍କର ମହାନତାର ପ୍ରତିମୂର୍ତ୍ତି ଏବଂ ମହିମା, ‘ତାଙ୍କ ଗୌରବର ବାହ୍ୟ।’ ”- ଏଲେନ୍ ଜି ହ୍ଇଟ, ଇଚ୍ଛା ଯୁଗ, ପି। 19 + +`ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କର ପୂର୍ଣ୍ଣ ଦେବତା ଆମର ଏପରି ଏକ ଗୁରୁତ୍ୱପୂର୍ଣ୍ଣ ଅଂଶ କାହିଁକି? ଧର୍ମଶାସ୍ତ୍ରରେ ଯଦି ଯୀଶୁ ସୃଷ୍ଟି କରିଛନ୍ତି କୌଣସି ପ୍ରକାରେ ସାମାନ୍ୟ ଥିଲେ ଆମେ କ’ଣ ହରାଇବୁ। ବିଶ୍ରାମବାରରେ ତୁମର ଉତ୍ତର ଆଣ, ଏବଂ ପ୍ରସ୍ତୁତ ହୁଅ।ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ଅନନ୍ତ ପିତା ବିଷୟରେ କାହିଁକି ଗୁରୁତ୍ୱପୂର୍ଣ୍ଣ ତାହା ଆଲୋଚନା କରିବାକୁ ପ୍ରସ୍ତୁତ ହୁଅ ବୋଲି ଆମର ବିଶ୍ୱାସ।` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/03/03.md b/src/or/2024-04/03/03.md new file mode 100644 index 00000000000..58b1a987b83 --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/03/03.md @@ -0,0 +1,14 @@ +--- +title: ବାକ୍ୟରେ ତିଆରି ଶରୀର। +date: 14/10/2024 +--- + +`ଯୋହନ ୧:୧-୩, ୧୪ ପଢନ୍ତୁ। ଏହି ପଦଗୁଡ଼ିକ ଆମକୁ କ’ଣ କହୁଛି ଯେ ଯୀଶୁ, ନିଜେ ଇଶ୍ୱର ହୋଇ ଦେହବନ୍ତ ହେଲେ- ଏବଂ କାହିଁକି ଏହି ସତ୍ୟ ସବୁଠାରୁ ଗୁରୁତ୍ୱପୂର୍ଣ୍ଣ ସତ୍ୟ ଅଟେ? ଆମେ କେତେବେଳେ ଜାଣିପାରିବା?` + +ଯୋହନ ତାଙ୍କର ସୁସମାଚାର “ଯୀଶୁଙ୍କ” ନାମ କିମ୍ବା ତାଙ୍କ ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କର ଭୂମିକା ସହିତ ନୁହେଁ। କିନ୍ତୁ ବାକ୍ୟ ସହିତ ଯୋହନ ଲେଖିଥିବା ସମୟରେ, ବିଭିନ୍ନ ଦାର୍ଶନିକ ଯୁକ୍ତିଯୁକ୍ତ ଗଠନକୁ ସୂଚାଇବା ପାଇଁ ବାକ୍ୟ ବ୍ୟବହାର କରିଥିଲେ।ବିଶ୍ୱର, କିମ୍ବା ତର୍କର ଧାରଣାକୁ ସୂଚାଇବା ଏବଂ ନିଜେ ଯୁକ୍ତି କରିବା। ଆହୁରି ମଧ୍ୟ, ପ୍ରଭାବଶାଳୀ ପ୍ରାଚୀନ ଦାର୍ଶନିକ ପ୍ଲାଟୋଙ୍କ ଶିକ୍ଷା ଥିଲା।ବାସ୍ତବରେଦୁଇଟି କ୍ଷେତ୍ରରେ ବିଭକ୍ତ କରାଯାଇଛିଗୋଟିଏ ହେଉଛି ସ୍ୱର୍ଗୀୟ ଏବଂ ଅକ୍ଷୟ। କ୍ଷେତ୍ର, ଯେଉଁଠାରେ ସଂପୂର୍ଣ୍ଣ ସିଦ୍ଧତା ବିଦ୍ୟମାନ। ଅନ୍ୟଟି ହେଉଛି ଏଠାରେ ଥିବା କ୍ଷେତ୍ର-ନଷ୍ଟ ହୋଇଯାଉଥିବା, ପରିବର୍ତ୍ତନଶୀଳ, ସଂପୂର୍ଣ୍ଣର ଏକ ଅସମ୍ପୂର୍ଣ୍ଣ ଉପସ୍ଥାପନା। + +ଉପରୋକ୍ତ କ୍ଷେତ୍ରରେ, ଯେଉଁଠାରେ ଏହା ଅନୁମାନ କରାଯାଏ ଯେ (ସେହି ପ୍ରଶ୍ନର ଉତ୍ତର ପ୍ଲାଟୋ କେବେ ଦେଇନଥିଲେ) କେତେକ ଦାର୍ଶନିକଙ୍କ କଥାଗୁଡ଼ିକୁ କିଛି ଅବକ୍ଷୟ ଭାବରେ ଚିହ୍ନଟ କରିଥିଲେ। ଅନନ୍ତ ରୂପ ଏବଂ ବିନାଶକାରୀ, ପାର୍ଥିବ ମଧ୍ୟରେ ମଧ୍ୟସ୍ଥି ବିଷୟକୁ ଯୋହନ ଏହି ବାକ୍ୟକୁ ସମ୍ପୂର୍ଣ୍ଣ ଭିନ୍ନ ଢଙ୍ଗରେ ବ୍ୟବହାର କରନ୍ତି। ପୁଣି ସେ ରକ୍ଷଣାବେକ୍ଷଣ କରନ୍ତି। ସତ୍ୟ, ବାକ୍ୟ କିଛି କାଳ୍ପନିକ ନୁହେଁ। ସ୍ୱର୍ଗ ଏବଂ ପୃଥିବୀ ମଧ୍ୟରେ ବାକ୍ୟ ଗୁଡ଼ିକ ହେଉଛି ଜଣେ ବ୍ୟକ୍ତି: ଯୀଶୁ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ, ନିଜେ। ଦେହବନ୍ତ ହୋଇ ଆମ ମଧ୍ୟରେ ବାସ କଲେ (ଯୋହନ୧:୧୪)। ଜନ୍ମପାଇଚିହ୍ନଗୁଡ଼ିକ ହେଉଛି ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ବାକ୍ୟ। ଅଧିକ ଗୁରୁତ୍ୱପୂର୍ଣ୍ଣ ବିଷୟ ହେଲା ଯେ, ପରମେଶ୍ୱର, ସେ ନିଜକୁ ମନୁଷ୍ୟ ରୂପରେ ଧାରଣ କରି ଅତ୍ୟନ୍ତ ସାଧାରଣ ନିରୀହ ଭାବରେ ପ୍ରକାଶ କରିଥିଲେ। + +ଏହି ଉପାୟ: ଈଶ୍ୱରଆମମାନଙ୍କ ମଧ୍ୟରୁ ଜଣେ ହେଲେ। ଯୋହନଙ୍କ ସୁସମାଚାରରେ, ବାକ୍ୟ ଗୁଡ଼ିକ ଅନନ୍ତ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କୁ ପ୍ରତିନିଧିତ୍ୱ କରେ ଯିଏ। ସମୟ ଏବଂ ସ୍ଥାନକୁ ପ୍ରବେଶ କରି, ଯିଏ କଥାବାର୍ତ୍ତା କରେ, କାର୍ଯ୍ୟ କରେ ଏବଂ ମଣିଷ ସହିତ ସମ୍ପର୍କ କରେ। ବ୍ୟକ୍ତିଗତ ସ୍ତରରେ ଅନନ୍ତ ପରମେଶ୍ୱର ଆମ ମଧ୍ୟରୁ ଜଣେ ମଣିଷ ହେଲେ। + +ଯୋହନ୧:୧୪ରେ ସୂଚିତ କରେ ଯେ ବାକ୍ୟଗୁଡ଼ିକ “ଦେହବନ୍ତ ହେଲା ଏବଂ ଆମ ମଧ୍ୟରେ ସେ ବାସ କଲେ ”। ଅନ୍ତର୍ନିହିତ ଗ୍ରୀକ୍ ଶବ୍ଦ, ଅନୁବାଦିତ ବାସ, ଅର୍ଥାତ୍ ଏକ ତମ୍ବୁ ପକାଇବା। ଯାତ୍ରା ୨୫:୮କୁ ସୂଚାଉଛନ୍ତି, ଯେଉଁଠାରେ ପରମେଶ୍ୱର କହିଥିଲେ ଇସ୍ରାଏଲୀୟମାନେ ଏକ ପବିତ୍ର ସ୍ଥାନ, ଏକ ତମ୍ବୁ ନିର୍ମାଣ କରିବେ, ଯାହାଫଳରେ ସେ ସେମାନଙ୍କ ମଧ୍ୟରେ ବାସ କରିବେ। ସେହିଭଳି, ମନୁଷ୍ୟ ଅବତାରରେ, ଯୀଶୁ ଇଶ୍ୱରଙ୍କ ପୁତ୍ର, ମନୁଷ୍ୟର ପାଦରେ ପାଦ ଦେଲେ, ତାଙ୍କର ଗୌରବକୁ ଆଚ୍ଛାଦନ କଲେ। ଲୋକମାନେ ତାଙ୍କ ସହିତ ଯୋଗାଯୋଗ ଯେପରି କରିପାରନ୍ତି। ଯୋହନ ଏଠାରେ ଯାହା ଲେଖିଛନ୍ତି ତାହାର ପ୍ରଭାବ ଉପରେ ଧ୍ୟାନ ଦିଅନ୍ତୁ। ପରମେଶ୍ୱର ନିଜେ, ସୃଷ୍ଟିକର୍ତ୍ତା, ଜଣେ ମଣିଷ ହୋଇଗଲେ, ଆମ ମଧ୍ୟରୁ ଜଣେ, ଏବଂ ସେ ବଞ୍ଚିଲେ। ଏଠାରେ ଆମ ମଧ୍ୟରେ ବାସ କଲେ।(ଆମେ ଏପର୍ଯ୍ୟନ୍ତ ତାଙ୍କ ପାଇଁ ମରିବାକୁ ସୁଯୋଗ ପାଇନାହୁଁ!) ମନୁଷ୍ୟ ନିମନ୍ତେ ଇଶ୍ୱରଙ୍କ ପ୍ରେମର ବାସ୍ତବତା ବିଷୟରେ ଏହା ଆମକୁ କ’ଣ କହିଥାଏ?ଏହି ଆଶ୍ଚର୍ଯ୍ୟଜନକ ସତ୍ୟରୁ ଆମେ କାହିଁକି ଏତେ ଆରାମ କରୁଛୁ? \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/03/04.md b/src/or/2024-04/03/04.md new file mode 100644 index 00000000000..7d4813cdbfb --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/03/04.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: ବାକ୍ୟ ଶୁଣିବା କିମ୍ବା ନ ଶୁଣିବା। +date: 15/10/2024 +--- + +`ଯୋହନ ୧:୯–୧୩ ପଢନ୍ତୁ। ଯୋହନ କ’ଣ କଠୋର ବାସ୍ତବତା ଏଠାରେ ଚିତ୍ରଣ କରୁଛନ୍ତି। ଲୋକମାନେ ଯୀଶୁଙ୍କୁ କିପରି ପ୍ରତିକ୍ରିୟା କରନ୍ତି?` + +ପ୍ରାରମ୍ଭିକ ବାକ୍ୟ, ଯୋହନ୧:୧-୧୮ କେବଳ ଯୀଶୁ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ କିଏ ବର୍ଣ୍ଣନା କରନ୍ତି, ଶବ୍ଦ (ବାକ୍ୟ), କିନ୍ତୁ ଦୁନିଆର ଲୋକମାନେ ତାଙ୍କ ସହିତ କିପରି ଜଡିତ। ଯୋହନ୧:୯ରେ, ତାଙ୍କୁ ପ୍ରକୃତ ଆଲୋକ କୁହାଯାଏ, ଯିଏ ପ୍ରତ୍ୟେକ ବ୍ୟକ୍ତିଙ୍କୁ ଆଲୋକିତ କରନ୍ତି। ଦୁନିଆକୁ ଆସି ସେହି ଆଲୋକ ସାରା ଜଗତକୁ ଆଲୋକିତ କରେ, ଏହାକୁ ବୁଝିବାରେ ସାହାଯ୍ୟ କରେ। + +ଯେହେତୁ ସି ଏସ୍ ଲୁଇସ୍ ଏହା କହିଛନ୍ତି, “ମୁଁ ଯେପରି ବିଶ୍ୱାସ କରେ ଖ୍ରୀଷ୍ଟିଆନ ଧର୍ମରେ ମୁଁ ବିଶ୍ୱାସ କରେସୂର୍ଯ୍ୟ ଉଦୟ ହୋଇଛି, କେବଳ ମୁଁ ଏହା ଦେଖି ନୁହେଁ, ବରଂ ଏହା ଦ୍ୱାରା ମୁଁ ଦେଖୁଛି।ଅନ୍ୟ ସବୁକିଛି। ”-“ ଧର୍ମଶାସ୍ତ୍ର କବିତା କି? ” (ସମିଜଦତ ବିଶ୍ୱବିଦ୍ୟାଳୟ।ପ୍ରେସ୍, ୨୦୧୪), ପି। 15, ମୂଳତ ୧୯୪ ୧୯୪୪ରେ ଉପସ୍ଥାପିତ ହୋଇଥିଲା। + +ଯୋହନ୧:୯ କ’ଣ କହୁଛି ତାହାର ପ୍ରଭାବ ମଧ୍ୟ ଦେଖନ୍ତୁ। ଆଲୋକ ସମସ୍ତଙ୍କ ନିକଟକୁ ଆସେ, କିନ୍ତୁ ସମସ୍ତେ ଆଲୋକକୁ ସ୍ୱାଗତ କରନ୍ତି ନାହିଁ। ଯେପରି ଆମେ କରୁଛୁ। ଆସନ୍ତାକାଲିର ଅଧ୍ୟୟନରେ ଦେଖନ୍ତୁ, ଯୋହନଙ୍କ ସୁସମାଚାରର ଏକ ମୁଖ୍ୟ ବିଷୟବସ୍ତୁ ହେଉଛି କିପରି? ଲୋକମାନେ ଯୀଶୁଙ୍କୁ ଗ୍ରହଣ କରନ୍ତି କିମ୍ବା ପ୍ରତ୍ୟାଖ୍ୟାନ କରନ୍ତି ସେହି ବିଷୟ ଏଠାରେ ଆରମ୍ଭ ହୁଏ। ଏହା ହେଉଛି ଯେ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ନିଜ ଲୋକମାନଙ୍କ ନିକଟକୁ, ଇସ୍ରାଏଲର ଲୋକ ମାନଙ୍କ ନିକଟକୁ ଆସିଥିଲେ ଅନେକେ ତାହାଙ୍କୁ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ଭାବରେ ଗ୍ରହଣ କଲେ ନାହିଁ। + +ରୋମୀୟ ୯:୧୧ରେ, ପାଉଲ ଅନେକଙ୍କର ସମାନ ଦୁଃଖ ବିଷୟବସ୍ତୁ ସହିତ କାରବାର କରନ୍ତି।ଯିହୁଦୀମାନେ ଯୀଶୁଙ୍କୁ ଗ୍ରହଣ କଲେ ନାହିଁ। କିନ୍ତୁ ପାଉଲ ଏକ ନକାରାତ୍ମକ ନୋଟରେ ଶେଷ କରନ୍ତି ନାହିଁ ବୋଲି କହିଛନ୍ତି ପ୍ରକୃତରେ ଅନେକ ଯିହୁଦୀ, ଅଣଯିହୂଦୀମାନଙ୍କ ସହିତ, ଯୀଶୁଙ୍କୁ ସେମାନଙ୍କର ଭାବରେ ଗ୍ରହଣ କରିବେ।ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ପ୍ରକୃତରେ, ସେ ଅଣଯିହୂଦୀମାନଙ୍କୁ ଯିହୁଦୀମାନଙ୍କ ବିରୁଦ୍ଧରେ ଗର୍ବ ନକରିବାକୁ ଚେତାବନୀ ଦେଇଛନ୍ତି। + +“କାରଣ ଯାହା ସ୍ଵଭାବତଃ ବନ୍ୟ ଜୀତ ବୃକ୍ଷ, ଯଦି ସେଥିରୁ ତୁମ୍ଭେ କଟାଯାଇ ଅସ୍ଵାଭାବିକଭାବେ ଉତ୍ତମ ଜୀତ ବୃକ୍ଷରେ କଲମ କରାଗଲ, ତେବେ ସ୍ଵାଭାବିକ ଶାଖା ଯେ ଏମାନେ, ଏମାନେ କେତେ ଅଧିକ ଭାବରେ ନିଜ ଜୀତ ବୃକ୍ଷରେ କଲମ କରାଯିବେଣ!” (ରୋମୀୟ ୧୧:୨୪)। ସେହିଭଳି ଯୋହନ କହିଛନ୍ତି ଯେ ଯେଉଁମାନେ ଯୀଶୁଙ୍କୁ ସେମାନଙ୍କର ଗ୍ରହଣ କରନ୍ତି, ସେମାନେ ସମସ୍ତେ ବ୍ୟାକ୍ତିଗତ ତ୍ରାଣକର୍ତା ରୂପେ ଗ୍ରହଣ କରନ୍ତି। ସେ ଇଶ୍ୱରଙ୍କ ପୁତ୍ର ହେବେ ବୋଲି କୋନୋ ବିଶ୍ୱାସ କରୁଛ। ତାଙ୍କର ନାମ (ଯୋହନ ୧:୧୨, ୧୩ଦେଖନ୍ତୁ)ପ୍ରାରମ୍ଭ ଏବଂ ସମାପ୍ତି ମଧ୍ୟରେ ଏଠାରେ ସଂଯୋଗ ଅଛି। + +ସୁସମାଚାର ଯୋହନ ୨୦:୩୧ରେ, ପ୍ରେରିତ ଉପସ୍ଥାପନା କଲେ ଯେ ସେ କାହିଁକି ଲେଖିଛନ୍ତି - ତାହା ଆପଣ ବିଶ୍ୱାସ କରିପାରନ୍ତି ଯେ ଯୀଶୁ ହେଉଛନ୍ତି ଖ୍ରୀଷ୍ଟ, ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ପୁତ୍ର, ଏବଂ ତାହା ଦ୍ୱାରା ବିଶ୍ୱାସ କରି ତୁମେ ତାଙ୍କ ନାମରେ ଜୀବନ ପାଇ ପାରିବ। ଏହିପରି, ପରିଚୟ ଏବଂ ସିଦ୍ଧାନ୍ତ ଏକ ପ୍ରକାର ଏକତା ସୃଷ୍ଟି କରେ। ସେଗୁଡ଼ିକ ସମ୍ବନ୍ଧୀୟ ଧାରଣା ଯାହା ଆବଦ୍ଧ କରେ। ଯାହା ସେମାନଙ୍କ ମଧ୍ୟରେ ଘଟେ ସେହି ସମ୍ପର୍କକୁ ସୂଚିତ କରେ। ଯୋହନଙ୍କ ସୁସମାଚାରର ଲକ୍ଷ୍ୟ - ଲୋକମାନେ ବିଶ୍ୱାସ କରି ଉଦ୍ଧାର ପାଇବେ। ଯୀଶୁ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ସେମାନଙ୍କର ତ୍ରାଣକର୍ତ୍ତା ହେବେ। + +`ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ପୁଅ କିମ୍ବା ଝିଅ ଭାବରେ ଠିଆ ହୋଇ ତୁମର ଜୀବନ କିପରି ବଦଳିଛି?` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/03/05.md b/src/or/2024-04/03/05.md new file mode 100644 index 00000000000..81b36258bf3 --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/03/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: ପୁନର୍ବାର ଦେଖାଯାଉଥିବା ବିଷୟ - ବିଶ୍ୱାସ / ଅବିଶ୍ୱାସ। +date: 16/10/2024 +--- + +`ଯୋହନ ୩:୧୬–୨୧, ଯୋହନ୯:୩୫–୪୧, ଏବଂ ଯୋହନ୧୨:୩୬–୪୬ ପଢନ୍ତୁ। ଏଗୁଡିକ କିପରି ପଢିବେ, ଗ୍ରନ୍ଥଗୁଡ଼ିକକୁ ବିଶ୍ୱାସ / ଅବିଶ୍ୱାସର ବିଷୟବସ୍ତୁକୁ ପୁନରାବୃତ୍ତି କରେ?` + +ଯୋହନ ସୁସମାଚାରରେ, ମାନବିକତା ଦୁଇଟି ଅତ୍ୟଧିକ ବିଭକ୍ତ ହୋଇଥିବାର ଦେଖାଯାଏ।ଗୋଷ୍ଠୀ: ଯେଉଁମାନେ ଯୀଶୁଙ୍କୁ ବିଶ୍ୱାସ କରନ୍ତି ଏବଂ ତାଙ୍କୁ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ଭାବରେ ଗ୍ରହଣ କରନ୍ତି।ଏବଂ ଯେଉଁମାନେ ବିଶ୍ୱାସ କରିବାର ସୁଯୋଗ ପାଇଲେ, ସେମାନେ ପସନ୍ଦ କରନ୍ତି ନାହିଁ।ଅନ୍ୟମାନଙ୍କ ପରି ନିକୋଡିମସ (ଯିଏ ଧୀରେ ଧୀରେ ବିଶ୍ୱାସକୁ କରେ), କୂଅରେ ଥିବା ମହିଳା, ଏବଂ ଅନ୍ଧରୁ ଜନ୍ମ ହୋଇଥିବା ବ୍ୟକ୍ତି। ଦ୍ୱିତୀୟ ଗୋଷ୍ଠୀରେ ଫାରୂଶୀ ଏବଂ ଉଚ୍ଚ ଶ୍ରେଣୀର ଲୋକ ଅଟନ୍ତି। + +ଏକାଦଶ ଶିଷ୍ୟ ପ୍ରଥମ ଗୋଷ୍ଠୀରେ ଅଛନ୍ତି, ଏପରିକି ଗୋଟିଏ ଶିଷ୍ୟ, ଯିହୂଦା ମଧ୍ୟ ଥିଲା। ଯୀଶୁ ୫୦୦୦ ଲୋକଙ୍କୁ ଖାଇବାକୁ ଦେବାର ଚମତ୍କାର କର୍ମ କଲେ, ଏବଂ ଯୋହନଙ୍କ ସୁସମାଚାରରେ ବିଶ୍ୱାସ ଓ ଅବିଶ୍ୱାସକୁ ନେଇ ଅନେକ ପ୍ରତିକ୍ରିୟା ଦେଖାଯାଏ। ସମଗ୍ର ଗ୍ରୀକ ଭାଷାରେ ସମୁଦାୟ (ବିଶ୍ୱାସ ଏବଂ ଅବିଶ୍ୱାସ)୨୪୧ ଥର ଓ ୯୮ ଥର ଦେଖାଯାଏ। + +ନୂତନ ନିୟମରେ ଏହି କ୍ରିୟା, ପ୍ରକୃତରେ, ଯୋହନଙ୍କର ଏକ ବହୁତ ବଡ ବିଷୟ କରିଛନ୍ତି। ଏହି ବ୍ୟବହାର ବିଶେଷ୍ୟ ବଦଳରେ କ୍ରିୟାର ଏକ ଅତି ସକ୍ରିୟ ଭାବନାକୁ ସୂଚାଇପାରେ। ଖ୍ରୀଷ୍ଟିଆନ ହେବାର ଅର୍ଥ ଯୀଶୁଙ୍କଠାରେ ବିଶ୍ୱାସ କରିବା, ତାହା ହେଉଛି କିଛି କର୍ମ ଯାହା ଆମେ କରିଥାଉ, ଏବଂ ଏହା କେବଳ ବିଶ୍ୱାସର ଏକ ଗୁପ୍ତ ବିଷୟ ନୁହେଁ ବରଂ ଆମେ କିପରି ଜୀବନଯାପନ କରୁ ତାହା ଦ୍ୱାରା ପ୍ରକାଶ କରାଯାଇଥାଏ। ଯେପରି ଆମେ ଜାଣୁ, ଶୟତାନ ମଧ୍ୟ ଯୀଶୁଙ୍କ ଉପରେ ବିଶ୍ୱାସ କରେ (ଯାକୁବ ୨:୧ଦେଖନ୍ତୁ)। + +ଯୋହନରେ, ଦୁଇ ଗୋଷ୍ଠୀ ମଧ୍ୟରେ ମୁଖ୍ୟ ପାର୍ଥକ୍ୟ ହେଉଛି - ଉପାୟ। ସେମାନେ ଯୀଶୁଙ୍କ ସହିତ ସମ୍ବନ୍ଧିତ ବିଶ୍ୱାସୀମାନଙ୍କୁ କିମ୍ବା ଯେଉଁମାନେ ବିଶ୍ୱାସ କରିବାକୁ ଆସନ୍ତି, ସେମାନେ ଅଛନ୍ତି।ତାଙ୍କ ପ୍ରତି ଏକ ଖୋଲାଖୋଲି ପ୍ରକାଶ କରିଥାନ୍ତି, ଯେତେବେଳେ ସେ ସେମାନଙ୍କୁ ସାମ୍ନା କରନ୍ତି କିମ୍ବା ଭର୍ତ୍ସନା କରନ୍ତି।ପ୍ରକୃତ ବିଶ୍ୱାସୀମାନେ ଯୀଶୁଙ୍କ ନିକଟକୁ ଆସନ୍ତି ମାତ୍ର ପଳାନ୍ତି ନାହିଁ। ସେ ହେଉଛନ୍ତି ଆଲୋକର ସନ୍ତାନ, ସେମାନଙ୍କ ଉପରେ ବିଶ୍ୱାସ ଥାଏ, ବିଶ୍ୱାସ କରି ସେମାନେ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ସନ୍ତାନ ହୁଅନ୍ତି। + +ଅନ୍ୟପକ୍ଷରେ, ଅବିଶ୍ୱାସୀମାନେ ସାଧାରଣତ ଯୀଶୁଙ୍କ ନିକଟକୁ ଯୁଦ୍ଧ କରିବାକୁ ଆସନ୍ତି। ତାଙ୍କ ସହିତ ସେମାନେ ଅନ୍ଧକାରକୁ ଭଲ ପାଉଥିବା ବ୍ୟକ୍ତିଙ୍କ ଦ୍ୱାରା ବର୍ଣ୍ଣିତ। ଆଲୋକ ଅପେକ୍ଷା ସେମାନେ ତାଙ୍କ କଥା ଗ୍ରହଣ କରିବା କଷ୍ଟକର ହୁଅନ୍ତି କିମ୍ବା ସେମାନେ ତାଙ୍କୁ ଦେଖନ୍ତି। ପୁରୁଣା ପରମ୍ପରା ଭାଙ୍ଗିବା ଏବଂ ସେମାନଙ୍କର ଆଶା ପୂରଣ ନ କରିବା।ସେମାନେ ତାଙ୍କ ଆଲୋକ ମାପିବା ପରିବର୍ତ୍ତେ ତାଙ୍କ ଉପରେ ବିଚାରରେ ଛିଡା ହୁଅନ୍ତି ଏବଂ ସେମାନଙ୍କୁ ବିଚାର କରନ୍ତି। ଅବଶ୍ୟ ଏହି ମନୋଭାବ ବାରମ୍ବାର ଦେଖାଯାଉଥିଲା ଧାର୍ମିକ ନେତାମାନଙ୍କ ମଧ୍ୟରେ, ଯେଉଁମାନେ ଆଦର୍ଶ ଭାବରେ, ଆଧ୍ୟାତ୍ମିକ ମାର୍ଗଦର୍ଶକ ଭାବରେ ଜାତିକୁ ଜୋର ଦେଉଥିଲେ, ଯୀଶୁଙ୍କୁ ଗ୍ରହଣ କରିଥିବା ପ୍ରଥମ ବ୍ୟକ୍ତି ହେବା ଉଚିତ୍। + +`କେଉଁ ଉପାୟରେ ତୁମେ ଯୀଶୁଙ୍କ ଉପରେ ବିଶ୍ୱାସ ବଞ୍ଚାଇଛ, ଏହାର ବିପରୀତ ଭାବରେ କି? କେବଳ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ଭାବରେ ତାଙ୍କ ପାଇଁ ଏକ ବଦ୍ଧିକ ସମ୍ମତି ଧରିଛନ୍ତି କି?ପାର୍ଥକ୍ୟ ଜାଣିବା କାହିଁକି ଜରୁରୀ? (ମାଥିଉ ୭:୨୧-୨୩ ଦେଖନ୍ତୁ।)` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/03/06.md b/src/or/2024-04/03/06.md new file mode 100644 index 00000000000..6a032c48190 --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/03/06.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: ପୁନର୍ବାର ବିଷୟ - ଗୌରବ। +date: 17/10/2024 +--- + +`ଯୋହନ ୧୭:୧-୫ ପଢନ୍ତୁ। ଯେତେବେଳେ ଯୀଶୁ କହିଥିଲେ, “ପିତା, ସମୟ ଆସିଛି; ପୁତ୍ର ତୁମ୍ଭକୁ ଗୌରବାନ୍ୱିତ କରନ୍ତୁ ଯେପରି ପୁତ୍ର ତୁମ୍ଭକୁ ଗୌରବାନ୍ୱିତ କରିବେ ”?` + +ଗତକାଲିର ଅଧ୍ୟୟନ ସୁସମାଚାରର ପାର୍ଥିବ, ମାନବ କାହାଣୀକୁ ଦେଖିଲା। ଯୋହନଙ୍କର ଏହା ସଂଘର୍ଷ ଏବଂ ଲୋକମାନଙ୍କ ମଧ୍ୟରେ ପାରସ୍ପରିକ କଥାବାର୍ତ୍ତା, ସର୍ବଦା ଅଡ଼ୁଆ ଥାଏ। ଯୀଶୁ କିଏ ଏବଂ ସେ କଣ କରୁଛନ୍ତି। ଆଜିର ଅଧ୍ୟୟନ ଉପରେ ଧ୍ୟାନ ଦିଆଯାଇଛି। ଇଶ୍ୱରୀୟ, ଜାଗତିକ କାହାଣୀ, ଯୋହନଙ୍କ ଠାରେ ମଧ୍ୟ ମିଳିଲା। + +ସେହି ବିଶ୍ୱର କାହାଣୀ ସହିତ ଆରମ୍ଭ ହୁଏ। ଯୀଶୁଙ୍କୁ ଉପସ୍ଥାପିତ କରାଯାଇଛି, ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ପୁତ୍ର, ଜଗତର ସୃଷ୍ଟିକର୍ତ୍ତା। ପୁନଶ୍ଚ, ଯାହାକିଛି ଥରେ ବିଦ୍ୟମାନ ନ ଥିଲା କିନ୍ତୁ ଅସ୍ତିତ୍ କେବଳ ଯୀଶୁଙ୍କ ମାଧ୍ୟମରେ ହୋଇଥିଲା। “'ତାହାଙ୍କ ଦ୍ଵାରା ସମସ୍ତ ସୃଷ୍ଟ ହେଲା; ଆଉ ଯେସମସ୍ତ ସୃଷ୍ଟ ହୋଇଅଛି, ସେଥିମଧ୍ୟରୁ ଗୋଟିଏ ସୁଦ୍ଧା ତାହାଙ୍କ ବିନା ସୃଷ୍ଟ ହୋଇ ନାହିଁ।" ଯୋହନ୧:୩। କିନ୍ତୁ ଏହା ଗୌରବକୁ ଲକ୍ଷ୍ୟ କରେ। + +ଅବତାରରେ ସେ ଜଣେ ମଣିଷ ହେଲେ (ଯୋହନ୧:୧୪) ବୋଲି ଯୋହନ ବ୍ୟବହାର କରନ୍ତି। ବାକ୍ୟ ଗୌରବ, ଉଜ୍ଜ୍ୱଳତା, ମହିମା, ଖ୍ୟାତି, ସମ୍ମାନ) ଏବଂ ଗୌରବକୁ ପ୍ରକାଶ କରେ। ମନୁଷ୍ୟମାନଙ୍କଠାରୁ ସମ୍ମାନ ଏବଂ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ଠାରୁ ସମ୍ମାନ କିମ୍ବା ଗୌରବ ପାଇବା। ଯୋହନଙ୍କଠାରେ, ଯୀଶୁଙ୍କୁ ଗୌରବାନ୍ୱିତ କରିବାର କଳ୍ପନା ତାଙ୍କର ଧାରଣା ସହିତ ଜଡିତ। ସମୟ ତାହା ହେଉଛି, ତାଙ୍କ ମୃତ୍ୟୁ ସମୟ (ଯୋହନ୨:୪, ଯୋହନ ୭:୩୦ସହିତ ତୁଳନା କରନ୍ତୁ, ଯୋହନ ୮:୨୦, ଯୋହନ ୧୨:୨୩–୨୭, ଯୋହନ୧୩:୧, ଯୋହନ୧୬:୩୨, ଏବଂ ଯୋହନ୧୭:୧)। କ୍ରୁଶ ହେଉଛି ତାଙ୍କର ଗୌରବର ସମୟ। ଏହି ଧାରଣା ଅତ୍ୟନ୍ତ ବିପରୀତ କାରଣ କ୍ରୁଶବିଦ୍ଧ ସର୍ବାଧିକ ଥିଲା। + +ପ୍ରାଚୀନ ରୋମାନରେ ଲଜ୍ଜାଜନକ ଏବଂ ଅପମାନଜନକ କାର୍ଯ୍ୟ ଭାବୁଥିଲେ। ଦୁନିଆ ଏହି ଅବିଶ୍ୱାସନୀୟ ବିପରୀତ, କ୍ରୁଶରେ, ଅନ୍ତର୍ନିହିତ ବର୍ଣ୍ଣନା କରନ୍ତି। ଇଶ୍ୱରଙ୍କ ସହିତ ମାନବ କାହାଣୀ ଷଡଯନ୍ତ୍ର ଅଟେ।ମାନବ ସ୍ତରରେ, ଯୀଶୁ ଯନ୍ତ୍ରଣାରେ ମୃତ୍ୟୁବରଣ କଲେ, ଜଣେ ଘୃଣ୍ୟ ଅପରାଧୀଭାବରେ। ଦୁର୍ବଳତା ଚିତ୍କାର କରି କହିଲେ, “ ହେ ପିତା, ହେ ପିତା, ତୁମେ ମୋତେ କାହିଁକି ପରିତ୍ୟାଗ କଲ? ମୋର କ୍ରୁଶରେ ଏହି ମାନବ, ଅନ୍ଧକାର ପାର୍ଶ୍ୱ ବିଶେଷ ଭାବରେ ଉପସ୍ଥାପିତ ହୋଇଛି। + +ମାଥ୍ୟୁ ଏବଂ ମାର୍କ (ମାଥି ୨୭:୪୬, ମାର୍କ ୧୫:୩୪)। କିନ୍ତୁ କ୍ରୁଶର ଗୌରବମୟ ପାର୍ଶ୍ୱ ବିଶେଷ ଭାବରେ ଲୁକ ଏବଂ ଯୋହନରେ ଉପସ୍ଥାପିତ ହୋଇଛି। ଯୋହନ (ଲୂକ ୨୩:୩୨-୪୭, ଯୋହନ୧୯:୨୫-୩୦)। ଏହା ପରିତ୍ରାଣର ସ୍ଥାନ ଅଟେ। ଦୟା, ଏବଂ ଯେଉଁଠାରେ ଇଶ୍ୱରଙ୍କ ପୁତ୍ର ନିଜକୁ ନିଜ ପିତାଙ୍କ ନିକଟରେ ସମର୍ପଣ କରନ୍ତି।କେତେ ବିଡମ୍ବନାର ବିଷୟ: ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ସର୍ବଶ୍ରେଷ୍ଠ ଗୌରବ ତାଙ୍କର ସବୁଠାରୁ ବଡ଼ ଲଜ୍ଜାରେ ପ୍ରକାଶିତ ହେଲା -ସ୍ୱୟଂ ନିଜେ ଜଗତର ପାପ ବହନ କରିଲେ। + +`ଏହାର ଅର୍ଥ କ’ଣ ଚିନ୍ତା କର ଯେ ଏହା ଏକ କଠୋର ବିଷୟ ହୋଇଛି। ପରମେଶ୍ୱର ଆମର ପାପରୁ ରକ୍ଷା କରିବା ପାଇଁ କ୍ରୁଶରେ ନିଜେ ହତ ହେଲେ। ଏହା ଠାରୁ ଆମେ କ’ଣ ଶିଖିବାଉଚିତ୍। ପ୍ରକୃତରେ ପାପ କେତେ ଖରାପ ଅଟେ?` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/03/07.md b/src/or/2024-04/03/07.md new file mode 100644 index 00000000000..4df08f1fe3b --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/03/07.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: ପରବର୍ତ୍ତୀ ଚିନ୍ତା +date: 18/10/2024 +--- + +ଏଲେନ୍ ଜି ହ୍ଇଟ ପଢନ୍ତୁ “ ଆମ ସହିତ ଇଶ୍ୱର’’ ପୃଷ୍ଠା 19–26, ଯୁଗର ଇଚ୍ଛାରେ।“ପ୍ରଭୁ ଯୀଶୁ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ, ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ପୁତ୍ର, ଅନନ୍ତକାଳରୁ ବିଦ୍ୟମାନ ଥିଲେ, ଜଣେ ଭିନ୍ନ ବ୍ୟକ୍ତି, ତଥାପି ପିତାଙ୍କ ସହିତ ଜଣେ। ସେ ଅତ୍ୟନ୍ତ ଗୌରବ ଥିଲେସ୍ୱର୍ଗର ସେ ସ୍ୱର୍ଗୀୟ ବୁଦ୍ଧିଜୀବୀମାନଙ୍କର ସେନାପତି ଥିଲେ ଏବଂସ୍ୱର୍ଗଦୂତମାନଙ୍କର ଉପାସନା ତାଙ୍କୁ ତାଙ୍କ ଅଧିକାର ଭାବରେ ଗ୍ରହଣ କଲା।ଏହା ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ଡକାୟତି ନୁହେଁ। ଯୋହନ ୮:୨୨–୨୭ ଉଦ୍ଧୃତ]“ସତ୍ୟରେ ଆଲୋକ ଏବଂ ଗୌରବ ଅଛି ଯେ ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ଜଣେ ଥିଲେଜଗତର ଭିତ୍ତିପ୍ରସ୍ତର ସ୍ଥାପନ ପୂର୍ବରୁ ପିତା ଅଛନ୍ତି। ଏହା ହେଉଛି ଆଲୋକଏକ ଅନ୍ଧକାର ସ୍ଥାନରେ ଉଜ୍ଜ୍ୱଳ, ଏହାକୁ ଇଶ୍ୱରୀୟ, ମୂଳ ସହିତ ସଜାଇଥାଏ।ଗୌରବ ଏହି ସତ୍ୟ, ନିଜେ ଅସୀମ ରହସ୍ୟମୟ, ଅନ୍ୟ ରହସ୍ୟମୟ ବ୍ୟାଖ୍ୟା କରେ।ଏବଂ ଅନ୍ୟଥା ଅସ୍ପଷ୍ଟ ସତ୍ୟ, ଯେତେବେଳେ ଏହା ଆଲୋକରେ ଆବଦ୍ଧ।ଅନୁପଯୁକ୍ତ ଏବଂ ଅବୁଝାମଣା ନୁହେଁ। ”- ଏଲେନ୍ ଜି ହ୍ଇଟ୍ ମନ୍ତବ୍ୟ, ସପ୍ତମ ଦିନର ଆଡଭେଣ୍ଟିଷ୍ଟ ବାଇବଲ ମନ୍ତବ୍ୟ, ଭଲ୍ୟୁମ୍ 5, p। 1126 + +“ଯୀଶୁ କହିଛନ୍ତି, ‘ ମୁ ଯଦି ପୃଥିବୀରୁ ଉଠେ, ତେବେ ମୁଁ ସମସ୍ତ ଲୋକଙ୍କୁ ଆକର୍ଷିତ କରିବିଯୋହନ ୧୨:୩୨ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ପାପୀଙ୍କ ନିକଟରେ ପ୍ରକାଶିତ ହେବା ଜରୁରୀ।ଜଗତର ପାପ ପାଇଁ ତ୍ରାଣକର୍ତ୍ତା ମରୁଛନ୍ତି; ଏବଂ ଆମ୍ଭେମାନେ ମେଷଶାବକକୁ ଦେଖିବା।ଇଶ୍ୱର କାଲଭରୀ କ୍ରୁଶରେ, ମୁକ୍ତିର ରହସ୍ୟ ଆରମ୍ଭ ହେଲା।ଆମ ମନକୁ ଖୋଲ ଏବଂ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ଉତ୍ତମତା ଆମକୁ ଅନୁତାପକୁ ନେଇଯାଏ।ପାପୀମାନଙ୍କ ପାଇଁ ମରିବା ସମୟରେ, ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ଏକ ପ୍ରେମ ପ୍ରଦର୍ଶନ କଲେ ଯାହା ବୁଝି ହେବ ନାହିଁ;ଏବଂ ପାପୀ ଯେପରି ଏହି ପ୍ରେମକୁ ଦେଖେ, ଏହା ହୃଦୟକୁ କୋମଳ କରେ, ପ୍ରଭାବିତ କରେ।ମନ, ଏବଂ ଆତ୍ମାରେ ସଂକୋଚନ ପାଇଁ ପ୍ରେରଣା ଦିଏ। ଯେବେ ବି ସେମାନେ [ଲୋକ] + +ସଂସ୍କାର କରିବାକୁ ଏକ ପ୍ରୟାସ କର, ଠିକ୍ କରିବାକୁ ଏକ ଆନ୍ତରିକ ଇଚ୍ଛାରୁ, ଏହା ହେଉଛି।ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ଶକ୍ତି ଯାହା ସେମାନଙ୍କୁ ଆକର୍ଷିତ କରୁଛି। ଯାହାର ଏକ ପ୍ରଭାବ।ଚେତନା ଆତ୍ମା ଉପରେ କାମ କରେ, ଏବଂ ବିବେକ ତ୍ୱରାନ୍ୱିତ ହୁଏ, ଏବଂବାହ୍ୟ ଜୀବନ ସଂଶୋଧିତ ହୋଇଛି। ଏବଂ ଯେପରି ଖ୍ରୀଷ୍ଟ ସେମାନଙ୍କୁ ତାଙ୍କ ଆଡକୁ ଦେଖିବା ପାଇଁ ଆକର୍ଷିତ କରନ୍ତି।ଯେଉଁମାନପାପରେ ଲିପ୍ତ ହୋଇଛନ୍ତି ସେମାନେ କୃଶକୁ ଦେଖିଫେରିଆସନ୍ତୁ।”- ଏଲେନ୍ ଜି ହ୍ ଇଟ୍, ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ପାଇଁ ପଦକ୍ଷେପ, pp।26, 27 + +**ଆଲୋଚନା ପ୍ରଶ୍ନ**: + +`କାହିଁକି ଯୋହନ ତାଙ୍କ ଭୂମିକାରେ ଯୀଶୁଙ୍କ ବିଷୟରେ କଥାବାର୍ତ୍ତା ଆରମ୍ଭ କରନ୍ତି?ସୃଷ୍ଟିକର୍ତ୍ତା ସୃଷ୍ଟିର ମହତ୍ତ୍ ବିଷୟରେ ଏହା ଆମକୁ କ’ଣ କହିଥାଏ? ସମସ୍ତ ଧର୍ମଶାସ୍ତ୍ରରେ ଆମର ସଠିକ୍ ହେବା କାହିଁକି ଗୁରୁତ୍ୱପୂର୍ଣ୍ଣ। ଶାସ୍ତ୍ରରେ ପ୍ରକାଶିତ ଅନନ୍ତ ପରମେଶ୍ୱରଙ୍କ ସୃଷ୍ଟିକୁ ବୁଝିବା କି?` + +`ରବିବାରର ଅଧ୍ୟୟନ ଶେଷରେ ପଚରାଯାଇଥିବା ପ୍ରଶ୍ନ ଉପରେ ଧ୍ୟାନ ଦିଅନ୍ତୁ। କ୍ରୁଶ ସହିତ କ’ଣ ହୁଏ, ଯଦି ଅନନ୍ତ ପରମେଶ୍ୱର ବିନଷ୍ଟ ପରିବର୍ତ୍ତେ ଏହାକୁ ସୃଷ୍ଟି କଲେ? ଯଦି ଯୀଶୁ ଆମର କିଛି ଥିଲେ ତେବେ ଆମେ କ’ଣ ହରାଇବା?` \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/03/info.yml b/src/or/2024-04/03/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..5cf69d65b56 --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/03/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- + title: "ପୃଷ୍ଠପଟ: ପ୍ରାରମ୍ଭିକ ବାକ୍ୟ" + start_date: "12/10/2024" + end_date: "18/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/or/2024-04/04/01.md b/src/or/2024-04/04/01.md new file mode 100644 index 00000000000..1b8b579f79c --- /dev/null +++ b/src/or/2024-04/04/01.md @@ -0,0 +1,7 @@ +--- +title: ଖ୍ରୀଷ୍ଟଙ୍କ ସାକ୍ଷୀ ମସିହ ଭାବରେ +date: 19/10/2024 +--- + +###மனன வசனம்
+> இந்தப் புஸ்தகத்தில் எழுதியிராத வேறு அநேக அற்புதங்களையும் இயேசு தமது சீஷருக்குமுன்பாகச் செய்தார். இயேசு தேவனுடைய குமாரனாகிய கிறிஸ்து என்று நீங்கள் விசுவாசிக்கும்படியாகவும், விசுவாசித்து அவருடைய நாமத்தினாலே நித்திய ஜீவனை அடையும்படியாகவும், இவைகள் எழுதப்பட்டிருக்கிறது. யோவான் 20:30, 31. + +யோவான் எதற்காக அந்தச் சுவிசேஷப் புத்தகத்தை எழுதினார்? இயேசுவின் அற்புதங்களை வலியுறுத்தவா? அல்லது இயேசுவின் குறிப்பிட்ட போதனைகளை வலியுறுத்தவா? அவர் அதை எழுதினதற்கான காரணம் என்ன? + +தான் எழுதினதற்கான காரணத்தை பரிசுத்த ஆவியின் வல்லமையாலும், ஏவுதலினாலும் யோவான் சொல்கிறார். இயேசுவின் வாழ்க்கைபற்றி அநேக காரியங்களை எழுதமுடியும் என்றும் (யோவான் 21:25), இயேசு தேவனுடைய குமாரனாகிய கிறிஸ்து என்று நீங்கள் விசுவாசிக்கும்படியாகவும், விசுவாசித்து அவருடைய நாமத்தினாலே நித்தியஜீவனை அடையும்படியாகவும்' உதவுகிற சம்பவங்களை, தான் எழுதியிருப்பதாகவும் சொல்லுகிறார். யோவான் 20:31. + +இயேசு ஆரம்பத்தில் செய்த அற்புதங்கள் சிலவற்றை யோவான் சொல்லுவதுபற்றி இந்த வாரம் பார்ப்போம். கலியாணத்தில் தண்ணீரை ரசமாக மாற்றியது, வியாதியாயிருந்த ஒருவரின் மகனைக் குணமாக்கியது, பெதஸ்தா குளத்தில் ஒருவனைக் குணமாக்கியது போன்றவை அதில் அடங்கும். + +இயேசு இந்த அற்புதங்களை 'அடையாளங்கள்' என்று அழைக்கிறார். அவற்றை வெறுமனே தெரு அடையாளங்கள் போன்றல்ல, இயேசுவை மேசியாவாகக் காட்டுகிற அற்புத அடையாளங்களாகக் காட்டுகிறார். இந்தச் சம்பவங்கள் அனைத்திலும், விசுவாசத்தோடு செயல்பட்டவர்களைப் பார்க்கலாம். நாமும் அவ்வாறே செய்யுமாறு, அவர்களது முன்மாதிரி அழைக்கிறது. + +2024, அக்டோபர் 5 வகுப்புக்காகப் படிக்கவேண்டிய பாடம் \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/01/02.md b/src/ta/2024-04/01/02.md new file mode 100644 index 00000000000..e972abd2e64 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/01/02.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: கானா ஊர் கலியாணம் +date: 29/09/2024 +--- + +`கானா ஊரில் இயேசு செய்த அடையாளம் என்ன, சீடர்கள் அவரிடத்தில் விசுவாசம் வைப்பதற்கு அது எவ்வாறு உதவியது? யோவான் 2:1-11.` + +இயேசு தண்ணீரை ரசமாக மாற்றியது சீடர்கள் அவரைப் பின்பற்றத் தீர்மானிப்பதற்கான ஆதாரமாக விளங்கியது. ஆனாலும், அவர் தேவனிடமிருந்துவந்தவர் என்பதற்கான பலத்த அடையாளமாக அது இல்லை. ஏனெனில், அவர் தேவன் என்பதைப் புரிந்துகொள்ள அவர்கள் ஆயத்தமில்லாமல் இருந்தார்கள். + +மோசே இஸ்ரவேலரின் தலைவராக இருந்தபோது, அநேக "அடையாளங்களினாலும், அற்புதங்களினாலும்" எகிப்திலிருந்து அவர்களைப் புறப்படப்பண்ணினார். உபா. 6:22; 26:8. எகிப்தியர்களிடமிருந்து இஸ்ரவேலரை விடுவிப்பதற்கு தேவன் அவரைப் பயன்படுத்தினார். (ஒருவிதத்தில், அவரை அவர்களுடைய "இரட்சகர்" எனலாம்). + +மோசேயைப்போல ஒரு தீர்க்கதரிசி வருவாரென தேவன் மோசேமூலம் தீர்க்கதரிசனம் சொன்னார். அவருக்குச் செவிகொடுக்கும்படி இஸ்ரவேலரை தேவன் கேட்டுக்கொண்டார். உபா 18:15; மத் 17:5; அப் 7:37. அந்தத் தீர்க்கதரிசி 'இயேசுவே'; யோவான் 2இல் இயேசு முதல் அற்புதத்தைச் செய்தார்; அதுவும்கூட எகிப்திலிருந்து இஸ்ரவேல் புத்திரரை விடுவித்த செயலையே சுட்டிக்காட்டியது. + +எகிப்தியர்கள் நைல் நதியை தெய்வமாகப் பார்த்தார்கள்; அது அவர்களுக்கு முக்கிய ஆதாரமாகவும் இருந்தது. வாதைகளில் ஒன்று அங்குதான் நடந்தது; அதன் தண்ணீர் இரத்தமாக மாற்றப்பட்டது. கானா ஊரில் இயேசு அதேபோன்ற ஓர் அற்புதத்தையே செய்தார்; ஆனால் தண்ணீரை இரத்தமாக மாற்றுவதற்குப் பதிலாக, ரசமாக மாற்றினார். + +யூதசுத்திகரிப்பு சடங்கிற்காக வைக்கப்பட்டிருந்த ஆறு கற்சாடிகளின் தண்ணீரில் அற்புதம் செய்யப்பட்டது; இது இந்த அற்புதத்தை இரட்சிப்புகுறித்த வேதாகமக் கருத்துகளுடன் மேலும் நெருக்கமாக்குகிறது. தண்ணீரை ரசமாக மாற்றியதையும், அது யாத்திராகம அனுபவத்திற்கு இசைவாக இருந்ததையும் குறிப்பிடுவதன்மூலம், இயேசுவை நம் இரட்சகராக யோவான் சுட்டிக்காட்டுகிறார். + +இயேசு கொடுத்த புளிக்காத ரசத்தை ருசிபார்த்த பந்திவிசாரிப்புக்காரர் என்ன நினைத்தார்? அதன் தரம் அவரை வியக்கவைத்தது; இயேசு அற்புதம் செய்தது அவருக்குத் தெரியாது, நல்ல ரசத்தைக் கடைசிவரைக்கும் வைத்திருந்ததாக நினைத்துக் கொண்டார். + +புளித்த, புளிக்காத திராடசைச் சாறுக்கான கிரேக்க வார்த்தை ஓய்னோஸ். அந்த அற்புதத்தால் உருவான ரசம் மதுவகையல்ல என்று எலன் ஜி ஒய்ட் சொல்லுகிறார். அங்கு நிகழ்ந்ததை அறிந்தவர்கள், அதுகுறித்து ஆச்சரியமடைந்தார்கள். + +`நீங்கள் இயேசுவைப் பின்பற்றுவதற்கான காரணங்கள் என்ன? பல காரணங்கள் இருக்கலாம்.` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/01/03.md b/src/ta/2024-04/01/03.md new file mode 100644 index 00000000000..d61299fba4b --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/01/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: கலிலேயாவில் இரண்டாவது அடையாளம் +date: 30/09/2024 +--- + +பூமியில் இயேசு ஊழியம் செய்த நாட்களிலெல்லாம், மக்கள் தம்மை விசுவாசிப்பதற்கு ஏதுவான அற்புதங்களைச் செய்தார். மற்றவர்களும் இயேசுவை விசுவாசிக்கும்படியாக யோவான் அந்த அற்புதங்களைப் பதிவுசெய்திருக்கிறார். + +`யோவான் 4:46-54இன் சம்பவத்தை, கலியாண விருந்தின் அற்புதத்துடன் தொடர்புபடுத்தி சுவிசேஷகர் சொல்வதற்கான காரணம் என்ன?` + +கலிலேயாவில் இயேசு செய்த இரண்டாவது அடையாளம்பற்றிச் சொல்லும்போது, கானா ஊரில் செய்த முதலாம் அடையாளத்தை யோவான் சுட்டிக்காட்டுகிறார். இயேசு செய்த அடையாளங்கள் அவர் யாரென்பதை நீங்கள் காண உதவும் என்பதே யோவானின் நோக்கம். பிறகு யோவான், 'இயேசு யூதேயாவிலிருந்து கலிலேயாவுக்குத் திரும்பிவந்தபின்பு, இது அவர் செய்த இரண்டாம் அற்புதம்' என்றும் கூறுகிறார். + +அந்தப் பிரபுவிடம் இயேசு கடினமாகப் பேசியதுபோல முதலில் தோன்றலாம். ஆனால், தன் மகனைக் குணமாக்கினால்தான் இயேசுவை நம்பமுடியும் என்கிற நிலைக்கு அந்த அதிகாரி வந்திருந்தான். இயேசு அவனது இருதயத்தை வாசித்து, அவனது மகனுடைய உயிருக்கு ஆபத்தாயிருந்த நோயைவிட அவனது ஆவிக்குரிய இருள் கொடியதெனச் சுட்டிக்காட்டுகிறார். வானத்திலிருந்து திடீர் வெளிச்சம் புறப்பட்டதுபோல, தன் ஆவிக்குரிய அந்தகாரம் தன் மகனுடைய உயிரையே பறிக்கலாம் என்பதைப் புரிந்துகொள்கிறான். + +இயேசுவே மேசியா என்பதை நிரூபிக்கிற பண்புகள் அற்புதங்களுக்கு இல்லை என்பதை அறிவது முக்கியம். மற்றவர்களும் அற்புதங்கள் செய்திருக்கிறார்கள். அவர்களில் சிலர் மெய்யான தீர்க்கதரிசிகள், மற்றவர்கள் பொய்யானவர்கள். இயற்கைக்கு அப்பாற்பட்ட ஆற்றல்கள் இருப்பதை அற்புதங்கள் வெளிப்படுத்துகின்றன; அற்புதங்களை தேவன்தாம் செய்திருக்கவேண்டும் என்பதில்லை. (சாத்தானால் 'அற்புதங்களைச்' செய்யமுடியும்; 'அற்புதங்கள்' என்றாலே, இயற்கைக்கு அப்பாற்பட்ட செயல்கள் என்று அர்த்தம்). + +அந்தப் பிரபு வியாகுலத்தோடு இயேசுவின் காலில் விழுந்து, தனக்கு இரங்கி, தன் மகனைக் குணமாக்க வேண்டினான். அதற்கு இயேசுவின் பதில் நம்பிக்கையளிப்பதாக இருந்தது. 'நீ போகலாம், உன் குமாரன் பிழைத்திருக்கிறான்' என்றார். யோவான் 4:50. 'பிழைத்திருக்கிறான்' என்று நிகழ்காலத்தில் உள்ளது. இதை 'எதிர்காலத்திற்குரிய நிகழ்காலம்' என்பார்கள்; எதிர்கால நிகழ்வு ஒன்றை ஏற்கனவே நிகழ்ந்துவிட்டதுபோல உறுதியாகச் சொல்லுவதாகும். அவன் உடனடியாக வீட்டிற்குச் செல்லவில்லை; மாறாக இயேசுவை விசுவாசித்து, அடுத்தநாளில்தான் வீட்டிற்குச் சென்றான்; இயேசு அந்த வார்த்தைகளைச் சொன்ன சமயத்திலேயே தன் மகன் ஜுரம் நீங்கி குணமானதை அறிந்துகொண்டான். இயேசுவில் விசுவாசம் வைப்பதற்கு எவ்வளவு வல்லமையான காரணம் இது! + +`ஏதாவது அற்புதத்தைக் காணும்போது, அது தேவன் செய்ததென உறுதிப்படுத்துவதற்குமுன் வேறு என்ன நிபந்தனையையும் கவனிக்கவேண்டும்?` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/01/04.md b/src/ta/2024-04/01/04.md new file mode 100644 index 00000000000..2fc805f28ed --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/01/04.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: பெதஸ்தா குளத்தருகே அற்புதம் +date: 01/10/2024 +--- + +யோவான் பதிவுசெய்கிற அடுத்த அடையாளம் பெதஸ்தா குளத்தருகே நடந்த ஒன்று. யோவான் 5:1-9. அந்தக் குளத்தின் தண்ணீரை ஒரு தூதன் கலக்குவதாகவும், முதன்முதலாக உள்ளே இறங்குகிற வியாதியஸ்தன் குணமாவான் என்றும் நம்பப்பட்டது. எனவே அடுத்தமுறை தண்ணீர் கலக்கப்படும்போது எப்படியாவது குணமாகிவிட வேண்டுமென்று ஏராளமான வியாதியஸ்தர்கள் அந்தக் குளத்தின் மண்டபங்களில் குவிந்திருந்தார்கள். இயேசு எருசலேமுக்குச் சென்றார்; அந்தக் குளத்தை அவர் கடந்துசெல்கையில், அங்கே காத்திருந்த கூட்டத்தாரைப் பார்த்தார். + +அது எத்தகைய காட்சியாக இருந்திருக்க வேண்டும்! எத்தனை நாள் காத்திருந்தாலும் குணமாக வாய்ப்பே கிடைக்காமல் போகிற சிலர் அங்கே இருந்திருக்கலாம். இயேசுவுக்கு எப்படிப்பட்ட வாய்ப்பு அது! + +`அந்தக் குளத்தருகே இருந்த அனைவருமே குணமாகத்தான் விரும்பியிருப்பார்கள். யோவான் 5:1-9. ஆனால் இயேசு அந்தத் திமிர்வாதக்காரனிடம் குணமாக விரும்புகிறாயா என்று ஏன் கேட்டார்? யோவான் 5:6.` + +வெகுகாலம் வியாதிப்பட்ட நிலையிலேயே இருக்கிற ஒருவருக்கு அது இயல்பான வாழ்க்கையாக மாறியிருக்கும். அந்த வியாதி நீங்குவது சிலசமயம் அசௌகரியமாகக்கூடத் தெரியலாம். அவன் குணமாக விரும்பியது அவனது பதிலில் தெரிகிறது. ஆனால் அவனது கால்களை உண்டாக்கியவர் அவனுக்கு முன்பாக நிற்கிறார்; அவனோ தவறான இடத்தில் குணமாகுதலைத் தேடினான். தன்னிடம் பேசுகிறவர் யாரென அவனுக்குத் தெரியவில்லை; ஆனாலும் குணமான பிறகு, இயேசு விசேஷமானவர் என்பதை அவன் புரிந்துகொள்ளத் தொடங்கியிருப்பான். + +'தம்மில் விசுவாசம் வைக்கும்படி அந்த வியாதியஸ்தனிடம் இயேசு கேட்க வில்லை. "எழுந்திரு, உன் படுக்கையை எடுத்துக்கொண்டு நட" என்று மட்டுமே சொல்லுகிறார். அந்த வார்த்தையில் அவனுக்கு விசுவாசம் உண்டானது. ஒவ்வொரு நரம்பும் தசையும் புத்துயிர் பெற்றன; முடங்கியிருந்த கைகால்கள் ஆரோக்கியமாகச் செயல்பட ஆரம்பித்தன. கேள்வியின்றி கிறிஸ்துவின் கட்டளைக்குக் கீழ்ப்படியச் சித்தங்கொண்டான்; அவனது சித்தத்திற்கு அவனது எல்லாத் தசைகளும் இணங்கின. துள்ளியெழுந்து, சுறுசுறுப்பாக மாறினான். தெய்வீக உதவி கிடைக்குமென இயேசு அவனுக்கு எந்த நிச்சயமும் கொடுக்கவில்லை. அவன் சந்தேகித்து, தாமதித்து, தான் குணமாகவிருந்த ஒரே வாய்ப்பையும் வீணடித்திருக்கலாம். ஆனால் கிறிஸ்துவின் வார்த்தையை விசுவாசித்தான்; அதன்படி செயல் பட்டதால் பெலனைப் பெற்றுக்கொண்டான்.'–Ellen G. White, The Desire of Ages, pp. 202, 203. + +`இயேசு பிறகு அவனை தேவாலயத்தில் கண்டு, 'இதோ, நீ சொஸ்தமானாய், அதிக கேடான தொன்றும் உனக்கு வராதபடி இனிப் பாவஞ்செய்யாதே' என்று சொன்னார். யோவான் 5:14. வியாதிக்கும் பாவத்திற்கும் இடையேயுள்ள தொடர்பு என்ன? எல்லா வியாதிகளுமே குறிப்பிட்ட சில பாவங்களால் வருவதில்லை என்பதைப் புரிந்துகொள்வது ஏன் முக்கியம்?` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/01/05.md b/src/ta/2024-04/01/05.md new file mode 100644 index 00000000000..ec25be0b0fc --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/01/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: கடின இருதயங்கள் +date: 02/10/2024 +--- + +அடையாளங்கள், அற்புதங்கள் போன்றவை தேவனிடமிருந்துதான் வரவேண்டிய அவசியமில்லை. ஆனால், அவை தேவனிடமிருந்து வந்தால், அவற்றைப் புறக்கணிப்பது ஆபத்தானது. + +`இயேசுவையும் அவர் செய்த அற்புதத்தையும் மதத்தலைவர்கள் இருதயக் கடினத்துடன் அணுகியதுடன் ஒப்பிடும்போது, என்ன பாடங்களைக் கற்றுக்கொள்ளலாம்? யோவான் 5:10-16.` + +குணமாக்கப்பட்டவனிடம் இயேசு தம்மை வெளிப்படுத்தியபிறகு, இயேசுவே தன்னைக் குணமாக்கினார் என்று மதத்தலைலவர்களிடம் சொன்னான். உண்மையிலேயே அதற்காக அவரைத் துதித்திருக்கவேண்டும், மாறாக அந்தத் தலைவர்கள், 'அவரைத் துன்பப்படுத்தி, அவரைக் கொலைசெய்ய வகை தேடினார்கள்'. யோவான் 5:16. + +அவசர நிலையில்மட்டுமே ஓய்வுநாளில் குணமாக்குவது அனுமதிக்கப் பட்டிருந்தது. அவன் 38 வருடங்கள் வியாதிப்பட்டிருந்தான்; எனவே அவன் அவசரநிலை நோயாளி அல்ல. மேலும், அவன் படுக்கையை எடுத்துக்கொண்டு நடக்கவேண்டிய அவசியம் என்ன? தேவனிடமிருந்து அப்படியொரு அற்புதத்தைச் செய்ய வல்லமையைப் பெற்ற ஒருவர், ஓய்வுநாளில் படுக்கையை எடுத்துக்கொண்டு நடக்கலாமா கூடாதா என்பதை அறிந்திருக்க மாட்டாரா? ஆனால் மனிதன் உண்டாக்கின சட்டதிட்டங்களையும் தாண்டி, ஆழமான வேதாகமச் சத்தியங்களை அவர்கள் கண்டுகொள்ளவேண்டுமென்று இயேசு விரும்பினார்; ஏனென்றால் சில விஷயங்களில் அந்தச் சட்டதிட்டங்கள்மூலம் மெய்யான விசுவாசத்தை முடக்கியிருந்தார்கள். + +`ஆதாரமிருந்தும் உணரமுடியாத அளவுக்கு மக்கள் எவ்வளவு கடினமாக மாறக்கூடும் என்பதுபற்றி பின்வரும் சம்பவங்கள் சொல்லுவது என்ன? யோவான் 9:1- 16; மாற்கு 3:22, 23; மத் 12:9-14.` + +இந்த மதத்தலைவர்கள் எவ்வாறு இவ்வளவு குருடர்களாக இருந்திருக்க முடியும்? அவர்களுடைய சீர்கேடான இருதயங்களும், மேசியா அவர்களை அப்போதே ரோமர்களிடமிருந்து விடுவிப்பாரென்கிற தவறான நம்பிக்கையும், அதிகார ஆசையும், தேவனிடம் தங்களை அர்ப்பணிக்காததுமே காரணம். இவை அனைத்தும்தான் அவர்களுக்கு முன்னிருந்த சத்தியத்தை அவர்கள் புறக்கணிக்கச் செய்தன. + +`யோவான் 5:38-42இல் இயேசு எதைக் குறித்து எச்சரிக்கிறார்? அதிலிருந்து என்ன புரிகிறது? அதாவது, நம்மிடமுள்ள எந்தக் காரியம் நாம் சத்தியங்களைக் கண்டு, அவற்றை நம் வாழ்க்கையில் பயன்படுத்தாதபடி செய்யலாம்?` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/01/06.md b/src/ta/2024-04/01/06.md new file mode 100644 index 00000000000..936f553fa70 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/01/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: இயேசுவின் உரிமைக்கோரிக்கைகள் +date: 03/10/2024 +--- + +பெதஸ்தாகுள அற்புதம் இயேசு யாரென்பதை வலியுறுத்திக் காட்ட யோவானுக்கு நல்ல சந்தர்ப்பத்தைக் கொடுக்கிறது. அந்த அற்புதத்தை விவரிக்க ஒன்பது வசனங்களையும், அந்த அற்புதத்தைச் செய்தவரை விவரிக்க சுமார் 40 வசனங்களையும் செலவிடுகிறார். + +`இயேசு ஓய்வுநாளில் அற்புதம் செய்ததற்காக அவரை ஏன் துன்பப்படுத்தினார்கள்? யோவான் 5:16-18.` + +இயேசு ஓய்வுநாளை மீறினதுபோல யோவான் 5:18 இருப்பது சற்று அசௌகரியமாகத் தெரியலாம். ஆனால் யோவான் 5:16-18ஐ ஆராய்ந்தால், ஓய்வுநாளில் தாம் செய்த 'கிரியை' தம் பிதாவோடு தமக்குள்ள உறவோடு இசைவானது என்று அங்கே சொல்லுகிறார். தேவன் ஓய்வுநாளில் பிரபஞ்சத்திற்குச் செய்ய வேண்டிய நன்மைகளைச் செய்யாமல் இருப்பதில்லை. இயேசு ஓய்வுநாளில் செய்த செயல், தமது தெய்வீகதன்மைபற்றி அவர் உரிமைகோருவதை நிரூபிப்பதாகவும் இருந்தது. இயேசு ஓய்வுநாளை மீறினார், தம்மை தேவனுக்குச் சமமாகக் கூறினார் என்பதின் அடிப்படையில் மதத்தலைவர்கள் அவரை உபத்திரவப்படுத்தினார்கள். + +`இயேசு மெய்யாகவே யாரென்று தலைவர்கள் காண உதவும்படி இயேசு சொன்னது என்ன? அதற்கு அப்போது அவர் செய்திருந்த அற்புதம் எவ்வாறு வல்லமையாகச் சான்றளித்திருந்தது? யோவான் 5:19-47.` + +இயேசு தம் செயல்களை மூன்று நிலைகளில் உறுதிப்படுத்துகிறார். முதலாவது, பிதாவோடு தமக்குள்ள நெருங்கிய உறவை விவரிக்கிறார். யோவான் 5:19-30. மரித்தோரை நியாயந்தீர்க்கவும் எழுப்பவும் தாம் வல்லமையைப் பெற்றிருக்கிற அளவுக்குத் தாமும் பிதாவும் இசைந்து செயல்படுவதாக இயேசு சுட்டிக்காட்டுகிறார். யோவான் 5:25-30. + +இரண்டாவது, இயேசு தமக்கு ஆதரவாக அடுத்தடுத்து நான்கு 'சாட்சிகளை' அழைக்கிறார். அதாவது, யோவான் ஸ்நானன் (யோவான் 5:31-35), இயேசு செய்கிற அற்புதங்கள் (யோவான் 5:36), பிதா (யோவான் 5:37,38), வேதவாக்கியங்கள் (யோவான் 5:39). இந்தச் 'சாட்சிகள்' ஒவ்வொன்றும், இயேசுவுக்கு சாதகமாகச் சாட்சியளிக்கின்றன. + +இறுதியாக, யோவான் 5:40-47இல், தம்மைக் குற்றஞ்சாட்டுகிறவர்கள் தங்களைத் தாங்களே குற்றவாளிகளாக்குவதை இயேசு விளக்குகிறார்; தம்முடைய ஊழியத்தையும் அவர்களுடைய சுயநாட்ட மனநிலையையும் வேறுபடுத்திக் காட்டுகிறார். அவர்கள் நம்பிக்கை வைத்திருக்கிற மோசேயே அவர்களைக் குற்றஞ்சாட்டுவான் என்கிறார். யோவான் 5:45-47. + +`கிறிஸ்துவிடம் முற்றிலும் அர்ப்பணிக்காமல், சரியான உபதேசங்களை அறிந்திருப்பதுதான் தேவனை விசுவாசிப்பது என்கிற கண்ணிக்குள் சிக்காமல் எவ்வாறு கவனமாக இருக்கலாம்? உங்கள் பதிலை ஓய்வுநாள் வகுப்பில் கலந்தாலோசியுங்கள்.` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/01/07.md b/src/ta/2024-04/01/07.md new file mode 100644 index 00000000000..8f51fa35a04 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/01/07.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: மேலும் படிக்க +date: 04/10/2024 +--- + +'இயேசு அந்தத் திமிர்வாதக்காரனுக்கு தெய்வீக உதவி குறித்து எந்த நிச்சயமும் கொடுக்கவில்லை. அவன் சந்தேகித்து, தாமதித்து, தான் குணமாவதற்கான ஒரே வாய்ப்பையும் இழந்திருக்கலாம். ஆனால் அவன் கிறிஸ்துவின் வார்த்தையை விசுவாசித்தான்; அதன்படி செயல்பட்டதால் பெலத்தைப் பெற்றான். + +'அதே விசுவாசத்தால் நாமும் ஆவிக்குரிய சுகத்தைப் பெறலாம். பாவத்தால் தேவனுடைய ஜீவனை வேண்டாமெனத் தள்ளிவிட்டோம். நம் ஆத்துமாக்கள் முடமாகிவிட்டன. அந்த வியாதியஸ்தனால் நடக்கமுடியாமல் இருந்ததுபோல, நம்மில்நாமே பரிசுத்தமான வாழ்க்கை வாழ, திறனற்றிருக்கிறோம். ... நம்பிக்கையிழந்த, போராட்டத்திலுள்ள இந்த நபர்கள் மேலே நோக்குவார்களா? இரட்சகர் தம் இரத்தத்தால் விலைகொடுத்து வாங்கினவர்களை நோக்கி, சொல்லமுடியாத கனிவோடும் இரக்கத்தோடும் ' 'நீங்கள் குணமடைவீர்களாக" என்கிறார். நீங்கள் ஆரோக்கியமும் சமாதானமும் பெற்றவர்களாக எழுந்திருக்கக் கட்டளையிடுகிறார். நீங்கள் முற்றிலும் குணமானதாக உணருகிற வரையிலும் காத்திருக்க வேண்டாம். அவரது வார்த்தையை விசுவாசியுங்கள், அது நிறைவேறும். கிறிஸ்துவின் பக்கத்தில் இருக்க விரும்புகிறவர்கள். அவரைச் சேவிக்க விரும்புங்கள்; அவரது வார்த்தையின்படி செயல்படும்போது, அவரது பெலத்தைப் பெறுவீர்கள். நீண்டகாலம் ஈடுபட்டதால் உங்கள் ஆத்துமாவையும் சரீரத்தையும் கட்டிப்போடுகிற தீவிர சிற்றின்பம், தீயப்பழக்கம் எதுவாக இருந்தாலும், அதிலிருந்து விடுவிக்க கிறிஸ்து ஆசைப்படுகிறார், ஏங்குகிறார். "பாவங்களினால் மரித்த" ஆத்துமாவுக்கு உயிர்கொடுப்பார். எபே 2:1. பெல வீனத்தாலும், மோசமான சூழலாலும், பாவச்சங்கிலிகளாலும் சிறைப்படுத்தப்பட்டுள்ளவரை விடுவிப்பார்'.1 + +'தேவதூஷணக் குற்றச்சாட்டை இயேசு மறுத்தார். நீங்கள் என்னைக் குற்றஞ்சாட்டுகிற கிரியையைச் செய்வதற்கான அதிகாரம், நான் தேவ குமாரன் என்பதே; இயல்பிலும் சித்தத்திலும் நோக்கத்திலும் அவர் தேவனுடன் ஒன்றுபட்டிருக்கிறார் என்று சொன்னார்.'2 + +**கலந்துரையாடக் கேள்விகள்** + +`இந்த வாரப்பாடத்தைத் தியானியுங்கள். இந்தக் குணமாக்குதல்களைச் சாத்தியமாக்கினது விசுவாசம்தான். மாறாக தலைவர்கள், சந்தேகம்-அவநம்பிக்கையின் ஆபத்துக்களை வெளிப்படுத்தினார்கள். கேள்விகளையும் (இது எல்லாருக்கும் இருப்பது) சந்தேகத்தையும் குழப்பக்கூடாது? இரண்டும் ஏன் ஒன்றல்ல, இரண்டுக்கும் இடையே உள்ள வித்தியாசத்தை அறிந்திருப்பது ஏன் முக்கியம்?` + +`வியாழக்கிழமை கடைசிக் கேள்வியைப் பாருங்கள். செவந்த்-டே அட்வென்டிஸ்டுகளாகிய நாம் இந்த ஆபத்துபற்றி ஏன் குறிப்பாக கவனமாக இருக்கவேண்டும்? சரியான ஓய்வுநாளை அறிந்திருப்பதும் கைக்கொள்வதும் அல்லது அல்லது மரித்தோரின் நிலையை அறிந்திருப்பதும் எவ்வளவுதான் முக்கியமாக இருந்தாலும், இந்த சத்தியங்கள் ஏன் நம்மை இரட்சிப்பதில்லை? எது நம்மை இரட்சிக்கிறது. ஏன்?` + +`யோவான் 5:47ஐ கவனமாக வாசியுங்கள். இயேசு இங்கே எச்சரித்ததுபோல இன்று பலர் எவ்வாறு உலகளாவிய ஜலப்பிரளயத்தையும் அல்லது ஆறுநாள் சிருஷ்டிப்பையும் மறுக்கிறார்கள்?` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/01/info.yml b/src/ta/2024-04/01/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..e08a60da988 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/01/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- + title: "வழியைக் காட்டுகிற அடையாளங்கள்" + start_date: "28/09/2024" + end_date: "04/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/01/inside-story.md b/src/ta/2024-04/01/inside-story.md new file mode 100644 index 00000000000..0362bfc2365 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/01/inside-story.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: மிஷன் கதை +date: 04/10/2024 +--- + +### முகாம் கூடாரத்தில் கலக்கம் + +_ஆண்ட்ரூ மெக்செஸ்னீ_ + +தென்மேற்கு அலாஸ்காவில் செவந்த்-டே அட்வென்டிஸ்ட் கோடை முகாம் நடைபெற்றது; அலாஸ்காவைச் சேர்ந்த எட்டு பழங்குடி பெண்கள் அங்கிருந்த கூடாரத்தில் இரவு படுப்பதற்காக ஆயத்தமாகிக் கொண்டிருந்தார்கள். அப்போது இனம்புரியாத அச்சம் காணப் பட்டது. கூடாரத்திலிருந்த இரண்டு ஆலோசகர்களும் அதை உணர்ந்தார்கள். ஏதோ தீமை, ஆபத்து நேரிடுவதுபோல இருந்தது. + +ஒரு ஆலோசகர் ரேச்சல்; 21 வயது; அவருக்கு பயங்கர களைப்பாக இருந்தது; தூங்க முடியவில்லை. தீயதூதர்களின் செயல்பாடு அதிகமாக இருந்ததை உணர்ந்தார். கூடாரத்திலிருந்த எட்டு வாலிபப்பெண்களை நினைத்தபோது கலக்கமாக இருந்தது. அவர்களில் பலர் அத்துமீறலுக்கும், சுயதீங்குக்கும், போதைப்பொருட்களுக்கும் ஆளானவர்கள். ஒரு பெண்ணுடைய மாமா ஒரு ஷாமனாக இருந்தார். + +ரேச்சல் எழுந்து விளக்கை ஏற்றினார். ஆகஸ்ட் மாதத்தில், அலஸ்காவில் கோடைகாலம்கூட கடும் குளிராக இருக்கும். இயேசுவைப் போற்றிப் பாடினார். கூச்சசுபாவம் உடையவர் என்பதால் பொதுவாக அவர் அப்படி பாடுவதில்லை. ஆனால் பாடல் தானாக வந்தது. பாடிக்கொண்டே ஒவ்வொரு பெண்ணிடமும் சென்று, அவருக்காக ஜெபித்தார். இறுதியாக அந்தப் பெண்கள் தூங்கினார்கள். + +அதன்பிறகு, ஒவ்வொரு நாள் இரவும் ரேச்சல் அந்தப் பெண்களுடன் சேர்ந்து பாடல் பாடி, ஜெபித்தார். ஒரு இரவில், அவ்வாறு அவர் அந்தப் பெண்களைச் சந்தித்து வருகையில், ஒரு பெண்ணிடம், ஏதாவது ஜெப விண்ணப்பம் இருக்கிறதா என்று கேட்டார். "ஆம், நான் பாதுகாப்பாக இருப்பதற்கு ஜெபியுங்கள்" என்றாள். "எதிலிருந்து பாதுகாப்பு வேண்டுமமுந்தின நாள் இரவில் யாரோ ஒருவர் தன் கழுத்தை நெரித்ததாகச் சொன்னாள். அவளால் மூச்சுவிட முடியவில்லை; அப்போது பிரகாசமான ஓர் ஒளி தோன்றியதால், அவள் கழுத்தை நெரித்த உருவம் மறைந்தது. அந்தப் பிரகாசமான ஒளியல் ஒரு தூதன் தோன்றி, 'பயப்படாதே' என்று சொன்னார். உடனே அவளுக்குள் சமாதானம் வந்தது. நன்றாகத் தூங்கினாள். அதுபற்றி அவள் யாரிடமும் சொல்லவில்லை; இப்போது ரேச்சலிடம் சொன்னாள். + +அவளுக்காக ரேச்சல் ஜெபித்தபோது, அந்தக் கோடை முகாமில், இயேசுவைப் பற்றி அறிந்துகொள்ள அதிகமாக விரும்பினாள். பொதுவாக அவள் யாரிடமும் அதிகமாகப் பேசுவதில்லை. ஆனால் அவளது இருதயத்தில் ஒரு விதை ஊன்றப்பட்டது. அடுத்த வருடத்திலும் அவள் பயிற்சிக்காக அந்த முகாமிற்கு வந்தபோது மிகவும் மகிழ்ச்சியாக இருந்தது. + +ரேச்சல் கார்லே, அலாஸ்காவிலுள்ள ஸிட்காவில் ஒரு அட்வென்டிஸ்ட் பள்ளியில் ஆசிரியையாகப் பணியாற்றுகிறார்; போலரிஸ் முகாமில் ஒரு தன்னார்வலராகவும் பணி யாற்றுகிறார்; அந்த முகாமில்தான் நன்மைக்கும் தீமைக்கும் இடையே நடக்கிற போராட்டத்தை கண்கூடாகப் பார்த்தார். "போலரிஸில் வேலை செய்தபோதுதான் இயேசுவை அறியாத பலர் அமெரிக்காவில் இருப்பதை அறிந்துகொண்டேன். இந்த முகாமில் வேலை செய்தபோதுதான் ஆசிரியையாக வேண்டுமெனத் தீர்மானித்தேன்" என்று சொன்னார். \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/02/01.md b/src/ta/2024-04/02/01.md new file mode 100644 index 00000000000..721a3c3105d --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/02/01.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: தெய்வத்தன்மையின் அடையாளங்கள் +date: 05/10/2024 +--- + +### இவ்வார ஆராய்ச்சிக்கு +யோவான் 6:1-15; ஏசா 53:4-6; 1 கொரி. 5:7; யோவான் 6:26-36; யோவான் 9:1-41; 1 கொரி 1:26-29; யோவான் 11. + +>மனன வசனம்
+> இயேசு கிறிஸ்து நித்தியக்குமாரன், பிதாவுக்கு சமமானவர், எதிலிருந்தும் உருவாகாதவர், சிருஷ்டிக்கப்படாதவர் என்று வேதாகம் தெளிவாகச் சொல்லுகிறது. இயேசுதாம் சிருஷ்டிக்கப்பட்ட அனைத்தையும் சிருஷ்டித்தவர். யோவான் 1:1-3. + +எனவே இயேசு சதாகாலங்களிலும் இருக்கிறவர்; அவர் இல்லாத காலமென்று எதுவுமில்லை. இயேசு இந்த உலகத்திற்கு வந்து, நம் மனிதத்தன்மையைத் தரித்திருந்தாலும், அவரிடம் எப்போதுமே தெய்வத்தன்மை இருந்தது. குறிப்பிட்ட சில சமயங்களில் தம் தெய்வத்தன்மையை வெளிப்படுத்துகிற வகையில் இயேசு பேசினார், செயல்பட்டார். + +யோவான் இந்தச் சத்தியத்தின் முக்கியத்துவத்தை அறிந்திருந்ததால், இயேசுவின் அற்புதங்கள் சிலவற்றைச் சொல்லும்போது, அவரது தெய்வத் தன்மையைச் சுட்டிக்காட்ட அவற்றைப் பயன்படுத்தினார். இயேசு தம் தெய்வீகத் தன்மையை வெளிப்படுத்தின வார்த்தைகளைப் பேசினது மட்டுமல்லாமல், தம் தெய்வீகத்தன்மையை வெளிப்படுத்தின கிரியைகளைச் செய்து தம் வார்த்தைகளை நிரூபித்தார். + +இயேசுவினுடைய தெய்வீகத்தன்மையின் மிகப்பெரிய அடையாளங்களில் மூன்றை இந்த வாரப் பாடத்தில் பார்ப்போம். அந்தச் சம்பவம் ஒவ்வொன்றிலும், சிலர் அந்த அற்புதத்தை விசுவாசிக்கவில்லை அல்லது அதன் முக்கியத்துவத்தை உணரவில்லை. சிலர், அதைக் காரணம்காட்டி இயேசுவை விட்டு விலகினார்கள்; சிலர் அவரைக் கொல்ல சதித்திட்டம் போட்டார்கள். வேறு சிலர், இயேசுவே மேசியாவென நம்புகிற தருணமாக்கினார்கள். + +2024, அக்டோபர் 12 வகுப்புக்காகப் படிக்கவேண்டிய பாடம் \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/02/02.md b/src/ta/2024-04/02/02.md new file mode 100644 index 00000000000..091dfe887bf --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/02/02.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: ஐயாயிரம் பேரைப் போஷித்தல் +date: 06/10/2024 +--- + +இயேசு 5000 பேரைப் போஷித்த சமயம் பஸ்கா பண்டிகையின் சமயமாக இருந்ததை யோவான் குறிப்பிட்டுச் சொல்லுகிறார். யோவான் 6:4,5. எகிப்திலிருந்து இஸ்ரவேலரை விடுவித்ததை நினைவுகூருகிற வகையில் பஸ்கா கொண்டாடப்பட்டது. தலைப்பிள்ளை அடிக்கப்படாமல் இருக்க பஸ்கா ஆடு அடிக்கப்பட்டது. அந்தப் பலி நமக்காக இயேசு மரிக்கவிருந்ததைச் சுட்டிக்காட்டியது. நம் பாவங்கள் நிமித்தம் நாம் பெறத் தகுதியான தண்டனை சிலுவையில் இயேசுவின்மீது விழுந்தது. நம் பஸ்கா ஆடாகிய இயேசு, நமக்காக அடிக்கப்பட்டார். 1கொரி 5:7. + +'மீறுதலின் அக்கிரமத்தைச் சுமந்தார்; அவரது பிதாவின் முகம் மறைக்கப்பட்டது; அதனால் அவரது இருதயம் நொருங்கி, அவரது ஜீவனே போனது. பாவிகள் மீட்கப்படும்படி இந்தப் பலி ஏறெடுக்கப்பட்டது'.1 + +`யோவான் 6:1-14இல், இயேசுவுக்கும் மோசேக்கும் இடையே என்ன ஒற்றுமைகளைக் காணமுடிகிறது? அதாவது, இங்கு இயேசு செய்த என்ன விஷயம், அவர்களது முன்னோர்கள் மோசேயின் ஊழியத்தின்மூலம் பெற்றுக்கொண்டதை மக்களில் நினைவுப்படுத்தியிருக்கவேண்டும்?` + +இந்தச் சம்பவத்தின் பல விபரங்கள், யாத்திராகமத்திலுள்ள மோசேயின் சம்பவத்திற்கு ஒத்திருக்கின்றன. பஸ்கா பண்டிகையின் சமயமானது (யோவான் 6:4), எகிப்திலிருந்து கிடைத்த மாபெரும் விடுதலையைச் சுட்டிக்காட்டுகிறது. இயேசு மலையின்மேல் ஏறினார் (யோவான் 6:3), அங்கே மோசே சீனாய் மலைமேல் சென்றார். இயேசு பிலிப்பைச் சோதித்தார் (யோவான் 6:5,6), இஸ்ரவேலர்கள் வனாந்தரத்தில் சோதிக்கப்பட்டார்கள். அப்பங்களைப் பெருகச்செய்தார் (யோவான் 6:11), அங்கே மன்னா கொடுத்தார். மீதியான உணவைச் சேர்த்தார்கள் (யோவான் 6:12), அங்கே இஸ்ரவேலர்கள் மன்னாவைச் சேகரித்தார்கள். மீதியான துணிக்கைகளை பன்னிரண்டு கூடைகள் நிரப்பினார்கள் (யோவான் 6:13), இஸ்ரவேலரின் கோத்திரங்கள் பன்னிரண்டு. இயேசுவை உலகத்திற்கு வருகிறவரான தீர்க்கதரிசி என மக்கள் சொன்னார்கள் (யோவான் 6:14), மோசே தன்னைப் போல ஒரு 'தீர்க்கதரிசி' எனச் சொன்னார். உபா 18:15. இவை அனைத்தும் இயேசுவை தம் மக்களை விடுவிக்க வந்த புதிய மோசேயாகச் காட்டுகின்றன. + +எனவே இயேசு அடையாளங்களையும் அற்புதங்களையும் செய்தது மட்டுமல்லாமல், யூதர்களுக்கு விசேஷித்த அர்த்தமுடைய அடையாளங்களையும் அற்புதங்களையும் செய்ததை யோவான் காட்டுகிறார். உண்மையில், தம்முடைய தெய்வீகத்தன்மையை அவர்களுக்குச் சுட்டிக்காட்டுகிறார். + +`இயேசு தேவனுடைய ஆட்டுக்குட்டி என்கிற மாபெரும் சத்தியம்பற்றி ஏசா 53:4-6, 1பேதுரு 2:24 வசனங்கள் சொல்லுவது என்ன? இந்த உண்மையில் அவரது தெய்வீகதன்மை எவ்வாறு சம்பந்தப்பட்டிருக்கிறது, இந்தச் சத்தியம் ஏன் நாம் அறிந்துகொள்ள வேண்டியதிலேயே மிகவும் முக்கியமான சத்தியமாக இருக்கிறது?` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/02/03.md b/src/ta/2024-04/02/03.md new file mode 100644 index 00000000000..374bb463b06 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/02/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: 'மெய்யாகவே இவர் தீர்க்கதரிசி' +date: 07/10/2024 +--- + +`இயேசுவின் அற்புதத்திற்கு மக்களின் எதிர்வினை என்ன, தாம் யாரென்பதுபற்றிப் போதிக்க அதை இயேசு எவ்வாறு பயன்படுத்தினார்? யோவான் 6:14,15,26–36.` + +ரோம சாம்ராஜ்யத்தின் அடக்குதல்களிலிருந்து தங்களை விடுவிக்கக்கூடிய ஒரு பூலோக மேசியாவை யூதேயர்கள் எதிர்பார்த்தார்கள். போர் மூண்டால் எழுகிற இரண்டு பெரிய பிரச்சினை, படைகளுக்கு உணவளிப்பதும், காயப்பட்டோர் மற்றும் மரித்தோர் சம்பந்தப்பட்ட நடவடிக்கைகளை எடுப்பதுமாகும். இயேசு தம் அற்புதங்ககளில், இரண்டையும் தம்மால் செய்யமுடியுமெனக் காண்பித்தார். + +ஆனால் இயேசு அதற்காக வரவில்லை; அவர் அற்புதம் செய்ததற்கான நோக்கமும் அதுவல்ல. மாறாக, 5000 பேரை அவர் போஷித்த சம்பவமானது, இயேசுவே ஜீவ அப்பம், தேவன்தாமே பரலோகத்திலிருந்து வந்தார் என்பதை எடுத்துக்காட்டுவதற்கே. 'ஜீவ அப்பம் நானே, என்னிடத்தில் வருகிறவன் ஒருக் காலும் பசியடையான்' என்று சொன்னார். யோவான் 6:35. + +யோவான் சுவிசேஷத்தில் 'நானே' என்று வருகிற ஏழு அறிக்கைகளில் இது முதலாவது; பின்வரும் பயனிலைப் பகுதிகளுடன் 'நானே' எனும் வார்த்தை வருகிறது. அதாவது நானே, 'ஜீவ அப்பம்' யோவான் 6:35; 'உலகிற்கு ஒளி', யோவான் 8:12; 'வாசல்', யோவான் 10:7, 9; 'நல்ல மேய்ப்பன்', யோவான் 10:11, 14; 'உயிர்த்தெழுதலும் ஜீவனும்', யோவான் 11:25; 'வழியும் சத்தியமும் ஜீவனும்', யோவான் 14:6; 'மெய்யான திராட்சச்செடி' யோவான் 15:1,5 போன்றவை. இவை ஒவ்வொன்றும் இயேசுவைப் பற்றின ஒரு முக்கிய சத்தியத்தைச் சுட்டிக்காட்டுகின்றன. 'நானே' எனும் அறிக்கைகள் யாத்திராகமம் 3 ஐக் குறிப்பிடுகின்றன; அங்கு மோசேயிடம் தேவன் தம்மைப் பற்றி 'இருக்கிறேன் என்பவர்' என்று கூறினார். ஒப்பிடவும் யோவான் 8:58. இயேசுதாம் இருக்கிறேன் என்பவர். ஆனால் மக்கள் இதை கவனிக்க மறந்துவிட்டார்கள். + +'இருதயத்தில் திருப்தியடையாதவர்களாக, இயேசுபல அற்புதமான கிரியைகளைச் செய்யமுடியுமானால், "அவரால் தம் மக்கள் அனைவருக்கும் ஆரோக்கியமும் பலமும் செல்வமும் கொடுக்கமுடியாதா, அவர்களை அடக்குபவர்களிட மிருந்து விடுவிக்கமுடியாதா, அவர்களுக்கு அதிகாரத்தையும் கனத்தையும் கொடுத்து உயர்த்தமுடியாதா?" என்று கேட் டார்கள். அவர் தம்மை தேவனால் அனுப்பப்பட்டவர் என்று சொல்லியும், இஸ்ரவேலின் ராஜாவாக இருக்க மறுத்ததை புரிந்துகொள்ள முடியவில்லை. தவறாகப் புரிந்துகொண்டார்கள். தம்முடைய பணி தெய்வீக தன்மையுடையதென்பதில் அவருக்கே சந்தேகம் இருப்பதால்தான் தாம் சொல்லுகிறபடி செய்ய அவர் துணியவில்லை என்று அநேகர் நினைத்தார்கள். அவ்வாறு தங்கள் இருதயங்களில் அவநம்பிக்கைக்கு இடமளித்தார்கள்; சாத்தான் விதைத்த விதை, தவறாகப் புரிந்துகொள்தல், நோக்கம் தவறுதல் என அதற்கேற்ற விளைவை உண்டாக்கியது'.1 + +நித்திய வாழ்க்கை வரை நிலைத்திருக்கிற சத்தியத்தை அறிவதற்கு பதிலாக, பொருளாதார லாபத்தை எதிர்பார்த்தார்கள். இது, கவனமாக இல்லாவிட்டால் நாம் எல்லாருமே சந்திக்கக்கூடிய ஆபத்து. + +`ஆவிக்குரிய விஷயங்களுக்கு மேலாக பொருளாதார விஷயங்களைத் தேடுவதில் சிக்கிவிடாமல் எவ்வாறு தப்பலாம்?` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/02/04.md b/src/ta/2024-04/02/04.md new file mode 100644 index 00000000000..2f5bb5c4c79 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/02/04.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: 'குருடனைக் குணமாக்குதல்: பகுதி 1' +date: 08/10/2024 +--- + +`அவனுடைய குருட்டிற்கு காரணம் என்னவென்று சீடர்கள் நினைத்தார்கள், அவர்களுடைய தவறான நம்பிக்கைகளை இயேசு எவ்வாறு சரிசெய்தார்?` + +பாவத்திற்கும் நோய்க்கும் சீடர்கள் முடிச்சுப் போட்டார்கள். அத்தகைய முவுக்கு வரச்செய்கிற பல பழைய ஏற்பாட்டு வசனங்களும் உள்ளன. ஒப்பிடவும்: யாத் 20:5; 2இராஜா 5:15-27; 2இராஜா 15:5; 2நாளா 26:16-21. ஆனால் எப்போதுமே அப்படித்தான் இருக்கவேண்டுமா என்பதை யோபுவின் சம்பவம் யோசிக்க செய்திருக்கவேண்டும். + +அவர்கள் சந்தேகத்தை இயேசு போக்கினார்; பாவத்திற்கும் பாடுகளுக்கும் எந்தத் தொடர்பும் இல்லையெனச் சொல்லி, அதற்கு மேலான ஒரு நோக்கம் இருப்பதாகக் குறிப்பிட்டார். அது, அவன் குணமாகுவதன்மூலம் தேவ நாமம் மகிமைப்படுவதே. அந்தச் சம்பவத்திற்கு சிருஷ்டிப்பு சம்பவத்தோடு சில தொடர்புகள் உள்ளன; அதாவது தேவன் முதல் மனிதனை பூமியின் மண்ணினால் உருவாக்கினார். ஆதி 2:7. அதுபோல இயேசு இங்கு, அந்தப் பார்வையற்ற மனிதன் கருவிலேயே இழந்திருந்த ஒன்றை சேறுண்டாக்கி சரிசெய்தார். + +மத்தேயு, மாற்கு, லூக்கா சுவிசேஷங்களில், அற்புத சம்பவங்களில் ஒரு பொதுவான பாணி காணப்படும்: பிரச்சினையைத் தெரியப்படுத்துதல், அந்த நபரை இயேசுவிடம் கொண்டுவருதல், குணமாக்குதல், குணமாக்குதலை உணர்ந்து தேவனைத் துதித்தல். + +யோவான் 9இன் இந்தச் சம்பவதில், இந்த வரிசை யோவான் 9:7இல் முற்றுப்பெறுகிறது. ஆனால் யோவான் சுவிசேஷத்தில் பொதுவாகக் காணப்படுவது போல, இந்த அற்புத்தின் முக்கியத்துவம் விரிவான விவாதமாக மாறுகிறது; அது குணமாக்கப்பட்டவனுக்கும் மதத்தலைவர்களுக்கும் இடையே ஒரு நீண்ட உரையாடலுக்கு வழிவகுக்கிறது. இந்த விவாதமானது, இரண்டு பின்னிப்பிணைந்த மாறுபட்ட ஜோடிக் கருத்துகளைச் சுற்றி வருகிறது; அதாவது பாவம்/ தேவனுடைய கிரியைகள் மற்றும் குருட்டுத்தன்மை/பார்வை. + +இயேசு ஓய்வுநாளில் அந்த அற்புதத்தைச் செய்ததாக யோவான் 9:14இல் தான் ஆசிரியர் சொல்லுகிறார். வேதாகமத்தின்படியல்ல, பாரம்பரியத்தின்படி அது ஓய்வுநாளை மீறுவதாக இருந்தது. அதனால் அவர் ஓய்வுநாளை மீறினதாக பரிசேயர்கள் எண்ணினார்கள். அவர் 'ஓய்வுநாளைக் கைக்கொள்ளாததினால்' அவர் தேவனிடமிருந்து வந்தவரல்ல என்கிற முடிவுக்கு வந்தார்கள். ஆனால் ஒரு பாவியால் எவ்வாறு இத்தகைய அற்புதங்களைச் செய்யமுடியுமென மற்றவர்கள் யோசித்தார்கள். யோவான் 9:16. + +அந்த விவாதம் இன்னும் முடியாத நிலையில், அங்கே கருத்து பேதம் உண்டாகிறது. இயேசு யாரென்பதில் பார்வையற்றிருந்த அந்த மனிதன் மேலும் மேலும் தெளிவாகிறான்; ஆனால் மதத்தலைவர்கள் அவரது உண்மையான அடையாளம்பற்றி மேலும் மேலும் குழப்பமாக அல்லது குருடாக மாறுகிறார்கள். + +`நம் நம்பிக்கைகளாலும் பாரம்பரியங்களாலும் குருடாக்கப்பட்டிருந்தால், நம் கண்களுக்கு முன்பாகவே முக்கிய சத்தியங்களைக் காணத்தவறுகிற ஆபத்துபற்றி இந்தச் சம்பவம் என்ன சொல்லுகிறது?` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/02/05.md b/src/ta/2024-04/02/05.md new file mode 100644 index 00000000000..937a8af5d14 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/02/05.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: 'குருடனைக் குணமாக்குதல்: பகுதி 2' +date: 09/10/2024 +--- + +`தலைவர்கள் கேட்ட கேள்விகள் என்ன, குணமான குருடன் சொன்ன பதில் என்ன? யோவான் 9:17-34.` + +யோவான் 9இலுள்ள இந்த நீளமான பகுதிதான், யோவான் புத்தகத்திலேயே இயேசுவை மையமாக வைத்துப் பேசப்படாத பகுதி; ஆனாலும், அவரை மையமாக வைத்தே அங்கு விவாதம் நடைபெறுகிறது. பாவத்தைக் குறிப்பிட்டு ஆரம்பிக்கிற அந்தச் சம்பவம் (யோவான் 9:2), பிறகு இயேசு ஓய்வுநாளில் குணமாக்கினதால் அவரைப் பாவியென பரிசேயர்கள் கருதியதாகத் தொடருகிறது (யோவான் 9:16,24); இறுதியாக குணமாக்கப்பட்ட அந்தக் குருடனை 'முழுவதும் பாவத்தில் பிறந்தவன்' என்று அவர்கள் திட்டுகிறார்கள். யோவான் 9:34. + +இங்கு விநோதமான ஒரு தலைகீழ் மாற்றம் நிகழ்கிறது. அந்தக் குருடன் அதிகமதிகமாகக் காண ஆரம்பிக்கிறான்; இயேசு யாரென்கிற புரிதல் அதிகமாகி, அவரில் உறுதியான விசுவாசம் உருவாவதால் அது சரீரப்பிரகாரமான வளர்ச்சியல்ல, ஆவிக்குரிய பிரகாரமான வளர்ச்சி. மாறாக பரிசேயர்கள், தங்கள் புரிதலில் மேலும் மேலும் குருடாகிறார்கள்; முதலாவது, இயேசு யாரென்பதில் குழப்பம் உண்டாகிறது (யோவான் 9:16), பிறகு அவர் எங்கிருந்து வந்தாரென்பதை அறியாதிருக்கிறார்கள். யோவான் 9:29. + +அதேசமயம், இந்த அற்புதத்தைச் சொல்வதன்மூலம், இயேசு யாரென்பதைக் காட்ட யோவானுக்கு வாய்ப்பு கிடைக்கிறது. யோவான் சுவிசேஷத்தில் காணப்படுகிற பல்வேறு கருத்துகள் யோவான் 9இன் அற்புதத்திலும் காணப்படுகிறது. இயேசு உலகத்தின் ஒளியென யோவான் உறுதிப்படுத்துகிறார். யோவான் 9:5; ஒப்பிடவும் யோவான் 8:12. அவருடைய புதிரான தோற்றம்பற்றியும் வருகிறது. அவர் யார், எங்கிருந்து வந்தார், அவரது ஊழியம் என்ன என்பதுபற்றி. யோவான் 9:12, 29; யோவான் 1:14. முந்தின அற்புதங்களில் மோசே பற்றிப் பேச்சு வருவதுபோலவே, இந்த அதிகாரத்திலும் வருகிறது. யோவான் 9:28, 29; ஒப்பிடவும்: யோவான் 5:45, 46; யோவான் 6:32. இறுதியாக, கூட்டத்தினர் எதிர்வினை. சிலர் ஒளியைவிட இருளை விரும்பினார்கள்; மற்றவர்கள் விசுவாசத்தோடு நடந்தார்கள். யோவான் 9:16-18, 35-41; ஒப்பிடவும்: யோவான் 1:9-16; யோவான் 3:16-21; யோவான் 6:60-71. + +மதத்தலைவர்களின் ஆவிக்குரிய குருடு மிகப்பயங்கரமாக இருந்தது. குணமாக்கப்பட்ட குருடனால், 'பிறவிக்குருடனுடைய கண்களை ஒருவன் திறந்தானென்று உலகமுண்டானதுமுதல் கேள்விப்பட்டதில்லையே. அவர் தேவனிடத்திலிருந்து வராதிருந்தால் ஒன்றும் செய்யமாட்டாரே' என்று சொல்லமுடிந்தது. யோவான் 9:32,33. ஆனாலும் அத்தேசத்தின் வழிகாட்டிகளான ஆவிக்குரிய தலைவர்கள், இயேசுவை அடையாளம்கண்டு, அவரை மேசியாவாக ஏற்றுக்கொள்வதில் முதன்மையாக இருந்திருக்க வேண்டியவர்கள், அதைப் பார்க்க முடியவில்லை; பார்க்க விரும்பவுமில்லை. நம் இரு தயங்கள் எவ்வளவாய் நம்மை வஞ்சிக்கலாம் என்பதற்கு எவ்வளவு கடுமையான எச்சரிக்கை! + +`யோவான் எழுதின இந்தச் சம்பவம் 1கொரி 1:26-29இல் பவுல் சொல்லுகிற விஷயத்திற்கு எவ்வாறு ஒத்திருக்கிறது, அந்த நியதி எவ்வாறு இப்போதும் பொருந்துகிறது?` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/02/06.md b/src/ta/2024-04/02/06.md new file mode 100644 index 00000000000..68bed492b52 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/02/06.md @@ -0,0 +1,20 @@ +--- +title: லாசருவின் உயிர்த்தெழுதல் +date: 10/10/2024 +--- + +சோகக்காட்சிகள் நிறைந்த அதிகாரம் யோவான் 11: பிரியமான நண்பர் ஒருவர் வியாதியாக இருப்பதாக வருத்தமான செய்தி வருகிறது (யோவான் 11:1-3); பிறகு, அவர் மரித்ததற்காக அழுகிறார்கள் (யோவான் 11:19, 31, 33); இயேசு இருந்திருந்தால் லாசரு மரித்திருக்கமாட்டான் என்று சகோதரிகள் புலம்புகிறார்கள் (யோவான் 11:21, 32); பிறகு, இயேசுதாமே அழுகிறார் (11:35). + +ஆனால் லாசருவைப் பார்ப்பதற்கு இரண்டு நாட்கள் தாமதமாகத்தான் இயேசு கிளம்புகிறார். யோவான் 11:6. தாம் முன்னரே செல்லாமல் இருந்தது நல்லதென்றும் கூறுகிறார். யோவான் 11:14,15. அக்கறையில்லாமல் அவ்வாறு செய்யவில்லை; மாறாக, தேவமகிமை வெளிப்படும்படி தாமதித்தார். + +யோவான் 11:17-27க்கு வரும்போது, லாசரு மரித்து நான்கு நாட்களாகியிருந்தன. நான்கு நாட்கள் என்றால், லாசருவின் சரீரம் அழுகியிருக்கும்; அதனால் தான் மார்த்தாள், 'ஆண்டவரே, இப்பொழுது நாறுமே, நாலுநாளாயிற்றே' என்று சொன்னாள். யோவான் 11:39. இயேசுவின் தாமதம், அந்த அற்புத்த்தை மேலும் பிரமிக்கத்தக்கதாக மாற்றியது என்பதில் சந்தேகமில்லை. அழுகின பிரேதத்தை எழுப்புவது எப்படியிருக்கும்? தாம் தேவன் என்பதற்கு இதைவிட அதிகமாக என்ன ஆதாரத்தை அவர் கொடுக்கமுடியும்? + +இயேசு தேவன்; அவர்தாம் உயிரையே சிருஷ்டித்தவர்; அதனால் அவர் மரணத்தின்மேல் அதிகாரம் பெற்றிருந்தார். எனவே லாசருவின் மரணத்தை தம்மைப்பற்றிய முக்கிய உண்மையை வெளிப்படுத்துவதற்கான வாய்ப்பாக பயன்படுத்தினார். 'நானே உயிர்த்தெழுதலும் ஜீவனுமாயிருக்கிறேன், என்னை விசுவாசிக்கிறவன் மரித்தாலும் பிழைப்பான்; உயிரோடிருந்து என்னை விசுவாசிக்கிறவனெவனும் என்றென்றைக்கும் மரியாமலும் இருப்பான்'. யோவான் 11:25,26. + +`இயேசு தம்மைப்பற்றிச் சொல்லியதை நிரூபிக்கிற வகையில் செய்தது என்ன? யோவான் 11:38-44.` + +பார்வையற்ற குருடனுக்கு பார்வை கொடுத்து (யோவான் 9:7), தாம் உலகத்தின் ஒளியென இயேசு காண்பித்ததுபோல (யோவான் 8:12; யோவான் 9:5), இங்கே லாசருவை மரணத்திலிருந்து எழுப்பி (யோவான் 11:43,44), தாமே உயிர்த்தெழுதலும் ஜீவனுமாய் இருக்கிறதை நிரூபிக்கிறார். யோவான் 11:25. + +மற்ற அனைத்தையும்விட இந்த அற்புதம், இயேசுவை ஜீவனைக் கொடுக்கிறவர், தேவன் என்று சுட்டிக்காட்டுகிறது. இயேசு தேவனுடைய குமாரன், அவரை விசுவாசிப்பதால், அவர்மூலம் ஜீவனைப் பெறமுடியும் (யோவான் 20:30,31) என்று யோவான் சொல்லுவதற்கு பலத்த ஆதாரமாக இருக்கிறது. + +ஆனாலும் இந்த அற்புதமான சம்பவத்தின் முடிவில் (யோவான் 11:45-54), அதைப் பார்த்த அநேகர் அவரில் விசுவாசம் வைத்தார்கள். யோவான் 11:45. ஆனாலும் அங்கே வருத்தகரமான ஒரு முரண்பாடும் வெளிப்படுகிறது. மரித்தவனை தம்மால் உயிரோடு கொண்டுவரமுடியும் என்பதை இயேசு காண்பித்தார்; ஆனாலும், அவரைக் கொல்லுவதன் மூலம் அவரை தடுத்து நிறுத்திவிடலாமென சிலர் நினைத்தார்களா? தேவனுடைய ஞானத்தோடும் வல்லமையோடும் ஒப்பிடும்போது மனிதன் பெலவீனன் என்பதற்கு என்ன ஓர் உதாரணம்! \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/02/07.md b/src/ta/2024-04/02/07.md new file mode 100644 index 00000000000..9f412085472 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/02/07.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: மேலும் படிக்க +date: 11/10/2024 +--- + +'உலகத்திற்கு ஜீவனைக் கொடுக்கிற கிறிஸ்துவின் ஜீவன் அவரது வார்த்தையில் உள்ளது. இயேசு தம் வார்த்தையால்தாம் வியாதியைக் குணமாக்கினார், பிசாசுகளைத் துரத்தினார்; தம் வார்த்தையால் கடலை அடக்கினார், மரித்தோரை எழுப்பினார்; அவரது வார்த்தை வல்லமை நிறைந்திருந்ததென மக்கள் சாட்சியிட்டார்கள். அவர் பழைய ஏற்பாட்டின் சகல தீர்க்கதரிசிகள், போதகர்கள்மூலம் பேசியதுபோலவே, தேவ வார்தையைப் பேசினார். வேதாகமம் முழுவதுமே கிறிஸ்துவின் ஒரு வெளிப்பாடு; தம்மைப் பின்பற்று கிறவர்கள் தம் வார்த்தையில் விசுவாசம் வைக்க இரட்சகர் விரும்பினார். அவர் சரீரப்பிரகாரமாக எடுக்கப்படும்போது, அவரது வார்த்தையே வல்லமையின் ஆதாரமாகத் திகழவிருந்தது. அவர்கள் தங்கள் எஜமானைப் போல, "தேவனுடைய வாயிலிருந்து புறப்படுகிற ஒவ்வொரு வார்த்தையினாலும்" பிழைக்க வேண்டியிருந்தது. மத் 4:4. + +'நம் சரீரவாழ்க்கை உணவால் பாதுகாக்கப்படுவதுபோல, நம் ஆவிக்குரிய வாழ்க்கை தேவ வார்த்தையால் பாதுகாக்கப்படுகிறது. ஒவ்வோர் ஆத்துமாவும் தேவ வார்த்தையிலிருந்து தனக்கு ஜீவனைப் பெறவேண்டும். போஷாக்கைப் பெறுவதற்கு நாம் சாப்பிடுவதுபோல, வார்த்தையை நாம் உட்கொள்ளவேண்டும். பிறர் எண்ணத்தின் வாயிலாக மட்டும் அதைப் பெறக்கூடாது. நாம் கவனமாக வேதாகமத்தை ஆராய்ந்து, அவரது வார்த்தையைப் புரிந்துகொள்ளும்படி பரிசுத்த ஆவியானவரின் உதவிக்காக தேவனிடம் கேட்க வேண்டும்'–Ellen G. White, The Desire of Ages, p. 390. + +**கலந்துரையாடக் கேள்விகள்** + +`இயேசு 5000 பேரைப் போஷித்ததையும், பிறவிக்குருடன் ஒருவனைக் குணமாக்கினதையும், மரணத்திலிருந்து லாசருவை உயிரோடு எழுப்பினதையும் இந்த வாரம் பார்த்தோம். ஒவ்வொரு சம்பவத்திலும், இயேசு தம் தெய்வீக தன்மை குறித்து வல்லமையான ஆதாரத்தை வெளிப்படுத்தினார். ஆனாலும் இந்த அற்புதங்கள், எவ்வளவு ஆச்சரியமானவையோ அந்த அளவுக்கு கருத்து பேதத்தையும் உருவாக்கின. சிலர் விசுவாசத்தோடு ஏற்றுக்கொண்டார்கள்; மற்றவர்கள் சந்தேகித்தார்கள். வல்லமையான ஆதாரம் இருந்தாலும், மக்கள் தேவனைப் புறக்கணிக்க வாய்ப்பிருப்பது பற்றி இது காட்டுவது என்ன?` + +`இந்தச் சம்பவங்கள் எல்லாமே கிறிஸ்துவை தேவனுடைய தெய்வீக குமாரனென சுட்டிக்காட்டுகின்றன. இயேசுவை இரட்சகராக விசுவாசிப்பதற்கு அவரது தெய்வீக தன்மையை நம்பவேண்டியது ஏன் முக்கியம்?` + +`1கொரி 1:26-29ஐ மீண்டும் வாசியுங்கள். இருபத்தோராம் நூற்றாண்டிலும் இதே நியதி செயல்படுவதை எவ்வாறெல்லாம் பார்க்கமுடிகிறது? 'மாம்சத்தின்படி ஞானிகள்' பரியாசம்செய்து, புறக்கணிக்கிற என்ன சில 'பைத்தியமான' விஷயங்களை கிறிஸ்தவர்கள் நம்புகிறார்கள்? 'பலமுள்ளவைகளை' 'வெட்கப்படுத்தும்படி' நம்மிடமுள்ள நம்பிக்கை என்ன?` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/02/info.yml b/src/ta/2024-04/02/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..fcabc9469cc --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/02/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- + title: "தெய்வத்தன்மையின் அடையாளங்கள்" + start_date: "05/10/2024" + end_date: "11/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/02/inside-story.md b/src/ta/2024-04/02/inside-story.md new file mode 100644 index 00000000000..ba956908f77 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/02/inside-story.md @@ -0,0 +1,34 @@ +--- +title: மிஷன் கதை +date: 11/10/2024 +--- + +### கிராமப்புற கொலம்பியாவில் எழுப்புதல் + +_ஆண்ட்ரூ மெக்செஸ்னீ_ + +பேப்லோவுக்கு செவந்த்-டே அட்வென்டிஸ்டுகள் பற்றித் தெரியாது. அவர் அங்குள்ள ஸிகுவானி பழங்குடியினரில் ஒரு தலைவராக இருந்தார். அவர் தூர இடத்தில் இருந்த சமயத்தில், ஓர் ஓய்வுநாள் ஆராதனையில் கலந்துகொள்ள ஒருவர் அழைத்தார். + +"இந்தச் சனிக்கிழமையில் ஒரு கூட்டம் இருக்கிறது, நீங்கள் வரவேண்டும்" என்றார். + +பேப்லோ காலை ஆராதனைக்குச் சென்றார். மதிய ஆராதனையில் வேதாகம கேள்விகள் கேட்டு மக்கள் விவாதித்துக் கொண்டிருந்தார்கள். அந்தக் கூட்டத்தை நடத்தின 25 வயதான கிறிஸ்டியன் கேமிலோ எனும் ஊழியர், ஒவ்வொரு கேள்விக்கும் பதிலளித்தார். + +பேப்லோவும், "நான் செவந்த்-டே அட்வென்டிஸ்ட் கிறிஸ்தவனாவதற்கு என்ன செய்யவேண்டும்?" என்று கேள்வி கேட்டார். + +"வேதாகம ஆராய்ச்சியில் கலந்துகொள்ள வேண்டும்" என்று கிறிஸ்டியன் சொன்னார். + +பேப்லோவின் ஸிகுவானி மொழியிலேயே அச்சிடப்பட்ட 20 பாடங்களைக் கொடுத்தார். பேப்லோவுக்கு அது பிடித்திருந்தது; தன் குடும்பத்தினருக்கும் அந்தப் பாடங்கள் வேண்டு மென்றார். + +கிறிஸ்டியன் ஒரு வேதாகமத்தைக் கொடுத்துவிட்டு, பாடப்புத்தகங்களுடன் அவர்களுடைய இடத்திற்கு வருவதாக பேப்லோவிடம் சொன்னார். + +கிறிஸ்டியன் பல இடங்களைச் சந்திக்க வேண்டியிருந்ததால், மூன்று மாதங்கள் கழித்துதான் பேப்லோவின் இடத்திற்குச் செல்லமுடிந்தது. அதுவும் ஸிகுவானி இனத்தைச் சேர்ந்த இரண்டு அட்வென்டிஸ்டுகளின் உதவி அவருக்குத் தேவைப்பட்டது. + +கிறிஸ்டியனை வரவேற்ற பேப்லோ, அந்த 20 பாடங்களையும் தான் படித்துவிட்டதாகச் சொன்னார். தன் குடும்பத்தினருக்கும், தன் சமூகத்தைச் சேர்ந்தவர்களுக்கும், வேதபாடம் நடத்தியதாகவும், 15 பேர் ஞானஸ்நானம் பெற ஆயத்தமாக இருப்பதாகவும் சொன்னார். + +வெள்ளிக்கிழமைதான் பேப்லோ அங்கு சென்றிருந்தார்; எனவே அன்று முழுவதும் அங்கிருந்தவர்களிடம் கேள்விகள் கேட்டு, அவர்கள் ஞானஸ்நானத்திற்கு ஆயத்தமாகிவிட்டார்களா என்று சோதித்தார். சூரியன் மறைந்தபோது, அங்கே ஒரு ஆராதனை நடத்தினார். + +ஓய்வுநாள் காலையில், அந்த மக்களுக்கு தெய்வீக ஆராதனை நடத்தினார். பிறகு ஒருவர், "அங்கே ஒரு குளம் இருக்கிறது, அதில் ஞானஸ்நானம் கொடுங்கள்" என்று கேட்டார். அந்த ஓய்வுநாளில் ஐந்து பேர் ஞானஸ்நானம் பெற்றார்கள். அதில், பேப்லோவும், அவரது தாயும், இரண்டு சகோதரர்களும், சகோதரருடைய மனைவி ஒருவரும் அடங்குவர். + +இன்று பேப்லோ தன் மக்களுக்கு வேதபாடம் நடத்தி வருகிறார். + +"பேப்லோவின் சமூகத்தாரில் அநேகர் தேவ வார்த்தையைக் கேட்க ஆர்வமாக இருக்கிறார்கள். அவர்களை ஆதாயப்படுத்தவேண்டும்" என்று கிறிஸ்டியன் சொன்னார். \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/03/01.md b/src/ta/2024-04/03/01.md new file mode 100644 index 00000000000..f37e6329f3d --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/03/01.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: 'பின்னணிக்கதை: முன்னுரை' +date: 12/10/2024 +--- + +### இவ்வார ஆராய்ச்சிக்கு +யோவான் 1:1-5; ஆதி 1:1; யோவான் 1:9-13; யோவான் 3:16-21; யோவான் 9:35-41; மத் 7:21-23; யோவான் 17:1-5. + +>மனன வசனம்
+> ஆதியிலே வார்த்தை இருந்தது, அந்த வார்த்தை தேவனிடத்திலிருந்தது, அந்த வார்த்தை தேவனாயிருந்தது. யோவான் 1:1. + +யோவான் புத்தகத்தின் நோக்கம் என்ன? அவர் ஏன் அந்தச் சுவிசேஷத்தை எழுதினார்? இதை முதலாம் வாரத்தில் பார்த்தோம். இந்த வாரம் அந்தச் சுவிசேஷத்தின் ஆரம்பம்பற்றிப் பார்ப்போம்; வாசகர்கள் கவனிக்கவேண்டிய விஷயத்தை பரிசுத்த ஆவியானவரின் ஏவுதலால் அதில் யோவான் சொல்கிறார். புதிய ஏற்பாட்டு எழுத்தாளர்கள், தங்கள் புத்தகத்தின் துவக்கத்தில் தாங்கள் சொல்ல விரும்புகிற கருத்துகளை சில வார்த்தைகளிலும் பத்திகளிலும் எழுதுவார்கள். அப்படித்தான் யோவானும் எழுதுகிறார்; அவர் முன்வைக்கிற கருத்துகள் இயேசு கிறிஸ்துவைப் பற்றிய முக்கியச் சத்தியங்களைச் சித்திரிக்கின்றன; அவை அனைத்துலகிற்கும் சம்பந்தப்பட்ட பிரமாண்டமான கருத்துகளின் ஒரு பகுதி; சிருஷ்டிப்புக்கு முன்னரே காணப்படுகிற சத்தியங்கள். + +புத்தகத்தின் துவக்கத்திலேயே இந்தக் கருத்துகள் வருவதால், இயேசுவே மேசியா என்பதை வாசகர்கள் அறிந்துகொள்ள முடிகிறது; ஆனால் அப்புத்தகத்தில் வருகிற நபர்கள் அந்த உண்மையை பெரும்பாலும் புரிந்திருக்கவில்லை. இயேசுவின் அனுபவங்களை சுவிசேஷகர் சொல்லும்போது, பிரமாண்டமான கருத்துகளை வாசகர்கள் புரிந்துகொள்ள முடிகிறது. இந்த மாபெரும் கருத்துகளை இயேசுவின் பூலோக வாழ்வுக்குள் அடக்கிச் சொல்கிறார். + +இந்த வாரப் பாடம் முன்னுரையுடன் ஆரம்பிக்கிறது. யோவான் 1:1-18. முக்கி யக் கருத்துகளை சுருக்கமாகச் சொல் லுகிறது. அந்தக் கருத்துகள் யோவான் புத்தகத்தின் பிற இடங்களில் வரும்போது, அப்போதும் இவற்றைப் படிப்போம். + +2024 அக்டோபர் 19 வகுப்புக்காகப் படிக்கவேண்டிய பாடம் \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/03/02.md b/src/ta/2024-04/03/02.md new file mode 100644 index 00000000000..dbdf0f3b5b8 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/03/02.md @@ -0,0 +1,26 @@ +--- +title: ஆதியிலே – தெய்வீக லோகாஸ் +date: 13/10/2024 +--- + +`வார்த்தையாகிய இயேசு கிறிஸ்துவைப்பற்றி யோவான் 1:1-5 வெளிப்படுத்துவது என்ன?` + +----------------------------------------------------------------------- + +----------------------------------------------------------------------- + +'ஆதியிலே வார்த்தை இருந்தது, அந்த வார்த்தை தேவனிடத்திலிருந்தது, அந்த வார்த்தை தேவனாயிருந்தது' என்கிற அற்புதமான கருத்துடன் யோவான் சுவிசேஷம் ஆரம்பிக்கிறது. யோவான் 1:1. அருமையான இந்த ஒரே வரியில், நாம் கிரகிக்க முடியாத ஆழமான கருத்து அடங்கியுள்ளது. + +முதலாவது, 'ஆதியிலே' என்று சிருஷ்டிப்பு சம்பவத்துடன் சுவிசேஷகர் ஒப்பிட்டுப் பேசுகிறார். ஆதி 1:1. பிரபஞ்சம் உண்டாகும் முன்னரே அந்த வார்த்தை இருந்தது. எனவே, இயேசு நித்திய காலமும் இருப்பதை உறுதிப்படுத்துகிறார். + +அடுத்து, 'அந்த வார்த்தை தேவனிடத்திலிருந்தது'. யோவான் 1:18இல் அவர், 'பிதாவின் மடியிலிருக்கிறவர்' என்று யோவான் சுட்டிக்காட்டுகிறார். அதன் அர்த்தம்பற்றி கற்பனைசெய்ய நாம் எவ்வளவுதான் முயன்றாலும், ஒரு விஷயம் தெளிவாகத் தெரிகிறது: இயேசுவும் பிதாவும் மிகவும் நெருக்கமானவர்கள். + +பிறகு, 'அந்த வார்த்தை தேவனாயிருந்தது' என்கிறார். அந்த வார்த்தை தேவனோடும், அதே நேரத்தில் தேவனாகவும் எப்படி இருக்கமுடியும்? அதற்குப் பதில் கிரேக்க மொழியில் உள்ளது. கிரேக்க மொழியில் 'அந்த/இந்த' போன்ற தனி சுட்டுச்சொற்கள் உண்டு; கிரேக்கமொழியில் 'ஒரு' என்கிற சுட்டுச்சொல்கிடையாது. 'அந்த/இந்த' என்பதற்கான கிரேக்க சுட்டுச் சொல்லானது தனிப்பட்ட பொருளை அல்லது நபரைச் சுட்டிக்காட்டுகிறது. + +'அந்த வார்த்தை தேவனிடத்திலிருந்தது' என்கிற சொற்றொடரில், 'தேவன்' என்கிற சொல்லுக்குமுன் தனிச் சுட்டுச்சொல் வருகிறது; எனவே தனிப்பட்ட நபரை, அதாவது இங்கே பிதாவைக் குறிக்கிறது. 'அந்த வார்த்தை தேவனாயிருந்தது' என்கிற சொற்றொடரில், 'தேவன்' என்கிற சொல் பொது சுட்டுச்சொல்லாக வருகிறது; எனவே இங்கு அது தெய்வீகத்தின் தன்மைகளைக் குறிக்கிறது. இயேசு தேவன், அவர் பிதாவல்ல; ஆனால் அவர் தேவனுடைய தெய்வீக குமாரன்; தேவத்துவத்தின் இரண்டாவது நபர். + +இந்தக் கருத்தை யோவான் 1:3,4இல் அப்போஸ்தலர் உறுதிப்படுத்துகிறார்; சகலத்தையும் இயேசுவே சிருஷ்டித்தார் என்கிறார். முன்பு இல்லாமல் இருந்து, பிறகு வந்த அனைத்துமே, சிருஷ்டி தேவனாகிய இயேசுவின்மூலமாக மட்டுமே வந்தன. + +நித்தியகாலம் முதல் கர்த்தராகிய இயேசு கிறிஸ்துவானவர் பிதாவுடன் இருந்தார்; அவர் 'தேவனுடைய சொரூபம்', 'அவரது மேன்மை, மகத்துவத்தின் சொரூபம்', 'அவருடைய மகிமையின் பிரகாசம்.' + +`கிறிஸ்து முற்றிலும் தேவன் என்பது ஏன் நம் இறையியல் கருத்தில் முக்கியப் பங்காக உள்ளது? இயேசு சிருஷ்டிக்கப்பட்ட ஒருவராக இருந்தால், நாம் எதை இழந்துபோவோம்? பதிலை ஓய்வுநாளில் பகிருங்கள்; கிறிஸ்து நித்திய தேவன் என்பது நம் விசுவாசத்திற்கு ஏன் முக்கியமாக இருக்கிறதென கலந்தாலோசியுங்கள்.` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/03/03.md b/src/ta/2024-04/03/03.md new file mode 100644 index 00000000000..9769795d02d --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/03/03.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: மாம்சமாகிய வார்த்தை +date: 14/10/2024 +--- + +`தேவனாகிய கிறிஸ்து என்ன செய்ததாக யோவான் 1:1-3,14 சொல்கிறது? இது ஏன் நாம் அறியவேண்டியதிலேயே மிகமுக்கியமான சத்தியமாக இருக்கிறது?` + +யோவான் தன் சுவிசேஷப்புத்தகத்தை 'இயேசு' என்கிற பெயருடனோ, மேசியா/கிறிஸ்து என்கிற அவரது பணிப்பெயருடனோ துவங்காமல், லோகாஸ் (வார்த்தை) என்கிற சொல்லுடன் துவங்குகிறார். யோவான் இதை எழுத ஆரம்பித்த சமயத்தில், பிரபஞ்சத்தின் அமைப்புபற்றிப் பேசவும், தர்க்கம்-பகுத்தறிவு பற்றிய யோசனையைக் குறிக்கவும் பல்வேறு தத்துவங்கள் இந்தச் சொல்லைப் பயன்படுத்த ஆரம்பித்திருந்தன. + +மேலும், பிரபல பண்டைய தத்துவஞானியான பிளாட்டோ, எதார்த்தத்தை இருபெரும் உலகங்களாகப் பிரித்துப் பேசிவந்தார். ஒன்று, முழு பரிபூரணம் நிலவுகிற வானுலகம்; மாற்றமுடியாத உலகம். மற்றொன்று, இந்த உலகம்; இது அழியக்கூடியது, மாறக்கூடியது, மேலே இருப்பதாக நம்பப்பட்ட பூரண உலகத்தின் நிழலாக உள்ள பூரணமற்ற உலகம். ஆனால் மேலுலகம் குறித்த கேள்விக்கு பிளாட்டோ பதிலளிக்கவேயில்லை. சில தத்துவங்கள், லோகாஸை அழியா நித்திய அமைப்புகளுக்கும், அழியக்கூடிய பூமிக்குரிய அமைப்புகளுக்கும் இடைப்பட்ட நிலையாக அடையாளம் காட்டின. + +ஆனால் யோவான் அந்தச் சொல்லை முற்றிலும் வித்தியாசமான விதத்தில் பயன்படுத்துகிறார். சத்தியமாகிய லோகாஸ், பரலோகத்திற்கும் பூமிக்கும் இடையே வெறும் கருத்தளவிலான, புலன்கடந்த ஒன்றல்ல என்கிறார். லோகாஸ் என்பது ஒரு நபர்; அவர் மாம்சமாகி, நம் மத்தியில் வாசம்பண்ணின இயேசு கிறிஸ்து. யோவான் 1:14. லோகாஸ் தேவனுடைய வார்த்தை. தேவனுடைய வெளிப்பாடு; மனிதர்களாகிய நாம் முற்றிலும் புரிந்துகொள்கிற வகையில் அவர் வெளிப்பட்டார்; அதாவது நம்மில் ஒருவரானார். + +யோவான் எழுதின சுவிசேஷத்தில், லோகாஸ் நித்திய தேவனைக் குறிக்கிறது; அவர் காலமும் இடமும் உடைய பூமிக்கு வருகிறார், பேசுகிறார், செயல்படுகிறார், மனிதர்களோடு தனிப்பட்ட வகையில் தொடர்புகொள்கிறார். நித்திய தேவன் நம்மைப்போல ஒரு மனிதரானார். + +லோகாஸ் 'மாம்சமாகி, நமக்குள்ளே வாசம்பண்ணினார்' என்று அப்போஸ்தலன் கூறுகிறார். யோவான் 1:14. வாசம்பண்ணுதல் என்பதற்கான கிரேக்க வார்த்தைக்கு, கூடாரமிட்டுத் தங்குதல் என்று அர்த்தம். யாத் 25:8ஐ யோவான் சுட்டிக்காட்டுகிறார்; அங்கே தேவன் இஸ்ரவேலரிடம் தாம் அவர்கள் மத்தியில் தங்கும்படி தமக்கு ஒரு கூடாரம் அமைக்கச் சொன்னார். அதேபோல, இயேசு மனிதனாக வந்ததன்மூலம், தேவகுமாரன் மனித மாம்சத்தை உடையவரானார்; மனிதர்கள் தம்மோடு தொடர்புகொள்கிற வகையில், தம் மகிமையை மறைத்து வந்தார். + +`யோவான் இங்கே எழுதியிருப்பவற்றின் அர்த்தம்பற்றித் தியானியுங்கள். சிருஷ்டிகராகிய தேவன் தாமே, நம்மில் ஒருவராக ஒரு மனிதனாகி, நம்மத்தியில் வாழ்ந்தார். (அவர் நமக்காக மரிக்கவும் செய்தார்!) மனிதர்மேல் தேவன் வைத்துள்ள அன்பின் உண்மைபற்றி இது என்ன சொல்லுகிறது? இந்த அற்புதமான உண்மை நமக்கு ஏன் அதிக ஆறுதலைக் கொடுக்கவேண்டும்?` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/03/04.md b/src/ta/2024-04/03/04.md new file mode 100644 index 00000000000..3a764c0c7fd --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/03/04.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: வார்த்தைக்குச் செவிகொடுப்பதும், செவிகொடுக்காததும் +date: 15/10/2024 +--- + +`இயேசுவை மக்கள் ஏற்றுக்கொள்ளாத உண்மைபற்றி யோவான் எவ்வாறு சித்திரிக்கிறார்? யோவான் 1:9-13.` + +முன்னுரைப் பகுதியான யோவான் 1:1-18, இயேசு கிறிஸ்துவாகிய வார்த்தை (லோகாஸ்) யாரென்பதை விவரிப்பதோடுகூட, மக்கள் அவரிடம் எவ்வாறு நடந்துகொண்டார்கள் என்பதையும் விவரிக்கிறது. அவர் உலகத்தில் வருகிற ஒவ்வொரு மனிதனையும் பிரகாசிப்பிக்கிற மெய்யான ஒளி. உலகத்தை அந்த ஒளி பிரகாசமாக்கி, புரிதலைத் தருகிறது. சி.எஸ். லீவிஸ் அதை இவ்வாறு சொல்லுகிறார்: 'நான் கிறிஸ்தவமார்க்கத்தில் நம்பிக்கை வைக்கிறேன், ஏனென்றால் சூரியன் உதித்திருக்கிறது என்று நம்புகிறேன்; அதற்குக் காரணம், அதை நான் பார்ப்பது மட்டுமல்லாமல், அதன்மூலம் அனைத்தையும் பார்க்கிறேன் '. + +யோவான் 1:9 இல் புதைந்துள்ள அர்த்தங்களை யோசியுங்கள். ஒளி அனைவருக்கும் கிடைக்கிறது, ஆனால் எல்லாரும் அதை ஏற்றுக்கொள்வதில்லை. இயேசுவை மக்கள் எவ்வாறு ஏற்றுக்கொள்கிறார்கள் அல்லது புறக்கணிக்கிறார்கள் என்பதுபற்றியும் யோவான் பேசுகிறார்; அதை நாளைய ஆராய்ச்சியில் படிக்கலாம். அந்தக் கருத்தை இங்கேயே துவங்குகிறார். வருத்தமான தொடர்கதை என்னவென்றால், மேசியா தம் சொந்த மக்களான இஸ்ரவேல் மக்களிடம் வந்தார். அநேகர் அவரை மேசியாவாக ஏற்றுக்கொள்ளவில்லை. + +யூதர்கள் பலர் இயேசுவைப் புறக்கணித்த வருத்தகரமான நிலைபற்றியே ரோமர் 9-11இல் பவுல் பேசுகிறார். ஆனால் வருத்தமான தொனியோடு முடிக்க வில்லை; மாறாக, புறஜாதியாரோடுகூட யூதர்கள் பலரும் இயேசுவை தங்கள் மேசியாவாக ஏற்றுக்கொள்வார்கள் என்கிறார். மேலும், யூதர்களுக்கு எதிராக புறஜாதியார் மேன்மைபாராட்டக் கூடாதென்றும் எச்சரிக்கிறார்: 'சுபாவத்தின்படி, காட்டொலிவமரத்திலிருந்து நீ வெட்டப்பட்டு, சுபாவத்திற்கு விரோதமாய் நல்ல ஒ லி வ மரத்திலே ஒட்டவை க் க ப் பட்டிருந்தால், சு பாவ க் கிளைக ளாகி ய அவர்கள் தங்கள் சுய ஒலிவமரத்திலே ஒட்டவைக்கப்படுவது அதிக நிச்சய மல்லவா?' ரோமர் 11:24. + +அதே தொனியில் யோவானும் பேசுகிறார்; அதாவது, இயேசுவை தங்கள் இரட்சகராக ஏற்றுக்கொள்கிற அனைவரும் தேவனுடைய பிள்ளைகளாவார்கள். அவருடைய நாமத்தின்மேல் விசுவாசம் வைப்பதால் அது சாத்தியமாகிறது. யோவான் 1:12,13. + +இதுதான் அந்தச் சுவிசேஷத்தின் முன்னுரைக்கும் முடிவுரைக்கும் இடையே இணைப்பாக இருக்கிறது. இயேசு தேவனுடைய குமாரனாகிய கிறிஸ்து என்று நீங்கள் விசுவாசிக்கும்படியாகவும், விசுவாசித்து அவருடைய நாமத்தினாலே நித்தியஜீவனை அடையும்படியாகவும் இதை தான் எழுதியதாக யோவான் 20:31 இல் அப்போஸ்தலர் சொல்லுகிறார். எனவே, முகவுரையும் இறுதியுரையும் ஒரு விதத்தில் ஒரே கருத்தைக் கூறுகின்றன. அத்தொடர்புதான் யோவான் எழுதின சுவிசேஷத்தின் முக்கிய இலக்கும்கூட; அதாவது, இயேசு கிறிஸ்துவை தங்கள் இரட்சகராக ஏற்றுக்கொள்வதன்மூலம் மக்கள் இரட்சிக்கப்படுகிறார்கள். + +`தேவனுடைய மகனாக, மகளாக மாறியதன்மூலம் உங்கள் வாழ்க்கை எவ்வாறு மாறியிருக்கிறது?` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/03/05.md b/src/ta/2024-04/03/05.md new file mode 100644 index 00000000000..2e9cafc57a5 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/03/05.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: மீண்டும் வருகிற கருத்துகள் – நம்பிக்கை/அவநம்பிக்கை +date: 16/10/2024 +--- + +`முன்னுரையில் வருகிற நம்பிக்கை/அவநம்பிக்கை கருத்தானது பின்வரும் வசனங்களில் எவ்வாறு மீண்டும் வருகின்றது? யோவான் 3:16-21; யோவான் 9:35 -41; யோவான் 12:36-46.` + +யோவான் எழுதின சுவிசேஷத்தில், இரண்டு பிரிவு மக்களை முக்கியமாகப் பார்க்கமுடிகிறது: ஒரு பிரிவினர் இயேசுவை விசுவாசித்து, அவரை மேசியாவாக ஏற்றுக்கொண்டவர்கள்; இரண்டாவது பிரிவினர், அவரை விசுவாசிக்க வாய்ப்பிருந்தும் விசுவாசிக்கத் தீர்மானிக்காதவர்கள். + +சீடர்களில் பதினொரு பேர், நிக்கொதேமு (மெதுவாக விசுவாசத்தை ஏற்றுக்கொண்டவர்), கிணற்றருகே வந்த ஸ்திரீ, பிறவிக்குருடன் ஆகியோர் முதல் பிரிவைச் சேர்ந்தவர்கள். பரிசேயர்கள், பிரதான ஆசாரியர்கள், 5000 பேரைப் போஷித்த அற்புதத்தை அனுபவித்த மக்கள், இயேசுவின் சீடர்களில் ஒருவனான யூதாஸ் ஆகியோர் இரண்டாம் பிரிவைச் சேர்ந்தவர்கள். + +விசுவாசம்/நம்பிக்கை என்பதற்கான கிரேக்கப் பெயர்ச்சொல் பிஸ்டிஸ்; இது யோவான் சுவிசேஷத்தில் வரவேயில்லை. ஆனால் அதன் வினைச்சொல்லான பிஸ்டியோ (விசுவாசித்தல்) 98 முறை வருகிறது; புதிய ஏற்பாடு முழுவதிலும் 241 முறை வருகிறது! இந்த வினைச்சொல் யோவான் புத்தகத்தில் மிகமுக்கியக் கருத்தாக உள்ளது. பெயர்ச்சொல்லுக்குப் பதிலாக வினைச்சொல்லைப் பயன்படுத்துவது, செயல்படுகிற கிறிஸ்தவராக மாறவேண்டியதைக் காட்டுகிறது. இயேசுவை விசுவாசிப்பது எல்லாருமே செய்வதுதான்; ஆனால் அது வெறும் நம்பிக்கையில் அல்ல, நாம் வாழுகிற விதத்தில் வெளிப்படவேண்டும். பிசாசுகூட இயேசுவை விசுவாசிக்கிறது. யாக் 2:19. + +இரு பிரிவினருக்கும் இடையேயுள்ள முக்கிய வித்தியாசம், இயேசுவிடம் அவர்கள் நடந்துகொள்கிற விதம்தான். விசுவாசிகளும் அல்லது புதிதாக அவரை விசுவாசிப்பவர்களும், அவர் தங்களைக் கண்டித்தாலும், தங்களுக்கு விருப்பமில்லாததைச் செய்தாலும், தயக்கமின்றி அதை ஏற்றுக்கொள்வார்கள்; இயேசுவிடம் வருவார்கள், அவரைவிட்டு ஓடமாட்டார்கள். அவர்தாமே அவர்கள்மீது பிரகாசிக்கிற ஒளி. விசுவாசத்தால், நம்புவதால், தேவபிள்ளைகளாகிறார்கள். + +மாறாக அவிசுவாசிகளோ, பொதுவாக இயேசுவிடம் மல்லுக்கு நிற்கவே அவரிடம் வருகிறார்கள். ஒளியைவிட இருளை விரும்புகிறார்கள். அவர் சொல்வதை ஏற்றுக்கொள்ள சங்கடப்படுகிறார்கள்; அவர் பாரம்பரியங்களை உடைப்பதாகவும், தங்கள் எதிர்பார்ப்புகளை நிறைவேற்றுவதில்லை என்றும் எண்ணுகிறார்கள். அவரது ஒளி தங்களை அளந்து, தங்களை நியாயந்தீர்ப்பதற்குப் பதிலாக, அவரை நியாயந்தீர்க்கத் துணிகிறார்கள். இந்த மனநிலையைத்தான் மத தலைவர்களிடம் மீண்டும் மீண்டும் பார்க்கமுடிகிறது; தேசத்தின் ஆவிக்குரிய வழிகாட்டிகளாக இருந்ததால், அவர்கள்தாம் இயேசுவை முதலில் ஏற்றுக்கொண்டிருந்திருக்க வேண்டும். + +`இயேசுவை மேசியாவென அறிவுப்பூர்வமாக அறிந்திருப்பதைவிட, அவர்மேலுள்ள விசுவாசத்தை எவ்வாறெல்லாம் வாழ்ந்து காட்டுகிறீர்கள்? இரண்டுக்குமுள்ள வித்தியாசத்தை அறிவது ஏன் முக்கியமானது? மத் 7:21-23.` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/03/06.md b/src/ta/2024-04/03/06.md new file mode 100644 index 00000000000..08e7a39499d --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/03/06.md @@ -0,0 +1,18 @@ +--- +title: மீண்டும்மீண்டும் வருகிற கருத்து – மகிமை +date: 17/10/2024 +--- + +`யோவான் 17:1-5. 'பிதாவே, வேளை வந்தது, உம்முடைய குமாரன் உம்மை மகிமைப் படுத்தும்படிக்கு நீர் உம்முடைய குமாரனை மகிமைப்படுத்தும்' என்று இயேசு சொன்னதின் அர்த்தம் என்ன?` + +நேற்றைய ஆராய்ச்சியின்படி, யோவான் சுவிசேஷத்தில் உலகசம்பந்தமாக, மனிதர்சம்பந்தமாக என்ன பார்த்தோம். இயேசு யாரென்பதையும், அவரது செயலை மனிதர்கள் எவ்வாறு அணுகினார்கள் என்பதையும் பார்த்தோம். இன்றைய ஆராய்ச்சியில், தெய்வீக ரீதியான கருத்தைக் கவனிப்போம். + +பிரபஞ்ச சம்பந்தமான கதைக்களத்துடன் முன்னுரை ஆரம்பிக்கிறது. இயேசுவானவர் தேவ குமாரன்; பிரபஞ்சத்தைச் சிருஷ்டித்தவர். முன்பு இல்லாமலிருந்து பின்பு உண்டான அனைத்துமே இயேசுவின்மூலமாகமட்டுமே வந்தது. சகலமும் அவர் மூலமாய் உண்டாயிற்று; உண்டானதொன்றும் அவராலேயல்லாமல் உண்டாகவில்லை. யோவான் 1:3. அவர் மனிதனாக அவதரித்ததில் அவரது மகிமை வெளிப்பட்டது. யோவான் 1:14. மனிதர்களிடமிருந்து கனம் பெறுவதை யோவான் மகிமை என்கிறார். அதற்கான கிரேக்க வார்த்தை டாக்ஸா; பிரகாசம், மாட்சிமை, புகழ், கனம் என்று அர்த்தம். தேவனிடமிருந்து கனம் அல்லது மகிமை பெறுவதை 'மகிமைப்படுத்தல்' என்கிறார். அதற்கான கிரேக்க வார்த்தை டாக்ஸசோ; துதித்தல், கனப்படுத்தல், மேன்மைப்படுத்தல், மகிமைப்படுத்தல் என்று அர்த்தம். + +இயேசு மகிமைப்படுவது அதற்கான வேளை வருவதில் இருந்ததாக யோவான் கூறுகிறது; அந்த வேளை அவரது மரணம். யோவான் 2:4; 7:30; 8:20; 12:23-27; 13:1; 16:32; 17:1. சிலுவைதான் அவரது மகிமையின் வேளை. + +இது ஒரு முரண்கருத்து; ஏனென்றால் பண்டைய ரோம உலகில் சிலுவை மரணம் மிகவும் கேவலமான, நிந்தனைமிக்க தண்டனையாகக் கருதப்பட்டது. தேவன் சிலுவையில் தொங்கினார் என்கிற நம்புவதற்கரிய இந்த வேறுபாடு, மனிதவாழ்வில் தேவன் இடைபடுவதை எடுத்துக்காட்டுகிறது. + +மனிதகண்ணோட்டத்தில், இயேசு வியாகுலத்தோடு மரித்தார்; புறக்கணிக்கப்பட்ட ஒரு குற்றவாளியாக, பெலவீன நிலையில், 'என் தேவனே! என் தேவனே! ஏன் என்னைக் கைவிட்டீர்' என்று கதறினார். சிலுவையின் இந்த மனிதரீதியான, இருண்ட பக்கத்தை மத்தேயு, மாற்கு புத்தகங்கள் சொல்லுகின்றன. மத் 27:46; மாற்கு 15:34. ஆனால் சிலுவையின் மகிமையான பக்கத்தை லூக்கா, யோவான் புத்தகங்கள் சொல்லுகின்றன. லூக்கா 23:32-47, யோவான் 19:25-30. அது இரட்சிப்பும், இரக்கமும் வெளிப்படுகிற இடம்; அங்கே தேவ குமாரன் தம்மை, பிதாவிடம் ஒப்படைக்கிறார். எத்தகைய ஒரு முரண்பாடு! தேவனுடைய மிகப்பெரிய மகிமை, அவரது மிகப்பெரிய அவமானத்தில் வெளிப்பட்டது; அதாவது, உலகத்தாரின் பாவத்தை தம்மேல் சுமந்ததில் வெளிப்பட்டது. + +`பாவத்திலிருந்து நம்மை இரட்சிப்பதற்கு தேவனே சிலுவையில் தொங்கவேண்டிய நிலை ஏற்பட்டதுபற்றி யோசியுங்கள். பாவம் உண்மையில் எவ்வளவு மோசமானது என்பது பற்றி இது சொல்லுவது என்ன?` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/03/07.md b/src/ta/2024-04/03/07.md new file mode 100644 index 00000000000..3b25cd42c66 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/03/07.md @@ -0,0 +1,16 @@ +--- +title: மேலும் படிக்க +date: 18/10/2024 +--- + +கர்த்தரும், தேவ குமாரனுமாகிய இயேசு கிறிஸ்து, நித்திய காலம் முதல், தனிப்பட்ட ஒரு நபராக, ஆனால் பிதாவுடன் ஒன்றாக இருந்தார். பரலோகத்தின் ஈடுஇணையற்ற மகிமையாக இருந்தார். பரலோக ஜீவிகளின் தளபதியாக இருந்தார், அவருக்குமுன் வணங்கிநின்ற தூதர்களின் தொழுகையை தம் உரிமையாகப் பெற்றார். அது தேவனிடமிருந்து கொள்ளையிட்டது அல்ல. நீதி 8:22-27. + +கிறிஸ்து உலகத்தோற்றத்திற்கு முன்னரே பிதாவுடன் ஒன்றாயிருந்தார் என்கிற சத்தியத்தில் ஒளியும் மகிமையும் உள்ளது. இந்த ஒளி இருண்ட ஓர் இடத்தில் பிரகாசித்து, தெய்வீகமான, அசலான மகிமையால் அதை ஜொலிக்கச்செய்கிறது. முற்றிலும் புதிரான இந்தச் சத்தியமானது, மறைபொருளும் விவரிக்கமுடியாததுமான பிற சத்தியங்களை விளக்குகிறது; அதேசமயம் அணுகமுடியாததும் புரியமுடியாததுமான ஒளிக்குள் வைக்கப்பட்டுள்ளது. + +இயேசு, 'நான் பூமியிலிருந்து உயர்த்தப்பட்டிருக்கும்போது, எல்லாரையும் என்னிடத்தில் இழுத்துக்கொள்ளுவேன்' என்று சொன்னார். யோவான் 12:32. உலகத்தின் பாவத்திற்காக மரித்த இரட்சகராக கிறிஸ்துவை பாவிக்கு வெளிப்படுத்த வேண்டும்; கல்வாரிச் சிலுவைமீது இருக்கிற தேவ ஆட்டுக்குட்டியானவரை நாம் நோக்கிப் பார்க்கும்போது, மீட்பின் மறை பொருள் நம் மனங்களில் வெளிப்படத் தொடங்குகிறது; தேவனுடைய தயவு மனந்திரும்புதலுக்கு வழிநடத்துகிறது. கிறிஸ்து பாவிகளுக்காக மரித்ததில், புத்திக்கெட்டாத அன்பை வெளிப்படுத்தினார்; பாவி இந்த அன்பைப் பார்க்கும்போது, அது அவன் இருதயத்தை மிருதுவாக்குகிறது; அவன் மனதில் தாக்கத்தை உண்டாக்குகிறது; அவன் ஆத்துமாவை நொறுங்குண்டுபோக வைக்கிறது. சரியானதைச் செய்யவேண்டும் என்கிற மெய்யான ஆசையுடன் எப்போதெல்லாம் மக்கள் சீர்திருந்த முயற்சிக்கிறார்களோ, அப்போது கிறிஸ்துவின் வல்லமைதான் அவர்களை அதைநோக்கி இழுக்கிறது. அவர்கள் அறியாத ஒரு செல்வாக்கு அவர்கள் ஆத்துமாவில் கிரியைசெய்கிறது; மனச்சாட்சி உயிரடைகிறது; வெளிப்புற வாழ்க்கை சீர்திருந்துகிறது. கிறிஸ்து அவர்களை தம் சிலுவையைநோக்கிப் பார்க்க, அவர்களது பாவங்கள் குத்தினவரை நோக்கிப்பார்க்க இழுக்கும்போது, கற்பனையின் அவசியம் உள்மனதில் தெளிவாகிறது. + +**கலந்துரையாடக் கேள்விகள்** + +`யோவான் ஏன் இயேசுவை சிருஷ்டிகராக முன்வைத்துப் பேசத்துவங்குகிறார்? எல்லா இறையியலுக்கும் சிருஷ்டிப்பு முக்கியமாக இருப்பதை இது எவ்வாறு காட்டுகிறது? அப்படியானால், வேதாகமத்தில் வெளிப்படுத்தப்பட்டுள்ளபடி, சிருஷ்டிப்பு குறித்த ஒரு சரியான புரிதலை நாம் பெற்றிருக்க வேண்டியது ஏன் முக்கியம்?` + +`ஞாயிற்றுக்கிழமை ஆராய்ச்சியின் கடைசியில் கேட்கப்பட்ட கேள்விபற்றி அதிகமாகத் தியானியுங்கள். சிலுவையில் நித்திய தேவன் மரிக்காமல், சிருஷ்டிக்கப்பட்ட ஒருவர் மரித்திருந்தால், என்னவாயிருக்கும்? இயேசு நித்திய தேவன் இல்லையென்றால், நாம் எதை இழந்துபோவோம்?` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/03/info.yml b/src/ta/2024-04/03/info.yml new file mode 100644 index 00000000000..1e838a87174 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/03/info.yml @@ -0,0 +1,4 @@ +--- + title: "பின்னணிக்கதை: முன்னுரை" + start_date: "12/10/2024" + end_date: "18/10/2024" \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/03/inside-story.md b/src/ta/2024-04/03/inside-story.md new file mode 100644 index 00000000000..8bab1a0ae22 --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/03/inside-story.md @@ -0,0 +1,22 @@ +--- +title: மிஷன் கதை +date: 18/10/2024 +--- + +### ஓய்வுநாள் விதை + +_ஆண்ட்ரூ மெக்செஸ்னீ_ + +பழங்குடி அமெரிக்கர் ஒருவர், கட்டிடப்பணி நடைபெற்றுவந்த ஓர் இடத்திற்குச் சென்றார். அமெரிக்காவின் வாஷிங்டனில் வேபடோ எனும் இடத்தில் சர்வதேச மையக் கட்டிட வேலை நடைபெற்று வந்தது. "இங்கு என்ன கட்டுகிறீர்கள்? இன்னொரு சபையா? எந்த நாளில் ஆராதனை செய்யவேண்டும் என்பதே உங்களுக்குத் தெரியாதே?" என்று கேட்டார். + +செவந்த-டே அட்வென்டிஸ்டுகள்பற்றிக் கேள்விப்பட்டிராத அந்த மனிதரிடம், அந்தக் கட்டுமான மேற்பார்வையாளரான ஜெLப் வெய்ஜான் பேசினார். அது ஞாயிறு ஆராதனை சபையாக இருக்குமென்று அந்த மனிதர் நினைத்திருக்கிறார்; ஆனால் சனிக்கிழமையில்தான் சிருஷ்டிகரைத் தொழவேண்டும் என்று நம்பி வந்திருக்கிறார். + +ஜெLப்புக்கு ஆச்சரியமாக இருந்தது. "பழங்குடி அமெரிக்கர்களுக்கு ஓய்வுநாளைக் கடைப்பிடிக்கிற பழக்கம் இருந்திருக்கிறது என்பதை முதன்முதலாக அப்போதுதான் அறிந்துகொண்டேன்" என்று சொன்னார். + +பிறகு, பழங்குடி அமெரிக்கர்களின் வரலாறு அறிந்த ஒருவரிடம் ஜெLப் அதுபற்றி விசாரித்தார். வேபடோ அமைந்துள்ள யகாமா இந்தியன் சரணாலயப் பகுதியில் ஒன்று அல்லது இரண்டு பழங்குடி இனத்தவர்கள் ஏழாம்நாள்தான் சிருஷ்டிகருடைய நாளெனக் கருதி, அந்த நாளில் சிருஷ்டிகரைத் தொழுதுவந்ததாகச் சொன்னார். + +பழங்குடி இன மக்களின் இருதயங்களில் தேவன் ஓய்வுநாள் விதையை விதைத்ததை எண்ணி, ஜெLப்பும் அவரது மனைவி டெர்ரியும் பழங்குடி அமெரிக்கர்களுக்கு ஊழியம் செய்ய ஊக்கம் பெற்றார்கள். 1990இல் எடுக்கப்பட்ட ஒரு பதின்மூன்றாம் வாரக் காணிக்கையின் உதவியால் அந்த ஊழியம் ஆரம்பிக்கப்பட்டது. சர்வதேச மையமானது 2001இல் திறக்கப்பட்டது; அது ஒரு பல்நோக்கு மையமாகத் திறக்கப்பட்டிருப்பதே அதிலுள்ள சிறப்பு. அங்கே ஓய்வுநாள் ஆராதனைக் கூடம், உணவறை, அன்னையர் தின அறை அமைந்துள்ளன; இந்த அறையில் 300 - 400 பேர் கூடலாம். அதுபோக, கூடைப்பந்து மற்றும் கைப்பந்து அரங்கங்களும் உள்ளன; அங்கே இரவுகளில் சுமார் 200 சிறுவர்களும் அவர்களது பெற்றோர்களும் கூடுவதுண்டு. அதுபோக பகல்நேர முகாம்களும், விடுமுறைகால வேதாகமப் பள்ளிகளும், பள்ளிநேரத்திற்கு பிறகான பாடப் பயிற்சிகளும் வழங்கப்படுகின்றன. + +பழங்குடி அமெரிக்கர்களும், மற்றவர்களும் அங்கே வாடகைக்கு அறைகள் எடுக்கலாம். "இங்குள்ள மக்கள் கூடுவதற்கென இடம் இல்லாத்தால்தான் இந்தக் கட்டிடத்தைக் கட்டினதற்கான ஒரு நோக்கம்" என்று ஜெLப் சொன்னார். + +குறிப்பிட்ட சம்பவம் என்னவென்றால், பழங்குடி அமெரிக்க தலைவர் ஒருவர் சுகாதார வகுப்புகள் நடத்துவதற்கு அங்குள்ள கேளிக்கைகூடத்தில் அறை எடுப்பதற்கு பதிலாக, இந்தக் கட்டிடத்தில் வாடகைக்கு அறை எடுத்தார்; சூதாட்டம் மக்களைக் கெடுப்பதாக காரணம் சொன்னார். "அவருக்கு அந்தக் கேளிக்கைகூடத்தின்மீது நாட்டம் இல்லை என்பது தெரிந்தது" என்று ஜெLப் சொன்னார். அந்த மையம் வெற்றிகரமாக அமைந்ததால், கனடா உட்பட்ட நாடுகளிலும் அத்தகைய மையங்களைக் கட்டுவதற்குத் திட்டமிடப்பட்டுள்ளது.`` \ No newline at end of file diff --git a/src/ta/2024-04/04/01.md b/src/ta/2024-04/04/01.md new file mode 100644 index 00000000000..081874795ff --- /dev/null +++ b/src/ta/2024-04/04/01.md @@ -0,0 +1,7 @@ +--- +title: இயேசுவை மேசியா என்று சொன்ன சாட்சிகள் +date: 19/10/2024 +--- + +###